المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الحزب 59

[سمية الحبيب]

ا م عمار:
ا م عمار:
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مزاكرة تفسير سورة الانشقاق والبروج والطارق
اعادة المجلس،،،،،،،،،،،،،،،،
السؤال العام،، استخلصي ثلاثة فوائد سلوكية وبيني وجه الدلالة من قوله تعالي ( فلينظر الانسان مم خلق،،،خلق من ماء دافق ،، يخرج من بين الصلب والترائب،،، انه علي رجعه لقادر،،، يوم تبلي السرائر ،،، فما له من قوة ولا ناصر،،،)
اولا ،،،،،،،،،،،نستفيد من قوله تعالي (فلينظر الانسان مم خلق)ان هذا الانسان الذي خلق من مثل هذا الماء المهين يجب عليه التواضع لله وطاعته وعدم التكبر والتواضع لله وللخلق.
ثانيا،،،،،،،،،،،، ان الرب عز. وجل علي كل شي قدير فيجب علينا مراعاة نظر الرب لنا في السر والعلن .
ثالثا ،،،،،،، يجب الاستعداد ليوم يكون السر فيه علانية ويكشف الرب عزو وجل عن ما تكنه الصدور ويظهر المستور ويكون الناس بعضهم في فرح وسرور وبعضهم يري ما تشيب له العقول.
المجموعة الثانية،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استخلص ال مسائل ثم حرر القول في كل مسالة مما اشتمل عليه تفسير قوله تعالي.
( والسماء ذات الرجع ،،،، والارض ذات الصدع ،،،،انه لقول فصل ،،،،، وما هو بالهزل.)
المسائل،
والسماء ذات الرجع القسم
المراد بالرجع،،هو المطر وهو قول بن عباس وقاله بن كثير والاشقر وقال الاخير سبب تسميته بالرجع لانه يجي ويرجع ويتكرر
وقيل المراد بالرجع السحاب فيه مطر وهو قول بن عباس
وقيل ترجع السماء بالمطر كل عام وهو قول السعدي وقال ترجع السماء بالاقدار والشوؤن الالهيه كل وقت
وقال قتادة ترجع رزق العباد كل عام ولولاه لهلكوا
وقال بن زيد ترجع نجومها وشمسها وقمرها والاقوال جميعها متقاربة
والارض ذات الصدع،
تحرير الاقوال،، اختلف المفسرين بالمراد بالصدع: قيل هو انصداعها عن النبات كما قال بن عباس وسعيد وعكرمة والضحاك وذكره ابن كثير عنهم
وقيل تنصدع عن النبات وهو قول السعدي
وقيل تنصدع عن الاموات وقيل ما تنصدع عنه الارض من النبات والثمار والشجر وهو قول الاشقر
والاقوال متقاربة جميعها
قوله انه لقول فصل قال بن عباس حق وقال غيره
قال السعدي انه اي القران ومتعلق الضمير لقول فصل اي حق وصدق وبين واضح
قال الاشقر انه لقول فصل،،، اي ان القران القول الحق الذي يفصل بين الحق والباطل
والمسائل،،جواب القسم انه لقول فصل ومتعلق ها الضمير في قوله انه ،،وهو القران كما ذكره السعدي والاشقر
(وما هو بالهزل)،،،،، قال بن كثير وما هو بالهزل،،، اي بل هو جد حق ثم اخبر عن الكافرين بانهم يكذبون به وقال السعدي(وما هو بالهزل) اي اي جد ليس بالهزل وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات
وقال الاشقر اي لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل .
وهذه الاقوال كلها. تعود لمعني واحد وهو انه جد وحق وليس هزل كما زكره اب كثير والاشقر والسعدي.
حرّر القول في,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد في المسألة عدة أقوال :
1- ,,,,,,,,حالاً بعد حال، قال هذا نبيكم ﷺ ، ذكره ابن عباس وابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس، وكذا قال عكرمة ومرة الطيب ومجاهد والحسن والضحاك وذكر ذلك ابن كثير.
واستدلوا لذلك بما رواه البخاري عن ابن عباس قال: ( لتركبن طبقًا عن طبق ) حالًا بعد حال ، قال: هذا نبيكم ﷺ .
2- ,,,,,,,,,محمد ﷺ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
3-سماء بعد سماء ، قاله ابن مسعود ومسروق وأبي العالية وذكره ابن كثير
4-,,,,,, منزلًا بعد منزل ، ذكره ابن عباس وزاد في لفظ آخر أمرًا بعد أمر وحالاً بعد حال، وكذا قال السدي وذكر ذلك ابن كثير
استدلوا لذلك بقوله ﷺ ( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) قالوا : يار رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن؟)
5-,,,,,,,, في كل سنة تحدثون أمرًا لم تكونوا عليه ، قال مكحول وذكره ابن كثير
6- ,,,,,,,,السماء تنشق ثم تحمر ثم تكون لوناً بعد لون، قاله الأعمش عن عبدالله وذكره ابن كثير
7-,,,,,,السماء مرة كالدهان ومرة تنشق ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
8-,,,,,كانوا في الدنيا خسيس أمرهم ، فارتفعوا في الآخرة ، وآخرون كانوا أشرافاً في الدنيا فاتضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير وذكره ابن كثير
9-,,,,, حالا بعد حال ، فطيماً بعد ما كان رضيعاً وشيخاً بعد ما كان شاباً، قاله عكرمة وذكره ابن كثير
10- ,,,,,,,حالاً بعد حال ، رخاء بعد شدة وشدة بعد رخاء وغنى بعد فقر ، وفقرا بعد غنى وصحة بعد سقم وسقمًا بعد صحة، قاله الحسن البصري وذكره ابن كثير.
11-,,,,,,, لتركبنّ أنت يا محمد حالاً بعد حال وأمرًا بعد أمر من الشدائد ، قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
12-,,,,,,,, أطوارًا متعددة وأحوالاً متباينة ، ذكره السعدي
13-,,,,,,, لتركبن حالاً بعد حال من الغنى والفقر والموت والحياة والحشر والحساب ودخول الجنة أو النار ، ذكره الأشقر*

وهذه الأقوال في مجملها تعود إلى :
1,,,,,,,- حالا بعد حال كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية الحبيب

ا م عمار:
ا م عمار:
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مزاكرة تفسير سورة الانشقاق والبروج والطارق
اعادة المجلس،،،،،،،،،،،،،،،،
السؤال العام،، استخلصي ثلاثة فوائد سلوكية وبيني وجه الدلالة من قوله تعالي ( فلينظر الانسان مم خلق،،،خلق من ماء دافق ،، يخرج من بين الصلب والترائب،،، انه علي رجعه لقادر،،، يوم تبلي السرائر ،،، فما له من قوة ولا ناصر،،،)
اولا ،،،،،،،،،،،نستفيد من قوله تعالي (فلينظر الانسان مم خلق)ان هذا الانسان الذي خلق من مثل هذا الماء المهين يجب عليه التواضع لله وطاعته وعدم التكبر والتواضع لله وللخلق.
ثانيا،،،،،،،،،،،، ان الرب عز. وجل علي كل شي قدير فيجب علينا مراعاة نظر الرب لنا في السر والعلن .
ثالثا ،،،،،،، يجب الاستعداد ليوم يكون السر فيه علانية ويكشف الرب عزو وجل عن ما تكنه الصدور ويظهر المستور ويكون الناس بعضهم في فرح وسرور وبعضهم يري ما تشيب له العقول.
المجموعة الثانية،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استخلص ال مسائل ثم حرر القول في كل مسالة مما اشتمل عليه تفسير قوله تعالي.
( والسماء ذات الرجع ،،،، والارض ذات الصدع ،،،،انه لقول فصل ،،،،، وما هو بالهزل.)
المسائل،
والسماء ذات الرجع القسم
المراد بالرجع،،هو المطر وهو قول بن عباس وقاله بن كثير والاشقر وقال الاخير سبب تسميته بالرجع لانه يجي ويرجع ويتكرر
وقيل المراد بالرجع السحاب فيه مطر وهو قول بن عباس
وقيل ترجع السماء بالمطر كل عام وهو قول السعدي وقال ترجع السماء بالاقدار والشوؤن الالهيه كل وقت
وقال قتادة ترجع رزق العباد كل عام ولولاه لهلكوا
وقال بن زيد ترجع نجومها وشمسها وقمرها والاقوال جميعها متقاربة
والارض ذات الصدع،
تحرير الاقوال،، اختلف المفسرين بالمراد بالصدع: قيل هو انصداعها عن النبات كما قال بن عباس وسعيد وعكرمة والضحاك وذكره ابن كثير عنهم
وقيل تنصدع عن النبات وهو قول السعدي
وقيل تنصدع عن الاموات وقيل ما تنصدع عنه الارض من النبات والثمار والشجر وهو قول الاشقر
والاقوال متقاربة جميعها
قوله انه لقول فصل قال بن عباس حق وقال غيره
قال السعدي انه اي القران ومتعلق الضمير لقول فصل اي حق وصدق وبين واضح
قال الاشقر انه لقول فصل،،، اي ان القران القول الحق الذي يفصل بين الحق والباطل
والمسائل،،جواب القسم انه لقول فصل ومتعلق ها الضمير في قوله انه ،،وهو القران كما ذكره السعدي والاشقر
(وما هو بالهزل)،،،،، قال بن كثير وما هو بالهزل،،، اي بل هو جد حق ثم اخبر عن الكافرين بانهم يكذبون به وقال السعدي(وما هو بالهزل) اي اي جد ليس بالهزل وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات
وقال الاشقر اي لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل .
وهذه الاقوال كلها. تعود لمعني واحد وهو انه جد وحق وليس هزل كما زكره اب كثير والاشقر والسعدي.
حرّر القول في,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد في المسألة عدة أقوال :
1- ,,,,,,,,حالاً بعد حال، قال هذا نبيكم ﷺ ، ذكره ابن عباس وابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس، وكذا قال عكرمة ومرة الطيب ومجاهد والحسن والضحاك وذكر ذلك ابن كثير.
واستدلوا لذلك بما رواه البخاري عن ابن عباس قال: ( لتركبن طبقًا عن طبق ) حالًا بعد حال ، قال: هذا نبيكم ﷺ .
2- ,,,,,,,,,محمد ﷺ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
3-سماء بعد سماء ، قاله ابن مسعود ومسروق وأبي العالية وذكره ابن كثير
4-,,,,,, منزلًا بعد منزل ، ذكره ابن عباس وزاد في لفظ آخر أمرًا بعد أمر وحالاً بعد حال، وكذا قال السدي وذكر ذلك ابن كثير
استدلوا لذلك بقوله ﷺ ( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) قالوا : يار رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن؟)
5-,,,,,,,, في كل سنة تحدثون أمرًا لم تكونوا عليه ، قال مكحول وذكره ابن كثير
6- ,,,,,,,,السماء تنشق ثم تحمر ثم تكون لوناً بعد لون، قاله الأعمش عن عبدالله وذكره ابن كثير
7-,,,,,,السماء مرة كالدهان ومرة تنشق ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
8-,,,,,كانوا في الدنيا خسيس أمرهم ، فارتفعوا في الآخرة ، وآخرون كانوا أشرافاً في الدنيا فاتضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير وذكره ابن كثير
9-,,,,, حالا بعد حال ، فطيماً بعد ما كان رضيعاً وشيخاً بعد ما كان شاباً، قاله عكرمة وذكره ابن كثير
10- ,,,,,,,حالاً بعد حال ، رخاء بعد شدة وشدة بعد رخاء وغنى بعد فقر ، وفقرا بعد غنى وصحة بعد سقم وسقمًا بعد صحة، قاله الحسن البصري وذكره ابن كثير.
11-,,,,,,, لتركبنّ أنت يا محمد حالاً بعد حال وأمرًا بعد أمر من الشدائد ، قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
12-,,,,,,,, أطوارًا متعددة وأحوالاً متباينة ، ذكره السعدي
13-,,,,,,, لتركبن حالاً بعد حال من الغنى والفقر والموت والحياة والحشر والحساب ودخول الجنة أو النار ، ذكره الأشقر*

وهذه الأقوال في مجملها تعود إلى :
1,,,,,,,- حالا بعد حال كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

بارك الله فيك.
يبدو أنك لم تطالعي تعليقي على حلّك السابق للمجلس ، وقد أحلتُك على تطبيق الطالبة: إيمان على؛ لتستفيدي منه أثناء الحل وتحاولي محاكاة خطواته .
فارجعي له وعدّلي الحل ليتم تقويم المجلس .

هيئة المتابعة شاكر لهذا