دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > اختصار علوم الحديث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 11:49 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي النوع الثامن والأربعون: معرفة من له أسماء متعددة

النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ لَهُ أَسْمَاءٌ مُتَعَدِّدَةٌ
فَيَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُمْ (أَشْخَاصٌ) مُتَعَدِّدَةٌ, أَوْ يُذْكَرُ بِبَعْضِهَا, أَوْ بِكُنْيَتِهِ, فَيَعْتَقِدُ مَنْ لَا خِبْرَةَ لَهُ أَنَّهُ غَيْرُهُ.
وَأَكْثَرُ مَا يَقَعُ ذَلِكَ مِنَ المُدَلِّسِينَ, (يُغْرِبُونَ بِهِ عَلَى النَّاسِ), فَيَذْكُرُونَ الرَّجُلَ بِاسْمٍ لَيْسَ هُوَ مَشْهُورًا بِهِ, أَوْ يُكَنُّونَهُ, لِيُهِمُوهُ عَلَى مَنْ لَا يَعْرِفُهَا, وَذَلِكَ كَثِيرٌ.
وَقَدْ صَنَّفَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ المِصْرِيُّ فِي ذَلِكَ كِتَابًا, وَصَنَّفَ النَّاسُ كُتُبَ الكُنَى, وَفِيهَا إِرْشَادٌ إِلَى (إِظْهَارِ تَدْلِيسِ المُدَلِّسِينَ).
وَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ:
مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الكَلبِيُّ, وَهُوَ ضَعِيفٌ, لَكِنَّهُ عَالِمٌ (بِالتَّفْسِيرِ) وَبِالأَخْبَارِ. فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَرِّحُ بِاسْمِهِ هَذَا, وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ السَّائِبِ, وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَنِّيهِ بِأَبِي النَّضْرِ, وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَنِّيهِ بِأَبِي سَعِيدٍ, قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ عَطِيَّةُ العَوْفِيُّ التَّفْسِيرَ, مُوهِمًا أَنَّهُ أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ.
وَكَذَلِكَ سَالِمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المَدَنِيُّ المَعْرُوفُ بِسَبَلَانَ, الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, يَنْسُبُونَهُ فِي وَلَائِهِ إِلَى جِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا, وَالتَّدْلِيسُ أَقْسَامٌ كَثِيرَةٌ, كَمَا تَقَدَّمَ. واللهُ أَعْلَمُ.

  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 03:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الباعث الحثيث للشيخ: أحمد شاكر


النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ


مَعْرِفَةُ مَنْ لَهُ أَسْمَاءٌ مُتَعَدِّدَةٌ:
فَيَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُمْ (أَشْخَاصٌ) مُتَعَدِّدَةٌ، أَوْ يُذْكَرُ بِبَعْضِهَا، أَوْ بِكُنْيَتِهِ، فَيَعْتَقِدُ مَنْ لَا خِبْرَةَ لَهُ أَنَّهُ غَيْرُهُ.
وَأَكْثَرُ مَا يَقَعُ ذَلِكَ مِنَ الْمُدَلِّسِينَ، (يُغْرِبُونَ بِهِ عَلَى النَّاسِ)، فَيَذْكُرُونَ الرَّجُلَ بِاسْمٍ لَيْسَ هُوَ مَشْهُورًا بِهِ، أَوْ يُكَنُّونَهُ، لِيُهِمُوهُ عَلَى مَنْ لَا يَعْرِفُهَا، وَذَلِكَ كَثِيرٌ.
وَقَدْ صَنَّفَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصْرِيُّ فِي ذَلِكَ كِتَابًا، وَصَنَّفَ النَّاسُ كُتُبَ الْكُنَى، وَفِيهَا إِرْشَادٌ إِلَى (إِظْهَارِ تَدْلِيسِ الْمُدَلِّسِينَ).
وَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ:
مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، لَكِنَّهُ عَالِمٌ (بِالتَّفْسِيرِ) وَبِالْأَخْبَارِ. فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَرِّحُ بِاسْمِهِ هَذَا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ السَّائِبِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَنِّيهِ بِأَبِي النَّضْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَنِّيهِ بِأَبِي سَعِيدٍ، قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ التَّفْسِيرَ، مُوهِمًا أَنَّهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ.
وَكَذَلِكَ سَالِمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ الْمَعْرُوفُ بِسَبَلَانَ[1]، الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَنْسُبُونَهُ فِي وَلَائِهِ إِلَى جِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا، وَالتَّدْلِيسُ أَقْسَامٌ كَثِيرَةٌ، كَمَا تَقَدَّمَ. واللهُ أَعْلَمُ.


[1] سبلان: بفتح المهملة والموحدة، ويقال له: (سالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان النصري) و(سالم مولى شداد بن الهاد النصري)، و(سالم مولى النصريين)، و(سالم مولى المهري)، (وأبو عبد الله مولى شداد بن الهاد)، (وسالم أبو عبد الله الدوسي)، و(سالم مولى دوس). ذكر ذلك كله عبد الغني بن سعيد، قاله ابن الصلاح اهـ (ص: 226 من التدريب).
والخطيب البغدادي يروي عن أبي القاسم الأزهري، وعن عبد الله بن أبي الفتح الفارسي، وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والجميع شخص واحد من مشايخه.
وكذلك يروي عن الحسن بن محمد الخلال، وعن الحسن بن أبي طالب: وعن أبي محمد الخلال، والجميع عبارة واحدة.
ويروي أيضًا عن أبي القاسم التنوخي، وعن علي بن المحسن، وعن القاضي أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي، وعن علي بن أبي المعدل، والجميع شخص واحد. وله من ذلك الكثير، والله أعلم. قاله ابن الصلاح.
قال في التدريب: (وتبع الخطيب في ذلك المحدثون، خصوصًا المتأخرين، وآخرهم أبو الفضل بن حجر، نعم لم أر العراقي في أماليه يصنع شيئًا من ذلك).


  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 03:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: عبد الكريم الخضير (مفرغ)

...........


  #4  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 03:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: إبراهيم اللاحم (مفرغ)



النوع الثامن والأربعون: معرفة من له أسماء متعددة
فيظن بعض الناس أنهم أشخاص متعددة،أو يذكر ببعضها أو بكنيته،فيعتقد من لا خبرة له أنه غيره وأكثر ما يقع ذلك من المدلسين يخربون به على الناس،فيذكرون الرجل باسم ليس هو مشهورا به،أو يكنونه ليوهموه على من لا يعرفه،وذلك كثير.
وقد صنف الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري في ذلك كتابا،وصنف الناس كتب كنى،وفيها إرشاد إلى إظهار تدليس المدلسين،ومن أمثلة ذلك محمد بن السائب الكلبي،وهو ضعيف،لكنه عالم بالتفسير وبالأخبار،فمنهم من يصرح باسمه هذا،ومنهم من يقول: حماد بن السائب،ومنهم من يكنيه بأبي النضر،ومنهم من يكنيه بأبي سعيد.
قال ابن الصلاح: وهو الذي يروي عنه عطية العوفي التفسير،موهما أنه سعيد الخدري،وكذلك سالم أبو عبد الله المدني المعروف بسبلان الذي يروي عن أبي هريرة،ينسبونه في ولائه إلى جهات متعددة،وهذا كثير جدًّا،والتدليس أقسام كثيرة كما تقدم.والله أعلم.
الشيخ: نعم هذا الموضوع تقدم ذكره ابن الصلاح رحمه الله حين ذكر التدليس،الذي هي الإسقاط في الإسناد،ذكر تدليس الشيوخ،هذا هو إلا أنه هذا أعم من تدليس الشيوخ؛لأنه تعدد أسماء الراوي إن كان بقصد،فهو التدليس،وإن لم يكن بقصد فهذا ليس بتدليس؛لأنه هكذا وقع مثل الزهري مثلًا تارة،يسمى باسم أي يأتي في الأسانيد عن الزهري،وتارة عن ابن شهاب،وتارة عن محمد بن مسلم،وإن كان نادر،ومثل الأعمش تارة باسم الأعمش،وتارة حدثنا سليمان،وكثير في الرواة.. مثل سالم سبلان،هذا لم يقصد الرواة تدليسه،لم يقصد الرواة تدليسه؛ وإنما هو ولاؤه إلى جهات متعددة،لكن الذي كثر واهتم بها العلماء هو التدليس الذي هوتعدد أنواع الرواة بقصد،وهو الذي يسمونه تدليس الشيوخ،وللخطيب البغدادي كتاب اسمه موضح أوهام الجمع والتفريق،اي: شخص واحد يرد بأسماء متعددة،وقد يترجم له البخاري،يعني والبخاري معذور،له أعذار،أو ابن أبي حاتم،يترجمون له في أماكن،فيبين الخطيب أن هذا واحد،تعدد اسمه
المهم هذا فن،: لا يختص بالتدليس،إن أتى بقصد،فهو تدليس شيوخ،وإن أتى بغير قصد،فهو يدخل تحت هذا النوع معرفة من له أسماء متعددة،ليس بقصد،وإنما هكذا ورد في الروايات.. فهذا ينتبه له،ومرادهم بهذا ينفعنا هذا في أي شيء؟
في نقطة مهمة،وهو أن لا تظن أن هذا متابع لهذا،وهو في الحقيقة شخص واحد،وهذا يغلط فيه بعض الباحثين،يقول تابعة فلان تابعة عدد من الرواة،ثم يسرد،وبعضهم هو نفسه،هذا الراوي،إما مذكور بكنيته أو منسوب إلى جده،أو نحو ذلك،فينتبه لهذا في مسألة الاعتضاد،وكذلك أيضًا في الجهالة؛لأنه قد إذا نسب إلى غير ما هو معروف قد يجهل،أو قد يشتبه بغيره،وهذه مسائل يحتاج إليها الباحث في نقد السنة.

تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثامن, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir