دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 صفر 1436هـ/10-12-2014م, 09:32 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي إجابة أسئلة الدورة العلمية الثانية: أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم



إجابة الأسئلة
السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :يدل عليه المعنى اللغوي لعلوم القرآن، والمقصود به كل العلوم المتعلقة بالقرآن سواء كان خادما له أو مستنبطًا فهو من علوم القرآن، وليس هو المقصود هنا.
المعنى الخاص :أبحاث كليّة تتعلق بالقرآن من نواحٍ شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علمًا مستقلًا، وهو المقصود هنا.
وهذه النواحي الشتّى ترجع إلى ثمانية أشياء:
حقيقة القرآن، ومصدره، ونزوله، وحفظه، ونقله، وبيانه أو تفسيره، ولغته وأساليبه، وأحكامه.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ.كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم، وأهم هذه الكتب: كتب الحديث وكتب اللغة وكتب أصول الفقه، وكتب أصول التفسير، وهذا القسم من المؤلفات له أهميته: أنه أول مراحل تدوين علوم القرآن، وأن فيه الكثير من التحريرات والتأصيلات والتحقيقات التي قد لا توجد في كتب علوم القرآن الأخرى (هذه المرحلة يسميها البعض: بالتدوين أو التأليف الضمني)
ب.الكتب المؤلّفة تأليفا خاصّا في هذا العلم، مع جمع موضوعاته، أي الكتب التي تخصصت في علوم القرآن. (بعضهم يسميها المؤلفات الجامعة في علوم القرآن)
ج. الكتب الموسوعية في علوم القرآن، وهي كتب أفردت نوعًا من أنواع علوم القرآن.

3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب (فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن) لـ ابن الجوزي 597 هــ
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:(الناسخ والمنسوخ في القرآن) لأبي عبيد القاسم، مؤلف على الأبواب
ب:(الناسخ والمنسوخ) للنحاس
ج:(نواسخ القرآن) لابن الجوزي
د: من كتب المتأخرين: (الآيات المنسوخة في القرآن) للشيخ عبدالله بن الشيخ الأمين الشنقيطي

السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
هو من مهمّات طلب العلم ؛ لأنه يساعد طالب العلم على اختيار الأمثل منها والأنسب لمستواه وحاجته ، فالأعمار قليلة ولا يمكن قراءة كل الكتب، فمعرفته للكتب التي يحتاجها تفيده من جهتين:
- جهة القراءة والتحصيل: وهذه الجهة يختار لها الكتب المناسبة التي يختارها في الغالب أهل الشأن والعلم وينصحون بها الطلاب ومن يسألهم من المهتمين بالعلم؛ وذلك أن الطالب قد يقرأ في كتب لا تناسب مستواه، أو يكون غيره أفضل له، فيكون ذلك من تضييع الأوقات أحيانًا، أو من تقديم المفضول على الفاضل، كما قد يكون في بعضها شبه وانحرافات تؤثر على مسار الطالب وفهمه لكتاب الله تعالى، وتكوينه العلمي، فالتكوين العلمي يحتاج لمنهج علمي صحيح.
فالكتب يجب أن تكون مناسبة لمستوى الطالب، والمادة العلمية محررة وصحيحة، وأيضا تكون متوفرة متاحة للطالب.
وهذه الجهة لا يشترط أن تكون الكتب فيها كثيرة، ولكن يشترط فيها أن تكون مما يحكم عليها أنها الأصل والمرجع في دراسة هذا العلم أو الفن.
- الجهة الثانية: جهة البحث العلمي، وهذا بابه أوسع من الأول، فطالب العلم إذا دخل غمار البحث ومنّ الله عليه بالتخصص في علم من العلوم فهو بحاجة إلى المكتبة العلمية؛ لأنه يحتاج إلى أمهات المصادر وإلى كتب كثيرة في بحثه لأجل التوثيق والاطلاع، وليكون على تصور كامل بالمسألة التي يريد أن يكتب فيها، فيطلع على ما كُتب فيها في كتب المتقدمين والمتأخرين.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن، ومصدره، ونزوله، وحفظه، ونقله، وبيانه أو تفسيره، ولغته وأساليبه، وأحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف فيعلوم القرآن في العصر الحديث.
وذلك لأن علوم القرآن صار علما مقرّرًا مستقلًا في الجامعات، ابتداء بجامعة الأزهر، وكذلك غيرها من الجامعات التي فيها كليات شرعية تُعنى بالدراسات الإسلامية والقرآنية، فكثرت المؤلفات.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
هو من أحسن الكتب تحريرًا وتحقيقًا وترتيبًا للمسائل، وفيه من النفائس والتحقيقات مما لا يكاد يوجد في غيره، مع حرص مؤلفه على تخريج الآثار والروايات والأحاديث التي وردت في علوم القرآن، وهذه ميزة يندر وجودها في كتب علوم القرآن، فالمصنف لا يذكر إلا الآثار والأحاديث الصحيحة.
فهو كتاب مفيد جدا ومن أحسن ما ألف في الوقت الحاضر.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي فيها ضعف ونظر، فهو من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وتمكّنه من هذا العلم، كما يذكر المؤلف الكتب التي ألفت في كل نوع، فالكتاب ملئ بالفوائد والتنبيهات.

السؤال الرابع : بينأهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
الكتاب غير محرّر، فالتحرير والتدقيق فيه قليل، فمؤلفه وإن كان يرجع إلى مصادر كثيرة لكنه لا يحرّر ولا يحقق، فهو كتاب جامع لكنه من ناحية قيمته العلمية ليس ذو بال عند المتخصصين.
جاء في مقدمة التحقيق ذكر بعض المآخذ عليه:
- أنه نقل عن السيوطي بالنص دون أن يضيف شيئا.
- يذكر الروايات ولا يحكم عليها بأنها ضعيفة أو باطلة.
- لا يبيّن المصنف رأيه في أيّ مسألة
- يذكر أشياء لا تليق، أشياء بدعية ولا تجوز، نقلها من بعض الكتب التي هي للصوفية الغلاة، ولم يحكم عليها ولم يبيّن بطلانها، والمصنف حنفي المذهب، صوفي النزعة.
فالكتاب لا يُنصح به لفقده للتحرير، ولأن ما فيه مغني عنه ما في الإتقان والبرهان.
2: أسباب النزول للواحدي.
هو كتاب رواية فقط، وفيه كثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة.

السؤال الخامس :
1: اذكرالفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
- كتاب البرهان للزركشي 794هـ وهو المتقدم: يعتبر نقلة نوعية للمؤلفات في علوم القرآن ، وهو من أهم الكتب في علوم القرآن، إلا أنه ينقصه بعض الأشياء.
وضمنه 47 نوعًا.
أما كتاب الإتقان للسيوطي 911هـ وهو المتأخر: فهو أكبر كتاب في مؤلفات علوم القرآن، ويصلح أن يكون هو الكتاب الجامع الأصل في علوم القرآن،
وضمنه 80 نوعًا من مباحث علوم القرآن استخلصها مما سبقه من المؤلفات، وكثير من هذه الأنواع يمكن دمج بعضها ببعض.
- المباحث المشتركة بين البرهان والإتقان بلغت 39 مبحثا، وعدد ما انفرد به البرهان ثمانية لم ترد في الإتقان ، وأما ما انفرد به الإتقان على نوعان؛ منه ما كان أصله في البرهان، ومنه نوع مبتكر ، وهذا النوع الأخير معظمه مسائل فرعية يمكن الاستغناء عنها كتعلق بعضها بعلم التجويد، ومنها ما فيه نوع من التكلف وقد بنيت على أحاديث وآثار لا تصح، وكتاب البرهان أوسع من الناحية اللغوية، فنصفه أو أكثر منه متعلق بالنواحي والأساليب اللغوية التي في القرآن.
وأهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما: (كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة) للباحث: حازم سعيد حيدر.
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه؟
هو من أبرز كتب الأزهر المؤلفة في القرن الرابع عشر ، بل هو أفضلها، كتبه مصنفه بأسلوب شيّق، وعرض ممتع لا يملّ القارئ منه، وهو كتاب بديع نفيس محرر تحريرا فائقا للمسائل التي اشتمل عليها، فهو جدير بالعناية، كما تميّز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن، ومما تميّز به أيضا أنه يذكر الموضوع وبعده يذكر ما ورد فيه من شبهات المستشرقين وغيرهم ويردّ عليهم ردّا مفصلًا، وهذا مما تميّز به كذلك.
ومما أخذ عليه: ما وقع فيه من الشطحات والأخطاء في بعض المسائل العقدية، وفي بعض المسائل العلمية.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه: رسالة الشيخ الدكتور: خالد السبت بعنوان: (مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم) ذكر فيه مزاياه، والأخطاء التي وقع فيها.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 05:55 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة


إجابة الأسئلة
إجمالي الدرجات = 100 / 100
(24 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي
:
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :يدل عليه المعنى اللغوي لعلوم القرآن، والمقصود به كل العلوم المتعلقة بالقرآن سواء كان خادما له أو مستنبطًا فهو من علوم القرآن، وليس هو المقصود هنا.
المعنى الخاص :أبحاث كليّة تتعلق بالقرآن من نواحٍ شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علمًا مستقلًا، وهو المقصود هنا.
وهذه النواحي الشتّى ترجع إلى ثمانية أشياء:
حقيقة القرآن، ومصدره، ونزوله، وحفظه، ونقله، وبيانه أو تفسيره، ولغته وأساليبه، وأحكامه.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ.كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم، وأهم هذه الكتب: كتب الحديث وكتب اللغة وكتب أصول الفقه، وكتب أصول التفسير، وهذا القسم من المؤلفات له أهميته: أنه أول مراحل تدوين علوم القرآن، وأن فيه الكثير من التحريرات والتأصيلات والتحقيقات التي قد لا توجد في كتب علوم القرآن الأخرى (هذه المرحلة يسميها البعض: بالتدوين أو التأليف الضمني)
ب.الكتب المؤلّفة تأليفا خاصّا في هذا العلم، مع جمع موضوعاته، أي الكتب التي تخصصت في علوم القرآن. (بعضهم يسميها المؤلفات الجامعة في علوم القرآن)
ج. الكتب الموسوعية في علوم القرآن، وهي كتب أفردت نوعًا من أنواع علوم القرآن.

3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب (فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن) لـ ابن الجوزي 597 هــ
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:(الناسخ والمنسوخ في القرآن) لأبي عبيد القاسم، مؤلف على الأبواب
ب:(الناسخ والمنسوخ) للنحاس
ج:(نواسخ القرآن) لابن الجوزي
د: من كتب المتأخرين: (الآيات المنسوخة في القرآن) للشيخ عبدالله بن الشيخ الأمين الشنقيطي

(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
هو من مهمّات طلب العلم ؛ لأنه يساعد طالب العلم على اختيار الأمثل منها والأنسب لمستواه وحاجته ، فالأعمار قليلة ولا يمكن قراءة كل الكتب، فمعرفته للكتب التي يحتاجها تفيده من جهتين:
- جهة القراءة والتحصيل: وهذه الجهة يختار لها الكتب المناسبة التي يختارها في الغالب أهل الشأن والعلم وينصحون بها الطلاب ومن يسألهم من المهتمين بالعلم؛ وذلك أن الطالب قد يقرأ في كتب لا تناسب مستواه، أو يكون غيره أفضل له، فيكون ذلك من تضييع الأوقات أحيانًا، أو من تقديم المفضول على الفاضل، كما قد يكون في بعضها شبه وانحرافات تؤثر على مسار الطالب وفهمه لكتاب الله تعالى، وتكوينه العلمي، فالتكوين العلمي يحتاج لمنهج علمي صحيح.
فالكتب يجب أن تكون مناسبة لمستوى الطالب، والمادة العلمية محررة وصحيحة، وأيضا تكون متوفرة متاحة للطالب.
وهذه الجهة لا يشترط أن تكون الكتب فيها كثيرة، ولكن يشترط فيها أن تكون مما يحكم عليها أنها الأصل والمرجع في دراسة هذا العلم أو الفن.
- الجهة الثانية: جهة البحث العلمي، وهذا بابه أوسع من الأول، فطالب العلم إذا دخل غمار البحث ومنّ الله عليه بالتخصص في علم من العلوم فهو بحاجة إلى المكتبة العلمية؛ لأنه يحتاج إلى أمهات المصادر وإلى كتب كثيرة في بحثه لأجل التوثيق والاطلاع، وليكون على تصور كامل بالمسألة التي يريد أن يكتب فيها، فيطلع على ما كُتب فيها في كتب المتقدمين والمتأخرين.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن، ومصدره، ونزوله، وحفظه، ونقله، وبيانه أو تفسيره، ولغته وأساليبه، وأحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف فيعلوم القرآن في العصر الحديث.
وذلك لأن علوم القرآن صار علما مقرّرًا مستقلًا في الجامعات، ابتداء بجامعة الأزهر، وكذلك غيرها من الجامعات التي فيها كليات شرعية تُعنى بالدراسات الإسلامية والقرآنية، فكثرت المؤلفات.

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
هو من أحسن الكتب تحريرًا وتحقيقًا وترتيبًا للمسائل، وفيه من النفائس والتحقيقات مما لا يكاد يوجد في غيره، مع حرص مؤلفه على تخريج الآثار والروايات والأحاديث التي وردت في علوم القرآن، وهذه ميزة يندر وجودها في كتب علوم القرآن، فالمصنف لا يذكر إلا الآثار والأحاديث الصحيحة.
فهو كتاب مفيد جدا ومن أحسن ما ألف في الوقت الحاضر.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي فيها ضعف ونظر، فهو من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وتمكّنه من هذا العلم، كما يذكر المؤلف الكتب التي ألفت في كل نوع، فالكتاب ملئ بالفوائد والتنبيهات.

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بينأهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
الكتاب غير محرّر، فالتحرير والتدقيق فيه قليل، فمؤلفه وإن كان يرجع إلى مصادر كثيرة لكنه لا يحرّر ولا يحقق، فهو كتاب جامع لكنه من ناحية قيمته العلمية ليس ذو بال عند المتخصصين.
جاء في مقدمة التحقيق ذكر بعض المآخذ عليه:
- أنه نقل عن السيوطي بالنص دون أن يضيف شيئا.
- يذكر الروايات ولا يحكم عليها بأنها ضعيفة أو باطلة.
- لا يبيّن المصنف رأيه في أيّ مسألة
- يذكر أشياء لا تليق، أشياء بدعية ولا تجوز، نقلها من بعض الكتب التي هي للصوفية الغلاة، ولم يحكم عليها ولم يبيّن بطلانها، والمصنف حنفي المذهب، صوفي النزعة.
فالكتاب لا يُنصح به لفقده للتحرير، ولأن ما فيه مغني عنه ما في الإتقان والبرهان.
2: أسباب النزول للواحدي.
هو كتاب رواية فقط، وفيه كثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة.

(20 / 20) السؤال الخامس :
1: اذكرالفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
- كتاب البرهان للزركشي 794هـ وهو المتقدم: يعتبر نقلة نوعية للمؤلفات في علوم القرآن ، وهو من أهم الكتب في علوم القرآن، إلا أنه ينقصه بعض الأشياء.
وضمنه 47 نوعًا.
أما كتاب الإتقان للسيوطي 911هـ وهو المتأخر: فهو أكبر كتاب في مؤلفات علوم القرآن، ويصلح أن يكون هو الكتاب الجامع الأصل في علوم القرآن،
وضمنه 80 نوعًا من مباحث علوم القرآن استخلصها مما سبقه من المؤلفات، وكثير من هذه الأنواع يمكن دمج بعضها ببعض.
- المباحث المشتركة بين البرهان والإتقان بلغت 39 مبحثا، وعدد ما انفرد به البرهان ثمانية لم ترد في الإتقان ، وأما ما انفرد به الإتقان على نوعان؛ منه ما كان أصله في البرهان، ومنه نوع مبتكر ، وهذا النوع الأخير معظمه مسائل فرعية يمكن الاستغناء عنها كتعلق بعضها بعلم التجويد، ومنها ما فيه نوع من التكلف وقد بنيت على أحاديث وآثار لا تصح، وكتاب البرهان أوسع من الناحية اللغوية، فنصفه أو أكثر منه متعلق بالنواحي والأساليب اللغوية التي في القرآن.
وأهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما: (كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة) للباحث: حازم سعيد حيدر.
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه؟
هو من أبرز كتب الأزهر المؤلفة في القرن الرابع عشر ، بل هو أفضلها، كتبه مصنفه بأسلوب شيّق، وعرض ممتع لا يملّ القارئ منه، وهو كتاب بديع نفيس محرر تحريرا فائقا للمسائل التي اشتمل عليها، فهو جدير بالعناية، كما تميّز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن، ومما تميّز به أيضا أنه يذكر الموضوع وبعده يذكر ما ورد فيه من شبهات المستشرقين وغيرهم ويردّ عليهم ردّا مفصلًا، وهذا مما تميّز به كذلك.
ومما أخذ عليه: ما وقع فيه من الشطحات والأخطاء في بعض المسائل العقدية، وفي بعض المسائل العلمية.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه: رسالة الشيخ الدكتور: خالد السبت بعنوان: (مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم) ذكر فيه مزاياه، والأخطاء التي وقع فيها.
إجمالي الدرجات = 100 / 100
بارك الله فيكِ ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir