دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة الفرقان


السورة التي يذكر فيها الفرقان
(ليكون للعالمين نذيرا) [1] غير تام لأن (الذي له ملك السماوات والأرض) [2] نعت (الذي نزل الفرقان). (فقدروه تقديرا) تام.
(وهم يخلقون) [3] حسن. (ولا نشورا) تام.
ومثله: (جنة يأكل منها) [8] تام.
(هنالك ثبورا) [13] حسن.
(ما يشاؤون خالدين) [16] تام.
(لبعض فتنة أتصبرون) [20] تام. (بصيرًا) أتم منه. (أو نرى ربنا) [21] حسن.
(ويقولون حجرا محجورا) [22ي حسن. والمعنى «يقولون: أي وتقول الملائكة: حرامًا محرمًا أن تكون لهم البشرى»
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]
قال الشاعر:
ألا أصبحت أسماء حجرا محرما = وأصبحت من أدنى حموتها حما
أراد:ألا أصبحت أسماء حرامًا محرمًا. وروي عن الحسن أنه قال: (ويقولون حجرا) وقف تام، ومن قول المجرمين. فقال الله تعالى: (محجورا) عليهم أن يعاذوا أو يجاروا. فحجر الله ذلك عليهم يوم القيامة. والقول الأول قول ابن عباس، وبه قال الفراء.
(عن الذكر بعد إذ جاءني) [29] تام لأنه من كلام الظالم إلى هذا الموضع، فقال الله تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/804].
(عدوًا من المجرمين) [31] تام.
(جملة واحدة كذلك) [32] قال الفراء فيه وجهان: إن شئت قلت: الوقف على (كذلك)، والمعنى «قال الذين كفروا هل نزل القرآن على محمد جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى جملة واحدة» فيتم الوقف على (كذل) ثم تبتدئ: (لنثبت به فؤادك) على معنى «أنزلناه عليك متفرقا لنثبت به فؤادك». ويجوز أن يكون على قوله: (جملة واحدة) ثم تبتدئ: (كذلك لنثبت به فؤادك) أي: أنزلناه كذلك متفرقًا لنثبت به فؤادك. والوجه الأول أجود وأحسن. والقول الثاني قد جاء به التفسير.
165- أخبرنا محمد بن عثمان العبسي قال: حدثنا منجاب قال: حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/805]
عباس في قوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر: 1] قال: نزل القرآن جملة واحدة من عند الله في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفرة الكرام على جبريل عشرين ليلة ونجمه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم، عشرين سنة. قال: فهو قوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم} [الواقعة: 75] يعني نجوم القرآن. (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) [76] (إنه لقرآن كريم) [77] قال: فلما لم ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم، جملة (قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة) يقولون: لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة. فقال الله تعالى: (كذلك لنثبت به فؤادك) يا محمد. (ورتلناه ترتيلا) يقول: ورسلناه ترسيلا. يقول: شيء بعد شيء.
(ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا) [33]
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/806]
يقول: لو أنزلنا عليك القرآن جملة واحدة ثم سألوك ولم يكن عندك ما تجيب ولكن تمسك عليك فإذا سألوك أجبت. (ورتلناه ترتيلا) تام. ومثله: (وأحسن تفسيرا).
(إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا) [26] وقف حسن. والمعنى: فبلغناه الرسالة فلم يقبلوا منهما فقال عز وجل: (فدمرناهم تدميرا). وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، (فدمرانهم). فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقت على (بآياتنا) والمعى في هذا «أنهم لما عصوهما كانا سببًا لهلاكهم».
(للناس آية) [37] حسن.
(وقرونا بين ذلك كثيرا) [38] حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/807]
(وكلا ضربنا له الأمثال) [39] حسن. (وكلا تبرنا تتبيرا) تام.
ومثله: (أفلم يكونوا يرونها) [40].
(أهذا الذي بعث الله رسولا) [41] حسن.
(لولا أن صبرنا عليها) [42] تام.
(ولقد صرفناه بينهم ليذكروا) [50] حسن.
ومثله: (في كل قرية نذيرا) [51].
(نسبًا وصهرًا) [54ي.
(ولا يضرهم) [55].
(وسبح بحمده) [58].
(ثم استوى على العرش الرحمن) [59] وقف تام. ويحسن أن تقف على «العرش» ثم تبتدئ (الرحمن) على معنى «هو الرحمن». ويجوز أن يكون من قول الكسائي تابعًا لما
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/808]
في (استوى) ولا يجوز هذا من قول الفراء لأن التابع مبين والمكني لم يكن عنه حتى عرف ثم تبتدئ: (فاسأل به خبيرا) المعنى «فاسأل عنه» أي: اسأل عن الله أهل العلم يخبروك، فلم يشكك صلى الله عليه وسلم، ولم يسأل. وهو بمنزلة قوله: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فأسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك} [يونس: 94] ومعنى الباء «عن» كأنه قال: «فاسأل عنه» كما قال عز وجل: {سأل سائل بعذاب واقع} [المعارج: 1] فمعناه «عن عذاب» وكما قال علقمة بن عبدة:
فإن تسألوني بالنساء فإنني = بصير بأدواء النساء طبيب
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/809]
أراد: فإن تسألوني عن النساء. وقال الأخطل:
دع المغمر لا تسأل بمصرعه = واسأل بمصقلة البكري ما فعلا
وقوله: (أنسجد لما تأمرنا) [60] قرأ الحسن والأعرج ويحيى وعاصم وأبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو: (لما تأمرنا) بالتاء وقرأ عبد الله بن مسعود والأسود بن يزيد والأعمش وحمزة والكسائي: (لما يأمرنا) بالياء. فمن قرأ: (يأمرنا) حسن أن يقف على (وما الرحمن) ثم يبتديء: (أنسجد لما يأمرنا) بالياء. ومن قرأ (تأمرنا)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/810]
بالتاء لم يقف على (وما الرحمن) لأن الذي بعده متعلق به (وزادهم نفورا) وقف تام.
(إن عذابها كان غراما) [65] وقف حسن.
ومثله (ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) [77]، (فسوف يكون لزاما) تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/811]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفرقان, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir