دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 05:33 AM
مشاعل عبدالله مشاعل عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


ايه رقم 5-6-7
- التفكر في بداية تكوين خلق الأنسان

ايه رقم 8
- الإيمان بقدرة الله على إحياء الإنسان بعد مماته

ايه رقم 9
- تقوى الله عزوجل في السر والعلن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.






-متعلق الكدح ث
- متعلق ملاقيه ث س ش
- معنى ملاقيه ث
- الضمير ث
- المراد بالانسان ش
- ذكر سبب تفضيل الجزاء س
- مقتضى الايه فاما من اوتي كتابه بيمينه س ش
- معنى فسوف يحاسب حسابا يسيرًا
ث س ش
- مقتضى وينقلبُ الى اهله مسرورا ث س ش
- المراد بمسرورا ث س

ــــــــــ

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ
قال ابن كثير: أي: ساع الى الله بالعمل لتلاقي جزاء ماعملت .
قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ:. يقول: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا.
وقال قتادة:. إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل،

-قال السعدي : إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ثم تحاسب على سعيك يوم القيامة.

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
- قال السعدي :هم اهل السعادةً .
-لأشقر :هم المؤمنون يطلعون على اعمالهم


تفسير قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )
- أي: سهل ذو يسر وتجاوز
وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)).
-قال الأشقر يغفر له دون ان يناقش



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}

قال:ابن كثير ، وهي النّجوم
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ: {البروج}: النّجوم.
وعن مجاهدٍ أيضاً: البروج التي فيها الحرس.
وقال يحيى بن رافعٍ: البروج: قصورٌ في السّماء. وقال المنهال بن عمرٍو: {والسّماء ذات البروج}: الخلق الحسن. واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس
قال السعدي :منازل الشمس والقمر
قال:الاشقر :لبُرُوجُ: هِيَ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 03:15 PM
سمية بنت عبد الرحمن سمية بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولاقوة إلا بالله


إجابة السؤال العام :-
الفوائد السلوكية :
1/ استحضار الإنسان حقيقة أصل خلقته يبعده عن الكبر والتكبر على الناس ؛ قال تعالى :{ فلينظر الإنسان ممن خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب}.

2/إذا علم واستشعر الإنسان أن الذي خلقه سبحانه على إعجاز خلقه قادر على أن يعيد خلقه ، جعل ذلك في قلبه خوفاً وخشيةً من الله وتعظيماً له واتقاه ؛ قال تعالى :{ إنه على رجعه لقادر}.

3/ينبغي للعبد أن يصلح سريرته ونيته في عبادته وعلاقاته ومعاملاته وفي شأنه كله ، حتى يقدم على الله طاهر السريرة نقي الباطن ؛ قال تعالى :{ يوم تبلى السرائر}.



المجموعة الثالثة :-
إجابة السؤال الأول :
استخلاص المسائل وتحرير الأقوال :
قال تعالى :{ والسماء والطارق }آية (1) :
القسم (والسماء) ؛ المقسم به (السماء) ؛ أداة القسم (حرف الواو)
القسم ( والطارق ) ؛ المقسم به (الطارق) ؛ أداة القسم ( حرف الواو)
يقسم الله بالسماء وماجعل فيها من الكواكب النيرة. (ابن كثير)
المراد بالطارق : الكوكب. (الأشقر)
العلة من تسمية الكوكب بالطارق ؟
لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار ، وماأتاك ليلاً فهو طارق.(الأشقر)


قال تعالى :{وماأدارك مالطارق} آية (2) :
استفهام عن الطارق ؟! (ابن كثير)
متعلق (أدراك )
العلة من تسمية الكوكب بالطارق ؟
لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار ؛ جاء في الحديث الصحيح (نهي أن يطرق الرجل أهله طروقاً). (ابن كثير)


قال تعالى : {النجم الثاقب} آية (3) :
المراد بالنجم الثاقب ؟
قيل أنه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها.(السعدي)
العلة من تسمية الكوكب بالطارق ؟
لأنه يطرق ليلاً .(السعدي)
معنى النجم الثاقب؟
على أقوال :
القول الأول :المضيء ؛ قاله ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني :يثقب الشياطين إذا أرسل عليها ؛ قاله السدي ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث : مضيء محرق للشيطان ؛ قاله عكرمه ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع : المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات ؛ ذكره السعدي في تفسيره.
القول الخامس : اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب؛ ذكره السعدي في تفسيره.
القول السادس : المضيء الشديد الإضاءة ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.
الأقوال متشابه ، فخلاصتها:
أنه مضيء شديد الإضاءة ،يثقب الشياطين إذا إرسل إليها ويحرقها ، و يثقب نوره فيخرق السماوات ، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب ؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما.


قال تعالى :{إن كل نفس لما عليها حافظ} آية (4) :
مقصد الآية : أي كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات، قال تعالى :{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }. (ابن كثير)
المقسم عليه ( إن كل نفس لما عليها حافظ) : يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة ، وستجازى بعملها المحفوظ عليها. (السعدي)
جواب القسم ( إن كل نفس لما عليها حافظ) : ماكل نفس إلا عليها حافظ (الأشقر)
مرجع الضمير في ( عليها) : (كل نفس) (ابن كثير)
معنى (حافظ) : يحرسها من الآفات ، ويحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة ، وستجازى بعملها المحفوظ عليها. (ابن كثير ، السعدي)
المراد ب (حافظ) : الحفظة من الملائكة الذين يحفظون عمل وقول وفعل النفس، ويحصون ماتكسب من خير وشر. (الأشقر)



إجابة السؤال الثاني :
المراد بالشاهد والمشهود على أقوال :
القول الأول :
الشاهد (يوم الجمعة) ، المشهود (يوم عرفة ) ؛ قاله ابن أبي حاتم وأبو هريرة والإمام أحمد وابن جرير والأكثرون قالوا به ذكره ابن كثير في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره.
القول الثاني :
الشاهد (يوم الجمعة) ، المشهود (يوم القيامة) ؛ قاله الإمام أحمد ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
الشاهد (محمد صلى الله عليه وسلم) ، المشهود (يوم القيامة) ؛ قاله ابن جرير والحسن البصري وسفيان الثوري ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع :
الشاهد (ابن آدم) ، المشهود (يوم القيامة) ؛قاله مجاهد وعكرمة والضحاك ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس :
الشاهد (محمد صلى الله عليه وسلم) ، المشهود (يوم الجمعة) ؛ قاله عكرمة ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس:
الشاهد (الله جل جلاله) ، المشهود (يوم القيامة) ؛ قاله ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع :
الشاهد (الإنسان) ، المشهود (يوم الجمعة) ؛ قاله ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثامن :
الشاهد (يوم عرفة) ، المشهود (يوم القيامة) ؛ قاله ابن جرير ذكره ابن كثير في تفسيره
القول التاسع :
الشاهد (يوم الذبح) ، المشهود (يوم عرفة) ؛ قاله سفيان الثوري ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول العاشر :
الشاهد (الله جل جلاله) ، المشهود (نحن) ؛ قاله سعيد بن جبير ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الحادي عشر :
الشاهد (من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق) ، المشهود (مايشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم الفضيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم وهم كل من قتل في سبيل الله) ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.


خلاصة الأقوال بالمراد بـ (الشاهد) :
القول الأول :
يوم الجمعة ؛ قاله ابن أبي حاتم وأبو هريرة والإمام أحمد وابن جرير والأكثرون قالوا به ذكره ابن كثير في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره.
القول الثاني :
محمد صلى الله عليه وسلم؛ قاله عكرمه وابن جرير والحسن البصري وسفيان الثوري ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
ابن آدم والإنسان؛ قاله مجاهد وعكرمة والضحاك وابن أبي حاتم ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع:
الله جل جلاله ؛ قاله ابن عباس و سعيد بن جبير ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس :
يوم عرفة ؛ قاله ابن جرير ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس :
يوم الذبح ؛ قاله سفيان الثوري ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع :
من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.


خلاصة الأقوال بالمراد بـ(المشهود) :
القول الأول :
يوم عرفة ؛ قاله ابن أبي حاتم وأبو هريرة والإمام أحمد وابن جرير وسفيان الثوري والأكثرون قالوا به ذكره ابن كثير في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره.
القول الثاني :
يوم القيامة ؛ قاله ابن عباس و الإمام أحمد وابن جرير والحسن البصري وسفيان الثوري ومجاهد وعكرمة والضحاك ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
يوم الجمعة ؛ قاله عكرمة وابن أبي حاتم وابن جرير ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع :
نحن ؛ قاله سعيد بن جبير ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس :
مايشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم الفضيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم وهم كل من قتل في سبيل الله ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.




"هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد"

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م, 03:39 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم )

🍃استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ *خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ *يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ *يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ }
*ان يتفكر الانسان بأصل خلقته وينظر بعين بصره وبصيرته ،وهذا يزيده ذلا وخضوعاً لله وتواضعاً مع خلقه .
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ *خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ *يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}
*ان يتفقد الانسان سريرته لانه موضع نظر الرب تعالى،فالله تعالى لاينظر إلى الأجساد والصور ولكن ينظر إلى القلوب فمن صلحت سريرته فقد أفلح ومن خابت سريرته فقد خسر .{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ }
*اليقين بقدرة الله تعالى ،وأنه لايعجزه شئ في السموات والأرض{ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}

****************************
المجموعة الثانية:
🍃استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
🔸{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ}
-المقسم به: (السَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) ذكره السعدي
-المقسم عليه:على صحة القرآن{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} ،ذكره السعدي
-المراد بالرجع:
ورد فيها ثلاث أقوال:
1-السماء ترجع بالمطر وسمي بذلك لانه يجيء ويرجع ويتكرر ،قاله ابن عباس كما حكاه ابن كثير عنه ،وقال به السعدي والأشقر
2-السماء ترجع بالأقدار والشؤون الإلهية كل وقت ،قاله السعدي .
3-السحاب فيه مطر

🔸{وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}
المراد بالصدع:
1-انصداع الأرض بالنبات،وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك وحسن وقتادة والسدي وغيرهم كما نقل ابن كثير وقال به السعدي والأشقر .
2-انصداع الأرض عن الأموات ،قاله السعدي.

🔸{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}
*مرجع لضمير في (إنه)
القرآن ،قاله السعدي والأشقر
*معنى فصل:
قال ابن عباس حق،وقال آخر حكم عدل.ذكره أين كثير عنهم
قال السعدي:حق وصدق بيِّن واضح.
*سبب وصف القرآن بأنه قول فصل:
لأنه يفصل بين الحق والباطل ذكره الأشقر .
لأنه يقصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات قاله السعدي.

🔸{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}
معنى الهزل :اللعب قاله الأشقر

************************
🍃حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
*معناه أي حالاً بعد حال،وهو قول ابن عباس وعكرمة ومرة الطيب والحسن والضحاك.
*دليله:ماورد في صحيح البخاري ،قال ابن عباس:{لتركبن طبقاً عن طبق}:حالاً بعد حالٍ،قال:هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم.
باعتبار أن ابن عباس أسند هذا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم كإنه يقول :سمعت هذا من نبيكم صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير وهو الاأظهر والله اعلم

🌷واختلفو في المراد بهذه الآية على ثلاثة أقوال ذكرها ابن كثير :
🔸الأول/مايمر به الانسان من احوال سواء كان في الدنيا أو في الآخرة(وهذا القول حاصل ما قاله السعدي والأشقر ) .
-منهم من قال المقصود بها مراحل خلقه قال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا.
-او مايمر به من بلاء وشدة وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ
-وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة
-وقال السدي :{لتركبن طبقاً عن طبق}:أعمال من قبلكم منزلا عن منزل
قال ابن كثير :كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
*وكذلك أحواله في الآخرة:
عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})).
‎قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).
‎هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.


🔸الثاني/المراد به النبي -صلى الله عليه وسلم-
لما ورد في صحيح البخاري ،قال ابن عباس:{لتركبن طبقاً عن طبق}:حالاً بعد حالٍ،قال:هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم.
باعتبار ان يكون مرفوعاً على أن (هذا )و(نبيكم ) يكونان مبتدأ وخبر
-يؤيد هذا المعنى:قراءة (لَتَرْكَبَن)بفتح الباء والتاء
وهي قراءة عمر وابن مسعود وابن عباس وعامة أهل الكوفة
والمراحل التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم قالو فيها قولان:
1-ماكان في ليلة الإسراء والمعراج فيكون المقصد سماء بعد سماء،وهو قول الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية
2-أو مايلاقيه من الشدائد ،وهذا مارجحه الطبري.

🔸الثالث/احوال السماء يوم القيامة تتشقق وتكون وردة كالدهان وتحمر وتكون لوناً بعد لون ،وهو قول عبدالله وابن مسعود .
والحمدلله رب العالمين..

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م, 04:05 PM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد السلوكيه
1/أمرالله سبحانه الانسان بالنظر بعين العقل ويتفكر في خلقه أنه خلق من ماء مهين فلا يتكبر على الله سبحانه وتعالى بترك عبادته جه الدلاله قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}
2/بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وأن الذي خلق الانسان من ماء دافق قادر على إعادته وجه الدلاله قوله تعالى :{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}
3/أن السرائر يوم القيامه تكشف وتظهر فعلى الانسان أن يصلح سريرته ونيته وجه الدلاله قوله تعالى:{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}
4/أن الانسان الكافر يوم القيامه لايوجد من ينصره من عذاب الله لاعشيرة ولاحاشيه تنصره من عذاب اللهوجه الدلاله قوله تعالى:{ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ}.
2/أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1/ استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) }
المسائل التفسيريه
المراد بالانسان ش
معنى كادح الى ربك ك س ش
عودة الضمير في فملاقيه ك
المراد بفملاقيه ك ش
تفصيل الجزاء س
تحرير الاقوال
تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا.
قول العوفي عن ابن عباس ذكره بن كثير في تفسير وأستشهد بمارواه
أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه). قول قتاده وذكره ابن كثير
قول السعدي إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.
قول الأشقر
إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ، {فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ).
الأقوال متقاربه
وخلاصتها
أن الاعمال التى يعملها الانسان يجازى بها والأعمال المنجية ماكانت في طاعة الله
قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7))
المسائل التفسيريه
الذين يؤتون الكتاب باليمين س ش
تحرير الأقوال
({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} همْ أهلُ السعادةِ).قول السعدي
وَهُم المُؤْمِنُونَ، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ)قول الأشقر
الأقول متقاربه فالمؤمنون يوم القيامه سعيدين بأعمالهم
قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)
المسائل التفسيرية
المراد بالحساب اليسير ك س ش
هلاك من نوقش الحساب يوم القيامه ك ش
تحرير الاقوال
تفسير قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) )
أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة ذكره قول ابن كثير
قول الإمام أحمد فيما روي عن عائشه قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: فيما روي ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: في رايه أخرى ، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
قول أحمد من حديث
عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ).
وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) قول السعدي
هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.قول الاشقر واستدل بما فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ).
الأقوال متفقه
وخلاصه أقوالهم أن الحساب اليسير هوعرض الاعمال ثم التجاوز عن السيئات
وأن من نوقش عذب
قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
المسائل التفسيريه
معنى ينقلب ك
المراد بمسرور ك
مكان أهله ك س ش
علة السرور س
المراد بأهله ش
معنى مسرور ش
تحرير الأقوال
أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قول قتادة والضّحّاك، وذكره ابن كثير في تفسيره
{مسروراً}. أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ. قول ابن كثير
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)) ).ذكره ابن كثير

: ({وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنةِ {مَسْرُوراً} لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ). قول السعدي
أَيْ: وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ، {مَسْرُوراً}: مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ).قول الاشقر
الأقوال متقاربه
فهو فرح مسرور لانه نجاء من العذاب ثم يذهب الى أهله في الجنه وهم زوجاته وأولاده وماأعد له من الحور العين


2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
‎تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) ) 

تحرير الأقوال
ورد فيهاتسعة أقول
1/النجوم العظام قول ابن كثير
2/النجوم قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتاده والسدي وابن كثير والأشقر
3/البروج التي فيها الحرس
هوقول ثاني لمجاهد
4/قصور في السماء
يحيي بن رافع
5/الخلق الحسن
المنهال بن عمر
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين
8/المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا
على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ).
قول السعدي
9/اوقِيلَ: هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجاً لاثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً). قول الأشقر
بعض الاقوال متفقه وبعضها متباينه
فمنهم من قال النجوم ومنهم القصورالتي هي منازل الكواكب
ومنهم من قال الحرس في السماء
ومنهم من قال الخلق الحسن

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 10:06 PM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


1- ضعف الإنسان وافتقاره الدائم لله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}
2- التواضع لله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
3- الإيمان بالبعث بعد الموت وما يتطلبه من مراقبة لله تعالى وخشيته في السر والعلن : { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)}
4- لا رافع ولا مانع لعذاب الله : { فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}
=========================================
المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسائل المستخلصة من الآيات وتحرير الأقوال فيها :
المسألة الأولى : أسلوب القسم للتدليل على صحة القرآن ، قال به : السعدى
*****************************************
المسألة الثانية : المقصود بالرجع :
1- المطر ، قال به : بن عباس. (ذكره الأشقر وابن كثير)
2- السحاب فيه المطر ، قال به : بن عباس. (ذكره ابن كثير)
3- تمطر ثم تمطر ، قال به : بن عباس. (ذكره ابن كثير)
4- ترجع رزق العباد كل عام ، قال به : قتاده. (ذكره ابن كثير والسعدى)
5- ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قال به : ابن زيد. (ذكره ابن كثير)
*****************************************
المسألة الثالثة : المقصود بالصدع :
( انصداع الأرض عن النبات) ، قال به : ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وأبو مالك ، والضحاك ، والحسن ، والسدي ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*****************************************
المسألة الرابعة : المقصود بـ قول فصل :
1- حق وصدق بين واضح ، قال به : ابن عباس ، وذكره ابن كثير والسعدي.
2- حكم عدل : ذكره ابن كثير في تفسيره.
3- قول يفصل بين الحق والباطل : قال به الأشقر في تفسيره جامعاً بين القولين.
*****************************************
المسألة الخامسة : المقصود بـ وما هو بالهزل :
جد حق ليس بالهزل : ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر.
****************************************
المسألة السادسة : المقصود بـ إنهم يكيدون كيدا :
1- يمكرون بالنّاس في دعوتهم إلى خلاف القرآن : ذكره ابن كثير.
2- المكذبين يدفعوا بكيدهمُ الحقَّ، ويؤيدوا الباطلَ : ذكره السعدى.
3- يمكرون في إبطال ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين الحق : ذكره الأشقر.
****************************************
========================================
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.

1- ( حالاً بعد حال ) : قال به : ابن عباس ، وابن جرير ، وعلى ابن أبى طلحة ، وعكرمة ، ومرّة الطّيّب ، ومجاهدٌ ، والحسن البصرى ، والضّحّاك ، والبزّار ، وجابر.ّ
2- ( لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ ) : قال به : الشعبي و ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية.
3- ( منزلاً على منزلٍ ) : قال به : العوفيّ عن ابن عبّاسٍ، و السّدّيّ.
4- ( في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه ) : قال به : ابن أبي حاتمٍ.
5- ( السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ) : قال به : الأعمش.
6- ( السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ) : قال به : الثّوريّ.
7- ( قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ) : قال به : سعيد بن جبيرٍ.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 10:03 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

مجلس مذاكرةتفسير سور الانشقاق والبروجوالطارق

1. (سؤال عام لجميعالطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قولهتعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِلَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَانَاصِرٍ (10)}.
1. فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ لما لهذه العبادة من المكانة العظيمة عند الله، ولما لها من الأثر العظيم على صلاح قلب العبد، فقد أتت بصيغة الأمر ، ومن أعظم ما يتفكر فيه الانسان هو خلقه.
2. خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ وأي عبرة أعظم للانسان من معرفة مما خلق، فلو علِم المتجبر على الخلق ،حقيقة نفسه وحقارة ما خُلق منه، لما كان منها سوى التواضع وتحقير كِبره.
3. يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ من أراد أن يرى من الله ما يسره من أمر سريرته في الآخرة ، فليعش مع اسم الله الرقيب وهو في الدنيا.

المجموعةالثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قولهتعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَاالطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ (4)}.
1. المقسم بهفي السورة؟
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ : يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النيّرة. ذكره بن كثير والأشقر.
2. المقسم عليه؟
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ: أي ما كلّ نفس إلا عليها حافظ. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3. المراد بالطارق؟
فُسر الطارق في الآية بالنجم الثاقب، وهو الكوكب. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
4. علة تسمية النجم بالطارق؟
سمي النجم طارقاً؛ لأنه إنما يرى باللّيل ويختفي بالنهار. فما أتاك ليلا فهو طارق. ويؤيده ما جاء من الصحيح: ( نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقا). أي يأتيهم فجأة باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدعاء: ( إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن). ذكر هذا القول قتادة وغيره، وهوحاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
5. المراد بالثاقب وعلة وصفة بذلك؟
الثاقب: أي المضيء الشديد الإضاءة، ووصف بذلك لأنه يثقب بنورة ويخترق بشدة ظلمة الليل ، فيخرق السماوات ويحرق الشياطين، كما ذكر ذلك عن ابن عباس والسدي وعكرمة ، وهو حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر. قال السعدي والصحيح: أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وذكر قولا لم يعزوه إلى أحد بأنه: زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها.
6. المراد "لماّ عليها حافظ"؟
أي كل نفس إلا عليها حافظ
7. المراد بالحافظ، ومتعلق حافظ؟
هم الحفظة من الملائكة الذين وكلهم الله ، الذين يحفظون على النفس أعمالها الصالحة والسيئة ، ويحفظونها من الآفات. كما قال تعالى:{له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}.وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
تحرير القول في المراد: بالنجم الثاقب؟
الأقوال التي قيلت في المراد بالنجم الثاقب:
1. الثاقب: أي المضيء، وهو قول لابن عباس. ذكره بن كثير.
2. أي يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، قاله السدّي. وذكره بن كثير.
3. مضيء محرق للشياطين. قاله عكرمة. وذكره بن كثير في تفسيره.
4. المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات. ذكره السعدي.
5. هو المضيء الشديد الإضاءة، كأنه يخترق بشدة ظلمة اللّيل. ذكره الأشقر.
يتبين من الأقوال السابقة أنها متقاربة لا تعارض بينها، وإنما ذٌكر فيها وصف للنجم وفعله، والحاصل من هذه الأقوال إن المراد بالثاقب هو النجم المضيء الشديد الإضاءة، الذي من شدة ضوئه يخترق بشدة ظلمة اللّيل ، فيخرق السماوات ويحرق الشياطين إذا أرسل عليها. وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما. وأضاف السعدي: والصحيح : أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقال: وقد قيل: إنه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ يها ، فيرى منها.

2.
حرّر القول في:
المراد بالشاهدوالمشهود.
الأقوال التي أوردها ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود:
[font="&amp]1. [/font]الشاهد: هو يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{اليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهد}: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه ، {ومشهود}: يوم عرفة. رواه ابن أبي حاتم [font="&amp][/font]
قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اليوم الموعود: يوم القيامة، وإن الشاهد: يوم الجمعة، وإن المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا).
وروى الإمام أحمد عن سعيد بن المسيب إنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة. وهذا مرسل من مراسيل سيد بن المسيب.
2. الشاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة[font="&amp]. [/font]ثم قرأ :{ ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}مّ وهو قول لابن عباس. وحدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير عن مغيرة ، عن سماك قال: سأل رجل الحسن بن علي عن {وشاهد ومشهود}. قال: سألت أحد قبلي؟ قال : نعم، سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا: يوم الذبح ويم الجمعة ، فقال: لا. ولكن الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قرأ: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. والمشهود: يوم القيامة، ثم قرأ: {ذلك يوم مجمو له الناس وذلك يوم مشهود} وهكذا قال الحسن البصري، وقال سفيان الثوري عن ابن حرمله، عن سعيد بن المسيب: { ومشهود}: يوم القيامة.
3. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحّاك.
4. الشاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة.وهو قول آخر لعكرمة.
5. الشاهد:الله ، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول آخر لابن عباس.
6. الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهذا قول لابن عباس رواه ابن أبي حاتم.
7. الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول لابن عباس نقله ابن جرير.
8. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول لابراهيم نقله ابن جرير.
9. قال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، نقله ابن جرير: واستدلوا له بحديث عن أبي الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [font="&amp]) :[/font]أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة)
10. الشاهد: الله واستدل له قوله تعالى:{ وكفى بالله شهيدا} والمشهود: نحن. وهو عن سعيد بن جبير ، حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
11. الشاهد والمشهود:وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي : مُبصِر ومُمبصَر ، وحاضِر ومحضور ، وراء ومرئي.. ذكر هذا القول السعدي.
12. الشاهد:من يشهد في ذلك يوم من الخلائق، المشهود:ما يشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم، وهم كل من قُتل في سبيل الله، كما في قصة أصحاب الأخدود الآتي ذكرها، والله عليهم شهيد أيضا كما يأتي بعد ذلك. ذكره الأشقر.
13. الشاهد:: يوم الجمعة، يشهد على كل عامل بما عمل فيه والمشهود:يوم عرفة،يشهد الناس فيه موسم الحج، وتحضره الملائكة.وهو قول آخر نقله الأشقر بدون اسناد.
إذن الأقوال التي عينت المراد بالشاهد: الجمعة، محمد صلى الله عليه وسلم، ابن آدم، الله سبحانه وتعالى، عرفة، الذبح.
والأقوال التي عينت المراد بالمشهود: عرفة، يوم القيامة، الجمعة، نحن.
وهي أقوال متباينة فيما بينها، ونقل ابن كثير في تفسيره قول البغوي : إن الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
وجاء السعدي بوصف للمراد بالشاهد والمشهود ، فقال: هو ما شمل كل من اتصف بهذا الوصف بهذا الوصف أي : مُبصٍر ومُبصَر ، وحاضِر ومحضور ، وراء مرئي.. وخص الأشقر بأحوال الناس يوم القيامة للشاهد والمشهود فقال بأن الشاهد: مَن يَشهدُ في ذلك اليوم من الخلائق ، والمشهود: ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم ، وهم كل من قُتل في سبيل الله .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 10:09 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسلت المجلس مرة أخرى اليوم ، لأني اكتشفت إنه خرج بأرقام لاتينية، فأعدت أرساله مرة أخرى، لكن لا تزال المشكلة قائمة !! فأرجو المعذرة

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 5 رمضان 1438هـ/30-05-2017م, 12:02 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

بارك الله فيكن وأحسن إليكن.
وقد رغبنا في هذا المجلس في تقرير تطبيق على استخلاص المسائل التفسيرية وتحرير أقوال المفسّرين كمراجعة على دورة المهارات الأساسية في التفسير مع دخول مذاكرة مسائل المقرّر فيها، ونحن نوصيكم بشدّة بضرورة العناية بهذه الدورة لأنها الأساس لما بعدها إن شاء الله، ومن أحسن أساسه تمّ بنيانه على ما يحب بعون الله.
وإليكن بعض الارشادات التي ينبغي العناية بها جيداً حتى لا نضطر لتكرارها .

- لوحظ أن الأغلب قد أغفل طريقة تلخيص المسائل التي سبق وتعلمناها في دورة التلخيص ، بأن نبدأ بوضع قائمة بالمسائل يرمز فيها للمفسرين برموز تعرف بهم ، ثم نبدأ بتحرير كل مسألة مما تم استخلاصه بذكرها أولا أو الأقوال فيها ثم نسبة كل قول ثم إيراد الأدلة عليه ؛ وهذا نطبقه في كل مسألة وإن لم تكن محل خلاف أو ورد فيها أقوالاً عديدة .

- كما ننبه على أن هناك اختبار في دورة تلخيص مسائل التفسير في نهاية المستوى يقيس مدى فهم الطالبة ومدى تطبيقها لهذه الدورة لأنها كما قلنا سابقا بمثابة البناء الذى نبني عليه دراستنا للتفسير في جميع مراحل البرنامج ، فمن أرادت أن تعيد هذا المجلس بعد تطبيق التعليقات الواردة على مشاركتها وإن لم يُطلب منها ذلك لتعديل درجتها فلا بأس وذلك حرصاً منا على تحقيق الفائدة من الدورة وتقويمها .

- بالنسبة لطريقة نسبة القول في المرويات المذكورة بالأسانيد.
سأذكر أمثلة وأرجو الانتباه لها جيدا:
1. قال البخاريّ: أخبرنا سعيد بن النّضر، أخبرنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ قال: قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.
يختصر هكذا:
عن مجاهد قال: قال ابن عباس: "{لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم."، رواه البخاري.
2.
قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
يختصر هكذا:
عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: "يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ"، رواه ابن جرير.
3.
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
يختصر هكذا:
عن إسماعيل، عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: "لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ"، رواه ابن أبي حاتم.

- أردنا التنبيه لأن بعض الطالبات لا تختصر الإسناد أو قد لا تنتبه جيدا لصاحب القول، فتقول: قاله البخاري، أو قاله ابن أبي حاتم..
فننبّه أن البخاري وأحمد وابن أبي حاتم وابن جرير محدّثون، نقلة وحفّاظ للأحاديث والآثار، حفظوا ونقلوا لنا هذه المرويات وليست من أقوالهم، إنما هي أقوال للصحابة والتابعين.
وقد يكون لبعضهم أقوال في التفسير، ويفهم من سياق الحديث، لكن إذا رأينا "حدّثنا" فنتابع السند حتى نصل إلى صاحب القول فننسبه له ونذكر الراوي قبله مباشرة كــ "عن مجاهد عن ابن عباس"، ثم نذكر من رواه من أهل الحديث، كالبخاري ومسلم وأحمد وابن أبي حاتم وابن جرير ...، ومع الوقت بإذن الله ستتّضح لكم الصورة أكثر.

المجموعة الأولى :

- في مسألة مرجع الضمير في قوله "فملاقيه" : نلاحظ أن ابن كثير اختار أن القولين متلازمان ، وقد جمع بينهما الأشقر في تفسيره.

1- أمل أبو الحاج أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
-
فاتك استخلاص المسائل ووضع قائمة بها .
-
مرجع الضمير في قوله "فملاقيه" :يمكنك الرجوع لمشاركة الطالبة : ساره
-
المراد بـــ"الحساب اليسير" : الأقوال التي ذكرها المفسرون الثلاثة متفقة فنذكرها جميعها بأدلتها ثم نجمعها بعبارة جامعة وننسبها لجميع من قال بها كما ينبغي العناية بعرض الأدلة كاملة .
-
في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا} عدة مسائل نفرد كل مسألة على حدة ولا يكتفى بالتفسير الإجمالي لها مثل : المراد بــــ " أهله - متعلق " ينقلب" - معنى مسرورا- سبب السرور .
س2 :: أحسنت التحرير، وننبّه على أمر مهمّ وهو دقّة التفريق بين الأقوال، مثل:
قول ابن جرير بأن "البروج" منازل الشمس والقمر، يختلف عن قول السعدي لأن السعدي زاد عليه الكواكب المنتظمة السير، أما الأشقر فعبّر بالكواكب، فيفصل بين هذه الأقوال ابتداء ثم ينظر في وجه التوافق والجمع بينها، ولا نعتبرها قولا واحدا من أول مرة.

2- سلوى عبد العزيز
بارك الله فيكِ .
س1 : فاتك تحرير المسائل ؛ فننتظر تحريرها لتقويم المجلس
.

3- إنشاد راجح أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
سؤال الفوائد السلوكية : أحسنتِ وفاتكِ بيان وجه الدلالة
.
س1 : ينبغي وضع قائمة بالمسائل قبل الشروع في التحرير .
في مسألة : مرجع الضمير في قوله "فملاقيه " : ينبغي نسبة كل قول لمن قال به ويمكنك مراجعة مشاركة الطالبة : ساره
ما ذكرتيه على أنه مسائل استطرادية هو بمثابة التفسير الإجمالي للآيات فلينتبه لذلك .
.المراد ب ( ينقلب إلى أهله مسرورا ) : فيها مسألتان : معنى ينقلب ، متعلق الانقلاب .
س2: أحسنتِ التحرير وراجعي التعليق على مشاركة الطالبة : أمل أبو الحاج .

4- ريم سعد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : أحسنتِ بارك الله فيكِ ، وينبغي وضع قائمة بالمسائل قبل الشروع في الحرير
.
المراد ب ينقلب إلى أهله :فيها مسألتان : معنى ينقلب ، متعلق الانقلاب .
س2 : بارك الله فيكِ ،فاتك الاستدلال على القول الأول ، كما أن ما ذكرتيه من خلاصة القول بأن المراد هو النجوم ونسبته للمفسرين الثلاثة ليس بدقيق فكل منهم كان له قوله ، وبالنسبة للقول الأول لا ننسبه لمن قال به من السلف فقط ولكن نضع القول ثم ننسبه للجميع .

5- ملك سعادة أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال الفوائد السلوكية : بارك الله فيكِ وفاتك بيان وجه الدلالة .
س1 : فاتك مسألة : المراد بالكتاب .
-
مسألة متعلق الجار والمجرور .إى "أين ينقلب المؤمن"
س2 : فاتك الاستدلال ، وراجعي التعليق على المشاركة الطالبة : أمل أبو الحاج .

6- ميمونة التيجاني د
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
س1 : تلخيصك جاء في صورة تفسير للآيات والمطلوب استخلاص المسائل كما تعلمنا في الدورة ووضعها في قائمة مستقلة ثم الشروع في تحرير كل مسألة مما ذكره العلماء فيها فأوصيك بمراجعة خطوات الدورة
.
س2 : أحسنتِ في تحرير الأقوال ولكن الأقوال ليست متوافقة ، وفاتكِ الاستدلال على القول الأول ، وراجعي التعليق على مشاركة : أمل أبو الحاج .

7- شيخة عبد العزيز ه
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
سؤال الفوائد السلوكية : أحسنتِ جداً
.
س1 : تلخيصك جاء في صورة تفسير للآيات والمطلوب استخلاص المسائل كما تعلمنا في الدورة ووضعها في قائمة مستقلة ثم الشروع في تحرير كل مسألة مما ذكره العلماء فيها فأوصيك بمراجعة خطوات الدورة
س2 : أحسنتِ باستخلاصك للأقوال ، ولكن لم تستدلي عليها ، ولم تنسبيها لمن قال بها من السلف والمفسرين ،

8- شيماء فريد ج
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
س1 : أحسنتِ بإستخلاصك لأهم المسائل التفسيرية رغم فوات بعضها وهو قليل ؛ ولكن عند تحرير هذه المسائل لم تلتزمي بما استخلصتيه وبدا تحريرك كأنه تفسير إجمالي للآيات مع فوات التعرض لبعض الآيات خلال التحرير
.
س2 : فاتكِ الاستدلال ، وقول ابن جرير بأن "البروج" منازل الشمس والقمر، يختلف عن قول السعدي لأن السعدي زاد عليه الكواكب المنتظمة السير ، أما الأشقر فعبّر بالكواكب ، فيفصل بين هذه الأقوال ابتداء ولا نعتبرها قولا واحدا من أول مرة ، ثم ينظر في وجه التوافق والجمع بينها .

9- أروى عزي ه
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
س1
: تلخيصك جاء في صورة تفسير للآيات والمطلوب استخلاص المسائل كما تعلمنا في الدورة ووضعها في قائمة مستقلة ثم الشروع في تحرير كل مسألة مما ذكره العلماء فيها فأوصيك بمراجعة خطوات الدورة .
س2 : بارك الله فيكِ ، دققي النظر في الأقوال الواردة في المسألة في التفاسير الثلاثة ، ثم اذكري القول ثم نسبته لمن قاله به من السلف والمفسرين ثم دليله ثم ذكر القول الراجح .

10- سارة كمال أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله.
سؤال الفوائد السلوكية : أحسنتِ ولو بينتِ وجه الدلالة على كل فائدة .
س1 : لو أعددتِ قائمة بالمسائل قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
- (المراد بـ ينقلب)، (المراد بـ مسرورًا)::هذا معناها وليس المرد منها .
س2 : بارك الله فيكِ ، فاتك الاستدلال ، وراجعي التعليق على مشاركة الطالبة : أمل أبو الحاج .

11- ناديا عبده أ+
أحسنتِ جدا ومشاركتك من أفضل المشاركات ، بارك الله فيكِ وزادك من فضله.
س1 : لو أعددتِ قائمة بالمسائل قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
-
فاتك مسألة : المراد بالكتاب ، المراد بـــ " أهله"
-
المراد بـ ( ينقلب ) : هذا هو المعنى وليس المراد .
س2 : راجعي التعليق على مشاركة الطالبة : أمل أبو الحاج

12- مشاعل عبد الله ه
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
سؤال الفوائد السلوكية : بيان وجه الدلالة يكون بكتابة الآية محل الاستدلال ولا يُكتفى بذكر رقمها
.
س1 : أحسنتِ بإستخلاصك لأهم المسائل التفسيرية رغم فوات بعضها وهو قليل ؛ ولكن عند تحرير هذه المسائل لم تلتزمي بما استخلصتيه وبدا تحريرك كأنه تفسير إجمالي للآيات مع فوات التعرض لبعض الآيات خلال التحرير .
س2 : لابد من التزام طريقة تحرير المسائل كما تعلمنا ؛ بذكر القول ثم نسبته ثم دليله ، فنقول القول الأول :...... قاله فلان { من السلف }وذكره عنه فلان { من المفسرين} ثم ذكر دليله إن وجد.

13- أم سامي المطيري د
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
سؤال الفوائد السلوكية : لم توضحي الفائدة العملية السلوكية وما نستفيده مما ذكرتيه في رقم 2 - 4 .
س1 : أحسنتِ بإستخلاصك لأهم المسائل التفسيرية ؛ ولكن عند تحرير هذه المسائل لم تلتزمي بما استخلصتيه وبدا تحريرك كأنه تفسير إجمالي للآيات .
س2 : فاتك الاستدلال ، وبعد عرض جميع الأقوال نجمع الأقوال المتقاربة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .
المجموعة الثانية :

ورد في المراد بالرجع أقوال لأهل العلم:
الأول: المطر، ذكره ابن عباس، وذكره عنه ابن كثير، والسعدي والأشقر.
الثاني: السحاب فيه المطر، وهي رواية عن ابن عباس ذكرها ابن كثير.
الثالث: رزق العباد كل عام، قاله قتادة، وذكره عنه ابن كثير.
الرابع:النجوم والشمس والقمر، قاله ابن زيد، وذكره عنه ابن كثير.
الخامس: الأقدار والشؤون الإلهية، ذكره السعدي.

- معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
أثني على اجتهادكم في هذه المسألة، وننبّه على أمر مهمّ في تحرير المسائل عموما يساعد في تصنيف الأقوال وتقسيمها، فإذا كان في الآية أكثر من قراءة فتنصنّف الأقوال ابتداء على القراءتين، لأن كل قراءة تحمل معاني مختلفة عن القراءة الأخرى، أو يكون في الآية خطاب ويوجد خلاف في المخاطب فنصنّف الأقوال بحسب المخاطب في الآية.
وهذه الآية وردت فيها قراءتان، وبحسب كل قراءة تنوّعت الأقوال:
فالقراءة الأولى: {لتركبَنّ} بفتح الباء.
- فقيل إن الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أحد احتمالات حديث ابن عباس: "هذا نبيّكم" كأنه أراد أن هذا الوصف يراد به نبيّنا صلى الله عليه وسلم.
ومعنى "طبقا عن طبق":
1.
حالا بعد حال، كما قال ابن عباس، وهذا عامّ لم يخصّص حالا بعينه، فيراد به مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال عديدة سواء في الدنيا والآخرة.
2.
أن المعنى مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال من الشدائد في الآخرة، وهذا اختيار ابن جرير، وزاد بأن الخطاب له ولأمّته تبعا.
3. سماء بعد سماء، والمراد به أمر خاصّ وهو ركوبه سماء بعد سماء حال المعراج، ولعل هذا القول بعيد لأنه لم يرد ما يخصّص ذلك أو يشير إليه.
- وقيل إن المراد في الآية هي السماء وليس خطابا، ومعنى ركوب السماء طبقا عن طبق أي مرورها بأحوال وأطوار مختلفة يوم القيامة فتنشقّ وتحمرّ وتصير وردة كالدهان، وهذا القول بعيد.
والقراءة الثانية: {لتركبُنّ} بضم الباء.
والخطاب فيها للجمع، والمعنى: لتركبن أيها الناس حالا بعد حال، وهذا الاحتمال الثاني لحديث ابن عباس "قال هذا نبيّكم" أي أنه سمع هذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم.
فيكون المخاطب كل إنسان، كما هو في أول الآية {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}، وهذا القول تنوّعت فيه عبارات السلف وهي تشمل المراحل التي تجري عليهم منذ ولادتهم وحتى دخولهم الجنة أو النار، وتضمّ باقي الأقوال في المسألة.
وعلى كلا القولين في المخاطب سواء كان لعموم الناس، أو للنبي صلى الله عليه وسلم فإن أمته مخاطبة به تبعا، فالمعنى:
لتركبنّ أيها الناس حالا بعد حال.. من الضعف والقوة، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والموت والحياة، والحشر والحساب، ثم دخول الجنة أو النار.

14- هنادي عفيفي ب+
أحسنتِ جزاك الله خيرا وبارك فيكِ .
سؤال الفوائد السلوكية : فاتك بيان وجه الدلالة
.
س1 : المقسم عليه هو " إنه لقول فصل" وليس المطر .
-
مسألة المراد بالرجع : ليس حاصلها قولا واحدا وهو المطر بل قيل فيها عدة أقوال فلتراجعي مشاركة الطالبة :
مسألة المراد بالصدع : لابد من فصل أقوال المفسرين في هذه المسألة عن مسألة المراد بالرجع .
القول الرابع في المراد بالفصل : هو ليس قولاً ولكنه سبب تسميته بالفصل وقد فاتك ماذكره السعدي بأنه القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصل به الخصومات .
-
في قوله " وما هو بالهزل" فاتك ذكر حاصل كلام ابن كثير والسعدي بأنه "جد حق" بالإضافة إلى ما ذكره الأشقر .
س2 : راجعي التعليق عليه .

15 - هويدا فؤاد أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1 :لو أفردتِ المسائل التفسيرية بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
في المراد بالرجع : القول الثالث: تمطر ثم تمطر: هذا ليس قولاً ولكنه تعليل لتسمية المطر بالرجع كما قال الأشقر أنه يجئ ويرجع ويتكرر ، والقول السادس يرجع للأول وينسب للجميع ، والقول بأنه المطر يختلف عن القول بأنه السحاب فيه المطر فلا يجمع معه، والأقوال مختلفة وهي من باب اختلاف التنوع فلا نجمعها، وعند ذكر القول لانقول القول الرابع : ترجع رزق العباد كل عام ؛ بل نقول : القول الرابع : رزق العباد كل عام .
القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات، ويفصل بين الحق والباطل " هذا هو سبب تسميته بالفصل "
س2 : راجعي التعليق عليه .

16- نورة المقرن أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
سؤال الفوائد السلوكية : فاتكِ بيان وجه الدلالة .
س1 :لو أفردتِ المسائل التفسيرية بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
في المراد بالرجع : فاتك القول بأنه السحاب فيه الممطر ، ولا نقول القول الثالث :السماء ترجع بالأقدار والشؤون الإلهية في كل وقت ؛ بل نقول : القول الثالث : الأقدار والشئون الإلهية ويمكنك مراجعة التعليق على المشاركة السابقة .
-
في معنى " فصل " : لو تجمعي للأقوال في عبارة جامعة وتنسبيها للمفسرين الثلاثة لكان أتم ، وفاتتك مسألة سبب تسميته بالفصل.
- (
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) : القول الثاني ذكره السعدي بالفعل في سبب تسمية يوم الفصل ولكنه مدرج عند هذه الآية .
س2 : بارك الله فيك ، وراجعي التعليق عليه.

17- لولو خالد أ
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1 :لو أفردتِ المسائل التفسيرية بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
القول الثالث: تمطر ثم تمطر ؛ هذا ليس بقول ولكن تعليل تسميته بالرجع كما قال الأشقر أنه يجئ ويرجع ويتكرر ، كما فاتك أحد قولي السعدي في المراد بالرجع وهو الأقدار والشؤون الإلهية .
-
في المراد بالصدع : فاتك أحد قولي السعدي بأنه انصداع الأرض عن الأموات .
-
فاتك مسألة سبب تسمية يوم الفصل .
-
س2 : راجعي التعليق عليه .

18- شاهناز شحبر أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1- ذكر في المراد بالرجع خمسة أقوال تفرد جميعا دون جمع فلتراجعيها .
- مسألة متعلق الصدع : الأقوال متنوعة وليست متعارضة فنذكرها منفردة أولا قبل جمعها .
-
في قوله "إنه لقول فصل" : نقول معنى فصل وليس معنى الآية.
س2 : راجعي التعليق عليه .

19- إسراء عبد الواحد د+
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً .
سؤال الفوائد السلوكية : فاتك بيان وجه الدلالة .
س1- أحسنتِ باستخلاصك للمسائل التفسيرية قبل تحريرها.
-
مسألة المراد بالرجع : في المسألة 5 أقوال للمفسرين فلتراجعيها .
-
مسألة المراد بالصدع : لم تشيري إلى ما قاله السعدي والأشقر في المسألة وللسعدي قول ثان فيها .
لم تكملي تحرير المسائل التي استخلصتيها فما السبب ؟؟؟؟ يمكنك تكملته وتعديل الدرجة .
س2: راجعي التعليق عليه .

20- نهى الحلبي أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1 :لو أفردتِ المسائل التفسيرية بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
في المراد بالرجع :فاتك أحد أقوال ابن كثير بأنه رزق العباد .
في المراد بالصدع : نجمع القولين بعد إيرادهما وننسبهما للجميع لأنهما لا تعارض بينهما .
في معنى الهزل :فاتك ذكر حاصل كلام ابن كثير والسعدي بأنه "جد حق" بالإضافة إلى ما ذكره الأشقر .
س2 : راجعي التعليق عليه .

21- عفاف نصر أ
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1 :لو أفردتِ المسائل التفسيرية بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
في المراد بالرجع : فاتك بعض الأقوال وراجعي التعليق عليه .
في المراد بالصدع - ومعنى "فصل" - وسبب وصف القرآن بالفصل : نجمع القولين بعد إيرادهما منفردين وننسبهما للجميع لأنهما متقاربان .
في معنى الهزل :فاتك ذكر حاصل كلام ابن كثير والسعدي بأنه "جد حق" بالإضافة إلى ما ذكره الأشقر .
س2 : أحسنتِ وراجعي التعليق عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

22- وردة عبد الكريم ج
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً .
الفوائد السلوكية : لم تبيني ما نستفيده من سلوك وعمل في الفائدة الرابعة .
س1- تمطر ثم تمطر ؛ هذا ليس بقول ولكن تعليل تسمية المطر بالرجع كما قال الأشقر أنه يجئ ويرجع ويتكرر ، كما فاتك أحد قولي السعدي في المراد بالرجع وهو الأقدار والشؤون الإلهية .
- في المراد بالصدع : فاتك أحد قولي السعدي بأنه انصداع الأرض عن الأموات .
-
قول يفصل بين الحق والباطل- فاتك مسألة سبب تسمية يوم الفصل .
-
المسألة السادسة ليست مطلوبة
س2 : راجعي التعليق عليه ، ولم تستدلي على الأقوال .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الثالثة :

- قوله تعالى: {النجم الثاقب}.
في الآية مسألتان:
- الأولى: معنى "الثاقب".
1.
المضيء، نسبه ابن كثير إلى ابن عباس، وقاله السعدي والأشقر، فهو شديد الإضاءة كأنه يخرق ظلمة السماوات بنوره.
2.
يثقب الشياطين إذا أرسل إليها -أي يحرقها-، وهو قول السدّي كما ذكر ابن كثير.
3.
مضيء ومحرق للشيطان، نسبه ابن كثير إلى عكرمة، وهو جامع للقولين السابقين.
الثانية: المراد بالنجم الثاقب.
1.
جنس النجوم فيكون عامّا في جميع النجوم الثواقب، ذكره السعدي واختاره.
2.
زحل، ذكره السعدي، وهذا القول فيه تخصيص لنجم بعينه.
3.
الشهب التي يرمى بها، وهو مفهوم من كلام السدّي الذي نقله ابن كثير.

- قوله تعالى: {إن كل نفس لمّا عليها حافظ}.
في الآية أيضا مسألتان:
الأولى: المراد بالحافظ.
المراد بالحافظ في الآية الملائكة، نصّ عليه الأشقر ويفهم من تفسير ابن كثير له بقوله تعالى: {له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}، ويفهم من كلام السعدي أن الحافظ يحفظ على النفس الأعمال الصالحة والسيئة، لأنه معلوم أن من يحصي الأعمال ويكتبها هم الملائكة.
الثانية: متعلّق الحفظ.
1.
الآفات، قاله ابن كثير واستدلّ له بقوله تعالى: {له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}.
2.
الأعمال، قاله السعدي والأشقر.
ولا تعارض بين القولين، فإن الملائكة تكتب أعمال بني آدم، وتحفظه من أمر الله.

23- حليمة السلمي ج
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً .
سؤال الفوائد السلوكية : أحسنتِ وفاتك بيان وجه الدلالة .
لابد من استخلاص المسائل أولا وإفرادها بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير .
س1 : مسألة الغرض من القسم لم يتكلم فيها المفسرون الثلاثة ، وقد ذكرتِ أنها لتقرير وتأكيد البعث والحساب وهذا جيد كمعنى مستنبط من الآية أما الغرض من القسم فهو واضحا جليا ويكون بأمرين :1- بيان أهمية المقسم عليه في الآية وعظيم قدره وهو السماء والطارق ؛ لأن الله تعالى عظيم ولا يقسم إلا بعظيم .
-
التأكيد على المقسم عليه وهو تقرير حفظ الله تعالى لعباده من خلال حفظ الملائكة لهم وإحصاء أعمالهم عليهم .
-
فاتك العديد من المسائل فلابد من التدقيق لاستخراجها وراجعي مشاركات زميلاتك .
-
الأمر المهم هو أنك لم تتبعي خطوات التحرير التي تعلمناها في الدورة : القول الأول :......... ثم نسبته لمن قال به من السلف ومن نقل عنهم من المفسرين ثم دليله ، وفوات نسبة القول وذكر دليله ليس بالأمر الهين .
س2- أحسنتِ استخلاص الأقوال -بارك الله فيكِ- لكن لابد من ذكر الأدلة على كل قول ولا يكتفى لمجرد الاشارة إليها .

24- صالحة الفلاسي أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1 :لو أفردتِ المسائل التفسيرية بقائمة منفصلة قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
-
فاتك الفصل بين بعض المسائل وهي يسيرة وراجعي التحرير السابق .
س2: أحسنتِ بارك الله فيكِ .

25- نعمات الحسين ه
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً .
سؤال الفوائد السلوكية : لابد من استخراج فائدة سلوكية عملية نستفيدها من الآية وتكون هي بمثابة الثمرة العملية مما نتلقاه من علم .
س1: استخلصتِ العديد من المسائل ولم تحرري إلا مسألة واحدة .
في التحرير لابد من ذكر القول أولا ثم نسبته ثم دليله .
س2 : في التحرير لانجمع أقوال كل مفسر من السلف أو غيرهم على حدة كما فعلتِ مع ابن عباس ، ولكن نذكر القول ثم ننسبه لمن قال به .
-
لم تنسبي القول الأخير ، ولم تستدلي على الأقوال .

26- إسراء إسماعيل ج
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً .
س1 : فاتتك بعض المسائل فراجعي التحرير عليه ، وفاتك ذكر الأدلة على سبب التسمية بالطارق ، وهناك بعض المسائل لم تنسبيها وأشرتِ برموز فقط.
س2 : فاتتك بقية الأقوال وهي كثيرة كما فاتك الاستدلال على الأقوال .

27- تسنيم المختار
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً .
س1 : احسنتِ جدا باستخلاصك للمسائل ولكن لم تحرري سوى مسألتين فقط ، والمراد تحرير جميع المسائل التي قمتِ باستخلاصها وأنتظر تحريرها لتقويم المجلس
.
س2 : أحسنتِ جداً بارك الله فيك.

28- سمية عبد الرحمن ج+
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ من فضله .
س1 : راجعي التعليق عليه .
س2 :بارك الله فيكِ ، لم تتعرضي لقول السعدي ، كما أنك لم تستدلي على الأقوال .
تم خصم نصف درجة على التأخير.


بارك الله فيكن وفتح لكن بكل خير
نسأل الله أن يبلّغنا وإياكن رمضان، وأن يجعله شهر خير وبركة وعزّة للأمة
وكل عام وأنتن إلى الله أقرب

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 11 رمضان 1438هـ/5-06-2017م, 06:56 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الثلاث فوائد سلوكية هي:
1- {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
هذه الآية كقوله في الذاريات {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} فالتدبر في النفس كما في الأفاق ، عبادة لأنه يورث الإنسان مزيد إيمان بتوحيد الربوبية ويلزم من ذلك أن المنفرد بالخلق هو المستحق لإفراده بالعبادة.
2- {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) }
من خلقه الله من ماء مهين فعلامَ يتكبر؟ فكيف لو خلقه من ذهب أو ألماس؟!! فعلى العبد أن ينظر إلى أصل نشأته ويتواضع لله وخلقه.
3- {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}
في ذاك اليوم يصير السر علانية فليحذر العبد من أن يخفي في دنياه ما يسوؤه ظهوره في الآخرة كمراءاته وتسميعه بالعبادات أو ذنوب الخلوات، وليملئ صحيفته بما يجعله ينادي فخورا جدلا {هآؤم اقرءوا كتابيه}.
المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المقسم به في قوله تعالى { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }
هو السّماء والكواكب النيرة وهو حاصل كلام ابن كثير والأشقر.
المراد بالطارقفي قوله تعالى { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }
هو النجم الثاقب ذكره المفسرون الثلاثة.
علة تسميته بالطارقفي قوله تعالى { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }
لأَنَّهُ يرى بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَي بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ. وهذا حاصل كلام المفسرين الثلاثة.
استدل له ابن كثير بما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: "إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن".
معنى: الثاقب + علة تسميته في قوله تعالى {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
ورد في معناه أقوال:
1- المضيء، قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير.
2- يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها، قاله السدي وذكره ابن كثير عنه.
3- مضيءٌ محرقٌ للشّيطان، قاله عكرمة وذكره عنه ابن كثير،
4- المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ، قاله السعدي.
5- المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، قاله الأشقر.
والأقوال جميعها متقاربة وهو المضيء الذي من شدة نوره يثقب السماوات وظلمة الليل والشياطين.
المراد بالنجم الثاقب في قوله تعالى {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
ورد فيه قولان:
1- إَّنهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ والكواكب النيرة. وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي واختاره والأشقر.
2- إنَهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا. ذكره السعدي.
المقسم عليه + متعلق الحفظ في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }
ورد في ذلك أقوال:
1- كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات، قاله ابن كثير.
دليله: قوله تعالى: {له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}.
2- إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌيحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ ، ذكره السعدي وهو حاصل كلام الأشقر.
سبب الحفظ في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
لتجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا. ذكره السعدي.
المراد بالحافظ في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
هُم الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ ، ذكره الأشقر.
فائدة عقدية في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
الحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ. ذكره الأشقر.

2.
حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
اختلف المفسّرون في ذلك لأقوال:
1- الشاهد هو يوم الجمعة والمشهود هو يوم عرفة يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ، قاله أبو هريرة ذكره ابن كثير وكذا حكاه البغوي عن الأكثرين ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
دليله:
vعن أبي هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
قال ابن كثير على إسناد الحديث فقال: وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
vعن أبي موسى الأشعري أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا(.
2- الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس و لحسن بن عليٍّ والحسن البصريّ ذكره عنهم ابن كثير.
دليله: ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة ، قاله مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك، ذكره عنهم ابن كثير.
4- الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة، قول آخر لعكرمة ذكره عنه ابن كثير.
5- الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، قاله عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير.
6- الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، قاله مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير.
7- الشّاهد : يوم الذّبح والمشهود: يوم عرفة ، قاله سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم ، ذكره ابن كثير.
8- الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن، قاله سعيد بن جبيرٍ . حكاه ابن كثير نقلا عن البغويّ.
دليله: قوله تعالى {وكفى باللّه شهيداً}.
9- يشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي، اختاره السعدي.
10- الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: الله ومَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وهو اختيار الأشقر.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 12 رمضان 1438هـ/6-06-2017م, 04:37 PM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
افتراضي

إضافة على سؤال استخلص ثم حرر
المراد بالثاقب:
القول الأول: اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الثاني: زُحَل، الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها، وذكره السعدي أيضا في تفسيره.


الحافظ:
-الحفظة من الملائكة الذين يحفظون عليهم أعمالهم وأقوالهم و أفعالهم، ويحصون ما تكسب من خير أو شر.
-الحافظ على الحقيقة هو الله عز وجل، وحفظ الملائكة من حفظه، لأنه بأمره.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م, 04:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الثلاث فوائد سلوكية هي:
1- {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
هذه الآية كقوله في الذاريات {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} فالتدبر في النفس كما في الأفاق ، عبادة لأنه يورث الإنسان مزيد إيمان بتوحيد الربوبية ويلزم من ذلك أن المنفرد بالخلق هو المستحق لإفراده بالعبادة.
2- {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) }
من خلقه الله من ماء مهين فعلامَ يتكبر؟ فكيف لو خلقه من ذهب أو ألماس؟!! فعلى العبد أن ينظر إلى أصل نشأته ويتواضع لله وخلقه.
3- {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}
في ذاك اليوم يصير السر علانية فليحذر العبد من أن يخفي في دنياه ما يسوؤه ظهوره في الآخرة كمراءاته وتسميعه بالعبادات أو ذنوب الخلوات، وليملئ صحيفته بما يجعله ينادي فخورا جدلا {هآؤم اقرءوا كتابيه}.
المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المقسم به في قوله تعالى { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }
هو السّماء والكواكب النيرة وهو حاصل كلام ابن كثير والأشقر.
المراد بالطارقفي قوله تعالى { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }
هو النجم الثاقب ذكره المفسرون الثلاثة.
علة تسميته بالطارقفي قوله تعالى { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }
لأَنَّهُ يرى بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَي بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ. وهذا حاصل كلام المفسرين الثلاثة.
استدل له ابن كثير بما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: "إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن".
معنى: الثاقب + علة تسميته في قوله تعالى {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
ورد في معناه أقوال:
1- المضيء، قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير.
2- يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها، قاله السدي وذكره ابن كثير عنه.
3- مضيءٌ محرقٌ للشّيطان، قاله عكرمة وذكره عنه ابن كثير،
4- المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ، قاله السعدي.
5- المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، قاله الأشقر.
والأقوال جميعها متقاربة وهو المضيء الذي من شدة نوره يثقب السماوات وظلمة الليل والشياطين.
المراد بالنجم الثاقب في قوله تعالى {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
ورد فيه قولان:
1- إَّنهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ والكواكب النيرة. وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي واختاره والأشقر.
2- إنَهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا. ذكره السعدي.
المقسم عليه + متعلق الحفظ في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }
ورد في ذلك أقوال:
1- كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات، قاله ابن كثير.
دليله: قوله تعالى: {له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}.
2- إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌيحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ ، ذكره السعدي وهو حاصل كلام الأشقر.
سبب الحفظ في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
لتجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا. ذكره السعدي.
المراد بالحافظ في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
هُم الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ ، ذكره الأشقر.
فائدة عقدية في قوله تعالى {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
الحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ. ذكره الأشقر.

2.
حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
اختلف المفسّرون في ذلك لأقوال:
1- الشاهد هو يوم الجمعة والمشهود هو يوم عرفة يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ، قاله أبو هريرة ذكره ابن كثير وكذا حكاه البغوي عن الأكثرين ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
دليله:
vعن أبي هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
قال ابن كثير على إسناد الحديث فقال: وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
vعن أبي موسى الأشعري أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا(.
2- الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس و لحسن بن عليٍّ والحسن البصريّ ذكره عنهم ابن كثير.
دليله: ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة ، قاله مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك، ذكره عنهم ابن كثير.
4- الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة، قول آخر لعكرمة ذكره عنه ابن كثير.
5- الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، قاله عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير.
6- الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، قاله مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير.
7- الشّاهد : يوم الذّبح والمشهود: يوم عرفة ، قاله سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم ، ذكره ابن كثير.
8- الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن، قاله سعيد بن جبيرٍ . حكاه ابن كثير نقلا عن البغويّ.
دليله: قوله تعالى {وكفى باللّه شهيداً}.
9- يشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي، اختاره السعدي.
10- الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: الله ومَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وهو اختيار الأشقر.
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 12:50 AM
نعمات الحسين نعمات الحسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 58
افتراضي

تصحيح المجلس الأخير
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثالثة:
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

*(فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق)
هذا هو مبدأ خلقك أيها الإنسان فلم التكبر ولم العجب ولم الغرور
ومبدأ خلقك من ماء مهين!!!!!


*(إنه على رجعه لقادر)
قادر سبحانه وبحمده
الحمدلله على نعمة الهداية واليقين بأننا إلى الله عائدون (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون)
يارب آمنا بذلك وأيقنته أنفسنا فأحسن الوفادة عليك.
هذه الآية تسكب في قلب العبد يقينية البعث بعد الموت فالذي أنشأنا من العدم قادر أن يرجعنا إليه(وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه)

*(يوم تبلى السرائر)
هذه الآية التي أبكت العباد والزهاد والخاشعين
فتذكر ذلك اليوم الرهيب يوم أن يخرج الله كل ماخُبئ وأُضمر وأُسَر !!
حينما يختبر الله تلك الضمائر!!
والله إنّا لمقدمون على هول عظيم ومطلع جسيم
وماأعمالنا إلا نتائج سرائرنا!!!!
فاعتن أيما اعتناء بباطنك فهو موضع الكشف والابتلاء
فاللهم ياعالم السرِّ منا لاتهتك سترك عنا.

استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

استخلاص المسائل/
١*المقسم به ك.ش.
٢*المقسم عليه س.ش
٣*المراد بالطارق ك.س.ش
٤*سبب تسميته بالطارق ك.س.ش
٥*معنى الثاقب ك.س.ش
٦* المراد بالنجم الثاقب س
٧*المراد بالحافظ ك.س.ش
٨*متعلق الحفظ ك.س.ش

تحرير المسائل/
١/أقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب،قاله ابن كثير والأشقر .

٢/المقسم عليه او جواب القسم((إن كل نفس لما عليها حافظ))
قاله السعدي والأشقر.

٣/النجم الثاقب قاله ابن كثير والسعدي.
الكوكب قاله الاشقر
وبينهما اتفاق فالنجم الثاقب هو الكوكب وهو تفسير للفظة (الطارق)

٤/سبب تسميته بالطارق؛لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار قاله قتادة ونقله عنه ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بحديث (نهى أن يطرق الرجل اهله طروقا)وبحديث(إلا طارق يطرق بخير يارحمن)

٥/معنى الثاقب:
ق١/المضئ قاله ابن عباس وعكرمة ونقله عنهما ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر لأنه يخرق ظلام السماوات بنوره
ق٢/يثقب الشياطين آذا أرسل إليها قاله السدي نقله عنه ابن كثير.
ق٣/مضئ محرق للشياطين قاله عكرمة ونقله عنه ابن كثير
وهو جامع للقولين الأولين.

٦/المراد بالنجم الثاقب
ق١/زحل على وجه التعيين نقله السعدي.
ق٢/اسم جنس يشمل سائر النجوم وهو الذي رجخه السعدي.

٧/حاصل اقوال المفسرين الثلاثة في المراد بالحافظ أن المقصود بهم هم الملائكة الذين يحفظون الأعمال خيرها وشرها وكذا يحفظون العبد من الآفات.

٨/متعلق الحفظ
ق١/حافظ يحرسها من الآفات قاله ابن كثير واستدل له بقوله تعالى(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
ق٢/حافظ يحفظ عليها اعمالها الصالحة والسيئة قاله السعدي وهو حاصل قول الأشقر
ولاتعارض بين القولين فالملائكة يحفظون أعمال العبد ويحفظونه من الآفات بأمر الحفيظ لهم سبحانه

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
اختلف المفسرون فيها على أقوال:

القول الأول/الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
لما روي عن ابي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن أبي حاتم
وكذا رواه ابن خزيمة عن موسى الربذي وهو ضعيف،ويرى ابن كثير أن الأشبه أنه موقوف على ابي هريرة رضي الله عنه.
وروي أيضا عن ابي هريرة رضي الله عنه: ((أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة))
ورُوي عنه أيضا أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. رواهما الإمام أحمد.
وبه قال الحسن، وقتادة، وابن زيد،وابن جرير لمارواه عن ابي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
وكذا رواه ابن جرير عن سعيد بن المسيب أنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب

القول الثاني/الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة،رواه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه
ورُوِي عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وبه قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.

القول الثالث/الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة. وبه قال مجاهد وعكرمة والضحاك

القول الرابع/الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وبه قال عكرمة.

القول الخامس/الشاهد الله والمشهود يوم القيامة نقله علي بن ابي طلحة عن ابن عباس.

القول السادس/الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة نقله مجاهد عن ابن عباس كما رواه ابن ابي حاتم.

القول السابع/الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس.

القول الثامن/الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة وبه قال سفيان الثوري عن ابراهيم.

القول التاسع/المشهود يوم الجمعة نقله ابن جرير عن آخرون مستدلون عليه بمارواه أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).

القول العاشر/الشاهد الله والمشهود نحن
قاله سعيد بن جبير واستدل لقوله الشاهد الله بقوله تعالى(وكفى بالله شهيدا)
وقد نقله عنه البغوي،وقال رحمه الله:والأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.

القول الحادي عشر:أنه وصف شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وبه قال السعدي رحمه الله

القول الثاني عشر:أن الشاهد:من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق
والمشهود:مايشهد به الشاهدون على المجرمين وبه قال الأشقر رحمه الله تعالى

والله أعلم بين هذه الأقوال تباين وتقارب فالسعدي والاشقر بينّا معنى الشاهد والمشهود على وجه العموم أي بوصف عام
والأقوال التي نقلها ابن كثير إنما أرادوا بها تعيين هذين اليومين على وجه الخصوص ماالمراد بهما.

والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 06:12 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
من فوائد الآيات
1- على الانسان التواضع و عدم الكبر في الارض متذكرًا بأصل خلقه " فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)"
2- ليحذر الانسان ان يبطن الشر و يظهر الخير او ان يركب معاصي الخلوات فانه سيأتي يوم القيامة و تبلى و تظهر خفاياه و سرئره "يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ" (9)
3- على الانسان ان يستعين و يتقوى بطاعة الله تعالى فانه مهما كان له في الدنيا من قوة او عشيرة ينصرونه في هذه الدنيا فلن ينفعه ذلك شيء فإنه سيأتي يوم القيامة ضعيف ليس له قوة يتقوى بها و لا عشيرة تنصره " فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ" ( 10)
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
مسائل الآيات
المراد ب " يأيها الانسان " ك، ش
المراد ب " إنك كادحا الى ربك كدحا" ك، س، ش
معنى " كدحاً" ك
متعلق الفعل " كدحاً" ك، س، ش
رجوع الضمير المتصل -الهاء-و متعلق الفعل في " فملاقيه" ك، س، ش
رجوع اسم الموصول - من- في " أما من أوتي" س، ش
معنى " كتابه بيمينه" ش
متعلق الفعل " يحاسب" ك، س، ش
المراد بالحساب اليسير في قوله " فسوف يحاسب حسابا يسيرا" ك، س، ش
معنى " ينقلب" ك، س، ش
المراد ب " ينقلب الى أهله" ش
المراد بقوله " مسرورا" ك، س، ش
تحرير القول في " يأيها الإنسان"
وردت في المراد بالانسان عدد أقوال ومنها
القول الاول : ابن ادم. ذكره قتادة وابن كثير في تفسيره
القول الثاني : المراد جنس الانسان فيشمل المؤمن و الكافر ذكره الاشقر في تفسيره
و القولان متوافقان فجنس الانسان من مؤمن و كافر ماهو الا ابن ادم
تحرير القول في قوله " انك كادح الى ربك كدحا"
القول الاول : ساع الى ربك سعيا وعامل عملا قال به ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان او شرا قاله العوفي عن ابن عباس
القول الثالث: ان كدحك يا ابن ادم لضعيف ، فمن استطاع ان يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ولا قوة الا بالله ) قاله قتادة وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع: انك ساع الى الله وعامل بأوامره ونواهيه ومترقب اليه اما بالخير وأما بالشر قاله السعدي
القول الخامس: انك ساع الى ربك في عملك او الى لقاء ربك ذكره الاشقر
و الاقوال متقاربة فالإنسان ساع الى ربه سعيا و عامل بأوامره ونواهيه و متقربا اما بالخير وأما بالشر الى لقاء ربه
تحرير القول في المراد فملاقيه في قوله تعالى يا أيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه"
القول الاول: ان الانسان سيلقى عمله الذي عمل من خير او شر و يشهد لذلك ما رواه جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)رواه ابو دَاوُدَ الطيالسي ، و ذكره ابن كثير و السعدي
القول الثاني : يرجع الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. ذكره العوفي عن ابن عباس و ذكره ابن كثير في تفسيره ، و الاشقر في تفسيره
و القولان متلازمان فالإنسان لابد انه سيلاقي ما عمله من خير او شر.
و سيلاقي الله بعمله و سيجازيه الله بعمله و يكافئه عليه.
تحرير القول في المراد بمن اوتي كتابه بيمينه في قوله عز وجل " فأما من أوتي كتابه بيمينه"
القول الاول : هم أهل السعادة قاله الاشقر
القول الثاني: هم المؤمنون يعطون الصحف التي فيها بيان مالهم من حسنات بإيمانهم
و القولان متوافقان فالمؤمنون هم أهل السعادة و يعطون صحفهم التي فيها بيان مالهم من حسنات بايمانهم
تحرير في يحاسب حسابا يسير في قوله عز وجل " فسوف يحاسب حسابا يسيرا"
القول الاول : سهلا بلا تعسير اي لا يحقق عليه جمع دقائق أعماله فان من حوسب كذلك يهلك لا محاله ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).رواه البخاري ومسلم و الترميذي و النسائي وابن جرير و ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : وهو العرض اليسير على الله ، فيقرره الله بذنوبه حتى اذا ظن انه هلك . قال الله له " أني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا استرها لك اليوم " ذكره السعدي
القول الثالث: هو أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.
‎فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ). ذكره الاشقر في تفسيره
و الاقوال جميعها متلازمة فقد تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله من غير ان يناقش الحساب او يعرض عليه عرضا يسيرا فيقرره الله عز وجل بذنوبه حتى اذا ظن انه قد هلك قال الله له " أني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا استرها لك اليوم
تحرير القول في و ينقلب الى أهله في قوله تعلى (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا
القول الاول: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره
القول الثاني :ما رواه الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)) ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: أي يَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ،قاله الاشقر في تفسيره
و تحرير ذلك القولان الاول و الثالث يكمل بعضها البعض فينصرف بعد الحساب اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ،
تحرير القول في المراد بالسرور في قوله " وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا"
القول الاول: : فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ.ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني:مسرورا لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ).ذكره السعدي
القول الثالث:مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ ذكره الاشقر في تفسيره
و الاقوال فيها توافق و تلازم فمن نجا من العذاب و فاز بالثواب فرح و اغتبط و ابتهج بما أعطاه الآه عز وجل من الخير و الكرامة.
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
ورد في معنى المراد بالبروج عدد أقوال
1- القول الاول هي النجوم قال عز وجل : {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير في تفسيره و الاشقر
القول الثاني : البروج التي فيها الحرس قاله مجاهد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : البروج هي قصورٌ في السّماء، قاله يحي بن رافع ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الرابع : البروج هي الخلق الحسن قاله المنهال بن عَمرو ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الخامس : البروج هِي منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين) اختار ذلك ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره و كذلك السعدي
القول السادس : هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجاً لاثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً) ذكره الاشقر
و تحرير القول الاقوال متقاربة
يقسم الله عز وجل في هذه الآية بجميع ما يظهر امام الخلق في السماء من نجوم و كواكب ( الشمس و القمر ) و غيرها من الكواكب و منازلها التي تسير فيها بانتظام وعلى اكمل ترتيب دال ذلك على كما خلقه سبحانه وتعالى وقدرته
و يصح كذلك القول بقسم الله تعالى بالقصور في السماء و التي فيها الحرس او الخلق الحسن و الله يقسم بما شاء من مخلوقاته سبحانه وتعالى و لا يقسم المخلوق الا بالله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 12:42 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمات الحسين مشاهدة المشاركة
تصحيح المجلس الأخير
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثالثة:
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

*(فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق)
هذا هو مبدأ خلقك أيها الإنسان فلم التكبر ولم العجب ولم الغرور
ومبدأ خلقك من ماء مهين!!!!!


*(إنه على رجعه لقادر)
قادر سبحانه وبحمده
الحمدلله على نعمة الهداية واليقين بأننا إلى الله عائدون (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون)
يارب آمنا بذلك وأيقنته أنفسنا فأحسن الوفادة عليك.
هذه الآية تسكب في قلب العبد يقينية البعث بعد الموت فالذي أنشأنا من العدم قادر أن يرجعنا إليه(وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه)

*(يوم تبلى السرائر)
هذه الآية التي أبكت العباد والزهاد والخاشعين
فتذكر ذلك اليوم الرهيب يوم أن يخرج الله كل ماخُبئ وأُضمر وأُسَر !!
حينما يختبر الله تلك الضمائر!!
والله إنّا لمقدمون على هول عظيم ومطلع جسيم
وماأعمالنا إلا نتائج سرائرنا!!!!
فاعتن أيما اعتناء بباطنك فهو موضع الكشف والابتلاء
فاللهم ياعالم السرِّ منا لاتهتك سترك عنا.

استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

استخلاص المسائل/
1*المقسم به ك.ش.
2*المقسم عليه س.ش. [هذه المسألة نؤخرها بحسب ورودها في الآية]
3*المراد بالطارق ك.س.ش
4*سبب تسميته بالطارق ك.س.ش
5*معنى الثاقب ك.س.ش
6* المراد بالنجم الثاقب س
7*المراد بالحافظ ك.س.ش
8*متعلق الحفظ ك.س.ش

تحرير المسائل/
1/أقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب،قاله ابن كثير والأشقر .

2/المقسم عليه او جواب القسم((إن كل نفس لما عليها حافظ))
قاله السعدي والأشقر.

3/النجم الثاقب قاله ابن كثير والسعدي.
الكوكب قاله الاشقر
وبينهما اتفاق فالنجم الثاقب هو الكوكب وهو تفسير للفظة (الطارق)

4/سبب تسميته بالطارق؛لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار قاله قتادة ونقله عنه ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بحديث (نهى أن يطرق الرجل اهله طروقا)وبحديث(إلا طارق يطرق بخير يارحمن)

5/معنى الثاقب:
ق1/المضئ قاله ابن عباس وعكرمة ونقله عنهما ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر لأنه يخرق ظلام السماوات بنوره
ق2/يثقب الشياطين آذا أرسل إليها قاله السدي نقله عنه ابن كثير.
ق3/مضئ محرق للشياطين قاله عكرمة ونقله عنه ابن كثير
وهو جامع للقولين الأولين.

6/المراد بالنجم الثاقب
ق1/زحل على وجه التعيين نقله السعدي.
ق2/اسم جنس يشمل سائر النجوم وهو الذي رجخه السعدي.

7/حاصل اقوال المفسرين الثلاثة في المراد بالحافظ أن المقصود بهم هم الملائكة الذين يحفظون الأعمال خيرها وشرها وكذا يحفظون العبد من الآفات.

8/متعلق الحفظ
ق1/حافظ يحرسها من الآفات قاله ابن كثير واستدل له بقوله تعالى(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
ق2/حافظ يحفظ عليها اعمالها الصالحة والسيئة قاله السعدي وهو حاصل قول الأشقر
ولاتعارض بين القولين فالملائكة يحفظون أعمال العبد ويحفظونه من الآفات بأمر الحفيظ لهم سبحانه

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
اختلف المفسرون فيها على أقوال:

القول الأول/الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
لما روي عن ابي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن أبي حاتم
وكذا رواه ابن خزيمة عن موسى الربذي وهو ضعيف،ويرى ابن كثير أن الأشبه أنه موقوف على ابي هريرة رضي الله عنه.
وروي أيضا عن ابي هريرة رضي الله عنه: ((أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة))
ورُوي عنه أيضا أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. رواهما الإمام أحمد.
وبه قال الحسن، وقتادة، وابن زيد،وابن جرير لمارواه عن ابي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
وكذا رواه ابن جرير عن سعيد بن المسيب أنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب

القول الثاني/الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة،رواه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه
ورُوِي عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وبه قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.

القول الثالث/الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة. وبه قال مجاهد وعكرمة والضحاك

القول الرابع/الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وبه قال عكرمة.

القول الخامس/الشاهد الله والمشهود يوم القيامة نقله علي بن ابي طلحة عن ابن عباس.

القول السادس/الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة نقله مجاهد عن ابن عباس كما رواه ابن ابي حاتم.

القول السابع/الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس.

القول الثامن/الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة وبه قال سفيان الثوري عن ابراهيم.

القول التاسع/المشهود يوم الجمعة نقله ابن جرير عن آخرون مستدلون عليه بمارواه أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).

القول العاشر/الشاهد الله والمشهود نحن
قاله سعيد بن جبير واستدل لقوله الشاهد الله بقوله تعالى(وكفى بالله شهيدا)
وقد نقله عنه البغوي،وقال رحمه الله:والأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.

القول الحادي عشر:أنه وصف شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وبه قال السعدي رحمه الله

القول الثاني عشر:أن الشاهد:من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق
والمشهود:مايشهد به الشاهدون على المجرمين وبه قال الأشقر رحمه الله تعالى

والله أعلم بين هذه الأقوال تباين وتقارب فالسعدي والاشقر بينّا معنى الشاهد والمشهود على وجه العموم أي بوصف عام
والأقوال التي نقلها ابن كثير إنما أرادوا بها تعيين هذين اليومين على وجه الخصوص ماالمراد بهما.

والله تعالى أعلم.
الدرجة:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 03:23 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة التيجاني مشاهدة المشاركة
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
من فوائد الآيات
1- على الانسان التواضع و عدم الكبر في الارض متذكرًا بأصل خلقه " فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)"
2- ليحذر الانسان ان يبطن الشر و يظهر الخير او ان يركب معاصي الخلوات فانه سيأتي يوم القيامة و تبلى و تظهر خفاياه و سرئره "يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ" (9)
3- على الانسان ان يستعين و يتقوى بطاعة الله تعالى فانه مهما كان له في الدنيا من قوة او عشيرة ينصرونه في هذه الدنيا فلن ينفعه ذلك شيء فإنه سيأتي يوم القيامة ضعيف ليس له قوة يتقوى بها و لا عشيرة تنصره " فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ" ( 10)
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
مسائل الآيات
المراد ب " يأيها الانسان " ك، ش
المراد ب " إنك كادحا الى ربك كدحا" ك، س، ش
معنى " كدحاً" ك [نقدم المعنى على المراد]
متعلق الفعل " كدحاً" ك، س، ش
رجوع الضمير المتصل -الهاء-و متعلق الفعل في " فملاقيه" ك، س، ش[نفصل كل مسألة عن الأخرى]
رجوع اسم الموصول - من- في " أما من أوتي" س، ش
معنى " كتابه بيمينه" ش
متعلق الفعل " يحاسب" ك، س، ش
المراد بالحساب اليسير في قوله " فسوف يحاسب حسابا يسيرا" ك، س، ش
معنى " ينقلب" ك، س، ش
المراد ب " ينقلب الى أهله" ش
المراد بقوله " مسرورا" ك، س، ش
تحرير القول في " يأيها الإنسان"
وردت في المراد بالانسان عدد أقوال ومنها
القول الاول : ابن ادم. ذكره قتادة وابن كثير في تفسيره
القول الثاني : المراد جنس الانسان فيشمل المؤمن و الكافر ذكره الاشقر في تفسيره
و القولان متوافقان فجنس الانسان من مؤمن و كافر ماهو الا ابن ادم
تحرير القول في قوله " انك كادح الى ربك كدحا"
القول الاول : ساع الى ربك سعيا وعامل عملا قال به ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان او شرا قاله العوفي عن ابن عباس
القول الثالث: ان كدحك يا ابن ادم لضعيف ، فمن استطاع ان يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ولا قوة الا بالله ) قاله قتادة وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع: انك ساع الى الله وعامل بأوامره ونواهيه ومترقب اليه اما بالخير وأما بالشر قاله السعدي
القول الخامس: انك ساع الى ربك في عملك او الى لقاء ربك ذكره الاشقر
و الاقوال متقاربة فالإنسان ساع الى ربه سعيا و عامل بأوامره ونواهيه و متقربا اما بالخير وأما بالشر الى لقاء ربه
تحرير القول في المراد فملاقيه في قوله تعالى يا أيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه"
القول الاول: ان الانسان سيلقى عمله الذي عمل من خير او شر و يشهد لذلك ما رواه جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)رواه ابو دَاوُدَ الطيالسي ، و ذكره ابن كثير و السعدي
القول الثاني : يرجع الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. ذكره العوفي عن ابن عباس و ذكره ابن كثير في تفسيره ، و الاشقر في تفسيره
و القولان متلازمان فالإنسان لابد انه سيلاقي ما عمله من خير او شر.
و سيلاقي الله بعمله و سيجازيه الله بعمله و يكافئه عليه.
تحرير القول في المراد بمن اوتي كتابه بيمينه في قوله عز وجل " فأما من أوتي كتابه بيمينه"
القول الاول : هم أهل السعادة قاله الاشقر
القول الثاني: هم المؤمنون يعطون الصحف التي فيها بيان مالهم من حسنات بإيمانهم
و القولان متوافقان فالمؤمنون هم أهل السعادة و يعطون صحفهم التي فيها بيان مالهم من حسنات بايمانهم
تحرير في يحاسب حسابا يسير في قوله عز وجل " فسوف يحاسب حسابا يسيرا"
القول الاول : سهلا بلا تعسير اي لا يحقق عليه جمع دقائق أعماله فان من حوسب كذلك يهلك لا محاله ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).رواه البخاري ومسلم و الترميذي و النسائي وابن جرير و ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : وهو العرض اليسير على الله ، فيقرره الله بذنوبه حتى اذا ظن انه هلك . قال الله له " أني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا استرها لك اليوم " ذكره السعدي
القول الثالث: هو أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.
‎فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ). ذكره الاشقر في تفسيره
و الاقوال جميعها متلازمة فقد تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله من غير ان يناقش الحساب او يعرض عليه عرضا يسيرا فيقرره الله عز وجل بذنوبه حتى اذا ظن انه قد هلك قال الله له " أني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا استرها لك اليوم
تحرير القول في و ينقلب الى أهله في قوله تعلى (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا
القول الاول: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره
القول الثاني :ما رواه الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)) ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: أي يَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ،قاله الاشقر في تفسيره
و تحرير ذلك القولان الاول و الثالث يكمل بعضها البعض فينصرف بعد الحساب اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ،
تحرير القول في المراد بالسرور في قوله " وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا"
القول الاول: : فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ.ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني:مسرورا لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ).ذكره السعدي
القول الثالث:مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ ذكره الاشقر في تفسيره
و الاقوال فيها توافق و تلازم فمن نجا من العذاب و فاز بالثواب فرح و اغتبط و ابتهج بما أعطاه الآه عز وجل من الخير و الكرامة.
[ليس كل مسألة يتوجب أن يكون فيها أقوال ؛فمثلا مسألة معنى قوله تعالى :(وينقلب إلى أهله مسرورا) لا نجزئها لأقوال لأنها ذات ألفاظ متواطئة ؛ ويكفي أن نجمع العبارات بعبارة واحدة شاملة؛وهكذا غيرها من المسائل ]
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
ورد في معنى المراد بالبروج عدد أقوال
1- القول الاول هي النجوم قال عز وجل : {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير في تفسيره و الاشقر
القول الثاني : البروج التي فيها الحرس قاله مجاهد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : البروج هي قصورٌ في السّماء، قاله يحي بن رافع ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الرابع : البروج هي الخلق الحسن قاله المنهال بن عَمرو ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الخامس : البروج هِي منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين) اختار ذلك ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره و كذلك السعدي
القول السادس : هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجاً لاثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً) ذكره الاشقر
و تحرير القول الاقوال متقاربة
يقسم الله عز وجل في هذه الآية بجميع ما يظهر امام الخلق في السماء من نجوم و كواكب ( الشمس و القمر ) و غيرها من الكواكب و منازلها التي تسير فيها بانتظام وعلى اكمل ترتيب دال ذلك على كما خلقه سبحانه وتعالى وقدرته
و يصح كذلك القول بقسم الله تعالى بالقصور في السماء و التي فيها الحرس او الخلق الحسن و الله يقسم بما شاء من مخلوقاته سبحانه وتعالى و لا يقسم المخلوق الا بالله عز وجل.
الدرجة: أ
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بكِ
احرصي على ترتيب عرضك للإجابة سددك الله .
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م, 05:01 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

الحمد لله اتحسنت الدرجة عن قبل
و جزاكم الله خيرا ان اتحتم لنا فرصة الإعادة و التحسين
سدد الله خطاكم

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م, 05:45 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

السلام عليكم
المجلس الثالث عشر
المجموعة الثالثة :
س استخلص ثلاث فوائد سلوكية
1- بيان قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الإنسان يبعث في القلب الإيمان يظهر في قوله تعالى ( فلينظر الإنسان مماخلق)
2- بيان ضعف الإنسان لأنه خلق من ماء يستدعي أن لايتكبر ولايتجبر بل يعترف بالضعف والهوان والحاجة إلى الله سبحانه وتعالى يظهر في قول الله تعالى ( خلق من ماء دافق )
3- مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن لأنه سوف يكون يوم تكشف فيه الحقائق يظهر في قوله تعالى (يوم تبلى السرائر )
س1 استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما أشتمل عليها تفسير قوله تعالى (والسماء والطارق * وما أدراك مالطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ )
ج – (والسماء والطارق )
الأقوال 1- يقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب المنيرة قاله ابن كثير
2- فسر (والسماء والطارق ) بقوله (النجم الثاقب ) قاله السعدي
3- يقسم الله بالسماء والطارق والطارق الكوكب وسمي طارقا لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك ليلا فهو طارق قاله الأشقر
تحرير القول :
( والسماء والطارق ) قسم من الله قاله ابن كثير والأشقر
والطارق نجم ثاقب وهو من الكواكب قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
(وما أدراك مالطارق )
ثم فسره بقوله ( النجم الثاقب ) قاله ابن كثير
(النجم الثاقب )
1- المضيء قاله ابن عباس
2- يثقب الشياطين إذا أرسل عليها قاله السدي
3- هو مضيء محرق للشياطين قاله عكرمة
4- المضيء الذي يثقب نوره فيحرق السماوات قاله السعدي
5- قيل أنه ( زحل ) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها , فيرى منها ذكره السعدي في تفسيره
6- المضيء الشديد الإضاءة كانه يخترق بشدة ظلمه الليل قاله الأشقر
والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم
تحرير القول : الاقوال كلها متوافقة النجم الثاقب : المضيء اللذي يثقب الشياطين
(إن كل نفس لما عليها حافظ )
1- أي كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
2- المقسم عليه ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) يحفظ أعمالها الصالحة والسيئة , وستجازى بعملها المحفوظ عليها قاله السعدي
3- جواب القسم أي عليها حافظ وهم الملائكة الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها ويحصون ماتكسب من خير ومن شر قاله الأشقر
تحرير القول الأقوال 1- جواب القسم وعليها حافظ يحفظ أعمالها قاله السعدي والأشقر
2- عليها حافظ يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
الأدلة في الحديث الصحيح نهى ان يطرق الرجل أهله طروقا ) والحديث الاخر ( الاطارقا يطرق بخير يارحمن )
وسمي طارقا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار
س2 حرر القول في الشاهد والمشهود
ذكر ابن كثير في تفسيره عدة أقوال
1- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قاله الحسن وقتادة والبن زيد وابن جرير
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة
3- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله الحسن بن علي
4- الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضكاك
5- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة
6- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ابن عباس
7- الشاهد الله والمشهود نحن سعيد بن المسيب
8- شاهد ومشهود يشمل هذا كل مااتصف بهذا الوصف أي مبصر ومبصرة وحاضر ومحضور وراء ومرئي
9- الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين
الأقوال مختلفة والأكثرية على أنه الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
الأدلة : ذكر ابن كثير عدة أدلة
1- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
2- عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م, 04:50 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
المجلس الثالث عشر
المجموعة الثالثة :
س استخلص ثلاث فوائد سلوكية
1- بيان قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الإنسان يبعث في القلب الإيمان يظهر في قوله تعالى ( فلينظر الإنسان مماخلق)
2- بيان ضعف الإنسان لأنه خلق من ماء يستدعي أن لايتكبر ولايتجبر بل يعترف بالضعف والهوان والحاجة إلى الله سبحانه وتعالى يظهر في قول الله تعالى ( خلق من ماء دافق )
3- مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن لأنه سوف يكون يوم تكشف فيه الحقائق يظهر في قوله تعالى (يوم تبلى السرائر )
س1 استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما أشتمل عليها تفسير قوله تعالى (والسماء والطارق * وما أدراك مالطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ )
ج – (والسماء والطارق )
الأقوال 1- يقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب المنيرة قاله ابن كثير
2- فسر (والسماء والطارق ) بقوله (النجم الثاقب ) قاله السعدي
3- يقسم الله بالسماء والطارق والطارق الكوكب وسمي طارقا لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك ليلا فهو طارق قاله الأشقر
تحرير القول :
( والسماء والطارق ) قسم من الله قاله ابن كثير والأشقر
والطارق نجم ثاقب وهو من الكواكب قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
(وما أدراك مالطارق )
ثم فسره بقوله ( النجم الثاقب ) قاله ابن كثير
(النجم الثاقب )
1- المضيء قاله ابن عباس
2- يثقب الشياطين إذا أرسل عليها قاله السدي
3- هو مضيء محرق للشياطين قاله عكرمة
4- المضيء الذي يثقب نوره فيحرق السماوات قاله السعدي
5- قيل أنه ( زحل ) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها , فيرى منها ذكره السعدي في تفسيره
6- المضيء الشديد الإضاءة كانه يخترق بشدة ظلمه الليل قاله الأشقر
والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم
تحرير القول : الاقوال كلها متوافقة النجم الثاقب : المضيء اللذي يثقب الشياطين
(إن كل نفس لما عليها حافظ )
1- أي كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
2- المقسم عليه ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) يحفظ أعمالها الصالحة والسيئة , وستجازى بعملها المحفوظ عليها قاله السعدي
3- جواب القسم أي عليها حافظ وهم الملائكة الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها ويحصون ماتكسب من خير ومن شر قاله الأشقر
تحرير القول الأقوال 1- جواب القسم وعليها حافظ يحفظ أعمالها قاله السعدي والأشقر
2- عليها حافظ يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
الأدلة في الحديث الصحيح نهى ان يطرق الرجل أهله طروقا ) والحديث الاخر ( الاطارقا يطرق بخير يارحمن )
وسمي طارقا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار
س2 حرر القول في الشاهد والمشهود
ذكر ابن كثير في تفسيره عدة أقوال
1- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قاله الحسن وقتادة والبن زيد وابن جرير
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة
3- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله الحسن بن علي
4- الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضكاك
5- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة
6- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ابن عباس
7- الشاهد الله والمشهود نحن سعيد بن المسيب
8- شاهد ومشهود يشمل هذا كل مااتصف بهذا الوصف أي مبصر ومبصرة وحاضر ومحضور وراء ومرئي
9- الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين
الأقوال مختلفة والأكثرية على أنه الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
الأدلة : ذكر ابن كثير عدة أدلة
1- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
2- عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
الدرجة: ب+
أحسنتِ وفقكِ الله.
بالنسبة لاستخلاص المسائل وتحريرها؛ لم تذكري اسم المسألة قبل تحريرها ؛نوصيكِ بمراجعة التطبيقات الممتازة لتكتمل لديكِ صورة المسألة .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م, 09:24 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي تنبيه بخصوص سقط في كلام المفسرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ثاني مرة أجد سقطا في كلام المفسرين - مع ملاحظة بأني لا أقارن بين الكتاب المطبوع والمكتوب ههنا لكني بالصدفة وجدت هذا - فمثلا
عند تفسير الشيخ السعدي رحمه الله للاية {
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ} من سورة الانشقاق لم أجد له ههنا فيها كلاما، لكنه قد فسرها بقوله رحمه الله:
وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون أي: لا يخضعون للقرآن، ولا ينقادون لأوامره ونواهيه.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 18 رمضان 1438هـ/12-06-2017م, 10:36 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم المختار مشاهدة المشاركة
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد السلوكية:
- النظر في الآيات الكونية ومنها خلق الانسان، والتدبر في أنه خلق من ماء مهين واستشعار قدرة الله في خلقنا، وعظمة الله في مننه علينا.
استدل من قوله تعالى: {
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ . خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}

- استحضار قدرة الله عز وجل في بعثنا ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب.
استدل من قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}

- العناية بالسرائر لأنها محط نظر الرحمن في الدنيا أولا، وستظهر أمام الجميع في الآخرة، فهي في اختبار من الله عز وجل.
استدل من قوله تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

- الإستعانة بالله والتوكل على الله عز وجل في كل أمورنا والانقياد لما أمر به فلا حول ولا قوة ولا ناصر من دون الله عز وجل.
استدل من قوله تعالى: {فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ}





1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة (المقسم به) (المراد بالطارق) ؛ ولهذا قال: {والسّماء والطّارق}). [تفسير القرآن العظيم: 8/374]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ} ثمَّ فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} (المراد بالطارق) ). [تيسير الكريم الرحمن: 919]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} يُقْسِمُ اللَّهُ بالسَّماءِ والطارقِ (المقسم به)، والطارقُ: الْكَوْكَبُ (المراد بالطارق)، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ(سبب تسميته بالطارق). [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وما أدراك ما الطّارق}. ثمّ فسّره بقوله: {النّجم الثّاقب} (المراد بالطارق). قال قتادة وغيره: إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار (سبب تسميته بالطارق). ويؤيّده ما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل (نهي الرسول للرجل عن طرق أهله ليلا)، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: ((إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/374-375]

تفسير قوله تعالى: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {الثّاقب}. قال ابن عبّاسٍ: المضيء (معنى الثاقب). وقال السّدّيّ: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها (سبب وصف النجم بالثاقب). وقال عكرمة: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان (فعل النجم في الشياطين)). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ (معنى الثاقب)، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ (سبب وصف النجم بالثاقب)، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.
وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً (سبب تسميته بالطارق)). [تيسير الكريم الرحمن: 919-920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{النَّجْمُ الثَّاقِبُ} الثَّاقِبُ: المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ (معنى الثاقب)، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ (سبب وصف النجم بالثاقب)). [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إن كلّ نفسٍ لمّا عليها حافظٌ}. أي: كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات (المقصود بالحافظ) (المقسم عليه) (عمل الملائكة الحفظة)، كما قال تعالى: {له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}. الآية). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والمقسَمُ عليهِ قولهُ: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ (المقسم عليه) (عمل الملائكة الحفظة)، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا (عاقبة الأعمال)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} هَذَا جَوَابُ الْقَسَمِ؛ أَيْ: مَا كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا حافظٌ (جواب القسم)، وَهُم الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ (المقصود بالحافظ) (عمل الملائكة الحفظة)، وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لحافظ على الحقيقة)، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ). [زبدة التفسير: 591]

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
-المقسم به.
-المراد بالطارق.
-سبب تسميته بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-فعل النجم في الشياطين.
-المقصود بالحافظ.
-المقسم عليه.
-عمل الملائكة الحفظة.

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-المراد بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-سبب تسميته بالطارق.
-المقسم عليه.
-المقصود بالحافظ.
-عمل الملائكة الحفظة.
-عاقبة الأعمال.

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
-المقسم به.
-المراد بالطارق.
-سبب تسميته بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-المقسم عليه.
-عمل الملائكة الحفظة.
-المقصود بالحافظ.
-الحافظ على الحقيقة.

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
-المقسم به. ك ش
-المراد بالطارق. ك س ش
-سبب تسميته بالطارق. ك س ش
-معنى الثاقب. ك س ش
-سبب وصف النجم بالثاقب. ك س ش
-فعل النجم في الشياطين. ك
-المقصود بالحافظ. ك س ش
-المقسم عليه. ك س ش
-عمل الملائكة الحفظة. ك س ش
-عاقبة الأعمال. س
-الحافظ على الحقيقة. ش

المسائل الاستطرادية:
-نهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- للرجل عن طرق أهله ليلا. ك هذه ليست مسألة منفصلة وإنما ذكر المفسر الحديث ليبين المعنى في اللغة .
-قول أن النجم الثاقب هو زُحل. س



معنى وسبب وصف النجم بالثاقب على ثلاثة أقوال:
القول الأول: المضيء، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها، قاله السدي، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان، قاله عكرمة، وذكره ابن كثير في تفسيره.

عمل الملائكة الحفظة على قولين:
القول الأول: يحرسها من الآفات، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
الأدلة:
ذكر ابن كثير قول الله تعالى: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ)




2. حرّر القول في:

المراد بالشاهد والمشهود.

وتكون المسألة على إثنى عشر قولا:
  • القول الأول: شاهد هو يوم الجمعة، ومشهود هو يوم عرفة، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما. (موقوفا عن أبي هريرة، وعلي رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم)
  • القول الثاني: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن ابن عباس، وعن الحسن بن علي وغير واحد)
    • الدليل: قوله تعالى: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}.
    • الدليل: قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}.
  • القول الثالث: شاهد ومشهود أي يوم الذبح ويوم الجمعة، ذكره ابن كثير (عن ابن عمر وابن الزبير).
    • الدليل: قوله تعالى: {أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة}.
  • القول الرابع: الشاهد هو ابن آدم، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن مجاهد وعكرمة والضحاك).
  • القول الخامس: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن عكرمة).
  • القول السادس: الشاهد هو الله، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن ابن عباس).
  • القول السابع: الشاهد هو الإنسان، والمشهود هو يوم الجمعة، ذكره ابن كثير في تفسيره (عن ابن عباس ومجاهد).
    • الدليل: قوله تعالى: {أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة}.
  • القول الثامن: الشاهد هو يوم عرفة، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره (عن ابن عباس ومجاهد).
  • القول التاسع: الشاهد هو يوم الذبح، والمشهود هو يوم عرفة. ذكره ابن كثير في تفسيره. (رواه الثوري عن إبراهيم).
  • القول العاشر:الشاهد هو الله عز وجل، والمشهود نحن.(مروي عن سعيد بن جبير).
    • الدليل: قوله تعالى: {كَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا}.
  • القول الحادي عشر: شمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف، ذكره السعدي في تفسيره.
  • القول الثاني عشر:الشاهد هو من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، والمشهود هو ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، ذكره الأشقر في تفسيره.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم المختار مشاهدة المشاركة
إضافة على سؤال استخلص ثم حرر
المراد بالثاقب:
القول الأول: اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الثاني: زُحَل، الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها، وذكره السعدي أيضا في تفسيره.


الحافظ:
-الحفظة من الملائكة الذين يحفظون عليهم أعمالهم وأقوالهم و أفعالهم، ويحصون ما تكسب من خير أو شر.
-الحافظ على الحقيقة هو الله عز وجل، وحفظ الملائكة من حفظه، لأنه بأمره.
الدرجة: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ولمزيد من الاستفادة نوصيكِ بمابعة التطبيقات الممتازة لزميلاتكِ.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 15 شوال 1438هـ/9-07-2017م, 09:16 AM
رقية بورمان رقية بورمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 65
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
]
1) {فلينظر الإنسان}
على الإنسان أن ينظر في خلق الله ويتفكر فيه
فللمؤمن في كل شيء آية تدل على حقيقة وجوده
وعلى خالقه القدير
والآيات في ذلك كثيرة منها:
{الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض}
و{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض}
و{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}

2){فلينظر الإنسان مما خلق}
على الإنسان أن يتذكر أنه مخلوق
ومن ثم أن له خالق
وأن يتذكر أنه لم يكن شيئا
ومن ثم أنه سوف يموت
وتذكر الإنسان كونه مخلوق من شيء مهين
يستلزم تواضعه أمام خالقه
فكيف أن يتكبر ويكفر؟
بل الإيمان والخضوع

3) {يوم تبلى السرائر}
على العبد أن يحرص على الصدق والإخلاص
وعلى صفا قلبه
علما بأن السرائر تبلى يوم القيامة
فلينتبه أن يكون باطنه موافق لظاهره
ونسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق
وأن يعافينا من سوء مفاجئة يوم القيامة
عندما يبدو ما في صدورنا
والله أعلم به منا

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

1) {والسماء والطريق}

المقسوم به الأول: السماء ك ش
المقسوم به الثاني: الطارق ك ش
المراد بالطارق: النجم ك
من الكواكب النيرة ك
الكوكب ش
لماذا سمي طارقا: لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار (قتادة وغيره) ك
لأنه يطرق ليلا س
لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار ش

معنى الطرق: في الحديث الصحيح: "نهى أن يطرق الرجل أهله طرقا"
أي يأتي فجأة بالليل ك
وفي حديث آخر:"إلا طارقا يطرق بخير يا الرحمن" ك
ما أتاك ليلا فهو طارق ش

3){النجم الثاقب}
العلاقة مع الآييتين قبلها: تفسير للطارق ك س
المراد بالثاقب :المضيء (ابن عباس) ك المضيء س
يثقب الشياطين إذا أرسل عليها (السدي) ك
مضيء محرق للشياطين (عكرمة) ك
الذي يثقب نوره فيخرق السماوات س
وقدقيل إنه (الزحل) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها س
المضيء الشديد الإضاءة كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل ش
مذا يسمى بالثاقب: هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب س

4) {إن كل نفس لما عليه حافظ}
مناسبة الآية: المقسم عليه س جواب القسم ش
معنى الجملة: كل نفس عليها من الله حافظ ك
ما كل نفس إلا عليها حافظ ش
المراد بالحافظ: الحفظة من الملائكة ش
عمل الحافظ:من يحرسها من الآفات ك
يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة, وستجازي بعملها المحفوظ عليها س
الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها
ويحصون ما تكسب من خير وشر ش
من الحافظ على الحقيقة :وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ
موضع ثاني بمعنى الآية: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} ك


2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.


القول الأول: يوم الجمعة ويوم عرفة (روى إبن أبي حاتم حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القول لأبي هريرة وحديثا ثانيا عن أبي مالك الأشعري, وعند الإمام أحمد رواية لأبي هريرة , وقال البغوي أن الأكثرون على هذا القول)

القول الثاني: يوم الجمعة ويوم القيامة (رواية أخرى عندالإمام أحمد)

القول الثالث: محمد صلى الله عليه وسلم ويوم القيامة (رواه ابن جرير عن ابن عباس, والحسن ابن علي, والحسن البصري, وسفيان الثوري وأن منهم من استدل ب{ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}

القول الرابع: يوم الذبح ويوم الجمعة (قالا به ابن عمر وابن زبير)

القول الخامس: ابن آدم ويوم القيامة (قالوا به مجاهد وعكرمة والضحاك)

القول السادس: محمد ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لعكرمة)

القول السابع: الله ويوم القيامة ( وهذا ما قال علي ابن أبي طلحة)

القول الثامن: الإنسان ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لابن عباس رواه ابن أبي حاتم)

القول التاسع: يوم عرفة ويوم القيامة (وهو قول ثالث لابن عباس رواه ابن جرير)

القول العاشر: يوم الذبح ويوم عرفة (قال به سفيان الثوري رواه ابن جرير)

القول الحادي عاشر: المشهود يوم الجمعة (حديث أبي درداء رواه ابن جرير)

القول الثاني عاشر: الله ونحن(قول سعيد ابن جبير ذكره البغوي والإستدلال ب{وكفى بالله شهيدا})

القول الثالث عاشر: كل ما اتصف بهذا الوصف أي المبصر والمبصر, والحاضر والمحضور, وراء ومرئي وهذا ما قال السعدي في تفسيره

القول الرابع عاشر:من يشهد في ذلك اليوم (يوم القيامة؟) من الخلائق وما يشهد به الشاهدون على المجرمين وهذا قول الأشقر في تفسيره

فالأقوال مختلفة متباينة إلا أن القول الحادي عاشر متفق مع القول الرابع والسادس والثامن

وذكر ابن كثير اثنا عشر قولا وهي القول لاأول إلى القول الثاني عاشر ونسب كل قول إلى من قال به
وذكر قول البغوي بأن الأكثرون على القول الأول فظاهر أن ابن كثير وافقه ورجح القول الأول

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 01:27 AM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1 - عدم التكبر على العباد( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ).
2- المحافظة على اﻷعمال القلبية من الرياء والنفاق والشرك ﻷن السرائر ستظهر وتبان (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ).
3- العمل لليوم اﻷخر ، ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
المسائل التفسيرية :
المراد باﻹنسان : جنس اﻹنسان فيشمل المؤمن والكافر . ذكره اﻷشقر
معنى :( إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا ) ساع إلى ربك في عملك أو إلى لقاء ربك . ذكره ابن كثير والسعدي واﻷشقر.
معنى :(فَمُلَاقِيهِ) ستلقى ما عملت من خير أو شر يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع الضمير في:(فَمُلَاقِيهِ) قيل : ما عملت من خير أو شر وقيل: يرجع لربك أي فملاق ربك . ذكره ابن كثير .

( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ):
المسائل التفسيرية :
من هم الذين يأخذون كتابهم بيمنهم : قيل هم أهل السعادة . ذكره السعدي وقيل هم المؤمنون . ذكره اﻷشقر .

(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ):
المسائل التفسيرية :
المراد بالحساب : هو العرض قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن نوقش الحساب فقد عذب" . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى حسابا يسيراً : سهل بلا تعسير . ذكره ابن كثير
المراد بالحساب اليسير : أن ينظر الله في كتاب العبد فيتجاوز عنه . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ):
المسائل التفسيرية :
معنى ينقلب : يرجع . ذكره ابن كثير وقيل ينصرف وذكره اﻷشقر.
مكان أهله : في الجنة وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
معنى مسرورا : مبتهجا وذكره اﻷشقر. وفرحا ومغتبطا وذكره ابن كثير.
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول اﻷول : النجوم و ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الثاني : البروج التي فيها حرس و ذكره ابن كثير
القول الثالث : قصور في السماء وذكره ابن كثير
القول الرابع : الخلق الحسن وذكره ابن كثير
القول الخامس : منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م, 12:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية بورمان مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
]
1) {فلينظر الإنسان}
على الإنسان أن ينظر في خلق الله ويتفكر فيه
فللمؤمن في كل شيء آية تدل على حقيقة وجوده
وعلى خالقه القدير
والآيات في ذلك كثيرة منها:
{الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض}
و{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض}
و{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}

2){فلينظر الإنسان مما خلق}
على الإنسان أن يتذكر أنه مخلوق
ومن ثم أن له خالق
وأن يتذكر أنه لم يكن شيئا
ومن ثم أنه سوف يموت
وتذكر الإنسان كونه مخلوق من شيء مهين
يستلزم تواضعه أمام خالقه
فكيف أن يتكبر ويكفر؟
بل الإيمان والخضوع

3) {يوم تبلى السرائر}
على العبد أن يحرص على الصدق والإخلاص
وعلى صفا قلبه
علما بأن السرائر تبلى يوم القيامة
فلينتبه أن يكون باطنه موافق لظاهره
ونسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق
وأن يعافينا من سوء مفاجئة يوم القيامة
عندما يبدو ما في صدورنا
والله أعلم به منا

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

1) {والسماء والطريق}

المقسوم به الأول: السماء ك ش المقسم به
المقسوم به الثاني: الطارق ك ش
المراد بالطارق: النجم ك
من الكواكب النيرة ك
الكوكب ش
لماذا سمي طارقا: لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار (قتادة وغيره) ك
لأنه يطرق ليلا س
لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار ش

معنى الطرق: في الحديث الصحيح: "نهى أن يطرق الرجل أهله طرقا"
أي يأتي فجأة بالليل ك
وفي حديث آخر:"إلا طارقا يطرق بخير يا الرحمن" ك
ما أتاك ليلا فهو طارق ش

3){النجم الثاقب}
العلاقة مع الآييتين قبلها: تفسير للطارق ك س
المراد بالثاقب :المضيء (ابن عباس) ك المضيء س
يثقب الشياطين إذا أرسل عليها (السدي) ك
مضيء محرق للشياطين (عكرمة) ك
الذي يثقب نوره فيخرق السماوات س
وقدقيل إنه (الزحل) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها س
المضيء الشديد الإضاءة كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل ش
مذا يسمى بالثاقب: هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب س

4) {إن كل نفس لما عليه حافظ}
مناسبة الآية: المقسم عليه س جواب القسم ش
معنى الجملة: كل نفس عليها من الله حافظ ك
ما كل نفس إلا عليها حافظ ش
المراد بالحافظ: الحفظة من الملائكة ش
عمل الحافظ:من يحرسها من الآفات ك
يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة, وستجازي بعملها المحفوظ عليها س
الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها
ويحصون ما تكسب من خير وشر ش
من الحافظ على الحقيقة :وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ
موضع ثاني بمعنى الآية: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} ك
يحسن وضع قائمة بالمسائل أولاً قبل الشروع في التحرير وتكون عليها رموز المفسرين ، ثم في التحرير نذكر القول الواحد وننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ولا يكتفى بالرمز .

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.


القول الأول: يوم الجمعة ويوم عرفة (روى إبن أبي حاتم حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القول لأبي هريرة وحديثا ثانيا عن أبي مالك الأشعري, وعند الإمام أحمد رواية لأبي هريرة , وقال البغوي أن الأكثرون على هذا القول)

القول الثاني: يوم الجمعة ويوم القيامة (رواية أخرى عندالإمام أحمد)

القول الثالث: محمد صلى الله عليه وسلم ويوم القيامة (رواه ابن جرير عن ابن عباس, والحسن ابن علي, والحسن البصري, وسفيان الثوري وأن منهم من استدل ب{ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}

القول الرابع: يوم الذبح ويوم الجمعة (قالا به ابن عمر وابن زبير)

القول الخامس: ابن آدم ويوم القيامة (قالوا به مجاهد وعكرمة والضحاك)

القول السادس: محمد ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لعكرمة)

القول السابع: الله ويوم القيامة ( وهذا ما قال علي ابن أبي طلحة)

القول الثامن: الإنسان ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لابن عباس رواه ابن أبي حاتم)

القول التاسع: يوم عرفة ويوم القيامة (وهو قول ثالث لابن عباس رواه ابن جرير)

القول العاشر: يوم الذبح ويوم عرفة (قال به سفيان الثوري رواه ابن جرير)

القول الحادي عاشر: المشهود يوم الجمعة (حديث أبي درداء رواه ابن جرير)

القول الثاني عاشر: الله ونحن(قول سعيد ابن جبير ذكره البغوي والإستدلال ب{وكفى بالله شهيدا})

القول الثالث عاشر: كل ما اتصف بهذا الوصف أي المبصر والمبصر, والحاضر والمحضور, وراء ومرئي وهذا ما قال السعدي في تفسيره

القول الرابع عاشر:من يشهد في ذلك اليوم (يوم القيامة؟) من الخلائق وما يشهد به الشاهدون على المجرمين وهذا قول الأشقر في تفسيره

فالأقوال مختلفة متباينة إلا أن القول الحادي عاشر متفق مع القول الرابع والسادس والثامن

وذكر ابن كثير اثنا عشر قولا وهي القول لاأول إلى القول الثاني عاشر ونسب كل قول إلى من قال به
وذكر قول البغوي بأن الأكثرون على القول الأول فظاهر أن ابن كثير وافقه ورجح القول الأول
بارك الله فيكِ ونفع بكِ .ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م, 01:16 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1 - عدم التكبر على العباد( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ).
2- المحافظة على اﻷعمال القلبية من الرياء والنفاق والشرك ﻷن السرائر ستظهر وتبان (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ).
3- العمل لليوم اﻷخر ، ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
المسائل التفسيرية :
المراد باﻹنسان : جنس اﻹنسان فيشمل المؤمن والكافر . ذكره اﻷشقر
معنى :( إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا ) ساع إلى ربك في عملك أو إلى لقاء ربك . ذكره ابن كثير والسعدي واﻷشقر.
معنى :(فَمُلَاقِيهِ) ستلقى ما عملت من خير أو شر يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع الضمير في:(فَمُلَاقِيهِ) قيل : ما عملت من خير أو شر وقيل: يرجع لربك أي فملاق ربك . ذكره ابن كثير .

( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ):
المسائل التفسيرية :
من هم الذين يأخذون كتابهم بيمنهم : قيل هم أهل السعادة . ذكره السعدي وقيل هم المؤمنون . ذكره اﻷشقر .

(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ):
المسائل التفسيرية :
المراد بالحساب : هو العرض قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن نوقش الحساب فقد عذب" . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى حسابا يسيراً : سهل بلا تعسير . ذكره ابن كثير
المراد بالحساب اليسير : أن ينظر الله في كتاب العبد فيتجاوز عنه . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ):
المسائل التفسيرية :
معنى ينقلب : يرجع . ذكره ابن كثير وقيل ينصرف وذكره اﻷشقر.
مكان أهله : في الجنة وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
معنى مسرورا : مبتهجا وذكره اﻷشقر. وفرحا ومغتبطا وذكره ابن كثير. بعد عرض كل قول نجمع الأقوال المتقاربة في عبارة واحدة جامعة وننسبها للجميع .
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول اﻷول : النجوم و ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الثاني : البروج التي فيها حرس و ذكره ابن كثير
القول الثالث : قصور في السماء وذكره ابن كثير
القول الرابع : الخلق الحسن وذكره ابن كثير
القول الخامس : منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فاتك بيان القول الراجح .
بارك الله فيك ونفع بكِ . ب
س1- لو وضعت قائمة بالمسائل قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
كما فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 6 ذو القعدة 1438هـ/29-07-2017م, 01:06 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

إعادة حل أسئلة مجلس مذاكرة تفسير سورة الانشقاق والبروج والطارق :
الاسبوع الخامس عشر ، المجلس الثالث عشر

1. (سؤال عام لجميع الطلاب) :

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


الفوائد السلوكية :

١- استحضار الوقوف بيني يديي الله عز وجل يوم القيامة ، ومراقبته في السر والعلن . قال تعالى { يوم تبلى السرائر } .

٢- الاستغفار والتوبة إلى الله ، وكثرة الاعمال الصالحة والاستعداد ليوم الحساب ، في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، قال عز وجل { فما له من قوة ولا ناصر } .

٣- البعد عن سيء الاخلاق والافعال من الكبر والتجبر واحتقار الاخرين ، وتذكر ياأيها المتجبر والمتكبر* أنك ضعيف مخلوق من ماء مهين* بلا حول ولا قوة إلا بالله .*



المجموعةالثالثة :
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى :
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَاالطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ (4)}.

١. المقسم به :
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ : يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النيّرة. { ابن كثير ، الأشقر } .
٢. المقسم عليه :
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ: أي ما كلّ نفس إلا عليها حافظ. وهم الحفظة من الملائكة الذين يحفظون العمل والقول والفعل { ذكره السعدي والأشقر} .
٣. المراد بالطارق :
الطارق : فسر بقوله تعالى بالنجم الثاقب
والنجم الثاقب : النجم المضيء الذي يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم { ذكره ابن كثير } .
النجم الثاقب : المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات .{ ذكره السعدي } النجم الثاقب : المضيء الشديد الإضاءة > كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل . { ذكره الأشقر } .
٤. علة تسمية النجم بالطارق:
سمي النجم طارقاً؛ لأنه إنما يرى باللّيل ويختفي بالنهار. فما أتاك ليلا فهو طارق. ويؤيده ما جاء من الصحيح: ( نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقا). أي يأتيهم فجأة باللّيل، { ذكره ابن كثير } .
٥. المراد { إن كل نفس لماّ عليها حافظ } :
أي كل نفس عليها من الله حافظ يحفظها من الآفات . كما قال تعالى :{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } .
٦. المراد بالحافظ، ومتعلق حافظ :
هم الحفظة من الملائكة الذين وكلهم الله ، الذين يحفظون على النفس أعمالها الصالحة والسيئة ، ويحفظونها من الآفات. كما قال تعالى:{له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}. ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) .
تحرير القول في المراد بالنجم الثاقب :
١. الثاقب: أي المضيء، وهو قول لابن عباس. ك
٢. أي يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، قاله السدّي. ك
٣. مضيء محرق للشياطين. قاله عكرمة ، ك
٤. المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات ، س
٥. هو المضيء الشديد الإضاءة، كأنه يخترق بشدة ظلمة اللّيل، ش

يتبين من الأقوال السابقة أنها متقاربة لا تعارض بينها، وإنما ذٌكر فيها وصف للنجم وعمله
والحاصل من هذه الأقوال : إن المراد بالثاقب هو النجم المضيء الشديد الإضاءة، الذي من شدة ضوئه يخترق بشدة ظلمة اللّيل ، فيخرق السماوات ويحرق الشياطين إذا أرسل عليها. وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما. وأضاف السعدي: والصحيح : أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقال: وقد قيل: إنه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ يها ، فيرى منها.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهدوالمشهود.
الأقوال التي أوردها ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود:
١. الشاهد: هو يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه،
{ومشهودٍ}: يوم عرفة.رواه ابن أبي حاتم.
قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اليوم الموعود: يوم القيامة، وإن الشاهد: يوم الجمعة، وإن المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا.)
وروى الإمام أحمد عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة. وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.
٢. الشاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهود .وهو قول لابن عباس. وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
٣. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحّاك.
٤. الشاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة.وهو قول آخر لعكرمة٥
٥. الشاهد:الله ، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول آخر لابن عباس.
٦. الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهذا قول لابن عباس رواه ابن أبي حاتم.
٧. الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول لابن عباس نقله ابن جرير.
٨. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول لابراهيم نقله ابن جرير.
٩. قال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، نقله ابن جرير: واستدلوا له بحديث عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة).
١٠. الشاهد: الله واستدل له قوله تعالى:{ وكفى بالله شهيدا} والمشهود: نحن. وهو عن سعيد بن جبير ، حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
١١. الشاهد والمشهود: وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ذكر هذا القول السعدي.
١٢. الشاهد:مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ الآتِي ذِكْرُهَا، وَاللَّهُ عَلَيْهِمْ شَهِيدٌ أَيْضاً كَمَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ. ذكره الأشقر.
١٣. الشاهد:: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُعَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهود:يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. وهو قول آخر نقله الأشقر بدون اسناد.
إذن الأقوال التي عينت المراد بالشاهد: الجمعة، محمد صلى الله عليه وسلم، ابن آدم، الله سبحانه وتعالى، عرفة، الذبح.
والأقوال التي عينت المراد بالمشهود: هو عرفة، يوم القيامة، الجمعة،
وهي أقوال متباينة فيما بينها، ونقل ابن كثير في تفسيره قول البغوي : إن الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
وجاء السعدي بوصف للمراد بالشاهد والمشهود ، فقال: هو ما شملَ كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. وخص الأشقر بأحوال الناس يوم القيامة للشاهد والمشهود فقال بأن الشاهد: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، و المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir