دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 رجب 1439هـ/11-04-2018م, 11:48 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )


المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

المجموعة الثانية :
س1:
ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".

المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
س2:
ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.

المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
س4:
ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟

س6:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "


ملحوظات:
1: الفوائد السلوكية هي ما ينعكس على فعل الطالب مما تعلمه ، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين بعضها في الفوائد على كل حديث ، لكن يُفضل أن يصيغها الطالب بأسلوبه لأن هذه الصياغة تقيس مدى استفادته وتدبره لمعنى الحديث.

2: ذكر الدليل من أهم معايير الإجابة الوافية ؛ فمتى ما توفر لكم ضمن المقرر دليل على المسألة فيرجى ذكره في الإجابة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 09:24 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
الدين مبني على هاتين الكلمتين الإيمان والإستقامة، فالإيمان يكون بكل ما أخبر به الله عن نفسه واليوم الآخر والكتب والرسل والرسالات وملائكته والقدر خيره وشره (أركان الإيمان الستة) وهذا عمل قلبي يتبعه الإنقياد التام لأوامر الله واجتناب نواهيه وهذا هو عمل الجوارح، ومن بنى حياته على ذلك ولزم الصراط المستقيم فهو من السعداء في الدنيا والآخرة.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال: فعل الحلال مع الإعتقاد في حله.
تحريم الحرام: اجتنابه امتثالا للكتاب والسنة مع الإعتقاد بتحريمه.
س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
كل العباد في حاجة إلى طلب الهداية من الله، هداية البيان والإرشاد وهي التي أرسل من أجلها الرسل يوضحون شرائع الله، وهداية التوفيق وهي أن يوفق الله العبد ويعينه على الطاعات ويرشده للخيرات ويجنبه المزالق والمهالك وفتنة الدين، وقد وضح النبي عليه الصلاة والسلام أن كل إنسان يولد على الفطرة السليمة التي تقبل كلام الله وشرعه، إنما تلوث هذه الفطرة هو ما يمنع العبد من قبول الحق.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
إذا عمل العبد بما في القرءان وامتثل لأوامر الله واجتنب نواهيه فالقرءان حجة له فيها بشارته بسعادة الدارين، أما إذا أعرضت عنه واتبعت خطوات الشيطان فالقرءان حجة عليه فيه ذكر الله مصيره لأنه ظلم نفسه.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:".......... وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"، وهذا يسمى قياس العكس حيث أنا ما كان عليه وزر في الحرام (هنا الزنا) فإن له أجرا في الحلال (إتيان امرأته).
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1. الحث على العمل الصالح واجتناب المعاصي حيث أن مصير العبد يوم الحساب متوقف على عمله الدنيوي.
2. نسب الله العباد له "عبادي" تأكيد لربوبية الله لعباده.
3. نسب العمل للعباد "أعمالكم" فيه رد على الجبرية.
4. في قوله: "أحصيها لكم" دلالة على دقة الحساب وأن به يتحدد مصير العبد إما إلى جنة وإما إلى نار.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 01:45 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
المكتوبات أي المفروضات ( الخمس صلوات )

س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
معنى القول : أي قل لي في الإسلام قولا يكون حدا فاصلا جامعا مانعا لا أحتاج بعده لسؤال غيرك
و يدل هذا القول على : شدة حرص الصحابي على ما ينفعه و فقهه الصحيح لصياغة سؤال في إجابته الكفاية فلا يحتاج لسؤال أحد بعده .

س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
ذكر الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث أن الصلاة نور و لم يقيده فدل ذلك على النور يشمل الوجه و القلب و الدنيا و القبر و الآخرة دون تقييد
و ذكر أن الصبر ضياء فكل من صبر على الطاعة أو عن المعصية أو على الأقدار المؤلمة كان له الصبر ضياء في الدنيا و الآخرة
الفرق بين النور و الضياء أن الضياء يشمل الإنارة مع وجود الحرارة كما قال تعالى " جعل الشمس ضياء " و ذلك للإشارة إلى المشقة في الصبر فهي كالحرارة مع الضوء فالصبر يصاحبه عناء و مشقة في المعتاد .

س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
1- أن يزول المنكر كلية
هنا يجب الإنكار
2- أن لا يزول المنكر و لكنه يخف
يجب الإنكار
3- أن يتحول إلى منكر مثله
فيه نظر ، فينظر في حالة صاحب المنكر و هل تحوله لمنكر آخر سيزيد فسقه أم لا ، و عليه يحدد هل ينكر المنكر أم لا ؟
4- أن يتحول إلى منكر أكبر منه
يحرم إنكار المنكر كما قال تعالى " و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم " .

س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ...." الحديث
و صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال أن ركعتي الضحى تعدل كل ذلك ، أي إنها بمثابة الصدقة عن سلامى جسم الإنسان .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
1- ليس هناك من لا يكدح في حياته و لكن العبرة فيم يكدح و ما يحصل في الآخرة ؟
2- النفس أمانة و على الإنسان العمل على إعتاقها من النار .
3- الحرية الحقيقة و العتق الحقيقي في طاعة الله عزوجل و مرضاته لا طاعة الهوى و الشيطان .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 01:51 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

(المجموعة السادسة )
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل سلامى من الناس عليه صدقة )
معنى سلامى : هي المفاصل وقيل العظام وكلاهما واحد
وهذا الأمر بالصدقة على سبيل الوجوب لأن قول عليه على للوجوب
2- الذي يجوز أن يستفتي قلبه هو :
الذي استقام دينه وصدقت نيته وأطلع الله على حسن قصده فيعنه الله ويؤيده ويهدي قلبه لما فيه تحقيق الشريعة

3- قال الله عز وجل في الحديث القدسي ( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيها إليكم)
تكون توفية الأعمال:في الدنيا والأخرة وقد تكون في الدنيا فقط فالكافر يوفي عمله الحسن ويجزى عليه في الدنيا ويحرم الأجر في الأخرة(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )
والمؤمن يكون توفية عمله وجزاؤه إما أن يؤخر له في الأخرة وإما أن يوفيها في الدنيا والأخرة(من كان يريد حرث الأخرة نزدله في حرثه)
فالتوفية تكون في الدنيا فقط للكافر والمؤمن في الدنيا والأخرة معاً أو في الأخرة فقط
4- فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي( وسبحان الله والحمد لله تملأن ما بين السماء والأرض)
سبحان الله : فيها نفي وإثبات هي تنزيه الله تعالى عن كل ما لا يليق به وهو في أمور ثلاثة :
أولاً: تنزيه عن صفات النقص فلا يتصف بصفة فيها نقص
ثانياً : تنزيه عن النقص في كماله فكماله ليس به نقص
ثالثاً: تنزيه عن مشابهة المخلوق
الحمد لله : فالحمد يكون على صفات الكمال فالحمد هو وصف المحمود بكمال الصفات مع المحبة والتعظيم
فيكون الجمع بينهما سبحان الله والحمد لله نفي النقص عن الله تعالى وإثبات الكمال لله وحده
5- معنى تحريم الله عز وجل الظلم على نفسه:
أي أن الله منع وحرم الظلم على نفسه لعباده مع قدرته على ذلك فهو سبحانه قادر على فعل ذلك لكن الله حرمه على نفسه فهو ليس ممتنعاً على الله (ولا يظلم ربك أحداً)
6-الفوائد السلوكية من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( قل ءامنت بالله ثم استقم )
1-جماع الخير كله في الإيمان يتبعه الاستقامة فمن حقق دواعي الإيمان استقام حاله في النية والقول والعملفلا يستقيم الظاهر دون الباطن
2-الاستقامة هي سلوك الصراط المستقيم وهي الدين القيم ومن وفق لها فقد هدي إلى ما يحبه الله ويرضاه
3- للاستقامة ثمرات من فعلها أنار الله دربه منها
-الطمأنينة والسرور * البشرى بالجنة *سعة الرزق في الدنيا *الانشراح في الصدر والحياة الطيبة *
للاستقامة معوقات منها :
الاستهانة بالمعصية *الانشغال بالدنيا *الصحبة السيئة *إهمال الطاعات * ترك الدعاء والذكر
فليحرص كل من أراد السعادة في الدنيا والأخرة على تحقيق الاستقامة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 08:25 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟

المراد به الوضوء ويسمى طهوراً لأنه يطهر الأعضاء من الأوساخ ومن الذنوب فكل جارحة تتطهر عند غسلها ويحصل بالماء والتراب الذي خُلق الإنسان منهما ، والشطر اي نصف من قولهم شطر الشيء أي قسمه نصفين والمراد أن الوضوء نصف الإيمان اي أن أجر الوضوء كأجر نصف الإيمان لأنه يتعلق بالظاهر والإيمان بالباطن ، أي الوضوء نصف والصلاة نصف

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟

الصدقة هي بذل المال تقرباً لله عزوجل ولايبذل المحبوب إلا في طلب ما هو أحب لذلك هي دليل على صدق إيمان المتصدق

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

الناس هم الفقراء الذين قالوا للنبي عليه افضل الصلاة والتسليم أن اهل الدثور أي أهل الأموال الكثيرة (الأغنياء) ذهبوا بالأجور والثواب الأكبر وهم لم يقصدوا حسدهم او الاعتراض على الله إنما أرادوا أن يكون لهم أعمال يقابلها نفس الأجر والثواب

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.

لا ليست بالمال فقط
١-هناك اعمال بدنية يشترك فيها الغني والفقير كالصلاة والصوم
٢- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة
٣- التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير صدقة
٤- إذا أتى الرجل أهله صدقة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفي بضع أحدكم صدقة

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟

لايمكن لأن الله تعالى أنكر على من شرعوا ديناً لم يأذن به الله ولايمكن ان يكون ماأنكره الله حقاً أبداً

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

١- انا العبد الضعيف المذنب والله هو الغفور التواب
٢- عطاءالله لاينفذ ولاينقص
٣- الجزاء من جنس العمل
٤- الإكثار من الاستغفار
٥- الإيمان باسم الغفور والتواب والعفو
٦- الدعاء هو العبادة والإلحاح بطلب المغفرة
٧- هداية التوفيق لله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 09:04 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.


- قول النبي صلى الله عليه وسلم«قل آمنت» يشمل قول اللسان وقول القلب وقول القلب: هو اعترافه وإقراره كما قال اهل العلم ، فلابد للإنسان من أن يقول بلسانه ويعتقد بقلبه ويعمل بجوارحه لأن الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والأركان ، وعلى هذا فلو قال آمنت دون أن يصدق ويقر فلا ينفعه ذلك.

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟


- يقول أهل العلم لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال أو أنه إن رزق المال فإنه سيخرج زكاة ماله لأنه قال«وحرمت الحرام»ولا شك في أن منع الزكاة من الأمور المحرمة.

وأما الحج فلعل الحديث كان قبل فرض الحج وقد فرض الحج في السنة التاسعة أو العاشرةمن الهجرة(أقرب الأقوال في عام فرضيته).

** ويمكن أن يقال بأن الزكاة والحج مذكورين ضمنياً في الحديث لأنه قال «وحرمت الحرام » لأن ترك الزكاة والحج حرام.

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟

- الميزان جاء ذكره في القرآن عدة مرات مفرداً ومجموعاً ومن ذلك قول الحق سبحانه «ونضع الموازين القسط ليوم القيامة» وعقيدة أهل السنة والجماعة : أن الميزان ميزان حسي حقيقي له كفتان ولسان وبه توزن الأعمال الصالحة والسيئة، وهو ما دلت عليه النصوص.

وقال المعتزلة: أن الميزان معنوي كناية عن إقامة العدل وهو قول باطل.

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟

1- أن يكون الآمر بالمعروف عالما بأن هذا معروف أما إن كان جاهلا فلا يجوز له أن يتكلم ووجه ذلك : أنه إذا أمر بما يجهل فقد قال على الله بغير علم وهو حرام وقال تعالى «قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون».

2 - أن يعلم أن هذا الشخص المأمور قد ترك المعروف فإن لم يعلم فليتحقق ويتأكد أولاً قبل أمره بالمعروف ودليل ذلك: أن رجلا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم« أصليت؟ » قال :لا قال : «قم فصلي ركعتين وتجوز فيهما» .
وجه الدلالة: أن النبي لم يأمره بالصلاة إلا بعد أن تبين له أنه لم يصلي الركعتين وذلك بسؤاله صلى الله عليه وسلم له.

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟

- أمارات الإثم:

- التردد في الأمر ووجود القلق منه في نفس الإنسان.

- كراهة أن يطلع عليه أحد من الناس.

ولا يظهر ذلك لكل أحد وإنما يكون ذلك لمن كان قلبه صادقاً مؤمناً صافياً سليماً فمثل هذا الشخص تجده إذا أقبل على فعل إثم وهو لا يعلم أنه إثم من قبل الشرع تجده يشعر بعدم ارتياح ويجد في نفسه تردد في فعله كارهاً أن يراه أحد على هذا الفعل وهذا ضابط أي علامة على الإثم في قلب المؤمن وليس قاعدة ، أما الإنسان العاصي الخارج عن طاعة ربه فلا يبالي بالذنب فتجده يفعل الذنب ولا يجد في ذلك حرج وقد يفتخر بذلك علناً أمام الناس والعياذ بالله.

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

الفوائد السلوكية:

1- إن الله حرم الظلم على نفسه مع قدرته عليه ، وبهذا يعلم المسلم أنه عليه إحسان الظن بربه فهو سبحانه لا يظلم أحدا وإنما يعاملهم بالعدل بل بالفضل.

2- أمر الله لنا بعدم الظلم يوجب علينا الامتثال لأمر الله وعدم ظلم الإنسان لنفسه أو لغيره .

3- على المسلم معرفة ما يجب عليه فعله تجاه ربه ودينه(ما عليه من واجبات) حتى لا يظلم نفسه بتركها.

4- على المسلم أن يتعرف حقوق الغير عليه فلا يسلبهم إياها ولايعتدي عليها فيعطي كل ذي حق حقه ولا يكلف أحد بما لا يجب عليه فيظلم غيره ويظلم نفسه.

5- قوله «فلا تظالموا» يوجب تجنب الظلم بكل أشكاله واشده الشرك بالله تعالى،
ويتجنب ظلم الغير من سلب الحقوق وعدم تأدية الأمانات وشهادة الزور وسوء الظن ... إلخ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 09:50 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الخامسة

1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله عز وجل في الحديث القدسي: "على أتقى قلب رجل واحد" ، وقوله: "على أفجر قلب رجل واحد" ؟
أي أن اقلب الموجود في صدر كل رجل وامرأة هو محل التقوى والفجور، وفي هذا إشارة إلى الاهتمام بأعمال القلوب وصيانة القلب عما يكدره، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".

2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
المقصود به بذل النفس لمشقة التكليف وتعهدها، وعند هذا التكليف يكون المرء قد أتعب نفسه حتى كأنه باعها.
وأما أقسام الناس في ذلك فهي كما في الحديث الشريف " فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها":
1- معتقها: هو من يبيع نفسه لله تعالى، كما في قول الله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله" والشراء عنا بمعنى البيع، فيبيع المرء نفسه رخيصة في سبيل الله تعالى والله يشتري "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة".
2- موبقها: هو من يبيع نفسه لكل ما سوى الله تعالى، فيكون غارقا في الغفلة والهوى وتقديم الفاني على الباقي، فما أهلك هذا وأسرع خسرانه.

3: ما هي شروط النهي عن المنكر؟
1- أن قوم على المنكر نفسه دليل شرعي بين، فلا يكون مما وقع فيه خلاف معتبر، أو كان أمرا اجتهاديا يسوغ الخلاف فيه.
2- أن يتقين من تلبس المنكر عليه بالمنكر حقيقة عن قصد، وأن يكون قد وقع في المنكر، وينبغي عدم التسرع في هذا.
3- أن لا يتوصل بإزالة المنكر، إلى منكر أعظم منه وأشنع، كأن يكشف ستر المنكر عليه أو يدخل عليه داره بلا إذنه أو أن يشتبك معه، أو أن يقع في إثم أكبر من إثم صاحبه وهذا مشاهد كثيرا كثيرا هذه الأيام.

4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس؟
يكون حسن الخلق مع الله تعالى بأن يتلقى العبد أوامر الله بالقبول والرضا، والتسليم والانقياد، وأن يلزمها ويطبقها راضيا مسلما، ويكون هواه دائرا معها، فلا يقع للعبد ريب في قلبه، قال تعالى: "ومن أحسن من الله حديثا". وكذلك يكون بتلقي أحكام الله القدرية بالرضا والصبر، فقد يأتي للعبد ما يحزنه في أهله أو في ماله أو في نفسه، فيستسلم ويطمئن لأقدار الله تعالى، ومن يصبر فله البشارة كما قال تعالى: " وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأما حسن الخلق مع الناس فيكون ببذل المعروف قولاً وفعلاً، وكف الأذى قولاً وفعلاً، والصبر على الأذى الذي يسببه الخلق للعبد مع طلاقة الوجه وبذل النصيحة ومحبة الخير، فقد قال عليه الصلاة والسلام:"اتق اللَّه حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن".

5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان؟
الحكمة تذكير الإنسان ببديع صنع الله تعالى فيه وإبداع خلقه وتركيبه، وأن لهذا الخلق المعجز فرضا هو صدقة على كل مفصل فيه في كل يوم تطلع شمسه، وفي هذا التعبير من الجمال والتحفيز للقيام لالعمل مالا يعلم قدره إلا الله تعالى.

6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
1. القرآن الكريم: كلام الله تعالى مُتعبّد بتلاوته، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
وأما الحديث القدسي: فغير مُتعبد بتلاوته.
2. القرآن الكريم: تحدى الله العالمين جميعهم أن يأتوا بمثله لفظا ومعنى، فأعجزهم ذلك وأعياهم .
والحديث القدسي: لم يقع فيه تحد.
3. القرآن الكريم: محفوظ من عند الله الذي تكفل بحفظه إلى يوم القيامة، فلا يكون إلا صحيحا متوارتا لا شك فيه، ولايعتريه زيادة أو نقص.
وأما الحديث القدسي: ففيه الصحيح والحسن والضعيف، وفيه التقديم والتأخير والزيادة والنقص.
4. القرآن الكريم: لا تجوز تلاوته بالمعنى إجماعا.
أما الحديث القدسي: فتجوز روايته بالمعنى، على قول أكثر أهل العلم.
5. القرآن الكريم: لم تشرع الصلاة إلا به، ومنه ما لا تصح الصلاة بدون قراءته وهي الفاتحة.
وأما الحديث القدسي: فلا تجوز الصلاة بقراءته.
6. القرآن الكريم: لا يمسّه إلا طاهر على الأصح.
وأما الحديث القدسي: فبخلاف ذلك.
7. القرآن الكريم: لا يقرأه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح.
وأما الحديث القدسي: فهو خلاف ذلك.
8. القرآن الكريم: قطعي الثبوت، فهو متواتر كله. مفيد للعلم اليقيني،فمن جحد حرفاً واحداً منه أجمع القراء عليه كفر بذلك.
وأما الحديث القدسي: فمن جحد شيئاً منها مدعّياً أنه لم يثبت، لم يكفر. أما لو أنكره مع علمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، لكان كافراً لتكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 03:29 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
أفاد التعبير بالقلب أن القلب ملك الأعضاء و أن صلاح القلب صلاح للجسد فإذا صلح القلب أورث العبد التقوى و العمل بما يرضي الله عز وجل و إذا فسد القلب أورث العبد ارتكاب المعاصي والعمل بما لا يرضي الله عز وجل كما في الحديث النبوي ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا هي القلب ) .
س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس أي أن الإنسان يكلف نفسه بالعمل فيتعبها في هذا العمل .
وينقسم الناس في ذلك إلى قسمين هما :
1 – معتقها : وهو الذي أعتق نفسه من ذل المعصية وعمل بطاعة الله عز وجل و أرضى ربه فيما يعمل و أصلح قلبه فأعتقها من النار .
2 – موبقها : وهو الذي أوقع نفسه في ذل المعصية ولم يعمل بطاعة الله عز وجل و عصى ربه فيما يعمل و أفسد قلبه فأوبقها في النار .
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
لابد لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يكون على فقه بهذا الأمر لأنه أمر عظيم يحتاج إلى فقه وعلم فمن أراد أن ينهى على المنكر فلابد أن يتوفر لديه شروط لكي ينهى عن هذا المنكر منها :
1 – أن نعلم أن هذا الأمر منكر فعلا عن طريق الدليل الشرعي لا بالهوى أو العاطفة أو غيرها من الأمور .
2 – أن نعلم أن هذا الشخص قد وقع في المنكر فعلا فلا ينبغي التسرع في الحكم على الشخص بأنه وقع في منكر .
3 – أن لا يترتب على إنكار هذا المنكر منكر أعظم منه .

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله عز وجل يكون في أمرين هما :
1 – أحكامه الشرعية : وذلك بالرضا بها والتسليم لها و العمل بها وان لا يجد الإنسان في نفسه حرج من أحكام الله عز وجل بل يرضى بها ويسلم لها بقلب راض مطمئن .
2 – أحكامه القدرية : وذلك بأن يرضى العبد بما قدره الله عز وجل عليه من الخير والشر.
وحسن الخلق مع الناس بأن تدعوهم إلى الخير و تصبر على أذاهم وأن تحب لهم ما تحب لنفسك .
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى أن الإنسان يصبح كل يوم معافى في بدنه فوجب عليه أن يشكر ربه على ما أنعم عليه من نعمة الصحة في البدن والسلامة من السقم و المرض فيحمده على العافية ويكون شكر النعمة بأن يتصدق عن كل عضو من أعضائه صدقة يتصدق بها عنه .
س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
يختلف القرآن عن الحديث القدسي بعدة أمور منها :
1 – أن القرآن متعبد بتلاوته أما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته .
2 – أن الله عز وجل تحدى بالقرآن الناس أما الحديث القدسي فغير متحدى به .
3 – أن القرآن لا يجوز تلاوته بالمعنى أما الحديث القدسي ففي تلاوته بالمعنى خلاف .
4 – أن القرآن تكفل الله عز وجل بحفظه أما الحديث القدسي فلم يتكفل بحفظه .
5 – أن القرآن تشرع قراءته في الصلاة ومنها ما لا تصح الصلاة إلا به وهي الفاتحة أما الأحاديث القدسية فلا تشرع قراءتها في الصلاة .
6 – أن القرآن كلام الله عز وجل لفظا ومعنى أما الأحاديث القدسية ففيها خلاف هل هي من عند الله لفظا ومعنى .
والله اعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 10:48 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
مجموعة الخامسة:

س-1-ما فائدة التعبير"بقلب رجل" في قول الله عزوجل في الحديث القدسي"على اتق قلب رجل واحد"وقوله"على أفجر قلب رجل واحد"؟
ج-هذا الحديث إشارة إلى أن ملك الله لا يزيد بطاعة الخلق ولو كانوا بررة أتقياء كمحمد صلى الله عليه، ولا ينقص ملك الله بمعصية العاصين ولو كانوا عصاة فجرة. لا تنفعه طاعة مطيع، ولا تضره معصية العاصي لأنه سبحانه غني وله كمال المطلق في ذاته وأفعاله، فملكه ملك كامل لا نقص فيه بوجه من الوجوه على أي وجه كان، ولا يؤثر فيه شيء.
وهذا دليل على أن الأصل في التقوى والفجور هو القلب، فإذا برّ القلب واتقى برت جوارح، وإذا فجر القلب فجرت جوارح، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:( التقوى ها هنا) وأشارة إلى صدره.
**************************************************************
س-2-ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" كل الناس يغدو فبائع نفسه........" وما أقسام الناس في ذلك؟
ج-(كل الناس يغدو) أي: يبكر ويسعى ويعمل، والعدو السير أول النهار.
( فبائع نفسه) معطوف على"يغدو" أي: كل الناس بائع نفسه، إما لله تعالى بطاعته إياه، وإما للشيطان والهوى بإتباعهما.
فينقسم هؤلاء الباعة إلى قسمين: معتق وموبق
- فمعتق الذي يبيع نفسه ابتغاء مرضاة الله يقوم بطاعته فيعتقها من العذاب والنار كما قال الله تعالى:{ ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مَرْضَات الله}.
- وأما مؤلف هو الذي لم يقم بطاعته حيث أمضى عمره خسراناً ويهلكها.
*************************************************************
س-3- ما هي شروط النهي عن المنكر؟
ج- شروط النهى عن المنكر:
شرط الأول: أن تعلم أن هذا المنكر بالدليل الشرعي، لا بالذوق ، ولا بالعادة، ولا بالعاطفة، وليس مجرد أن ترى أنه منكر يكون منكراً، فقد ينكر الإنسان ما كان معروفاً.
شرط الثاني: أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر، فإن لم تعلم فلا يجوز له أن تنهى، لأنك لوفعلت لعد ذلك تسرعا بل لا بد أن تعلم أن ما وقع فيه منكر. مثال: رأيت رجلا في البلد يأكل ويشرب في رمضان فليس لك تنكر عليه حتى تعلم السبب لأنه قد يكون مسافرا والمساف يجوز له أن يأكل ويشرب في رمضان.
شرط الثالث: أن لا يزول المنكر إلى ما هو أعظم، فإن زال المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراماً،. لأنا حولنا مما هو أخف إلى ما هو أشد.
هذه المسئلة لها أربعة أقسام:
(1) أن يزول المنكر بالكلية
(2) أن يخف
(3)أن يتحول إلى المنكر مثله
(4) أن يتحول إلى المنكر عظيم
- إذا كان انكاره يقتضى زواله فإنكاره واجب لقوله تعالى :{ وتعاونوا على البرواتقوى}.
- إذا كان الإنكار يؤدي إلى تخفيف أيضاً إنكاره واجب لأن تخفيف الشر واجب.
- إذا كان يتحول إلى ما هو مثله فمحل نظر، هل يرجع الإنكار أو لا، لإن الإنسان إذا تغيرت به الأحوال وانتقل من شيء ربما يكون أخف، وقد يكون الأمر بالعكس بحيث بقاءه على ما هو عليه أحسن من نقله لأنه إذا تعود التنقل انتقل إلى المنكرات أخرى.
- أما إذا كان يتحول إلى ما هو أعظم فالإنكاره حرام. لقوله عزوجل { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيرسلوا الله عدوا بغير علم}. الأَنْعَام-108
***********************************************************
س-4-كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس؟
ج- الحسن: ضد القبح، ويشمل حسن القلب وسلامته من كل ضغينة والحقد والحسد والبغضاء، وحسن اللسان بالكلام الطيب، وحسن الأفعال من بذل المعروف والإحسان واللين وطلاقة الوجه كف الأذى وغيره.
الخلق: أي السجعية والمروءة والطبع والعادة
الخلق ينقسم إلى قسمين: جبلة ومكتسب
- جبلة؛ جبل الإنسان عليه وهي نعمة أنعم الله بها على العبد والإنسان لا يسع الناس بماله وجاهه ولكنه يسعهم بأخلاقه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً.
- مكتسب من القران والسنة وأخلاق الصالحين فيزداد من الخير ويبتعد من الشر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا).
حسن الخلق مع الله أن تتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في النفس حرج منها ولا تضيق عليها وتقابل أوامر الله بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس أن يبذل الندى وكف الأذى والصبر عليه، وطلاقة الوجه، وبر الوالدين والإحسان إليهما.
***************************************************************
س-5- ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان؟
ج-(كل سلامى): مفرد سلاميات المراد بها هنا جميع عظام ابن آدم التي يتركب منها وهذه الإسلاميات من أعظم نعم الله على الإنسان والحكمة أنها تدل على قدرة الله وعظمته ويحتاج كل عظم منها صدقة يتصدق ابن آدم عنه شكراً لهذه النعم التي يسأل الإنسان عن شكرها يوم القيامة ويطالب به كما قال الله تعالى{ ثم لتسألن يومئذٍ عن النعيم}
**********************************************************
س-6- وضح فرق بين القران والحديث القدسي؟
ج- القران هو كلام الله المعجز الذي جعله الله معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم وجعله دليلا على صدق رسالتة وأنه رسول الله حقاً، وهو كلام الله حروفه ومعانيه تكلم به سبحانه ونزل به جِبْرِيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الحديث القدسي فهو كلام منسوب إلى الله، نسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله وهو أيضا يعتبر من كلام الله لفظه ومعنا.
والفرق بينهما منها أمور:-
- أن القران متعبد بتلاوته، والحديث القدسي غير متعبد بتلاوته.
- أن القران يقرأ في الصلاة، والحديث القدسي لا يقرأ في الصلاة.
- أن القران يحصل به التحدي، والحديث القدسي لا يحصل به التحدي.
- أن القران نقل بالتواتر، والحديث القدسي لم ينقل بالتواتر بل فيه الصحيح والحسم والضعيف والموضوع.
*************************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 رجب 1439هـ/14-04-2018م, 12:18 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
السلامى هي العظام وقيل هي المفاصل وجمعه سلاميات
والأمر في الحديث على سبيل إيجاب هذه الصدقة كما تدل عليه كلمة (عليه)
ووجه الإيجاب أن الله عز وجل ركب الإنسان من مجموعة من العظام وجعل بينها مفاصل لينة يحركها كيف شاء فهذه نعمة عظيمة ، فإذا أصبح الإنسان سليما معافى فهذه نعمة أخرى وجب على الإنسان شكر الله عز وجل عليها.
س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
ليس لكل أحد أن يستفتي قلبه لأن الذي في قلبه دخل من معصية أوشوب من الشبهات قد خالطت قلبه لم يدله قلبه إلا على خلاف ما جاءت به الشريعة مما وافق هواه، ولكن الذي يستفتي قلبه هو من استقام على دين الله وكان عنده من التقوى ما يدفع به أسباب المعاصي ومن علم الشريعة ما يدفع به الشبهات ، فإذا صدق في نيته فإن الله عز وجل يؤيده من عنده.
س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
يحتمل أن تكون توفية الأعمال كلها يوم القيامة كما في قوله تعالى(وإنما توفون أجوركم يوم القيامة )
وقد يكون في الدنيا والآخرة كما في الاطلاق في قوله تعالى (من يعمل سوءا يجز به)
وقد يكون الجزاء في الدنيا كما الحال في الكافر فإنه إذا عمل حسن جوزي عليه في الدنيا لأنها هي مطلوبه ولا ينظر إلى الآخرة، قال الله تعالى (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا)
وقد يؤخر الله عز وجل الجزاء في الآخرة كما الحال في المؤمن فإن الله عز وجل يدخر له الجزاء إلى يوم القيامة فإن سعي المؤمن للآخرة كما قال تعالى (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا)
وقال تعالى (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه)
س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد أن التسبيح فيه تنزيه لله سبحانه وتعالى عن النقائص فليس في صفة من صفاته نقص ولا في كماله سبحانه نقص وهو سبحانه لا يشبه المخلوقين لأن مشابهة المخلوقين نقص والله سبحانه منزه عن هذا
وأما الحمد فهو إثبات صفات الكمال ونعوت الجلال ووصف المحمود بما يليق به مع المحبة والتعظيم.
فحوت هذه الجملة على نفي النقائص وإثبات الكمال.
س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
معناه أنه سبحانه منعه مع قدرته عليه لأنه لو كان ممتنعا على الله فمعناه أنه غير داخل في قدرته ولو كان كذلك فلا يكون في عدم فعله مدح ولا ذم إذ الثناء لا يكون إلا على ما كان داخلا تحت القدرة.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
1- معرفة معنى الاستقامة وهي سلوك الطريق المستقيم من غير اعوجاج فيه وأنها تحقيق التوحيد لله عز وجل ثم أداء ما افترضه الله علينا وهجر ما نهانا عنه مع إخلاص الدين والعمل له سبحانه.
2- أن السير على الاستقامة مما أمرنا به في القرءان قال تعالى (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك)فمن لم يستقم فقد قصر فيما أوجب الله عليه.
3- أصل الاستقامة تكون بالقلب وتكون بعد القول لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم القول ومثله قوله تعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)واستقامة القلب تكون بمعرفة حق الله عز وجل في استحقاقه لأن يفرد بالتوحيد، فإذا استقام القلب استقامة الأعضاء.
4- أن التعبير الصحيح يكون بكلمة مستقيم لا بكلمة ملتزم فإن الوصف الوارد الممدوح عليه المؤمنون هو الاستقامة.
وأما كلمة ملتزم فهي في الأصل مصطلح فقهي يطلق على غير المسلم الذي يعيش في بلادنا ويلتزم بأحكام شريعتنا كعدم إظهاره لشرب الخمر.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 11:55 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
يرجى الانتباه للأخطاء الإملائية, وفقكم الله ونفع بكم.

المجموعة الأولى:
هدى هاشم أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س1: الإيمان بالله يتضمن الإخلاص ، والاستقامة تتضمن التمشي على شريعته عزّ وجل، فيكون جامعاً لشرطي العبادة وهما: الإخلاص والمتابعة.

المجموعة الثانية:
هدى نحاس أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.

المجموعة الثالثة:
هبة هاشم +أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س1: وقيل في معناه: التخلي عن الإشراك لأن الشرك بالله نجاسة كما قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس) فلهذا كان الطهور شطر الإيمان.

المجموعة الرابعة:
إمام علي أ+
أحسنت نفع الله بك.

المجموعة الخامسة:
محمد بشار أ+
أحسنت نفع الله بك.

صلاح الدين محمد أ+
أحسنت نفع الله بك.

عائشة محمد إقبال أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س2: "فَبَائِعٌ نَفْسَهُ" أي الغادي يبيع نفسه، ومعنى يبيع نفسه أنه يكلفها بالعمل، لأنه إذا كلفها بالعمل أتعب النفس فباعها.

المجموعة السادسة:
نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.

أحمد محمد عبدالخالق أ+
أحسنت نفع الله بك.
س6: بالنسبة للفوائد السلوكية, تستخرج الفائدة ويذكر أثرها على سلوك المتكلم وتأثيرها عليه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 شعبان 1439هـ/18-04-2018م, 12:25 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
هي خمس صلوات في اليوم والليلة،فُرضت في أوقات معلومة،قال تعالى:(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا).
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟ أي قُل لي في الشريعة قولاً حداً فاصلاً جامعاً مانعاً لا أسأل عنه أحداً غيرك.
يدل قوله:على حرصه على العلم وعدم تركهم الأسئلة.
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
الصلاة نور أي:نور في القلب وفي الوجه وفي القبر وفي الحشر ويقصد بها الفريضة والنافلة.
الصبر ضياء :لم يقل أنه نور كالصلاة ؛لأن الضياء فيه حرارة كما جاء في قوله تعالى:(جعلَ الشمسَ ضياءً)،فالصبر فيه حرارة ومرارة،لأنه شاق على الإنسان ومُتعب له.
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
أحوال المنكر على أربعة أقسام:
القسم الأول:أن يزول المنكر بالكلية،فحكمه واجب.
القسم الثاني:أن يخف،وحكمه واجب لأن تخفيف المنكر واجب.
القسم الثالث:أن يتحول إلى منكر مثله،فحكمه فيه نظر فقد يرجح الإنكار لأن الإنسان إذا انتقل من شيء إلى شيء يكون أخف وقد يكون العكس فبقاؤه على ماهوعليه أحسن من نقله لأنه إذا تعوّد التنقل أصبح يتنقل من منكر إلى آخر.
القسم الرابع:أن يتحول إلى منكر أعظم،فحكمه حرام.

س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
من فضل ركعتي الضحى أنها تكون صدقة عن كل مفصل وعضو في جسم الإنسان وكأنه تصدق بثلاثمائة وستين صدقة بهذه الركعتين المسنونة.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
1-أن الناس في هذه الدنيا على قسمين:منهم بائع نفسه للخير ورضى الله فهو رابح،ومنهم بائع نفسه للشر وسخط الله فهو خاسرُ لا محالة.
2-أن كل البشر كادحون في هذه الدنيا ،وكلُ ملاقي مااكتسبت يداه مما عمِل.
3-أن الإنسان هو المُقرر لمصيره بعد تقدير الله .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 شعبان 1439هـ/19-04-2018م, 02:12 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
- {آمنت بالله }: هذا بالقلب.
- {ثم استقم}، و الاستقامة تكون بالعمل.
فهذين الكلمتين تتضمنان الدين كله، {فآمنت بالله}: يشمل إيمانا بكل ما أخبر الله به، عز و جل، عن نفسه و عن اليوم الآخر، و عن رسله، و عن كل ما أرسل به؛ و تتضمن أسضا الانقياد و لهذا قال، صلى الله عليه و سلم:{ثم استقم}و هو مبني على الإيمان؛ و {ثم}: أتت للترتيب. و الاستقامة: هي لزوم الصراط المستقيم. الإيمان بالله يتضمن الإخلاص؛ و الاستقامة تتضمن التمشي على شريعته، فيكون جامع لشرطي العبادة و صحتها و هما الإخلاص و المتابعة.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
* احلال الحلال: أي: اعتقدته حلالا و أفعله.
* تحريم الحرام: أي: اعتقدته حراما و لم أفعله.
فيجب أن نعتقد أن الحلال حلال، و أن نعتقد أن الحرام حرام و إلا لم نكن مؤمنين بالحكم الشرعي.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
{كلكم ضال إلا من هديته}: العباد كلهم ضال في العلم و العمل إلا من هدى الله، عز و جل، و إذا كان الأمر كذلك فالواجب طلب الهداية من الله، تعالى، و لهذ قال، صلى الله عليه و سلم:{فاستهدوني أهدكم}، أي: اطلبوا الهداية مني أهدكم؛ و الهداية هنا تشمل هداية العلم و الارشاد، و هداية التوفيق.
لكن هنا ربما يطرأ إشكال؛ و على هذا بعض الناس، فيقول القائل منهم: كيف يقول النبي، صلى الله عليه و سلم:" كل مولود يولد على الفطرة" و هنا في الحديث القدسي يقول الله، تعالى، فيه:" كلكم ضال إلا من هديته"، فكيف الجمع بينهما؟
فيكون الجاب:
أن قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" أبواه ينصرانه، أو يهودانه، أو يمجسانه" بعد قوله:" كل مولود يولد على الفطرة"؛ فيكون بذلك الخطاب للمكلفين الذين قد تغيرت أحوالهم و تشوهت فطرتهم إلى ما كان عليه آباؤهم، فهم ضلال حتى يهديهم الله، جل في علاه.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
{و القرآن حجة لك}: إذا تلوته حق تلاوته، فآمنت بمتشابهه و عملت بحكمه، و أحللت حلاله و حرمت حرامه؛ {أو عليك} حيث يقودك القرآن يوم القيامة فيزج بمن قرأه فخالفه ما دل عليه من حق الله، جل جلاله، إن لم يسغفر الله له، فالقرآن إما لك أو عليك.
و قوله، صلى الله عليه و سلم:{حجة}، أي يحاج لك، كما جاء في سورتي البقرة و آل عمران أنهما يوم القيامة:{تحاجان عن صاحبهما}؛ فيكون القرآن حجة لصاحبه إذا اتى أوامره، و انتهى عن نواهيه، و عمل به، و أقام حدوده؛ و يكون حجة على صاحبه إذا ترك أمره، و وقع في نواهيه، و أعرض عنه.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
* القياس: هو إلحاق فرع بأصل لعلة جامعة بينهما، أو شبه. و القياس نوعان:
* قياس موافقة: و هو قياس شيء على شيء في حكم من الأحكام، فيقال مثلا: يجب هذا قياسا على هذا، و يحرم قياس هذا على هذا، كقياس النبيذ على الخمر لعلة الإسكار.
* أما قياس العكس: أي إذا ثبت هذا القياس ثبت ضده في ضده، و هذا دليله قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" و في بضع أحدكم صدقة"، فقالوا: يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر؟ و الشاهد هنا قوله، صلى الله عليه و سلم:" أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". فيكون بذلك الشهوة في الحرام وزرا و إذا كانت في الحلال أجر؛ فهذا هو قياس العكس.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
* حفظ الله، تعالى، لأعمال الناس.
* الجزاء من جنس العمل.
* سعة علم الله تعالى.
* الإكثار من الاستغفار لأنه من أسباب مغفرة الذنوب.
* الشعور بالمراقبة الإلاهية في جميع الحركات و السكنات، في السر و العلن.
* الحرص على طاعة الله تعالى بفعل الأوامر و اجتناب النواهي.
* أن يعلم العبد أنه سيقف بين يدي الله، تعالى، فيقرره بأعماله.
* الإيمان بالبعث و الجزاء.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 شعبان 1439هـ/20-04-2018م, 12:08 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
آمنت أي أقررت بقلبي أن الله تعالى له وحده تعالى توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
والاستقامة هو عمل الجوارح مما يدل على التلازم بين الإيمان والاستقامة فهما لا ينفكان عن بعضهما
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
فعلته معتقدا حله ولايكون ذلك إلا بأمرين أحللت الحلال
أولا : الاعتقاد أنه حلال
ثانيا : العمل به
وحرمت الحرام اجتنبت الحرام معتقدا تحريمه
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ذكر الله تعالى أن كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالله تعالى يخاطبهم بعد أن تغيرت فطرهم وأصبحوا ضلال
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
إذا نصحت له يكون لك ويكون عليك إذا لم تنصح له
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست
أنه إذا ثبت الحكم لشئ يثبت عكسه لعكسه مثل حديث ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيقضي أحدنا شهوته ويكون له أجر قال نعم أرأيت لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ) يعني طالما وضعت في الحرام وكان عليه وزر فيثبت له قياس العكس أنه لو وضعها في الحلال كان له أجر.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
أولا أن الله تعالى لا يظلم مثقال ذرة
ثانيا : أن للإنسان إرادة يحاسب عليها
ثالثا تودد الله لعباده وتشريفهم بأن نسبهم إليه فقال يا عبادي
رابعا تنبيه الله تعالى العباد للعمل ليوم القيامة الذي يحاسبهم فيه

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 10:20 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
هي خمس صلوات في اليوم والليلة،فُرضت في أوقات معلومة،قال تعالى:(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا).
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟ أي قُل لي في الشريعة قولاً حداً فاصلاً جامعاً مانعاً لا أسأل عنه أحداً غيرك.
يدل قوله:على حرصه على العلم وعدم تركهم الأسئلة النافعة.
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
الصلاة نور أي:نور في القلب وفي الوجه وفي القبر وفي الحشر ويقصد بها الفريضة والنافلة.
الصبر ضياء :لم يقل أنه نور كالصلاة ؛لأن الضياء فيه حرارة كما جاء في قوله تعالى:(جعلَ الشمسَ ضياءً)،فالصبر فيه حرارة ومرارة،لأنه شاق على الإنسان ومُتعب له.
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
أحوال إنكار المنكر على أربعة أقسام:
القسم الأول:أن يزول المنكر بالكلية،فحكمه واجب.
القسم الثاني:أن يخف،وحكمه واجب لأن تخفيف المنكر واجب.
القسم الثالث:أن يتحول إلى منكر مثله،فحكمه فيه نظر فقد يرجح الإنكار لأن الإنسان إذا انتقل من شيء إلى شيء يكون أخف وقد يكون العكس فبقاؤه على ماهوعليه أحسن من نقله لأنه إذا تعوّد التنقل أصبح يتنقل من منكر إلى آخر.
القسم الرابع:أن يتحول إلى منكر أعظم،فحكمه حرام.

س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
من فضل ركعتي الضحى أنها تكون صدقة عن كل مفصل وعضو في جسم الإنسان وكأنه تصدق بثلاثمائة وستين صدقة بهذه الركعتين المسنونة.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
1-أن الناس في هذه الدنيا على قسمين:منهم بائع نفسه للخير ورضى الله فهو رابح،ومنهم بائع نفسه للشر وسخط الله فهو خاسرُ لا محالة.
2-أن كل البشر كادحون في هذه الدنيا ،وكلُ ملاقي مااكتسبت يداه مما عمِل.
3-أن الإنسان هو المُقرر لمصيره بعد تقدير الله .
عند ذكر الفوائد السلوكية يذكر أثرها على العبد, وأثرها على سلوكه من فعل أو ترك.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: ب+.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 10:25 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة الأولى
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
- {آمنت بالله }: هذا بالقلب.
- {ثم استقم}، و الاستقامة تكون بالعمل.
فهذين الكلمتين تتضمنان الدين كله، {فآمنت بالله}: يشمل إيمانا بكل ما أخبر الله به، عز و جل، عن نفسه و عن اليوم الآخر، و عن رسله، و عن كل ما أرسل به؛ و تتضمن أسضا الانقياد و لهذا قال، صلى الله عليه و سلم:{ثم استقم}و هو مبني على الإيمان؛ و {ثم}: أتت للترتيب. و الاستقامة: هي لزوم الصراط المستقيم. الإيمان بالله يتضمن الإخلاص؛ و الاستقامة تتضمن التمشي على شريعته، فيكون جامع لشرطي العبادة و صحتها و هما الإخلاص و المتابعة.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
* احلال الحلال: أي: اعتقدته حلالا و أفعله.
* تحريم الحرام: أي: اعتقدته حراما و لم أفعله.
فيجب أن نعتقد أن الحلال حلال، و أن نعتقد أن الحرام حرام و إلا لم نكن مؤمنين بالحكم الشرعي.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
{كلكم ضال إلا من هديته}: العباد كلهم ضال في العلم و العمل إلا من هدى الله، عز و جل، و إذا كان الأمر كذلك فالواجب طلب الهداية من الله، تعالى، و لهذ قال، صلى الله عليه و سلم:{فاستهدوني أهدكم}، أي: اطلبوا الهداية مني أهدكم؛ و الهداية هنا تشمل هداية العلم و الارشاد، و هداية التوفيق.
لكن هنا ربما يطرأ إشكال؛ و على هذا بعض الناس، فيقول القائل منهم: كيف يقول النبي، صلى الله عليه و سلم:" كل مولود يولد على الفطرة" و هنا في الحديث القدسي يقول الله، تعالى، فيه:" كلكم ضال إلا من هديته"، فكيف الجمع بينهما؟
فيكون الجاب:
أن قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" أبواه ينصرانه، أو يهودانه، أو يمجسانه" بعد قوله:" كل مولود يولد على الفطرة"؛ فيكون بذلك الخطاب للمكلفين الذين قد تغيرت أحوالهم و تشوهت فطرتهم إلى ما كان عليه آباؤهم، فهم ضلال حتى يهديهم الله، جل في علاه.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
{و القرآن حجة لك}: إذا تلوته حق تلاوته، فآمنت بمتشابهه و عملت بحكمه، و أحللت حلاله و حرمت حرامه؛ {أو عليك} حيث يقودك القرآن يوم القيامة فيزج بمن قرأه فخالفه ما دل عليه من حق الله، جل جلاله، إن لم يسغفر الله له، فالقرآن إما لك أو عليك.
و قوله، صلى الله عليه و سلم:{حجة}، أي يحاج لك، كما جاء في سورتي البقرة و آل عمران أنهما يوم القيامة:{تحاجان عن صاحبهما}؛ فيكون القرآن حجة لصاحبه إذا اتى أوامره، و انتهى عن نواهيه، و عمل به، و أقام حدوده؛ و يكون حجة على صاحبه إذا ترك أمره، و وقع في نواهيه، و أعرض عنه.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
* القياس: هو إلحاق فرع بأصل لعلة جامعة بينهما، أو شبه. و القياس نوعان:
* قياس موافقة: و هو قياس شيء على شيء في حكم من الأحكام، فيقال مثلا: يجب هذا قياسا على هذا، و يحرم قياس هذا على هذا، كقياس النبيذ على الخمر لعلة الإسكار.
* أما قياس العكس: أي إذا ثبت هذا القياس ثبت ضده في ضده، و هذا دليله قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" و في بضع أحدكم صدقة"، فقالوا: يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر؟ و الشاهد هنا قوله، صلى الله عليه و سلم:" أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". فيكون بذلك الشهوة في الحرام وزرا و إذا كانت في الحلال أجر؛ فهذا هو قياس العكس.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
* حفظ الله، تعالى، لأعمال الناس.
* الجزاء من جنس العمل.
* سعة علم الله تعالى.
* الإكثار من الاستغفار لأنه من أسباب مغفرة الذنوب.
* الشعور بالمراقبة الإلاهية في جميع الحركات و السكنات، في السر و العلن.
* الحرص على طاعة الله تعالى بفعل الأوامر و اجتناب النواهي.
* أن يعلم العبد أنه سيقف بين يدي الله، تعالى، فيقرره بأعماله.
* الإيمان بالبعث و الجزاء.
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 10:37 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
آمنت أي أقررت بقلبي أن الله تعالى له وحده تعالى توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
والاستقامة هو عمل الجوارح مما يدل على التلازم بين الإيمان والاستقامة فهما لا ينفكان عن بعضهما , وفي اجتماعهما تحقق شرطي قبول العمل.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
فعلته معتقدا حله ولايكون ذلك إلا بأمرين أحللت الحلال
أولا : الاعتقاد أنه حلال
ثانيا : العمل به
وحرمت الحرام اجتنبت الحرام معتقدا تحريمه
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ذكر الله تعالى أن كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالله تعالى يخاطبهم بعد أن تغيرت فطرهم وأصبحوا ضلال حتى يهديهم الله عزّ وجل.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
إذا نصحت له يكون لك ويكون عليك إذا لم تنصح له لو فصلت!
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست
أنه إذا ثبت الحكم لشئ يثبت عكسه لعكسه مثل حديث ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيقضي أحدنا شهوته ويكون له أجر قال نعم أرأيت لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ) يعني طالما وضعت في الحرام وكان عليه وزر فيثبت له قياس العكس أنه لو وضعها في الحلال كان له أجر.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
أولا أن الله تعالى لا يظلم مثقال ذرة
ثانيا : أن للإنسان إرادة يحاسب عليها
ثالثا تودد الله لعباده وتشريفهم بأن نسبهم إليه فقال يا عبادي
رابعا تنبيه الله تعالى العباد للعمل ليوم القيامة الذي يحاسبهم فيه
عند ذكر الفوائد السلوكية يذكر أثرها على العبد, وأثرها على سلوكه من فعل أو ترك.
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة:ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 02:52 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الخامسة :


س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
فائدة هذه العبارة التنبيهُ على أن مدار التقوى و الفجور على القلب ، و أن محلَّ الصلاحِ و الفسادِ القلبُ ، كما قال صلى الله عليه و سلم : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب ) . كما دلت السنَّة على أن القلب محلُّ نظر الرب عز و جل في قوله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم و أشكالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم ) أو كما قال . فتجب - إذَن - العناية بتصفيةِ القلب من رعوناته و أمراضه ، و تزكيتِه بالصالحات مع سؤاله تعالى العون على ذلك .

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس إتعابُها بتكليفها العملَ كالبائع يُتعب نفسه في الترويج لبضاعته ، فإن كان ذلك العمل طاعاتٍ لله تعالى فقد أعتق صاحبه نفسه من النار و أعتقها من رق متابعة الشيطان ، و إن كان تعَبُها في معصية الله فقد دساها صاحبها و أهلكها ، قال الله تعالى : ( فمن زُحزح عن النار و أُدخل الجنة فقد فاز ) .

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
شروط النهي عن المنكر هي أن يكون الناهي عالما بأن ذلك الفعل منكَر شرعا ، و أن يتيقَّن إتيانَ المنهي لذلك المنكر ، و أن لا يترتب على ذلك النهي منكر أعظم منه .
فدليل الشرط الأول قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله ) ، و دليل الشرط الثاني قوله صلى الله عليه و سلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) ، و دليل الشرط الثالث قوله تعالى : ( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
يكون حسن الخلق مع الله بالانقياد التام لأحكامه الشرعية و القَدَرية . فامتثال الأحكام الشرعية هو المعنى الخاص للإسلام الذي قال الله تعالى فيه : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، و يكون ذلك بالاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله . أما امتثال الأحكام القدرية فيكون بالرضا بها دون اعتراض و لا تسخط ، قال الله تعالى : ( قل كل من عند الله ) .
و يكون حسن الخلق مع الناس بالزهد في الدنيا ، لقوله صلى الله عليه و سلم : ( ازهد في الدنيا يحبك الناس ) ، و يكون بكف الأذى عنهم ، و بالصبر على أذاهم ، و ببذل العطاء لهم ، و بطلاقة الوجه معهم .

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
لعل الحكمة من ذلك قيامُ المرء بشيء من الشكر الواجب لله تعالى على سلامة بدنه و مفاصله من العاهات ، فإن السلامى لا تقوم لجسم الإنسان قائمة بدونها . فمَن تَجددت عليه تلك النعمة في كل يوم ، وجب عليه أن يجدد شكرها في كل يوم كذلك .و قد دلت السنَّة على إجزاء ركعتي الضحى في كل يوم عن الصدقة بعدد تلك السلامى البالغ ثلاثمائة و ستين ، فلله الحمد مِن قبلُ و مِن بَعد .

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
من الفروق بين القرآن و الحديث القدسي ما يلي :
- إنكار حرف واحد من القرآن كفرٌ بإجماع أهل العلم ، بينما إنكار شيء من الحديث القدسي لشبهة أو لدعوى عدم ثبوته فلا يَكفر صاحبه .
- القرآن مَعنِيٌّ بالخلاف الفقهي حول مس و قراءة الجُنُب له ، بينما الحديث القدسي خارج من هذا الخلاف .
- لا تصح الصلاة دون قراءة شيء من القرآن الكريم و أقلُّه سورة الفاتحة ، بخلاف الحديث القدسي الذي تَبطل الصلاة بقراءته محل القرآن في الصلاة .
- جواز رواية الحديث القدسي بالمعنى ، و تحريم ذلك بالنسبة للقرآن .
- القرآن الكريم مُعجِز لفظا و معنى ، بخلاف الحديث القدسي .
- الحديث القدسي لا يُتعبد لله بتلاوته ، أما القرآن فبكل حرف منه صدقة أثناء التلاوة .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 شعبان 1439هـ/30-04-2018م, 02:39 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه شركي مشاهدة المشاركة
المجموعة الخامسة :


س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
فائدة هذه العبارة التنبيهُ على أن مدار التقوى و الفجور على القلب ، و أن محلَّ الصلاحِ و الفسادِ القلبُ ، كما قال صلى الله عليه و سلم : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب ) . كما دلت السنَّة على أن القلب محلُّ نظر الرب عز و جل في قوله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم و أشكالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم ) أو كما قال . فتجب - إذَن - العناية بتصفيةِ القلب من رعوناته و أمراضه ، و تزكيتِه بالصالحات مع سؤاله تعالى العون على ذلك .

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس إتعابُها بتكليفها العملَ كالبائع يُتعب نفسه في الترويج لبضاعته ، فإن كان ذلك العمل طاعاتٍ لله تعالى فقد أعتق صاحبه نفسه من النار و أعتقها من رق متابعة الشيطان ، و إن كان تعَبُها في معصية الله فقد دساها صاحبها و أهلكها ، قال الله تعالى : ( فمن زُحزح عن النار و أُدخل الجنة فقد فاز ) .

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
شروط النهي عن المنكر هي أن يكون الناهي عالما بأن ذلك الفعل منكَر شرعا ، و أن يتيقَّن إتيانَ المنهي لذلك المنكر ، و أن لا يترتب على ذلك النهي منكر أعظم منه .
فدليل الشرط الأول قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله ) ، و دليل الشرط الثاني قوله صلى الله عليه و سلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) ، و دليل الشرط الثالث قوله تعالى : ( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
يكون حسن الخلق مع الله بالانقياد التام لأحكامه الشرعية و القَدَرية . فامتثال الأحكام الشرعية هو المعنى الخاص للإسلام الذي قال الله تعالى فيه : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، و يكون ذلك بالاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله . أما امتثال الأحكام القدرية فيكون بالرضا بها دون اعتراض و لا تسخط ، قال الله تعالى : ( قل كل من عند الله ) .
و يكون حسن الخلق مع الناس بالزهد في الدنيا ، لقوله صلى الله عليه و سلم : ( ازهد في الدنيا يحبك الناس ) ، و يكون بكف الأذى عنهم ، و بالصبر على أذاهم ، و ببذل العطاء لهم ، و بطلاقة الوجه معهم .

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
لعل الحكمة من ذلك قيامُ المرء بشيء من الشكر الواجب لله تعالى على سلامة بدنه و مفاصله من العاهات ، فإن السلامى لا تقوم لجسم الإنسان قائمة بدونها . فمَن تَجددت عليه تلك النعمة في كل يوم ، وجب عليه أن يجدد شكرها في كل يوم كذلك .و قد دلت السنَّة على إجزاء ركعتي الضحى في كل يوم عن الصدقة بعدد تلك السلامى البالغ ثلاثمائة و ستين ، فلله الحمد مِن قبلُ و مِن بَعد .

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
من الفروق بين القرآن و الحديث القدسي ما يلي :
- إنكار حرف واحد من القرآن كفرٌ بإجماع أهل العلم ، بينما إنكار شيء من الحديث القدسي لشبهة أو لدعوى عدم ثبوته فلا يَكفر صاحبه .
- القرآن مَعنِيٌّ بالخلاف الفقهي حول مس و قراءة الجُنُب له ، بينما الحديث القدسي خارج من هذا الخلاف .
- لا تصح الصلاة دون قراءة شيء من القرآن الكريم و أقلُّه سورة الفاتحة ، بخلاف الحديث القدسي الذي تَبطل الصلاة بقراءته محل القرآن في الصلاة .
- جواز رواية الحديث القدسي بالمعنى ، و تحريم ذلك بالنسبة للقرآن .
- القرآن الكريم مُعجِز لفظا و معنى ، بخلاف الحديث القدسي .
- الحديث القدسي لا يُتعبد لله بتلاوته ، أما القرآن فبكل حرف منه صدقة أثناء التلاوة .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 21 شعبان 1439هـ/6-05-2018م, 06:57 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثانية :

1- ماالمقصود بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي « أرأيت إذا صليت المكتوبات »؟

• المقصود بالصلوات المكتوبات : أي الصلوات الخمسة المفروضة في اليوم والليلة، قال تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } .

2- مامعنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبدالله رضي اللّه عنه: « قل لي في الإسلام قولاً لاأسأل عنه أحداً غيره »، وعلام يدل قوله هذا؟

• معنى قول الصحابي : أي قل لي في الشريعة قولاً حدّاً فاصلاً جامعاً مانعاً لاأسأل عنه أحداً غيرك .
- وهذا القول يدل على أنّه ينبغي على الإنسان أن يحرص على العلم وأن يسأل سؤالاً جامعاً يستغني به عن سؤال أي أحد؛ كي لاتشتبه عليه العلوم وتختلط .

3- مافائدة الإخبار عن الصلاة بأنّها نور، والصبر بأنّه ضياء، في قوله صلى الله عليه وسلم : [ والصلاة نور .. والصبر ضياء ] ؟

• فائدة الإخبار بأنّ الصلاة نور: كي يستشعر الإنسان في صلاته بأنّ قلبه يستنير فتخشع جوارحه وتلتذّ بذلك غاية الالتذاذ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: [ جُعلت قُرّة عيني في الصلاة ] .
• فائدة الإخبار عن الصبر بأنّه ضياء؛ لأنّ الضياء فيه حرارة، قال تعالى: { هو الذي جعل الشمس ضياء.. }، والصبر فيه حرارة ومرارة ومشقّة ومعاناة وحبس النفس عمّا يجب الصبر عنه وعليه؛ كالصبر عن معصية اللّه، أي حبس النفس عن فعل المحرّم، كذلك الصبر على الطاعة، أي حبس النفس وإلزامها بالطاعة، وكذلك الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فقد يُقدّر اللّه للعبد مالا يلائم الطبيعة، وكل ذلك يحتاج إلى صبر .

4- ماهي أحوال إنكار المنكر؟ وماحكم كل حالة؟

• الحالة الأولى : أن يزول المنكر بالكلّية، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثانية : أن يخف المنكر، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثالثة : أن يتحول إلى منكر مثله، وفي هذه الحالة فمحل نظر؛ وذلك حسب أحوال الشخص؛ فقد تتغيّر أحواله للأفضل، وقد يكون بقاؤه على ماهو عليه أفضل من تنقّله .
• الحالة الرابعة : أن يتحول المنكر إلى منكر أعظم، وفي هذه الحالة فلا يجوز إنكار المنكر .

5- وضح فضل ركعتي الضحى مما درست .

• عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس ... ] ويتضح من ذلك أنّ كل يوم يصبح على كلّ عضو صدقة، وكل قُربة صدقة، وصلاة الضحى من القُربات؛ أي تقوم مقام السلامى، ويدلّ ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [ يصبح على كلّ سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ] .

6- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله صلى الله عليه وسلم : { كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها } .

- أن نستحضر رَقابتنا في قلوبنا، ولانقارف شيئاً مما لايليق؛ فالحرية لاتكون بإطلاق الهوى إنّما تكون في عبادة اللّه وحده وطاعته؛ لأنّ بها تحصل النجاة .
- ألّا نوقع أنفسنا فيما يُدنّسها وما يكون به عذابها وألمها وحسرتها، بل نزكّيها بطاعة اللّه، قال تعالى: { ونفس وماسوّاها • فألهمها فجورها وتقواها • قد أفلح مَن زكّاها • وقد خاب مَن دسّاها } .
- هجر الذنوب والمعاصي، والسعي في إعتاق النفس وفكاكها من الآثام الموجبة لغضب اللّه وعقابه .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 10:37 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

1- ماالمقصود بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي « أرأيت إذا صليت المكتوبات »؟

• المقصود بالصلوات المكتوبات : أي الصلوات الخمسة المفروضة في اليوم والليلة، قال تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } .

2- مامعنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبدالله رضي اللّه عنه: « قل لي في الإسلام قولاً لاأسأل عنه أحداً غيره »، وعلام يدل قوله هذا؟

• معنى قول الصحابي : أي قل لي في الشريعة قولاً حدّاً فاصلاً جامعاً مانعاً لاأسأل عنه أحداً غيرك .
- وهذا القول يدل على أنّه ينبغي على الإنسان أن يحرص على العلم وأن يسأل سؤالاً جامعاً يستغني به عن سؤال أي أحد؛ كي لاتشتبه عليه العلوم وتختلط .

3- مافائدة الإخبار عن الصلاة بأنّها نور، والصبر بأنّه ضياء، في قوله صلى الله عليه وسلم : [ والصلاة نور .. والصبر ضياء ] ؟

• فائدة الإخبار بأنّ الصلاة نور: كي يستشعر الإنسان في صلاته بأنّ قلبه يستنير فتخشع جوارحه وتلتذّ بذلك غاية الالتذاذ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: [ جُعلت قُرّة عيني في الصلاة ] .
• فائدة الإخبار عن الصبر بأنّه ضياء؛ لأنّ الضياء فيه حرارة، قال تعالى: { هو الذي جعل الشمس ضياء.. }، والصبر فيه حرارة ومرارة ومشقّة ومعاناة وحبس النفس عمّا يجب الصبر عنه وعليه؛ كالصبر عن معصية اللّه، أي حبس النفس عن فعل المحرّم، كذلك الصبر على الطاعة، أي حبس النفس وإلزامها بالطاعة، وكذلك الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فقد يُقدّر اللّه للعبد مالا يلائم الطبيعة، وكل ذلك يحتاج إلى صبر .

4- ماهي أحوال إنكار المنكر؟ وماحكم كل حالة؟

• الحالة الأولى : أن يزول المنكر بالكلّية، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثانية : أن يخف المنكر، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثالثة : أن يتحول إلى منكر مثله، وفي هذه الحالة فمحل نظر؛ وذلك حسب أحوال الشخص؛ فقد تتغيّر أحواله للأفضل، وقد يكون بقاؤه على ماهو عليه أفضل من تنقّله .
• الحالة الرابعة : أن يتحول المنكر إلى منكر أعظم، وفي هذه الحالة فلا يجوز إنكار المنكر .

5- وضح فضل ركعتي الضحى مما درست .

• عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس ... ] ويتضح من ذلك أنّ كل يوم يصبح على كلّ عضو صدقة، وكل قُربة صدقة، وصلاة الضحى من القُربات؛ أي تقوم مقام السلامى، ويدلّ ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [ يصبح على كلّ سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ] .

6- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله صلى الله عليه وسلم : { كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها } .

- أن نستحضر رَقابتنا في قلوبنا، ولانقارف شيئاً مما لايليق؛ فالحرية لاتكون بإطلاق الهوى إنّما تكون في عبادة اللّه وحده وطاعته؛ لأنّ بها تحصل النجاة .
- ألّا نوقع أنفسنا فيما يُدنّسها وما يكون به عذابها وألمها وحسرتها، بل نزكّيها بطاعة اللّه، قال تعالى: { ونفس وماسوّاها • فألهمها فجورها وتقواها • قد أفلح مَن زكّاها • وقد خاب مَن دسّاها } .
- هجر الذنوب والمعاصي، والسعي في إعتاق النفس وفكاكها من الآثام الموجبة لغضب اللّه وعقابه .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15 رمضان 1439هـ/29-05-2018م, 12:21 AM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الخامسة :*
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟*
أنه ولو جمعت تقوى الانس والجن والاولين والاخرين في رجل واحد، أي كان من التقوى ما يكون كأفضل الجنود للملك فيزيد الملك سعة وجندا وملكا، إنما ذلك لا يزيد في ملك الله شيء
وكذلك لو جمع الفجور كله في رجل في واحد فكان من العداء ما كان، لن ينقص ذلك من ملك الله شيء.
وهذا اللفظ للمبالغة.

س2:*ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..."*، وما أقسام الناس في ذلك ؟
إن الناس إذا خرجوا في الصباح للعمل فإنما هم يرهقون النفس بالجد والعمل والتعب حتى يحصلون على الرزق فيكون ذلك وكأنما يبيعون النفس.
وهم قسمان:
الأول: يسعى في العمل بما يرضي الله عزوجل أو يعمل ابتغاء مرضاته، فهذا معتق لنفسه.
الثاني: يسعى في العمل في الحرام وما يغضب الله عزوجل، فهذا موبق لنفسه.*


س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1. أن يكون الآمر عالما بالمنكر.
2. أن يكون الآمر متأكدا من فعل المأمور للمنكر فلا يجوز نهيه إن لم يتأكد.
3. أن لا يتعدى النهي عن المنكر إلى منكر أعظم منه، فإذا علم أنه حينما يترك المنكر سيفعل منكرا أعظم منه فيحرم نهيه عن هذا المنكر.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله: بأداء فرائضه وطاعته وفعل أوامره واجتناب نواهيه.
حسن الخلق مع الناس: يكون بكف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى واطلاق الوجه.


س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟*
الحكمة هو أداء شكر الله على فضل النعم التي يمنها على عباده، فيكون كل عضو من أعضاء جسم الإنسان تؤدي شكر نعم الله عزوجل.


س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
1. القرآن يتعبد بتلاوته ولكن الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته.
2. تحدى الله عزوجل الناس أن يأتوا بمثل القرآن أو حتى آية منه ولم يرد ذلك عن الحديث القدسي.
3. القرآن لايجوز قراءته بمعناه ولكن الحديث القدسي تجوز روايته بما في المعنى.
4. القرآن في حفظ الله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، أما الأحاديث القدسية فمنها الصحيح ومنها الضعيف ومنها الموضوع.
5. القرآن لا يمسه إلا طاهر، وهذا ما لم يتطلبه في الحديث القدسي.
6. القرآن لا يجوز أن يقرأه جنب حتى يغتسل، أماالحديث القدسي فلا يشمل ذلك.
7. القرآن منه ما تجوة قراءته في الصلاة ومنه ما لا تصح الصلاة بدونه، بخلاف الحديث القدسي.
8. القرآن ثبت بالتواتر القطعي بخلافالحديث القدسي.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 09:47 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الخامسة :*
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟*
أنه ولو جمعت تقوى الانس والجن والاولين والاخرين في رجل واحد، أي كان من التقوى ما يكون كأفضل الجنود للملك فيزيد الملك سعة وجندا وملكا، إنما ذلك لا يزيد في ملك الله شيء
وكذلك لو جمع الفجور كله في رجل في واحد فكان من العداء ما كان، لن ينقص ذلك من ملك الله شيء.
وهذا اللفظ للمبالغة.
[الفائدة من ذلك هي: التنبيه على أن محل التقوى والفجور هو القلب.]

س2:*ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..."*، وما أقسام الناس في ذلك ؟
إن الناس إذا خرجوا في الصباح للعمل فإنما هم يرهقون النفس بالجد والعمل والتعب حتى يحصلون على الرزق فيكون ذلك وكأنما يبيعون النفس.
وهم قسمان:
الأول: يسعى في العمل بما يرضي الله عزوجل أو يعمل ابتغاء مرضاته، فهذا معتق لنفسه.
الثاني: يسعى في العمل في الحرام وما يغضب الله عزوجل، فهذا موبق لنفسه.*


س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1. أن يكون الآمر عالما بالمنكر.
2. أن يكون الآمر متأكدا من فعل المأمور للمنكر فلا يجوز نهيه إن لم يتأكد.
3. أن لا يتعدى النهي عن المنكر إلى منكر أعظم منه، فإذا علم أنه حينما يترك المنكر سيفعل منكرا أعظم منه فيحرم نهيه عن هذا المنكر.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله: بأداء فرائضه وطاعته وفعل أوامره واجتناب نواهيه.
حسن الخلق مع الناس: يكون بكف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى واطلاق الوجه.


س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟*
الحكمة هو أداء شكر الله على فضل النعم التي يمنها على عباده، فيكون كل عضو من أعضاء جسم الإنسان تؤدي شكر نعم الله عزوجل.


س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
1. القرآن يتعبد بتلاوته ولكن الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته.
2. تحدى الله عزوجل الناس أن يأتوا بمثل القرآن أو حتى آية منه ولم يرد ذلك عن الحديث القدسي.
3. القرآن لايجوز قراءته بمعناه ولكن الحديث القدسي تجوز روايته بما في المعنى.
4. القرآن في حفظ الله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، أما الأحاديث القدسية فمنها الصحيح ومنها الضعيف ومنها الموضوع.
5. القرآن لا يمسه إلا طاهر، وهذا ما لم يتطلبه في الحديث القدسي.
6. القرآن لا يجوز أن يقرأه جنب حتى يغتسل، أماالحديث القدسي فلا يشمل ذلك.
7. القرآن منه ما تجوة قراءته في الصلاة ومنه ما لا تصح الصلاة بدونه، بخلاف الحديث القدسي.
8. القرآن ثبت بالتواتر القطعي بخلافالحديث القدسي.
الدرجة: ب
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 شوال 1439هـ/16-06-2018م, 10:57 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
ج: الإيمان عمل قلبي, والاستقامة عمل الجوارح؛ فمدار الإيمان على أركان ستة؛ هي الإيمان بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, واليوم الآخر, والإيمان بالقدر خيره وشره, والاستقامة تتضمن ما يتبع الإيمان من انقياد لأوامر الله سبحانه, واجتناب لنواهيه, وسير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم, فيتحقق بذلك إخلاص الإيمان بالله, ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم, ولذلك فالدين مبني على الإيمان والاستقامة معا.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
ج: إحلال الحلال: أي فعل ما أحل الله لعباده, مع الاعتقاد في حله.
تحريم الحرام: أي اجتناب ما حرم الله, امتثالا لأوامر الله تعالى كما جاء في الكتاب والسنة, مع الاعتقاد بتحريم ما حرم الله ورسوله.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ج: قوله تعالى في الحديث القدسي: "كلكم ضال إلا من هديته" يشير إلى أن كل الخلق في حاجة إلى طلب الهداية من الله؛ هداية بيان وإرشاد؛ وهي التي أرسل الله بها الرسل, يبينون للناس شرائع الله تعالى, وهداية توفيق؛ وهي أن يوفق الله العبد ويعينه على الطاعة, ويرشده إلى فعل الخيرات, ويجنبه ما فيه الهلاك من وفتن.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة", يبين أن كل إنسان إنما يولد على الفطرة السليمة, التي تقبل كلام الله وشرعه, وتتلقى الدين السليم في اطمئنان وإذعان, لكن ما يلوث هذه الفطرة السليمة, هو ما يمنع العبد من قبول الحق والإيمان به.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
ج: يكون القرآن حجة للعبد إذا عمل العبد بما جاء فيه, وامتثل لأمر ربه, واجتنب نواهيه, حينئذ يكون القرآن حجة له وبشارة بسعادته في الدنيا والآخرة.
ويكون القرآن حجة على صاحبه إذا أعرض عنه, واتبع خطى الشيطان, فيكون القرآن حينئذ حجة عليه, فيه ذكر الله مصير هذا المعرض لأنه بذلك قد ظلم نفسه وعرضها للسخط والعقاب.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
ج: قياس العكس: هو إثبات نقيض حكم الأصل للفرع لوجود نقيض علة حكم الأصل فيه؛ ويدل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "... وفي بضع أحدكم صدقة, قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر",فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم للفرع أجرا ، لأنه وطء حلال ، كما أن في الأصل وزرا ، لأنه وطء حرام .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
ج: من الفوائد السلوكية المستفادة من الحديث القدسي ما يلي:
1- كل امرئ بما كسب من عمل رهين, فليحسن العبد عمله, فإنه مجزي به.
2-الحرص على العمل الصالح, لأنه سبيل النجاة.
3- إضافة ياء النسب في قوله تعالى: (عبادي) إشارة إلى قرب الله تعالى من عباده وإطلاعه على أعمالهم, فيجدر بالعبد أن يراقب ربه في كل عمل, لأنه قريب مطلع على عمله, ومجاز به.
4- (أحصيها لكم): دليل على الدقة المتناهية في الحساب, لأن الذي يحصي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض, ولا أصغر من ذلك ولا أكبر, إلا أن يعفو الله ويمنن على من يشاء.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 11:26 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
ج: الإيمان عمل قلبي, والاستقامة عمل الجوارح؛ فمدار الإيمان على أركان ستة؛ هي الإيمان بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, واليوم الآخر, والإيمان بالقدر خيره وشره, والاستقامة تتضمن ما يتبع الإيمان من انقياد لأوامر الله سبحانه, واجتناب لنواهيه, وسير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم, فيتحقق بذلك إخلاص الإيمان بالله, ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم[وهما شرطا قبول كل عبادة], ولذلك فالدين مبني على الإيمان والاستقامة معا.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
ج: إحلال الحلال: أي فعل ما أحل الله لعباده, مع الاعتقاد في حله.
تحريم الحرام: أي اجتناب ما حرم الله, امتثالا لأوامر الله تعالى كما جاء في الكتاب والسنة, مع الاعتقاد بتحريم ما حرم الله ورسوله.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ج: قوله تعالى في الحديث القدسي: "كلكم ضال إلا من هديته" يشير إلى أن كل الخلق في حاجة إلى طلب الهداية من الله؛ هداية بيان وإرشاد؛ وهي التي أرسل الله بها الرسل, يبينون للناس شرائع الله تعالى, وهداية توفيق؛ وهي أن يوفق الله العبد ويعينه على الطاعة, ويرشده إلى فعل الخيرات, ويجنبه ما فيه الهلاك من وفتن.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة", يبين أن كل إنسان إنما يولد على الفطرة السليمة, التي تقبل كلام الله وشرعه, وتتلقى الدين السليم في اطمئنان وإذعان, لكن ما يلوث هذه الفطرة السليمة, هو ما يمنع العبد من قبول الحق والإيمان به.
[وجه الجمع بين الحديثين قد ذكره الشيخ العثيمين في الفوائد ومفاده: أن الله يخاطب المكلفين في الحديث القدسي، والمكلفون قد تكون تغيرت فطرتهم السليمة، كما ذكر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم في تتمة الحديث الآخر: (( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ))، فتغيرت فطرتهم عند التكليف، وانحرفت فطرهم على ما كان عليه آباؤهم.]
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
ج: يكون القرآن حجة للعبد إذا عمل العبد بما جاء فيه, وامتثل لأمر ربه, واجتنب نواهيه, حينئذ يكون القرآن حجة له وبشارة بسعادته في الدنيا والآخرة.
ويكون القرآن حجة على صاحبه إذا أعرض عنه, واتبع خطى الشيطان, فيكون القرآن حينئذ حجة عليه, فيه ذكر الله مصير هذا المعرض لأنه بذلك قد ظلم نفسه وعرضها للسخط والعقاب.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
ج: قياس العكس: هو إثبات نقيض حكم الأصل للفرع لوجود نقيض علة حكم الأصل فيه؛ ويدل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "... وفي بضع أحدكم صدقة, قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر",فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم للفرع أجرا ، لأنه وطء حلال ، كما أن في الأصل وزرا ، لأنه وطء حرام .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
ج: من الفوائد السلوكية المستفادة من الحديث القدسي ما يلي:
1- كل امرئ بما كسب من عمل رهين, فليحسن العبد عمله, فإنه مجزي به.
2-الحرص على العمل الصالح, لأنه سبيل النجاة.
3- إضافة ياء النسب في قوله تعالى: (عبادي) إشارة إلى قرب الله تعالى من عباده وإطلاعه على أعمالهم, فيجدر بالعبد أن يراقب ربه في كل عمل, لأنه قريب مطلع على عمله, ومجاز به.
4- (أحصيها لكم): دليل على الدقة المتناهية في الحساب, لأن الذي يحصي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض, ولا أصغر من ذلك ولا أكبر, إلا أن يعفو الله ويمنن على من يشاء.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir