دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 2 ذو الحجة 1435هـ/26-09-2014م, 08:19 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص سورة الفجر من الآية 21 - 30
قال تعالى :
(كلا) : أي حقا ، لا ينبغي أن يكون عملكم هكذا من حيث الأموال والتنافس على اللذات ، بل أمامكم يوم عظيم .
(إذا دكت الأرض دكا دكا) : الدك : الكسر والدق ، أي : إذا دكت وسويت الأرض والجبال وما عليها ، وقام الخلائق من قبورهم .
(وجاء ربك) : يعني لفصل القضاء بين خلقه في ظلل من الغمام وذلك بعدما يستشفعون إليه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويجئ الملائكة (صفا صفا) بين يديه سبحانه صفوفا في خضوع وذل للملك الجبار.
(وجئ يومئذ بجهنم) : جئ بجهنم مزمومة تقودها الملائكة بالسلاسل ، وروى مسلم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها).
(يومئذ يتذكر الإنسان) : ما قدمه من خير وشر ، فيندم على ما قدمه من الكفر والمعاصي ، (وأنى له الذكرى) : فقد فات أوانها وإنما كانت تنفعه الذكرى لو تذكر الحق قبل حضور الموت .
(يقول يا ليتني قدمت لحياتي) : يقول : متحسرا ياليتني قدمت لحياتي الباقية الدائمة الأعمال الصالحة إن كان عاصيا ، ويود لو ازداد من الطاعات إن كان مطيعا.
وفيه دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار .
(فيومئذ لا يعذب عذابه أحد) أي ليس أحد أشد عذابا من تعذيب الله لمن عصاه ونسي العمل لهذا اليوم .
(ولا يوثق وثاقه أحد) وليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفروا بربهم ، فإنهم يقرنون بالسلاسل والأغلال في النار .
(يا أيتها النفس المطمئنة) إلى ذكر الله الموقنة الإيمان التي لا يخالطها شك ، وقد رضيت بقضاء الله فتجئ يوم القيامة مطمئنة لإنها بشرت بالجنة عند الموت وعند البعث .
(ارجعي إلى ربك راضية مرضية) إلى جواره وثوابه وما أعده لعباده راضية في نفسها ، قد رضيت عن الله ورضي الله عنها .
(فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) أي في زمرة عبادي الصالحين وكوني في جملتهم وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة وتخاطب به في حال الموت ، وتلك هي الكرامة التي لا كرامة سواها .
سبب نزول الآية :
قيل نزلت في عثمان بن عفان ، وقيل في حمزة بن عبد المطلب .
وقرأ بعضهم (فادخلي في عبدي) أي في صاحبك وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا ، وهذا غريب لقوله تعالى : (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق) .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir