دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 09:19 PM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: واجفة.
ج أ/ خائفة ومنزعجة فهي مضطربة قلقلة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ب: سفرة.
ج ب/ منه السفير وهو الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.ذكره ابن كثيروالأشقر
قال الشاعر:
وما أدع السفارة بين قومي ***** وما أمشي بغش إن مشيت.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى: (فإذا هم بالساهرة).
ج2/
القول الأول: الأرض ووجهها. قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبوصالح وعكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ومجاهد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني: أرض الشام قاله الثوري.ذكره ابن كثير
القول الثالث: أرض بيت المقدس عثمان بن أبي العاتكة. ذكره ابن كثير
القول الرابع: جبل إلى جانب بيت المقدس قاله وهب بن منبه. ذكره ابن كثير
القول الخامس: جهنم قاله قتادة. ذكره ابن كثير
والراجح هو الأرض ووجهها الأعلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: (عبس وتولى).
ج3/ ذكرالحافظ أبويعلى في مسنده: عن أنس في قوله تعالى (عبس وتولى) جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أبيّ بن خلف، فأعرض عنه، فأنزل الله (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * ) فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه. ذكره ابن كثير والسعدي
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى: (ثم أدبر يسعى).
ج4/ دلالة " يسعى " تبين مدى حرص فرعون واجتهاده في مقابلة الحق الذي جاء به موسى ورده ومحاربته .
س5: فسر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمِئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ *يَقُولُونَ أَئِنَا لَمَرْدُودُونَ فِي الحَافِرَة *)النازعات.
ج5/ يصور الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات مشهد القيامة وكيف تقوم الساعة، (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ *ففي ذلك اليوم العظيم يشاهد الناس أهوال ذلك اليوم من النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق ثم * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ *وهي النفخة الثانية التي تردفها وتأتي تلوها ويكون عندها البعث، أهوال عظيمة لم تعهدها البشرية في حياتها*قُلُوبٌ يَوْمِئِذٍ وَاجِفَةٌ * فتضطرب القلوب وتنزعج وتخاف من هول ما تسمع وترى ،هذا حال قلوبهم، أما أبصارهم * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ * أي تظهر عليها الذلة والخضوع من عظمة الموقف ورهبته،ثم تنتقل الآيات لتبين حال فئام من الناس منكري البعث أنكروا هذه الحقيقة، مستبعدين وقوعها *يَقُولُونَ أَئِنَا لَمَرْدُودُونَ فِي الحَافِرَة *) يقولون استفهاما كيف نرد إلى أول حالنا وابتداء أمرنا بعدد أن بليت الأجساد وتفتت العظام، لكنه سبحانه على كل شيئ قدير، ستظهر الحقيقة أمامهم يوم القيامة فيا حسرة المكذبين.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الصَاخّة * ىَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيه * )
ج6/
1/ يوم القيامة يوم عظيم شديد الأهوال تفزع لهوله القلوب وتضطرب وتذل الأبصار وتخضع.
2/تتلاشى العلاقات والقرابات التي كانت في الدنيا تقوم على التراحم والعطاء، كل يريد النجاة لنفسه.
3/ مادام الإنسان في دار الإمهال فاعمل لنجاتك في ذلك اليوم العظيم.

  #27  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 09:31 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الأولـــــــــــــــــــــــــى
ج1: المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة:خائفة و منزعجة ومضطربة و قلقة
ب: سفرة: السفير :الذي يسعى بين الناس في الصلح و الخير
قال الشاعر : وما أدع السفارة بين قومي : وما أمشي بغش إن مشيت
ج2: الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : ) فإذا هم بالساهرة
القول الأول:أرض الدنيا
فقيل هي :الأرض كلها وبه قال سعيد ابن جبير و قتادة وأبو صالح
وقيل : وجه الأرض وبه قال عكرمة و الحسن و الضحاك و ابن زيد
وقال مجاهد : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها
وقيل :أرض الشام قاله الثوري
وقيل :أرض بيت المقدس وبه قال :عثمان بن أبي العاتكة
وقيل :جبل إلى جانب بيت المقدس و به قال وهب ابن المنبه
القول الثاني :جهنم قاله قتادة
القول الثالث :أرض بيضاء يأتي بها الله يوم القيامة واستدل بماراه ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي قال :أرض بيضاء عفراء كالخبز النقي )
وقال الربيع ابن أنس :يقول عز وجل (يوم تبدل الأرض غير الأرض و برزوا لله الواحد القهار ) و قوله تعالى :(و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا) وقال تعالى :( ويوم نسير الجبال و ترى الأرض بارزة) وبرزت الأرض التي عليها الجبال و هي لا تعد من هذه الأرض , وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم / ذكره ابن كثير وإليه مال الأشقر
ورجح ابن كثير بقوله : الصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى وبه قال السعدي
ج3: سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: (عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى
ورى الحافظ ابن يعلى في مسنده أن الذي كان يكلمه صلى الله عليه وسلم هو أبي ابن خلف وفي رواية جرير أنه كان صلى الله عليه يناجي عتبة ابن ربيعة و أبا جهل و العباس ابن عبد المطلب و الصحابي الذي أنزلت فيه هو ابن أم مكتوم ري الله عنه
قال ابن كثير : وهكذا ذكر عروة بن الزّبير ومجاهدٌ وأبو مالكٍ وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ وغير واحدٍ من السّلف والخلف أنّها نزلت في ابن أمّ مكتومٍ، والمشهور أنّ اسمه عبد اللّه، ويقال: عمرٌو. واللّه أعلم.
ج4: دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : ) ثم أدبر يسعى (
مقابلة الحق بالباطل فيجتهد في جمع السحرة ليقابلوا ماجاء به موسى من الحق
ج5: تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
بعدما ذكر الله تعالى أعمال الملائكة التي تبادر لأمر الله في نزع أرواح المؤمنين و الكافرين أعقب ذلك بذكر أهوال يوم القيامة
فقال تعالى :(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ):
أي نفخة الملك في الصور النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق ثم يتبعها بالنفخة الثانية التي يكون عندها البعث و الحساب
قال تعالى :(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9))
قلوب يوم القيامة خائفة ومن هول ما ترى ذليلة حقيرة غلب عليها التأسف و استولت عليها الحسرة
قال تعالى :(يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)
فيستبعد الكفار وقوع البعث وإحياء الموتى بعد المصير إلى القبور و بعد أن تصير أجسادهم ترابا
ج6: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه )
-لقد خلق الله الإنسان وجعل له زوجا وذرية وأسرة تؤنس وحدته لكن يأتي يوم يفر من المؤنس لأن هول ذلك اليوم أنساه أنسه
-الله تعالى جعل الدنيا دار سفر واختبار فليكن زاد المسافر التقوى فخير الزاد التقوى
- الله تعالى أخبرنا بأمور نؤمن بها ولا نراها ويوم القيامة نبصرها

  #28  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 09:48 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي مذاكرة المجلس الثامن

ج1:
واجفة: خائفة ................ سفرة: مأخوذة من السفارة وهي السعي بين القوم, والسفير هو الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير,وهم هنا الملائكة السفراء بين الله وخلقه.
ج2 الأقوال الواردة في المراد بالساهرة:
1- الأرض كلها , قاله ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح
2- وجه الأرض , قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد.
3- المكان المستوي, قاله مجاهد وقال :كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
4- أرض بيت المقدس , قاله عثمان ابن أبي العاتكة.
5- جبل إلى جانب بيت المقدس, قاله وهب ابن منبه.
6- جهنم , قاله قتادة وهو غريب.
7- قال ابن أبي حاتم عن سهل الساعديّ : أرض بيضاء عفراء كالخبز النقيّ.
8- قال الربيع ابن أنس :هي أرض ليست من هذه الأرض ,ولم يعمل عليها خطئية قط, ولم يرق عليها دم.
والذي رجحه ابن كثير والسعديّ والأشقر, هو الأرض وجهها الأعلى, ولا يمنع أن تكون ارض بيضاء عفراء مستوية, لم يعمل عليها خطئية قط , وهذا الذي يؤيده قوله تعالى {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}..
ج3 سبب نزول قوله تعالى{ عبس وتولّى} الآيات:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخاطب غنياً أو أغنياء من قريش وأشرافهم, طمعاً في إسلامهم فجاء إليه رجل مؤمن فقير يسأله حاجة ويلح عليه,(ابن أمّ مكتوم ,ذكره ابن كثير والأشقر), وودّ النبي عليه الصلاة والسلام أن لو كف عنه ساعته تلك, واستمر في مخاطبة ذلك الغني أو الأغنياء رغبة في هدايتهم , وعبس في وجه الرجل الفقير المؤمن وأعرض عنه, فأنزل الله هذه الآيات اللطيفة في عتاب نبيه صلى الله عليه وسلم , فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أكرم ذلك الرجل المؤمن وسأله عن حاجته .
ج4 دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
أي أنه بعدما أنصرف أخذ يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته وذلك بجمع السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة, والسعي للإفساد في الأرض ومحاولة إطفاء نور الرسالة ولو كان بقتل نبي الله موسى عليه السلام.
والفعل المضارع "يسعى" يدل على استمرار فرعون في الكيد لموسى عليه السلام وعدم توقفه عن ذلك حتى آخر لحظة من حياته.
ج5 :
{يوم ترجف الرّاجفة (6) تتبعها الرّادفة}
قال ابن عباس هما النفختان الأولى والثانية ,وكذا قاله مجاهد والحسن وقتادة والضحاك وغير واحد ,فالراجفة هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق, وقال السعدي :هي قيام الساعة, والرادفة هي النفخة الثانية التي يكون عندها بعث جميع الخلائق للجزاء والحساب.
{قلوبٌ يومئذٍ واجفةٌ}.
أي قلوب في ذلك اليوم خائفة ومنزعجة ومضطربة من شدة هول ما ترى وتسمع.
{أبصارها خاشعةٌ}
أي أبصار أصحابها خاضعة ذليلة حقيرة , قد ملأها الفزع وغلب عليها التأسف واستولت عليها الحسرة.
{يقولون أئنّا لمردودون في الحافرة}
يقول الكفار ومنهم مشركي قريش على وجه التكذيب في إنكار يوم المعاد,أنرد إلى أول حالنا وابتداء أمرنا فنصير أحياء بعد موتنا ,وبعد كوننا في حفر القبور,مستبعدين وقوع البعث بعد أن صاروا إلى الحافرة وهي القبور.
ج6 الفوائد السلوكية:
إذا كان المرء يضحي في الدنيا من أجل أعز الناس وأقربهم إليه سواء والد أو ولد ,الذين لو حصل لهم مكره لحزن وربما لم ينم, وربما فقد حياته من أجلهم, إلا أنه يوم القيامة يفر منهم ويهرب ويبتعد, فدل على هول ذلك اليوم وفضاعته وعظم الشأن الذي يشتغل به المرء وهو نجاة نفسه حتى أنه ينسى أمه وأبيه وزوجه وبنيه, ويبخل عن إعطائهم حسنة واحدة ,وهم كذلك ,فهذا يحتم على المرء الاشتغال بنفسه وتزويدها بالعمل الصالح وانه لن ينفعه أحد حتى أقرب الأقرباء,فلماذا إذن الاشتغال بالناس عن العمل الصالح,فأولى من تنفعه وتخدمه هو نفسك ,وذلك بإقامتها على فعل الطاعات ترك المنكرات وعدم الانشغال بالدنيا والناس.

**** ملاحظة****
يتم كتابة الموضوع في الوورد بالالوان ونسخه هنا ,إلا أن المجلسين الأخيرين لايتم النسخ بالالوان.

  #29  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 09:49 PM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }



س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
خائفة , ومنزعجة , ومضطربه
ب: سفرة.
السفراء وهم الملائكة
*******************************************
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
قال ابن عبّاسٍ: : الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض. ( ك , س )
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.وقال: : المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: : أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: : أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة: جهنّم
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ( ك , ش )

وأرجح الأقوال أنها : وجهه الأعلى
************************************
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى})
ذكره ابن كثير , والسعدي
*********************************
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
مبارزة الحق ومحاربته , ومقابلة الحق بالباطل
********************************
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
تتحدث الايات عن احداث واهوال يوم القيامة
يوم ترجف الراجفة وهي النفختان وقيام الساعة , تتبعها الرادفة وهي النفخة الثانية التي بها البعث , قلوب يومئذ واجفة خائفة منزعجة ومضطربة , ابصارها خاشعة ذليلة خاضعة حقيرة وخائفة من اهوال يوم القيامة , يقولون أننا لمرددون في الحافرة هنا انكار للبعث .
******************************
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1- تعظيم الله وحده دون سواه
2- التذكير باهوال يوم القيامة .
3- عظم يوم القيامة حيث يفر الشخص من اعز الناس له .
4- الايمان بالبعث .
5- الدعاء لله بان يحسن عاقبتنا .

  #30  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 09:59 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة :مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ ذكره الأشقر وقال بنحوه ابن كثير
ب: خاشعة : ذليلةٌ حقيرةٌ خاضعةٌ ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
اختلفت الأقوال في المراد بالسابحات على أقوال :
القول الأول :: هي الملائكة ، قاله ابن مسعودٍ ، وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ مثل ذلك وذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال بنحوه السعدى والأشقر
والمعنى : أن الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ ويترددون في الهواء صعوداً ونزولاً حاصل كلام السعدى والأشقر.
القول الثانى : هو الموت. روى عن مجاهدٍ
القول الثالث : هي النّجوم. قاله قتادة
القول الرابع : هي السّفن . قاله عطاء بن أبي رباح
يرجح القول الأول لما رود عن عدد من السلف وعدد من المفسرين

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
قال تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) (3 ) (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ) (4) (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ) (5) (فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) (6) (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ) (7)

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
أولئك : يَعْنِي أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ ،السوداءُ المظلمةٌ المدلهمةٌ حاصل كلام السعدى والأشقر

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) )
معنى : {كَلاَّ} :حقاً أو بمعنى النهى عن الفعل الواقع من النبى صلى الله عليه وسلم بالتشاغل عن الفقير الذى يرجى تزكيته بالغنى المعرض عن التزكية
مرجع الضمير في ( إنها ): القرآن أو السورة أو الآيات أو الوصية أو الموعظة
معنى تذكرة : موعظة
متعلق التذكرة : تذكرة مِنَ اللهِ، يذكِّرُ بهَا عبادَهُ، ويبيِّنُ لهمْ في كتابهِ ما يحتاجونَ إليهِ، ويبيِّنُ الرشدَ مِنَ الغيِّ
حق التذكرة : أن يتَّعِظَ بِهَا النبى صلى الله عليه وسلم وَيَقْبَلَهَا وَيَعْمَلَ بِمُوجَبِهَا، وَيَعْمَلَ بِهَا كُلُّ أُمَّتِه

تفسير قوله تعالى: (فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) )
مرجع الضمير في ( ذكره ): فمن شاء ذكر اللّه في جميع أموره، ويحتمل عود الضّمير على الوحي أو السورة أو الآيات أو الموعظة ؛ لدلالة الكلام عليه
معنى : (فمن شاء ذكره): فَمَنْ رَغِبَ فِيهَا اتَّعَظَ بِهَا وَحَفِظَهَا وَعَمِلَ بِمُوجَبِهَا
كقولهِ تعالى:{وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ})

تفسير قوله تعالى: (فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) )
محل التذكرة : أَيْ: إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ كَائِنَةٌ فِي صُحُفٍ
معنى : مكرمة : معظمة موقرة
متعلق التكريم : مكرمة عند الله عز وجل
سبب التكريم : كرمت لِمَا فِيهَا من الْعِلْمِ والحِكْمةِ، أَوْ لأَنَّهَا نَازِلَةٌ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ

تفسير قوله تعالى: (مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) )
معنى مرفوعة: رَفِيعَةُ الْقَدْرِ والرتبة
متعلق الرفعة: مرفوعة القدر عِنْدَ اللَّهِ
معنى مطهرة : أي: منزهة لا يمسها إلا المطهرون ، ولا ينالها الدّنس ولاالزّيادة ولا النّقص ولا الآفات ومطهرة عَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا .

تفسير قوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) )
معنى السفارة : السعى بين النّاس في الصّلح والخير،
كما قال الشّاعر: وما أدع السّفارة بين قومي * وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
المراد ب ( السفرة ) :الراجح أنها : الملائكة
والمعنى : أن الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير بين الله وعباده

تفسير قوله تعالى: (كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) )
معنى كرام : كثيري الخير والبركة ، كرام في خلقهم ، كرامٌ عَلَى رَبِّهِمْ ، كِرَامٌ عَنِ الْمَعَاصِي
معنى بررة : أَتْقِيَاءُ مُطِيعُونَ لِرَبِّهِمْ، صَادِقُونَ فِي إِيمَانِهِمْ

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1- الحذر من مجاوزة ما حده الله حتى لا نتعرض لسخط الله وعذابه
2- تعظيم أوامر الله عز وجل وتقديمها على محاب النفس
3- استحضار هول القيام بين يدى الله وخشيته في السر والعلن
4- مجاهدة النفس وعدم الانصياع لشهواتها لما في ذلك من النعيم السرمدى

  #31  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 10:32 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش: أظلم.
ب: أبّا: ما أنبتت الأرض ممّا تأكله الدّوابّ ولا يأكله النّاس.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
قـ ١: يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. قال به ابن عباس وعكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ. ذكره ابن كثير وحاصل قول السعدي.
قـ ٢: يسر له الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ، ويسر له عمله. قال به مجاهد والحسن وابن زيد، ذكره ابن كثير ورجّحه، وحاصل قول السعدي والأشقر.

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
مرجع الضمير على : السورة أو الآيات أو القرآن هو موعظة وتذكره للناس. هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
أن من يخشى الله سبحانه ويتقيه اعتبر واتعظ بما يذكره الله من القصص والأخبار عن هلاك الأمم السابقة، كيف تُساق لهم المواعظ فيتكبّروا ويعرضوا، وأكثر القصص وعظًا هي قصة فرعون وهلاكه. وهذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

س5: فسّر قوله تعالى : {وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة} :
يقول الله سبحانه مبيّنًا انقسام الناس إلى طائفتين، الطائفة الأولى: وهم المؤمنون، قد استنارت وجوههم، وهم مسرورين فرحين؛ لعلمهم بما أعدّه الله لهم من الكرامات والنعيم، والطائفة الأخرى: وهم الكافرون قد علا وجوههم الغبار والسواد والظلمة والذلة والمهانة؛ قد أيست من كل خير لعلمها ما ستلاقيه من العذاب الأليم، هؤلاء هم الفاسقون الكاذبون.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
يؤخذ منه قاعدة يذكرها أهل العلم: التخلية قبل التحلية، فعلى المرء أن يطهر قلبه من كل شائبة أو دغل يصيب القلب من كفر أو نفاق أو معاصي قلبية، حتى يَقبل قلبه ويُقبِل على الطاعة وينشرح صدره لكل خير يوصله إلى ربه، فتكون نفسه سهلة منشرحة للطاعة-نسأل الله من فضله-.

  #32  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 11:29 PM
مريم عبد العزيز علي مريم عبد العزيز علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 59
افتراضي حل اسئلة المجموعة الثالثة:

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش : أظلم.

ب: أبّا : ما تنبت الأرض ممّا تأكله الدّوابّ ولا يأكله النّاس.

---------------------------------------------------------

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.

({ثمّ السّبيل يسّره} :
١\ ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. قاله ابن عباس و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.وذكره ابن كثير .
٢\ أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله . قاله مجاهد وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ،ذكره ابن كثير.
٣\أي: يسَّرَ لهُ الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي، أي: أكرَمهُ).ذكره السعدي .
٤\أَيْ: يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ).ذكره الاشقر .

ورجح ابن كثير القول الثاني ، وهوحاصل قول السعدي والأشقر رحمهم الله جميعا .
----------------------------------------------------------------------------------------------------

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.

مرجع الضمير :
الى السّورة أو الوصيّة بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم. قول ابن كثير.
وأرجع قتادة والسّدّيّ الضمير الى القرآن ،ذكره ابن كثير
وأرجع السعدي الضمير الى الموعظة .
وأرجع الآشقر الضمير الى الآيَاتِ أَو السُّورة.
----------------------------------------------------------------------------


س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
الخشية هي الخوف من الله تعالى عن علم ، فيدفع صاحبه لطلب مراضي الله تعالى وسرعة الإستجابه لأوامره تعالى والإبتعاد عما يسخط الله تبارك وتعالى .

--------------------------------------------------------------------------------------------


س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }


المسائل التفسيرية :


" وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة " :

- فريقي الناس يوم القيامة ،، ك ، س
- معنى مسفره ،، ك ، س، ش
- لماذا وجوههم مسفرة ؟ س ، ش


" ضاحكةٌ مستبشرة " :

- معنى : ضاحكةٌ مستبشرة ، ك .
- سبب استبشارهم ، ك .


" ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة " :

- وجوه من ؟ س
- معنى ( غبرة ) ، س،ش
- سبب غبرة الوجوه ، ش
- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للآية ، ك

" ترهقها قترة " :

- معنى ترهقها : ك، س ، ش
- معى قترة : ك ، س ،ش


" أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " :

- عود الضمير في ( أولئك ) ، س، ش
- معنى الكفرة ، ك ،س
- معنى الفجرة ، ك، س ، ش

---------------------------------



خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة :

" وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة " :

- فريقي الناس يوم القيامة : سعداءَ أصحاب الوجوه المسفرة ، وهم أهل الجنة ، وأشقياءَ أصحاب الوجوه المغبرة . حاصل كلام ابن كثير والسعدي .
- معنى مسفره : مستنيرة مشرقة مضيئة ، ظهر فيها السرور والبهجة . حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر .
- لماذا وجوههم مسفرة ؟ لعلمهم بنجاتهم وفوزهم بالنعيم والكرامة . حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .


" ضاحكةٌ مستبشرة " :

- المراد ب ضاحكةٌ مستبشرة : مسرورةٌ فرحةٌ، من سرور قلوبهم قد ظهر البشر على وجوههم، وهؤلاء أهل الجنّة . ذكره ابن كثير.



" ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة " :

- وجوه من ؟ وجوه الأشقياء . ذكره السعدي
- معنى ( غبرة ) : غبَارٌ وَكُدُورَةٌ . ذكره الأشقر .
- سبب غبرة الوجوه لِمَا تَرَاهُ مِمَّا أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهَا مِنَ الْعَذاب . ذكره الأشقر
- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للآية ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((يلجم الكافر العرق ثمّ تقع الغبرة على وجوههم)) قال: فهو قوله: {ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرةٌ}.
ذكره ابن كثير .


" ترهقها قترة " :

- معنى ترهقها : تغشاها . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معى قترة : سواد وظلمة وكسوف وذلة وشدة . حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر .


" أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " :

- عود الضمير في ( أولئك ) ، س، ش
- المراد بالكفرة : اصحاب القلوب الكافرة الذين كفروا بنعمة الله تعالى . حاصل كلام ابن كثير والسعدي .
- المراد بالفجرة : الفاسقون الكاذبون الفجرة في أعمالهم الذين تجرؤوا على محارم الله تعالى . حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر .



. -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

١\ مراعاة حال المدعو أمر معتبر في الدعوة ، فلا يستعمل الداعي نفس الأسلوب مع كل الناس .
٢\ اللين في مخاطبة الطغاة أثناء دعوتهم محمود ، يعين على تقبل الكلام وتجنب بطشهم .
٣\ الحرص على إنتقاء الألفاظ ( فتخشى ) التي تشغل السامع بالمعنى بدلا من استنفاره واسثارة غضبه بألفاظ ( تخاف ) تزيده بطشا .
٤\ إشعار المخاطب بالإهتمام به والحرص على نجاته وتطهير نفسه وتزكيتها والذي هو مطلب مقصود عند الأسوياء .
٥\ الداعية لابد أن يسعى لتخلية القلوب من الشرك قبل أي أمر آخر ، ثم التحلية والتكميل .
٦\ التركيز على غرس مفهوم الربوبية عند المدعو ثم مفهوم الألوهية وهذا نهج القران ، وهو التعريف بالرب تعالى ومعنى الربوبية والتي تقتضي ولابد توحيد الألوهية والعباده .
=============================================================================================

  #33  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 11:49 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

إجابة أسئلة سورتي النازعات وعبس:
س1: أذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
واجفة: الواجفة: المضطربة القلقة. ش

سفرة: السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
وقال البخاريّ: سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم). [تفسير القرآن العظيم: 8/321]

س2:أذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة( فإذا هم بالساهرة)؟
القول القائل
1- الأرض كلها. ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبوصالح.
2- وجه الأرض. عكرمة والحسن
والضحاك وابن زيد.
3- كانوابأسفلها
فأخرجوا إلى أعلاها
وهي المكان المستوي. مجاهد.
4- أرض الشام. الثوري
5- أرض بيت المقدس. عثمان بن أبي
عاتكة
6- جبل إلى جانب
بيت المقدس. وهب بن منبه
7- جهنم. قتادة
وهذه الأقوال غريبة ورجح ابن كثير أنها وجه الأرض الأعلى.
وعن سهل بن سعد قال:الساهرة الأرض البيضاء العفراء كالخبزة النقي.
وقال الربيع بن أنس : يقول الله عزوجل( يوم تبدل الأرض غير الأرض. الآيات)
ويقول( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفهاربي نسفاً. الآيات)
وقال( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة الآيات).وبرزت الأرض التي عليها الجبال وهي لاتعد من هذه الأرض وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم) تفسير ابن كثير. رحمه الله.

س3: أذكر سبب نزول قوله تعالى( عبس وتولى )الآيات؟
(ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]

س6: بين دلالة التعبير بالفعل( يسعى) في قوله( ثم أدبر يسعى)؟
يدل الفعل على الاجتهاد في الباطل والاستمرار فيه لأنه بصيغة المضارع الدال على الاستمرار والتجدد.

س7:فسر باختصار قوله:( يوم ترجف الراجفة. الى قوله الحافرة)؟
الراجفة والرادفة هما النفختان الاولى والثانية وهو قول ابن عباس وجماعة ،
عن الطفيل بن أبي عن أبيه قال قالرسول الله صلى الله عليه وسلم:( جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بمافيه فقال رجل: يارسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟قال : ( إذن يكفيك الله ماأهمك من الدنيا والآخرة) ،وتكون القلوب في ذلك اليوم خائفة مضطربة أبصار أصحابها ذليلة وهم الكفار ويستبعدون نشورهم في ذلك اليوم حيث يقولون هل سنرجع وقد كنا في القبور أجسادنا بالية
وذلك على وجه التكذيب.

س8: أذكر الفوائد السلوكية من قوله:( فإذا جاءت الصاخة. الى قوله يغنيه)؟
1- لاينفع الإنسان قريب ولاحميم يوم القيامة ولايؤنسه إلاعمله الصالح.
2- أقوى العلاقات في الدنيا تتفرق يوم القيامة لشدة الهول والفزع نسأل الله أن يؤمن خوفنا.

  #34  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 11:54 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة
خائفةٌ
ب: سفرة
الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة
الأرض كلّها: قاله ابن عبّاسٍ و سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.1
وجه الأرض: قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيد و قاله االسعدىٍ و ابن كثير.2
3. أعلى الأرض: قاله مجاهد ٌ و ابن كثير
أرض الشّام قاله الثّوريّ.4
أرض بيت المقدس: قاله عثمان بن أبي العاتكة.5
جبلٌ إلى جانب بيت المقدس :قاله وهب بن منبّهٍ. 6
جهنّم : قاله قتادة.7
8. أرضٌ بيضاء : قاله سهل بن سعدٍ السّاعديّ و قاله الأشقرٍ
و الراجح هو وجه الأرض و أعلاها .
لقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا}ً.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).

س3:اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى.
و الفساد فى الأرض مُبارزةِ الحقِّ ومحاربتِهِ و مقابلته بالباطل

س5 فسّر باختصار قوله تعالى: :
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات
هما النّفختان الأولى الراجفة الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائق عند قيامُ الساعةِ والثّانية الرّادفة الَّتِي التي تردفهَا وتأتي تِلوَها يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ
فتكون القلوب موجفةٌ ومنزعجةٌ قَلِقَةٌ مُسْتَوْفِزَةٌ من شدَّةِ ما ترى وتسمعُ و تَظْهَرُ فِي أَعْيُنِهِمُ الذِّلَّةُ وَالْخُضُوعُ فتكون ذليلةٌ حقيرةٌ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَة
ِ فيَقُولُ المُنْكِرُونَ لِلْبَعْثِ من الكفار يستبعدون وقوع البعث بعد المصير: أَنُرَدُّ إِلَى أَوَّلِ حَالِنَا وَابْتِدَاءِ أَمْرِنَا، فَنَصِيرَ أَحْيَاءً بَعْدَ مَوْتِنَا، وَبَعْدَ كَوْنِنَا فِي حُفَرِ الْقُبُور
.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه
1 - الهول عظيمٌ والخطب جليلٌ يوم القيامة
2 –حاجة العبد لكل جسنة يوم القيامة
3- لن ينجيك يوم القيامة إلا عملك الصالح
4 – فرار أحب الناس و أعزهم إليك منك و هم الأب و الأم و الزوج و الابن و الأخ
5- كل واحد يشغله نجاة نفسه فقط و لا يرد حاجة الأخرين لعظم الموقف

  #35  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 12:05 AM
مريم عبدالله المطرود مريم عبدالله المطرود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. خائفة مضطربة قلقة من شدة ماترى .
ب: سفرة. السفرة الملائكة


س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.


ق1) الأرض وهو قول ابن عباسوسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح .
ق2) وجه الأرض وهو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد
ق3) المكان المستوي وهو قول مجاهد .
ق4) أرض الشام وهو قول الثوري .
ق5) أرض بيت المقدس وهو قول أبي العاتكة .
ق6) جبل إلى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن منبة .
ق7) جهنم وهو قول قتادة
والصحيح والله أعلم أنها الأرض


س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت الأيات في ابن أم مكتوم -رضي الله عنه -جاء للنبي -صلى الله عليه وسلم - وهو يكلم أبي بن كعب رجاء اسلامه فأعرض عنه وعبس في وجهه فأنزل الله الأيات .

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يدل الفعل على اجتهاده في محاربة الحق .
.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

" يوم ترجف الراجفة " أي النفخة الأولى التي يموت بها الخلائق .
" تتبعها الرادفة " النفخة الثانية وهي نفخة بعث الخلائق من القبور .
" قلوب يومئذ واجفة " خائفة مضطربة قلقة من شدة أهوال يوم القيامة .
" أبصارها خاشعة " أبصار أصحابها ذليلة حقيرة قد خائفة لمعاينتها الأهوال المفزعة .
" يقولون أئنا لمردودون في الحافرة " يقول هذا مشركي قريش أنكارًا للبعث : أنبعث بعد أن نكون عظامًا بالية في القبور نرد أحياء ؟


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

تفيد الايات عظم يوم القيامة وأنه لايلتفت القريب لقريبه ولو كان والديه أو زوجته أو بنيه ، فعلى المرء أن يجتهد في زيادة حسناته والتخفيف من سيئاته رجاء النجاة يوم العرض الأكبر .

  #36  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 12:11 AM
محمد الكاف محمد الكاف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية :

جواب السؤال الأول :
أ‌) مسفرة : مستنيرة ،ذكره ابن كثير . وقال الأشقر : مشرقة مضيئة .وقال السعدي : أي قد ظهر فيها السرور .
ب‌) خاشعة : ذليلة حقيرة ،قاله ابن كثير والسعدي ،وذكر نحوه الأشقر.

جواب السؤال الثاني :
الأقوال التي وردت في المراد بقوله تعالى : والسابحات سبحا :
1- الملائكة ، وهو قول ابن مسعود وروي عن علي ومجاهد وسعيد بن جبير وأبي صالح ، ذكره ابن كثير ، وهو اختيار السعدي والأشقر .
2- الموت ، وهو قول مجاهد ،ذكره ابن كثير .
3- النجوم ، وهو قول أبي قتادة ، ذكره ابن كثير .

والقول الراجح هو القول الأول ، لسياق الآيات وهي تتحدث عن الملائكة وما تقوم به في خلق الله ، والله أعلم .


جواب السؤال الثالث :
الدليل على القاعدة الشرعية قوله تعالى : " أو يذكر فتنفعه الذكرى" معاتبا خليله ونبيه صلى الله عليه وسلم ، وحثه على الإقبال على من يقبل إليه راغبا في الهداية والذكرى ، وتركه فيمن يظهر عليه الإعراض والتولي ، لأن في الأول تأكد حصول الفائدة والذكرى بخلاف الحالة الأخرى .

جواب السؤال الرابع :
أصحاب الوجوه المغبرة والقترة وجوههم .

جواب السؤال الخامس :
ليس الأمر كذلك ، إنما هي موعظة وتذكير لمن أراد أن يتذكر وأحب الإقبال ، فمن شاء الاتعاظ والتذكر بما في القرآن فليقبل وليتعظ لما فيه خيري الدنيا والآخرة، فالصحف هذه التي فيها ذكركم وصلاحكم هي صحف شريفة عند الملائكة مرفوعة قدرا ومرفوعة في مكان عال ،لا يصيبها دنس ولا رجس ،بل هي طاهرة محفوظة بأيدي رسل من الملائكة كرام عند ربهم كثيري فعل الخير والطاعات.

جواب السؤال السادس :
الفوائد السلوكية المستفادة من الآيات (37:41) من سورة النازعات :
1- العاقبة الوخيمة لمن تمرد عن أوامر الله وتجاوز حدوده.
2- حب الدنيا وتقديمها على محاب الله سبب لهلاك المرء.
3- امتثال أوامر الله والوقوف عند حدوده نجاة للمرء في الدنيا والآخرة بالفوز برضوانه .
4- لا نجاة إلا لمن خاف الله وحده ، لا لأمر آخر .
5- العبادة كفعل الأوامر وترك المناهي لله وحده ،لأنه سبحانه المعبود .
6- الخوف عبادة قلبية لا تصرف لغير الله ، وهي عبادة جليلة إذا قرن بالمحبة والتعظيم .
7- الخوف من الله يبعد صاحبه من المعاصي والآثام، فلذا يسعى المؤمن لتحصيل هذه العبادة ، وذلك بتدبر آيات الله الشرعية والكونية والنظر في مخلوقاته .
8- المقام الحقيقي والمستقر الآمن الذي لا تعب بعده هو ما يلقاه الإنسان في اليوم الآخر لا في الدنيا.
9- لا يقدم الفاني على الباقي إلا من آثر محاب هواه على محبة خالقه .
10- مغالبة النفس الأمارة بسوء فلاح لها في دنياها وآخرتها .

  #37  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 12:17 AM
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 73
Post المجلس الثامن ....مجلس مذاكرة سورتي النازعات وعبس

اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة : جاء في معناها عند ابن كثير في تفسيره :مستنيرة .
وذكر السعدي في معناها قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم وفوزهم بالنعيم .
وعند الأشقر في تفسيره :مشرقة
ب: خاشعة : ورد في معناها عند ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم ذليلة محتقرة مماعاينت من أهوال .



س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
ورد عند ابن كثير في تفسيره (تفسير القران العظيم): عدة أقوال
*قول ابن مسعود :انها الملائكة . وروي عن علي ومجاهد وسعيد بن جبير وأبي صالح .
* قول مجاهد :الموت
* قول قتادة :النجوم
*قول عطاء بن أبي رباح : هي السفن .
وورد عند السعدي في تفسيره (الكريم الرحمن ) :
هن المترددات في الهواء صعودا ونزولا سبحا لغيرها .
وجاء عند الأشقر في تفسيره( زبدة التفاسير ):
هي الملائكة ينزلون من السكاء مسرعين لأمر الله يسبحون في الهواء كما يسبح الغواص في الماء .
والأرجح هي الملائكة لاتفاقها عند المفسرين الثلاثة .
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
جاء عند ابن كثير في تفسيره : الإشارة لاسم الإشارة أولئك أي الكفرة قلوبهم الفجرة في أعمالهم كما قال تعالى ولايلدوا إلا فاجرا كفّارا .
وعند السعدي :أي الذين كفروا بنعمة الله وكذّبوا باياته وتجرؤوا على محارمه .
وذكر الأشقر في تفسيره عند الإشارة لأولئك يعني أصحاب الوجوه المغبرّة وهم الفاسقون الكاذبون .


س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
"كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة "
ورد في تفسيرها عند ابن كثير في تفسيره (تفسير القران العظيم ): أي هذه السورة أو الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم .وقال قتادة والسدّي :القران .فمن شاء ذكر الله تعالى في جميع أموره ويحتمل عود الضمير على الوحي لدلالة الكلام عليه وهذه السورة معظمة موقرة مرفوعة ومطهرة من الدنس والزيادة والنقص وقوله تعالى بأيدي سفرة جاء فيها عدة اقوال
*/قول ابن عباس ومجاهد والضحّاك وابن زيد : هي الملائكة .
*/قول وهب بن منبه هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلّم
*/ قول قتادة : هم القرّاء وقالها ابن جريج وابن عباس
وقال البخاري سفرة هم الملائكة سفرت :أصلحت بينهم .
كرام بررة خلقهم كريم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة .

وجاء في تفسيرها عند السعدي (تفسير الكريم الرحمن ) كلا إنها تذكرة أي : هذه الموعظة تذكرة من الله يذكر بها عباده وبيبيّن لهم في كتابه مايحتاجون إليه ويبيّن الرشد من الغيّ.ومن عمل بها ثم ذكر محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها فقال في صحف مكرمة مرفوعة كالقدر والرتبة مطهرة من الأفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها بل هي بأيدي سفرة وهم الملائكة الذين هم سفراء الله بينه وبين عباده كرام كثيري الخير والبركة بررة قلوبهم وأعمالهم وذلك كله حفظ من الله لكتابه .

وذكر الأشقر في تفسيره ( زبدة التفاسير) :كلا إنها تذكرة أي هذه الايات أو السورة موعظة حقها أن تتعظ بها وتقبلها وتعمل بموجبها وهي في صحف مكرمة عند الله لما فيها من العلم والحكمة أو لأنها نازلة من اللوح المحفوظ رفيعة القدر عند الله ومنزهة لا يمسها إلا المطهرون مصونة من الكفار والشياطين بأيدي الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسله من السفارة وهي السعي بين القوم وهم كرام على ربهم أتقياء مطيعون لربهم صادقون في إيمانهم .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
*/التمرد على شرع الله بأوامره ونواهيه وحب الدنيا مقدمات لوعد الله بسوء العاقبة والمصير .
*/عظم منزلة المراقبة" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى "
*/أصل الهوى مطلق الميل وقد يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل واهية وفي الأخرة إلى الهاوية ولذلك مدح مخالفه قال بعض الحكماء إذا أردت الصواب فانظر هواك فخالفه وقال الفضيل : أفضل الأعمال مخالفة الهوى .


والحمد لله رب العالمين .

  #38  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 12:20 AM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الأولى
س1/ اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
واجفة: خائفة.
سفرة: السفير الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
كما قال الشاعر:
وما أدع السفارة بين قومي وما أمشي بغش إن مشيت
سفرت: أصلحت بينهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2/اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
ذكر ابن كثير رحمه الله أقوال وهي:
1-الأرض كلها ، قاله ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح.
2-وجه الأرض ، قاله عكرمة الحسن و الضحاك وابن زيد . وذكره السعدي.
3-كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها ، قاله مجاهد.
4-المكان المستوي ، قاله مجاهد.
5-أرض الشام ، قاله الثوري .
6-أرض بيت المقدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة.
7-جبل إلى جانب بيت المقدس ، قاله وهب بن منبه.
8-جهنم ، قاله قتادة.
9-أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ، قاله ابن أبي حاتم.
10-برزت الأرض التي عليها الجبال وهي لا تعد من هذه الأرض وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم ، قاله الربيع بن أنس. وذكر قريبا منه الأشقر.
وقد رجح ابن كثير رحمه الله بأنها الأرض وجهها الأعلى ،
وذكر أن الأقوال كلها غريبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3/اذكر سبب نزول قوله تعالى:{عبس وتولى}الآيات.
روى أنس في قوله: {عبس وتولى} جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أبي بن خلف فأعرض عنه فأنزل الله :{عبس وتولى* أن جاءه الأعمى} فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4/بين دلالة التعبير بالفعل "يسعى" في قوله تعالى{ثم أدبر يسعى}.
فيه دلالة على الحرص والاجتهاد في أمره الناس بعدم الاصغاء لكلام موسى عليه السلام وقصده لإبطال الحق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5/فسر باختصار قوله تعالى{يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة * قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة * يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
{يوم ترجف الراجفة} هذا يكون عند قيام الساعة وهي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق.
{تتبعها الرادفة}وهي الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها وهي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث.
{قلوب يومئذ واجفة}أي خائفة منزعجة مضطربة قلقة من شدة ما عاينت من أهوال يوم القيامة.
{أبصارها خاشعة}أي أبصار أصحابها ذليلة وحقيرة عند معاينة الأهوال وهذا لمن مات على غير الإسلام.
{يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}يقول الكفار في الدنيا على وجه التكذيب أنرد لأول حالنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفرة القبور؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6/اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه}.
الدنيا دار العمل أما الآخرة فهي دار الجزاء ، فلن ينفعك أقرب ولا أحب ولا أحن الناس عليك ، فقدم لنفسك ما ينفعك بين يدي ربك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا والله تعالى أعلم ، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا.

  #39  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 12:53 AM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
أى خائفة ,منزعجة من شدة ماترى وتسمع ,مضطربة وقلقة من أهوال يوم القيامة.
ب: سفرة.
هم الملائكة الذين هم السفراء بين الله وبين عباده ,, و من السفارة التى هى السعى بين القوم.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.

أورد ابن كثير عدة أقوال للساهرة وهى :

1_ الأرض ,, وهو قول ابن عبّاس كذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
2_وجه الأرض ,,قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيد.
3_كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها,,. وهوقول مجاهدٌ: وقال: المكان المستوي.
4_ أرض الشام ,,قاله الثوريّ.
5_أرض بيت المقدس ,,قاله عثمان بن أبي العاتك.
6 جبلٌ إلى جانب بيت المقدس ,, قاله وهب بن منبّهٍ.
7_ جهنّم. قاله قتادة.. وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
8_أرض بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ
، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة) أرض بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
9_ قيل وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).
قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}
. ويقول:{ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض،
10_ أرض بيضاء يأتى بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق . هو قول الأشقر.

والراجح انها الأرض وجهها الأعلى وهو قول ابن كثير والسعدى .

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

سبب نزول هذه الآيات أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد من كبار رجال قريش ثم جاءه رجل أعمى هو عبد الله ابن مكتوم فكره رسول
الله عليه الصلاة والسلام أن يقطع حديثه مع الرجال طمعاً فى اسلامهم فعبس فى وجه فنزلت هذه الآيات عتاباً له .

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
أي: تولى وأعرض عن الايمان وكان يجتهد فى مُبارزة الحق ومحاربته ومعارضة ماجاء به موسى .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) .
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) قيل فيها هى النفخة الأولى التى يموت فيها جميع الخلائق .
(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) أى النفخة الثانية تتبعها يكون عندها البعث.
(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) خائفة مضطربة ومنزعجة من شدة ماترى وتسمع ,قلقة من أهوال يوم القيامة .
(أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) أبصارهم ذليلة حقيرة مما عاينت من أهوال قد ملك الخوف قلوبهم والفزع وقيل هذا لمن مات على غير الأسلام .
(يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) يقول هذا المنكرون للبعث إذا قيل لهم انكم تبعثون بعد الموت فيقولون أنعود أحياء بعد أن متنا وكنا فى القبور وهى الحافرة.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
إن هول هذا اليوم عظيم وشأنه رهيب والخطب فيه جلل وما يراه المرء من الأهوال فى صيحة يوم القيامة التى تصم الأذان فيفر المرء من أقرب الناس اليه وأحبهم
فى الدنيا الى قلبه والفرار من الأقرب فالأقرب من الأخ والأم والأب والزوجة والأبناء فالكل يريد أن ينجو بنفسه ويضن على الأخر بحسناته
ومن يطلبها منه ويقول نفسى نفسى,,
فعلى الأنسان أن يجتهد فى الدنيا للعمل بمراد الله والسير على منهجة وصراطة المستقيم ليأمن عذابه وعقابه ويجتهد أن يكون من أهل الجنة بإذن الله تعالى.
نسأل الله السلامة والعافية وأن ينجينا الله من أهوال ذلك اليوم العظيم .
تم بحمد الله وفضله .

  #40  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 12:59 AM
جميل الغامدي جميل الغامدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 24
افتراضي اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً

موعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
مشرقة مضيئة.
ب: خاشعة
ذليلة حقيرة.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
1- قال ابن مسعود وعلي ومجاهد وسعيد بن جبير وأبوصالح: الملائكة.
2-مجاهد: الموت.
3- قتادة: النجوم.
5- عطاء بن أبي رباح: السفن.
والراجح : أنها الملائكة والله أعلم.
وعند السعدي والأشقر أنهاالملائكة.

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
الدليل قوله تعالى في سورة عبس:( ومايدريك لعله يَزَّكَّى. أو يذكر فتنفعه الذكرى). وذلك عندما أعرض صلى الله عليه وآله وسلم عن ابن أم مكتوم رجاء إسلام الآخر.

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجعه إلى أصحاب الوجوه المغبرة.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
يقول تعالى كلا وهي كلمة ردع وزجر إنها أي هذه السورة أو الموعظة يذكر الله بها عباده ليعتبروا ويعملوا بها، فمن رغب في ذلك عمل بها وتقبلها، وهذه السورة أو الموعظة مذكورة في صحف معظمة لما فيها من علم ولأنها من عند الله، فهي مرفوعة القدر مطهرة من الدنس والنقص، ومطهرة من الآفات والشياطين ، وهي منزلة بأيدي ملائكة
خلقهم كريم وأفعالهم بارة طاهرة قال صلى الله عليه وسلم:( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة. الحديث).

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1- شؤم المعصية في الدنيا يذكر بشؤمها يوم القيامة.
2- النعيم لا يدرك بالنعيم فمن آثر نعيم الدنيا كفراً وطغياناً فسيحرم نعيم الآخرة بعكس من حبس نفسه عن المعاصي فسيعوض بنعيم الجنة. نسأل الله من فضله.

  #41  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 01:00 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش. أغطشه أي أظلمه
ب
: أبّا. هو من نبات الأرض مما لا يأكله الناس ولا يزرعونه كما قال الأشقر

س
2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
الأقوال الوارة في المراد بالسبيل :

- بطن أمه نقله ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي وابن جرير
- طريق تحصيل الخير والشر حاصل قول مجاهد والسعدي والأشقر
وقد رجح ابن كثير القول الثاني ,كما أنه موافق لقوله تعالى {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}وكذلك فإن تيسير الخروج إلى هذه الدنيا يدخل في تيسير أسباب تحمل الأمانة والعمل بمقتضى التيسير الذي قدره الله سبحانه والذي ذكره النبي ((فكل ميسر لما خلق له)).


س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
-ذكر المفسرون في مرجع الضمير أقوالا متقاربة نرتبها من الخاص إلى العام:
-الوصية والموعظة في ابلاغ العلم وإجابة من جاء يسأل عن دينه ذكره ابن كثير وذكر السعدي مثله
-السورة أو الآيات ذكره ابن كثير والأشقر
-القرآن ذكره ابن كثير عن قتادة والسّدّي

س
4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.

للخشية أثر عظيم في الإنتفاع بالمواعظ والعبر. فالقرآن فيه الهدى والرحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا. ويظهر هذا في سورتي عبس والنازعات :
فسورة عبس فيها تذكير للنبي ولأمته من بعده أن الأولى إجابة السائل الذي جاء مسرعا خاشعا كما قال الله مخبرا عن حاله وخشيته وتلهفه للعلم{وأما من جاءك يسعى وهو يخشى} وقال في حقه من قبل{وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى} وقد ذكر بعض أهل العلم أن لعل بمعنى اليقين هنا وهذا من الأدلة على قيمة الخشية في السعي للموعظة والانتفاع بها.
وفي سورة النازعات قال تعالى{فقل هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى} فمن حصلت له الخشية ناسب ذلك بقاءه على الصراط المستقيم فالعلم ينفع أصحاب الخشية والتقى كما قال تعالى{واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم}

س
5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }


يخبر الله عن يوم القيامة وانقسام الناس إلى فريقين يعرف كل بسيماهم.
فالسّعداء هم أصحاب الوجوه المسفرة أي المستنيرة المشرقة المضيئة التي ظهر عليها السرور والبهجة والفرح بالجنة ورضوان الخالق.
والأشقياء هم أصحاب الوجوه المغبرّة المتكدّرة التي ترهقها قترة أي يعلوها السّواد والظّلمة لما أصاب قلوبهم من يأس وذلّة وخوف. وهؤلاء الأشقياء هم الكفرة الذين كفروا النّعمة وكذبوا الآيات الفجرة الذين فسقوا وعصوا ربهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
نستفيد من هذه الآية عدة فوائدة لعل أهمها :

1:اللطف واللين والرفق في عموم الحديث مع الناس حتى وإن كانوا ظلمة كما روى البخاري عن النبي أنه قال :(( يا عائشةُ، إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّه ))
2 :اللطف في الدعوة حتى مع الكفارالمعاندين والمتكبرين.
3 :ومن باب أولى النصح لحكام المسلمين وعوامهم حتى وإن ظهرت فيهم البدع و المنكرات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((الدين النصيحة)).
4 :الرسول مكلف بالبلاغ ولا يحمل وزر من عصاه كما قال تعالى {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل
وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا}.
5 :معرفة حق الملوك وإنزال الناس منازلهم
6 :من أعظم المصالح السعي في النصح للسلطان فإن الخير الكثير العميم يأتي إذا كان السلطان من المتبعين المهتدين بهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

  #42  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 01:05 AM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة سورتي النازعات وعبس

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :



أ: واجفة :أي خائفة مضطربة قلقة من شدة ما عاينت من أهوال يوم القيامة.
ب: سفرة : السَّفَرَةُ هُنَا الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. مِنَ السِّفَارَةِ؛ وَهِيَ: السَّعْيُ بَيْنَ الْقَوْم ، وهناك قول بأنهم هم القراء بالنبطيّة أو هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الراجح القول الأول بأنهم الملائكة السفراء بين الله وعباده.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة}

ج2/الأقوال الواردة في المراد بالساهرة:

القول الأول: الأرض كلها ، قاله ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح وذكره عنهم ابن كثير.
القول الثاني:وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضّحاك وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير وبمثله قال السعدي.
القول الثالث:كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها ذكره مجاهد وقال و "الساهرة" المكان المستوي ،ذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع:أرض الشام ، قاله الثوري وذكره عنه ابن كثير.
القول الخامس:أرض بيت القدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة وذكره عنه ابن كثير.
القول السادس:جبل إلى جانب بيت المقدس ، قاله وهب بن منبّه وذكره عنه ابن كثير.
القول السابع:جهنم ،قاله قتادة وذكره عنه ابن كثير
القول الثامن :هي أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقيّ ، قاله ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الساعديّ ، ذكره عنه ابن كثير وبنحوه قال الأشقر.
القول التاسع:وهي لاتعد من هذه الأرض ، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة و لم يهرق عليها دمٌ ،قاله الربيع بن أنس واستدل بقوله تعالى :{ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} وبقوله :{ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}
وقوله :{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً} ذكر ذلك عنه ابن كثير.
** ورجح ابن كثيرأنها وجه الأرض وقال:(( هذه الأقوال كلها غريبة ، والصحيح أنها الأرض، وجهها الأعلى)).

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات

.
ج3/ ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب رجلا من عظماء قريشٍ، وفي رواية أنه أبي بن خلف- وكان يتصدّى لهم كثيراً ويحرص عليهم أن يؤمنوا - فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه- وفي روايةكان يستقرئ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم آيةً من القرآن، وقال: يا رسول اللّه علّمني ممّا علّمك اللّه -وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى} ، فكان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بعد ذلك يكرمه.
قال قتادة: وأخبرني أنس بن مالكٍ قال: رأيته يوم القادسيّة وعليه درعٌ، ومعه رايةٌ سوداء.
يعني ابن أمّ مكتومٍ ،ذكر ذلك عنهم ابن كثير وبنحوه قال السعدي.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى}

ج4/ من أقوال المفسرين الثلاثة يتبيّن أن الفعل "يسعى" فيه دلالة على الاجتهاد والمبادرة والمسارعة في مبارزة الحق ومحاربته بالباطل وهو جمع السحرة لمعارضة ما جاء به موسى من المعجزات الباهرات.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات

.
ج5/ يقول الله تعالى "يوم ترجف الراجفة" أي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق والمؤذنة بقيام الساعة وذلك كقوله" يوم ترجف الأرض والجبال ، "تتبعها الرادفة" أي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث وذلك كقوله " وحملت الأرض والجبال فدكتا دكةً واحدة" ثم قال تعالى مخبرا عن حال الكافرين ومنكري البعث "قلوب يومئذ واجفة" أي خائفة مضطربة قلقة من شدة ما عاينت من أهوال يوم القيامة ، " أبصارها خاشعة" أي أبصار أصحابها - وإنما أُضيف للملابسة - خاشعة ذليلة حقيرة؛ مما عاينت من الأهوال ،غلب عليهم التأسف واستولت عليهم الحسرة ، ثم يقول مشركي قريش ومن قال بقولهم في إنكار المعاد مستبعدين وقوع البعث "أءنا لمردودون " بعد المصير إلى " الحافرة" وهي القبور أوحفر القبور.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه}

ج6/ الفوائد السلوكية من الآيات من(33-36):


- أن العبد يجب أن يعمل لآخرته فلن يغني عنه يوم القيامة لا نسب ولاولد ولن ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- أن أهوال القيامة عظيمة وخطبها جليل حيث أن أخص القرابه وأشفق الناس وأولاهم بالحنو والرأفة من العبد يفرون منه ، الأحب فالأحب والأقرب فالأقرب من هول ذلك اليوم فلِذلك فليعمل ِالعاملون.
- أن العبد يجب أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب ويزِن أعماله قبل أن تُوزن استعدادا لذلك اليوم العظيم.
- أن الأنبياء وخصوصا أولوا العزم من الرسل يقولون عند طلب الشفاعة "نفسي نفسي" إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول أنا لها فيشفع الشفاعة العظمى لبدء الحساب .

  #43  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 01:25 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش: أي أظلم ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وذكره السعدي والأشقر.
ب: أبّا : ورد فيها عدة أقول :
1) ذهب الجمهور إلى أنه الكلأ أي ما تنبته الأرض للأنعام ولا يأكله الناس وهذا حاصل قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك والحسن وقتادة وابن زيد كما ذكره عنهم ابن كثير ، وهو رأي السعدي والأشقر.
2) كل شيء نبت على وجه الأرض ، ذكره ابن كثير عن عطاء وأبو السائب.
3) كل شيء أنبتته الأرض سوى الفاكهة ، ذكره ابن كثير عن الضحاك.


س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
1) يسر عليه خروجه من بطن أمه ، وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي ، واختاره ابن جرير كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
2) يسر له الأسباب والطريق إلى تحصيل الخير والشر ، قاله مجاهد والحسن وابن زيد أنها كقوله {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} أي بيناه له ووضحناه وسهلنا عليه عمله ذكره عنهم ابن كثير ورجحه وهذا حاصل قول السعدي والأشقر وهذا هو القول الراجح والله أعلم.



س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
ورد في ذلك أقوال:
1) السورة ، ذكره ابن كثير وفسره بذلك الأشقر
2) الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم ، ذكره ابن كثير والسعدي.
3) القرآن ، ذكره ابن كثير عن قتادة والسدي.



س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
ج4/ في قوله تعالى : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى} دلالة على أن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر ، وأما من ترحلت خشية الله من قبله فلو جاءته كل آية لم يؤمن ، ذكره السعدي وهو حاصل قول ابن كثير والأشقر.

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
ج5/ أي وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة ومضيئة ، ومسرورة فرحة لما علموا ما لهم من النعيم ، ووجوه الكفرة والفجرة يوم القيامة عليها غبار ويعلوها السواد لما تراه مما أعده الله لها من العذاب ، وهم الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله وتجرؤوا على محارمه.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
ج6/ أمر الله سبحانه وتعالى نبيه موسى بملاينة فرعون في دعوته إلى الإيمان والتطهر من الكفر ، وهذا منهج الدعوة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها في كتابه فقال (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ).

والله أعلم ..

  #44  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 01:28 AM
نورة محمد سعيد نورة محمد سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الأولى:


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.


أ : واجفة: خائفة ومنزعجة وضطربة وقلقة..






ب: سفرة
السفرة : السفير الذي يسعى بين الناس
قال الشاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي
وما أمشي بغشٍّ إن مشيت




س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى :
{ فإذا هم بالساهرة }.


الأقوال الواردة بالساهرة


قال ابن عباس:
الساهرة: الأرض كلها.
وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.


وقال مجاهدٌ:(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.


وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.


وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.


وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.

وقال ابن كثير:
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

الساهرة:
على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم..
ذكره السعدي




قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ)
ذكره الأشقر..


والقول الراجح أن الساهرة هي الأرض..
لكثرة الاقوال وسياق الآيات التي دلت على ذلك.


س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.




قال ابن كثير ذكرٍ غير واحد من المفسرين
أن رسول الله ﷺ كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم ، وكان ممن أسلم قديما فجعل يسأل رسول الله ﷺ ويلحَّ عليه ، وود النبي ﷺ أن لو كف ساعته تلك ؛ ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعاً ورغبة في هدايته، وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل الله عزوجل: {عبس وتولّى}..
ذكره ابن كثير وهو حاصل كلام السعدي..






س4: بيَّن دلالة التعبير بالفعل "يسعى" في قوله تعالى: {ثم أدبر يسعى} ؟


السعي والإجتهاد في محاربة ومعارضة ماجاء به موسى وهو جمعه السحرة ليقابلوا ماجاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة ؛ وسعيه في المواجهة لهذا الأمر للحيلولة دون تصديق موسى عليه السلام من قبل الناس...




س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.


(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ)
مشهد من مشاهد يوم للقيامة
النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق وقيام الساعة.




(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)
أن رجفة أخرى تتبع الرجفة السابقة لأن صفة ‏{‏الراجفة‏}‏ تقتضي وقوع رجفة، فالرادفة رجفة ثانية تتبع الرجفة الأولى‏ الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ..


(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ)


قلوب خائفة ومنزعجة ومضطربة وخائفة من شدة ماترى وتسمع من أهوال يوم القيامة.




(أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ)
تظهر في أعينهم الذلة والخضوع من شدة الهلع والخوف من فطيع ماتشاهده....






(يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ )
إنكار الميعاد وإستبعاد وقوع البعث بعد الموت....








س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }




يجب ألا نعتمد إلا على الله في الدنيا والآخرة ؛ فلن ينفعنا أقرب الناس إلينا لكل منهم شغل شاغل وخطب هائل يشغله عن الأقرباء ويصرفه عنهم.....








  #45  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 01:30 AM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابتي في ما يخص الأسئلة المجموعة الأولى

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة:خائفة؛ مضطربة قلقة.
ب: سفرة:سفراء بين الله وبين عباده.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
فيها أقوال :

1-القول الأول: الأرض كلها. وهو قول ابن عباس,وكذا قال سعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح ؛ذكره ابن كثير .

2- القول الثاني:وجه الأرض .وهو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ؛ذكره ابن كثير والسعدي .
معنى:على وجه الأرضِ، قيام ينظرون، فيجمعهم اللهُ ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم.

3- القول الثالث : المكان المستوي .وهو قول مجاهد ؛ذكره ابن كثير.
معنى ذلك.كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
4-القول الرابع : أرض الشام. وهو قول الثوري؛ ذكره ابن كثير.
5- القول الخامس :أرض بيت المقدس. وهوقول عثمان بن أبي العاتكة.ذكره ابن كثير.
6-القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس.وهوقول وهب بن منبه.ذكره ابن كثير.
7-القول السابع : جهنم.وهو قول قتادة أيضا.ذكره ابن كثير. وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصحيح أنها الأرض، وجهها الأعلى.
8-القول الثامن:أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي؛وهو قول ابن أبي حاتم؛ ذكره ابن كثير والأشقر.
وهذه الأقوال كلها غريبة، والصحيح أنها الأرض، وجهها الأعلى. واختار هذا القول كرمة والحسن والضحاك وابن زيد ؛ ذكره ابن كثير وصححه ووافقه على السعدي في ذلك.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
كر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم، وكان ممن أسلم قديما، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه، وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك؛ ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته، وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل الله عز وجل: "عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى ".
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
جاء في الأية التعبير بالفعل "يسعى" لدلالة على الإجتهاد في مبارزة الحق والعمل بالإفساد في الأرض ومعارضة ما جاء به موسى.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

يوم تقوم الساعة وينفخ في الصورالنفخة الأولى تضطرب الأرض وترجف بأهلها وتزلزل بمن عليها يموت جميع الخلائق تأتي تلوها النفخة الثانية ليقوم الناس لرب العالمين وإذا قلوبهم خائفة ومضطربة وقلقة تكاد تخرج من مكانها وأبصارهم حائرة من هول المنظر تظهر في أعينهم الذلة والخضوع عند معاينة أهوال يوم القيامة، يريد أبصار من مات على غيرالإسلام؛ يعني مشركي قريشٍ ومن قال بقولهم في إنكار المعاد ، هل نرد بعد الموت إلى الحياة؟
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- أن يوم البعث للحساب و الجزاء واقع لا محالة سواء صدق الناس أم كذبوا
- إذا علم الإنسان أنه لابد أنه محاسب أن أمره لن يشاركه فيه أحد ولو أقرب الأقربين استشعر خطورة الأمر وهول الموقف يومئذ فحرص على رضا الله بفعل أوامره و اجتناب نواهيه
- قوله تعالى : ( يوم يفر) تدل على أن العبدلا يريد أن يرى أخص الأقربائه لهول الموقف الشيء الدي جعله أناني يقول نفسي نفسي وقد كان كريما معهم في الدنيا.

  #46  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 01:50 AM
أمل عبدالرحمن الرفاعي أمل عبدالرحمن الرفاعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

حل أسئلة المجموعة الثانية :
بسم الله الرحمن الرحيم
المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ/ مسفرة:
مشرقه مستنيرة,ظهرفيهاالسروروالبهجة, وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ب/خاشعة
ذليلة حقيرة, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

2/الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى (والسابحات سبحا)مع الترجيح :

القول الأول:الملائكة, قاله ابن مسعود وروي عن علي ومجاهد وسعيد بن جبير وأبي صالح مثل ذلك,ذكره ابن كثير في تفسيره, وذكر نحوه السعدي و الأشقر .
القول الثاني:الموت قاله مجاهد, وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث:النجوم, قاله قتادة, وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع:السفن, قاله عطاء بن أبي رباح, وذكره ابن كثير في تفسيره.

3/الدليل على القاعدة الشرعية:(لايترك أمر معلوم لأمر موهوم, ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)
قوله تعالى:(أو يذكر فتنفعه الذكرى).
ووجه الدلالة أن الغاية المقصودة من بعثة الرسل هي الذكرى وتتأكد في حق من أقبل على العلم مفتقرا إليه فلعله يعمل بتلك الذكرى, وهو أهم من المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي

4/مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى:(أولئك هم الكفرة الفجرة) .
يرجع إلى أصحاب الوجوه الُمْغبَرّة.

5/تفسيرقوله تعالى(كلا إنها تذكرة*فمن شاء ذكرة * في صحف مكرمة* مرفوعة مطهرة* بأيدي سفرة* كرام بررة)

يقول الله تعالى:(كلا إنها تذكرة) أي حقا إن هذه الموعظة, والتي هي الوصية بتبليغ العلم على الناس كافة, شريفهم ووضيعهم, تذكرة من الله يذكر بها عباده, ثم قال:(فمن شاء ذكره) أي فمن شاء اتعظ بها وحفظها,وعمل بموجبها ثم بين موضع ومحل هذا التذكرة فقال:(في صحف مكرمة* مرفوعة مطهرة) أي أنها صحفا عظيمة رفيعة القدر مكرمة عند الله؛ لما فيها من العلم والحكمة,فهي مرفوعة عالية القدرومطهرة من الآفات والدنس فلا يمسها إلا المطهرون, بعيدة عن أن تنالها أيدي الشياطين بل هي (بأيدي سفرة) وهم الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعباده, وصفتهم أنهم (كرام بررة) أي خلقهم كريم, (بررة)أتقياء مطيعون لربهم, قال ابن كثير: ومن ههنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد.

الفوائد السلوكية التي استفدتها من قولها تعالى (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا* فإن الجحيم هي المأوى* وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى*فإن الجنة هي المأوى)
قوله تعالى:(فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا* فإن الجحيم هي المأوى) هذه الآية موعظة لكل من تمرد وجاوز الحد في المعاصي والكفر, وقدم الحياة الدنيا على الآخرة؛ فاستغرق في حظوظها وشهواتها, ونسي الإستعداد للآخرة والعمل لها؛ بأن مصيره إلى الجحيم فهي مستقره ومكانه الذي ليس له غيره فهذه عاقبة الطغيان _نسأل الله العفو والعافية_ وفي المقابل بشّر من خاف القيام بين يدي الله يوم القيامة فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها عن طاعة الله وزجرها عن الميل للمعاصي والمحارم التي تشتهيها, بأن الجنة هي منقلبه ومصيره ومكانه الذي يأوي إليه.
نسأل الله من فضله.

  #47  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 02:02 AM
أمل عبدالرحمن الرفاعي أمل عبدالرحمن الرفاعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

* الراجح في المراد بالسابحات أنها الملائكة , لقول ابن كثير الصحيح الأول وعليه الأكثرون ..
المعذرة سقطت من الإجابة .

  #48  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 02:34 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول :
أ ) واجفة : خائفة مذعورة وقلقة منزعجة
ب) سفرة :
1) الملائكة , وهذا قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد , ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر . وقال ابن جرير , الصحيح انهم الملائكة وهم سفرة بين الله وخلقه . ومنه يقال السفير الذي يسعى بين الناس بالخير والصلح .
2) هم أصحاب محمد , قاله وهب ابن منبه , ذكره ابن كثير .
3)القراء , قول لابن العباس
إجابة السؤال الثاني:
1) هي الأرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح , ذكر هذه الأقوال ابن كثير .
2) وجه الارض , قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد , ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره , وكذا قال السعدي
3) وقال عثمان بن أبي العاتكة , ( أرض المقدس )
4) وقال قتادة : هي جهنم ( ذكر هذه الأقوال ابن كثير ثم قال أنها غريبة والصحيح انها وجه الأرض )

إجابة السؤال الثالث :
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش رغبة وطمعاً في هدايته , فجائه ابن ام مكتوم وكان رجلاً أعمى ممن أسلم قديماً وأخذ يسأل النبي ويلح عليه في السؤال وود النبي لو يسكت عنه ساعته تلك حتى ينتهي من مخاطبة هذا الغني , فعبس في وجهه وأعرض عنه وأقبل على الآخر فنزلت هذه الآيات )
إجابة السؤال الرابع :
يجتهد في مبارزة الحق بالباطل , ويجمع السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى من المعجزات ويعدهم بالجوائز القيمة إن هم انتصروا على موسى .

إجابة السؤال الخامس :
الراجفة هي النفخة الأولى وهي نفخة الصعق التي يموت ويصعق بها جميع الخلائق , والرادفة هي نفخة البعث , روى ابن أبي حاتم والترمذي من حديث سقيان الثوري " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى ثلثا الليل قام فقال : (يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه ).فحينها تكون القلوب في وجف وخوف واضطراب من هول ما ترى من أهوال يوم القيامة التي يشيب لها الولدان , أبصارها ذليلة حقيرة , أبصار من مات على غير الإسلام أما المؤمنين فتتنزل عليهم الملائكة بالبشرى ( ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
( يقولون أئن لمرددون في الحافرة ) يخبر الله سبحانه وتعالى عن قول المشركين وتكذيبهم بالبعث بعد كونهم عظام بالية نخرة في القبور و مستبعدين هذه الحقيقة .
إجابة السؤال السادس :
1)على الإنسان أن لا ينسى هذه الحقيقة العظيمة وأهوالها ويستعد لها لأن علام الغيوب قد أطلعنا على حالنا مع من هم أعز الناس وأقربه مودة لنا , فلا ينشغل الإنسان عن عزيز وقريب إلا لهول ما يرى .
2) نتهاون ونضيع كميات من فرص الحسنات دون اكتراث ولو وضعنا يوم القيامة أمام أعييننا لما فرطنا في مثقال ذرة من حسنة .
3) سيأتي اليوم الذي يكون فيه قدر الأعمال الحسنة والحسنات اغلى بكثير من أبناءنا الذين هم قطعة من قلوبنا .

  #49  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 02:47 AM
سارة سفيان سارة سفيان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجابة المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة :المُضْطَرِبَةُ القَلِقَةُ؛ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ قَلِقَةٌ مُسْتَوْفِزَةٌ.
ب: سفرة : هُنَا الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
-قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة)الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
-قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
-قال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
-قال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
-قال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
-قال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
-قال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم. وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
-قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
سببُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
أَيْ: يَعْمَلُ بِالْفَسَادِ فِي الأَرْضِ، وَيَجْتَهِدُ فِي مُعَارَضَةِ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

يقول الله تعالى عن يوم القيامة يوم ينفخ في الصور النفخة الاولى فيموت جميع الخلق تتبع هذه النفخة الرادفة وهي للبعث يكون حال الخلق حينها في شدة الخوف والحسرة والذلة والخشوع حتى ان الكفار حينها يستنكرون البعث من القبور بعد الموت

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
على المؤمن الفطن التزود للحساب بخير الزاد من اعمال صالحة وتقوى لله وطاعة لاوامره كي ينجو بنفسه في يوم هو شديد الهول على النفس يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين ولا اهل الا من اتى الله بقلب سليم وعمل صالح متقبل .

  #50  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 02:49 AM
محمد الشهري محمد الشهري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ‌. أغطش: أظلم.
ب‌. أبَّا:ما أنبتت الأرض ممّا تأكله الدّوابّ ولا يأكله النّاس.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.

• فيه قولان:
الأول: يسر له خروجه من بطن أمه, قال به ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي, واختاره ابن جرير, ذكره عنهم ابن كثير.
الثاني: بين له طريق الخير والشر ويسرهما له, واسُتدل لهذا القول بقوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}.
وهذا القول قال به مجاهد والحسن وابن زيد, ذكره عنهم ابن كثير ورجحه, واختاره السعدي والأشقر.
والراجح القول الأول لدلالة السياق عليه , فإن الكلام قبله وبعده سائر في ذكر مراحل التكوين وبديع صنع الله في خلق الإنسان, وما دام كذلك فحمله على ما هو الألصق بسياق الآية أولى وأصح, والله أعلم بكتابه.

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
في مرجع الضمير قولان ذكرهما ابن كثير :
- (إنها تذكرة) : أي القرآن, وهذا قول قتادة والسدي كما نقله عنهما ابن كثير.
- (إنها تذكرة): أي هذه السّورة بما فيها من الوصيّة بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم, وهذا القول ذكره ابن كثير مقدماً له على القول الآخر فكأنه يختاره, وهو ما ذكره ابن سعدي والأشقر.

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
الخشية ركيزة أساس في الانتفاع بالمواعظ, وقوله تعالى: (وأهديك إلى ربك فتخشى) دال على أن الخشية من أعظم مايفيد في الانتفاع بالموعظة, ودال على أنَّ الموعظة مما تتحقق به الخشية وتزيد, كما أنَّ في الآية دلالة على أنَّ الخشية من أعظم أهداف الداعية والمدعو, وتحقيقها هدف كبير من أهداف الدعوة إلى الله.
كما أنَّ الخشية تعمر قلب المؤمن وتجعله قابلاً لما يرد عليه من عظات لما لها على القلب من سلطان , وهذا من أعظم مايجعله يتذكر وينتفع كما قال تعالى:" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد".

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يُخبر الله –سبحانه وتعالى- عن انقسام الناس في يوم القيامة بعد النفخة الثانية إلى فريقين, فريق سعيد ووجههم مضيئة لما وجدوا من حسن الجزاء, ضاحكة من فرحتها وبشرها بما أعده الله لها من رحمته وجنته, وفريق خاسر شقي يعلو وجوه أصحابه الغبار تغشاها الظلمة لفساد ما أسلفوا, وسوء ماعملوا , هؤلاء هم الذين جمعوا الكفر والفجور في الدنيا.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

من فوائد هاتين الآيتين:
- التلطف في الدعوة وحسن الأسلوب مع المدعو رجاء قبوله وانقياده.
- إبراز محاسن الدعوة وما يحصل للإنسان حال قبوله من فوز وخير في الدنيا والآخرة .
- ربط الدعوة منطلقاً وغاية بالله عز وجل , ودينه , لأنها جماع الخير كله.
- تحقيق الخشية من أعظم وسائل نجاح الدعوة ومكاسبها, سواء للفرد أو المجتمع.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir