دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 جمادى الأولى 1438هـ/30-01-2017م, 01:21 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال مشاهدة المشاركة
المجلس الحادي عشر:مجلس مذاكرة القسم الثاني من حلية طالب العلم
المجموعة الأولى
س1: جمع النفس لطلب العلم والترقي فيه مهم لطالب العلم، وضح كيف يكون ذلك.
من المهم أن يعلم طالب العلم أن فروع العلم كثيره فعليه أن يحرص فى بداية الطلب على أصول العلم والتأسيس به والتدرج فى الطلب فهذا يساعد على ترقى برسوخ فى العلم وضبط أصل كل فرع من فروع العلم ويتحقق ذلك بأمور وهى حفظ مختصر ثم ضبطه على شيخ متقن والبعد عن الإمشغال بالمطاولات و كثرة المختصرات، ومن الأمر المعينه على طلب جمع النفس وعدم تشتتها ولحصول الترقى فى الطلب

س2: ما موقف طالب العلم من خطإ شيخه؟
على طالب العلم إن وقع خطأ من شيخه أن ينبهه بإحترام وتواضع مع مراعة تحقيق المصلحة باختيار توقيت الصحيح للتنبه على خطائه ، ولكن هذا الخطأ لا ينقص ولا يسقط من الشيخ

س3: كيف يمكن أن يؤثر الطالب على نشاط الشيخ في درسه؟
على طالب العلم ان يحذر أن يكون سبب على تأثير نشاط الشيخ أثناء درسه بأن يكون كسول أو عنده فتور أو مشتت الذهن ، فعليه أن يكون حريص على أن يكون نشط ومشتمع جيد للشيخ و ليس مشتت الذهن لينتفع بعلم الشيخ

س4: اشرح العبارة التالية: "من دخل في العلم وحده، خرج وحده"
ينبغى على طالب العلم الحذر من أن يكون وحده فعليه ملازمة شيخ لتلقى العلم الصحيح وللترقى فى طلب العلم وكذلك عليه ملازمة الصحية الخيره لكى تعينه على الطلب والمذاكرة ويعين على مكارم الأخلاق وينهى عن ما يشين من الأفعال والاقوال
الدرجة: ب
ــ إجاباتكِ مختصرة؛ فراجعي مشاركة الأخت وداد الجزائرية للاستفادة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 03:54 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
· أن يتعامل معه بأدب واحترام ويجلهويحفظ له مكانه ووقته
· أن لايناديه باسمه أو بتاء المخاطب
· أنيستأذنه إذا أراد أن يتحول أو يأخذ من غيره
· القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله مع ما يستفيده منه التلقي والتلقين .

س2: للكتابةعن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.
-الأدب: أنستأذن الشيخ أو يخبره أنه كتب منه حال سماعه أو كتب من ذاكرته مما سمعه منه
-الشرط : أن يخبر –حال نقل كلام الشيخ –انه كتابه منه حالالسماع ؛ لان الكتابة حال السماع تختلف عن الكتابة حال الإملاء أو التقرير
والفرق : أنالكتابة حال الإملاء يكون الكلام محررا محققا أما حال الدرس فيكون الكلام مرسلا .

س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
أولا : الأصولهي : العلم فالأصول العلم والمسائل فروعه
المراد هنا بالأصول : الأصول التي تبني على الكتاب والسنة والضوابطوالقواعد التي تنبني على الاستقراء والتتبع للأحكام من الكتاب والسنة .
فمن لم يتقن هذه الأصول حرم منالوصول إلى العلم والرسوخ فيه ؛ لأن الأصل تدخل فيه جزئيات كثيرة وتحته مسائل عديدةمما يوفر الوقت والجهد مثال قاعدة ( المشقة تجلب التيسير ) من قوله تعالى( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( فما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) هذه القاعدة تضبطلك مسائل كثيرة فأينما وجدت المشقة وجد التيسير

س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم
*المبتدع : يقصد بهم أهل البدع الذين يحكمون العقل والهوى ويخالفون النص ويقدمون العقل عليه ؛ ويزيد الحذر منهم إذا كان المبتدع فصيح اللسان ذا بيان .
*حكم الجلوس مع المبتدع :
لا يؤخذ منه العلم حتى فيما لا يتعلق ببدعته لأن الجلوس مع المبتدع فيه مفسدتان عظيمتان:
الأولى: اغتراره بنفسه فيظن أنه على حق
الثانية: اغترارالناس به فيظنون أنه على و يقبلون عليه فيأخذون من بدعته .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 11:48 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
· أن يتعامل معه بأدب واحترام ويجلهويحفظ له مكانه ووقته
· أن لايناديه باسمه أو بتاء المخاطب
· أنيستأذنه إذا أراد أن يتحول أو يأخذ من غيره
· القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله مع ما يستفيده منه التلقي والتلقين .

س2: للكتابةعن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.
-الأدب: أنستأذن الشيخ أو يخبره أنه كتب منه حال سماعه أو كتب من ذاكرته مما سمعه منه
-الشرط : أن يخبر –حال نقل كلام الشيخ –انه كتابه منه حالالسماع ؛ لان الكتابة حال السماع تختلف عن الكتابة حال الإملاء أو التقرير
والفرق : أنالكتابة حال الإملاء يكون الكلام محررا محققا أما حال الدرس فيكون الكلام مرسلا .

س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
أولا : الأصولهي : العلم فالأصول العلم والمسائل فروعه
المراد هنا بالأصول : الأصول التي تبني على الكتاب والسنة والضوابطوالقواعد التي تنبني على الاستقراء والتتبع للأحكام من الكتاب والسنة .
فمن لم يتقن هذه الأصول حرم منالوصول إلى العلم والرسوخ فيه ؛ لأن الأصل تدخل فيه جزئيات كثيرة وتحته مسائل عديدةمما يوفر الوقت والجهد مثال قاعدة ( المشقة تجلب التيسير ) من قوله تعالى( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( فما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) هذه القاعدة تضبطلك مسائل كثيرة فأينما وجدت المشقة وجد التيسير

س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم
*المبتدع : يقصد بهم أهل البدع الذين يحكمون العقل والهوى ويخالفون النص ويقدمون العقل عليه ؛ ويزيد الحذر منهم إذا كان المبتدع فصيح اللسان ذا بيان .
*حكم الجلوس مع المبتدع :
لا يؤخذ منه العلم حتى فيما لا يتعلق ببدعته لأن الجلوس مع المبتدع فيه مفسدتان عظيمتان:
الأولى: اغتراره بنفسه فيظن أنه على حق
الثانية: اغترارالناس به فيظنون أنه على و يقبلون عليه فيأخذون من بدعته .
الدرجة: ب+
س2: الأدب هو: أن يستأذن الشيخ في الكتابة عنه؛ لأن بعض الشيوخ لا يحبون ذلك.
س4: راجعي إجابة الأخت سمية إسماعيل.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13 جمادى الآخرة 1438هـ/11-03-2017م, 02:17 AM
تسنيم علام تسنيم علام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 121
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :

س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.

- حسن الاستماع للشيخ وأن لا يسأل إلا باستئذان.
-أن لا يناديه باسمه مجردا، بل يقول يا شيخي أو يا شيخنا، وأن لا يناديه من بعيد إلا لاضطرار.
-أن لا يتقدم عليه بكلام أو مسير.
-الجلوس بوقار في حضرة الشيخ، وإبداء السرور بالدرس والإفاده به.
-استئذان الشيخ عند الرغبة في الانتقال لشيخ آخر.
------------------------------------------
س2: للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.

الأدب: أن يخبر الشيخ بأنه سيكتب؛ وذلك لأنه قد لا يرضي بذلك.
الشرط: أن يشير الطالب إلي أنه كتب عن الشيخ أثناء سماعه للدرس؛ وذلك حتي لا يظن القارئ أن الشيخ قد أملاه علي الطالب،
فالشيخ عند الإملاء يكون كلامه منقحا محررا، أما عند التقرير يلقي الكلام مرسلا وربما يقع فيه السهو وغير ذلك، فينبغي أن يفرق الطالب بين كتابة التقرير وكتابة الإملاء.

-------------------------------------------------
س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.

أي لا بد أن يبني الطالب علمه علي أصول متينه، فهذه الأصول بمثابة أصل الشجرة الذي تتفرع عنه الأغصان، وبدونها سيكون متخبطا في سيره ضعيفا في تحصيله.
فينبغي أن يكون علمه مبنيا علي أصول من الكتاب والسنة، وقواعد وضوابط مأخوذة من الكتاب والسنة وضعها العلماء عن طريق التتبع والاستقراء بحيث ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة،
كما يحفظ لكل علم متنا مختصرا فهذا بمثابة الأصل الذي يبني عليه علمه.
------------------------------------------------------------
س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم.

إن كان الطالب في حال السعة والاختيار فلا يأخذ عن أصحاب البدعة شيئا، ولا يجلس إليهم مطلقا، وإن لم يجد هذا العلم عند غيرهم؛لأن في جلوسه إلي صاحب بدعة مفسدتان:
الأولي: أن يغترصاحب البدعة بنفسه فيظن أنه علي الحق.
الثانية: أن يغتر الناس به بسبب توارد الطلبه عليه، وإن كان الطلبة من أهل السنه ويأخذون عنه علم النحو مثلا فإن العامي لا يفرق بين العلوم، فقد يأخذ عن هذا المبتدع كل شيء ظنا أنه علي خير.
وقد يتأثر به الطلبة أيضا، وخصوصا إن كان لديه من الفصاحة والبيان ما يفتنهم به ويجرهم إلي بدعته.


أما إن كان الطالب في دراسة نظامية وقد دعت الضرورة لذلك فلا يترك الدراسة وليكن منه علي حذر، ويستعيذ بالله من شره،
ويكشف باطله ويناقشه إن قدر علي ذلك، أو يرفع أمره إلي من هو أهل لمناقشته ورده عن الباطل.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 13 جمادى الآخرة 1438هـ/11-03-2017م, 12:15 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم علام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :

س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.

- حسن الاستماع للشيخ وأن لا يسأل إلا باستئذان.
-أن لا يناديه باسمه مجردا، بل يقول يا شيخي أو يا شيخنا، وأن لا يناديه من بعيد إلا لاضطرار.
-أن لا يتقدم عليه بكلام أو مسير.
-الجلوس بوقار في حضرة الشيخ، وإبداء السرور بالدرس والإفاده به.
-استئذان الشيخ عند الرغبة في الانتقال لشيخ آخر.
------------------------------------------
س2: للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.

الأدب: أن يخبر الشيخ بأنه سيكتب؛ وذلك لأنه قد لا يرضي بذلك.
الشرط: أن يشير الطالب إلي أنه كتب عن الشيخ أثناء سماعه للدرس؛ وذلك حتي لا يظن القارئ أن الشيخ قد أملاه علي الطالب،
فالشيخ عند الإملاء يكون كلامه منقحا محررا، أما عند التقرير يلقي الكلام مرسلا وربما يقع فيه السهو وغير ذلك، فينبغي أن يفرق الطالب بين كتابة التقرير وكتابة الإملاء.

-------------------------------------------------
س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.

أي لا بد أن يبني الطالب علمه علي أصول متينه، فهذه الأصول بمثابة أصل الشجرة الذي تتفرع عنه الأغصان، وبدونها سيكون متخبطا في سيره ضعيفا في تحصيله.
فينبغي أن يكون علمه مبنيا علي أصول من الكتاب والسنة، وقواعد وضوابط مأخوذة من الكتاب والسنة وضعها العلماء عن طريق التتبع والاستقراء بحيث ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة،
كما يحفظ لكل علم متنا مختصرا فهذا بمثابة الأصل الذي يبني عليه علمه.
------------------------------------------------------------
س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم.

إن كان الطالب في حال السعة والاختيار فلا يأخذ عن أصحاب البدعة شيئا، ولا يجلس إليهم مطلقا، وإن لم يجد هذا العلم عند غيرهم؛لأن في جلوسه إلي صاحب بدعة مفسدتان:
الأولي: أن يغترصاحب البدعة بنفسه فيظن أنه علي الحق.
الثانية: أن يغتر الناس به بسبب توارد الطلبه عليه، وإن كان الطلبة من أهل السنه ويأخذون عنه علم النحو مثلا فإن العامي لا يفرق بين العلوم، فقد يأخذ عن هذا المبتدع كل شيء ظنا أنه علي خير.
وقد يتأثر به الطلبة أيضا، وخصوصا إن كان لديه من الفصاحة والبيان ما يفتنهم به ويجرهم إلي بدعته.


أما إن كان الطالب في دراسة نظامية وقد دعت الضرورة لذلك فلا يترك الدراسة وليكن منه علي حذر، ويستعيذ بالله من شره،
ويكشف باطله ويناقشه إن قدر علي ذلك، أو يرفع أمره إلي من هو أهل لمناقشته ورده عن الباطل.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 17 جمادى الآخرة 1438هـ/15-03-2017م, 04:03 AM
جيهان فوزي سليمان أحمد جيهان فوزي سليمان أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 94
افتراضي

:::: المجموعة الثانية ::::

س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟
لا غرو أن طريقة التلقين والتلقي والمناقشة والأخذ من أفواه المشايخ هو أصل الطلب ولهذا يجب على طالب العلم أن يكون حريضا أشد الحرص على ملازمة مجالسهم لما في ذلك من فوائد جمة ، منها :

** الفائدة الأولى :
اختصار الطريق بدلا من أن يذهب فيقلب في بطون الكتب وينظر ما هو الراجح وما سببه وما هو الضعيف وما سببه ، فكل ذلك وأكثر يجده عند شيخه لقمة سائغة ، يسيرة وهذا لا شك أنفع لطالب العلم .

** الفائدة الثانية :
سرعة الإدارك فالإنسان منا إذا قرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكبر ممن لو ذهب يقرأ في بطون الكتب لأنه إذا ذهب واعتمد فقط على قراءته ربما ظل يردد الجملة أكثر من مرة ولا يفهمها ، وربما يفهما على وجه خطأ.

** الفائدة الثالثة :
الرابطة بين طالب العلم ومعلمه ، فيكون ارتباطه بين أهل العلم من الصغر إلى الكبر ، فهذه من الفوائد العظيمة التي يجني ثمارها طالب العلم من ملازمة مشايخه بشرط أن يكون قد وقع اختياره على العلماء من هم ثقة ، ولديهم قوة في العلم وأمانة وليس مجرد علما سطحيا ، وكذلك أن يكون لديهم من العبادة ما يجعلهم قدوة لطلابهم .

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
هناك أمور يجب على طالب العلم مراعاتها في كل فن يطلبه :
أولا : حفظ مختصر فيه :
على طالب العلم أن يأخد من كل فن يريد طلبه كتابا مختصرا فيه وليحفظه ، فإذا كان يطلب النحو فليحفظ متن " الآجرومية" لأنه واضح جامع ، وفيه من البركة ما لا يوجد في غيره ثم متن ألفية ابن مالك لأنها خلاصة علم النحو ، وإن كان طالبا للفقه فليحفظ " زاد المستقنع " والذي يمتاز عن غيره بكثرة المسائل .. وإن كان طالبا لعلم الحديث فعليه بمتن "عمدة الأحكام" فإذا ترقى في الطلب فـ " بلوغ المرام " ، وإن كان طالبا للتوحيد فلينهل من "كتاب التوحيد" للشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وفي الأسماء والصفات " العقيدة الواسطية " لشيخ الإسلام بن تيمية .

ثانيا : ضبطه وشرحه على شيخ متقن :
ويضاف إلى جانب الإتقان صفة الأمانة لأن عليهما مدار العلم ، فقد قال العفريت من الجن {أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين } ، وقالت ابنة صاحب مدين {يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين} وقال تعالى في وصف جبريل {ذي قوة عند ذي العرش مكين* مطاع ثم أمين} .

ثالثا : عدم الاشتغال بالمطولات :
من الأمور غاية في الأهمية لطالب العلم أن يتقن المختصرات أولا حتى ترسخ في ذهنه ثم بعد ذلك إذا منّ الله عليه فيشتغل بالمطولات ، ولذلك حذر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله طلاب العلم من الانشغال بالمطولات قبل إتقان ما دونه .

رابعا : ألا ينتقل طالب العلم من مختصر إلى آخر بلا موجب :
فالتنقل من مختصر إلى آخر مدعاة للضجر ، كما أن الانتقال من مختصر لما فوق المختصر آفة عظيمة تقطع على الطالب طلبه وتضيع عليه أوقاته ، فإذا عزم الطالب على أن يقرأ كتابا بعينه فليستمر حتى ينهيه ثم ينتقل إلى آخر .

خامسا : اقتناص الفوائد والضوابط العلمية :
هذه النقطة من الأهمية بمكان ، فهناك فوائد لا تكاد تطرق على الذهن أو قد تكون نادرة الذكر أو التعرض لها أو من الفوائد المستجدة التي تحتاج إلى بيان الحكم فيها كل ذلك على الطالب أن يقتنصه ويقيده كتابة حتى لا ينساها ، وكم من فوائد قد تمر عليه فيقول هذه سهلة ما تحتاج إلى قيد ثم بعد فترة وجيزة يجاهد في تذكرها فلا يستطيع.

سادسا : جمع النفس للطلب والتلقي فيه والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى ما فوقه حتى تفيض إلى المطولات بسابلة موثقة فلا يشتتها يمينا ويسارا بل عليه أن يجمع نفسه على الطلب ما دام مقتنعا بأن هذا منهجه وسبيله ، وليجمعها أيضا على الترقي فلا يبقى ساكنا بل يفكر فيما وصل إليه علمه من المسائل حتى يترقى شيئا فشيئا مستعينا بمن يثق به من إخوانه إذا احتاج إلى استعانة ولا يستحِ من ذلك فالحياء لا ينال العلم به .

س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
لا شك أن الدراسة على يد أصحاب البدع هو تعظيم لشأنهم ، فإن عظموا وصارت لهم مكانة ومنزلة في الأمة اغتروا بأنفسهم وظنوا أنهم على الحق واغتر بهم الناس الذين سيأخذون عنهم عقائدهم المنحرفة الضالة .
ولقد حذر الإمام مالك رحمه الله تعالى بألا يؤخذ العلم عن أربعة: من بينهم : صاحب البدعة الذي يدعو إلى هواه. >> لذلك على طالب العلم :
1/ ألا يأخذ العلم عن أهل البدع ، ، فبلوغه مبلغ الرجال في سلامة المعتقد ، واقتفاء الأثر ، وصحة النظر ، ومتانة الصلة بالله مرهون بهجر المبتدعة ونبذ بدعهم .
2/ أن يجتهد في تلقي العلم ولا سيما في مسائل العقائد على يد صاحب عقيدة صحيحة .
3/ تحذير الناس منهم ومن بدعهم المضلة لأن البدع أخطر على المسلمين من المعاصي فصاحب المعصية يدفعه الهوى لفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية ، ولهذا إذا وُعظ وُذكر بالله عز وجل فإنه يعود ، فهو لا يتخذ من معصيته دينا ، بينما صاحب البدعة يظن أن البدعة التي هو عليها من الدين، وهنا تكمن الخطورة عندما ينسب الإنسان شيئاإلى دين الله عز وجل، ويشرع فيه ما ليس منه.

س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
أي أن كثرة سماع العلوم توجب أن يضل الفهم ، فالإنسان إذا ملأ سمعه وبصره بما يقرأ وما يسمع ربما تزدحم عليه العلوم وتشتبك بحيث لا يستطيع فكاكها أو يعجز عن التخلص منها ، فلو أن طالبا أراد أن يبحث مسألة فقهية من المسائل التي كثر فيها النزاع أو الاختلاف لا يمكن أن يُتصور أنه سيفقه شيئا منها لكثرة الأدلة في ذهنه ، ومن ثم ما يدخل في أذنه سيخرج من الأخرى لأن القلب بطبيعته لا يمكن أن يحوى هذه الأمور الكبيرة دفعة واحدة ، لذا على طالب العلم أولا : أن يتدرج في الطلب ، ثانيا : أن يتقن ما يتعلمه ، ثالثا : وهي نقطة لا تقل أهمية عن أختيها وهي أن : يستمر في عملية الطلب وفي المراجعة بشكل دائم .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 جمادى الآخرة 1438هـ/16-03-2017م, 12:57 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان فوزي سليمان أحمد مشاهدة المشاركة
:::: المجموعة الثانية ::::

س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟
لا غرو أن طريقة التلقين والتلقي والمناقشة والأخذ من أفواه المشايخ هو أصل الطلب ولهذا يجب على طالب العلم أن يكون حريضا أشد الحرص على ملازمة مجالسهم لما في ذلك من فوائد جمة ، منها :

** الفائدة الأولى :
اختصار الطريق بدلا من أن يذهب فيقلب في بطون الكتب وينظر ما هو الراجح وما سببه وما هو الضعيف وما سببه ، فكل ذلك وأكثر يجده عند شيخه لقمة سائغة ، يسيرة وهذا لا شك أنفع لطالب العلم .

** الفائدة الثانية :
سرعة الإدارك فالإنسان منا إذا قرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكبر ممن لو ذهب يقرأ في بطون الكتب لأنه إذا ذهب واعتمد فقط على قراءته ربما ظل يردد الجملة أكثر من مرة ولا يفهمها ، وربما يفهما على وجه خطأ.

** الفائدة الثالثة :
الرابطة بين طالب العلم ومعلمه ، فيكون ارتباطه بين أهل العلم من الصغر إلى الكبر ، فهذه من الفوائد العظيمة التي يجني ثمارها طالب العلم من ملازمة مشايخه بشرط أن يكون قد وقع اختياره على العلماء من هم ثقة ، ولديهم قوة في العلم وأمانة وليس مجرد علما سطحيا ، وكذلك أن يكون لديهم من العبادة ما يجعلهم قدوة لطلابهم .

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
هناك أمور يجب على طالب العلم مراعاتها في كل فن يطلبه :
أولا : حفظ مختصر فيه :
على طالب العلم أن يأخد من كل فن يريد طلبه كتابا مختصرا فيه وليحفظه ، فإذا كان يطلب النحو فليحفظ متن " الآجرومية" لأنه واضح جامع ، وفيه من البركة ما لا يوجد في غيره ثم متن ألفية ابن مالك لأنها خلاصة علم النحو ، وإن كان طالبا للفقه فليحفظ " زاد المستقنع " والذي يمتاز عن غيره بكثرة المسائل .. وإن كان طالبا لعلم الحديث فعليه بمتن "عمدة الأحكام" فإذا ترقى في الطلب فـ " بلوغ المرام " ، وإن كان طالبا للتوحيد فلينهل من "كتاب التوحيد" للشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وفي الأسماء والصفات " العقيدة الواسطية " لشيخ الإسلام بن تيمية .

ثانيا : ضبطه وشرحه على شيخ متقن :
ويضاف إلى جانب الإتقان صفة الأمانة لأن عليهما مدار العلم ، فقد قال العفريت من الجن {أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين } ، وقالت ابنة صاحب مدين {يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين} وقال تعالى في وصف جبريل {ذي قوة عند ذي العرش مكين* مطاع ثم أمين} .

ثالثا : عدم الاشتغال بالمطولات :
من الأمور غاية في الأهمية لطالب العلم أن يتقن المختصرات أولا حتى ترسخ في ذهنه ثم بعد ذلك إذا منّ الله عليه فيشتغل بالمطولات ، ولذلك حذر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله طلاب العلم من الانشغال بالمطولات قبل إتقان ما دونه .

رابعا : ألا ينتقل طالب العلم من مختصر إلى آخر بلا موجب :
فالتنقل من مختصر إلى آخر مدعاة للضجر ، كما أن الانتقال من مختصر لما فوق المختصر آفة عظيمة تقطع على الطالب طلبه وتضيع عليه أوقاته ، فإذا عزم الطالب على أن يقرأ كتابا بعينه فليستمر حتى ينهيه ثم ينتقل إلى آخر .

خامسا : اقتناص الفوائد والضوابط العلمية :
هذه النقطة من الأهمية بمكان ، فهناك فوائد لا تكاد تطرق على الذهن أو قد تكون نادرة الذكر أو التعرض لها أو من الفوائد المستجدة التي تحتاج إلى بيان الحكم فيها كل ذلك على الطالب أن يقتنصه ويقيده كتابة حتى لا ينساها ، وكم من فوائد قد تمر عليه فيقول هذه سهلة ما تحتاج إلى قيد ثم بعد فترة وجيزة يجاهد في تذكرها فلا يستطيع.

سادسا : جمع النفس للطلب والتلقي فيه والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى ما فوقه حتى تفيض إلى المطولات بسابلة موثقة فلا يشتتها يمينا ويسارا بل عليه أن يجمع نفسه على الطلب ما دام مقتنعا بأن هذا منهجه وسبيله ، وليجمعها أيضا على الترقي فلا يبقى ساكنا بل يفكر فيما وصل إليه علمه من المسائل حتى يترقى شيئا فشيئا مستعينا بمن يثق به من إخوانه إذا احتاج إلى استعانة ولا يستحِ من ذلك فالحياء لا ينال العلم به .

س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
لا شك أن الدراسة على يد أصحاب البدع هو تعظيم لشأنهم ، فإن عظموا وصارت لهم مكانة ومنزلة في الأمة اغتروا بأنفسهم وظنوا أنهم على الحق واغتر بهم الناس الذين سيأخذون عنهم عقائدهم المنحرفة الضالة .
ولقد حذر الإمام مالك رحمه الله تعالى بألا يؤخذ العلم عن أربعة: من بينهم : صاحب البدعة الذي يدعو إلى هواه. >> لذلك على طالب العلم :
1/ ألا يأخذ العلم عن أهل البدع ، ، فبلوغه مبلغ الرجال في سلامة المعتقد ، واقتفاء الأثر ، وصحة النظر ، ومتانة الصلة بالله مرهون بهجر المبتدعة ونبذ بدعهم .
2/ أن يجتهد في تلقي العلم ولا سيما في مسائل العقائد على يد صاحب عقيدة صحيحة .
3/ تحذير الناس منهم ومن بدعهم المضلة لأن البدع أخطر على المسلمين من المعاصي فصاحب المعصية يدفعه الهوى لفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية ، ولهذا إذا وُعظ وُذكر بالله عز وجل فإنه يعود ، فهو لا يتخذ من معصيته دينا ، بينما صاحب البدعة يظن أن البدعة التي هو عليها من الدين، وهنا تكمن الخطورة عندما ينسب الإنسان شيئاإلى دين الله عز وجل، ويشرع فيه ما ليس منه.

س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
أي أن كثرة سماع العلوم توجب أن يضل الفهم ، فالإنسان إذا ملأ سمعه وبصره بما يقرأ وما يسمع ربما تزدحم عليه العلوم وتشتبك بحيث لا يستطيع فكاكها أو يعجز عن التخلص منها ، فلو أن طالبا أراد أن يبحث مسألة فقهية من المسائل التي كثر فيها النزاع أو الاختلاف لا يمكن أن يُتصور أنه سيفقه شيئا منها لكثرة الأدلة في ذهنه ، ومن ثم ما يدخل في أذنه سيخرج من الأخرى لأن القلب بطبيعته لا يمكن أن يحوى هذه الأمور الكبيرة دفعة واحدة ، لذا على طالب العلم أولا : أن يتدرج في الطلب ، ثانيا : أن يتقن ما يتعلمه ، ثالثا : وهي نقطة لا تقل أهمية عن أختيها وهي أن : يستمر في عملية الطلب وفي المراجعة بشكل دائم .
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir