دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو الحجة 1441هـ/5-08-2020م, 12:27 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
.
١- الإنسان مكلف في الدنيا وهي دار العمل ومن اجتهد وفقه الله٠
٢- كل ملك يزول وكل نعيم ينفد ويرجع الملك كله لله الواحد القهار فلنعبد الله حق عبادته ٠
٣- الهداية الإرشادية تقود العبد إلى هداية التوفيق من الله تعالى جزاء لطاعته وإحسانا له٠
٤- جهل الإنسان بعبادته لربه يجعله
يضل في الدنيا ويشقى في الآخرة٠
٥- لنتواصى جميعا بالحق والصبر ونربي أبناءنا على التوحيد فبه سعادتهم٠
أحسنتِ وفقكِ الله لكن ينبغي أن تستدلي لهذه الفوائد بذكر الآية المستفاد منه في كل نقطة.
1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

يخبر تعالى عن ثمود وهم قوم صالح أنهم كذبوا رسولهم طغيانا وبغيا
بطغواها: بأجمعها ؛ كماذكر ابن كثير رحمه الله٠بسبب طغيانهم وترفعهم عن الحق ؛ فقام أشقى القبيلة: وهو قدار بن سالف عاقر الناقة (فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر)؛ وكان رجلا عزيزا في قومه ؛ وقد ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبته فقال: (انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه؛ مثل أبي زمعة٠ذكره ابن كثير٠
وذكر السعدي والأشقر أنه قدار بن سالف.
فقال لهم نبي الله صالح عليه السلام : احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء ولها سقيا يوم ولكم يوم فلا تعتدوا عليها؛
فكذبوه وبسبب ذلك التكذيب عقروا الناقة فغضب الله عليهم ودمر عليهم ديارهم بالصيحة فأصبحوا جاثمين على ركبهم، وسوى عليهم التراب فدخلوا تحته؛ غير خائف من عاقبة٠
وقيل معناه: لم يخف الذي يعقرها عاقبة ماصنع٠والأول أصوب كما عند ابن كثير٠

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

١- نورناه وجعلناه فسيحا لاضيق فيه (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام).
٢- شرح صدره ليلة الاسراء٠ وهذا لايتعارض مع الأول٠
ودليله حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة شق الصدر٠ ذكره ابن كثير رحمه الله٠
٣- اتساعه للشريعة والدعوة ؛ ومكارم الأخلاق والاقبال على الآخرة٠ذكره السعدي٠
٤- اتساعه لقبول النبوة٠ومن هنا قام بالدعوة وتحمل أعباء الدعوة٠ ذكره الأشقر٠
نختصر الأقوال تحت قولين رئيسيين: شرح معنوي بتوسيع الصدر وإنارته.
وشرح مادي كما في حادثة شق الصدر.

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.

متعلق العطاء : الإنسان المتصدق متعلق العطاء هو كل ما أمر الله تعالى به من عبادات مالية أو بدنية٠
التقوى: الإنسان المتقي والله أعلم متعلق التقوى هو اجتناب كل ما نهى الله تعالى عنه.

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى٠الذي يؤتي ماله يتزكى٠ ومالأحد عنده من نعمة تجزى٠إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٠ولسوف يرضى).
فجعل الإخلاص شرط لقبول العمل الصالح ورضا العبد وهو في الآية الصدقة ورضاه ودخوله الجنة٠
أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيك.
الدرجة:ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir