دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 ذو القعدة 1438هـ/30-07-2017م, 05:03 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الأولى:

7: شقحه الهاجري أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: لو بينت سبب تسميتهم بالتابعين.

- خصم نصف درجة للتاخير.

المجموعة الثانية:

6: ريم السيد بيومي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصم نصف درجة للتاخير.

المجموعة الثالثة:

1: فاطمة إدريس شتوي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصم نصف درجة للتاخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10 ذو القعدة 1438هـ/2-08-2017م, 12:10 PM
شيماء بخاري شيماء بخاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
أن الله تعالى امتدح صحابة نبيه ومن تبعهم بإحسان فقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} وحذر المولى من اتباع غير سبيلهم وتوعد المخالف بالوعيد الشديد واستفاض ثناء الصحابة عليهم خيراً
ومن أدلة فضلهم:- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» متفق عليه، وروي نحوه من حديث عمران بن الحصين، وحديث النعمان بن بشير، وغيرهما.

س2: التابعون على صنفين في عنايتهم بالتفسير اذكرهما؟
1- الصنف الأول من جمعوا بين التفسير بالنقل والاجتهاد بأقولهم كأبي العالية الرياحي
2- نقلة يعتمدون غالباً على الرواية عن الصحابة والتابعين وهم على ثلاث طبقات:
-نقلة ثقات، ومنهم: قيس بن أبي حازم
- نقلة متكلّم فيهم من جهة ضعف الضبط أو لاختلاف النقاد في أحوالهم، وهم على درجات متفاوتة، فمنهم :عطاء بن السائب
-رواة ضعفاء في عداد متروكي الحديث، كيزيد بن أبان الرقاشي

س3: تحدّث باختصار عن طبقات المفسّرين اللغويين.
الطبقة الأولى: طبقة الصحابة رضي الله عنهم، وكان منهم من يفسر الغريب ويبين معاني الأساليب القرآنية ويستشهد على ذلك من لغة العرب
والطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين، وعامّتهم من أهل عصر الاحتجاج
ومنهم أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي (ت: 69هـ)، وهو تابعيّ ثقة أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يلْقه، روى عن عمر وعثمان وعليّ وجماعة من كبار الصحابة.
وقال الذهبي: (أَمَرَهُ علي رضي الله عنه بوضع النحو، فلما أراه أبو الأسود ما وضع، قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، ومن ثَمَّ سُمِّيَ النَّحْو نحواً)ا.هـ.
الطبقة الثالثة: الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي، وهم في عداد التابعين منهم: ابنه عطاء، ويحيى بن يَعْمَر العدواني، ونصر بن عاصم الليثي
الطبقة الرابعة:طبقة الآخذين عن أصحاب أبي الأسود، وعامّتهم من صغار التابعين، ومنهم : أبو عمرو بن العلاء المازني التميمي وهو من القراء المعروفين ، ومنهم أيضاً جماعةٌ من فقهاء التابعين منهم: محمد بن سيرين
والطبقة الخامسة: طبقة حماد بن سلمة البصري والخليل بن أحمد الفراهيدي والأعور والأخفش وهم في عداد تلاميذ الطبقة الرابعة
والطبقة السادسة: طبقة سيبويه وخلف بن حيّان ويونس بن حبيب الضَّبِّي وعلي بن حَمزةَ الكِسَائِي وأبي زكريا يحيى بن زياد الفراء وأبي عبيدةَ مَعمر بن المثنَّى وغيرهموهم من أعلام اللغة الكبار، ولهم مصنّفات كثيرة
ومنهم من صنّف في التفسير ومعاني القرآن كالكسائي والفراء،وأهل هذه الطبقة عامّتهم من أهل السنة، وفيهم من المعتزلة: قطرب والأخفش الأوسط.
والطبقة السابعة: طبقة إبراهيم بن يحيى اليزيديّ وصالح بن إسحاق الجرمي ومحمد بن سعدان الضرير ، وعبد الله بن محمد التَّوَّزي ، وعبد الله بن يحيى اليزيدي وغيرهم
والطبقة الثامنة: طبقة أبي العَمَيْثَلِ عبد الله بن خُلَيدِ الأعرابي وابن السِّكِّيتِ ووأبي حاتم سَهْل بن محمد السِّجِسْتاني وغيرهم
والطبقة التاسعة: طبقة أبي سعيد الحسن بن الحسينِ السُّكَّري وابن قتيبة الدينوري ومحمّد بن يزيدَ المبرّد والمفضَّل بن سلَمة الضَّبّي وغيرهم
والطبقة العاشرة: طبقة محمد بن جرير الطبري وأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلُغْدَة و الزَّجَّاج، والأخفش الصغير علي بن سليمان ، ونفطويه إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي وغيرهم
والطبقة الحادية عشرة: طبقة أبي بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري وأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني وغيرهم
والطبقة الثانية عشرة: طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني والحسين بن أحمد ابن خالويه وأبي علي الحسن بن أحمد الفارسي وأبي سليمان حَمْد بن محمد الخَطَّابي وغيرهم
فهؤلاء الأعلام منهم من يغلب عليه العناية بالنحو والإعراب، ومنهم القراءات وتوجيهها، ومنهم المعتني بمعاني المفردات والأساليب، والتصريف والاشتقاق
وهم على درجات متفاوتة في إتقان العلوم ولزوم السنة، فيُقبل من كلامهم ما أحسنوا فيه وأجادوا، ويردّ منه ما غلطوا فيه مما نصروا به بدعهم

س4: اذكر بإيجاز أنواع العناية اللغوية بالألفاظ القرآنية عند العلماء.
النوع الأول: بيان معاني المفردات والأساليب القرآنية وهو أشهر الأنواع وأكثر ماعني به السلف
النوع الثاني: بيان معاني الحروف
النوع الثالث: إعراب القرآن
النوع الرابع: توجيه القراءات: ومنه ماليس له أثر على المعنى ومنه مايؤثر

س5: بيّن مع التمثيل أهمية علم معاني الحروف في التفسير.
هو علم يسهم في حلّ كثير من الإشكالات، واستخراج الأوجه التفسيرية، ومعرفة أوجه الجمع والتفريق بين كثير من أقوال المفسرين والغفلة عنه قد توقع في خطأ في فهم معنى الآية
من ذلك قول مالك بن دينار: سأل رجل أبا العالية عن قول الله عز وجل {الذين هم عن صلاتهم ساهون} ما هو؟
فقال أبو العالية: «هو الذي لا يدري عن كم انصرف؟ عن شفع أو عن وتر»
فقال الحسن: مَهْ! ليس كذلك، {الذين هم عن صلاتهم ساهون}: «الذي يسهو عن ميقاتها حتى تفوت» رواه عبد الرزاق.
قال الزركشي: (لو كان المراد ما فهم أبو العالية لقال: "في صلاتهم" فلما قال "عن صلاتهم" دل على أن المراد به الذهاب عن الوقت)ا.هـ.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 ذو القعدة 1438هـ/9-08-2017م, 03:35 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء بخاري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
أن الله تعالى امتدح صحابة نبيه ومن تبعهم بإحسان فقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} وحذر المولى من اتباع غير سبيلهم وتوعد المخالف بالوعيد الشديد واستفاض ثناء الصحابة عليهم خيراً
ومن أدلة فضلهم:- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» متفق عليه، وروي نحوه من حديث عمران بن الحصين، وحديث النعمان بن بشير، وغيرهما.

س2: التابعون على صنفين في عنايتهم بالتفسير اذكرهما؟
1- الصنف الأول من جمعوا بين التفسير بالنقل والاجتهاد بأقولهم كأبي العالية الرياحي
2- نقلة يعتمدون غالباً على الرواية عن الصحابة والتابعين وهم على ثلاث طبقات:
-نقلة ثقات، ومنهم: قيس بن أبي حازم
- نقلة متكلّم فيهم من جهة ضعف الضبط أو لاختلاف النقاد في أحوالهم، وهم على درجات متفاوتة، فمنهم :عطاء بن السائب
-رواة ضعفاء في عداد متروكي الحديث، كيزيد بن أبان الرقاشي

س3: تحدّث باختصار عن طبقات المفسّرين اللغويين.
الطبقة الأولى: طبقة الصحابة رضي الله عنهم، وكان منهم من يفسر الغريب ويبين معاني الأساليب القرآنية ويستشهد على ذلك من لغة العرب
والطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين، وعامّتهم من أهل عصر الاحتجاج
ومنهم أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي (ت: 69هـ)، وهو تابعيّ ثقة أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يلْقه، روى عن عمر وعثمان وعليّ وجماعة من كبار الصحابة.
وقال الذهبي: (أَمَرَهُ علي رضي الله عنه بوضع النحو، فلما أراه أبو الأسود ما وضع، قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، ومن ثَمَّ سُمِّيَ النَّحْو نحواً)ا.هـ.
الطبقة الثالثة: الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي، وهم في عداد التابعين منهم: ابنه عطاء، ويحيى بن يَعْمَر العدواني، ونصر بن عاصم الليثي
الطبقة الرابعة:طبقة الآخذين عن أصحاب أبي الأسود، وعامّتهم من صغار التابعين، ومنهم : أبو عمرو بن العلاء المازني التميمي وهو من القراء المعروفين ، ومنهم أيضاً جماعةٌ من فقهاء التابعين منهم: محمد بن سيرين
والطبقة الخامسة: طبقة حماد بن سلمة البصري والخليل بن أحمد الفراهيدي والأعور والأخفش وهم في عداد تلاميذ الطبقة الرابعة
والطبقة السادسة: طبقة سيبويه وخلف بن حيّان ويونس بن حبيب الضَّبِّي وعلي بن حَمزةَ الكِسَائِي وأبي زكريا يحيى بن زياد الفراء وأبي عبيدةَ مَعمر بن المثنَّى وغيرهموهم من أعلام اللغة الكبار، ولهم مصنّفات كثيرة
ومنهم من صنّف في التفسير ومعاني القرآن كالكسائي والفراء،وأهل هذه الطبقة عامّتهم من أهل السنة، وفيهم من المعتزلة: قطرب والأخفش الأوسط.
والطبقة السابعة: طبقة إبراهيم بن يحيى اليزيديّ وصالح بن إسحاق الجرمي ومحمد بن سعدان الضرير ، وعبد الله بن محمد التَّوَّزي ، وعبد الله بن يحيى اليزيدي وغيرهم
والطبقة الثامنة: طبقة أبي العَمَيْثَلِ عبد الله بن خُلَيدِ الأعرابي وابن السِّكِّيتِ ووأبي حاتم سَهْل بن محمد السِّجِسْتاني وغيرهم
والطبقة التاسعة: طبقة أبي سعيد الحسن بن الحسينِ السُّكَّري وابن قتيبة الدينوري ومحمّد بن يزيدَ المبرّد والمفضَّل بن سلَمة الضَّبّي وغيرهم
والطبقة العاشرة: طبقة محمد بن جرير الطبري وأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلُغْدَة و الزَّجَّاج، والأخفش الصغير علي بن سليمان ، ونفطويه إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي وغيرهم
والطبقة الحادية عشرة: طبقة أبي بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري وأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني وغيرهم
والطبقة الثانية عشرة: طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني والحسين بن أحمد ابن خالويه وأبي علي الحسن بن أحمد الفارسي وأبي سليمان حَمْد بن محمد الخَطَّابي وغيرهم
فهؤلاء الأعلام منهم من يغلب عليه العناية بالنحو والإعراب، ومنهم القراءات وتوجيهها، ومنهم المعتني بمعاني المفردات والأساليب، والتصريف والاشتقاق
وهم على درجات متفاوتة في إتقان العلوم ولزوم السنة، فيُقبل من كلامهم ما أحسنوا فيه وأجادوا، ويردّ منه ما غلطوا فيه مما نصروا به بدعهم

س4: اذكر بإيجاز أنواع العناية اللغوية بالألفاظ القرآنية عند العلماء.
النوع الأول: بيان معاني المفردات والأساليب القرآنية وهو أشهر الأنواع وأكثر ماعني به السلف
النوع الثاني: بيان معاني الحروف
النوع الثالث: إعراب القرآن
النوع الرابع: توجيه القراءات: ومنه ماليس له أثر على المعنى ومنه مايؤثر

( لو ذكرت تعريفًا مختصرًا لكل نوع لكان أكمل )

س5: بيّن مع التمثيل أهمية علم معاني الحروف في التفسير.
هو علم يسهم في حلّ كثير من الإشكالات، واستخراج الأوجه التفسيرية، ومعرفة أوجه الجمع والتفريق بين كثير من أقوال المفسرين والغفلة عنه قد توقع في خطأ في فهم معنى الآية
من ذلك قول مالك بن دينار: سأل رجل أبا العالية عن قول الله عز وجل {الذين هم عن صلاتهم ساهون} ما هو؟
فقال أبو العالية: «هو الذي لا يدري عن كم انصرف؟ عن شفع أو عن وتر»
فقال الحسن: مَهْ! ليس كذلك، {الذين هم عن صلاتهم ساهون}: «الذي يسهو عن ميقاتها حتى تفوت» رواه عبد الرزاق.
قال الزركشي: (لو كان المراد ما فهم أبو العالية لقال: "في صلاتهم" فلما قال "عن صلاتهم" دل على أن المراد به الذهاب عن الوقت)ا.هـ.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقويم: ب+

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 11:14 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

مجلس القسم الثاني من دروة طرق التفسير
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
فضل التابعين في القرآن الكريم:
أثنى الله تعالى على التابعين في كتابه الكريم بعد ثنائه على الصحابة الكرام، فقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.. فاشتملت الآية الكريمة على أبلغ الثناء من الله رب العالمين على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، حيث أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه بما أكرمهم به من جنات النعيم
فضل التابعين في السنة النبوية:
جاءت في السنة النبوية أحاديث كثيرة في فضل التابعين منها: عن عمران بن الحُصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"
س2: التابعون على صنفين في عنايتهم بالتفسير اذكرهما؟
والتابعون في عنايتهم بالتفسير على صنفين:
الصنف الأول: مفسّرون يفسرون القرآن بما علموا من طرق تفسيره،
منهم : أبو العالية الرياحي، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة بن دعامة السدوسي، وزيد بن أسلم، والضحاك بن مزاحم، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم كثير.
وهؤلاء على أقوال معتبرة في التفسير وهم على درجات متفاوتة في الجمع بين الإجتهاد والنقل عمن تقدم عنهم
والصنف الثاني: نَقَلةٌ للتفسير؛ نقلوا تفاسير الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، ولا يكاد يُظفر لهم بأقوال في التفسير إلا نادراً.
وهؤلاء قد حفظوا للأمّة علماً كثيراً بحفظهم تفسير الصحابة رضي الله عنهم، وتفسير كبار التابعين.
وهؤلاء على ثلاث طبقات:
1-نقلة الثقات
2- من اختلف فيهم النقادأو كان ضعيف الضبط
3- الرواه الضعاف متروكي الحديث
س3: تحدّث باختصار عن طبقات المفسّرين اللغويين.
والعلماء الذين لهم عناية بتفسير القرآن بلغة العرب على طبقات:
الطبقة الأولى: طبقة الصحابة رضي الله عنهم
هم علماء الأئمة وأهل البلاغة والفصاحة والبيان ، منهم الخلفاء الأربع ،ابن عباس ، زيد بن ثابت وغيرهم
والطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين، وعامّتهم من أهل عصر الاحتجاج، وكان لبعضهم عناية بالتفسير اللغوي
ومن هذه الطبقة: أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي
الطبقة الثالثة: الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي، وهم جماعة من المعتنين بالعربية في عداد التابعين منهم: ابنه عطاء، ويحيى بن يَعْمَر العدواني ونصر بن عاصم الليثي.
الطبقة الرابعة:طبقة الآخذين عن أصحاب أبي الأسود، وعامّتهم من صغار التابعين
ومن أهل هذه الطبقة: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي
والطبقة الخامسة: طبقة حماد بن سلمة البصري والمفضَّل بن محمَّد الضَّبِّي والخليل بن أحمد الفراهيدي وهارون بن موسى الأعور
وهؤلاء في عداد تلاميذ الطبقة الرابعة، ومنهم من شافه الأعراب وأخذ عنهم.
والطبقة السادسة: طبقة سيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر وخلف بن حيّان الأحمر ويونس بن حبيب الضَّبِّي وعلي بن حَمزةَ الكِسَائِي
وهؤلاء من أعلام اللغة الكبار، ولهم مصنّفات كثيرة، وفي مصنّفاتهم بيان لمعاني بعض الآيات وما يتصل بها من مسائل لغوية.
والطبقة السابعة: طبقة إبراهيم بن يحيى اليزيديّ وصالح بن إسحاق الجرمي وأبي مِسْحَل عبد الوهاب بن حريش الأعرابي
والطبقة الثامنة: طبقة أبي العَمَيْثَلِ عبد الله بن خُلَيدِ الأعرابي ويعقوب بن إسحاق ابن السِّكِّيتِ
والطبقة التاسعة: طبقة أبي سعيد الحسن بن الحسينِ السُّكَّري وعبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري وأبي حنيفة أحمد بن داوود الدينوري، واليمان بن أبي اليمان البندنيجي
والطبقة العاشرة: طبقة يَموتَ بنِ المزرَّعِ العَبْدِي ، ومحمد بن جرير الطبري وكُرَاع النَّمْلِ علي بنُ الحسَن الهُنَائِي، وأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلُغْدَة
والطبقة الحادية عشرة: طبقة أبي بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري ، وأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني ، وأبي جعفر أحمد بن محمّد النحّاس وعبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي وغلام ثعلب أبي عمر الزاهد
والطبقة الثانية عشرة: طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وأبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي ،وأبي منصورٍ محمد بن أحمد الأزهَرِي ،والحسين بن أحمد ابن خالويه، وأبي علي الحسن بن أحمد الفارسي ، وأبي بكر الزبيدي
فهؤلاء الأعلام من أكثر من أخذت عنهم علوم العربية، على اختلاف أوجه عناياتهم اللغوية بالقرآن الكريم؛ فمنهم من يغلب عليه العناية بالنحو والإعراب، ومنهم المشتهر بالقراءات وتوجيهها، ومنهم المعتني بمعاني المفردات والأساليب، ومنهم المشتغل بالتصريف والاشتقاق، إلى غير ذلك من أوجه العناية اللغوية بالقرآن الكريم.
ومنهم من يفرد لعنايته بالقرآن مصنّفات مفردة، ومنهم من يعرض لها في كتبه اللغوية.
وهم على درجات متفاوتة في إتقان العلوم، وحسن الأثر، ولزوم السنة، بل منهم من رمي بالاعتزال والاشتغال بعلم الكلام؛ فيُقبل من كلامهم ما أحسنوا فيه وأجادوا، ويردّ منه ما غلطوا فيه مما نصروا به بدعهم، أو ردّوا به شيئاً من الحقّ عامدين أو متأوّلين.

س4: اذكر بإيجاز أنواع العناية اللغوية بالألفاظ القرآنية عند العلماء.
النوع الأول: بيان معاني المفردات والأساليب القرآنية
وهو أشهر تلك الأنواع وأنفعها، وأشدّها صلة بالتفسير، لأن به معرفة المعنى ومقاصد الأساليب
ومن مسائل هذا النوع ما يتّفق عليه العلماء، ومنها ما يختلفون فيه
وللاختلاف أسبابه وآثاره؛ فمن ذلك أن تكون اللفظة من المشترك اللفظي فيفسّرها بعضهم بمعنى من معانيها، ويفسّرها آخرون بمعنى آخر، ثمّ يختلف المفسّرون بعد ذلك؛ فمنهم من يختار أحد الأقوال لقرينة مرجّحة، ومنهم من يذهب إلى الجمع بين تلك المعاني. والجمع أولى من الترجيح بين الأقوال
النوع الثاني: بيان معاني الحروف
علم معاني الحروف من العلوم اللغوية المهمة للمفسّر، وهو مفيد في حلّ كثير من الإشكالات، واستخراج الأوجه التفسيرية، ومعرفة أوجه الجمع والتفريق بين كثير من أقوال المفسرين.
والغفلة عن معاني الحروف قد توقع في خطأ في فهم معنى الآية
النوع الثالث: إعراب القرآن
علم إعراب القرآن من العلوم التي يُعنى بها نحاة المفسّرين وأئمتهم لأسباب من أهمها الكشف عن المعاني، والتعرّف على علل الأقوال، وترجيح بعض الأقوال وأوجه المعاني على بعض، وتخريج أقوال المفسّرين.
النوع الرابع: توجيه القراءات:
توجيه القراءات علم شريف لطيف عُني به جماعة من المفسّرين والقرّاء واللغويين
س5: بيّن مع التمثيل أهمية علم معاني الحروف في التفسير.
علم معاني الحروف له أهمية كبيرة في علم التفسير والجمع بين أقوال المفسرين ، وأهتم به العلماء وكتب فيه مؤلفات كثيرة أشهرها الجنى الدانى للمرادى،مغنى اللبيب لابن هشام،رصف المبانى للمالقى.
ومن الأمثلة التى تدل على أهميته:
قوله تعالى:{إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شئ}
اختلف في (ما) هنا على ثلاثة أقوال:
القول الأول:ما موصولة تفيد العموم
أى أن الله تعالى يحيط علمه بكل ما يدعون من دونه،وسيجازيهم على عبادتهم غيره مما لا ينفعهم شيئا ولا يضرهم ، قول ابن جرير الطبرى،وجماعة من المفسرين.
القول الثانى:ما نافية أي أنها لم تنفعهم شيئا فكأنها ليس لها وجود،والعرب تنزل عديم الفائدة منزلة عديم الوجود ، هذا القول ذكره أبو البقاء العبكرى،وأبو حيان الأندلسى ،وابن عاشور،واختاره الأستاذ محمود الصافى.
القول الثالث:ما إستفهامية إستفهام إنكارى أى شئ تدعون من دون الله؟ ، هذا القول ذكره سيبويه عن الخليل بن أحمد ،وذكره الأصبهانى،وأبو البقاء العبكرى ،وغيرهم.
*****************

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11 صفر 1439هـ/31-10-2017م, 11:57 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
مجلس القسم الثاني من دروة طرق التفسير
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
فضل التابعين في القرآن الكريم:
أثنى الله تعالى على التابعين في كتابه الكريم بعد ثنائه على الصحابة الكرام، فقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.. فاشتملت الآية الكريمة على أبلغ الثناء من الله رب العالمين على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، حيث أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه بما أكرمهم به من جنات النعيم
فضل التابعين في السنة النبوية:
جاءت في السنة النبوية أحاديث كثيرة في فضل التابعين منها: عن عمران بن الحُصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"
س2: التابعون على صنفين في عنايتهم بالتفسير اذكرهما؟
والتابعون في عنايتهم بالتفسير على صنفين:
الصنف الأول: مفسّرون يفسرون القرآن بما علموا من طرق تفسيره،
منهم : أبو العالية الرياحي، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة بن دعامة السدوسي، وزيد بن أسلم، والضحاك بن مزاحم، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم كثير.
وهؤلاء على أقوال معتبرة في التفسير وهم على درجات متفاوتة في الجمع بين الإجتهاد والنقل عمن تقدم عنهم
والصنف الثاني: نَقَلةٌ للتفسير؛ نقلوا تفاسير الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، ولا يكاد يُظفر لهم بأقوال في التفسير إلا نادراً.
وهؤلاء قد حفظوا للأمّة علماً كثيراً بحفظهم تفسير الصحابة رضي الله عنهم، وتفسير كبار التابعين.
وهؤلاء على ثلاث طبقات:
1-نقلة الثقات
2- من اختلف فيهم النقادأو كان ضعيف الضبط
3- الرواه الضعاف متروكي الحديث
س3: تحدّث باختصار عن طبقات المفسّرين اللغويين.
والعلماء الذين لهم عناية بتفسير القرآن بلغة العرب على طبقات:
الطبقة الأولى: طبقة الصحابة رضي الله عنهم
هم علماء الأئمة وأهل البلاغة والفصاحة والبيان ، منهم الخلفاء الأربع ،ابن عباس ، زيد بن ثابت وغيرهم
والطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين، وعامّتهم من أهل عصر الاحتجاج، وكان لبعضهم عناية بالتفسير اللغوي
ومن هذه الطبقة: أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي
الطبقة الثالثة: الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي، وهم جماعة من المعتنين بالعربية في عداد التابعين منهم: ابنه عطاء، ويحيى بن يَعْمَر العدواني ونصر بن عاصم الليثي.
الطبقة الرابعة:طبقة الآخذين عن أصحاب أبي الأسود، وعامّتهم من صغار التابعين
ومن أهل هذه الطبقة: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي
والطبقة الخامسة: طبقة حماد بن سلمة البصري والمفضَّل بن محمَّد الضَّبِّي والخليل بن أحمد الفراهيدي وهارون بن موسى الأعور
وهؤلاء في عداد تلاميذ الطبقة الرابعة، ومنهم من شافه الأعراب وأخذ عنهم.
والطبقة السادسة: طبقة سيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر وخلف بن حيّان الأحمر ويونس بن حبيب الضَّبِّي وعلي بن حَمزةَ الكِسَائِي
وهؤلاء من أعلام اللغة الكبار، ولهم مصنّفات كثيرة، وفي مصنّفاتهم بيان لمعاني بعض الآيات وما يتصل بها من مسائل لغوية.
والطبقة السابعة: طبقة إبراهيم بن يحيى اليزيديّ وصالح بن إسحاق الجرمي وأبي مِسْحَل عبد الوهاب بن حريش الأعرابي
والطبقة الثامنة: طبقة أبي العَمَيْثَلِ عبد الله بن خُلَيدِ الأعرابي ويعقوب بن إسحاق ابن السِّكِّيتِ
والطبقة التاسعة: طبقة أبي سعيد الحسن بن الحسينِ السُّكَّري وعبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري وأبي حنيفة أحمد بن داوود الدينوري، واليمان بن أبي اليمان البندنيجي
والطبقة العاشرة: طبقة يَموتَ بنِ المزرَّعِ العَبْدِي ، ومحمد بن جرير الطبري وكُرَاع النَّمْلِ علي بنُ الحسَن الهُنَائِي، وأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلُغْدَة
والطبقة الحادية عشرة: طبقة أبي بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري ، وأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني ، وأبي جعفر أحمد بن محمّد النحّاس وعبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي وغلام ثعلب أبي عمر الزاهد
والطبقة الثانية عشرة: طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وأبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي ،وأبي منصورٍ محمد بن أحمد الأزهَرِي ،والحسين بن أحمد ابن خالويه، وأبي علي الحسن بن أحمد الفارسي ، وأبي بكر الزبيدي
فهؤلاء الأعلام من أكثر من أخذت عنهم علوم العربية، على اختلاف أوجه عناياتهم اللغوية بالقرآن الكريم؛ فمنهم من يغلب عليه العناية بالنحو والإعراب، ومنهم المشتهر بالقراءات وتوجيهها، ومنهم المعتني بمعاني المفردات والأساليب، ومنهم المشتغل بالتصريف والاشتقاق، إلى غير ذلك من أوجه العناية اللغوية بالقرآن الكريم.
ومنهم من يفرد لعنايته بالقرآن مصنّفات مفردة، ومنهم من يعرض لها في كتبه اللغوية.
وهم على درجات متفاوتة في إتقان العلوم، وحسن الأثر، ولزوم السنة، بل منهم من رمي بالاعتزال والاشتغال بعلم الكلام؛ فيُقبل من كلامهم ما أحسنوا فيه وأجادوا، ويردّ منه ما غلطوا فيه مما نصروا به بدعهم، أو ردّوا به شيئاً من الحقّ عامدين أو متأوّلين.

س4: اذكر بإيجاز أنواع العناية اللغوية بالألفاظ القرآنية عند العلماء.
النوع الأول: بيان معاني المفردات والأساليب القرآنية
وهو أشهر تلك الأنواع وأنفعها، وأشدّها صلة بالتفسير، لأن به معرفة المعنى ومقاصد الأساليب
ومن مسائل هذا النوع ما يتّفق عليه العلماء، ومنها ما يختلفون فيه
وللاختلاف أسبابه وآثاره؛ فمن ذلك أن تكون اللفظة من المشترك اللفظي فيفسّرها بعضهم بمعنى من معانيها، ويفسّرها آخرون بمعنى آخر، ثمّ يختلف المفسّرون بعد ذلك؛ فمنهم من يختار أحد الأقوال لقرينة مرجّحة، ومنهم من يذهب إلى الجمع بين تلك المعاني. والجمع أولى من الترجيح بين الأقوال
النوع الثاني: بيان معاني الحروف
علم معاني الحروف من العلوم اللغوية المهمة للمفسّر، وهو مفيد في حلّ كثير من الإشكالات، واستخراج الأوجه التفسيرية، ومعرفة أوجه الجمع والتفريق بين كثير من أقوال المفسرين.
والغفلة عن معاني الحروف قد توقع في خطأ في فهم معنى الآية
النوع الثالث: إعراب القرآن
علم إعراب القرآن من العلوم التي يُعنى بها نحاة المفسّرين وأئمتهم لأسباب من أهمها الكشف عن المعاني، والتعرّف على علل الأقوال، وترجيح بعض الأقوال وأوجه المعاني على بعض، وتخريج أقوال المفسّرين.
النوع الرابع: توجيه القراءات:
توجيه القراءات علم شريف لطيف عُني به جماعة من المفسّرين والقرّاء واللغويين وللفائدة:المراد بعلم توجيه القراءات هو تخريج معاني القراءات وإعرابها وطريقة أداء ألفاظها على أصول لغوية.

س5: بيّن مع التمثيل أهمية علم معاني الحروف في التفسير.
علم معاني الحروف له أهمية كبيرة في علم التفسير والجمع بين أقوال المفسرين ، وأهتم به العلماء وكتب فيه مؤلفات كثيرة أشهرها الجنى الدانى للمرادى،مغنى اللبيب لابن هشام،رصف المبانى للمالقى.
ومن الأمثلة التى تدل على أهميته:
قوله تعالى:{إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شئ}
اختلف في (ما) هنا على ثلاثة أقوال:
القول الأول:ما موصولة تفيد العموم
أى أن الله تعالى يحيط علمه بكل ما يدعون من دونه،وسيجازيهم على عبادتهم غيره مما لا ينفعهم شيئا ولا يضرهم ، قول ابن جرير الطبرى،وجماعة من المفسرين.
القول الثانى:ما نافية أي أنها لم تنفعهم شيئا فكأنها ليس لها وجود،والعرب تنزل عديم الفائدة منزلة عديم الوجود ، هذا القول ذكره أبو البقاء العبكرى،وأبو حيان الأندلسى ،وابن عاشور،واختاره الأستاذ محمود الصافى.
القول الثالث:ما إستفهامية إستفهام إنكارى أى شئ تدعون من دون الله؟ ، هذا القول ذكره سيبويه عن الخليل بن أحمد ،وذكره الأصبهانى،وأبو البقاء العبكرى ،وغيرهم.
*****************
أحسنتِ وفقكِ الله
لكن احرصي على صياغة الإجابة بأسلوبكِ لتتمكني من مهارة التعبير .
الدرجة : ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir