التطبيق الثاني
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (المقسم به)عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به ،(معنى اذا هوى+تنبيه على عظمة القسم به) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (بيان النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي(المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. (مناسبة القسم به مع المقسم عليه)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (لوازم المقسم عليه )
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره(دلالة الاية على صدق وهداية النبي صلى الله عليه وسلم) ). [تيسير الكريم الرحمن]
|
المسائل :
- المقسم به
-معنى اذا هوى +تنبيه على عظمة القسم به
- بيان النجم
-المقسم عليه
-مناسبة القسم به مع المقسم عليه
-لوازم المقسم عليه
- دلالة الاية على صدق وهداية النبي صلى الله عليه وسلم