دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م, 01:13 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة أعمال القلوب

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة أعمال القلوب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟

المجموعة الثانية:
س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
س3: بيّن ثمرات الخشية.
س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟


المجموعة الثالثة:
س1: بم يُنال الصدق؟
س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
س4: ما هي فضائل الزهد .

س5: بيّن مراتب الشكر.
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م, 11:55 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق : نقيض الكذب , ويوصف به السبب الذي لا يكاد يتخلف تأثيره , والأداة التي يطابق عملها ما صنعت له .
ويكون الصدق في العمل والحال :
1 – يكون الصدق في العمل : بمطابقة أدائه لما عزم عليه وأريد منه , وهذا يستلزم صحة العزيمة واتباع الهدى .
2 – يكون الصدق في الحال : بمطابقته للهدي الصحيح .

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
أنواع التوكل :
1 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدنيوية من جلب الحوائج , ودفع المكروهات والمصائب .
2 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدينية من حصول ما يحبه الله ويرضاه من الأيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه وغير ذلك .
ويكون تحقيق التوكل بأمرين هما :
1 – صدق الالتجاء إلى الله تعالى , وتفويض الأمر إليه , وحسن الظن به , وإفراده بما تقتضيه عبودية التوكل عليه .
2 – اتباع هدى الله تعالى , بامتثال الأوامر واجتناب النواهي , وبذل الأسباب التي أذن بها في جلب النفع ودفع الضر .
قال الإمام الشنقيطي: (وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}دليل واضح على أن التوكل الصادق على الله وتفويض الأمور إليه سبب للحفظ والوقاية من كل سوء).
قال ابن القيم رحمه الله: (سرُّ التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده؛ فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلوِّ القلب من الاعتماد عليها والركون إليها، كما لا ينفعه قوله: (توكلت على الله) مع اعتماده على غيره وركونه إليه وثقته به؛ فتوكل اللسان شيء، وتوكل القلب شيء، كما أن توبة اللسان مع إصرار القلب شيء، وتوبة القلب وإن لم ينطق اللسان شيء، فقول العبد: (توكلت على الله) مع اعتماد قلبه على غيره مثل قوله: (تبت إلى الله) وهو مصر على معصيته مرتكب لها!!).

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله تعالى :
1 – محبة الله جل وعلا : فصدق محبة الله سبحانه وتعالى يحمل العبد على خشيته , فمن كان قلبه مليء بالمحبة حينما يجد في كلام الله تعالى عقوبة بعض الذنوب عدم كلامهم والنظر إليهم أورث ذلك خشية في قلوبهم , وذلك من شدة محبتهم لربهم وشوقهم للقائه والنظر إلى وجهه الكريم .
2 – الخوف من الله تعالى : فمن كان صادقا في خوفه من ربه حمله ذلك على خشيته من التعرض لعقابه وسخطه .
3 – رجاء الله تعالى : فمن كان في قلبه رجاء لله تعالى أورثه ذلك الخشية من فوات الثواب , وفوات فضل الله تعالى عليه .

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .
إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الهدي وأفضل الهدي , فهو صلى الله عليه وسلم المقتدى به في جميع الأمور واتباع سنته هو الواجب على كل مسلم , وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد وسطا بين الغلو والجفاء , وكان زهده صلى الله عليه وسلم فيه تحقيق المصالح الشرعية للفرد والمجتمع , فقد جمع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم , ومما ورد في هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا.
وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر.
وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني»

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر :
1 – الصبر على طاعة الله .
حكمه :
أ – الصبر على الطاعات الواجبة : واجب ؛ كالصبر على الصلوات والمفروضة , قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) .
ب – الصبر على الطاعات المستحبة : مستحب ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
2 – الصبر عن معصية الله .
حكمه :
أ – واجب , ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر من الذنوب .
ب – مستحب : في الصبر عن المكروهات ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
3 – الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره .
حكمه :
أ – واجب : من حيث عدم الجزع و التسخط على الله .
ب – مستحب على الصحيح : من حيث الرضا بالمصيبة .

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1 – أن علم السلوك من العلوم المهمة في الشريعة الإسلامية , ولها فضل جليل , ونفع عظيم .
2 – أن غاية علم السلوك هو وصول العبد إلى مرتبة الإحسان في عبادة ربه .
3 – أن علم السلوك قائم على أصلين عظيمين هما : أ – البصائر والبينات , ب – اتباع الهدى .
4 – أن الإمام المتبع في هذا الجانب وفي كل جوانب الحياة هو النبي صلى الله عليه وسلم .
4 – أن علماء الأمة لهم اهتمام بالغ بعلم السلوك من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى عصرنا هذا .
5 – ارتباط القلب بالرب سبحانه وتعالى فيصرف كل همه إليه , ويصرف كل العبادات إليه سبحانه وتعالى .
6 – أن حقيقة الهدى والرشاد ترجعان إلى القول والعمل جميعا .
7 – أن القلوب تتقلب بين الصحة والمرض واللين والقسوة وغيرها من التقلبات , فعلى العبد أن يسأل ربه الثبات على الحق وعدم تقلب القلب على المعصية .
8 – أن المحبة تعد أصل أعمال القلوب فينبغي على العبد أن تكون محبته خالصة لله تعالى , وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .
9 – أن الخوف والرجاء هما كالجناحين للعبد يسير بهما إلى الله تعالى , فلا يغلب أحدهما على الآخر .
10 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصدق والإخلاص , لأن أعمال القلوب لا تصح إلا بهما .
11 – على العبد أن يتوكل على الله تعالى ويستعين به في جلب ما ينفع ودفع ما يضر .
12 – من الصفات الجليلة التي ينبغي أن يتحلى بها السائر إلى ربه أن يكون قلبه مليء بخشية الله تعالى والإنابة إليه .
13 – أن الزهد والورع من علامات صلاح القلوب وحياتها واستنارتها .
14 – على العبد أن يكون وسطا في عبادة الزهد والورع فلا يغلوا ولا يفرط , بل يتبع السنة النبوية في ذلك ففيها الهدي وفيها الفلاح .
15 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصبر بأنواعها الثلاثة , والشكر لله تعالى , فهما عبادتان عظيمتان جمع الله بينهما في عدة مواضع من كتابه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 07:53 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بم يُنال الصدق؟

السبب الرئيسي الذي يحمل العبد على الصدق هو اليقين، فاليقين يقود إلى الصدق في القول والعمل والحال، قال أبو بكر الصديق وهو على المنبر: (سلوا الله العفو والعافية، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية،......)، فاليقين يثمر في القلب قوة العلم فيستوي عنده الغيب والشهادة، فيكون في القلب من الخشية والتعظيم والإنابة ما يجعل العبد يعبد الله كأنه يراه، واليقين يطلبه العبد من الله بالدعاء والاستعانة زمداومة الذكر.

س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.

أقسام الناس في التوكل:
1. من يحقق التوكل على الله تمام التوكل ببذل الأسباب الشرعية ثم تفويض الأمر كله لله.
2. من لا يتوكل إلا على الله لكنه من غفلته قد يتعلق قلبه بالأسباب فيغلوا فيها، أو على العكس يفرط في الأسباب.
3. من يعتقد في غير الله النفع والضر فيصرف قلبه إلى غير الله وهذا حال المشركين وعباد القبور.
أحكام التوكل: التوكل عبادة قلبية عظيمة لا يجوز صرفها إلا لله وحده لا شريك له، فمن توكل على غير الله فقد أشرك شركا أكبر، أما من كان اعتقاده أن جلب النفع والضر من الله ولكن تعلق قلبه بالأسباب فهذا شرك أصغر.

س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
الشيطان يتعرض إلى العبد المنيب الذي يسير على خطى التوبة والتقرب إلى الله وذلك لأنه عدو للإنسان يريد أن يبعده عن هذا الطريق، لذلك نجد عند كثير من طلبة العلم والعباد من الوساوس ما لا يوجد عند غيرهم من العامة المقبلين على أهوائهم فهم في غفلة عن ذكر الله، ويدفع هذا الشر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، وقراءة القرءان، والمداومة على ذكر الله.

س4: ما هي فضائل الزهد .
1. سبب لمحبة الله للعبد فالزاهد يؤثر الآخرة على الدنيا.
2. دواء ناجح لأمراض القلوب.
3. من أسباب السعادة في الدارين.
4. يفرغ قلب العبد لينشغل عن الدنيا بما يحقق له الفلاح والنجاة في الآخرة.
5. يحرر العبد من التعلق بكل ما هو زائل.

س5: بيّن مراتب الشكر.
للشكر مرتبتان:
الأولى: عند تلقي النعمة وتتحقق بالفرح بنعمة الله وحمده عليها، والاعتراف بفضل الله ومنه، والرضا.
الثانية: شكر أداء حق النعمة وتتحقق بحفظ النعمة، وعدم مقابلتها بالمعصية بل يشكرها بالعمل الصالح واستخدامها في طاعة الله.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟

1. علم السلوك من أجل العلوم الشرعية وأعظمها فائدة.
2. حاجة العبد إلى الهداية للطريق المستقيم دائمة.
3. لعلم السلوك فروع عديدة منها: أعمال القلوب، الزهد والورع، وتزكية النفس وغيرها.
4. معرفة أئمة علم السلوك في الطبقات المختلفة.
5. معرفة الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية ومراتب تحقيق العبودية.
6. ضرورة أن تتضمن العبادة الشرعية ثلاثة أمور: المحبة والتعظيم والانقياد.
7. شرطا صحة العبادة وهما: الإخلاص والاتباع.
8. بيان حياة القلوب وموتها ومرضها مع الوصف لكل حالة منها.
9. أسباب ظلمة القلب: الشرك وظلم النفس وظلم الخلق.
10. أسباب قسوة القلوب ومنها: الغفلة وأكل المال الحرام والبعد عن ذكر الله.
11. معرفة بعض أمراض القلوب كالحسد والغل والشك.
12. معرفة كيفية وقاية القلوب من الإصابة بهذه الأمراض وكيفية معالجتها إذا أصابتها.
13. كيفية جمع العبد بين المحبة والخوف والرجاء في قلبه.
14. توضيح العلاقة بين الصدق واليقين، وأن اليقين يورث في القلب صدقا في العمل والقول والحال.
15. أنواع الناس في التوكل وعلاقة تعلق القلوب بالأسباب بقوة التوكل عند العبد.
16. توضيح مرتبتي الشكر وهما: شكر عند حصول النعمة وشكر أداء حق النعمة.
17. الشيطان يتربص بعباد الله المنيبين ليدفعهم عن طريق الإنابة والتقرب إلى الله.
18. الفرق بين الحمد والشكر.
19. الفرق بين الزهد والورع.
20. أنواع الصبر الثلاثة ومنزلتها.
21. الأسباب المعينة على الورع.
22. فضائل الزهد.
23. هدي النبي عليه الصلاة والسلام في الورع.
24. التحذير من الزهد الفاسد.

25. درجات الإنابة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 09:48 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق : نقيض الكذب , ويوصف به السبب الذي لا يكاد يتخلف تأثيره , والأداة التي يطابق عملها ما صنعت له .
ويكون الصدق في العمل والحال :
1 – يكون الصدق في العمل : بمطابقة أدائه لما عزم عليه وأريد منه , وهذا يستلزم صحة العزيمة واتباع الهدى .
2 – يكون الصدق في الحال : بمطابقته للهدي الصحيح .

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
أنواع التوكل :
1 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدنيوية من جلب الحوائج , ودفع المكروهات والمصائب .
2 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدينية من حصول ما يحبه الله ويرضاه من الأيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه وغير ذلك .
ويكون تحقيق التوكل بأمرين هما :
1 – صدق الالتجاء إلى الله تعالى , وتفويض الأمر إليه , وحسن الظن به , وإفراده بما تقتضيه عبودية التوكل عليه .
2 – اتباع هدى الله تعالى , بامتثال الأوامر واجتناب النواهي , وبذل الأسباب التي أذن بها في جلب النفع ودفع الضر .
قال الإمام الشنقيطي: (وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}دليل واضح على أن التوكل الصادق على الله وتفويض الأمور إليه سبب للحفظ والوقاية من كل سوء).
قال ابن القيم رحمه الله: (سرُّ التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده؛ فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلوِّ القلب من الاعتماد عليها والركون إليها، كما لا ينفعه قوله: (توكلت على الله) مع اعتماده على غيره وركونه إليه وثقته به؛ فتوكل اللسان شيء، وتوكل القلب شيء، كما أن توبة اللسان مع إصرار القلب شيء، وتوبة القلب وإن لم ينطق اللسان شيء، فقول العبد: (توكلت على الله) مع اعتماد قلبه على غيره مثل قوله: (تبت إلى الله) وهو مصر على معصيته مرتكب لها!!).

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله تعالى :
1 – محبة الله جل وعلا : فصدق محبة الله سبحانه وتعالى يحمل العبد على خشيته , فمن كان قلبه مليء بالمحبة حينما يجد في كلام الله تعالى عقوبة بعض الذنوب عدم كلامهم والنظر إليهم أورث ذلك خشية في قلوبهم , وذلك من شدة محبتهم لربهم وشوقهم للقائه والنظر إلى وجهه الكريم .
2 – الخوف من الله تعالى : فمن كان صادقا في خوفه من ربه حمله ذلك على خشيته من التعرض لعقابه وسخطه .
3 – رجاء الله تعالى : فمن كان في قلبه رجاء لله تعالى أورثه ذلك الخشية من فوات الثواب , وفوات فضل الله تعالى عليه .

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .
إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الهدي وأفضل الهدي , فهو صلى الله عليه وسلم المقتدى به في جميع الأمور واتباع سنته هو الواجب على كل مسلم , وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد وسطا بين الغلو والجفاء , وكان زهده صلى الله عليه وسلم فيه تحقيق المصالح الشرعية للفرد والمجتمع , فقد جمع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم , ومما ورد في هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا.
وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر.
وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني»

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر :
1 – الصبر على طاعة الله .
حكمه :
أ – الصبر على الطاعات الواجبة : واجب ؛ كالصبر على الصلوات والمفروضة , قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) .
ب – الصبر على الطاعات المستحبة : مستحب ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
2 – الصبر عن معصية الله .
حكمه :
أ – واجب , ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر من الذنوب .
ب – مستحب : في الصبر عن المكروهات ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
3 – الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره .
حكمه :
أ – واجب : من حيث عدم الجزع و التسخط على الله .
ب – مستحب على الصحيح : من حيث الرضا بالمصيبة .

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1 – أن علم السلوك من العلوم المهمة في الشريعة الإسلامية , ولها فضل جليل , ونفع عظيم .
2 – أن غاية علم السلوك هو وصول العبد إلى مرتبة الإحسان في عبادة ربه .
3 – أن علم السلوك قائم على أصلين عظيمين هما : أ – البصائر والبينات , ب – اتباع الهدى .
4 – أن الإمام المتبع في هذا الجانب وفي كل جوانب الحياة هو النبي صلى الله عليه وسلم .
4 – أن علماء الأمة لهم اهتمام بالغ بعلم السلوك من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى عصرنا هذا .
5 – ارتباط القلب بالرب سبحانه وتعالى فيصرف كل همه إليه , ويصرف كل العبادات إليه سبحانه وتعالى .
6 – أن حقيقة الهدى والرشاد ترجعان إلى القول والعمل جميعا .
7 – أن القلوب تتقلب بين الصحة والمرض واللين والقسوة وغيرها من التقلبات , فعلى العبد أن يسأل ربه الثبات على الحق وعدم تقلب القلب على المعصية .
8 – أن المحبة تعد أصل أعمال القلوب فينبغي على العبد أن تكون محبته خالصة لله تعالى , وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .
9 – أن الخوف والرجاء هما كالجناحين للعبد يسير بهما إلى الله تعالى , فلا يغلب أحدهما على الآخر .
10 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصدق والإخلاص , لأن أعمال القلوب لا تصح إلا بهما .
11 – على العبد أن يتوكل على الله تعالى ويستعين به في جلب ما ينفع ودفع ما يضر .
12 – من الصفات الجليلة التي ينبغي أن يتحلى بها السائر إلى ربه أن يكون قلبه مليء بخشية الله تعالى والإنابة إليه .
13 – أن الزهد والورع من علامات صلاح القلوب وحياتها واستنارتها .
14 – على العبد أن يكون وسطا في عبادة الزهد والورع فلا يغلوا ولا يفرط , بل يتبع السنة النبوية في ذلك ففيها الهدي وفيها الفلاح .
15 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصبر بأنواعها الثلاثة , والشكر لله تعالى , فهما عبادتان عظيمتان جمع الله بينهما في عدة مواضع من كتابه .

والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 10:01 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: بم يُنال الصدق؟
السبب الرئيسي الذي يحمل العبد على الصدق هو اليقين، فاليقين يقود إلى الصدق في القول والعمل والحال، قال أبو بكر الصديق وهو على المنبر: (سلوا الله العفو والعافية، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية،......)، فاليقين يثمر في القلب قوة العلم فيستوي عنده الغيب والشهادة، فيكون في القلب من الخشية والتعظيم والإنابة ما يجعل العبد يعبد الله كأنه يراه، واليقين يطلبه العبد من الله بالدعاء والاستعانة زمداومة الذكر.

س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
أقسام الناس في التوكل:
1. من يحقق التوكل على الله تمام التوكل ببذل الأسباب الشرعية ثم تفويض الأمر كله لله.
2. من لا يتوكل إلا على الله لكنه من غفلته قد يتعلق قلبه بالأسباب فيغلوا فيها، أو على العكس يفرط في الأسباب.
3. من يعتقد في غير الله النفع والضر فيصرف قلبه إلى غير الله وهذا حال المشركين وعباد القبور.
أحكام التوكل: التوكل عبادة قلبية عظيمة لا يجوز صرفها إلا لله وحده لا شريك له، فمن توكل على غير الله فقد أشرك شركا أكبر، أما من كان اعتقاده أن جلب النفع والضر من الله ولكن تعلق قلبه بالأسباب فهذا شرك أصغر.

س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
الشيطان يتعرض إلى العبد المنيب الذي يسير على خطى التوبة والتقرب إلى الله وذلك لأنه عدو للإنسان يريد أن يبعده عن هذا الطريق، لذلك نجد عند كثير من طلبة العلم والعباد من الوساوس ما لا يوجد عند غيرهم من العامة المقبلين على أهوائهم فهم في غفلة عن ذكر الله، ويدفع هذا الشر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، وقراءة القرءان، والمداومة على ذكر الله.

س4: ما هي فضائل الزهد .
1. سبب لمحبة الله للعبد فالزاهد يؤثر الآخرة على الدنيا.
2. دواء ناجح لأمراض القلوب.
3. من أسباب السعادة في الدارين.
4. يفرغ قلب العبد لينشغل عن الدنيا بما يحقق له الفلاح والنجاة في الآخرة.
5. يحرر العبد من التعلق بكل ما هو زائل.

س5: بيّن مراتب الشكر.
للشكر مرتبتان:
الأولى: عند تلقي النعمة وتتحقق بالفرح بنعمة الله وحمده عليها، والاعتراف بفضل الله ومنه، والرضا.
الثانية: شكر أداء حق النعمة وتتحقق بحفظ النعمة، وعدم مقابلتها بالمعصية بل يشكرها بالعمل الصالح واستخدامها في طاعة الله.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1. علم السلوك من أجل العلوم الشرعية وأعظمها فائدة.
2. حاجة العبد إلى الهداية للطريق المستقيم دائمة.
3. لعلم السلوك فروع عديدة منها: أعمال القلوب، الزهد والورع، وتزكية النفس وغيرها.
4. معرفة أئمة علم السلوك في الطبقات المختلفة.
5. معرفة الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية ومراتب تحقيق العبودية.
6. ضرورة أن تتضمن العبادة الشرعية ثلاثة أمور: المحبة والتعظيم والانقياد.
7. شرطا صحة العبادة وهما: الإخلاص والاتباع.
8. بيان حياة القلوب وموتها ومرضها مع الوصف لكل حالة منها.
9. أسباب ظلمة القلب: الشرك وظلم النفس وظلم الخلق.
10. أسباب قسوة القلوب ومنها: الغفلة وأكل المال الحرام والبعد عن ذكر الله.
11. معرفة بعض أمراض القلوب كالحسد والغل والشك.
12. معرفة كيفية وقاية القلوب من الإصابة بهذه الأمراض وكيفية معالجتها إذا أصابتها.
13. كيفية جمع العبد بين المحبة والخوف والرجاء في قلبه.
14. توضيح العلاقة بين الصدق واليقين، وأن اليقين يورث في القلب صدقا في العمل والقول والحال.
15. أنواع الناس في التوكل وعلاقة تعلق القلوب بالأسباب بقوة التوكل عند العبد.
16. توضيح مرتبتي الشكر وهما: شكر عند حصول النعمة وشكر أداء حق النعمة.
17. الشيطان يتربص بعباد الله المنيبين ليدفعهم عن طريق الإنابة والتقرب إلى الله.
18. الفرق بين الحمد والشكر.
19. الفرق بين الزهد والورع.
20. أنواع الصبر الثلاثة ومنزلتها.
21. الأسباب المعينة على الورع.
22. فضائل الزهد.
23. هدي النبي عليه الصلاة والسلام في الورع.
24. التحذير من الزهد الفاسد.
25. درجات الإنابة.
أحسنت نفع الله بك
يغلب على إجاباتك الاختصار في الغالب
أ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 04:01 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من أعمال القلوب
المجموعة الثانية:

س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
نعم يتفاضلون المخلصون بالإخلاص تفاوتا عظيما ولهذا التفاضل أسباب وهي:
1- إحسان الإخلاص بقوّة الاحتساب وتصفية العمل منال شوائب التي تقدح فيه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) فيتفاضل العمل بتفاضل النية وقال عبدالله بن المبارك: (رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ).
2- الاستكثار من العبادات؛ لأن كلَّ عبادة يؤديها العبد خالصة لله يزداد بها إخلاصاً، فبازدياد العبد من الأعمال الخالصة وازدياد قوة الإخلاص تزداد محبة الله تعالى للعبد

س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
الاستعانة تنقسم إلى قسمين:
1- القسم الأول: استعانة العبادة ، وهي التي يصحبها معان تعبدية من المحبة والخوف والرجاء فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، ومن صرفها لغيره فهو مشرك كافر ، وقد قال الله تعالى فيما علمه عباده المؤمنين: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وتقديم المعمول يفيد الحصر، فيستعان بالله جل وعلا وحده، ولا يستعان بغيره،
2- القسم الثاني: استعانة التسبب، وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا، فهذه الاستعانة بهذا السبب ليس فيها معان تعبدية، وهي على أقسام في حكمها بحسب حكم السبب والغرض منه:
فمنها الاستعانة المشروعة وهي بذل الأسباب المشروعة لتحقيق المطالب المشروعة ؛ فهذه قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة بحسب المأمور به.
- وأمنها الاستعانة المحرمة وهي الاستعانة على تحقيق غرض محرم كالاستعانة بالحيل المحرمة على الكسب غير المشروع .
فإن تعلق القلب بالسبب كان ذلك شركاً أصغر من شرك الأسباب.
فائدة معرفة هذا التقسيم:
التفريق في أحكامها فيعلم أنا إن كان مصاحبا لها معاني العبادة فصرفها لغير الله عزوجل شرك فيحذر من ذلك، وإن كانت خالية من معاني العبادة وكانت استعانة تسبب فهي بحكم الغرض المستعين به فيجتنب السبب المحرم ويحرص على الاستعانة المشروعة.

س3: بيّن ثمرات الخشية.
1- الإنابة إلى الله تعالى، وهي أعظم مقصود في الخشية
2- أنها سبب عظيم مبارك لفهم القرآن الكريم وحسن التذكر والاعتبار به
3- تعين على المسارعة إلى الخيرات، والانتهاء عن المحرمات وما لا يليق بأهل الخشية.
4- تهذب النفس وتزكيها، وتخلصها من علل وأدواء وآفات لا حصر لها ؛ فهي تعين العبد على ترك ما لا يعنيه، وتزهّده في الدنيا، وتقطع عليه طول الأمل، وتعين على المراقبة والمحاسبة، وعلى نهي النفس عن الهوى.
5- تحجز النفس عن الانبساط المذموم، ولا سيما في دعوى المحبة، فإن محبة الله تعالى محبة مصحوبة بإجلال وخشية وتعظيم.

س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟
حقيقة الزهد: أن يزهد قلبك فيما زهَّد الله فيه، لينصرف إلى الرغبة فيما رغَّب الله فيه
علل الزهد:
1- مخالفة السنّة في الزهد، وهو الزهد البدعي، وهو زهد فاسد لأنه على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنّته، وكلّ عبادة ليست على سنّة النبي صلى الله عليه وسلم فهي عبادة فاسدة مردودة.
2- اشتغال القلب بحظوظ النفس الدنيوية من الزهد، فيتزهّد ليُعظّم شأنه، وتُصرف الوجوه إليه، فيتزهد في اللباس والمعاش، ويحرص على الجاه والشرف، وهذا زهد فاسد.
3- رؤية زهد النفس والعجب بها، وازدراء من لم يزهد، وهو داء دويّ.
4- تسمية العجز والكسل والبطالة زهداً، وذلك أن ترك الدنيا إنما يُحمد إذا كان الحامل عليه الرغبة في الآخرة والعمل لها، مع القيام بما يجب على المرء من النفقة الواجبة عليه لنفسه ومن يعول بما يستطيع.
5- الزهد البارد، وهو الزهد في بعض ما ينفع في الآخرة مع تيسّره، وهذا سببه الجهل.
6- اعتقاد التلازم بين الزهد والفقر، وهو خطأ شائع؛ فالزهد عمل قلبي يشترك فيه الغنيّ والفقير، بل قد يكون الغنيّ الزاهد أعظم أجراً من الفقير الزاهد.
7- تسمية اليأس من الدنيا وذمّها زهداً، فيطلب الدنيا حتى إذا يئس منها ذمّها وعدّ نفسه زاهداً فيها، والزهد المشروع هو الذي يكون الحامل عليه إرادة الآخرة فيترك من الدنيا ما يشغله عنها ولا ينفعه فيها.

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
سؤال الصبر : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول: اللهم إني أسألك الصبر. فقال: ((قد سألت البلاء فسل الله العافية)) قال: ومر برجل يقول: يا ذا الجلال والإكرام، قال: ((قد استجيب لك فسل)). رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد،
وعلى العبد أن يسأل الله تعالى العافية فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعاً: (سلوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية))
وأما من وقع في أمرٍ يحتاج معه إلى الصبر فإن سؤاله الصبر من الله لا حرج فيه، وقد قال الله تعالى: { وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)}وقد أثنى الله تعالى عليهم بسؤالهم إيّاه الصبر.
الأسباب المعينة على الصبر:
1- : الاستعانة بالله تعالى والتوكّل عليه في تحقيق الصبر .
2- البصيرة بفضل الصبر إجمالاً وتفصيلاً
3- تزيّن الإيمان في القلب
4- التصبّر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ومن يتصبَّر يصبره الله)).
5- التأسّي بأهل الصبر قال الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
استفدت فوائد عديدة منها:
1- أهمية أعمال القلوب وأن بها يتفاضل العباد عند الله عزوجل .
2- أهمية تزكية النفس وتدريبها على عبادات القلب فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم.
3- أهمية الاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح من هذه الأمة فبالاطلاع على سيرهم يلحظ السالك بماذا سبق القوم وكيف كانوا يعتنون بصلاح قلوبهم كل على حسبه فمنهم الزاهد الغني ومنم الزاهد الذي يلبس ما رث من الثياب، فيقتدي السالك بهم بم يناسبه من غير إفراط ولا تفريط.
4- الحرص على الاخلاص واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع بالبدع والضلال الذي وقعت به الصوفية ومن ضل من هذه الأمة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 صفر 1442هـ/6-10-2020م, 06:25 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من أعمال القلوب
المجموعة الثانية:

س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
نعم يتفاضلون المخلصون بالإخلاص تفاوتا عظيما ولهذا التفاضل أسباب وهي:
1- إحسان الإخلاص بقوّة الاحتساب وتصفية العمل منال شوائب التي تقدح فيه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) فيتفاضل العمل بتفاضل النية وقال عبدالله بن المبارك: (رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ).
2- الاستكثار من العبادات؛ لأن كلَّ عبادة يؤديها العبد خالصة لله يزداد بها إخلاصاً، فبازدياد العبد من الأعمال الخالصة وازدياد قوة الإخلاص تزداد محبة الله تعالى للعبد

س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
الاستعانة تنقسم إلى قسمين:
1- القسم الأول: استعانة العبادة ، وهي التي يصحبها معان تعبدية من المحبة والخوف والرجاء فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، ومن صرفها لغيره فهو مشرك كافر ، وقد قال الله تعالى فيما علمه عباده المؤمنين: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وتقديم المعمول يفيد الحصر، فيستعان بالله جل وعلا وحده، ولا يستعان بغيره،
2- القسم الثاني: استعانة التسبب، وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا، فهذه الاستعانة بهذا السبب ليس فيها معان تعبدية، وهي على أقسام في حكمها بحسب حكم السبب والغرض منه:
فمنها الاستعانة المشروعة وهي بذل الأسباب المشروعة لتحقيق المطالب المشروعة ؛ فهذه قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة بحسب المأمور به.
- وأمنها الاستعانة المحرمة وهي الاستعانة على تحقيق غرض محرم كالاستعانة بالحيل المحرمة على الكسب غير المشروع .
فإن تعلق القلب بالسبب كان ذلك شركاً أصغر من شرك الأسباب.
فائدة معرفة هذا التقسيم:
التفريق في أحكامها فيعلم أنا إن كان مصاحبا لها معاني العبادة فصرفها لغير الله عزوجل شرك فيحذر من ذلك، وإن كانت خالية من معاني العبادة وكانت استعانة تسبب فهي بحكم الغرض المستعين به فيجتنب السبب المحرم ويحرص على الاستعانة المشروعة.

س3: بيّن ثمرات الخشية.
1- الإنابة إلى الله تعالى، وهي أعظم مقصود في الخشية
2- أنها سبب عظيم مبارك لفهم القرآن الكريم وحسن التذكر والاعتبار به
3- تعين على المسارعة إلى الخيرات، والانتهاء عن المحرمات وما لا يليق بأهل الخشية.
4- تهذب النفس وتزكيها، وتخلصها من علل وأدواء وآفات لا حصر لها ؛ فهي تعين العبد على ترك ما لا يعنيه، وتزهّده في الدنيا، وتقطع عليه طول الأمل، وتعين على المراقبة والمحاسبة، وعلى نهي النفس عن الهوى.
5- تحجز النفس عن الانبساط المذموم، ولا سيما في دعوى المحبة، فإن محبة الله تعالى محبة مصحوبة بإجلال وخشية وتعظيم.

س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟
حقيقة الزهد: أن يزهد قلبك فيما زهَّد الله فيه، لينصرف إلى الرغبة فيما رغَّب الله فيه
علل الزهد:
1- مخالفة السنّة في الزهد، وهو الزهد البدعي، وهو زهد فاسد لأنه على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنّته، وكلّ عبادة ليست على سنّة النبي صلى الله عليه وسلم فهي عبادة فاسدة مردودة.
2- اشتغال القلب بحظوظ النفس الدنيوية من الزهد، فيتزهّد ليُعظّم شأنه، وتُصرف الوجوه إليه، فيتزهد في اللباس والمعاش، ويحرص على الجاه والشرف، وهذا زهد فاسد.
3- رؤية زهد النفس والعجب بها، وازدراء من لم يزهد، وهو داء دويّ.
4- تسمية العجز والكسل والبطالة زهداً، وذلك أن ترك الدنيا إنما يُحمد إذا كان الحامل عليه الرغبة في الآخرة والعمل لها، مع القيام بما يجب على المرء من النفقة الواجبة عليه لنفسه ومن يعول بما يستطيع.
5- الزهد البارد، وهو الزهد في بعض ما ينفع في الآخرة مع تيسّره، وهذا سببه الجهل.
6- اعتقاد التلازم بين الزهد والفقر، وهو خطأ شائع؛ فالزهد عمل قلبي يشترك فيه الغنيّ والفقير، بل قد يكون الغنيّ الزاهد أعظم أجراً من الفقير الزاهد.
7- تسمية اليأس من الدنيا وذمّها زهداً، فيطلب الدنيا حتى إذا يئس منها ذمّها وعدّ نفسه زاهداً فيها، والزهد المشروع هو الذي يكون الحامل عليه إرادة الآخرة فيترك من الدنيا ما يشغله عنها ولا ينفعه فيها.

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
سؤال الصبر : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول: اللهم إني أسألك الصبر. فقال: ((قد سألت البلاء فسل الله العافية)) قال: ومر برجل يقول: يا ذا الجلال والإكرام، قال: ((قد استجيب لك فسل)). رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد،
وعلى العبد أن يسأل الله تعالى العافية فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعاً: (سلوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية))
وأما من وقع في أمرٍ يحتاج معه إلى الصبر فإن سؤاله الصبر من الله لا حرج فيه، وقد قال الله تعالى: { وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)}وقد أثنى الله تعالى عليهم بسؤالهم إيّاه الصبر.
الأسباب المعينة على الصبر:
1- : الاستعانة بالله تعالى والتوكّل عليه في تحقيق الصبر .
2- البصيرة بفضل الصبر إجمالاً وتفصيلاً
3- تزيّن الإيمان في القلب
4- التصبّر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ومن يتصبَّر يصبره الله)).
5- التأسّي بأهل الصبر قال الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
استفدت فوائد عديدة منها:
1- أهمية أعمال القلوب وأن بها يتفاضل العباد عند الله عزوجل .
2- أهمية تزكية النفس وتدريبها على عبادات القلب فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم.
3- أهمية الاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح من هذه الأمة فبالاطلاع على سيرهم يلحظ السالك بماذا سبق القوم وكيف كانوا يعتنون بصلاح قلوبهم كل على حسبه فمنهم الزاهد الغني ومنم الزاهد الذي يلبس ما رث من الثياب، فيقتدي السالك بهم بم يناسبه من غير إفراط ولا تفريط.
4- الحرص على الاخلاص واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع بالبدع والضلال الذي وقعت به الصوفية ومن ضل من هذه الأمة.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ذو القعدة 1442هـ/2-07-2021م, 01:00 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

س1: بم يُنال الصدق؟
السبب الحامل على الصدق هو اليقين ؛ فإذا حلّ اليقين في القلب قاد إلى الصدق في القول والعمل والحال ، وقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قام خطيبا فقال : (سلوا الله العفو والعافية ، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية... )
وبيان ذلك : أن اليقين يثمر في قلب الموقِن قوة العلم حتى يكاد يستوي عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق ؛ مما يجعل القلب يعبد الله كأنه يراه ، وفي هذا صلاح القلب والجوارح والعمل كله.
- ومما يعين على اكتساب اليقين : إقبال القلب على الله ، وطلب الهدى منه ، وكثرة الذكر والتفكر والتدبر.

س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
أقسام الناس في التوكل؛ ثلاثة أصناف:
١] من صرف عبادة التوكل لغير الله فهذا مشرك كافر ، وهو خارج عن ملة الإسلام ، فهؤلاء لم يحققوا الدرجة الأولى من درجات العبودية لله تعالى.
٢] من لم يصرفها لغير الله ، لكنهم لم يحققوا التوكل إما لضعف اعتماد القلب على الله - لغفلته أو تعلقه بالأسباب - أو بالتفريط في الأسباب ، وهم أصحاب الكبائر من المسلمين.
٣] الذين حققوا التوكل على الله ، بتفويض الأمر إليه وبذل الأسباب التي هدى الله إليها ، وهم المتقون.

وأحكام المخالفين في التوكل:
= فمن صرفها لغير الله فهو مشرك كافر.
= ومن لم يصرفها لغير الله ، ولكن صار في قلبه نوع تعلق بالسبب مع التذلل له مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده ؛ فهذا وقع في الشرك الأصغر من شرك الأسباب.
وأما من بذل السبب دون تعلق قلبي فليس بشرك ؛ ويكون حكمه بحسب ما يترتب عليه:
فالاعتماد على السبب في أمر مباح حكمه الإباحة.
والاعتماد عليه في أمر محرم حكمه التحريم.


س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
السبب في ذلك : لأنه يكثر تعرض الشيطان للعبد إذا أراد الإنابة بالتوبة والرجوع إلى ربه والتقرب إليه بالطاعات ؛ ولهذا نجد أهل العلم والعبادة المقبلين على ربهم لديهم من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم.
ويُدفع شره :
بدعاء الله تعالى والالتجاء إليه.
واتباع هدى الله ببذل الأسباب التي أمرنا بها لدفع شره ؛ من ذلك : الاستعاذة عند تلاوة القرآن ، والتسمية عند كل شئوننا ، ... ونحوها.

س4: ما هي فضائل الزهد .
فيه فضائل كثيرة ؛ منها :
- أنه سبب لمحبة الله عز وجل.
- أنه من علامات إرادة الله الخير بعبده.
- أنه دواء لكثير من أدواء القلب وآفات الأعمال.
- أنه سبب السعادة في الدنيا والآخرة.
- أنه سبب للنجاة من الذل الحاصل من تعلق القلب بالدنيا وطمعه بها.
- أنه يفتح للعبد عين البصيرة لإقباله على الآخرة وإنابته إلى ربه.


س5: بيّن مراتب الشكر.
لشكر النعم مرتبتان :
الأولى/ الشكر عمد تلقي النعمة ؛ وتتحقق بأربعة أمور ؛
- الفرح بفضل الله والابتهاج بعطائه وتعظيم قدر النعمة.
- الاعتراف لله تعالى بنعمته.
- حمد الله تعالى على نعمته.
- الرضا بنعمة الله.
الثانية/ شكر أداء حق النعمة ؛ ويتحقق بأربعة أمور ؛
- أن يعرف حق الله تعالى في تلك النعمة فيؤديه.
- أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به.
- أن لا يقابل النعمة بالمعصية.
- أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل.
-

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
- تهذيب النفس .
- سؤال الله بإن يجنبنا أمراض القلوب وعللها ، وأن يجعلنا من أصحاب القلوب السليمة الصحيحة ؛ وبذل الأسباب التي هدى الله عزوجل إليها لبلوغ ذلك.
- الاعتناء بعبادات القلب ؛ لما كان القلب محل نظر الرب عزوجل.
- الانشغال بمعالي الأمور التي يرضى الله بها عنا ، وترك السفاسف التي تسخط الرب علينا أو تحط من رفعة العبد في الدرجات والمكرمات.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ذو القعدة 1442هـ/2-07-2021م, 03:34 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

س1: بم يُنال الصدق؟
السبب الحامل على الصدق هو اليقين ؛ فإذا حلّ اليقين في القلب قاد إلى الصدق في القول والعمل والحال ، وقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قام خطيبا فقال : (سلوا الله العفو والعافية ، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية... )
وبيان ذلك : أن اليقين يثمر في قلب الموقِن قوة العلم حتى يكاد يستوي عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق ؛ مما يجعل القلب يعبد الله كأنه يراه ، وفي هذا صلاح القلب والجوارح والعمل كله.
- ومما يعين على اكتساب اليقين : إقبال القلب على الله ، وطلب الهدى منه ، وكثرة الذكر والتفكر والتدبر.

س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
أقسام الناس في التوكل؛ ثلاثة أصناف:
١] من صرف عبادة التوكل لغير الله فهذا مشرك كافر ، وهو خارج عن ملة الإسلام ، فهؤلاء لم يحققوا الدرجة الأولى من درجات العبودية لله تعالى.
٢] من لم يصرفها لغير الله ، لكنهم لم يحققوا التوكل إما لضعف اعتماد القلب على الله - لغفلته أو تعلقه بالأسباب - أو بالتفريط في الأسباب ، وهم أصحاب الكبائر من المسلمين.
٣] الذين حققوا التوكل على الله ، بتفويض الأمر إليه وبذل الأسباب التي هدى الله إليها ، وهم المتقون.

وأحكام المخالفين في التوكل:
= فمن صرفها لغير الله فهو مشرك كافر.
= ومن لم يصرفها لغير الله ، ولكن صار في قلبه نوع تعلق بالسبب مع التذلل له مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده ؛ فهذا وقع في الشرك الأصغر من شرك الأسباب.
وأما من بذل السبب دون تعلق قلبي فليس بشرك ؛ ويكون حكمه بحسب ما يترتب عليه:
فالاعتماد على السبب في أمر مباح حكمه الإباحة.
والاعتماد عليه في أمر محرم حكمه التحريم.


س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
السبب في ذلك : لأنه يكثر تعرض الشيطان للعبد إذا أراد الإنابة بالتوبة والرجوع إلى ربه والتقرب إليه بالطاعات ؛ ولهذا نجد أهل العلم والعبادة المقبلين على ربهم لديهم من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم.
ويُدفع شره :
بدعاء الله تعالى والالتجاء إليه.
واتباع هدى الله ببذل الأسباب التي أمرنا بها لدفع شره ؛ من ذلك : الاستعاذة عند تلاوة القرآن ، والتسمية عند كل شئوننا ، ... ونحوها.

س4: ما هي فضائل الزهد .
فيه فضائل كثيرة ؛ منها :
- أنه سبب لمحبة الله عز وجل.
- أنه من علامات إرادة الله الخير بعبده.
- أنه دواء لكثير من أدواء القلب وآفات الأعمال.
- أنه سبب السعادة في الدنيا والآخرة.
- أنه سبب للنجاة من الذل الحاصل من تعلق القلب بالدنيا وطمعه بها.
- أنه يفتح للعبد عين البصيرة لإقباله على الآخرة وإنابته إلى ربه.


س5: بيّن مراتب الشكر.
لشكر النعم مرتبتان :
الأولى/ الشكر عمد تلقي النعمة ؛ وتتحقق بأربعة أمور ؛
- الفرح بفضل الله والابتهاج بعطائه وتعظيم قدر النعمة.
- الاعتراف لله تعالى بنعمته.
- حمد الله تعالى على نعمته.
- الرضا بنعمة الله.
الثانية/ شكر أداء حق النعمة ؛ ويتحقق بأربعة أمور ؛
- أن يعرف حق الله تعالى في تلك النعمة فيؤديه.
- أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به.
- أن لا يقابل النعمة بالمعصية.
- أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل.
-

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
- تهذيب النفس .
- سؤال الله بإن يجنبنا أمراض القلوب وعللها ، وأن يجعلنا من أصحاب القلوب السليمة الصحيحة ؛ وبذل الأسباب التي هدى الله عزوجل إليها لبلوغ ذلك.
- الاعتناء بعبادات القلب ؛ لما كان القلب محل نظر الرب عزوجل.
- الانشغال بمعالي الأمور التي يرضى الله بها عنا ، وترك السفاسف التي تسخط الرب علينا أو تحط من رفعة العبد في الدرجات والمكرمات.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir