1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
- شهود جزائها وثوابها.
- شهود تكفيرها للسيئات ومحوها.
- شهود القدر السابق الجارى بها ، وأنها مقدره فى أم الكتاب قبل أن يخلق ، فجزعه لا يزيده إلا بلاء.
- شهود حق الله عليه فى البلوى وأن واجبه فيها الصبر والرضا.
- شهود ترتبها عليه بذنبه ؛ قال تعالى: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " ، فيشغله هذا السبب بالإستغفار والتوبة حتى ترفع عنه هذه المصيبة، قال على ابن أبى طالب رضى الله عنه: (ماوقع بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة).
- أن يعلن أن الله قد إرتضاها له وقدرها عليه ، وأن العبودية تقتضى أن يرضى بما يرضى له سيده ومولاه.
- أن يعلم أن المصيبة داء نافع قد ساقه الطيب العيم بمصلحته الرحيم به ، فليصبر على تجرعه ولايتقيأه بسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلاً.
- أن يعلم أن فى عقبى هذا الدواء الشفاء والعافية التى لا تحدث بدونه ؛ قا تعالى : " وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم أنتم لا تعلمون.
- أن يعلم بأن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله ، وإنما جاءت لتمتحنه وتبتليه.
- أن يعلم بأن الله يربى عباده على السراء والضراء ، فالعبد الحقيقى من قام بعبودية الله فى جميع الأحوال.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: غض البصر.
الثاني: إشتغال القلب بما يصرفه عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه ، وهو إما مخوف مقلق أو حب مزعج.
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
-لا يعود تخلف العمل بالعلم إلى عدم العلم بمصلحة العمل فقط ،بل لأسباب عديدة منها :
1- ضعف العلم والمعرفة .
2- عدم الأهلية .
3- الحسد والكبر .
4- مانع الرياسه والملك .
5- مانع الشهوة والمال .
6- محبة الأهل والأقارب والعشيرة .
7- محبة الدار والوطن وإن لم يكن له بها أقارب .
8- إلف الاباء والأجداد واستعظام دينهم وأرائهم .