اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها حطب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
في تفسير سورة الحجرات يقول الطبري:
.
وقد رجح الطبري هذا القول ،
فهل هذا القول في تفسير الآية صحيح ؟ إن كان نعم فكيف يجمع بينه وبين القول بأن الاسلام والايمان اذا اجتمعا يكون المقصود بالاسلام الاعمال الظاهرة وبالايمان الاعمال الباطنة ؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مراد الزهري رحمه الله أنّ الإسلام يحصل بقول كلمة الإسلام فيعصم به الدم والمال، ثمّ يكون الفرقان وتحقق الإيمان بالعمل؛ فإن عمل بمقتضى كلمة الإسلام فهو مؤمن، وإن نقضها فليس بمؤمن، ويكون إسلامه كإسلام المنافقين، الذين يُظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، وإن كان لم ينقض إسلامه لكنه لم يبلغ بعمله مرتبة أهل الإيمان فهو مسلم ظاهراً وباطناً لاقتضاء صحة الإسلام أن يكون معه أصل الإيمان الذي يصحّ به إسلامه، لكن قد يكون لديه من اقتراف الكبائر الظاهرة والباطنة التي دون نواقض الإسلام ما يمنع وصفه بالإيمان مع عدم تكفيره.
وينظر ( هنا ) لتفصيل هذه المسألة.