قال نافع: {أو زد عليه} تام. وهو صالح. {قولاً ثقيلاً} تام.
{إليه تبتيلاً} كاف على قراءة من قرأ (رب المشرق) بالرفع على الابتداء والخبر (لا إله إلا هو) أو على خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو رب. ومن قرأ بالخفض لم يقف على ذلك لأن ما بعده بدل من قوله: (واذكر اسم ربك).
{لا إله إلا هو} كاف. {وكيلاً} أكفى منه. ومثله {ومهلهم قليلاً}. وقال بعض المفسرين: {فكيف تتقون إن كفرتم} تام. وليس كما قال،
[المكتفى: 591]
لأن (تتقون) هو الناصب للـ (يوم)، والمعنى: فكيف تتقون يومًا يجعل الولدان شيبًا إن كفرتم، أي: إن كفرتم لم تتقوه.
وقال نافع: {الولدان شيبا} تام، وهو كاف.
{منفطرٌ به} تام. يعني بذلك اليوم لشدة هوله أي: منشق فيه.
حدثنا محمد بن أحمد بن قاسم قال: حدثنا أحمد بن الحسين الرازي قال: حدثنا محمد بن جعفر الإمام قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك بن عبد الله عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت خيثمة يقول في قوله عز وجل:
[المكتفى: 592]
{يومًا يجعل الولدان شيبًا} قال: يؤمر آدم عليه السلام ببعث إلى النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فمن ثم يشيب المولود.
{مفعولا} تام. ومثله {سبيلا}.
{من الذين معك} كاف. ومثله {ما تيسر من القرآن} ومثله {في سبيل الله}. {فاقرأوا ما تيسر منه} تام. وقيل: هو كاف.
{قرضًا حسنًا} كاف. {وأعظم أجرًا} تام. وقيل: كاف). [المكتفى: 593]