دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1431هـ/3-04-2010م, 07:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب فضل سورة الكهف، وباب فضل سورة الفتح


باب فضل سورة الكهف
5011 - حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال تلك السكينة تنزلت بالقرآن

باب فضل سورة الفتح
5012 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر ثكلتك أمك نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ربيع الثاني 1431هـ/4-04-2010م, 08:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي فتح الباري شرح صحيح البخاري


باب فضل سورة الكهف
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب فضل الكهف‏)‏ في رواية أبي الوقت ‏"‏ فضل سورة الكهف ‏"‏ وسقط لفظ ‏"‏ باب ‏"‏ في هذا والذي قبله والثلاثة بعده لغير أبي ذر‏.‏
الحديث‏:‏
حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال تلك السكينة تنزلت بالقرآن
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا زهير‏)‏ هو ابن معاوية‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن البراء‏)‏ في رواية الترمذي من طريق شعبة عن أبي إسحاق ‏"‏ سمعت البراء‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏كان رجل‏)‏ قيل هو أسيد بن حضير كما سيأتي من حديثه نفسه بعد ثلاثة أبواب، لكن فيه أنه كان يقرأ سورة البقرة وفي هذا أنه كان يقرأ سورة الكهف وهذا ظاهره التعدد وقد وقع قريب من القصة التي لأسيد لثابت بن قيس بن شماس لكن في سورة البقرة أيضا‏.‏
وأخرج أبو داود من طريق مرسلة قال ‏"‏ قيل للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألم تر ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بمصابيح؛ قال‏:‏ فلعله قرأ سورة البقرة‏.‏
فسئل قال‏:‏ قرأت سورة البقرة ‏"‏ ويحتمل أن يكون قرأ سورة البقرة وسورة الكهف جميعا أو من كل منهما‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏بشطنين‏)‏ جمع شطن بفتح المعجمة وهو الحبل، وقيل بشرط طوله، وكأنه كان شديد الصعوبة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وجعل فرسه ينفر‏)‏ بنون وفاء ومهملة وقد وقع في رواية لمسلم ‏"‏ ينقز ‏"‏ بقاف وزاي، وخطأه عياض، فإن كان من حيث الرواية فذاك وإلا فمعناها هنا واضح‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏تلك السكينة‏)‏ بمهملة وزن عظيمة، وحكى ابن قرقول والصغاني فيها كسر أولها والتشديد بلفظ المرادف للمدية؛ وقد نسبه ابن قرقول للحربي وأنه حكاه عن بعض أهل اللغة‏.‏
وتقرر لفظ السكينة في القرآن والحديث، فروى الطبري وغيره عن علي قال‏:‏ هي ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان، وقيل لها رأسان، وعن مجاهد لها رأس كرأس الهر وعن الربيع بن أنس لعينها شعاع وعن السدي‏:‏ السكينة طست من ذهب من الجنة يغسل فيها قلوب الأنبياء، وعن أبي مالك قال‏:‏ هي التي ألقى فيها موسى الألواح والتوراة والعصا، وعن وهب بن منبه‏:‏ هي روح من الله، وعن الضحاك بن مزاحم قال‏:‏ هي الرحمة، وعنه هي سكون القلب وهذا اختيار الطبري، وقيل هي الطمأنينة، وقيل الوقار، وقيل الملائكة ذكره الصغاني‏.‏
والذي يظهر أنها مقولة بالاشتراك على هذه المعاني، فيحمل كل موضع وردت فيه على ما يليق به، والذي يليق بحديث الباب هو الأول، وليس قول وهب ببعيد‏.‏
وأما قوله‏:‏ ‏(‏فأنزل الله سكينته عليه‏)‏ وقوله‏:‏ ‏(‏هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين‏)‏ فيحتمل الأول ويحتمل قول وهب والضحاك، فقد أخرج المصنف حديث الباب في تفسير سورة الفتح كذلك، وأما التي في قوله تعالى ‏(‏فيه سكينة من ربكم‏)‏ فيحتمل قول السدي وأبي مالك‏.‏
وقال النووي‏:‏ المختار أنها شيء من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏تنزلت‏)‏ في رواية الكشميهني ‏"‏ تنزل ‏"‏ بضم اللام بغير تاء والأصل تتنزل‏.‏
وفي رواية الترمذي ‏"‏ نزلت مع القرآن أو على القرآن‏"‏

باب فضل سورة الفتح
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب فضل سورة الفتح‏)‏ في رواية غير أبي ذر ‏"‏ فضل سورة الفتح ‏"‏ بغير ‏"‏ باب‏"‏‏.‏
الحديث‏:‏
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر ثكلتك أمك نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره‏)‏ تقدم في غزوة الفتح وفي التفسير أن هذا السياق صورته الإرسال وأن الإسماعيلي والبزار أخرجاه من طريق محمد بن خالد ابن عثمة عن مالك بصريح الاتصال ولفظه ‏"‏ عن أبيه عن عمر ‏"‏ ثم وجدته في التفسير من جامع الترمذي من هذا الوجه فقال ‏"‏ عن أبيه سمعت عمر ‏"‏ ثم قال ‏"‏ حديث حسن غريب ‏"‏ وقد رواه بعضهم عن مالك فأرسله فأشار إلى الطريق التي أخرجها البخاري وما وافقها، وقد بينت في المقدمة أن في أثناء السياق ما يدل على أنه من رواية أسلم عن عمر لقوله فيه ‏"‏ قال عمر فحركت بعيري إلخ ‏"‏ وتقدمت بقية شرحه في تفسير سورة الفتح

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فضل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir