دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 05:42 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

فهرسة المسائل العلمية
"باب لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ".

العناصر:

* شرح حديث ,عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

- تخريج الحديث .
- مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد.
- مناسبة ذكر هذا الباب بعد باب (لا يرد من سأل بالله).
- معنى الوجه لغة.
- المراد بـ " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ".
- هل يقتصر سؤال وجه الله بذكر الجنة فقط.
- احترام أسماء الله وصفاته .
- علة النهي من أن لايسأل بوجه الله إلا غاية المطالب.
- السبب في نفي وقوع اختيار السائل بوجه الله بغير الجنة.
- الجمع بين حديث "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة"، وحديث "أعوذ بوجه الله الكريم.. من شر السامة واللامة..".
- الأدلة على إثبات صفة الوجه .
- الخلاف في إضافة وجه الله لنفسه.
- الصواب في هذا الخلاف.
- القول في صفة الوجه لله تعالى بين المثبتين والمتأولين.
- منهج أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات.


فهرسة المسائل العلمية :
شرح حديث ,عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

* تخريج الحديث :
- أخرجه أبو داوود والبيهقي ,والخطيب البغدادي ,وابن عدي .


* مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد:
- أن فيه تعظيم لصفات الله الذاتية, أو الصفات الفعلية.
- ففيه تعظيم وجه الله تعالى, بحيث لا يسأل به إلا الجنة.
- وهذا من تحقيق التوحيد.

* مناسبة ذكر هذا الباب بعد باب (لا يرد من سأل بالله).
-الخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة إذا سُئلوها .
- الخلق لا يُسألون بوجه الله مطلقا.

* معنى الوجه لغة:
ما يُواجه به.

* المراد بـ " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ":
على قولين:
- لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله.
- إذا سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها , فلا حرج أن تسأل بوجه الله.

* هل يقتصر سؤال وجه الله بذكر الجنة فقط:
- ذكر الجنة للتنبيه به على الأمور العظام , وليس للتخصيص.
- فإنه يستعاذ بوجه الله من غضبه ومن النار.
- و يُسأل بوجه الله عن أمور الآخرة.

* احترام أسماء الله وصفاته :
- لا يسأل بوجه شيئا من المطالب الدنيوية, والأمور الدنيئة .
- من الأدب في السؤال للمطالب الدنيوية قول:اللهم أعطني كذا , اللهم أسألك .
- يسأل بوجهه أجل المطالب والأمور العظام كالجنة.

* علة النهي من أن لايسأل بوجه الله إلا غاية المطالب:
- إعظاما وإجلالا وإكراما لوجه الله أن يسأل به.

* السبب في نفي وقوع اختيار السائل بوجه الله بغير الجنة:
- لما يجب من تعظيم الله تعالى .
- وتعظيم توحيده.
- وتعظيم أسماء الله تعالى، وصفاته.

* الجمع بين حديث "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة"، وحديث "أعوذ بوجه الله الكريم.. من شر السامة واللامة..".
- لا تعارض بين الحديثين.
- المنع من أن يسأل حوائج دنياه بوجه الله.
- خلاف ما يختص بالدنيا من سؤال الرزق والسعة في المعيشة.

* الأدلة على إثبات صفة الوجه :
- قوله تعالى:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ}.
- قولِهِ تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ}.
- "أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ، وَبِاسْمِ اللهِ الْعَظِيمِ.....".
- "أعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ.....".

* الخلاف في إضافة وجه الله لنفسه.
- يراد به الثواب.
- يراد به الجهة.
- يراد به الذات.
- أنه حقيقي .

* الصواب في هذا الخلاف :
- أنه حقيقي لقوله تعالى :{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ}.
- ذو صفة لـ ( وجه ), وليست صفة لـ ( رب).

*القول في صفة الوجه لله بين المثبتين والمتأولين:
- أهل السنة والجماعة يثبتون صفة الوجه لله كما يليق بجلاله , من غير تكييف ولا تحديد , ولا تمثيل ولا تعطيل .
- الجهمية أوّلوا صفة الوجه أنها الذات.

* منهج أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات:
- الإيمان بما أثبته الله لنفسه من أسماء وصفات , وما أثبته له نبيه.
- يثبتونها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .




بارك الله بكم , عدلت فقط في كتابة العناصر لهذه الفهرسة , لأنني قرأت
ملاحظة هيئة التصحيح 4 لمجلس مذاكرة القسم الثامن من كتاب التوحيد والتي هي :
عند فهرسة أبواب التوحيد، يجب أن تكون العناصر الرئيسية لدي هي الآيات والأحاديث
والآثار التي عليها مدار الباب، ثم نجعل جميع المسائل تندرج تحت هذه العناصر.
وأنا لم أكن أعلم أن هذا ما يجب عمله عند فهرسة أبواب كتاب التوحيد .
وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 08:34 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المسائل العلمية في باب لا يقول: عبدي وأمتي.
العناصر:
شرح حديث أبي هريرة, وفيه: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىءربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي، وغلامي".
· مقصود الباب.
· المناهي اللفظية في الحديث.
· حكم قول العبد: ربي, وقول السيد: عبدي وفتاي.
· حكم إضافة الربوبية إلى غير المكلف.
· التوجيه في قوله تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }.
·التوجيه في قول النبي عليه الصلاة والسلام:"أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا".
· علة النهي .
· الألفاظ البديلة.
· معنى (مولاي).
· حكم قول: سيدي ومولاي.
· الفرق بين الرب والسيد.
· مسألة: معارضة رواية مسلم لحديث الباب.
· أنواع العبودية.
· علة عبودية الخلق لله سبحانه.
· حماية النبي عليه الصلاة والسلام, لجناب التوحيد.


المسائل العلمية:
شرح حديث أبي هريرة, وفيه: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىءربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي، وغلامي".
· مقصود الباب:
- تحقيق التوحيد بتعظيم ربوبية الله جل وعلا.
- تحقيق التوحيد بتعظيم أسماء الله وصفاته.
- الاحتراس من الألفاظ التي يكون فيها سوء أدب مع الله.

· المناهي اللفظية في الحديث:
- قول: عبدي وأمتي.
- قول العبد: ربي، ولا يقال له: أطعم ربك.

· حكم قول العبد: ربي, وقول السيد: عبدي وفتاي:
- فيها قولان:
1- التحريم, قاله ابن مفلح في الفروع.
2- الكراهة, جزم به غير واحد من العلماء, ذكره ابن مفلح في الفروع.
- يُقيد النهي الوارد في ذلك بتعبيد المكلف،
- وهو منهي عنه ولو لم يقصد التشريك.
- النهي جاء متوجها إلى السيد, إذ هو مظنة الاستطالة.

· علة النهي :
- لما في ذلك من الإيهام من المشاركة في الربوبية.
-عدم تشبيه الخالق بالمخلوق.
- فيها تعظيما لا يليق بالمخلوق.
- حقيقة العبودية يستحقها الله فقط.
- البشر مملوكين والرب هو الله.
- أدبا مع جناب الله.
- حماية لجناب التوحيد.
- سدا لذرئع الشرك.

· حكم إضافة الربوبية إلى غير المكلف:
- لا بأس بها فحقيقة العبودية لا تتصور فيها، كقولك: (رب الدار) فهي ليست بأشياء مكلفة بالأمر والنهي, فالإضافة هي إضافة مِلك.

· التوجيه في قوله تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }:
- كان جائزا في شرع من قبلنا, وقد ورد شرعنا بخلافه, وهو الأظهر. ذكره ابن مفلح في الفروع.
- ورد لبيان الجواز, والنهي للتنزيه لا للتحريم.

· التوجيه في قول النبي عليه الصلاة والسلام:"أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا":
- الحديث ليس من هذا الباب للتأنيث.
- حمل النهي على الكراهة بالنسبة للأنثى دون الذكر, لأنه لم يرد فيه إلا النهي.
- الوارد في الحديث وصفها بذلك لا دعاؤها به وتسيتها به.

· الألفاظ البديلة:
- قول: فتاي وفتاتي وغلامي.
- قول: سيدي ومولاي.
- لأنها ليست دالة على الملك كدلالة عبدي وأمتي.
- سليمة المعنى من الإيهام والتعاظم.

· معنى (مولاي):
- المولى يطلق على ستة عشر معنى, منها: الناظر, والمولى, والمالك.

· حكم قول: سيدي ومولاي:
ورد فيها قولان:
1- الجواز, لقوله عليه الصلاة والسلام:"وليقل سيدي ومولاي".
- مولاي ليست في مقام (ربّك) أو (عبدي وأمتي) لأن ذاك أعظم درجة, وفيها اختصاص العبودية بالله جل وعلا.
2- المنع, فلا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي, أو: عبدك وعبدي, وإن كان مملوكا. قاله أبو جعفر النحاس.

· الفرق بين الرب والسيد.
- الرب من أسماء الله اتفاقا, أما السيد مختلف في ثبوته.
- لم يأت في القرآن بل في حديث عبدالله بن الشخير:"السيد الله".
- الحديث يقرر بأن الله هو الأحق بهذا الاسم ول ينفي إطلاقه على غيره.
- السيد" ليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب.
- السؤدد لغة: التقدم, ولا شكر في تقديم السيد على غلامه.

· مسألة: معارضة رواية مسلم لحديث الباب:
- جاء في مسلم:"ولا مولاي, فمولاكم الله".
- بين مسلم الاختلاف فيه عن الأعمش وأن منهم من ذكر الزيادة ومنهم من حذفا.
- أعل الحديث بعض أهل العلم, وقالوا بأنه نقل بالمعنى؛ فهو شاذ من جهة اللفظ.
- منهم من قال: إن حذف الزياد أصح, ولجأ للترجيح لوجود التعارض مع تعذر الجمع, وتذر النسخ لعدم معرفة التاريخ.
-وقال البعض: الجمع ممكن بحمل النهي على الكراهة, أو على خلاف الأولى.

· أنواع العبودية:
- عبودية اختيار.
- عبودية قهر, ودليلها وهي للجميع:{إنْ كل مَنْ في السماوات والأرض إلاَّ آتي الرحمن عبداً}.

· علة عبودية الخلق لله سبحانه:
- هو الرب.
- هو المتصرف.
- هو سيد الخلق.
- هو المدبر لشؤونهم.

· حماية النبي عليه الصلاة والسلام, لجناب التوحيد:
- دل أمته على كل خير, خاصة يما يتعلق بالتوحيد.
- نهاهم عن كل نقص, خاصة فيما يقرب من الشرك, ولو لم يقصد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 04:52 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المسائل العلمية في باب لا يقول: عبدي وأمتي.
العناصر:
شرح حديث أبي هريرة, وفيه: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىءربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي، وغلامي".
· مقصود الباب.
· المناهي اللفظية في الحديث.
· حكم قول العبد: ربي, وقول السيد: عبدي وفتاي.
· حكم إضافة الربوبية إلى غير المكلف.
· التوجيه في قوله تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }.
·التوجيه في قول النبي عليه الصلاة والسلام:"أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا".
· علة النهي .
· الألفاظ البديلة.
· معنى (مولاي).
· حكم قول: سيدي ومولاي.
· الفرق بين الرب والسيد.
· مسألة: معارضة رواية مسلم لحديث الباب.
· أنواع العبودية.
· علة عبودية الخلق لله سبحانه.
· حماية النبي عليه الصلاة والسلام, لجناب التوحيد.


المسائل العلمية:
شرح حديث أبي هريرة, وفيه: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىءربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي، وغلامي".
· مقصود الباب:
- تحقيق التوحيد بتعظيم ربوبية الله جل وعلا.
- تحقيق التوحيد بتعظيم أسماء الله وصفاته.
- الاحتراس من الألفاظ التي يكون فيها سوء أدب مع الله.[اجتناب التشريك اللفظي]

· المناهي اللفظية في الحديث:
- قول: عبدي وأمتي.
- قول العبد: ربي، ولا يقال له: أطعم ربك.

· حكم قول العبد: ربي, وقول السيد: عبدي وفتاي:
- فيها قولان:
1- التحريم, قاله ابن مفلح في الفروع.
2- الكراهة, جزم به غير واحد من العلماء, ذكره ابن مفلح في الفروع.
- يُقيد النهي الوارد في ذلك بتعبيد المكلف،
- وهو منهي عنه ولو لم يقصد التشريك.
- النهي جاء متوجها إلى السيد, إذ هو مظنة الاستطالة.

· علة النهي :
- لما في ذلك من الإيهام من المشاركة في الربوبية.
-عدم تشبيه الخالق بالمخلوق.
- فيها تعظيما لا يليق بالمخلوق.
- حقيقة العبودية يستحقها الله فقط.
- البشر مملوكين والرب هو الله.
- أدبا مع جناب الله.
- حماية لجناب التوحيد.
- سدا لذرئع الشرك.

· حكم إضافة الربوبية إلى غير المكلف:
- لا بأس بها فحقيقة العبودية لا تتصور فيها، كقولك: (رب الدار) فهي ليست بأشياء مكلفة بالأمر والنهي, فالإضافة هي إضافة مِلك.

· التوجيه في قوله تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }:
- كان جائزا في شرع من قبلنا, وقد ورد شرعنا بخلافه, وهو الأظهر. ذكره ابن مفلح في الفروع.
- ورد لبيان الجواز, والنهي للتنزيه لا للتحريم.

· التوجيه في قول النبي عليه الصلاة والسلام:"أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا":
- الحديث ليس من هذا الباب للتأنيث.
- حمل النهي على الكراهة بالنسبة للأنثى دون الذكر, لأنه لم يرد فيه إلا النهي.
- الوارد في الحديث وصفها بذلك لا دعاؤها به وتسيتها به.

· الألفاظ البديلة:
- قول: فتاي وفتاتي وغلامي.
- قول: سيدي ومولاي.
- لأنها ليست دالة على الملك كدلالة عبدي وأمتي.
- سليمة المعنى من الإيهام والتعاظم.

· معنى (مولاي):
- المولى يطلق على ستة عشر معنى, منها: الناظر, والمولى, والمالك.

· حكم قول: سيدي ومولاي:
ورد فيها قولان:
1- الجواز, لقوله عليه الصلاة والسلام:"وليقل سيدي ومولاي".
- مولاي ليست في مقام (ربّك) أو (عبدي وأمتي) لأن ذاك أعظم درجة, وفيها اختصاص العبودية بالله جل وعلا.
2- المنع, فلا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي, أو: عبدك وعبدي, وإن كان مملوكا. قاله أبو جعفر النحاس.

· الفرق بين الرب والسيد.
- الرب من أسماء الله اتفاقا, أما السيد مختلف في ثبوته.
- لم يأت في القرآن بل في حديث عبدالله بن الشخير:"السيد الله".
- الحديث يقرر بأن الله هو الأحق بهذا الاسم ول ينفي إطلاقه على غيره.
- السيد" ليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب.
- السؤدد لغة: التقدم, ولا شكر في تقديم السيد على غلامه.

· مسألة: معارضة رواية مسلم لحديث الباب:
- جاء في مسلم:"ولا مولاي, فمولاكم الله".
- بين مسلم الاختلاف فيه عن الأعمش وأن منهم من ذكر الزيادة ومنهم من حذفا.
- أعل الحديث بعض أهل العلم, وقالوا بأنه نقل بالمعنى؛ فهو شاذ من جهة اللفظ.
- منهم من قال: إن حذف الزياد أصح, ولجأ للترجيح لوجود التعارض مع تعذر الجمع, وتذر النسخ لعدم معرفة التاريخ.
-وقال البعض: الجمع ممكن بحمل النهي على الكراهة, أو على خلاف الأولى.

· أنواع العبودية:
- عبودية اختيار.
- عبودية قهر, ودليلها وهي للجميع:{إنْ كل مَنْ في السماوات والأرض إلاَّ آتي الرحمن عبداً}.

· علة عبودية الخلق لله سبحانه:
- هو الرب.
- هو المتصرف.
- هو سيد الخلق.
- هو المدبر لشؤونهم.

· حماية النبي عليه الصلاة والسلام, لجناب التوحيد:
- دل أمته على كل خير, خاصة يما يتعلق بالتوحيد.
- نهاهم عن كل نقص, خاصة فيما يقرب من الشرك, ولو لم يقصد.


أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 06:01 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
فهرسة المسائل العلمية
"باب لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ".

العناصر:

* شرح حديث ,عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

- تخريج الحديث .
- مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد.
- مناسبة ذكر هذا الباب بعد باب (لا يرد من سأل بالله).
- معنى الوجه لغة.
- المراد بـ " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ".
- هل يقتصر سؤال وجه الله بذكر الجنة فقط.
- احترام أسماء الله وصفاته .
- علة النهي من أن لايسأل بوجه الله إلا غاية المطالب.
- السبب في نفي وقوع اختيار السائل بوجه الله بغير الجنة.
- الجمع بين حديث "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة"، وحديث "أعوذ بوجه الله الكريم.. من شر السامة واللامة..".
- الأدلة على إثبات صفة الوجه .
- الخلاف في إضافة وجه الله لنفسه.
- الصواب في هذا الخلاف.
- القول في صفة الوجه لله تعالى بين المثبتين والمتأولين.
- منهج أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات.


فهرسة المسائل العلمية :
[مناسبة الباب تقدم على شرح الحديث]
شرح حديث ,عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

* تخريج الحديث :
- أخرجه أبو داوود والبيهقي ,والخطيب البغدادي ,وابن عدي .


* مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد:
- أن فيه تعظيم لصفات الله الذاتية, أو الصفات الفعلية.
- ففيه تعظيم وجه الله تعالى, بحيث لا يسأل به إلا الجنة.
- وهذا من تحقيق التوحيد.

* مناسبة ذكر هذا الباب بعد باب (لا يرد من سأل بالله).
-الخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة إذا سُئلوها .
- الخلق لا يُسألون بوجه الله مطلقا.
[
صيغ تراجم أبواب صحيح البخاري وكتاب التوحيد، ذكرها الشيخ صالح آل الشيخ]

[شرح حديث جابر.....]
* معنى الوجه لغة: [طالما بدأت الحديث عن الوجه فلماذا تؤجلين بقية الحديث لآخر الباب؟ افرغي منه كلية أولا]
ما يُواجه به.

* المراد بـ " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ":
على قولين:
- لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله.
- إذا سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها , فلا حرج أن تسأل بوجه الله.

* هل يقتصر سؤال وجه الله بذكر الجنة فقط:
- ذكر الجنة للتنبيه به على الأمور العظام , وليس للتخصيص.
- فإنه يستعاذ بوجه الله من غضبه ومن النار.
- و يُسأل بوجه الله عن أمور الآخرة.
[يسأل بوجه الله كل ما يقرب إلى الجنة ويباعد عن النار، لأنها الغاية]
* احترام أسماء الله وصفاته :
- لا يسأل بوجه شيئا من المطالب الدنيوية, والأمور الدنيئة .
- من الأدب في السؤال للمطالب الدنيوية قول:اللهم أعطني كذا , اللهم أسألك .
- يسأل بوجهه أجل المطالب والأمور العظام كالجنة.

* علة النهي من أن لايسأل بوجه الله إلا غاية المطالب:
- إعظاما وإجلالا وإكراما لوجه الله أن يسأل به.

* السبب في نفي وقوع اختيار السائل بوجه الله بغير الجنة:
- لما يجب من تعظيم الله تعالى .
- وتعظيم توحيده.
- وتعظيم أسماء الله تعالى، وصفاته.


* الجمع بين حديث "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة"، وحديث "أعوذ بوجه الله الكريم.. من شر السامة واللامة..".
- لا تعارض بين الحديثين.
- المنع من أن يسأل حوائج دنياه بوجه الله.
- خلاف ما يختص بالدنيا من سؤال الرزق والسعة في المعيشة.

[لم توضحي عدم التعارض، والجواب كما ذكر الشيخ عبد الرحمن بن حسن: (
فالجوابُ: أنَّ ما وَرَدَ منْ ذلكَ فهوَ في سؤالِ ما يُقرِّبُ إلى الْجَنَّةِ، أوْ ما يَمْنَعُهُ من الأعمالِ التي تَمْنَعُ مِن الْجَنَّةِ، فيكونُ قدْ سألَ بوَجهِ اللهِ وبنُورِ وَجْهِهِ ما يُقَرِّبُ إلى الْجَنَّةِ )]
* الأدلة على إثبات صفة الوجه :
- قوله تعالى:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ}.
- قولِهِ تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ}.
- "أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ، وَبِاسْمِ اللهِ الْعَظِيمِ.....".
- "أعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ.....".

* الخلاف في إضافة وجه الله لنفسه.[تحرير الخلاف لا يكون بهذه الطريقة، بل نقول اختلف في المراد بذلك على عدة أقوال:
القول الأول:....، الثاني:....وهكذا، والصحيح هو.....، والدليل:........]

- يراد به الثواب.
- يراد به الجهة.
- يراد به الذات.
- أنه حقيقي .

* الصواب في هذا الخلاف :
- أنه حقيقي لقوله تعالى :{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ}.
- ذو صفة لـ ( وجه ), وليست صفة لـ ( رب).[الإجابة مختصرة]

*القول في صفة الوجه لله بين المثبتين والمتأولين:
- أهل السنة والجماعة يثبتون صفة الوجه لله كما يليق بجلاله , من غير تكييف ولا تحديد , ولا تمثيل ولا تعطيل .
- الجهمية أوّلوا صفة الوجه أنها الذات.

* منهج أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات:
- الإيمان بما أثبته الله لنفسه من أسماء وصفات , وما أثبته له نبيه.
- يثبتونها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .




بارك الله بكم , عدلت فقط في كتابة العناصر لهذه الفهرسة , لأنني قرأت
ملاحظة هيئة التصحيح 4 لمجلس مذاكرة القسم الثامن من كتاب التوحيد والتي هي :
عند فهرسة أبواب التوحيد، يجب أن تكون العناصر الرئيسية لدي هي الآيات والأحاديث
والآثار التي عليها مدار الباب، ثم نجعل جميع المسائل تندرج تحت هذه العناصر.
وأنا لم أكن أعلم أن هذا ما يجب عمله عند فهرسة أبواب كتاب التوحيد .
وجزاكم الله خيرا.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir