دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1440هـ/27-12-2018م, 02:24 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سور الحاقة والمعارج ونوح

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: حرّر القول في كل من:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: حرّر القول في كل من:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: حرّر القول في كل من:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: حرّر القول في كل من:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الثاني 1440هـ/27-12-2018م, 08:02 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

[وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ]
بعد أن أخبر الله عزوجل بحال من أخذ كتابه بيمينه وماله من نعيم ملاقيه لأنه استعد لهذا اليوم فهنا يخبر الله تعالى عن حال الشقي حيث يأخذ كتابه بشماله فينظر إلى عمله السيئ فيندم ندم شديد لأنه يرى مدى خسارته وخلوده في النار .
[وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ]
أي ياليتنى لم أعرف ما هو حسابي ولم أبعث وأحاسب
[ يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ]
هنا الشقي بعد أخذ كتابه بشماله يتمنى الموت الذي لا حياة بعده ولا بعث وما هذا إلا من سوء أعمالهم وما صاروا إليه من عذاب .
[مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ]
أي لم ينفعنى مالى في الدنيا وما جمعته في دفع عذاب الله عزوجل ولا في النجاة من النار لأنى لم أقدم منه لأخرتى .

[هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ]
أي أن سلطانى وجاهى وملكى وما أنا فيه من نعيم ذهب واضمحل ولم ينقذنى مما أنا فيه وخلصت وحيدا لا معين ولا مجير .
[خُذُوهُ فَغُلُّوهُ]
هنا يأمر الزبانيه الغلاظ الشداد بأن يجعلوا الاغلال في يده وعنقه وتورده في جهنم .
[ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ]
أي اغمروه في جهنم وقلبوه في لهب جهنم ليصلى حرها .
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ]
وصف للسلسلة فهى حلق منتظمة وطولها سبعون ذراعا من سلاسل الجحيم في غاية الحرارة ثم ينظم فيها الشقي بأن تدخل في دبره وتخرج من فمه ويعلق فيها فلا يزال يعذب بها العذاب العظيم .

2: حرّر القول في كل من:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.

القول الاول في [قبله ]قرئ بكسر القاف ومعناه من عند فرعون في زمانه ممن يتبعونه من كفار القبط وذكره ابن كثير .
القول الثانى قرئ بفتح القاف والمراد من قبل فرعون من الأمم المشبهين له في عمله ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
القول الاول هى نفخة القيام لرب العلمين والبعث والنشور ذكره ابن كثير والسعدى
القول الثانى النفخة الاولى ذكره الاشقر .
وسبب وصفها بواحدة لأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع وهى واحدة لا تحتاج لتكرار وتأكيد .
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية]

.اسم جنس أي كل أمة كذبت الرسول الذي أرسل أليها فمن كذب بأحدهم فقد كذب بالجميع قال تعالى [ كذبت عاد المرسلين ]
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
السبب هو أنه كلما دعا قومه إلى الإيمان بالله وطاعته ومغفرته سدوا آذانهم حتى لا يسمعوا دعوته وغطوا رؤوسهم حتى لا يروه واستمروا على ما هم عليه من الكفر والشرك وهو قد دعا قومه مدة طويلة بالليل والنهار ومن دون تقصير فقابلوا ذلك بالإعراض والفرار والبعد عن الحق .
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال تعالى [ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ] سورة المعارج 31

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ربيع الثاني 1440هـ/28-12-2018م, 02:06 AM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعه الأولى

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- التوضيح والبيان واظهار الحرص على المدعوا قال تعالى ((قال ياقومِ إني لكم نذير مبين ))
2-الجمع بين الترغيب والترهيب قال تعالى ((يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى اجلٍ مسمى إن أجل الله إذا جاء لايؤخر لو كنتم تعلمون))
3-الصبر قال تعالى(( قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً))
4-التنويع في الأسلوب وطرق الدعوة قال تعالى((ثم إني دعوتهم جهاراً ثم إني اعلنت لهم واسررت لهم إسرارا))
5-تعريفهم بالله تعالى من خلال اياته الكونيه قال تعالى((الم تروا كيف خلق الله سبع سمواتٍ طباقا))
6-الدعاء على المفسدين الذين لم تستطع ايقاف فسادهم قال تعالى((وقال نوح رب لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا))
——————————————————
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ))
يشتكى نوح عليه السلام لربه ان قومه لم يستجيبوا له وأنهم اتبعوا الملأ الذين لم تزدهم اموالهم وابنائهم إلا الخسارة والهلاك في الآخرة
&&&&&
((وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ))
اي مكروا مكراً كبيراً وعظيماً في معاندة الحق
&&&&&
((وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ))
يتواصون على التمسك بعبادة الأصنام التى صنعوها وسموها بأسماء رجال صالحين ماتوا
&&&&&
((وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ))
اي أضلهم كبرائهم كثير وقيل المراد ان هذه الأصنام قد أضلت خلقاً كثير فلاتزيد الضالمين إلا هلاك وضلالاً
———————————————
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
الأقوال :
1-النضر بن الحارث بن كلدة ذكر ذلك سعيد بن جبير عن ابن عباس ذكره عنه ابن كثير وقال به الأشقر
2-الكفار ذكر ذلك العوفي عن ابن عباس
3- الداعي والمقصود الكفار يدعون على انفسهم ذكر ذلك مجاهد ذكره عنه ابن كثير كذلك قال بذلك السعدي
4-وادٍ في جهنم ذكر ذلك ابن زيد وهو قول ضعيف
——————————————

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
الأقوال :
1-الصيحه التى اسكتتهم ذكر ذلك قتادة واختاره ابن جرير ذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال بذلك السعدي والأشقر
2-الذنوب والطغيان ذكر ذلك مجاهد والربيع بن انس وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير
3-عاقر الناقه ذكر ذلك السدي ذكره عنه ابن كثير
——————————
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
يوم القيامة
سميت بذلك لتحقق الوعد والوعيد فيها وظهور الأمور على حقيقتها

—————————

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
اي هو صلى الله عليه وسلم المبلغ المرسل من ربه بكلام الله تعالى وكما ان الله تعالى اضافه لرسوله البشري محمد صلى الله عليه وسلم فقد اضافه لرسوله الملكي جبريل عليه السلام قال تعالى (( إنه لقول رسولٍ كريم ذي قوةٍ عند ذي العرش مكين مطاع ٍثم امين))
————————————
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
قوله تعالى إنه لقول رسول كريم))
اثبات إنه المبلغ والمرسل من ربه
وقوله تعالى وماهو بقول شاعر قليلاً ماتؤمنون ولابقول كاهن قليلاً ماتذكرون))
نفى الله تعالى عنه ان يكون ساحر او كاهن
قال تعالى ((تنزيلاً من رب العالمين))
اثبات ان ماجاءبه محمد صلى الله عليه وسلم كلام الله المنزل
قال تعالى((ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين))
اي لوكان متقولاً على الله بزيادة اونقص في كتابه الكريم لعاجله بالعقوبه ولكنه الصادق الأمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ربيع الثاني 1440هـ/29-12-2018م, 10:37 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس المذاكرة الثالث: تفسير سور الحاقة والمعارج ونوح

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة الثالث: تفسير سور الحاقة و المعارج ونوح


١- اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول


بعض مما يستفاد منه في فقه الدعوة من دراسة تفسير سورة نوح ما يلي:

١- يجب على الداعية الامتثال والمبادرة الى العمل في سبيل الدعوة امتثالاً لأؤامر الله ودليل ذلك انه بعد امر الله نبيه نوح عليه السلام بدعوة قومه فامْتَثَلَ ُ لذلك وابْتَدَرَ لأَمْرِ اللَّهِ فقالَ: {يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِين}.
٢- يجب على الداعية العلم قبل العمل وذلك من قوله تعالى {قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ} وهو تبليغ ما اوحي اليه من ربه في قوله تعالى { إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
٢- يجب على الداعية استخدام وسائل متنوعة في إيصال رسالة الدعوة مثل الجهر والاعلان والاسرار والترغيب والترهيب وذلك من قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا}.
٤- وجوب الصبر على الأذى في سبيل الدعوة وتحمّل ما قد يقوم به الناس من الاعمال والاقوال ليصدوا الداعية عن تبليغ الدعوة وذلك من قول تعالى: (وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا }.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)

قوله تعالى : كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)
يبين الله تعالى مصير الكافرين مبتدئا ب {كلا} أي لا حيلة ولا مناص للكافرين من العذاب وواصفاً حر النار بقوله {إنها لظى} وهو اسم من أسماء جهنم واشتقت من التلظّي في النار وهو التّلهب .

قوله تعالى: (نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)
ثم يوضح سبحانه شدة عذاب اهل النار فيها بقوله ({نزاعةً للشّوى} أي انها تنّزع أعضاء الكافرين وعظامهم مثل جلدة الرأس او اطراف اليدين والرجلين.

قوله تعالى: (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)
ثم بيّن ان النّار تدعو من أدبرعن الحق وأعرض عنه في الدنيا ممن حقّ عليه دخولها.

قوله تعالى: (وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
وان النار تدعو كذلك الذي يجمع المال بعضها فوق بعض واوعاها فلم ينفق منها في سبيل ااخير.

قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)
ثم يصف سبحانه وتعالى الانسان مخبراً عن طبيعته الاصلية من الاخلاق الدنيئة فقال {انّ الانسان خلق هلوعا} والهلع هو اشّد الحرص وأسوأ الجزع.

قوله تعالى: (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)
ثم وضّح الحق سبحانه المراد بقوله {هلوعا} فقال َ{إذا مسّه الشّرّ جزوعًا} أي: فيَجْزَعُ إنْ أَصابَه فقْرٌ أو مَرَضٌ، أو ذَهابُ مَحبوبٍ له؛ مِن مالٍ أو أهْلٍ أو وَلَدٍ، ولا يَستعمِلُ في ذلك الصبرَ والرِّضا بما قَضَى اللَّهُ.

قوله تعالى: (وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
وان ّ وصف الانسان ب {هلوعا[ يشمل اته({وإذا مسّه الخير منوعًا} أي: إذا حصلت له نعمةٌ من اللّه بخل بها على غيره، ومنع حقّ اللّه فيها.


: حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.


ورد في المراد بالروح عدة اقوال:
الأول: خلق من خلق الله يشبهون النتس وليسوا اناسّاً قاله ابوصالح وذكره ابن كثير.
الثاني: جبريل ويكون من باب عطف الخاص عالى العام وذكره ابن كثيروهو احد اقوال الاشقر.
الثالث: اسم جنس لأرواح بين أدم ذكره ابن كثير وأورد فيها حديث البراء في قبض الروح الطيبة وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي.
الرابع: ملك اخر غير جبريل وذكره الأشقر.
وبالنظر في هذه الاقوال نحدها مختلفة والراجح القول الثالث والله اعلم.


ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.

ورد في مرجع الضمير في قوله تعالى {وإنه} قولان :
الأول: التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة قاله ابن جرير وذكره ابن كثير.
الثاني: القرآن والايمان به لحسرة في نغس الامر على الكافرين قاله أبو مالك وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والاشقر وبالنظر في هذين القولين نجدهما متقاربين والأرجح القول الثاني والله اعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}


ورد في معنى المداومة على الصلاة عدة أقوال:
الأول: يحافظون على أوقاتها وواجباتها. قاله ابن مسعودٍ، ومسروقٌ، وإبراهيم النّخعيّ وذكره ابن كثير.
الثاني : السّكون والخشوع، كقوله: {قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون} . قاله عتبة بن عامرٍ وذكره ابن كثير وهو قول الأشقر.
الثالث: الّذين إذا عملوا عملًا داوموا عليه وأثبتوه، كما جاء في الصّحيح عن عائشة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "أحبّ الأعمال إلى اللّه أدومها وإن قلّ" وذكره ابن كثير وهو قول السعدي.
وبالنظر في هذه الاقوال نجدها مختلفة والراجح القول الثالث والله اعلم.

ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.

مناسبة الجمع بين الايمان بالله العظيم وعدم الحض على اطعام المسكين ان مدار السعادة امران : الإخلاص لله والذي اصله الايمان بالله والإحسان الى الخلق بوجوه الاحسان والذي من اعظمها دفع ضرورة المحتاجين.

ج: فضل الاستغفار

للاستغفار فضائل كثيرة منها:
١- مغفرة الذنوب فأته من تاب فإن الله يتوب عليه.
٢- ارسال المطر المدرار.
٣- كثرة الرّزق وإنبات الزّرع وما يليها من أنواع الثمار.
٤- زيادة الأموال والأولاد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الثاني 1440هـ/30-12-2018م, 04:15 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
من الدروس المستفادة من فقه الدعوة من خلال دراسة التفسير لسورة نوح ما يلى :
1- على الداعية أن يبدأ بالتوحيد فى دعوته فهو أصل الدين ، قال تعالى : (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) ) .
2- على الداعية أن يصبر على الدعوة إلى الله جل وعلا ولا ييأس ولا يكل ولا يمل، قال تعالى : (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) (فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)) .
3- المداومة على الاستغفار تجلب الكثير من النعم وتزيل المحن والمصاعب ، قال تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) .
4- التنوع فى أساليب الدعوة إلى الله، فالداعية الناجح ينوع في أساليب الدعوة ، فتارة يستخدم أسلوب الترغيب والترهيب، وتارة يذكر المدعوين بنعم الله عليهم، وتارة يدعوهم إلى التأمل والتدبر ، قال تعالى : ( ثمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) .
5- على الداعية أن يؤثر الأجر من عند الله على حطام الدنيا وزينتها، ويتعفف عما في أيدي الناس ، قال تعالى : ( قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) .


المجموعة الرابعة

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.
قال تعالى : وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) : فى هذه الآية يخبرنا الله جل وعلا عن حال السابقين من الطغاة والأمم الكافرة أمثال فرعون ومن قبله من المكذبين بالرسل وأمثال قرى قوم لوط ، أنهم كذبوا الرسل وما أرسلوا به من عند الله فوقعوا فى الكفر والشرك والعصيان والفواحش .
قال تعالى : فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) : أى : لما خالف هولاء القوم ما جاء به رسلهم وكذبوهم ، أخذهم الله أخذةً عظيمةً شديدة ً .
قال تعالى : إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) : فى هذه الآية يبين الله جل وعلا منته علينا ، أنه لما زاد الماء عن حده وعلا وارتفع وأهلك فرعون وقومه ، نجانا الله وحملنا على السفينة فى أصلاب آبائنا .
قال تعالى : لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) : أى : هذه السفية جعلناها عبرة وتذكرة لأولى الأبصار، حيث تذكركم بأول سفينة صنعت ، وكيف نجى الله من آمن ، وأهلك من كفر ، فاشكروا نعمه ولا تكفروها .

2: حرّر القول في كل من:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ورد فى متعلق العتو فى قوله تعالى : {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية} ، أقوال :
1- شدة الهبوب ، وهو قول قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ ، وذكره ابن كثير .
2- قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم ، وذكره ابن كثير .
3- بغير رحمةٍ ولا بركةٍ ، قاله الضحاك ، وذكره ابن كثير .
4- على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ ، قاله عليٌّ ، وذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
وبالنظر للأقوال الواردة نجد أن هناك اتفاقا وتقارباً ، والحاصل جمعاً بين الأقوال أن متعلق العتو هو كل مخالفة لأمر الله عز وجل مصحوبة بالاستكبار ومجاوزة الحد مع التجبر والمبالغة في الفساد..

ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
القراءة الأولى : "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب .
معنى الآية : كأنهم إلى صنم منصوب يسرعون سعيا .
القراءة الثانية : ( نُصُبٍ ) بضمّ النّون والصّادّ .
معنى الآية : كأنهم إلى أوثانهم التي كانوا يعبدونها من دون الله يسرعون سعيا .

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} ، أنها تفيد الأستفهام الانكارى ، والاستعجال بالدعاء ، وإلا فالعذاب مقدر ومؤقت بوقت معلوم وهو واقع لا محالة.

ب: معنى {ريح صرصر}.
أى : ريح شديدة البرودة لها صوت أعلى من الرعد القاصف .

ج: خطر الابتداع.
1- الابتداع سبب الضلال في الدنيا ، قال تعالى : ( وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) ، مثل ما حدث مع رجال صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت .
2- الابتداع سبب تفريق الأمة ، فوقع الشرك فى الامة وتفرقت حزباً ، قال تعالى : ( وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) .
3- الابتداع سبب الهلاك في الآخرة ، قال تعالى : ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ربيع الثاني 1440هـ/30-12-2018م, 10:17 PM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

1- افتتاح الداعيه بكلمه توضح الالفه بينه وبين من يلقى عليهم النصح ( قال يا قوم أني لكم نذير مبين )

2- تذكير الداعيه المؤمنين بالمغفرة من الله عزوجل حين الدعوة ( واني كلما دعوتهم لتغفر لهم )

3- صبر الداعيه على الدعوة ( قال ربي أني دعوت قومي ليلاً ونهاراً )

4- وجوب على الداعيه ان يعمل عملاً دعوياً ( ثم أني دعوتهم جهاراً ،. ثم أني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً )


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:



المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.



▫أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)

✍🏻. قال نوح ؛. يارب ، إن قومي علوني فيما أمرتهم به من توحيدك وعبادتك ، واتبع السفلي منهم رؤساهم الذين أنعمت عليهم بالمال والولد فلم يزدهم ما أنعمت به عليهم إلا ظلالاً .


▫ { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا }(22)

✍🏻 ومكر الإكبار منهم مكرا، عظيماً بتحريشهم سفلتهم على نوح .


▫ {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)}

✍🏻 وقال لأتباعهم ؛ لا تتركوا عباده آلهتكم ؛ ولا تتركوا عباده أصنامكم ودّ ولا يغوث ولا يعوق ولا نسر

▫{ وقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

وقد أضلوا بأصنامهم هذه كثيراً من الناس ولا تزيد الظالمين الا ظلالاً

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

القول الاول : - وادٍ في جهنّم، يسيل يوم القيامة بالعذاب( قاله بن زيد وذكره عنه بن كثير وهو قول ضعيف )

القول الثاني ؛ - ذلك سؤال الكفّار عن عذاب اللّه وهو واقعٌ. (قال العوفي عن ابن عباس وذكره عنه بن كثير .)

القول الثالث ؛- النّضر بن الحارث بن كلدة. (قاله بن عباس وذكره عنه بن كثير وكذا قاله الاشقر )

القول الرابع : يقولُ الله تعالى مُبَيِّناً لجَهْلِ المعانِدِينَ واستعجالِهم لعذابِ اللَّهِ؛ استهزاءً وتَعَنُّتاً وتَعجيزاً: {سَأَلَ سَائِلٌ}؛ أي: (دَعَا داعٍ واستفتَحَ مُستَفْتِحٌ. ). قاله السعدي

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:

القول الاول :- الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. ( قال قتادة: الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ. وذكره عنه بن كثير وكذا قاله السعدي والأشقر )

القول الثاني ؛- الذّنوب والطغيان ( قاله مجاهدٌ والربيع بن انس وابن زيد وذكره عنهم بن كثير )

القول الثالث ؛- عاقر النّاقة ( قاله السدي وذكره عنه بن كثير )

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

▪من أسماء يوم القيامة؛


▫لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.


🔹 إن القران لكلام الله تعالى وتنزيله على عبده ورسوله الذي اصطفاه التبليغ الرسالة وانه الرسول من شأنه أن يبلغ عن المرسل ، يتلوه على الناس رسوله الكريم،

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

انه ليس بشاعر ( وما هو بقول شاعرٍ قليلاً ما تؤمنون ) وليس من قول الكهان لانه أوامر الكهان مغايير لهذا القران ( ولا بقول كاهنٍ قليلاً ما تذكرون ) ولكن هذا القران انزل من رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 ربيع الثاني 1440هـ/1-01-2019م, 06:27 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.

المجموعة الأولى:
1. (عامّ لجميع الطلاب)

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
- وجوب الدعوة والإنذار والبيان قبل حلول العقاب .لقوله تعالى (أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)
- أول ما يجب الدعوة إليه ، والإلحاح عليه ؛ الدعوةُ إلى التوحيد ، ونبذ الشرك . لقوله : (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3)
- الصبر على الدعوة الله ، والدلالة عليه ، مع الدوام على ذلك ، دأب سادات الدعاة وهم الأنبياء . لقوله : (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)
- من فقه الداعية بيان جزاء الامتثال ، وعاقبة الاستسلام لمراد الله وحكمه . لقوله :( يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
- استدعاء الكتاب المنظور الذي يجري في ميدان النعم السابغة على العباد ؛في بيان وجوب الامتثال لله وعبادته ، و توحيده ، والخضوع لأمره ونهيه . لقوله :( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)}
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
يخبر سبحانه عن نوح عليه الصلاة والسلام ، أن شكا إليه صنيع قومه إذ عصوه فيما أمرهم به ، مستمرين على ذلك ، وكذبوه واتبعوا أبناء الدّنيا الذين لم تزدهم أموالهم ولا أولادهم إلا هلاكا وتفويتا للأرباح، ولم تجلب عليهم سوى عقوبة الآخرة .
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
أي مكروا مكرا كبيرا عظيما وذلك باتباعهم في تسويلهم لهم بأنهم على الحق والهدى ، وكذا بتحريشهم سفلتهم على قتل نوح.
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
أي: قال الرؤساء للأتباع يغرونهم بِمعصية نوح،داعين إياهم إلى الشرك ، وألا يتركوا عبادة تلك الأصنام والصور التي كانت لهم ، ثم عبدتها العرب بعدهم ، وهي : ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ، وهي "أسماء قوم صالحين من قوم نوح فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت" كما قاله ابن عباس .
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
وقد أضل الرؤساء خلقا كثيرا بدعوتهم تلك إلى الأصنام والصور ، فاستحقوا بذلك دعاء نوح عليهم ولهذا سأل ربه – إذ لم يبق لصلاحهم سبيل – أن يزيدهم خسرانا .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
القول الأول : هو النضر بن الحارث بن كلدة. قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير وكذا قال الأشقر .
القول الثاني: الكفار .قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي .
القول الثالث : واد في جهنم، يسيل يوم القيامة بالعذاب. قاله ابن زيد وغيره ذكره ابن كثير
والصحيح الأول لدلالة السياق ، كما ذكره ابن كثير.



ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
القول الأول: الصيحة ، والزلزلة. قاله قتادة. وهو اختيار ابن جرير. ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر .
القول الثاني: الذنوب. قاله مجاهد و الربيع بن أنس.
القول الثالث : الطغيان. قاله ابن زيد. ذكره ابن كثير.
الرابع: عاقر الناقة. قاله السدي. ذكره ابن كثير
والصحيح الأول .
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
الحاقة من أسماء يوم القيامة ،لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور.
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
القول الأول : المعنى :إن القرآن لتلاوة رسول كريم، وهو محدن صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. القول الثاني: أضافه إليه على معنى التّبليغ، لأن الرّسول من شأنه أن يبلغ عن المرسل، ولهذا أضافه في سورة التّكوير إلى الرّسول الملكيّ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهذا جبريل، عليه السّلام لأن كلا منهما مبلغ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه.
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
بيان ذلك أنه عليه الصلاة والسلام لو زاد في الرّسالة أو نقص منها، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلى ربه، وليس كذلك، لعاجله ربه بالعقوبة ولهذا قال وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 ربيع الثاني 1440هـ/2-01-2019م, 09:48 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم:مجلس مذاكرة تفسير
سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.





بارك الله فيكم ووفقكم لخيري الدنيا والآخرة.
إليكم بعض الإرشادات المهمة في طريقكم للتفسير.


- ضرورة العناية بالكتابة الإملائية الصحيحة فكثيرا ما وجدت تقصيرا فيه، وهذا الجانب في غاية الأهمية لطالب العلم، وكذلك أوصيكم بمراجعة النص قبل اعتماده، وأخص بالذكر الانتباه في كتابة الآيات القرآنية .
- وأنتم الآن في مرحلة متوسطة في مسيرتكم في البرنامج لابد أن يكون تفسير الآيات لديكم قد اجتاز مرحلة المبتدئين، وأعني بذلك أن لا يقتصر تفسير الآيات على المعنى الإجمالي فقط

بل لا بد من مراعاة الاستهلال بمقدمة يسيرة قبل البدء بالتفسير - وكأنكم ستشرحون هذه الآيات في درس - بحيث تهيئوا القارئ لما سيأتي، وتحسنوا الانتقالات في بيان معاني الآيات بأسلوبكم حتى يكون لكم ملكة خاصة في التعبير وإيصال المعنى للناس، وكذلك الاستفادة من الفوائد السلوكية المستنبطة من الآيات، ولا يعنى الحرص على هذه الأمور الإطالة في التفسير، بل بإمكانكم الإيجاز بما لا يخل بالبيان .


وفي كثرة التطبيق على ذلك عون لكم لما سيأتي من مقررات .


والله يوفقكم لما يحب ويرضى..



المجموعة الأولى:
1: تهاني رشيد.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
- تصويب : المدعو وليس المدعوا.
- أولي سؤال التفسير مزيدا من البيان .
- لعل الأنسب هو القول: جواز الدعاء على المفسدين الذين لم نستطيع إيقاف فسادهم قال تعالى:((وقال نوح رب لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا)).
- في مسألة المراد بالسائل: الأقوال الثلاثة الأولى مرجعها واحد فلا تعارض بينها فكونه النضر بن الحارث ففيه نزلت، ومن قال هي في الكفار فلأنه منهم.
- أوصيكِ العناية بالكتابة الإملائية، وأخص بالذكر همزة القطع فغالبا تسقط في كتابتك.


2: زينب العازمي. ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- اعتني وفقكِ الله بالكتابة الصحيحة: كــ ( التاء المربوطة في كلمة الداعية ، وهمزة القطع في حرف إنّ)، وكذلك البيان أكثر في سؤال التفسير.
- في سؤال المراد بالسائل: القول الثاني والثالث متفقان، فكونه النضر بن الحارث ففيه نزلت، ومن قال هي في الكفار فلأنه منهم.
أمّا القول الرابع الذي ذكرتِ فهو ليس مرادا بل بيان لمقصد الآية .
- السؤال الأخير : وفي تتمة الآيات بيان للمعنى وهي قوله تعالى:
{ ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين}.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

3: أنس بن محمد بوابرين.أ

أحسنت بارك الله فيك.
- أجدت في تفسيرك وفقك الله .
- في سؤال المراد بالسائل: القول الأول والثاني متفقان، فكونه النضر بن الحارث ففيه نزلت، ومن قال هي في الكفار فلأنه منهم.
- الذنوب والطغيان نجمعهما تحت قول واحد.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:
1: مها عبدالعزيز.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- فاتكِ الإجابة على السؤال العام ، بانتظار تتمة السؤال لرصد الدرجة .


المجموعة الرابعة:
1: حسن صبحي.ب+
أحسنت بارك الله فيك.
- في مسألة المراد بالعتوّ قولان:
الأول: عتت على عاد قوم هود بغير رحمة ولابركة حتى نقبت عن أفئدتهم.
والقول الثاني:عتت على خزانها.
- في هذه الآية الكريمة قراءتان :
القراءة الأولى ، وهي قراءة الجمهور : (نَصْبٍ) بفتح النون و إسكان الصاد، و هو مصدر بمعنى المنصوب.

وعليه يكون معنى الآية: أنهم يقومون من القبور مسرعين إلى ما نُصب على أرض المحشر، من علم أو غاية أو راية .
القراءة الثانية، كما قرأ الحسن البصري :(نُصُبٍ) بضم النون و الصاد، و هو الصنم.

و عليه يكون المعنى: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب -الصنم- إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل.
- تعدية السؤال بالباء يفيد تضمنه للدعاء


المجموعة الخامسة:
1: محمد العبداللطيف.أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.




- تمّ المجلس بحمدالله -
زادكم الله علما ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 ربيع الثاني 1440هـ/5-01-2019م, 10:04 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نستعين بالله
السؤال العام :
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- الترغيب والترهيب في الدعوة والبدء بالترغيب في جزاء الله ومغفرته كما في قوله تعالى (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
2- الصبر في الدعوة(قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا )
3- استخدام الاساليب المتنوعه في الدعوة (ُثمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارً)
4- بيان عظمة الله في خلقه وابداعه كما قال تعالى ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا)
5- بيان خلق الله وتحبيب الناس في ذلك (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)

.1 فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
وفي هذه الآية يبين الله عز وجل حال الاشقياء يوم القيامة فإنهم يأخذون كتابهم بشمالهم وهذا خزي لهم ومن الغم والهم يقولون يا ليتنا لم نأخذ كتابنا لإنهم علموا ان مصيرهم النار .
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
ويستمر الغم والهم لهؤلاء الاشقياء فيقول يا ليتنا كنا نسيا منسيا ولم نعرف ما حسابنا .
يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
وهنا بسبب ما حصل لهم تمنوا ان الموتة التي ماتوها كانت موتة لا بعث بعدها.
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) َلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
وهنا يعرف الأشقياء انهم لوحدهم لن ينفعهم مالهم ولا جاههم وخاصة عندما يتذكروها فيظنون انهم سوف ينفعهم بل يكون وبال عليهم لأنهم لم يقدموا شيئا .

ه خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)

وبعد ذلك يأمر الله عز وجل الزبانية وهم ملائكة العذاب ان تأخذه عنفا من المحشر وتضع الأغلال في عنقه وتجره الى النار ويتقلب فيها وعلى جمرها .
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
والسلسلة من سلاسل جهنم الحارة وتكون على شكل حلقات وطولها سبعون ذراعا ويوضع فيها الكافر وقيل انه تجخل في دبره حتى تخرج من منخريه وفي هذا عذاب اليم شديد وكل ذلك لانه كان لا يؤمن بالله العظيم .

2- حرّر القول في كل من:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
القول الأول : قرئ بكسر القاف، أي: ومن عنده في زمانه من أتباعه من كفّار القبط.
القول الثاني : قرئ بفتح القاف أي ومن قبله من الأمم المشبهين له .

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
القول الأول :نفخة القيام لربّ العالمين والبعث والنّشور ذكره ابن كثير والسعدي .
القول الثاني : النّفخة الأخيرة ذكره ابن كثير
القول الثالث :النفخة الاولى ذكره الأشقر في تفسيره .
وسبب نعتها بالواحده
لأنّ أمر اللّه واحد لا يخالف ولا يمانع، ولا يحتاج إلى تكرارٍ وتأكيدٍ.

3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية)
هو اسم جنس بمعنى كل امة كذبت الرسول فكأنما كذبت جميع الرسل كما قال تعالى ( كذبت عاد المرسلين)
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
لإن نوح عليهم السلام استعمل كل انواع الدعوة واساليبها مع قوه بالسر والعلن والصباح والمساء ولكنهم استكبر وغطوا اذانهم ولم يسمعوا وجلس فترة طويلة في الدعوة ولكن لم يؤمن معه الا قليل لذلك دعا عليهم .

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال سبحانه و تعالى( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) سورة المعارج

وبارك الله فيكم على جهودكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ربيع الثاني 1440هـ/6-01-2019م, 05:03 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام :
- اذكر مااستفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول .

• ينبغي على الداعي أن يكون في دعوته مجرّداً من حظوظ نفسه، بل يكون قصده هداية الخلق، وبيان الحق سواءً استجابوا أم لم يستجيبوا، وحرصاً وخوفاً عليهم من عذاب اللّه، قال تعالى : { إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم }.
• الدعوة لفعل الأوامر بالتوحيد وإقامة شرع اللّه بترك ماحرّم اللّه واتّباع سبيله، قال تعالى: { أن اعبدوا اللّه واتّقوه وأطيعون } .
• الصبر على الدعوة، والصبر على أذاها، قال تعالى: { قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً } .
• إنّ من أسباب الدعوة أنّ الإنسان يسلك ويبيّن المصالح الدنيوية مما يرغّب فيها في الدعوة إلى اللّه، قال تعالى : {[يرسل السماء عليكم مدراراً • ويمددكم بأموال وبنين] ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهاراً } .
• تنويع أسلوب الدعوة، والإكثار من الترغيب فيها، قال تعالى: { يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخّركم إلى أجل مسمّى .. } ثم الترهيب، قال تعالى: { إنّ أجل اللّه إذا جاء لايُؤخّر لو كنتم تعلمون } .


المجموعة الثالثة :

1- فسّر قوله تعالى : { فمالِ الذين كفروا قِبَلك مهطعين • عن اليمين وعن الشمال عزين • أيطمع كل امرئ منهم أن يُدخَل جنة نعيم • كلا إنّا خلقناهم مما يعلمون • فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنّا لقادرون • على أن نبدّل خيراً منهم ومانحن بمسبوقين } .

- يبيّن اللّه سبحانه وتعالى حال الكفار منكراً عليهم، الذين كانوا في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم؛ إذ أرسله رحمة وهدى للعالمين، وهم مشاهدون له، ولما أيّده به من المعجزات الباهرات، ثم مع هذا كلّه، يفرّون منه، ويتفرقون عنه، لايرغبون في كتاب اللّه عزّ وجلّ، ولاسنّة نبيّه صلى اللّه عليه وسلم، شاردون يميناً وشمالاً، { فمالِ الذين كفروا قِبَلك مهطعين }، أي دافع دفع هؤلاء الكفار الذين عندك يامحمد - صلى اللّه عليه وسلم - أن يُقبلوا ويسيروا إليك مسرعين، مادّي أعناقهم، ناظرين إليك باستهزاء، يتجمّعون عن يمينك وشمالك، مختلفين، جماعات متفرّقة، وعُصَب وحِلَق متنوعة؛ كلٌ بما لديه فرِح، قال تعالى: { عن اليمين وعن الشمال عزين }، ليس هذا فحسب؛ إنّما يتحدّثون ويتعجّبون ويتساءلون؛ أيطمع كل واحد منهم - هؤلاء الكفار - أن يُدخله اللّه جنة النعيم الدائم؟، قال تعالى: { أيطمع كل امرئ منهم أن يُدخَل جنة نعيم }،إذ ليس الأمر كما يطمعون؛ فكيف يطمع مَن فرّ عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - ونفر عن الحق، أن يدخل جنات النعيم، وهو لم يُقدّم سوى الكفر والجحود برب العالمین؟، هيهات هيهات لما يطمعون؛ فإنهم لا يدخلونها أبداً، فليس الأمر بأمانيّهم وبقوّتهم، فهم ضعفاء لايملكون لأنفسهم نفعاً ولاضرّاً، ولاموتاً ولاحياةً ولانشوراً، ثم قال تعالى مقرراً لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده؛ مستدلاً عليهم بالبداءة التي الإعادة أهون منها وهم معترفون بها، قال تعالى: { كلا إنّا خلقناهم مما يعلمون }، فاللّه سبحانه وتعالى خلقهم كغيرهم من المني القذر الضعيف الذي يعلمونه؛ ومع ذلك لم يؤمنوا، بل تكبّروا، فمن أين يتشرّفون بدخول جنة النعيم؟!. ثم أقسم اللّه سبحانه وتعالى، خالق السماوات والأرض، مسخّر الكواكب التي تبدو من مشارقها وتغيب من مغاربها، بمشرق كل يوم من أيام السنة ومغربه؛ قادر على أن يُعيدهم ويخلق ويستبدل أمثل منهم، وأطوع له ممن عصَوه، فاللّه سبحانه وتعالى ليس بمغلوب ولاعاجز إذا أراد أن يعيدنا، قال تعالى : { فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنّا لقادرون • على أن نبدّل خيراً منهم ومانحن بمسبوقين } .


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


2- حرّر القول في كل من :

أ- المراد باليوم في قوله تعالى: { تعرج الملائكة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } .

• القول الأول : مسافة مابين العرش العظيم إلى أسفل السافلين، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الثاني : الدنيا؛ مدة بقاء الدنيا منذ خلق اللّه هذا العالم إلى قيام الساعة، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الثالث : اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة، قاله ابن حاتم، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الرابع : يوم القيامة، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

- وبالنظر إلى الأقوال نجد أنّها متباينة، ولعلّ المراد باليوم هو يوم القيامة، وهذا مفاد وحاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


ب- المراد بالنار في قوله تعالى: { مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً ... } .

• القول الأول : نار الآخرة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
• القول الثاني : عذاب القبر، ذكره السعدي في تفسيره .
- وبالنظر إلى القولين نجد أنّ القول الأول هو الأظهر ولعلّه الراجح، وأنّ المراد بالنار هو نار الآخرة، وهو حاصل ومفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

3- بيّن مايلي :

أ- مراتب العلم .

- إنّ مراتب العلم كما ذكرها السعدي في تفسيره هي اليقينُ، واليقينُ مراتبه ثلاثة :
1- علم اليقين : هو العلم المستفاد من الخبر، وهو العلم الثابت الذي لايتزلزل ولايزول، وهو أعلى مراتب العلم .
2- عين اليقين : وهو العلم المُدرَك بحاسة البصر .
3- حق اليقين : وهو العلم المُدرَك بحاسة الذوق والمباشرة .


ب- المراد بالمعارج في قوله تعالى : { من اللّه ذي المعارج } .

- المراد بالمعارج : أي مصاعد السماء التي تصعد فيها الملائكة، وهذا يدل على جهته جلّ وعلا ذو العلو والجلال والعظمة والتدبير لسائر الخلق .

ج- الدليل على أنّ السماوات مبنية حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض .

- الدليل هو قوله تعالى : { ألم تر كيف خلق اللّه سبع سماوات طباقاً } .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أعتذر عن التأخير ... لم أكن أعلم أنّه يمكنني الإعادة والمشاركة لرفع الدرجة حتى یوم أمس .. جزاكم اللّه خيراً .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 ربيع الثاني 1440هـ/6-01-2019م, 02:12 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

السلام عليكم تابع تتمة الاجابه على الاسئلة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الاجابه
1- أن مهمة الداعيه الاولي هي الدعوة إلي التوحيد وهذا ما أمر الله عزوجل به أنبيائه ومن بعدهم قال تعالى [ أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ]
2-أن على الداعيه أن يبين طريق الحق والنجاة للناس وينذرهم ويخوفهم من الكفر والهلاك أما الهدايه فلا يملكها إلا الله سبحانه قال تعالى [ قال يا قومى إنى لكم نذير مبين ]
3- أنه يجب على الداعيه أن يتعلم أساليب الدعوة إلى الله عزوجل وينوع فيها فمن تعلمها وأتقنها أمكنه ذلك من الوصول إلى مقصوده فا ختلاف البشر وطبائعهم يلزم الداعيه أن يدعو كل شخص بما يناسبه لكسب هدايته قال تعالى [ قال رب إنى دعوت قومي ليلا ونهارا].
4- أن معرفة الداعيه واطلاعه على سيرة الانبياء عليهم السلام وممن جاء بعدهم في الدعوة هو من الاسباب المعينه له على الثبات على الحق والصبر على الدعوة إلى الله عزوجل قال تعالى [ قال نوح رب إنهم عصونى واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ]
5- أن الداعيه لابد أن يضمن دعوته للناس بالدعاء لهم بالمغفرة ومما فيه خير الدنيا والاخرة لما في ذلك من كسب لقلوبهم وترغيبهم قال تعالى [ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 10:23 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال العام : اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الإجابة :
من الفوائد : 1- التنويع في أسلوب الدعوة لعل أحدها أن يفيد مع المدعو قال تعالى (ثم إني دعوتهم جهاراً ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ) .
2 – الصبر والاستمرار في الدعوة في كل الأوقات والأماكن قال تعالى : (قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً ) وقال تعالى ( ثم إني دعوتهم جهارا * ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ) .
3 – أن المطلوب من الداعية بذل السبب والجهد وليس مطالب بالاستجابة من المدعو قال تعالى ( فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ).
4 – ضرب الأمثلة المحسوسة للإقناع قال تعالى ( يرسل السماء عليكم مدرارا ...) .
5 – استخدام الترغيب والترهيب في الدعوة للتأثير في المدعوين قال تعالى ( يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ) .
6 – الاستعانة بالدعاء للمدعويين . قال تعالى ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات .. ) .

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.
الإجابة :
قال تعالى ( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين )
أي : يقول الله تعالى منكرا على الكفار في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقد شاهدوا ما جاء به من الهدى والمعجزات الباهرة ما لهم منطلقين مسرعين في النفور منك والتكذيب بك أيها النبي قال نحوه الحسن البصري .وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وقيل معنى ( مهطعين ) أي : مادّي أعناقهم ، مُديمي النظر إليك أيها النبي ، ذكره الأشقر . وقال العوفي عن ابن عباس : أي ينظرون . وقال قتادة : أي عامدين .
قال تعالى ( عن اليمين وعن الشمال عزين )
أي : عزين جمع عزة ، وقال ابن عباس : العزين : العصب من الناس ، عن أبي هريرة: رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ "رواه أحمد ومسلم .
معنى الآية : متفرقين يأخذون يمينا وشمالا لا يرغبون في كتاب الله ولا في نبيه صلى الله عليه وسلم يقولون : ما قال هذا الرجل ؟ ، قاله ابن جرير عن الحسن وقاله قتادة . ذكره ابن كثير وذكر نحوه السعدي والأشقر .
قال تعالى (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) )
سبب نزول هذه الآية . كان المشركون يقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلن قبلهم . ذكره الأشقر .
ومعنى الآية : أي سبب أطمعهم أن يدخلوا جنات النعيم وهم قد فروا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفروا عن الحق وجحدوا بربهم ؟ كلا بل مأواهم الجحيم .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال تعالى (كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) )
( كلا ) أي : ليس الأمر بأمانيهم ولا إدراك ما يشتهون بقوتهم . ذكره السعدي .
( إنا خلقناهم مما يعلمون ) أي : من ماء دافق وهو المنيّ الضعيف يخرج من بين الصلب والترائب ، فهم ضعفاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ، فلا ينبغي لهم هذا التكبر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
أخرج أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ : ( فمال الذين قبلك مهطعين ... كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ) ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه ، ووضع علبها أصبعه وقال : " يقول الله : ابن آدم ، أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه ! حتى إذا سوّيتك وعدّلتك ، مشيت بين بردين ، وللأرض منك وئيد ، فجمعت ومنعت ، حتى إذا بلغت التراقي أنى أوان الصدقة " ذكره الأشقر .
قوله تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) )
*جاء في ابتداء القسم بـ ( لا ) النافية ليدل على أن المقسم عليه نفي ، وهو الرد على زعم الكفار الفاسد في نفي يوم القيامة ، وأنه لا معاد ولا حساب . ذكره ابن كثير . وذكر الأشقر : ( فلا أقسم ) أي : فأقسم
*المقسم به : رب المشارق والمغارب . أي : الذي خلق السموات والأرض وجعل مشرقا ومغربا ، وسخر الكواكب تبدو من مشارقها وتغيب من مغاربها وما في ذلك من الآيات الباهرات على البعث .ذكره ابن كثير والسعدي . وذكر الأشقر أي : مشرق كل يوم من أيام السنة ومغربها .
*المقسم عليه : إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم . أي : نعيدهم بأبدانهم يوم القيامة خير من هذه ، فإن قدرته صالحة لذلك . كما قال تعالى ( وننشئكم فبما لا تعلمون ) .ذكره ابن كثير والسعدي . وذكر ابن كثير والأشقر معنا آخر اختاره ابن جرير هو : أن نخلق أمثل منهم ، وأطوع لله ممن عصوه ، ونهلك هؤلاء وجعلها ابن كثير كقوله ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) لكنه قال : والمعنى الأول أظهر لدلالة الآيات الأخر عليه .
قوله تعالى ( وما نحن بمسبوقين ) أي : بعاجزين ولا مغلوبين فإذا أردنا أن نعيده ما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا ، بل نفعل ما أردنا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
الإجابة :
ذكر ابن كثير في المراد باليوم أربعة أقوال :
الأول : المسافة بين ارتفاع العرش عن مركز وسط الأرض السابعة وهو قرارها ، وقدرها مسيرة خمسين ألف سنة .
ذكر ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ قال: غلظ كلّ أرضٍ خمسمائة عامٍ، وبين كلّ أرضٍ إلى أرضٍ خمسمائة عامٍ، فذلك سبعة آلاف عام. وغلظ كل سماء خمسمائة عامٍ، وبين السّماء إلى السّماء خمسمائة عامٍ، فذلك أربعة عشر ألف عامٍ، وبين السّماء السّابعة وبين العرش مسيرة ستّةٍ وثلاثين ألف عامٍ، فذلك قوله: ( في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ ) . ذكره ابن كثير .
الثاني : المسافة التي تعرج إلى الله فيها الملائكة والأرواح ، وأن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة ، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حُدّ لها وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى . ذكره السعدي .
الثالث : مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة .
ذكر ابن أبي الدنيا عن مجاهد : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : الدنيا عمرها خمسين ألف سنة . وذلك عمرها يوم سماها الله تعالى يوم ( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم ) قال : اليوم : الدنيا .
الرابع : هو اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة ، وهو قول غريب جدا .
ذكر ابن أبي حاتم ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال محمد بن كعب : هو يوم الفصل بين الدنيا والآخرة.
الخامس : اليوم هو يوم القيامة ، مدة موقف العباد للحساب . وأن الله تبارك وتعالى يظهر لعباده في يوم القيامة من عظمته وجلاله وكبريائه ما هو أكبر دليل على معرفته ، مما يشاهدونه من من عروج الأملاك والأرواح صاعدة ونازلة بالتدابير الإلهية والشؤون في الخليقة ، في ذلك اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة من طوله وشدته ، لكن الله تعالى يخففه على المؤمنين مقدار ما بين الظهر والعصر . قاله : ابن عباس وعكرمة والضحاك وابن زيد
ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : يوم القيامة . إسناده صحيح ، ورواه الثوري عن عكرمة أيضا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
الإجابة :
مما ورد في المراد بالنار في الآية :
1 – أي : نقلوا من تيار البحار بعد الغرق إلى حرارة نار الآخرة . ذكره ابن كثير والأشقر .
2- مع غرقهم ذهبت أرواحهم للنار والحرق . ذكره السعدي .
3 – المراد عذاب القبر . ذكره الأشقر .

3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
الإجابة :
للعلم مراتب ذكرها السعدي هي :
1 – علم اليقين : وهو العلم المستفاد من الخبر .
2 – عين اليقين : وهو العلم المدرك بحس البصر .
3 – حق اليقين : وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة .

ب: المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
الإجابة :
في المراد بالمعارج أقوال :
1 – العلو في درجات السماء . مجموع ما قاله : ابن عباس ومجاهد . ذكره ابن كثير والأشقر .
2 – أي : الفواضل والنعم . قاله : قتادة . ذكره ابن كثير .
3 – أي : العلو والإجلال والعظمة والتدبير لسائر الخلق . ذكره السعدي والأشقر .

ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.
الإجابة :
الدليل قوله تعالى ( يوم تكون السماء كالمهل ) وهو الرصاص المذاب من تشققها وبلوغ الهول منها كل مبلغ .ذكره السعدي والأشقر .
وقوله تعالى ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) أي تضطرب وتمور وتتشقق ويتغير لونها ، وتهي بعد تلك الصلابة والقوة العظيمة . ذكره السعدي .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 08:02 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الكفاوين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نستعين بالله
السؤال العام :
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- الترغيب والترهيب في الدعوة والبدء بالترغيب في جزاء الله ومغفرته كما في قوله تعالى (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
2- الصبر في الدعوة(قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا )
3- استخدام الاساليب المتنوعه في الدعوة (ُثمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارً)
4- بيان عظمة الله في خلقه وإبداعه كما قال تعالى ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا)
5- بيان خلق الله وتحبيب الناس في ذلك (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)

.1 فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
وفي هذه الآية يبين الله عز وجل حال الاشقياء يوم القيامة فإنهم يأخذون كتابهم بشمالهم وهذا خزي لهم ومن الغم والهم يقولون يا ليتنا لم نأخذ كتابنا لإنهم علموا ان مصيرهم النار .
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
ويستمر الغم والهم لهؤلاء الاشقياء فيقول يا ليتنا كنا نسيا منسيا ولم نعرف ما حسابنا .
يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
وهنا بسبب ما حصل لهم تمنوا ان الموتة التي ماتوها كانت موتة لا بعث بعدها.
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) َلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
وهنا يعرف الأشقياء انهم لوحدهم لن ينفعهم مالهم ولا جاههم وخاصة عندما يتذكروها فيظنون انهم سوف ينفعهم بل يكون وبال عليهم لأنهم لم يقدموا شيئا .

ه خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)

وبعد ذلك يأمر الله عز وجل الزبانية وهم ملائكة العذاب ان تأخذه عنفا من المحشر وتضع الأغلال في عنقه وتجره الى النار ويتقلب فيها وعلى جمرها .
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
والسلسلة من سلاسل جهنم الحارة وتكون على شكل حلقات وطولها سبعون ذراعا ويوضع فيها الكافر وقيل انه تجخل في دبره حتى تخرج من منخريه وفي هذا عذاب اليم شديد وكل ذلك لانه كان لا يؤمن بالله العظيم .

2- حرّر القول في كل من:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
القول الأول : قرئ بكسر القاف، أي: ومن عنده في زمانه من أتباعه من كفّار القبط.
القول الثاني : قرئ بفتح القاف أي ومن قبله من الأمم المشبهين له .

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
القول الأول :نفخة القيام لربّ العالمين والبعث والنّشور ذكره ابن كثير والسعدي .
القول الثاني : النّفخة الأخيرة ذكره ابن كثير
القول الثالث :النفخة الاولى ذكره الأشقر في تفسيره .
وسبب نعتها بالواحده
لأنّ أمر اللّه واحد لا يخالف ولا يمانع، ولا يحتاج إلى تكرارٍ وتأكيدٍ.

3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية)
هو اسم جنس بمعنى كل امة كذبت الرسول فكأنما كذبت جميع الرسل كما قال تعالى ( كذبت عاد المرسلين)
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
لإن نوح عليهم السلام استعمل كل أنواع الدعوة وأساليبها مع قوه بالسر والعلن والصباح والمساء ولكنهم استكبر وغطوا اذانهم ولم يسمعوا وجلس فترة طويلة في الدعوة ولكن لم يؤمن معه الا قليل لذلك دعا عليهم .

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال سبحانه و تعالى( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) سورة المعارج

وبارك الله فيكم على جهودكم

أحسنت سددك الله وبارك فيك.
الدرجة : أ
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 08:08 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
السؤال العام :
- اذكر مااستفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول .

• ينبغي على الداعي أن يكون في دعوته مجرّداً من حظوظ نفسه، بل يكون قصده هداية الخلق، وبيان الحق سواءً استجابوا أم لم يستجيبوا، وحرصاً وخوفاً عليهم من عذاب اللّه، قال تعالى : { إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم }.
• الدعوة لفعل الأوامر بالتوحيد وإقامة شرع اللّه بترك ماحرّم اللّه واتّباع سبيله، قال تعالى: { أن اعبدوا اللّه واتّقوه وأطيعون } .
• الصبر على الدعوة، والصبر على أذاها، قال تعالى: { قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً } .
• إنّ من أسباب الدعوة أنّ الإنسان يسلك ويبيّن المصالح الدنيوية مما يرغّب فيها في الدعوة إلى اللّه، قال تعالى : {[يرسل السماء عليكم مدراراً • ويمددكم بأموال وبنين] ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهاراً } .
• تنويع أسلوب الدعوة، والإكثار من الترغيب فيها، قال تعالى: { يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخّركم إلى أجل مسمّى .. } ثم الترهيب، قال تعالى: { إنّ أجل اللّه إذا جاء لايُؤخّر لو كنتم تعلمون } .


المجموعة الثالثة :

1- فسّر قوله تعالى : { فمالِ الذين كفروا قِبَلك مهطعين • عن اليمين وعن الشمال عزين • أيطمع كل امرئ منهم أن يُدخَل جنة نعيم • كلا إنّا خلقناهم مما يعلمون • فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنّا لقادرون • على أن نبدّل خيراً منهم ومانحن بمسبوقين } .

- يبيّن اللّه سبحانه وتعالى حال الكفار منكراً عليهم، الذين كانوا في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم؛ إذ أرسله رحمة وهدى للعالمين، وهم مشاهدون له، ولما أيّده به من المعجزات الباهرات، ثم مع هذا كلّه، يفرّون منه، ويتفرقون عنه، لايرغبون في كتاب اللّه عزّ وجلّ، ولاسنّة نبيّه صلى اللّه عليه وسلم، شاردون يميناً وشمالاً، { فمالِ الذين كفروا قِبَلك مهطعين }، أي دافع دفع هؤلاء الكفار الذين عندك يامحمد - صلى اللّه عليه وسلم - أن يُقبلوا ويسيروا إليك مسرعين، مادّي أعناقهم، ناظرين إليك باستهزاء، يتجمّعون عن يمينك وشمالك، مختلفين، جماعات متفرّقة، وعُصَب وحِلَق متنوعة؛ كلٌ بما لديه فرِح، قال تعالى: { عن اليمين وعن الشمال عزين }، ليس هذا فحسب؛ إنّما يتحدّثون ويتعجّبون ويتساءلون؛ أيطمع كل واحد منهم - هؤلاء الكفار - أن يُدخله اللّه جنة النعيم الدائم؟، قال تعالى: { أيطمع كل امرئ منهم أن يُدخَل جنة نعيم }،إذ ليس الأمر كما يطمعون؛ فكيف يطمع مَن فرّ عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - ونفر عن الحق، أن يدخل جنات النعيم، وهو لم يُقدّم سوى الكفر والجحود برب العالمین؟، هيهات هيهات لما يطمعون؛ فإنهم لا يدخلونها أبداً، فليس الأمر بأمانيّهم وبقوّتهم، فهم ضعفاء لايملكون لأنفسهم نفعاً ولاضرّاً، ولاموتاً ولاحياةً ولانشوراً، ثم قال تعالى مقرراً لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده؛ مستدلاً عليهم بالبداءة التي الإعادة أهون منها وهم معترفون بها، قال تعالى: { كلا إنّا خلقناهم مما يعلمون }، فاللّه سبحانه وتعالى خلقهم كغيرهم من المني القذر الضعيف الذي يعلمونه؛ ومع ذلك لم يؤمنوا، بل تكبّروا، فمن أين يتشرّفون بدخول جنة النعيم؟!. ثم أقسم اللّه سبحانه وتعالى، خالق السماوات والأرض، مسخّر الكواكب التي تبدو من مشارقها وتغيب من مغاربها، بمشرق كل يوم من أيام السنة ومغربه؛ قادر على أن يُعيدهم ويخلق ويستبدل أمثل منهم، وأطوع له ممن عصَوه، فاللّه سبحانه وتعالى ليس بمغلوب ولاعاجز إذا أراد أن يعيدنا، قال تعالى : { فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنّا لقادرون • على أن نبدّل خيراً منهم ومانحن بمسبوقين } .


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


2- حرّر القول في كل من :

أ- المراد باليوم في قوله تعالى: { تعرج الملائكة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } .

• القول الأول : مسافة مابين العرش العظيم إلى أسفل السافلين، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الثاني : الدنيا؛ مدة بقاء الدنيا منذ خلق اللّه هذا العالم إلى قيام الساعة، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الثالث : اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة، قاله ابن حاتم، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الرابع : يوم القيامة، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

- وبالنظر إلى الأقوال نجد أنّها متباينة، ولعلّ المراد باليوم هو يوم القيامة، وهذا مفاد وحاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


ب- المراد بالنار في قوله تعالى: { مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً ... } .

• القول الأول : نار الآخرة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
• القول الثاني : عذاب القبر، ذكره السعدي في تفسيره .
- وبالنظر إلى القولين نجد أنّ القول الأول هو الأظهر ولعلّه الراجح، وأنّ المراد بالنار هو نار الآخرة، وهو حاصل ومفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

3- بيّن مايلي :

أ- مراتب العلم .

- إنّ مراتب العلم كما ذكرها السعدي في تفسيره هي اليقينُ، واليقينُ مراتبه ثلاثة :
1- علم اليقين : هو العلم المستفاد من الخبر، وهو العلم الثابت الذي لايتزلزل ولايزول، وهو أعلى مراتب العلم .
2- عين اليقين : وهو العلم المُدرَك بحاسة البصر .
3- حق اليقين : وهو العلم المُدرَك بحاسة الذوق والمباشرة .


ب- المراد بالمعارج في قوله تعالى : { من اللّه ذي المعارج } .

- المراد بالمعارج : أي مصاعد السماء التي تصعد فيها الملائكة، وهذا يدل على جهته جلّ وعلا ذو العلو والجلال والعظمة والتدبير لسائر الخلق .

ج- الدليل على أنّ السماوات مبنية حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض .

- الدليل هو قوله تعالى : { ألم تر كيف خلق اللّه سبع سماوات طباقاً } .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أعتذر عن التأخير ... لم أكن أعلم أنّه يمكنني الإعادة والمشاركة لرفع الدرجة حتى یوم أمس .. جزاكم اللّه خيراً .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 08:11 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم تابع تتمة الاجابه على الاسئلة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الاجابه
1- أن مهمة الداعيه الاولي هي الدعوة إلي التوحيد وهذا ما أمر الله عزوجل به أنبيائه ومن بعدهم قال تعالى [ أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ]
2-أن على الداعيه أن يبين طريق الحق والنجاة للناس وينذرهم ويخوفهم من الكفر والهلاك أما الهدايه فلا يملكها إلا الله سبحانه قال تعالى [ قال يا قومى إنى لكم نذير مبين ]
3- أنه يجب على الداعيه أن يتعلم أساليب الدعوة إلى الله عزوجل وينوع فيها فمن تعلمها وأتقنها أمكنه ذلك من الوصول إلى مقصوده فا ختلاف البشر وطبائعهم يلزم الداعيه أن يدعو كل شخص بما يناسبه لكسب هدايته قال تعالى [ قال رب إنى دعوت قومي ليلا ونهارا].
4- أن معرفة الداعيه واطلاعه على سيرة الانبياء عليهم السلام وممن جاء بعدهم في الدعوة هو من الاسباب المعينة له على الثبات على الحق والصبر على الدعوة إلى الله عزوجل قال تعالى [ قال نوح رب إنهم عصونى واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ]
5- أن الداعيه لابد أن يضمن دعوته للناس بالدعاء لهم بالمغفرة ومما فيه خير الدنيا والاخرة لما في ذلك من كسب لقلوبهم وترغيبهم قال تعالى [ رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ]
أحسنت سددكِ الله.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 جمادى الأولى 1440هـ/9-01-2019م, 12:24 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
السؤال العام : اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الإجابة :
من الفوائد : 1- التنويع في أسلوب الدعوة لعل أحدها أن يفيد مع المدعو قال تعالى (ثم إني دعوتهم جهاراً ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ) .
2 – الصبر والاستمرار في الدعوة في كل الأوقات والأماكن قال تعالى : (قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً ) وقال تعالى ( ثم إني دعوتهم جهارا * ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ) .
3 – أن المطلوب من الداعية بذل السبب والجهد وليس مطالب بالاستجابة من المدعو قال تعالى ( فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ).
4 – ضرب الأمثلة المحسوسة للإقناع قال تعالى ( يرسل السماء عليكم مدرارا ...) .
5 – استخدام الترغيب والترهيب في الدعوة للتأثير في المدعوين قال تعالى ( يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ) .
6 – الاستعانة بالدعاء للمدعويين . قال تعالى ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات .. ) .

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.
الإجابة :
قال تعالى ( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين )
أي : يقول الله تعالى منكرا على الكفار في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقد شاهدوا ما جاء به من الهدى والمعجزات الباهرة ما لهم منطلقين مسرعين في النفور منك والتكذيب بك أيها النبي قال نحوه الحسن البصري .وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وقيل معنى ( مهطعين ) أي : مادّي أعناقهم ، مُديمي النظر إليك أيها النبي ، ذكره الأشقر . وقال العوفي عن ابن عباس : أي ينظرون . وقال قتادة : أي عامدين .
قال تعالى ( عن اليمين وعن الشمال عزين )
أي : عزين جمع عزة ، وقال ابن عباس : العزين : العصب من الناس ، عن أبي هريرة: رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ "رواه أحمد ومسلم .
معنى الآية : متفرقين يأخذون يمينا وشمالا لا يرغبون في كتاب الله ولا في نبيه صلى الله عليه وسلم يقولون : ما قال هذا الرجل ؟ ، قاله ابن جرير عن الحسن وقاله قتادة . ذكره ابن كثير وذكر نحوه السعدي والأشقر .
قال تعالى (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) )
سبب نزول هذه الآية . كان المشركون يقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلن قبلهم . ذكره الأشقر .
ومعنى الآية : أي سبب أطمعهم أن يدخلوا جنات النعيم وهم قد فروا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفروا عن الحق وجحدوا بربهم ؟ كلا بل مأواهم الجحيم .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال تعالى (كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) )
( كلا ) أي : ليس الأمر بأمانيهم ولا إدراك ما يشتهون بقوتهم . ذكره السعدي .
( إنا خلقناهم مما يعلمون ) أي : من ماء دافق وهو المنيّ الضعيف يخرج من بين الصلب والترائب ، فهم ضعفاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ، فلا ينبغي لهم هذا التكبر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
أخرج أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ : ( فمال الذين قبلك مهطعين ... كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ) ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه ، ووضع علبها أصبعه وقال : " يقول الله : ابن آدم ، أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه ! حتى إذا سوّيتك وعدّلتك ، مشيت بين بردين ، وللأرض منك وئيد ، فجمعت ومنعت ، حتى إذا بلغت التراقي أنى أوان الصدقة " ذكره الأشقر .
قوله تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) )
*جاء في ابتداء القسم بـ ( لا ) النافية ليدل على أن المقسم عليه نفي ، وهو الرد على زعم الكفار الفاسد في نفي يوم القيامة ، وأنه لا معاد ولا حساب . ذكره ابن كثير . وذكر الأشقر : ( فلا أقسم ) أي : فأقسم
*المقسم به : رب المشارق والمغارب . أي : الذي خلق السموات والأرض وجعل مشرقا ومغربا ، وسخر الكواكب تبدو من مشارقها وتغيب من مغاربها وما في ذلك من الآيات الباهرات على البعث .ذكره ابن كثير والسعدي . وذكر الأشقر أي : مشرق كل يوم من أيام السنة ومغربها .
*المقسم عليه : إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم . أي : نعيدهم بأبدانهم يوم القيامة خير من هذه ، فإن قدرته صالحة لذلك . كما قال تعالى ( وننشئكم فبما لا تعلمون ) .ذكره ابن كثير والسعدي . وذكر ابن كثير والأشقر معنا آخر اختاره ابن جرير هو : أن نخلق أمثل منهم ، وأطوع لله ممن عصوه ، ونهلك هؤلاء وجعلها ابن كثير كقوله ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) لكنه قال : والمعنى الأول أظهر لدلالة الآيات الأخر عليه .
قوله تعالى ( وما نحن بمسبوقين ) أي : بعاجزين ولا مغلوبين فإذا أردنا أن نعيده ما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا ، بل نفعل ما أردنا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
أحسنت بارك الله فيك ، ولا يلزم أن تذكر المفسرين، ويكفي أن تشرح الآيات بما اتضح لديك من تفاسيرهم بأسلوبك.
2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
الإجابة :
ذكر ابن كثير في المراد باليوم أربعة أقوال :
الأول : المسافة بين ارتفاع العرش عن مركز وسط الأرض السابعة وهو قرارها ، وقدرها مسيرة خمسين ألف سنة .
ذكر ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ قال: غلظ كلّ أرضٍ خمسمائة عامٍ، وبين كلّ أرضٍ إلى أرضٍ خمسمائة عامٍ، فذلك سبعة آلاف عام. وغلظ كل سماء خمسمائة عامٍ، وبين السّماء إلى السّماء خمسمائة عامٍ، فذلك أربعة عشر ألف عامٍ، وبين السّماء السّابعة وبين العرش مسيرة ستّةٍ وثلاثين ألف عامٍ، فذلك قوله: ( في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ ) . ذكره ابن كثير .
الثاني : المسافة التي تعرج إلى الله فيها الملائكة والأرواح ، وأن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة ، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حُدّ لها وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى . ذكره السعدي .
الثالث : مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة .
ذكر ابن أبي الدنيا عن مجاهد : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : الدنيا عمرها خمسين ألف سنة . وذلك عمرها يوم سماها الله تعالى يوم ( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم ) قال : اليوم : الدنيا .
الرابع : هو اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة ، وهو قول غريب جدا .
ذكر ابن أبي حاتم ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال محمد بن كعب : هو يوم الفصل بين الدنيا والآخرة.
الخامس : اليوم هو يوم القيامة ، مدة موقف العباد للحساب . وأن الله تبارك وتعالى يظهر لعباده في يوم القيامة من عظمته وجلاله وكبريائه ما هو أكبر دليل على معرفته ، مما يشاهدونه من من عروج الأملاك والأرواح صاعدة ونازلة بالتدابير الإلهية والشؤون في الخليقة ، في ذلك اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة من طوله وشدته ، لكن الله تعالى يخففه على المؤمنين مقدار ما بين الظهر والعصر . قاله : ابن عباس وعكرمة والضحاك وابن زيد
ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : يوم القيامة . إسناده صحيح ، ورواه الثوري عن عكرمة أيضا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
الإجابة :
مما ورد في المراد بالنار في الآية :
1 – أي : نقلوا من تيار البحار بعد الغرق إلى حرارة نار الآخرة . ذكره ابن كثير والأشقر .
2- مع غرقهم ذهبت أرواحهم للنار والحرق . ذكره السعدي .
3 – المراد عذاب القبر . ذكره الأشقر .
هما قولان ذكرهما الأشقر: إما نار جهنم أو عذاب القبر.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
الإجابة :
للعلم مراتب ذكرها السعدي هي :
1 – علم اليقين : وهو العلم المستفاد من الخبر .
2 – عين اليقين : وهو العلم المدرك بحس البصر .
3 – حق اليقين : وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة .

ب: المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
الإجابة :
في المراد بالمعارج أقوال :
1 – العلو في درجات السماء . مجموع ما قاله : ابن عباس ومجاهد . ذكره ابن كثير والأشقر .
2 – أي : الفواضل والنعم . قاله : قتادة . ذكره ابن كثير .بإمكانك الجمع بين هذا القول والذي يليه.
3 – أي : العلو والإجلال والعظمة والتدبير لسائر الخلق . ذكره السعدي والأشقر .

ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.
الإجابة :
الدليل قوله تعالى ( يوم تكون السماء كالمهل ) وهو الرصاص المذاب من تشققها وبلوغ الهول منها كل مبلغ .ذكره السعدي والأشقر .
وقوله تعالى ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) أي تضطرب وتمور وتتشقق ويتغير لونها ، وتهي بعد تلك الصلابة والقوة العظيمة . ذكره السعدي .
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 8 جمادى الأولى 1440هـ/14-01-2019م, 03:19 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
المستفاد في فقه الدعوة من قصة نوح:
1- من قوله تعالى "إني لك نذير مبين" فيه أن الداعية قد يستخدم اسلوب التخويف والنذارة موضحا مآل من لا يوحد الله ولا يطيع الله تعالى
2- على الداعي أن يكون واضح المنهج كما قال تعالى على لسان نوح "أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون"
3- على الداعية أن يوضح جزاء الطاعة بالترغيب مثل قوله تعالى:" يغفر لكم من ذنوبكم.."
4- الصبر والاستمرار في الدعوة من قوله تعالى :"إني دعوت قومي ليلا ونهارا"
5- تنويع أساليب الدعوة على حسب الحال فقد يدعوا سرا وجهرا وترغيبا وترهيبا "ثم إني أعلنت لكم وأسررت إسرارا" "يرسل السماء عليكم مدرارا.." "مالكم لا ترجون لله وقارا"
6- على الداعي أن يذكرهم بنعم الله وآياته "وقد خلقكم أطورا..."
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
ذكر هنا اهل الشقاء لسوء أعمالهم يؤتون كتابهم في شمالهم خزيا وعارا فيندمون ويتمنون لو لم يؤتوا كتابهم حسرة على سوء مآلهم
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
ويتمنى لو أنه لم يعلم حسابه
يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
ويتمنى أن موتته في الدنيا أن تكون لا بعث بعدها ولا حساب
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
لم ينفعني مالي في دفع العذاب عني بل هو وبال عليه محاسب عليه من أين اكتسبه وكيف أنفقه
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
ذهب ولم ينفعني جاه ولا سلطان ولا ملك في دفع العذاب
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
هذا أمر لله من زبانية جهنم بأن يلقوا في عنقه الأغلال
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
ويلقوه في جهنم وقلبوه فيها ليصلى حميمها
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
ثم في هذه السلسلة التي ذرعها سبعون ذراع قال كعب الأحبار الحلقة منها قدر حديد الدنيا يسلك فيها أي تدخل من دبره وتخرج من فيه
نعوذ بالله من هذا العذاب

2: حرّر القول في كل من:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
قبله قرئت بقراءتين:
- كسر القاف والمراد بها ومن عنده من أهل زمانه – فيكون تفسير الآية،
أن فرعون ومن تبعه من الأقباط في زمانه وقوم لوط وكل المكذبون بالرسل أتوا بالأفعال الخاظئة من تكذيب لرسل الله تعالى وإتيان المعاصي.
- فتح القاف والمراد بها ومن قبله من الأمم المشابهة - فيكون تفسير الآية،
أن فرعون ومن قبله من الأمم الشبيه له في فعله مثل قوم لوط وكل المكذبون بالرسل جاءوا بالأفعال الخاظئة من تكذيب لرسل الله تعالى وإتيان المعاصي.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
1- نفخة البعث والنشور والقيام من القبور وانبات الأرض للأجساد واتحاد كل جسد بروحه
وأكد أنها واحدة لأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع

3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
رسول هنا اسم جنس والمقصود كل من بعث له رسول وعصاه القوم أي كل رسول أرسل لقوم وعصوه وكذبوه فحق لهم العذاب.

ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
دعا نوح على قومه لما أيس من إيمانهم بعد أن أوحى له الله بذلك ذكر ذلك الأشقر

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
الآية قوله تعالى : (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) أي فمن ابتغى وراء الزوجات وملك اليمين محرم لأنها زوجة غير مقصودة

عذرا على التأخير وربي ييسر لي الانتظام

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 جمادى الأولى 1440هـ/19-01-2019م, 09:36 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

إجابات أسئلة المجموعة الأولى :
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

1- يجب أن تكون نظرة الداعي إلى المدعوين نظرة رحمة وخوف عليهم، يقول الله تعالى :" إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " قال ابن كثير : (فأَخْبَرَ تعالى أنَّه أرْسَلَه إلى قَوْمِه رَحمةً بهم)
2- الابتداء في الدعوة بالدعوة الى التوحيد ثم ما يليه من الأوامر والنواهي لقول الله تعالى : " أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون " فأمر بإفراده بالعبادة ثم تقواه باجتناب المعاصي وطاعته فيما أمر به
3- تنوع أساليب الدعوة وتكرارها وعدم اليأس والصبر يؤخذ هذا من قوله تعالى : "قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا " ومن قوله :"ثمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا "
4- الجمع بين الترغيب والترهيب،فذكر الإنذار ( أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم ) ثم رغب بالمغفرة والثواب فقال :"يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى" وقال: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"
5- الاستعانة بالله في الدعوة واللجوء اليه وطلب العون والمغفرة منه." رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا "
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.


قوله تعالى : "قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)"
يقول نوح شاكيا الى الله تعالى قومه أنهم عصوه وكذبوه واتبعوا أبناء الدنيا الغافلين وهم الملأ منهم الذين متعوا بالمال والولد استدراجاً فزادوا بهم (خساراً) أي هلاكاً وتفويتاً للأرباح.
قوله تعالى :"وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)"
أي أن أولئك الملأ مكروا باتباعهم في تسويلهم لهم أنهم على الحق"مكراً كباراً" أي كبيراًعظيماً.

قوله تعالى:"وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)"
وقالوا لهم جاثين لهم على التمسك بالشرك لا تدعوا آلهتكم وسمو تلك الآلهة بأسمائها وهي في الأصل كانت أسماء لرجال صالحين صوروهم قومهم بعد مماتهم ونصبوا تلك التصاوير في مجالسهم ليذكروهم وينشطوا على الطاعة حتى طال عليهم الأمد فجاء غيرهم فعبدوها.

قوله تعالى:" وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)" .
وقد أضل كبارهم ورؤسائهم بدعوتهم خلقاً كثيرا عن الحق وقيل المقصود بهم الأصنام أضلت خلقاً كثيراً معهم ممن جاء بعدهم. ودعا نوح عليهم فقال:" ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً" لتمردهم وعنادهم فإنهم يصدون عن دعوة الرسول بغير حق.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
للمفسرين في المراد "بالسائل" قولان:
1ـ هو النضر بن جارث، قول ابن عباس، نقله ابن كثير، وقول الأشقر.
2ـ المقصود الكفار، قول آخر لابن عباس، وقال به السعدي.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
للمفسرين في المراد "بالطاغية" أربعة أقوال :
1-المراد بها الصيحة، وهو قول قتادة، وابن جرير، وابن كثير، والسعدي، والأشقر
2-المراد بها الذنوب، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، نقله ابن كثير
3-هو الطغيان، قال به ابن زيد واستدل بقوله تعالى:"كذبت ثمود بطغواها"، نقله ابن كثير
4-أي عاقر الناقة، قاله السدي، نقله ابن كثير
واختار القول الأول ابن جرير.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
هي أسم من أسماء يوم القيامة، وسميت بهذا الاسم لأن فيه يتحقق الوعد والوعيد، ولأنها تنزل وتحق بالخلق، وتظهر بها حقائق الأمور فهي يوم الحق.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أضافه إليه على معنى التبليغ لأن الرسول من شأنه أن يبلغ عن المرسل، ولهذا أضافه في سورة التكوير الى الرسول الملك "إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ}أي جبريل عليه السلام.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
يتبين هذا في آيات سورة الحاقة كما يلي:
1- إقسام الله تعالى بجميع المخلوقات مما يبصره الناس ومما لا يبصرونه أي بكل شيء ومن ذلك نفسه المقدسة على أن القرآن هو حق وأنه كلام الله نزله على رسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى :" فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ"
2- تنزيه الله تعالى لهذا القرآن ان يكون قول شاعر أو كاهن،" * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ * وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ " ولو تفكروا وعلموا من حال النبي صلى الله عليه وسلم وحال القرآن لعرفوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر ولا كاهن ولعلموا أن هذا القرآن ليس بقول شعر أو كهانة أيضاً.
3- تأكيده سبحانه وتعالى أن هذا القرآن منزل من عنده هو فقال تعالى:" تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
4- أنه لو كان هذا القرآن كلام النبي صلى الله عليه وسلم وافتراءه لعالجه الله بالعقوبة ولن يجد له من دونه من ولي ولا نصير كما قال تعالى : "وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ".

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 جمادى الأولى 1440هـ/20-01-2019م, 11:57 PM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1. التنويع بين أسلوب الترغيب والترهيب، حيث قال تعالى على لسان نوح: {يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، وقال: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}.
2. الاستمرار في الدعوة وعدم اليأس، قال تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا}.
3. مراعاة الأسلوب المناسب للدعوة بين السر والجهر، قال تعالى: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا}.
4. الدعوة بأسماء الله وصفاته، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}.
5. بيان قدرة الله، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا..}.
6. التذكير بنعم الله، قال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا * لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا}.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) )
يخبر تعالى عن حال الشقي يوم القيامة حيث يُعطى كتاب أعماله التي عملها في الدنيا بيده الشمال، وهذا إعلام له بالخسارة الأبدية والبشارة بدخول النار، فيقول خوفا وأسًى على نفسه بعد أن يرى ما فيه من سوء عمله: يا ليتني لم أعط كتابي. وأنّى ينفع الندم والتمني يوم لا ينفع الندم!

تفسير قوله تعالى: (وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27))
ثم يعقّب بالتمني عديم النفع فيقول: ويا ليتني لم أعلم بحسابي وجزائي، لأنه أصبح وبالا علي، فيا ليت موتتي في الدنيا كانت هي الموتة الأخيرة التي لا حياة بعدها ولا بعث ولا جزاء ولا حساب.

تفسير قوله تعالى: (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29))
ثم أخذ يتأمل ما حوله من مال وجاه، وكان يرجو نفعها، ولكن خيّبت ظنه، بل كانت شؤما عليه ونكاية في عذابه، فقال متحسرا: لم يدفع مالي العذاب عني لأني لم أقدّمه للآخرة، وذهب عني جاهي ووملكي فلم ينفعني، وضلّت عني حجتي فخذلتني.

تفسير قوله تعالى: (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31))
فبعد أن تُقام الحجة على الشقي ويوقن بالهلاك يأمر الله تعالى ملائكة العذاب أن تأخذه أخذا عنيفا فتجمع يديه إلى عنقه ثم تضع الأغلال عليها ليُخنق بها، ثم يأمرهم الله بإلقائه في النار وغمره فيها وتقليبه على جمرها ولهبها ليصالي حرّها.

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) )
ثم يأمر الله ملائكة العذاب أن تُري ذلك الشقي أشد العذاب في نار جهنم، وهو بأن ينظموه في حِلقٍ من الجحيم قد بلغت غايتها من الحرارة، يبلغ طولها سبعون ذراعا، وذلك بأن تُدخل في دبره فتحرج من فيه، حتى لا يستطيع الوقوف، فيظلّ معلّقا في ذلك العذاب الشديد -نسأل الله السلامة-.


2: حرّر القول في كل من:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
قرئت {ومن قبله} على قرائتين:
الأولى: بكسر القاف وفتح الباء، وهي قراءة أبو عمرو والكسائي، ويكون المعنى على هذه القراءة: وجاء فرعون ومن معه من الكفار في زمانه.
الثانية: بفتح القاف وإسكان الباء، وهي قراءة الباقين، ويكون المعنى على هذه القراءة: وجاء فرعون ومن سبقه من الأمم المماثلين له.
ولا تعارض بين المعنيين، إذ كل قراءة لها معنى صحيح، فالحق أن فرعون وقومه ومن سبقهم جميعهم أتوا بالخاطئة.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
اختلف العلماء في المراد بها على قولين:
1. النفخة الأخيرة -وهي نفخة البعث والنشور-: ذكره ابن كثير عن الربيع، وذكره السعدي.
2. النفخة الأولى: ذكره الأشقر.
والقولين مختلفين اختلاف تضاد، وقد رجح ابن كثير القول الأول، واستدل بسياق الآيات، حيث قال تعالى بعد ذلك: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}، وهذه من آيات يوم القيامة.

أما سبب نعتها بالواحدة فهو لبيان أن الله يأمر بها مرة واحدة فيُطاع ولا يُعصى ولا يُخالف، فلا يحتاج ذلك الأمر إلى تكرار وتأكيد.


3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
المراد به رسول كل قوم أُرسل إليهم، فرسول هنا اسم جنس، ومن كذّب رسوله فقد كذّب بجميع الرسل لأن جميع رسل الله أُرسلوا لذات الأمر وهو الدعوة إلى توحيد الله U، فمن كذّب رسوله الذي أرسله الله إليه فقد كذّب بالجميع، ومن أدلة ذلك قوله تعالى: {كذّبت قوم نوحٍ المرسلين}، وهم حينئذ كذّبوا رسولهم فقط، لكن جعلهم مرسلين، لأنهم في حكم من كذّب بالجميع.

ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
1. عصيانهم أمر الله الذي جاءهم به، قال تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي}.
2. طاعتهم أمر كبرائهم وأغنيائهم ممن أضلتهم أموالهم وأولادهم، قال تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}.
3. عنادهم ومحاولتهم قتله u، قال تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا}.
4. استمرارهم على عبادة الأوثان من دون الله، قال تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}.
5. إضلالهم غيرهم من الناس، قال تعالى: {وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا}، فقد خشي نوح u من إضلالهم أيضا للأقوام الذين يأتون بعدهم إن استمر نسل هؤلاء، قال تعالى: {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا}.

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
الآيات الدالة على حرمة نكاح المتعة هي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}، فلمّا بيّن الله الحالات التي يجوز فيها النكاح وهي الأزواج وملك اليمن، دلّ ذلك على أن ما سوى ذلك محرم وهو اعتداء على حرمات الله، ومن ذلك نكاح المتعة.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 جمادى الأولى 1440هـ/26-01-2019م, 09:19 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:


منى حامد ب
أحسنتِ وفقكِ الله.
2: خلطتِ القول الثاني بالأول.
ب: فاتك تحرير القول في المسألة؛ انظري هنا #9.
3: السبب الأهم لدعوة نوح على قومه: أنه من كثرة خلطتهم وطول معاشرتهم علم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم،
كما قال تعالى على لسان نوح {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } )



آسية أحمد أ
أحسنتِ وفقكِ الله.
2: الطغيان هو تجاوز الحد، وابن زيد أراد تجاوز الحد في العصيان فيجمع مع القول الثاني " الذنوب ".


ريم الزبن أ
أحسنتِ وفقكِ الله.


خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24 جمادى الأولى 1440هـ/30-01-2019م, 10:09 PM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسيرسورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
· أولى المهمات وأول مايدعو إليه الداعي الدعوة إلى عبادة االله وحده لاشريك له ‘ قال تعالى : { قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ}
· على الداعي أن يبين للناس فضل وثمرات التوحيد ، قال تعالى :{ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}
· الحكمة في الدعوة إلى الله إن نوحاً لم رأى أن قومه يحبون الدنيا أرشدهم إلى الإستغفار ليحصل لهم االمال والولد ، قال تعالى : {) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَعَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}

· على الداعي أن يبين الدلائل التي تدل على إستحقاق الله للعبادة ، قال تعالى : { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًاوَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)}



المجموعة الثانية:
1- فسر قوله تعالى :
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِه فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَاحِسَابِيَهْ (26) يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوه.}
بعد أن ذكر الله حال السعداء الذين يعطون صحف أعمالهم بأيمانهم ومآلهم ، عقب بذكر حال الأشقياء الذين يعطون كتب أعمالهم بشمالهم فقال :{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} تمييزًا وخزيًا وفضيحة {فَيَقُولُ} ندمًا وهمًا لما رأى في الصحيفة من سيئات ويبشر بدخول النار والخسارة الأبدية {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ* وَلَمْ أَدْرِ مَاحِسَابِيَهْ}أي : ياليتني لم أبعث ولم أحاسب ولم أعلم ماجزائي {يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ}ياليت الموتة التي متها كانت القاضية ولم احيا بعدها أبدًا {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}لم يدفع عني مالي من عذاب الله شيئاً {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ}ذهب واضمحل سلطاني وجنودي الكثيرة والجاه والمنصب ، وقيل السلطان : الحجة ، أي ذهبت حجتي فلم يعد لي حجة .
فحينئذٍ يؤمر بعذابه فيقل للزبانية الغلاظ الشداد {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} أي اجعلو في عنقه غلاً يخنقه ، {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ} أي: أدخلوه في لجحيم واغمروه فيها ليصلى حرها .{ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ } من سلااسل لجحيم في غية الحرارة ، {ذَرْعُهَا} أي طولها { سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوه.}بأن تدخل في دبره وتخرج من فمه ، نسأل لله السلامة والعافية .


*********************************************************

2- حرر القول في كل من :
أ‌. القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
في الآية قراءتان ذكرهما ابن كثير :
- الأولى : ( قِبله ) بكسر القاف ، أي من عنده في زمنه من أتباعه من كفار القبط
- الثانية : (قَبْله ) بفتح القاف ، اي من قبله من الأمم الكافرة وهي قراءة لجمهور .


ب‌. المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتهابالواحدة
في ذلك قولان :
1- نفخة البعث والنشور والقيام لرب العالمين ، قول ابن كثير والسعدي .
2- النفخة الأولى، قول الأشقر .
الراجح: قال ابن كثير والظاهر ماقلناه ،ولهذا قال ههنا :{وحملت الأرض والجبال فدكتا دكتًا واحدة }
وسبب نعتها بالواحدةلأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع ولا يحتاج إلى تكرار وتأكيد .

*********************************************************

3- بين مايلي :
أ‌. المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}
اسم جنس ، أي أن كل من هؤلاء الأمم الكأفرة قوم صالح وقوم هود وقوم موسى وقوم لوط كذبوا ا لرسول الذي أرسل إليهم ومن كذب برسول الله فقد كذب بجميع الرسل كما قال تعالى : ( كذبت قوم نوح المرسلين ) ، وقال : ( كذبت ثمود المرسلين )
ب‌. سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
دعا نوح عليه السلام على قومه كما قفال عزوجل {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} وذلك بسبب كثرة مخالطته بهم وخبرته بهم وبأخلاقهم ،
علم نتيجة بقاؤهم وأن بقاؤهم مفسدة لهم ولغيرهم ، كما قال : (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًاكَفَّارًا)
ت‌. الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال تعالى :{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَىوَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)}أن من ابتغى غير الزوجة وملك اليمين فأولئك هم المتجاوزون ما أحل الله إلى ماحرم الله ومن ذلك نكاح االمتعة .

***************************************************************
والحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 26 جمادى الأولى 1440هـ/1-02-2019م, 11:23 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.


1-على الداعي أن ينوع في أساليب دعوتة لأن الناس يتفاوتون في تأثرهم بأساليب الدعوة فمنهم من تنفعه الدعوة سرا ومنهم من يتأثر بها جهرا ومنهم من ينفعه الترغيب في ثواب الآخرة والبركة في نعم الدنيا ومنهم من يرهبه التخويف من عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة "ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)
2-على الداعي أن يصبر على دعوة قومه وألا ييأس من قبول الناس للحق وليعلم أنه ليس عليه هداهم وإنما عليه البلاغ ومواصلة الدعوة بلا كلل فلبث سيدنا نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ليل نهار" قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)"
3-بيان آيات الله البينات ودلائل قدرته في الكون من أعظم أساليب الدعوة "وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)
4-على الداعي أن يعلم أنه لا يجوز له أن يدعو بالمغفرة لغير المؤمنين ولو كانوا من أهله وذوي قرابته ".... وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا ...(28)" وفي التوبة"ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربي من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"
5-يستجب للداعي خاصة وللمؤمن عامة الدعوة بالمغفرة لعامة المؤمنين الأحياء منهم والأموات السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين ".....وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ...(28)"
6-على الداعي خاصة والمؤمن عامة ألا يصاحب إلا مؤمنا ولايأكل طعامه إلا تقي لأن الصاحب ساحب رَبِّ ".... وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا ...(28)"
7-ألا تشغل الدعوة الداعي عن بروالديه فبرهما مقدم "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ...... (28)"
8-أن الداعي يخالط قومه ولا يعتزلهم مهما بالغوا في التكذيب حتى يعرف ما الذي يصلحهم وما الذي يرهبهم وما الذي يرغبونه فقد خالط نوح قومه حنى أنه تنبأ بما سيصيرون إليه لو تركوا بلا عقاب "وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)"
9-قوام دعوة الداعي إلى الله وأساسها هي الدعوة لتوحيد الخالق وإخلاص العبادة له وحده فبها أرسل الرسل ولها أنزلت الملائكة والكتب ولأجلها أخذ الله الطغاة الغابرين "أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3)"

المجموعة الرابعة:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.


أقسم الله تعالى في في مفتتح السورة بالحاقة التي هي من أسماء يوم القيامة ثم ذكر نماذج من أحوال وأهوال يوم القيامة في الدنيا وهي العقوبات التي حلت بالأمم السابقة منها قوم ثمود ثم قوم عاد والنموذج الثالث والرابع هو ما معنا في الآيات فرعون وقومه وقوم لوط:

وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) أي كما كذبت عاد وثمود الرسل ونفوا البعث والجزاء ورفضوا توحيد الإله ،كذب فرعون وقومه وكذبت قوم لوط
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) فعصت وكذبت كل أمة رسولها المرسل إليها وفي تكذيبها هذا تكذيب لكل المرسلين لأن رسالتهم جميعا واحدة وهي رسالة التوحيد والإسلام
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)ثم يذكر المولى عز وجل النموذج الخامس من الأمم المكذبة وهم قوم نوح ويمتن على عبيده ويذكرهم بنعمه عليهم أن أنجاهم في أصلاب أبائهم يوم الطوفان في حين أغرق الطاغين
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)يتابع الله امتنانه على أمة محمد أن ترك لهم من جنس السفينة ما يذكرهم بطوفان نوح وبشدة عقابه وقوة أخذه ليتذكر كل ذي لب أن الله نجاه في حين أغرق غيره وأن أخذه أليم شديد

2: حرّر القول في كل من:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.

1-عتت على عاد وجاوزت الحد حتى نقبت عن أفئدتهم قول قتادة ذكره عنه ابن كثير وذكره كذلك السعدي
2-عتت على خزانها وهم الملائكة الموكلون بها حتى خرجت عن السيطرة فجاوزت الحد قول علي وغيره ذكره عنهم ابن كثير ووذكره كذلك السعدي

ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
1-بفتح النون: فتكون بمعنى علم أو غاية أو راية منصوبة وهي قراءة الجمهور :قال به ابن عباس ومجاهد وأبو العالية ويحي بن أبي كثير ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك السعدي والأشقر
فيكون المعنى كأنهم يخرجون من القبور مسرعين بإتجاه علم أو غاية أو راية منصوبة يبتدرون ويتسابقون إليها كما كانوا يفعلون في الدنيا من الإسراع في الإلتفاف تحت أي راية سوى التوحيد

2-ضم النون:فتكون بمعنى صنم على قراءة الحسن البصري ذكره ابن كثير
فيكون المعنى كأنهم في إسراعهم إلى الموقف في الآخرة يفعلون كما كانوا يفعلون في الدنيا يبتدرون النصب إذا عاينوه ويبتدرونه أيهم يستلمه أولاً

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

تفيد الدعاء :والمعنى داعى داع على نفسه واستعجل بعذاب لامحالة ذكره الأشقر

ب: معنى {ريح صرصر}.
شديدة البرد:قول قتادة والربيع والسدي والثوري والضحاك ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك السعدي والأشقر

ج: خطر الابتداع.
الابتداع هو استحداث عبادة في الدين لم يأمر بها الشرع وهو عكس الاتباع وهو التزام الشرع فيما جاء به من أوامر ونواهي
وفي الحديث ".....وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"

والبدعة خطرها عظيم فهي تقود إلى الشرك والخروج من الملة كما حدث مع قوم نوح
(وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
ود وسواع يغوث ويعوق ونسرا ،هذه أسماء رجال صالحين كانوا بين سيدنا آدم وسيدنا نوح لما ماتوا زين الشيطان لقومهم أن أن يصورهم ليكون أنشط لهم في العبادة والطاعة ثم أنشأ الله قوم أخرين وسوس إليهم الشيطان أن أباءهم كانوا يعبدونهم ويستسقون بهم فعبدوهم من دون الله
*فالبدعة هي كانت أولى خطوات الشيطان نحو الشرك فمن تبعه قاده للنار"....ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"البقرة

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 جمادى الآخرة 1440هـ/6-02-2019م, 06:24 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:


عفاف نصر أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
لو نوعت الأفكار في الفوائد السلوكية.


وسام عاشور ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
سؤال التفسير: تفسيرك للآية بجملة واحدة لا يصح ويفوتك كثير من المسائل مثل: المراد بمن قبله،
ولم يتضح ويتحدد معنى " المؤتفكات - أخذة رابية - الجارية - أذن واعية "


- خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 19 رجب 1440هـ/25-03-2019م, 04:54 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة السؤال العام 🌹

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

من فقه الدعوة في دراسة سورة نوح :

1- الجهر بالحق واﻹنتساب إليه وبيان موقف الشخص منه بوضوح ، وذلك من قوله _تعالى_ " قال يا قوم إني لكم نذير مبين " .
2- التبشير في بداية الدعوة فالنفس تميل لما يرضيها و هذا لا ينافي كون ان هناك انفس لا تأتي إلا بالوعيد ، ولكن الغالب يلين للتبشير ، وذلك من قوله _تعالى_ : " يغفر لكم ذنوبكم .. "
3- الدعوة في كل اﻷحوال واﻷوقات واﻷماكن ، وعدم الاقتصار على شئ معين ، فالداعية الحق الذي يريد تنفيذ المهمة لا إبراء الذمة ، فيستغل كل فرصة للدعوة وايصال رسالته ، وذلك من قوله _تعالى_ : " قال رب اني دعوت قومي ليلا ونهارا " ، " ثم إني دعوتهم جهارا * ثم إني أعلنت لهم واسررت لهم إسرارا " .
4-محاجاة المدعو بالواقع الذي يحيط به ودعوته للتفكر فيه ﻷنه أحد سبل الوصول لعظمة الخالق وقدرته ، وذلك من قوله _تعالى_ : "مالكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوارا * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ... "


🌹 إجابة أسئلة المجموعة الأولى 🌹


1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)}

" قال نوح ربي إنهم عصوني واتبعوا من لم يزدخ ماله وولده إلا خسارا "
شكى سيدنا نوح لربه وهو العليم الخبير سوء رد فعل قومه بالرغم من أنه بذل كل ما يستطيع من جهد في سبيل تبليغ الدعوة ، و بأنهم اتبعوا ما يؤدي بهم إلى الهلاك والخسران .

" ومكروا مكرا كبارا "
اي وإزداد اتباعهم للباطل على قناعة منهم أنه حق .

" وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونصرا "
أي حذر رؤساءهم أتباعهم من اتباع نوح ونبهوا على ألا يتركوا ما وجدوا عليه أباءهم وأسلافهم .

" وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا "
قيل بأن هذه اﻷصنام أضلت الكثير وخدعتهم بعبادتهم ، وقيل بأن الرؤساء أضلوا بهذه اﻷصنام أتباعهم ، وختمت اﻵية بدعاء ألا يري الله الحق لهؤلاء الضالين المضلين .



2. حرّر القول في كل من:


أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

ورد في السائل أقوالا :
-اﻷول : الذي يستعجل العذاب الواقع ، ذكره ابن كثير والسعدي .
-الثاني : الداعي الذي دعى بعذاب واقع يقع في اﻵخرة ، ذكره ابن كثير واﻷشقر .
-الثالث : النضر بن الحارث بن كلدة ، ذكره ابن كثير واﻷشقر .
-الرابع : واد في جهنم يسيل من العذاب يوم القيامة ، أورده ابن كثير وذكر رده .
-الخامس : الكفار المعاندين ، ذكره ابن كثير .
👈 والراجح اﻷول لدلالة السياق عليه .


ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.

ورد في المراد بالطاغية أقوالا :
-اﻷول : الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد ، ذكرها ابن كثير والسعدي واﻷشقر .
-الثاني : الذنوب وما تضمنته من طغيان ، ذكرها ابن كثير .
-الثالث : عاقر الناقة ، ذكرها ابن كثير .
👈 واختار ابن جرير القول اﻷول .




3. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

المراد بالحاقة : يوم القيامة ، فهي اسم من أسماءه .
وسمي بالحاقة ﻷنه يوم الحق تظهر فيه الحقائق وخفايا الصدور و يتحقق فيه الوعد والوعيد .


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

أضيف القول على النبي _صلى الله عليه وسلم_ على معنى التبليغ ، ﻷنه من شأن الرسول أي يبلغ ما أرسل به من ربه .
وقيل بأن القول يقصد به تلاوة النبي _صلى الله عليه وسلم_ .


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

وهذا يستدل عليه من قوله _تعالى_ : " ولو تقول علينا بعض اﻷقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا عنه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين "

حيث وضح الله عزوجل أن النبي صادق في كل ما بلغ عن ربه ، ﻷنه لو فعل خلاف ذلك لكان أهلا للعقوبة ، ولكن شهد الله تبارك وتعالى على صدق النبي في دعوته .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20 رجب 1440هـ/26-03-2019م, 07:30 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- تكرار الدعوة دون كلل أو ملل فيها لعل من تدعوه يستجيب يوما فقوم نوحا لبث فيهم يدعوهم ليلا ونهارا لقوله تعالى:"قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا".
2- الإعراض والنفور من الداعيه الى الاسلام أمر وارد فهو حال الأنبياء فيتوجب على الداعيه الثبات عدم التراجع في دعوته لقوله تعالى:"فلم يزدهم دعائي إلا فرارا".
3- على الداعي التنوع في طرق دعوته الى الله لقوله تعالى :"ثم أني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا".
المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
كلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) اسم لجهنم لظى وهو عزوجل يصف في الآيه جهنم وشدة حرارتها ولاحيله للكافرين ولامهرب لهم عنها.
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16):اختلفو في تفسير معنى الآيه المراد فقد قال مجاهد يقصد بها جلدة الرأس وذكر ابن عباس أنه يقصد بها الجلود والهام. وقال مجاهدٌأيضا : ما دون العظم من اللّحم. وقال سعيد بن جبيرٍ: العصب. والعقب. وقال أبو صالحٍ: {نزاعةً للشّوى} يعني: أطراف اليدين والرّجلين. وقال أيضًا: نزّاعةً لحم السّاقين‘ وغير ذلك فهي تقطع عظامهم، ثمّ يجدد خلقهم وتبدّل جلودهم .
تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)أن النار تدعوا اليها من أعرض عن الحق وتولى عنه في الدنيا وعمل الأعمال المؤديه لها .
وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) أي جمع المال ومنع أداء حق الله فيه الواجب من الزكاه وإنفاقه في وجوه الخير.
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) أن الله يخبر عن جبلة وطبيعة الانسان التي هو عليها من شدة حرصه وخوفه وهلعه .
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) أخبر عن طيبع الانسان وأن العبد عند حصول الشر جزع دون صبر ولاتحمل لمايصيبه من فقر أو حاجه أو مرض .
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعا(21)واذا حصل للعبد خير وفرح به لم يؤدي حق الله فيه فلم ينفق ولم يشكر على النعمه .

2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
القول الأول: خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا اناسّاً قاله ابوصالح وذكره ابن كثير.
القول الثاني: جبريل ويكون من باب عطف الخاص على العام وذكره ابن كثير وذكره الاشقر.
القول الثالث: اسم جنس لأرواح بين أدم ذكره ابن كثير وأورد فيها حديث البراء في قبض الروح الطيبة وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي.
القول الرابع: ملك اخر غير جبريل وذكره الأشقر أيضا .


ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
ورد في مرجع الضمير قولان :
القول الأول: التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة قاله ابن جرير وذكره ابن كثير.
القول الثاني: القرآن والايمان به لحسرة في نفس الامر على الكافرين قاله أبو مالك وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والاشقر .

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ويقصد بالمداومة أي المحافظه على الصلوان بأركانها وواجباتها وشروطها في أوقاتها الواجبه أيضا ولايشغلهم عنها شاغل كما جاء في الصّحيح عن عائشة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "أحبّ الأعمال إلى اللّه أدومها وإن قلّ". وفي لفظٍ: "ما داوم عليه صاحبه"، قالت: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا عمل عملًا داوم عليه. وفي لفظ: أثبته.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
لايقوم بحق الله في عبادته وطاعته ولايقوم بحق العباد ونفعهم أيضا ،وذلكَ لأنَّ مَدارَ السعادةِ ومادَّتَها أمرانِ:
الإخلاصُ لِلَّهِ الذي أَصْلُه الإيمانُ باللَّهِ والإحسانُ إلى الخَلْقِ بوُجوهِ الإحسانِ الذي مِن أَعْظَمِها دفْعُ ضَرُورةِ المُحتاجِينَ بإطعامِهم ما يَتَقَوَّتُونَ به، وهؤلاءِ لا إخلاصَ ولا إحسانَ؛ فلذلكَ استَحَقُّوا ما استَحَقُّوا.
ج: فضل الاستغفار.
1- من أعظم أسباب حصول البركه في الرزق .
2- شكر لنعم المنعم عزوجل وثناء له تعالى.
3- حصول الزياده فيما رزقنا به من مال أو ولد أو مطر ويكون فيه النفع.
4- حصول الثواب واندفاع للعقاب بهذا الاستغفار.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir