مجلس مذاكرة تفسير بقية سورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف.
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: شتّى.
متفرقة لتعاديهم
ب: يثقفوكم.
يظفروا بكم ,أو يصادفوكم
ج: زاغوا.
مالوا بإختيارهم
السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:
-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.
الأقوال فيها :
1_كما يئس الكفار الأحياء من قراباتهم الذين في القبور ان يجتمعوا بعد ذلك ,لأنهم لايعتقدون بعثاَ ولانشوراً
وذكر العوفي عن ابن عباس :من مات من الكفار قد يئس الأحياء أن يرجعوا إليهم أو يبعثوا
وقال الحسن البصري :الكفار الأحياء قد يئسوا من الأموات .
2_معناه كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير . ذكره ابن كثير
ب: سبب نزول سورة الصف.
سبب نزولها :أن ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد قالوا وددنا أن الله أخبرنا بأحب الأعمال فنعمل به ,فلما أخبرهم بالجهاد ,كره ذلك أناس من المؤمنين وشق عليهم أمره .
السؤال الثالث:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه ذكر انه فعل ذلك مصانعة لقريش ,لأجل ماعندهم من الأموال والأولاد
لأنه صدقه ,ولأنه شهد بدراً فقال :لعل الله قد اطلع الى اهل بدر فقال :اعملوا ماشئتم فقد وجبت لكم الجنة _ أو قد غفرت لكم " . وقد أخرجاه في الصحيحين , ذكره ابن كثير
ب: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.
لأن المسارعة في موالاة والسعي في أسبابها , إذا حصلت تبعتها النصرة فخرج العبد من الإيمان ,وهذا مناف له ,ومخالف لملة ابراهيم .
ج: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
هاجرت ام كلثوم بنت عقبة في الهجرة ,فخرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكلماه فيها أن يردها اليهما ,فنقض الله العهد بينه وبين المشركين في النساء خاصة ,ومنعهن ان يرددن إلى المشركين وأنزل الله آية الإمتحان .
د: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
تكون نصرته بأقوالهم وأفعالهم ,وأنفسهم وأموالهم ,وأن يستجيبوا لله ورسوله ,والقيام بدين الله ,والجهاد في سبيله , وتعلم كتاب الله وستة نبيه , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
ب: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" ,هو المألوه المعبود الذي لأله الا هو ,ولارب غيره,يعلم جميع الكائنات المشاهدات والغائبات لاتخفى عليه , ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع مخلوقاته .
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " ,هو المالك لكل الأشياء المتصرف بها ,الطاهر الذي تقدسه الملائكة ,السالم من
كل عيب ونقص ,المؤمن لعباده من الظلم ,المصدق إيمانهم ,القاهر غالب كل شيء ,الذي جبر كل شيء,له الكبرياء والعظمة ,المنزه عن كل صفة وصفها به من أشرك ب وعاند .
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
هو المنفذ والمقدر للأشياء بإرادته ومشيئته ,المنشيء والمخترع لها ,موجد الصور ومركب لها على هيئات مختلفة ,له الأسماء التي لا تحصى ولايعلمها سواه ,لايرام جنابه حكيم في شرعه وقدره سبحانه .
ب: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
هذا في الكفار الذين ليس لهم عهد اذا فرت اليهم إمرأة ولم يدفعوا لزوجها شيئا ,فإذا جاءت منهم إمرأة لايدفع إلى زوجها شيئا حتى يدفع إلى زوج الذاهبة إليهم مثل نفقته عليها .
فَعَاقَبْتُمْ , أي كانت الغنيمة لكم حتى غنمتم
الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا ,أمروا ان يعطوا الذين ذهبت أزواجهم مثل مهورهن من الفيء والغنيمة إذا لم يرد عليه المشركون مهرها .
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ),واحذروا ان تتعرضوا لشيء مما يوجب العقوبة عليكم والزموا التقوى على الدوام
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها.
قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) .
ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي.
قال تعالى (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبد أ حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول ابراهيم لأبيه لأستغفرن لك ...) ,
فجعل بعض المؤمنين يستغفروا لآبائهم المشركين أسوة بإبراهيم عليه السلام فأنزل الله (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ..
علة النهي : انهم أعداء لله ورسوله , معاندين كافرين بما أنزل على رسوله
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
الفوائد السلوكية :
1_إتخاذ الإخلاء الذين يعينون على طاعة الله والتمسك بشرعه ,فالصحبة الطيبه هي التي تقودك وتعينك
2_الصحبة السيئة تجرك للملذات ثم تتبرأ منك
3_الإنسان يظلم نفسه بإنهاكها بالملذات والبعد عن الله
4_ المؤمن الفطن ينتبه لنفسه ولايجرها لما يغضب الله ,ويكون يقظا ,لن تنفعه صحبه ولا ولد ولامال اذا كان بعيدا عن الله (يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم 9 .
ب: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)) الحشر.
الفوائد :
1_قراءة القرآن وتعلمه يورث الخشية والخشوع
2_العبد المسلم يتدبر كتاب الله ليلين قلبه ويخشع وتنزل عليه السكينة ,فكثرة مدارسة كتابه تعين القلب وتزيد تدبره ,وتبعده عن المهلكات
3_يتحرى العبد المسلم مواطن الخشوع ويعمل بها لتكون له عونا لفهم كتابه وتدبر آياته
4- البعد عن الملهيات فهي مورثة لقساوة القلب فكلما زادت ذنوب العبد كان إلى الله ابعد والعياذ بالله