دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1437هـ/21-09-2016م, 02:30 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 04:32 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
العبادة لغة الخضوع والتذلل . شرعاَ: الخضوع والذل والانقياد مع المحبة والتعظيم وامتثال أمره ونهيه على وجه المحبة والخوف والرجاء.
مراتب العبودية خمسة عشر مرتبة: ذلك لأن العبادة منها ما هو قلبي وقولي وعملي والأحكام التى للعبودية خمسة : واجب ، مستحب ، مكروه ، مباح ، محرم .بذلك تكون مراتب العبودية كما عرفها ابن القيم 15 مرتبة .
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
قال تعالى :( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ).فدل ذلك أن دينهم واحد ودعوتهم واحدة وهي توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له ،فدينهم واحد واختلفت شرائعهم .
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
أي : لا معبود حق أو بحق إلا الله أجمع السلف على أن الإله هو المألوه أي :المعبود.خلاف ما يقول من أخطأ من تفسيرها كعباد القبور وجهال المتكلمين بأن الإله هو الخالق القادر على الإختراع ،فلم يجدوا مشكلة في الاستغاثة والاستعانة ودعاء غير الله ولم يروا أن ذلك يخالف المعنى الحقيقي ل(لا إله إلا الله )بأن ينفي العبادة عن كل ما سوى الله ويثبت الإلهية إلى الله دونما سواه ،وأن مشركو العرب قد فهموا أن شهادة لا إله إلا الله تعني تركهم عبادة الهتهم قال تعالى :( وإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتركوا ألهتنا لشاعر مجنون ) فعلموا أن قولهم لا إله إلا الله يعني تركهم عباد إلهتهم .وأن مشركو العرب لم يكونوا مشركين في توحيد الربوبية قال تعالى ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم) لكنهم لم يوحدوا الله في إلوهيته فلو كان معنى لا إله إلا الله أنه الخالق القادر على الاختراع لكان مشركو العرب مسلمين فذلك يؤكد أن معنى لا إله إلا الله أي لا معبود حق إلا الله .
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
لأن التوحيد مرتبتين : الأولى واجبة وهي أنينرك الشرك بأنواعه والبدع بأنواعها والمعاصي بأنواعها فبذلك يحقق التوحيد الواجب . والثانية : مستحبة وهي أن لا يكون في قلبه أي توجه أو قصد لغير الله وبهذا يتفاضل الناس في مرتبة التوحيد المستحب فبحثب ما يحققون من التوحيد يتفاضلون ولذلك لا يكونون متساوين في توحيدهم .
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1: الحكمة والغاية من خلق الله للجن والإنس عبادته وحده لا شريك له .
2:أن علينا تعلم معنى الشهادتين واعتقادها والعمل بمقتضاها حتى نحقق التوحيد فالنطق بها لا يكفي لأن الشهادة لا تصح حتى تكون على علم ويقين .
3:وأن علينا معرفة الشرك وأنواعه حتى نحقق التوحيد لأن الأشياء تعرف بأضادها .
4:أن أعظم وأول شيء علينا تعلمه هو معنى لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ).
5: أن تحقيق التوحيدهو سبب لدخول الجنة بلا حساب ولا عذاب ـوأنه يكفر به الذنوب لأنه لا يثقل مع لا إله إلا الله شيء.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 10:53 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1:ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
لأن توحيد الألوهية هو توحيد العبودية.وهو ما يحتاج إليه الناس في حياتهم بشكل خاص.وقد بين الشيخ رحمه الله أفراده من التوكل والخوف والمحبة ، والرجاء، والرغبة، ونحو ذلك، والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، كل هذه عبادات لله سبحانه دون من سواه.
والشيخ -رحمه الله- لما بسط ذلك بيَّن أيضاً ضدَّه وهو الشرك.
س2:اشرح بإيجاز حديث معاذ:(أتدري ما حق الله على العباد؟مع بيان مناسبة الكتاب.
هذا موطن الشاهد: " حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً " ومناسبته ابتداء كتاب التوحيد، أنه أتى فيه بلفظ حق " أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ ". هذا الحق حق واجب لله جل وعلا؛ لأن الكتاب والسنة، بل ولأن المرسلين جميعاً أتوا بهذا الحق وببيانه، وأنه أوجب الواجبات على العباد. وَ "حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً ".(حق العباد على الله) هذا حق أحقه الله على نفسه باتفاق أهل العلم، وبإيجابه على نفسه في بعض أقوالهم.وهو حق واجب.
لكن بإيجاب الله ذلك الحق على نفسه، والله - جل وعلا- يحرّم على نفسه ما يشاء بما يوافق حكمته، ويوجب على نفسه ما يشاء بما يوافق حكمته.
س3:ما معنى تحقيق التوحيد؟
هو تحقيق شهادتي أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.هذا هو التوحيد.كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه إلى اليمن:"إنك تأتي قوما أهل كتاب
فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ " فدلَّ على أن التوحيد هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتحقيق هاتين الشهادتين هو تحقيق التوحيد.
س4:ما المراد بالظلم في قوله تعالى:{الذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
الظلم هو الشرك الأكبر.
كما جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ في هَذِهِ الآيَةِ حِينَمَا اسْتَعْظَمَ الصَّحَابَةُ هَذِهِ الآيَةَ فَقُالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ؟ فَقَالَ: "لَيْسَ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ، الظُّلْمُ الشِّرْك، أَلَمْ تَسْمَعُوا لِقَوْلِ العَبْدِ الصَّالِحِ: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} ") فالظلم هنا في مراد الشيخ هو الشرك، فيكون معنى الآية بما يناسب هذا الباب: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بشرك أولئك لهم الأمن وهم مهتدون، ففضل الذي آمن يعني وَحَّد ولم يلبس إيمانه بشرك لم يلبس توحيده بشرك أن له الأمن التام والاهتداء التام؛ وجه الدلالة: أن قوله: {الَّذِينَ آمَنواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} أن قوله: {بظلم} هنا نكرة في سياق {لم يلبسوا} وهذا يدل على عموم أنواع الظلم.
س5:اذكر أهم الفوائد التي استفدتها في دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1.الحث على إخلاص العبادة لله تعالى,وأنها لا تنفع مع الشرك ولا تسمى عبادة.
2.التنبيه على عظمة حق الوالدين وتحريم عقوقهما.
3.جواز كتمان العلم للمصلحة.
4.كثرة ثواب التوحيد.
5.سعة كرم الله وجوده ورحمته حيث وعد عباده أن العبد لو أتاه بملء الأرض خطايا وقد مات على التوحيدفإنه يقابله بالمغفرة.
6.رجحان قول لا إله إلا الله على باقي العبادات.
7.بيان أهية العلم وطريقة التعلم.
8.صفات السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة دون حساب ولا سابق عذاب.
9.أبو ابراهيم اسمه آزر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 12:05 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الثالثة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
وذلك لأن العلماء ألفوا كثيراً في توحيد الربوبية والأسماء والصفات وكانت قليلة في العبودية فرأى المؤلف -رحمه الله - حاجة الناس لتعريفهم بتوحيد الألهية الذي عليه مدار قبول الأعمال وصاحبه لايخلد في النار وهو في حقيقته متضمن للنوعين الآخرين ومسلتزم لهما ؛ فالمألوه هو المعبود الذي له صفات الكمال والعظمة والجلال ، الذي تفضل على عباده بجميع النعم والأفضال ومن كانت هذه صفته استحق العبادة سبحانه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
قوله ﷺ :(حق الله على العباد): قال أكثر العلماء: هو حق أوجبه الله على نفسه تفضلاً منه على خلقه .
مناسبة هذا الحديث للكتاب :
هو التعبير عن التوحيد بـ (الحق) وهو واجب على الإنس والجن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيق التوحيد على درجتين ؛ درجة واجبة وهي تخليصه من الشرك الأكبر الذي ينافي أصل التوحيد ومن الشرك الأصغر الذي ينافي كمال التوحيد ومن البدع التي تقدح في التوحيد والمعاصي التي تمنع العبد من تحقق آثار التوحيد عليه ، ودرجة مستحبة ؛ وهي أن يكون القلب متوجهاً إلى الله بكليته ولا يلتفت لغيره .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
الظلم : الشرك بأنواعه؛ كما جاء في الصحيحين حين نزلت هذه الآية استعظمها الصحابة فقالوا : يارسول الله أينا لم يلبس إيمانه بظلم ، فقال الرسول ﷺ : ليس الذي تذهبون إليه ، الظلم : الشرك ، ألم تسمعوا لقول العبد الصالح :{إن الشرك لظلم عظيم}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1:التوحيد أصل الدين وهو الذي خلقنا الله لأجله بأن نخلص الدين في كل فرد من أفراد العبادة .
2: التوحيد له فضائل عظيمة أعظمها تكفير الذنوب ودخول الجنة .
3: بحسب مايحقق العبدُ من التوحيد يناله من آثاره وفضائله .
4:دعوة جميع الرسل كانت إلى التوحيد وهذا دليل ظاهر على أهميته .
5: كلمة التوحيد ليست كلمة تقال باللسان فحسب ، بل لابد من تحقيق شروطها ولوازمها .
6 : أن يجعل من أهم أهدافه التي يسعها لتحقيقها هو الوصول إلى الكمال في تحقيق التوحيد بتحقيق الدرجتين الواجبة والمستحبة نسأل الله من فضله .
7 : من صفة أهل التوحيد أنهم لايسترقون ولايكتون ولا يتطيرون وهذا من تمام توكلهم على الله واعتمادهم عليه .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 12:25 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
العبادة : لغة : خضوع، وتذلل معه حب عن طواعية ورغب ورهب، وأصلها الذل، يقال طريق معبّد أي مذلل للسير.
أما شرعا : لها تعريفات كثيرة عند العلماء، منها :
- امتثال الأمر والنهي على جهة المحبة والرجاء والخوف.
- قال شيخ الإسلام : العبادة : هي طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل.
وأجمع هذه التعاريف تعريف آخر لشيخ الإسلام ذكره في مقدمة رسالته : " العبودية " فقال رحمه الله :
- العبادة : اسم جامعٌ لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.


قسّم الإمام ابن القيم العبادة إلى خمس عشرة مرتبة، فقال : ومدارها ( أي العبادة ) على خمس عشرة قاعدة، من كمّلها كمّل مراتب العبودية، وبيان ذلك :
أن العبادة منقسمة على القلب واللسان والجوارح ، والأحكام التي للعبودية خمسة : واجب ومستحب، وحرام، ومكروه، ومباح وهنّ لكل واحد من القلب واللسان والقلب.


س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.

دين الأنبياء واحد، ودليل ذلك قوله تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )، أي أن الرسل كلهم أتوا برسالة واحدة وهي عبادة الله وحده وترك الشرك، ومثله قوله تعالى : ( ما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون )، فدين الأنبياء واحد وهو الدعوة للتوحيد ونبذ الشرك، وإن اختلفت شرائعهم.


س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.

معنى " لا إله إلا الله" أي لا معبود بحق إلا الله عزّ وجل، لأن توحيد الألوهية ( أي العبودية ) هي محل النزاع منذ القدم وهو الذي خالف فيه مشركو قريش، لا كما فسّرها أهل الكلام والفلسفة بأنه لا خالق لهذا الكون إلا الله، فبهذا التعريف حتى مشركي قريش يوافقونهم على ذلك، قال تعالى : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخّر الشمس والقمر ليقولنّ الله فأنّى يؤفكون)، فعندهم من شهد أنّ لله هو الخالق وحده وأثبت ذلك بالأدلة فقد حقق التوحيد، والصحيح أن التوحيد الحقيقي لا يتحقق حتى يقرّ المرء أن الله هو المألوه المستحق للعبادة، لا كما فسره بعض المتكلمة الصفاتية ( أي الذين أثبتوا لله بعض الصفات دون الأُخر )، أن الإله هو بمعنى القادر على الاختراع.

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
تحقيق التوحيد يرجع إلى أمور ثلاثة :
1- ترك الشرك بكل أنواعه : الخفي، الأكبر والأصغر.

2- ترك البدع بأنواعها.
3- ترك المعاصي بأنواعها.
يكون تحقيق التوحيد على هذا على درجتين : درجة واجبة، وأخرى مستحبة، فتحقيق الدرجة الواجبة يكون بترك الأمور الثلاثة، يكون بترك الشرك بكل أنواعه، وترك البدع والمعاصي بكلي أنواعهما.
والدرجة المستحبة، وهي التي يتفاضل يها الناس،وهي أن لا يكون في القلب شيء من التوجه أو القصد لغير الله عز وجلّ، أي أن يكون القلب متوجها إلى الله بكليته، ليس فيه إلتفات إلى غير الله، فيكون نطقه لله وفعله لله وعمله لله، حتى حركة قلبه لله.
والمسلمون ليسوا سواءً في التوحيد ويتفاضلون فيه تفاضلا بيّنا، والدليل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم الطويل : ( فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ) فخاض الناس في ذلك، فقال : ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيّرون، وعلى ربهم يتوكلون ) أي حققوا التوحيد على أكمل وجه، وذكر أنهم سبعون ألف، ولو كان المسلمون يتساوون في التوحيد، ما كان لهذا الحديث معنىً.


س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- التوحيد أول ما يُدعى إليه الناس لأنه أسّ الدين وأساسه.
- رسالة الرسل كلهم واحدة وهي عبادة الله وحده ونبذ الشرك.
- الحكمة من خلق الخلق هو عبادة الله وحده.
- توحيد الألوهية ( أي العبادة ) هو محل النزاع بين الموحدين والمشركين.
- أكبر الكبائر الشرك بالله.
- من حقق التوحيد أدخله الله الجنة على ما كان من العمل.
- فضائل التوحيد عظيمة وكثيرة وأعظمها غفران الذنوب ودخول الجنان.


والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 01:21 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟

سبب تألف الشيخ محمد بن عبد الوهاب لشيوع الشرك بالله ومظاهرة وبجميع أنواعه فابتدأ في البصرة جمع هذا الكتاب وتحرير الدلائل لمسائله، ذكر ذلك تلميذه وحفيده الشيخ الإمام عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله- في المقامات ، ثم حرره الشيخ -رحمه الله- وأكمله لما قدم نجداً، وصار هذا الكتابُ كتابَ دعوة، فهو يمثل الدعوة إلى التوحيد
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
حق الله على العباد أي ما يستحقه عليهم ويجعله ممتحناً
وأما حق العباد على الله أنه متحقق لا محالة لوعده الحق وتحققه لي وجوبا بل إنعاماً وأهل السنة يقولون أنه كتب على نفسه الرحمة واوجبه على نفسه ولم يوجبه عليه المخلوق
هذا الحديثُ في الصَّحيحين وبعضُ رِواياتِه نحوَ ما ذَكَرَ المُصَنِّفُ. ويفيد بيان أن العبادة الصحيحة تخلو من الشرك وان العبادة هي التوحيد لان الخصومة فيه وفيه معرفة حق العباد وهو عبادته بلا شرك
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتحقيق هاتين الشهادتين هو تحقيق التوحيد.لحديث " فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ" وتحقيق شهادة توحيد الله بتطبيق ذلك وعبادته وحدة وتحقيق شهادة ان محمد رسول الله باتباعه ومحبته تَحْقِيقُ التَّوْحيدِ: هوَ مَعْرِفَتُهُ، والاطِّلاَعُ عَلَى حَقِيقَتِهِ، والقِيَامُ بهِ عِلْمًا وعَمَلاً.
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
هو الشرك لحديث تفسير الرسول لها بآية " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
أمر الايمان بالله عظيم وليس كما هو متوهم أن التوحيد معروف بل هو فهم دقيق يُخشى من المؤمن أن يقع في خفايا نواقض التوحيد
أن قول لا إله إلا الله محمد رسول الله ليس مجرد النطق بها يُدخل الجنة بل بتحقيقها وتطبيق لوازمها وشروطها ومعانيها والايمان التام بها
قد يهلك من يغتر بكثرة علمه ويجد في قلة العلم البركة والخير فلا يزهد المرء في القلة ولا يعجب بكثرة علمه بل التوسط خير
أن الشرك أكبر وأصغر وخفي والأكبر ما هو مُخْرِجٌ من المِلَّة ، والأصغر ما كان وسيلةللشرك الأكبر، والشرك الخفي هو الرياء، ونحو ذلك

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 05:50 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
سبب عنايته رحمه الله بتوحيد الأولوهية ، لما رآه من حال أهل نجد التي كثر فيها الشرك بأنواعه وعبادة الأوثان والأشجار والطواغيت وما شابه ذلك ، إضافة توحيدهم لربوبية خالقهم ، فرأى
من ضرورة توضيح معنى الألوهية ومقتضاها وجوب توحيدها .
واعتناء المؤلفين قبله بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ، فكان قلة من يهتم بهذا الباب وبالإضافة إلى حاجة الناس لمعرفة وفهم دينهم وأمور عقيدتهم .

س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
مناسبة ذكره للحديث هو :
بيان حق الله عز وجل بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، والذي هو الموضوع الرئيسي للكتاب .
وشرح الحديث :
سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد ؟ ) بطريقة استفهامية لأنها أبلغ في فهم المتعلم وإدراكه .
ومعنى حق الله على العباد : أي ما يستحق الله على الناس وما حق العباد على الله الذي يستحقق لا محالة ؛ لأنه جزاء لهم على توحيدهم وعدهم به ، وهو استحقاق
انعام وفضل لا مقابلة أوجبه الله الله على نفسه ولم يوجبه مخلوق عليه , كما قال أهل السنة .
( قلت : الله ورسوله أعلم ) : ظهر فيه حسن أدب من معاذ رضي الله عنه علمنا من خلاله كيف يتعامل المتعلم مع أستاذه .
( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) : أي إفراده سبحانه بالعبودية والتذلل .
( ولا يشركوا به شيئا ) : وذلك بإفراد الله تعالى بالعبادة والتجرد من الشرك فيها وإلا لم يكن آتيا بعبادة الله تعالى وحده بل مشركا جاعلا لله تعالى ندا .
( حق العباد على الله ) : أي ما يستحقونه إن أفردوه بالعبادة ولم يشركوا بعبادته أحدا .
( أن لا يعذب من لا يشرك به شئيا ) : أي أن لا يعذبهم لأنهم وحدوه وأثبتوا رسالته باللزوم ؛ كقول القائل من توضأ صحت صلاته أي من سائر الشروط كما قال الحافظ .
( أفلا أبشر الناس ) : يستحب بشارة المسلم بما يسره وفيه استبشار الصحابة بمثل هذا .
( لا تبشرهم فيتكلوا ) : أي لا تبشرهم فيعتمدوا على ذلك فيتراخوا في الطاعة فجاز كتمان العلم للمصلحة .

س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
معنى تحقيق التوحيد هو خلوه من الشرك بأنواعه والمعاصي والبدع والبراء من الشرك وبغضهم وتركهم والكفر بهم قوله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين ))
فتحقيق التوحيد يكون بنفي ما يقدح من إسلام المرء من شرك جلي أوخفي ، قال تعالى : (( والذين هم برهم لا يشركون )) أي يوحدون الله ولا يعبدون سواه عالمون بأنه أحد صمد
لا إله إلا هو لا صاحبة له ولا ولد ولا نظير له .
وبذلك يكون تهذيب التوحيد ، ومدار ذلك كله كمال الإخلاص لله في جميع الأقوال والأفعال والإرادات ، فيكون بجميع أحواله مقصودا بها وجه الله تعالى متبعا بها رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .

س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
المراد بالظلم هو الشرك ودليله قول النبير صلى الله عليه وسلم ( إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يابني لا تشرك بالله غن الشرك لظلم عظيم )
وهذا لا ينفي أن يؤاخذ أحدهم بظلمه لنفسه بذنب إن لم يتب قال تعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) ولكن الجواب الشافي للغليل والراوي العليل
أن الظلم الرافع للهداية والأمن على الإطلاق هو الشرك الذي هو وضع العبادة في غير مكانها .

س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- من حقق التوحيد على الوجه الصحيح بما وقر في القلب وعقائد الإيمان وحقائق الإحسان وصدقه والأعمال الصالحة والأخلاق الحميدة حصلت له جميع الفضائل .
- التوحيد هو إفراد الله تعالى دون ما سواه .
-وبالتوحيد تكفر الذنوب وهذا فضل عظيم .
- بقدر ما يكون إخلاص العبد يكون العطاء .
- من بلغ تحقيق التوحيد النهاية فقد فاز بأعظم التجارة ودخل الجنة بلا عذاب ولا حساب .
- من أعظم الصفات للمؤمنين السا بقين إلى الجنات الثناء عليهم بأنهم بربهم لا يشركون .
- تحقيق العبودية يكون اتباع الأوامر وترك النواهي وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
- لا يحصل اليقين والبصيرة في الدين إلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
- جواز كتم العلم للمصلحة .
- التوحيد هو أول الدين وآخره ، وأول دعوة الرسل وآخرها وأول واجب على المكلف .
- من أشرك بين الله تعالى وغيره في سيئ فقد ظلم نفسه وليس بمسلم .
- بتوحيد الله تنال الأمن والأمان ودخول الجنان .


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 06:15 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.

التوحيد مشتمل على نفي وإثبات؛ فالنفي نفي العبادة عن كل إله يعبد بباطل، والإثبات إثبات العبادة في الله وحده دون ما سواه.
فالمعني: حصر العبادة لله وحده دون ما سواه، وإفراده بها.
وقد قسم السلف التوحيد إلى قسمين: توحيد المعرفة والإثبات، وتوحيد القصد والطلب.
وقسمه الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
والشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1. الشرك في الربوبية، وهو نوعان:
النوع الأول: شرك التعطيل، كشرك فرعون وشرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم والجهمية وغلاة المعطلة.
النوع الثاني: شرك من جعل معه إلها آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك النصارى والمجوس.
2.شرك في توحيد الأسماء والصفات، وهو نوعان:
الأول: تشبيه الخالق بالمخلوق، كمن يقول: يد كيدي وسمع كسمعي، وهو شرك المشبهة.
الثاني: اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق، كمن سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز.
3.الشرك في توحيد الإلهية والعبادة، وهو نوعان:
الأول: أن يجعل لله ندا يعبده كما يعبد الله، وهو الشرك الأكبر.
الثاني: كيسير الرياء والتصنع للمخلوق، والحلف بغير الله، وهو الشرك الأصغر.

س2: بيّن الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
الإرادة الشرعية: هو ما يحبه الله ويطلب وجوده من الخلق بالأمر التكليفي الشرعي، سواء وقع في الكون أم لم يقع.
الإرادة الكونية: هو ما يقدر الله حدوثه في الكون، ولو كان على خلاف الإرادة الشرعية.
فتجتمع الإرادتان في المطيع، وتنفرد الثانية في العاصي.

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
من فضائل التوكل على الله أنه من حقق التوكل فهو من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب.
والتوكل على الله وصدق الالتجاء إليه والاعتماد بالقلب عليه هو نهاية تحقيق التوحيد الذي يثمر كل مقام شريف؛ من المحبة والرجاء والخوف، والرضا به ربا وإلها، والرضا بقضائه.

س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
المراد أنه صار جسده عليه السلام بالكلمة، فنفخت فيه هذه الروح التي هي من الله؛ أي خلق من مخلوقاته، وأضيفت إليه للتشريف والتكريم.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
التوحيد أول واجب على العبيد.
الحكمة من الخلق هو إفراد الله بالعبادة وحده.
التوحيد ينجي صاحبه من النار، والشرك موجب للخلود في النار.
كل ما يقدح في كمال التوحيد يعرض صاحبه للهلاك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م, 05:08 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

تقويم المجموعة الأولى:
1. عبد الرحمن نور الدين (أ)

[أحسنت بارك الله فيك، س1: *يحسن بنا عند التعريف ذكر التعريف اللغوي والشرعي، *عند ذكر تقسيم العلماء للتوحيد نذكر تعريفا لكل قسم من الأقسام، *الإمام محمد بن عبد الوهاب ليس من قسم التوحيد إلى ثلاثة ولكن ذكر هذا التقسيم في كتبه، س2: نبين كذلك أن الإرادة الكونية لا تتخلف، بينما الشرعية فقد تقع وقد لا تقع، س4: وهي أيضا إضافة تتضمن ربوبيته سبحانه وتعالى]

تقويم المجموعة الثانية:
1. ليلى سلمان (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: يستحب ذكر تعريف شيخ الإسلام للعبادة كذلك وهو تعريف من جهة المتعبد به، س2: السؤال يتطلب ذكر أدلة وليس دليلا واحدا، س3: عند الإجابة على مثل هذه الأنواع من الأسئلة نجيب على كل جزئية على حدة، فنقول معنى لا إله إلا الله....نعرف كل كلمة فيها تفصيلا ثم نعرفها إجمالا، ثم نقول الأخطاء التي وقع فيها المتكلمين وغيرهم في مفهوم كلمة التوحيد: الخطأ الأول: قولهم.....، وجه الخطأ:......، الرد عليه:......، س4: وكيف تردين عليهم بالأدلة؟]
2. مصطفى مقدم (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: نذكر أمر التذلل مع حب ورغب ورهب في التعريف الشرعي، س3: ينظر التعليق على الأخت ليلى، س4: أحسنت ولعلك تجعل عنوانا الرد على من زعم أن
المسلمين متساوون في توحيدهم]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. فدوى معروف (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: وكذلك لأنه رأى أن العلماء قبله قد اعتنوا ببيان توحيد الربوبية والأسماء والصفات، وقد كان الشرك مستفحل في عصره، س2: أين شرح الحديث؟، وما مناسبته؟، س3: وكيف يكون تحقيق الشهادتين؟ أو كيف يكون تحقيق التوحيد الواجب؟]
2. أسماء قبال المطيري (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: الإجابة مختصرة جدا، س4: وقد يكون المراد به الشرك الأكبر]
3. منيرة خليفة (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: لا تبتعدي عن المطلوب، وكذلك
لأنه رأى أن العلماء قبله قد اعتنوا ببيان توحيد الربوبية والأسماء والصفات، س2: ما وجه مناسبته للكتاب؟، س3: وكيف يكون تحقيق الشهادتين؟ أو كيف يكون تحقيق التوحيد الواجب؟]
4. منى علي (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ]


وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 محرم 1438هـ/18-10-2016م, 10:26 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
التوحيد: هو أن تجعل الشئ واحدا، وتوحيد الله عز وجل هو إفراده سبحانه وتعالى بالعباده.
من أهل العلم من قسم التوحيد إلى قسمين مثل ابن تيمية وغيره، وهما:
- توحيد المعرفة والإثبات: وهو الذى يشمل توحيد الأسماء والصفات ، وتوحيد الربوبية.
وهو معرفة الله جل وعلا بأسمائه وصفاته التى لا يشابهه فيه أحد وإثباتها له، ومعرفة الله تعالى بأفعاله المتفرد بها ولا يشاركه فيها أحد مثل الخلق والرزق والتدبير وغيرها.
- توحيد الطلب والقصد: وهو إفراد الله بالعبادة.
فيكون الله عز وجل هو المقصود بالعبادة من محبة وتوكل ورجاء وخوف وغير ذلك.
ومن العلماء من قسمة إلى ثلاثة أقسام وهم كالتالى:
- توحيد الأسماء والصفات: إفراد الله تعالى بنعوت العظمة والجلال التى تليق به ولا يشاركه فيه أحد ، فنثبت له ما أثبته لنفسه وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف.
ويكون الشرك فيه بأن تعتقد أن أحد من خلق الله مشابه لله عز وجل فى صفاته أو أسمائه ومثال ذلك أن تعتقد بأن تعتقد أن أحد المخلوقين رحيم كرحمة الله بعباده.
- توحيد الربوبيه: وهو إفراد الله عز وجل بأفعاله من الخلق والتدبير والرزق والإحياء والإماته والإجارة وغيرها.
والشرك فيه يكون: بأن تجعل لله تعالى شريكا فى الخلق أو الملك أو غير ذلك فيما اختص الله به ومثل ذلك قول الرجل: "ما شاء الله وشئت".
- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله تعالى بالعبادة التى هى من أفعال العباد .
ويكون الشرك فيه بأن تشرك أحد فى عبادتك لله فتذبه له وتنذر له وتحبه كحبك لله عز وجل.
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
- الإرادة الكونية: هى ما يريده الله أن يكون فى خلقه، سواء كان ذلك موافق للشرع أو مخالفاً له، وهذا يكون لا محاله.
- الإرادة الشرعية: هى مايريده الله جل وعلا ويحبه ويرضه ويأمر به فى الشرع، وهذا قد يقع أو لا يقع.
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
التوكل على الله هو الخصلة الجامعة التى لو تحلى به المؤمن لسهل عليه فعل كل ما يتحقق به التوحيد، ومن فضائله أنه متى حققه المؤمن كان من الذين وعدهم الله تعالى بدخول الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب، نسأل الله من فضله.
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
المراد بأن عيسى بن مريم هو أحد الأرواح التى خلقها الله عز وجل وأضافها لنفسها إضافة تشريف، وإشارة من عز وجل إلى عباده لتبدروا فى عظيم قدرة الله الذى خلقه من أم بلا أب.
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- التوحيد هو الغاية التى من أجلها خلق الله الخلق.
- التوحيد هو أعظم الحقوق إطلاقاً، وأعظم الأعمال مثوبة عند الله تعالى وأثقله فى ميزان العبد، وأول وأولى ما يدعى إليه فى الإسلام، وهو العروة الوثقى والصراط المستقيم.
- تحقيق التوحيد مداره على التوكل على الله فمن امتن الله عليه بالتوكل فقد فاز بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 05:04 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
التوحيد: هو أن تجعل الشئ واحدا، وتوحيد الله عز وجل هو إفراده سبحانه وتعالى بالعباده.[إفراد الله عز وجل بما اختص به من صفات ألوهية وربوبية وأسماء وصفات]
من أهل العلم من قسم التوحيد إلى قسمين مثل ابن تيمية وغيره، وهما:
- توحيد المعرفة والإثبات: وهو الذى يشمل توحيد الأسماء والصفات ، وتوحيد الربوبية.
وهو معرفة الله جل وعلا بأسمائه وصفاته التى لا يشابهه فيه أحد وإثباتها له، ومعرفة الله تعالى بأفعاله المتفرد بها ولا يشاركه فيها أحد مثل الخلق والرزق والتدبير وغيرها.
- توحيد الطلب والقصد: وهو إفراد الله بالعبادة.
فيكون الله عز وجل هو المقصود بالعبادة من محبة وتوكل ورجاء وخوف وغير ذلك.
ومن العلماء من قسمة إلى ثلاثة أقسام وهم كالتالى:
- توحيد الأسماء والصفات: إفراد الله تعالى بنعوت العظمة والجلال التى تليق به ولا يشاركه فيه أحد ، فنثبت له ما أثبته لنفسه وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف.
ويكون الشرك فيه بأن تعتقد أن أحد من خلق الله مشابه لله عز وجل فى صفاته أو أسمائه ومثال ذلك أن تعتقد بأن تعتقد أن أحد المخلوقين رحيم كرحمة الله بعباده.
- توحيد الربوبيه: وهو إفراد الله عز وجل بأفعاله من الخلق والتدبير والرزق والإحياء والإماته والإجارة وغيرها.
والشرك فيه يكون: بأن تجعل لله تعالى شريكا فى الخلق أو الملك أو غير ذلك فيما اختص الله به ومثل ذلك قول الرجل: "ما شاء الله وشئت".
- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله تعالى بالعبادة التى هى من أفعال العباد .
ويكون الشرك فيه بأن تشرك أحد فى عبادتك لله فتذبه له وتنذر له وتحبه كحبك لله عز وجل.
[أحسنت بارك الله فيك، ولعلك تطلع على إجابة الأخ عبد الرحمن في الجزئية الخاصة بوقوع الشرك في كل قسم]
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
- الإرادة الكونية: هى ما يريده الله أن يكون فى خلقه، سواء كان ذلك موافق للشرع أو مخالفاً له، وهذا يكون لا محاله.
- الإرادة الشرعية: هى مايريده الله جل وعلا ويحبه ويرضه ويأمر به فى الشرع، وهذا قد يقع أو لا يقع.
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
التوكل على الله هو الخصلة الجامعة التى لو تحلى به المؤمن لسهل عليه فعل كل ما يتحقق به التوحيد، ومن فضائله أنه متى حققه المؤمن كان من الذين وعدهم الله تعالى بدخول الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب، نسأل الله من فضله.
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
المراد بأن عيسى بن مريم هو أحد الأرواح التى خلقها الله عز وجل وأضافها لنفسها إضافة تشريف، وإشارة من عز وجل إلى عباده لتبدروا فى عظيم قدرة الله الذى خلقه من أم بلا أب.
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- التوحيد هو الغاية التى من أجلها خلق الله الخلق.
- التوحيد هو أعظم الحقوق إطلاقاً، وأعظم الأعمال مثوبة عند الله تعالى وأثقله فى ميزان العبد، وأول وأولى ما يدعى إليه فى الإسلام، وهو العروة الوثقى والصراط المستقيم.
- تحقيق التوحيد مداره على التوكل على الله فمن امتن الله عليه بالتوكل فقد فاز بإذن الله [التوكل على الله من علامات كمال التوحيد لدى العبد، وليس مدار التوحيد على التوكل؛ فهناك درجتي تحقيق التوحيد؛ وتحقيق التوحيد الواجب يكون بالتخلص من الشرك والبدع والمعاصي].

التقدير (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م, 05:26 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

ج1:التوحيد هو العلم والاعتراف بتفرد الرب بصفات الكمال والإقرار بتوحده بصفات العظمة والجﻻل وإفراده وحده بالعبادة.
وهو ثﻻثة أقسام:
1-توحيد الأسماء والصفات:هو اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق وإثبات ما أثبته الله لنفسه من صفات أو أثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات وأسماء بدون تعطيل وﻻ تحريف وﻻ تمثيل.
2-توحيد الربوبية:اعتقاد أن الله هو الخالق الرازق المدبر.
3-توحيد الألوهية:إفراد الله وحده بالعبادة وإخﻻص الدين له.

ومن العلماء من قسمه إلى قسمين:
1-توحيد في المعرفة والإثبات:وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
2-توحيد في الطلب والقصد:وهو توحيد الإلهية والعبادة.

*يكون الشرك باتخاذ الشريك مع الله في الربوبية أو في العبادة أو في الأسماء والصفات. ويكون أكبر كشرك عباد الأوثان والأصنام، وأصغر كلبس الحلقة والخيك، ومنها خفي كالرياء؛ فالأكبر هو صرف العبادة لغير الله ، والأصغر ما كان وسيلة له.

ج2:الإرادة الكونية ﻻ بد أن تقع، وقد تكون مما يحبه الله كالطاعات، وقد تكون مما يبغضه الله كالمعاصي.
أما الإرادة الشرعية فﻻ تكون إﻻ مما يحبه الله ، وقد تقع وقد ﻻ تقع.

ج3:التوكل على الله هو صدق الالتجاء إلى الله والاعتماد بالقلب عليه، والذي هو نهاية تحقيق التوحيد الذي يثمر كل مقام شريف من المحبة والرجاء والخوف والرضا به ربا وإلها والرضا بقضائه.
قال تعالى:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"أي كافيه، أي أنهم يتركون الأمور المكروهة مع حاجتهم إليها توكﻻ على الله، كالاكتواء والاسترقاء، ،فتركوه لأنه سبب مكروه رغم أن المريض يتشبث فيما يظنه سببا لشفائه، أما مباشرة الأسباب والتداوي على وجه ﻻ كراهيه فيه فهو غير قادح في التوكل.
والتوكل هو اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه ودفع ما يضره في دينه ودنياه، وﻻ بد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب وإﻻ كان معطﻻ للحكمة والشرع، فﻻ يجعل العبد عجزه توكﻻ وﻻ توكله عجزا.

ج4:( وروح منه ):قال أبي بن كعب:عيسى روح من الأرواح التي خلقها الله واستنطقها بقوله:"ألست بربكم قالوا بلى )، بعثه الله إلى مريم فدخل فيها.
وقال الحافظ:ووصفه بأنه منه، فالمعنى أنه كائن منه كما قال تعالى:"وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه"، فالمعنى أنه كائن منه كما أن معنى الآية الأخرى انه سخر هذه الأشياء كائنة منه أي أنه مكون ذلك وموجده بقدرته وحكمته.
وقال شيخ الإسلام:إذا كان المضاف عينا قائمة بنفسها كعيسى وجبرائيل عليهما السلام وأرواح بني آدم، امتنع أن تكون صفه لله لأن ما قام بنفسه ﻻ يكون صفة لغيره، وعباد الله هم الذين عبدوه وأطاعوه، فهذه إضافة تتضمن ألوهيته وشرعه ودينه وتلك إضافة تتضمن ربوبيته وخلقه.

ج5:استفدنا:-أهمية التوحيد وثوابه وعظيم جزائه، فهو الحكمة من خلق الإنس والجن كما قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إﻻ ليعبدون".
-الحذر من الشرك وتحذير الناس منه فهو سبب للحرمان من دخول الجنة و الخلود في النار.
-ضرورة طلب العلم حتى نطيع الله على علم وبصيرة ونتبع رسوله صلى الله عليه وسلم حتى ﻻ نقع في محظورات تكون سببا للشرك.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 صفر 1438هـ/23-11-2016م, 04:18 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب محمد صﻻح الدين القرقني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

ج1:التوحيد هو العلم والاعتراف بتفرد الرب بصفات الكمال والإقرار بتوحده بصفات العظمة والجﻻل وإفراده وحده بالعبادة.
[التوحيد هو: إفراد الله عز وجل بما اختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات]
وهو ثﻻثة أقسام:
1-توحيد الأسماء والصفات:هو اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق وإثبات ما أثبته الله لنفسه من صفات أو أثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات وأسماء بدون تعطيل وﻻ تحريف وﻻ تمثيل.
2-توحيد الربوبية:اعتقاد أن الله هو الخالق الرازق المدبر.
3-توحيد الألوهية:إفراد الله وحده بالعبادة وإخﻻص الدين له.

ومن العلماء من قسمه إلى قسمين:
1-توحيد في المعرفة والإثبات:وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
2-توحيد في الطلب والقصد:وهو توحيد الإلهية والعبادة.

*يكون الشرك باتخاذ الشريك مع الله في الربوبية أو في العبادة أو في الأسماء والصفات. ويكون أكبر كشرك عباد الأوثان والأصنام، وأصغر كلبس الحلقة والخيك، ومنها خفي كالرياء؛ فالأكبر هو صرف العبادة لغير الله ، والأصغر ما كان وسيلة له.

ج2:الإرادة الكونية ﻻ بد أن تقع، وقد تكون مما يحبه الله كالطاعات، وقد تكون مما يبغضه الله كالمعاصي.
أما الإرادة الشرعية فﻻ تكون إﻻ مما يحبه الله ، وقد تقع وقد ﻻ تقع.

ج3:التوكل على الله هو صدق الالتجاء إلى الله والاعتماد بالقلب عليه، والذي هو نهاية تحقيق التوحيد الذي يثمر كل مقام شريف من المحبة والرجاء والخوف والرضا به ربا وإلها والرضا بقضائه.
قال تعالى:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"أي كافيه، أي أنهم يتركون الأمور المكروهة مع حاجتهم إليها توكﻻ على الله، كالاكتواء والاسترقاء، ،فتركوه لأنه سبب مكروه رغم أن المريض يتشبث فيما يظنه سببا لشفائه، أما مباشرة الأسباب والتداوي على وجه ﻻ كراهيه فيه فهو غير قادح في التوكل.
والتوكل هو اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه ودفع ما يضره في دينه ودنياه، وﻻ بد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب وإﻻ كان معطﻻ للحكمة والشرع، فﻻ يجعل العبد عجزه توكﻻ وﻻ توكله عجزا.

ج4:( وروح منه ):قال أبي بن كعب:عيسى روح من الأرواح التي خلقها الله واستنطقها بقوله:"ألست بربكم قالوا بلى )، بعثه الله إلى مريم فدخل فيها.
وقال الحافظ:ووصفه بأنه منه، فالمعنى أنه كائن منه كما قال تعالى:"وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه"، فالمعنى أنه كائن منه كما أن معنى الآية الأخرى انه سخر هذه الأشياء كائنة منه أي أنه مكون ذلك وموجده بقدرته وحكمته.
وقال شيخ الإسلام:إذا كان المضاف عينا قائمة بنفسها كعيسى وجبرائيل عليهما السلام وأرواح بني آدم، امتنع أن تكون صفه لله لأن ما قام بنفسه ﻻ يكون صفة لغيره، وعباد الله هم الذين عبدوه وأطاعوه، فهذه إضافة تتضمن ألوهيته وشرعه ودينه وتلك إضافة تتضمن ربوبيته وخلقه.

ج5:استفدنا:-أهمية التوحيد وثوابه وعظيم جزائه، فهو الحكمة من خلق الإنس والجن كما قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إﻻ ليعبدون".
-الحذر من الشرك وتحذير الناس منه فهو سبب للحرمان من دخول الجنة و الخلود في النار.
-ضرورة طلب العلم حتى نطيع الله على علم وبصيرة ونتبع رسوله صلى الله عليه وسلم حتى ﻻ نقع في محظورات تكون سببا للشرك.

التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 صفر 1438هـ/29-11-2016م, 08:13 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد
المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
عني المؤلف بتأليف كتاب التوحيد لتفشي الضَّرَرِ والفَسَادِ الوَاقِعِ مِن مُخَالَفَةِ ما فيه، وإعراض الناس عن الهدى المباين لمتابعة الآباء والأهواء والعوائد المخالفة للشرع الحنيف. قال الله تعالى: {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} [المائدة:104] ولأن صلاح العبد لا يكون إلا بالتوحيد وكذا سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة. قَالَ تَعَالَى: { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام:122].
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
حديث معاذ رضي الله عنه يقف على معنى جليل وهو توضيح الغاية من خلق الخلق وهي عبادة الله عز وجل وأنهم لم يخلقوا عبثا ولم يتركوا سدى ولا هملا. والحديث يجلي حق الله على العباد وهو تحقيق التوحيد وهنا مناسبته لموضوع الكتاب موضوع الدراسة، كما يجلي حق العباد على الله سبحانه. والحديث جمع عدة فوائد منها جواز الإرداف على الدابة إذ فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لا توحيد إلا بالكفر بالطاغوت وهو ما عبد من دون الله،
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيقَ التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي؛ والمعاصي صادرةٌ عن الهوى، وهذا نوعٌ مِن الشرك، قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}. ثم إن تحقيق التوحيد هو تحقيق الشهادتين، وهو جعل المعبود بحق واحدا وهو الله جل في علاه، وهو ثلاثةُ أنواع ؛ الأول توحيد الربوبية ، والثاني توحيد الألوهية ، والثالث توحيد الأسماء والصفات.
تحقيق توحيد الربوبية هو الإيقان بأن منه الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضر، والشفاء
وتوحيد الألوهية مأخوذ من أَلَهَ يَأْلَهُ إلاهةً وأُلوهةً إذا عَبَدَ مع المحبة والتعظيم، فهو تحقيق عبادة الله وحده مع كمال المحبة والتعظيم.
وتوحيد الأسماء والصفات كما جاء في شرح الشيخ معناه أن يعتقد العبد أن الله -جل جلاله- واحد في أسمائه وصفاته لا مماثل له فيهما، وإن شَرِك بعض العباد الله -جل وعلا- في أصل بعض الصفات، لكنهم لا يشركونه -جل وعلا- في كمال المعنى، بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه.
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
الظلم في الآية 82 من سورة الأنعام هو الشرك أي خلطوا إيمانهم بالشرك، فالذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك لهم كما وعد الله الطمأنينة والسلامة، وأي ظلم بعد هذا؟
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
الفوائد:
*أن الله خلق الخلق ولم يتركهم هملا ولا سدى، خلقنا لعبادته كما شرع، لا يريدنا أن نطعمه أو نسقيه سبحانه": {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، ومعنى العبادة واسع أي كل ما يرتضيه الله من الأقوال والأفعال.
*تحقيق التوحيد بأركانه الثلاثة تخلص من المعاصي وبلوغ أزكى الدرجات في الجنان.
*{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
*مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ " حدِيثٌ صَحيحٌ
*توحيد الله به تكشف الكربات وتنال به المكرمات يوم يقوم سوق النار وسوق الجنة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 1 ربيع الأول 1438هـ/30-11-2016م, 02:48 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد
المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
عني المؤلف بتأليف كتاب التوحيد لتفشي الضَّرَرِ والفَسَادِ الوَاقِعِ مِن مُخَالَفَةِ ما فيه، وإعراض الناس عن الهدى المباين لمتابعة الآباء والأهواء والعوائد المخالفة للشرع الحنيف. قال الله تعالى: {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} [المائدة:104] ولأن صلاح العبد لا يكون إلا بالتوحيد وكذا سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة. قَالَ تَعَالَى: { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام:122].
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
حديث معاذ رضي الله عنه يقف على معنى جليل وهو توضيح الغاية من خلق الخلق وهي عبادة الله عز وجل وأنهم لم يخلقوا عبثا ولم يتركوا سدى ولا هملا. والحديث يجلي حق الله على العباد وهو تحقيق التوحيد وهنا مناسبته لموضوع الكتاب موضوع الدراسة، كما يجلي حق العباد على الله سبحانه. والحديث جمع عدة فوائد منها جواز الإرداف على الدابة إذ فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لا توحيد إلا بالكفر بالطاغوت وهو ما عبد من دون الله،
[والمطلوب كذلك شرح ألفاظ الحديث]
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيقَ التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي؛ والمعاصي صادرةٌ عن الهوى، وهذا نوعٌ مِن الشرك، قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}. ثم إن تحقيق التوحيد هو تحقيق الشهادتين، وهو جعل المعبود بحق واحدا وهو الله جل في علاه، وهو ثلاثةُ أنواع ؛ الأول توحيد الربوبية ، والثاني توحيد الألوهية ، والثالث توحيد الأسماء والصفات.
تحقيق توحيد الربوبية هو الإيقان بأن منه الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضر، والشفاء
وتوحيد الألوهية مأخوذ من أَلَهَ يَأْلَهُ إلاهةً وأُلوهةً إذا عَبَدَ مع المحبة والتعظيم، فهو تحقيق عبادة الله وحده مع كمال المحبة والتعظيم.
وتوحيد الأسماء والصفات كما جاء في شرح الشيخ معناه أن يعتقد العبد أن الله -جل جلاله- واحد في أسمائه وصفاته لا مماثل له فيهما، وإن شَرِك بعض العباد الله -جل وعلا- في أصل بعض الصفات، لكنهم لا يشركونه -جل وعلا- في كمال المعنى، بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه. [تحقيق التوحيد يكون أولا بتخليته من الشرك والبدع والمعاصي، ويحسن بنا ذكر درجتي تحقيق التوحيد]
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
الظلم في الآية 82 من سورة الأنعام هو الشرك أي خلطوا إيمانهم بالشرك، فالذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك لهم كما وعد الله الطمأنينة والسلامة، وأي ظلم بعد هذا؟
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
الفوائد:
*أن الله خلق الخلق ولم يتركهم هملا ولا سدى، خلقنا لعبادته كما شرع، لا يريدنا أن نطعمه أو نسقيه سبحانه": {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، ومعنى العبادة واسع أي كل ما يرتضيه الله من الأقوال والأفعال.
*تحقيق التوحيد بأركانه الثلاثة تخلص من المعاصي وبلوغ أزكى الدرجات في الجنان.
*{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
*مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ " حدِيثٌ صَحيحٌ
*توحيد الله به تكشف الكربات وتنال به المكرمات يوم يقوم سوق النار وسوق الجنة.

التقدير (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب، وللفائدة تراجع إجابة الأخت منى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir