دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الثاني 1439هـ/28-12-2017م, 01:36 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


1. (عامّ لجميع الطلاب)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
ب: الدليل على أن الله
تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.

المجموعة الثانية:

1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى:
{ولو ألقى معاذيره}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15
)} المرسلات.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالجمالة الصفر.
ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.
ب: الديل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1439هـ/28-12-2017م, 11:45 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1.
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1.متعة المجرم في الدنيا قليلة مؤقتة ,أما في الاخرة فالعذاب ينتظره.{كلوا وتمتعوا قليلا انكم مجرمون}.
2.تكرار اية{ويل يومئذ للمكذبين}دليل على زيادة التوبيخ والتقريع للمكذبين المجرمين.
3.ومن أسباب تعذيبهم يوم القيامة أنهم إذا طلب منهم الركوع والصلاة في الدنيا رفضوا وامتنعوا عن عبادة الله.{وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون}.
4.المعرضون المكذبون لا يؤمنوا بالقران ولا بالبعث وهذا سبب تعذيبهم في الدنيا والاخرة.واذا لم يؤمنوا بكلام الله فبأي حديث بعده يؤمنون ويصدقون؟{فبأي حديث بعده يؤمنون}؟
5.القران الكريم هو أعلى مراتب الصدق واليقين والعلم على الاطلاق.ورغم ذلك يكذبون به{فبأي حديث بعده يؤمنون}.
6.المجرم المكذب بايات الله يستحق العذاب كائنا ما كان لأن الله بين له و أوضح له كل البراهين ورغم ذلك كذب وكفر.{ويل يومئذ للمكذبين}.

المجموعة الأولى
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
{إنا نحن نزلنا عليك القران تنزيلا}يقول تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم:نحن نزلنا عليك القران بما فيه من الوعد والوعيد.وفيه كل ما يحتاجه العباد,وفيه الأمر بالقيام بأوامره وشرائعه وفرقناه في الانزال ولم ننزله جملة واحدة.ولم تأت به من عندك كما يدعيه المشركون.

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)فاصبر يا محمد على قضاء الله وقدره,فمن حكمته تأخير نصرك الى أجل اقتضته حكمة الله.ولا تطع الكافرين والمنافقين ان أرادوا صدك عما أنزل إليك بل بلغ ما أنزل اليك من ربك.والاثم هنا هو عتبة بن ربيعة.والكفور هو الوليد بن المغيرة,لانهما قالا للنبي صلى الله عليه وسلم:ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج.

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وصل لربك واذكره أول النهار واخره,وسبحه وهلله وكبره.
{ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويل(26)وأكثر من السجود لله تعالى في الليل وسبحه واذكره.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
1.التي تلوم نفسها على الخير والشر. 2.ابن عباس:هي النفس اللؤوم. 3.عن مجاهد:التي تندم على ما فات وتلوم عليه. 4.عن قتادة:هي الفاجرة. 5.السعدي:جميع النفوس الخيرة والفاجرة.وسميت لوامة لكثرة ترددها وتلومها.وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها.
والقول الراجح أنها التي تلوم نفسها على الخير والشر وتندم على ما فات.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
الهاء تعود على (حب الله) فالضمير عائد الى الله عز وجل. والأظهر أن الضمير عائد على (الطعام)أي يطعمون الطعام في حال محبتهم وشهوتهم له.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
الهداية هنا هي التبيان والارشاد.وقيل الهداية هنا تقديرها(اما شقي واما سعيد).وقيل هي هداية الطريق الموصلة الى الله .أو الضلال .والخير والشر.

ب.الدليل على أن الله تعالى تكفل ببيان ألفاظ القران ومعانيه.
{ثم إن علينا بيانه}القيامة.فالله تعالى تكفل لمحمد ببيان معاني القران وحفظه والمراد منه.

تم بحمد الله


3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ربيع الثاني 1439هـ/30-12-2017م, 06:01 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1. أن النعم الدنيوية ليست مقياس رضا الله، بل يشترك فيها المؤمن والكافر {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}.
2. أن نعيم الدنيا قليل مهما كان مقداره {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا}.
3. إن عمل القلب أهم من عمل اللسان، لذا جعل الويل جزاءا للتكذيب {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} وكرره مرتين.
4. أن الصلاة من أهم مهمات الدين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}.
5. أن القرآن بلغ الغاية في الإعجاز، ومن لم يؤمن به فهو جاحد مكابر {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
.
يتغير العالم علويه وسفليه، ويطرأ من الأهوال ما تنزعج له القلوب ويشيب بسببه الولدان:
فتنطمس النجوم ويذهب ضوؤها، وتفتح السماء واهية الأطراف.
وتذهب الجبال فلا يبقى لها عين ولا أثر، فتكون كالهباء المنثور، وتكون هي والأرض قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا،
فذلك هو اليوم الذي قد جمعت فيه الرسل وأجلت لتشهد على أممها ويحكم بينها وبينهم.
ويسأل الملك سبحانه وتعالى: لأي يوم أجلت الرسل وأرجئ أمرها حتى تقوم الساعة؟ وهو استفهام للتعظيم والتهويل.
ويجيب سبحانه بأنهم لأجلوا ليوم الفصل بين الخلائق، ثم يقول تعالى معظما لشأنه: {وما أدراك ما يوم الفصل}؟
ثم يتوعد الله المكذبين بأن لهم الويل والهلاك والثبور فيه في هذا اليوم العظيم الشديد. فياله من تحذير

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالجمالة الصفر.

1. قال مجاهد والحسن: كالإبل السود. واختاره ابن جرير.
2. وقال ابن عباس ومجاهد: حبال السفن.
3. وعن ابن عباس: قطع نحاس.
والراجح هو القول الأول، والقول الثاني لا يتأتى على قراءة حفص.

ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
اختلف في الإنسان وعليه اختلف في الحين.
1. فقيل الإنسان هو جنس الإنسان، وعليه فالحين هو مدة الحمل.
2. وقيل الإنسان هو آدم، والحين هنا هو الوقت الذي كان قبل وجوده وهو معدوم، ثم اختلف فيه:
أ. فقيل: هو دهر طويل لا يعرف مقداره،
ب. وقيل: أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح.
ج. وقيل: إنه خلق من طين أربعين سنة، ثم من حمأ مسنون أربعين سنة، ثم من صلصال أربعين سنة، فتم خلقه بعد مائة وعشرين سنة.
والأقوى هو القول الأول، لعموم السياق فتعيينه بآدم يفتقر لدليل، ثم دليل خلقه بعدها من نطفة أمشاج يقتضيه.

3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.

قال الشوكاني في فتح القدير: قسم الويل بينهم على قدر تكذيبهم، فإن لكل مكذب بشيء عذابا سوى تكذيبه بشيء آخر،
ورب شيء كذب به هو أعظم جرما من التكذيب بغيره، فيقسم له من الويل على قدر ذلك التكذيب.

ب: الدليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 ربيع الثاني 1439هـ/6-01-2018م, 04:24 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من جزء تبارك

تقويم المجموعة الأولى:
1. فدوى معروف (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ،
في السؤال العام: حاولي صياغة الفوائد بصيغة تشعر كونها سلوكية؛ أي أنك توضحين أثر الفائدة عليك، لأن س1: يحسن جعل مقدمة للتفسير تتناسب مع الآيات، س2 أ: في سؤال الأقوال نجب عنه كالآتي:
اختلف في كذا على ثلاثة أقوال (مثلا): القول الأول......رواه....وذكره....(من المفسرين)، الدليل:....(إن وجد)، وهكذا في باقي الأقوال ثم نقول: والراجح:.....رجحه.....(من المفسرين)، وهنا اختلف في المراد بالنفس اللوامة على ثلاثة أقوال:
القول الأول: النفس المؤمنة التي تلوم صاحبها على المعصية في الدنيا، الثاني: النفس الكافرة، الثالث: جميع النفوس الخيرة والفاجرة، ونذكر من قال بكل قول، ونجمع الأقوال المتماثلة،
س3 ب: اذكري الآيات من أولها
]

تقويم المجموعة الثالثة:
1.عبد الرحمن نور الدين (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، انظر تعليقي للأخت فدوى على سؤال الفوائد السلوكية، س1:
يحسن جعل مقدمة للتفسير تتناسب مع الآيات، س3 أ: المتعلق محذوف، وفائدة الحذف العموم، ب: يحسن ذكر وجه الدلالة من الآية]

وفقكم الله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ربيع الثاني 1439هـ/6-01-2018م, 04:34 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

المجموعة الثانية
بسم الله الرحمان الرحيم
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات1.


1/ متاع الدنيا قليل لا ينبغي أن يغرنا فيصدنا عن الاستعداد ليوم الرحيل فنكون بغير زاد ليوم المعاد. قال ربنا: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا.}
2/ العذاب الأليم العظيم للمكذبين فلا ينبغي أن نكون منهم. {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}
3/ أهمية الصلاة التي هي المنجية وعماد الدين وأول ما يسأل عنه العبد فحري بنا أن نحافظ ونداوم عليها. قال ربنا: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}
4/ خطر الإشراك بالله فعلينا أن نحترز منه لأنه كما قال محمد سليمان الأشقر: المجرمون هم المشركون. قال ربنا: {إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}
5/ كل آت قريب فمهما تلذذ الإنسان بالملذات فهي إلى زوال فلنعد للأمر عدته.قال ربنا: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا.}

فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

أي تحبون الفانية وحبكم إياها أذهلكم عن الآخرة الباقية، يومئذ وجوه بهية مشرقة مسرورة يعلوها الحبور والفرح بفضل الله تتمع بالنظر إلى وجه ربها فضلا عن النعيم في الجنان، ووجوه بالمقابل كالحة عابسة تغيرت ألوانها، تعلوها الظلمة، تستيقن أنها هالكة تصيبها الدواهي والعظائم. حقا إذا انتزعت الروح وبلغت التراقي في مشهد الاحتضار وقيل هل من طبيب شاف مداو، وهذا مشهد الإشفاء على الموت فتيقن أنه للحياة مفارق، والتفت الساقان فلم تقويا على حملك أو التقى الأمر العظيم بالأمر العظيم، آخر يوم في الدنيا بأول يوم في الآخرة، فإلى الله المرجع والمآب فالله ثبتنا.

2.اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.


قال ابن كثير: يتطاير الشرر من لهبها كأنه القصر.
قال ابن مسعودٍ: كالقصر كالحصون.
قال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، وغيرهم: القصر أصول الشّجر.
قال: سمعت ابن عبّاس: رفع الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، ترفع للشّتاء، فتسمّى القصر.
قال محمد سليمان الأشقر: كُلُّ شرارة مِن شَرَرِها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها
وهذا القول الأخير هو الراجح والعلم عند الله لأنه تصوير لفظاعة النار وهولها فالشرر يتطاير كالقصر العظيم وقريب منه قول ابن مسعود فالحصون كذلك عظيمة شاهقة.

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.

قال مجاهدٌ: ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها.
قال قتادة:ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه.
قال السديّ: معاذيره حجّته.
وقال قتادة: لو ألقى ثيابه.
وقال الضّحّاك: ولو أرخى ستوره.
وقال العوفيّ، الاعتذار استنادا على قوله تعالى: {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} [غافرٍ: 52] وآيات أخر من سورة النحل.
والصّحيح قول مجاهدٍ وأصحابه، كقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون} [المجادلة: 18]. أما الستور أو الثياب فالقول بعيد والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
المراد بيوم الفصل وسبب التسمية:


أ: المراد بيوم الفصل، هو يوم القيامة ويوم التغابن يوم هائل لا يقادر قدره كما قال محمد بن سليمان الأشقر، وسمي كذلك لأنه يفصل فيه بين الخلائق كل حسابه وحده فيفرقون إما إلى الجنة أو إلى النار.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.

الحكمة من خلق الإنسان أن يعبد الله عز وجل، أن يعبده لا يشرك به شيئا، وأن يعرفه ويتودد إليه فيحصل لديه كمال الخضوع مع الحب: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 ربيع الثاني 1439هـ/11-01-2018م, 10:35 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية
بسم الله الرحمان الرحيم
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات1.


1/ متاع الدنيا قليل لا ينبغي أن يغرنا فيصدنا عن الاستعداد ليوم الرحيل فنكون بغير زاد ليوم المعاد. قال ربنا: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا.}
2/ العذاب الأليم العظيم للمكذبين فلا ينبغي أن نكون منهم. {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}
3/ أهمية الصلاة التي هي المنجية وعماد الدين وأول ما يسأل عنه العبد فحري بنا أن نحافظ ونداوم عليها. قال ربنا: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}
4/ خطر الإشراك بالله فعلينا أن نحترز منه لأنه كما قال محمد سليمان الأشقر: المجرمون هم المشركون. قال ربنا: {إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}
5/ كل آت قريب فمهما تلذذ الإنسان بالملذات فهي إلى زوال فلنعد للأمر عدته.قال ربنا: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا.}
[أحسنت]
فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

أي تحبون الفانية وحبكم إياها أذهلكم عن الآخرة الباقية، يومئذ وجوه بهية مشرقة مسرورة يعلوها الحبور والفرح بفضل الله تتمع بالنظر إلى وجه ربها فضلا عن النعيم في الجنان، ووجوه بالمقابل كالحة عابسة تغيرت ألوانها، تعلوها الظلمة، تستيقن أنها هالكة تصيبها الدواهي والعظائم. حقا إذا انتزعت الروح وبلغت التراقي في مشهد الاحتضار وقيل هل من طبيب شاف مداو، وهذا مشهد الإشفاء على الموت فتيقن أنه للحياة مفارق، والتفت الساقان فلم تقويا على حملك أو التقى الأمر العظيم بالأمر العظيم، آخر يوم في الدنيا بأول يوم في الآخرة، فإلى الله المرجع والمآب فالله ثبتنا.

[ الأفضل أن تفسر كل آية على حدة حتى لا يفوتك شيئا من المسائل، وكذلك عند التفسير حاول الجمع بين ما ذكر في التفاسير الثلاثة، وتفسيرك جاء مختصرا، فعند التفسير نراعي ذكر الأقوال والأدلة]
2.اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.


قال ابن كثير: يتطاير الشرر من لهبها كأنه القصر.
قال ابن مسعودٍ: كالقصر كالحصون.
قال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، وغيرهم: القصر أصول الشّجر.
قال: سمعت ابن عبّاس: رفع الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، ترفع للشّتاء، فتسمّى القصر.
قال محمد سليمان الأشقر: كُلُّ شرارة مِن شَرَرِها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها
وهذا القول الأخير هو الراجح والعلم عند الله لأنه تصوير لفظاعة النار وهولها فالشرر يتطاير كالقصر العظيم وقريب منه قول ابن مسعود فالحصون كذلك عظيمة شاهقة.
[في سؤال الأقوال نجب عنه كالآتي:
اختلف في كذا على ثلاثة أقوال (مثلا): القول الأول......رواه....وذكره....(من المفسرين)، الدليل:....(إن وجد)، وهكذا في باقي الأقوال ثم نقول: والراجح:.....رجحه.....(من المفسرين)، ونراعي الجمع بين الأقوال المتشابهة؛ فمثلا
الحصون والقصور بمعنى واحد]

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.

قال مجاهدٌ: ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها.
قال قتادة:ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه.
قال السديّ: معاذيره حجّته.
وقال قتادة: لو ألقى ثيابه.
وقال الضّحّاك: ولو أرخى ستوره.
وقال العوفيّ، الاعتذار استنادا على قوله تعالى: {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} [غافرٍ: 52] وآيات أخر من سورة النحل.
والصّحيح قول مجاهدٍ وأصحابه، كقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون} [المجادلة: 18]. أما الستور أو الثياب فالقول بعيد والله أعلم.
[نفس التعليق، اختلف على ثلاثة أقوال: الأعذار والحجج، الثياب، الستور]
3. بيّن ما يلي:
المراد بيوم الفصل وسبب التسمية:


أ: المراد بيوم الفصل، هو يوم القيامة ويوم التغابن يوم هائل لا يقادر قدره كما قال محمد بن سليمان الأشقر، وسمي كذلك لأنه يفصل فيه بين الخلائق كل حسابه وحده فيفرقون إما إلى الجنة أو إلى النار.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.

الحكمة من خلق الإنسان أن يعبد الله عز وجل، أن يعبده لا يشرك به شيئا، وأن يعرفه ويتودد إليه فيحصل لديه كمال الخضوع مع الحب: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [نستدل مما درست]
التقدير: (ب+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir