دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 03:39 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من قواعد الإعراب

المجلس الرابع:
مجلس مذاكرة القسم الثاني من قواعد الإعراب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط

2- عَوض
3- إذ
4- نعم
5- حتى
6- لا
7- لولا
8- أنْ
9- مَنْ
10- لو

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل
2- بلى
3-إذا
4- لمّا
5- إي
6- كلا
7- إنْ
8- أَيْ
9- قد
10- ما


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 11:30 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.
هناك من يقول إن كلا في قوله تعالى: "كلا لا تطعه" إما بمعنى حقًا أو استفتاحية، والثاني أفضل لأن كلا في قوله تعالى: "كلا إن الإنسان ليطغى" هنا كسرت إن فعرف أن كلا استفتاحية.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط
ظرف لما استغرق من الزمن الماضي: ما فعلته قط.
2- عَوض
ظرف لما يستقبل من الزمان: لا أفعله عوض.
3- إذ
حرف تعليل: قوله تعالى "إذ ظلمتم".
حرف مفاجئة: إذ جاء المساء.
حرف شرط للماضي: "إذ كنتم قليلا"
4- نعم
حرف جواب بمعنى حقًا: جاء محمد: نعم، حرف وعد في الطلب: أحسن إلى محمد: نعم، حرف تصديق للسؤال: هل جاء محمد؟ نعم.
5- حتى
حرف جر بمعنى إلى: حتى مطلع الفجر.
حرف جر بمعنى كي: حتى تدخل الجنة.
حرف جر لأن مضمرة في الفعل المضارع: حتى يرجع إلينا موسى.
حرف عطف: مات الناس حتى الأنبياء.
6- لا
حرف ناسخ بمعنى إن نافية للجنس: لا طالب علم كسول.
لا نافية للفعل: لا يفشل المجتهد.
ناهية: لا تكذب.
زائدة: لا الكسل ينفع ولا التسرع.
7- لولا
حرف عرض برفق: قال تعالى: "لولا أخرتني إلى أجل قريب".
حرف تحضيض بإزعاج: قال تعالى "لولا أنزل عليه ملك"
حرف توبيخ: "فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانًا".
حرف شرط وجود لوجود: لولا رحمة الله لهلكت الأمم.
8- أنْ
حرف مصدري ينصب الفعل: بعد أن يأتي المعلم سيبدأ الدرس.
حرف تفسير: قال تعالى: "فأوحينا إليه أن اصنع الفلك".
حرف زائد: قال تعالى: "وما منعك ألا تسجد"
حرف شرط.
9- مَنْ
اسم شرط: من يذاكر ينجح.
اداة استفهام: من كتب الدرس؟
اسم موصول: جاء من يفعل الخير.
10- لو
حرف شرط امتناع الجواب لعدم ثبوت الشرط: لو جاء محمد أكرمته.
حرف تمني: لو ينتصر الحق.
حرف بمعنى إن الشرطية: لو يذاكر التلميذ ينجح.
حرف بمعنى أن وتأتي بعد ود: قال تعالى: "ودوا لو تدهنن فيدهنون"

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 01:44 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الثانية:

السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
الزيادة عند النحاة هي حروف المعاني التي يؤتى بها لتقوية المعنى وتوكيده ،لا لكونها لا معنى لها أصلا ،والدليل على ذلك استغناء التركيب عنها وعدم تغيره بإسقاطها، ولكن يُعرف بالحس السليم احتياج المعنى لها ليكون آكد، ويتأكد هذا المفهوم إذا كان الكلام عن حروف الذكر الحكيم ،إذ أنّه أفضل الكلام وأنقاه وأفصحه ،ولا يصح ألبتة قول أنّ فيه حرفا زائدا.
مثال :{ليس كمثله شيء}
الكاف حرف زائد عند النحاة كونه جاء لتوكيد حقيقة أنّ الله سبحانه وتعالى لا مثيل له، فاستغني به عن إعادة الجملة؛ فقوله :{ليس كمثله شيء} أقوى وأوكد معنًى من قول :(ليس مثله شيء) مع أنّ التركيب يظل سليما.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل
من الحروف التي جاءت على وجه واحد، تفيد تصديق الخبر ،نحو : رأيتَه البارحة؟ أجل .
حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

2- بلى
من الحروف التي جاءت على وجه واحد، تفيد إيجاب النفي مجردا كان عن النفي كما في قوله تعالى :{بلى وربي لتبعثن}،أو مقرونا باستفهام حقيقي نحو: ألست تعرفه؟ بلى أعرفه،
أو تقريري نحو قوله :{ألست بربكم قالوا بلى}، أو توبيخي نحو قوله: {أم يحسبون أنّا لا نسمع سرّهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}.
وتعرب :حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

3-إذا
جاءت على وجهين :
- ظرف
*ظرفية شرطية: ظرف لما يستقبل من الزمان ،لها فعل شرط وجواب شرط مخفوض بها،
نحو :إذا وجد الماء بطل التيمم .
إذا: ظرف منصوب بجواب الشرط مضاف (بطلان التيمم هو الذي نصب (إذا))
*ظرفية فقط: ليس لها شرط ولا جواب شرط وتنتصب بما لا يكون جوابا تقدم عليها أو تأخر.
نحو قوله تعالى :{والليل إذا سجى}
إذا: ظرف منصوب على الظرفية.
-حرف(على الأصح)
تأتي تارة حرف فجاءة لا تحتاج إلى جواب شرط وتدخل على الجمل الاسمية ،وعلى الفعلية مصحوبة ب(قد).
مع الاسمية ، نحو قوله تعالى :{ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين}
مع الفعلية ، نحو :خرجب فإذا قد جاء زيد.
إذا: حرف فجاءة مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

4- لمّا
جاءت على ثلاثة أوجه :
- شرطية أو وجودية : حرف و قيل ظرف زمان بمعنى (حيث) إذا دخلت على الفعل الماضي،نحو: لمّا أمطرت السماء ربت الأرض .
-نافية : حرف جزم ونفي وقلب إذا دخلت على المضارع وقلبته ماضيا متوقع ثبوته في الاستقبال ،نحو قوله تعالى :{بل لمّا يذوقوا عذاب}
-حرف استثناء بمعنى (إلاّ) كما في قوله تعالى :{إن كل نفس لمّا عليها حافظ}

5- إي
إيْ : حرف جواب (كنعم)،لتصديق وإعلام ووعد الطالب.
وقيل تختص بالقسم بعدها كما في قوله :{ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي}

6- كلا
-حرف ردع وزجر كما في قوله تعالى:{فيقول ربي أهانن}.
-حرف جواب وتصديق بمعنى (إي) كما في قوله :{كلاّ والقمر}.
-حرف بمعنى (حقا) أو(ألا) كما في قوله تعالى :{كلاّ لا تطعه}.

7- إنْ
-شرطية: وتجزم فعلين ،كما في قوله تعالى :{إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}.
-نافية: وتعمل عمل (ليس) ،كما في قوله تعالى :{إن عندكم من سلطان بهذا}.
-مخففة من الثقيلة: كما في قوله تعالى :{وإن كلا لما ليوفينّهم ربك أعمالهم}.
-زائدة: فإذا تقدمت(ما) على (إن) تكون حرف نفي مهمل وإن للتوكيد:(ما إن زيد قائم) ، وتكون شرطية إذا تقدمتها (إن) : {وإمّا ما تخافنّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء}(أصلها إنْ ما)

8- أَيْ
-شرطية: تحتاج لجواب شرط وتتصل بها ما الزائدة على الأكثر،كما في قوله تعالى :{أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ}وتعرب : اسم شرط مفعول مقدم(لقضيت).
-استفهامية :تحتاج إلى جواب كما في قوله :{أيكم زادته هذه إيمانا}،وتعرب :مبتدأ.
-موصولة:كما في قوله :{لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} ،أي : الذي هو أشد، وتعرب :مبتدأ.
-دالة على معنى الكمال للموصوف في المعنى:
وتعرب صفة لنكرة قبلها ،نحو: هذا رجل أيّ رجل،وتعرب حالا لمعرفة، نحو: مررت بعبد الله أي رجل.
-وصلة لنداء ما فيه (أل): كما في : {ياأيّها الإنسان}
وتعرب منادى مبني على الضم في محل نصب وها للتنبيه.

9- قد
-اسم بمعنى (حسب) وتكون معربة رفعا على الابتداء نحو:(قدي درهم ،ومبنية على السكون لشبهها بالحرفية لفظا،نحو :قدني درهم.
-اسم فعل بمعنى (كفى):وتبنى اتفاقا ويتصل بها هاء المتكلم ،نحو: قدني درهم.
-حرف تحقيق مبني: تفيد تحقيق وقوع الفعل بعدها ،كما في قوله :{قد أفلح المؤمنون}.
-حرف توقع مبني تفيد توقع الفعل وانتظاره (الماضي والمضارع)،كما في قوله :{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها}.
-حرف تقريب الماضي من الحال (مبني) سواء كانت ظاهرة أو مقدرة ،كما في قوله :{وقد فصل لكم ما حرّم عليكم}، فجملة :قد فصل لكم حالية.
-حرف تقليل يفيد تقليل وقوع الفعل (المضارع) نحو: قد يصدق الكذوب،أو تقليل متعلقه كما في قوله تعالى :{قد يعلم ماأنتم عليه}.
-حرف تكثير (مبني): كما في قوله :{قد نرى تقلب وجهك في السماء} فالكثرة هنا في متعلق الفعل(التقلب).

10- ما
-عامة وخاصة : معرفة تامة لا تحتاج إلى شيء .
فالعامة التي لم يتقدمها اسم تكون هي وعاملها صفة له في المعنى كما في قوله :{إن تبدوا الصدقات فنعما هي}
والخاصة : يتقدمها اسم تكون هي وعاملها صفة له في المعنى ،نحو: غسلته غسلا نعما.
-ما الموصولة: تحتاج إلى صلة وعائد كما في قوله :{ما عند الله خير}وتعرب اسم موصول في محل رفع مبتدأ .
-ما الشرطية:
*زمانية : كما في قوله :{فم استقموا لكم فاستقيموا لهم}أي: استقيموا لهم مادموا مستقيمين لكم .
*غير زمانية: كا في قوله:{زما تنفقوا من شيء يوف إليكم}.
-ما الاستفهامية: كما في قوله:{وما تلك بيمينك يا موسى}،وتحذف ألفها إذا كانت مخفوضة نحو :{عمّ يتساءلون}.
-نكرة تامة غير محتاجة إلى صفة في مواضع ثلاث
*(نعم وبئس)، نحو: نعم ما صنعت.
*في موضع المبالغة في الإكثار.
*للتعجب: ما أجمل صوته وتعرب مبتدأ.
-نكرة موصوفة : نحو : مررت بما معجب لك.
-نكرة موصوف بها لنكرة ما قبلها إما للتحقيركما في :{مثلا ما بعوضة} أو التعظيم نحو: (لأمر ما جدع قصير أنفه) أو التنويع نحو : (ضربته ضربا ما).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 05:10 PM
تهاني عايض تهاني عايض غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 322
افتراضي


المجموعةالثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
معنى(الزيادة) عند النحاة هو: الذي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية والتوكيد، وليس المراد ما يسبق إلى الأذهان من أنه الذي لا معنى له .
وكثير من متقدمي النحاة يسمون الزائد: صلة ، وبعضهم يسميه مؤكدا، وبعضهم يسميه لغوا.
وكل هذه المسميات يجب اجتناب أن تقال في حرف في كتاب الله جل وعلا.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1
أجل
معناها: حرف لتصديق الخبر
2- بلى
هي حرف لإيجاب المنفي، سواء كان نفيا مجردا أو مقرونا بالاستفهام.
3- إذا
معانيها هي:
أ)ظرف مستقبل ، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
ب)حرف مفأجاة

4- لمّا
معانيها هي:
أ)حرف وجود لوجود
ب)حرف جزم
ج)حرف استثناء
5- إي
معانيها هي:
أ)
ب)
ج)
6- كلا
معانيها هي:
أ) حرف ردع وزجر
ب) حرف جواب وتصديق
ج) بمعنى : حقا.

7- إنْ
معانيها هي:
أ) شرطية، تجزم فعلين
ب) نافية.
ج) مخففة من الثقلية.
د) زائدة.

8- أَيْ
وهي تختص بالقسم ،ومعانيها هي:
أ) حرف تصديق، إذا وقعت بعد الخبر
ب) حرف إعلام إذا وقعت بعد الاستفهام
ج) حرف وعد إذا وقعت بعد الطلب
9- قد
معانيها هي:
أ) أن تكون بمعنى (حسب)، وتكون اسما.
ب) أن تكون بمعنى( يكفي) وتكون اسم فعل
ج)أن تكون حرف تحقيق، تدخل على الأفعال الماضية والمضارعة.
د) أن تكون حرف توقع، تدخل على الأفعال الماضية والمضارعة.
هـ)تقريب الماضي من الحال
و) التقليل ، إما تقليل وقوع الفعل أو تقليل متعلقه.
ز)التكثير
10- ما
هي على ضربين:
الأول: أسمية: ولها معان سبعة:
أ) معرفة تامة
ب) معرفة ناقصة، وهو الموصولة
ج) شرطية
د) استفهامية
هـ)نكرة تامة
و) نكرة موصوفة
ز) نكرة موصوف بها


الأول: حرفية، ولها معاني خمسة:
أ) نافية
ب) مصدرية غير ظرفية
ج) مصدرية ظرفية
د) كافة عن العمل
هـ) زائدة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 08:19 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟

الزيادة عند النحويين تشمل ثلاثة معاني:
1) تسمية الزائد صلة، لأنه يتوصل به لتحسين الكلام وتزيينه.
2) تسمية الزائد مؤكداً، لأنه يؤكد الكلام ويقويه.
3) تسمية الزائد لغواً، لإلغائه وعدم حصول الفائدة به.
والتسمية الثالثة يجب اجتنابها عند الحديث عن كلام الله عز وجل، لئلا يتبادر للذهن اشتمال القرآن على اللغو الباطل.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل

- هو حرف لتصديق الخبر المثبت أو المنفي، نحو: ( جاء زيد) أو( ماجاء زيد). فتقول في تصديق خبرهما: أجل.
- ويكون بمعنى نعم، ويستعمل في:
تصديق بعد الخبر، ووعداً بعد الطلب، وإعلاماً بعد الاستفهام.
- ويعرب: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

2- بلى

- هو حرف لإيجاب الكلام المنفي، سواء كان مقروناً بالاستفهام أو مجرداً منه، وسواء كان الاستفهام حقيقاً أو توبيخاً أو تقديراً
- مثال النفي المجرد: قوله تعالى: (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن)
ومثال النفي المقرون بالاستفهام الحقيقي: أليس زيد بقائم؟ فيقال: بلى.
ومثال النفي المقرون بالاستفهام التوبيخي: ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى)
ومثال النفي المقرون بالاستفهام التقريري: ( ألست بربكم قالوا بلى)
- ويعرب: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

3-إذا
تأتي على وجهين:
الأول: ظرف مستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه غالباً، نحو: إذا جاء زيد أكرمتك.
وتكون لغير الشرط، نحو: ( وإذا ما غضبوا هم يغفرون)
وتعرب: ظرف للمستقبل مبني على السكون.
الثاني: حرف مفاجأة، ولا تحتاج إلى جواب، نحو: ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين)
وتعرب: ظرف زمان مبني على السكون أو حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

4- لمّا
- تأتي على ثلاثة أوجه:
الأول: حرف وجود لوجود، نحو: لما جاء زيد جاء عمرو.
الثاني: حرف جزم لنفي المضارع وقلبه، نحو: ( بل لما يذوقوا عذاب)
الثالث: حرف استثناء بمنزلة إلا الاستثنائية، نحو: ( إن كل نفس لما عليها حافظ)
- وتعرب: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

5- إي
- حرف جواب بمعنى نعم، وتأتي على ثلاثة أوجه، وتكون لتصديق الخبر ولإعلام المستخبر ولوعد الطالب.
- وهناك من يقول أنها لا تكون إلا بعد الاستفهام.
- وتمتاز بكونها لا يجاب بها إلا مع القسم، نحو: ( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق)

6- كلا
- تأتي على ثلاثة أوجه:
الأول: حرف ردع وزجر، نحو: ( فيقول ربي أهانن كلا)
الثاني: حرف جواب وتصديق، نحو: ( كلا والقمر)
الثالث: حرف بمعنى حقاً أو بمعنى ألا الاستفتاحية، نحو: ( كلا لا تطعه)
- وتعرب: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

7- إنْ
وتأتي على أربعة أوجه:
الأول: شرطية، نحو: ( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله).
الثاني: نافية، نحو: ( إن أردنا إلا الحسنى).
الثالث: مخففة من الثقيلة، نحو: (وإن كلا لما ليوفينهم).
الرابع: زائدة، نحو: ( فلما أن جاء البشير).

8- أَيْ
وتأتي على خمسة أوجه:
الأول: شرطية، نحو: ( قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي). وتعرب: اسم شرط جازم.
الثاني: موصولة، نحو: ( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد). وتعرب: حرف مبني على الضم.
الثالث: دالة على الكمال للموصوف بها، نحو: ( هذا رجل أي رجل) أو ( مررت بعبدالله أي رجل)، وتعرب: صفة لنكرة، أو حال لمعرفة.
الرابع: استفهامية، نحو: ( أيكم زادته هذه إيمانا)، وتعرب: مبتدأ.
الخامس: وصلة لنداء ما فيه أل، نحو: ( ياأيها الإنسان)، وتعرب: منادى مبني على الضم.

9- قد
وتأتي على سبعة أوجه:
الأول: أن تكون بمعنى حسب، نحو: قدُ زيد درهم، وتعرب: مبتدأ مرفوع.
أو نحو: قدْ زيد درهم، وتعرب: مبنية على السكون.
الثاني: اسم فعل بمعنى يكفي، نحو: قدني بدرهم، وتعرب: مبنية على السكون.
الثالث: أن تكون حرف تحقيق، نحو: ( قد أفلح من زكاها).
الرابع: أن تكون حرف توقع، نحو: قد ينجح زيد.
الخامس: تقريب الزمن الماضي من الحال، نحو: ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم).
السادس: التقليل، وهو ضربان: إما تقليل وقوع الفعل، نحو: قد يصدق الكذوب. وإما تقليل متعلقه، نحو: ( قد يعلم ما أنتم عليه).
السابع: التكثير، نحو: ( قد نرى تقلب وجهك).

10- ما
وهي على ضربين: اسمية، وحرفية.
فالضرب الأول: الاسمية، على سبعة أوجه:
أولها: معرفة تامة، وهي نوعان: عامة وخاصة.
والعامة هي التي لم يتقدمها اسم، نحو: ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي)، وتعرب: هي وعاملها صفة لاسمها في المعنى.
والخاصة هي التي يتقدمها اسم، نحو: غسلته غسلا نعما، وتعرب: هي وعاملها صفة لاسمها في المعنى.
وثانيها: معرفة ناقصة، وهي الموصولة، نحو: ( قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة)، وتعرب: موصول اسمي في محل رفع.

وثالثها: شرطية، نحو: ( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم).
ورابعها: استفهامية، نحو: ( وما تلك بيمينك ياموسى).
وخامسها: نكرة تامة، وتقع في ثلاثة مواضع:
1) تدل على التعجب،نحو: ما أحسن زيداً.
2) تقع في باب نعم وبئس إذا وقع بعدها اسم أو فعل، نحو: نعما صنعت هند.
3) تقع إذا أريد المبالغة في الإكثار، نحو: إني مما أن أفعل.
وسادسها: نكرة موصوفة بصفة، نحو: مررت بما معجب لك.
وسابعها: نكرة موصوفة بها نكرة قبلها، إما للتحقير أو التعظيم أو التنويع، نحو: ( مثلا ما بعوضة).
والضرب الثاني: حرفية، ولها خمسة أوجه:
أولها: نافية، تعمل عمل ليس، نحو: ( ما هذا بشرا).
وثانيها: مصدرية غير ظرفية، نحو: ( بما نسوا يوم الحساب).
وثالثها: مصدرية ظرفية زمانية، نحو: ( ما دمت حيا).
ورابعها: كافة عن العمل، وهي ثلاثة أقسام:
1) كافة عن عمل الرفع، نحو: كثر ما أزورك.
2) كافة عن العمل بإن وأخواتها، نحو: إنما الجو جميل.
3) كافة عن حرف الجر عن عمله، نحو: ربما أزورك.
وخامسها: زائدة، وتسمى صلة، نحو: ( فبما رحمة من الله لنت لهم)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 10:03 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
إذا قيل عن كلمة أنها زائدة في النحو فهذا يعني أن دخولها في الكلام كخروجها، وتسمى صلة وتأكيدا ، وهذا يكون في الحروف ولا محل لها من الإعراب.


السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1-
أجل
هي بمعنى (نعم) فإذا قيلت بعد الخبر فتكون تصديقا له، وبعد الاستفهام إعلاما، وبعد الطلب وعدا.
إعرابها: حرف تصديق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

2-
بلى

هي حرف لإثبات الكلام المنفي، وتختص بالنفي وتفيد إبطاله، كما في قوله تعالى: (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير)
إعرابها: حرف لإبطال المنفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب

3-إذا
لها وجهان:
- الأول: ظرف مستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه، مثل: إذا أتيتني أكرمتك، فإذا ظرف للمستقبل مضاف، أتيتني: شرط (إذا) في محل جر مضاف إليه، أكرمتك: جواب (إذا) وهو ناصب لمحلها.
- الثاني: حرف مفاجأة، وتختص بالدخول على الجملة الإسمية، مثل: جئت البيت فإذا أنت موجود. وقد تدخل على الجملة الفعلية إذا كان مصحوبة بــــــ (قد)، مثل: حضرت فإذا قد نام محمد.
واختلف فيها هل هي حرف أو اسم؟ وإذا كانت اسما هل هي ظرف زمان أو مكان.

4-
لمّا

لها ثلاثة أوجه:
- حرف وجود لوجود، مثل: لما جاء زيد جاء محمد.
- حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضيا ومقترنا بالحال ومتوقعا ثبوته، مثل: غربت الشمس ولما يذهب محمد.
- حرف استثناء، مثل: (إن كل نفس لما عليها حافظ)

5-
إي
هي مثل (نعم) و (أجل) المذكورة آنفا لكنها تقترن بالقسم، مثل (ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق)

6-
كلا
لها ثلاثة أوجه:
- حرف ردع وزجر، مثل (فيقول ربي أهانن كلا) أي انته عن هذه المقالة.
- حرف جواب تصديق، مثل (كلا والقمر) أي : إي والقمر.
- بمعنى: ألا الاستفتاحية، مثل: كلا إن المؤمن يقظ.

7-
إنْ
لها أربعة أوجه:
- حرف شرط جازم، مثل : إن تعمل خيرا تجد عاقبته.
- حرف نفي، مثل ( إن عندكم من سلطان بهذا) ومنهم من يعملها عمل (ليس) : مثل : إن محمد أقوى من زيد إلا بالعلم.
- المخففة من الثقيلة، ويقل إعمالها عمل المشددة مثل: (وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم) في قراءة من خفف ، ومن إهمالها: (إن كل نفس لما عليها حافظ) في قراءة من خفف (لما)
- حرف زائد، مثل: ما إن محمد مقبل.

8-
أَيْ
لها خمسة أوجه:
- شرطية، مثل: أي الرجلين اخترت فأنت مصيب.
- استفهامية، مثل: أي الرجلين اخترت؟
- اسم موصول (وإعرابها بحسب موقعها) مثل (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا) أي: الذي هو أشد.
- دالة على معنى الكمال، فتقع صفة لنكرة مثل: قابلت عالما أي عالم، وحالا لمعرفة، مثل : مررت بزيد أي رجل.
- وصلة إلى نداء ما فيه الألف واللام، مثل (يا أيها الذين آمنوا).

9-
قد
لها سبعة أوجه:
- اسم بمعنى (حسب)، مثل: قد الرجل عشرة دراهم.
- اسم فعل بمعنى : يكفي ، كالمثال السابق.
- حرف تحقيق، فتدخل على الماضي والمضارع، نحو : قد أفلح المجتهد. ونحو: (قد يعلم ما أنتم عليه).
- حرف توقع، فتدخل على الماضي والمضارع، مثل : قد ذهب زيد (لقوم ينتظرون خبر ذهابه) ونحو : قد يأتي محمد.
- تقريب الماضي من الحال، مثل: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم).
- للتقليل، مثل : قد ينفق البخيل.
- للتكثير، مثل: قد يجود الكريم.

10- ما

هي على ضربين: اسمية، وأوجهها سبعة:
- معرفة تامة: وهي التي لا تحتاج إلى شيء ، وإعرابها بحسب موقعها، مثل: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي).
- معرفة ناقصة: وهي الموصولة التي تحتاج إلى صلة عائدة، فتكون موصولا اسميا بحسب موقعها، مثل: (قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة).
- شرطية، مثل : ما تفعل من خير تجده.

- استفهامية ، مثل: ما هو الحاسوب؟
- نكرة تامة غير محتاجة إلى صفة، مثل: ما أحسن زيدا، فـ (ما) هنا نكرة تامة مبتدأ وما بعده خبره.
- نكرة موصوفة، مثل: رأيت ما شبيها لك.
- نكرة موصوفة بها نكرة قبلها، مثل: (مثلا ما بعوضة).

الضرب الثاني: حرفية، وأوجهها خمسة:
- نافية، فتعمل في دخولها على الجمل الإسمية عمل (ليس)، مثل : ما زيد قائما.
- مصدرية غير ظرفية، مثل: عاقبتك بما قصرت، أي بتقصيرك.
- مصدرية ظرفية زمانية، مثل: (ما دمت حيا) أي : مدة دوامي حيا.
- كافة عن العمل، وهي ثلاثة أقسام:
1- كافة عن عمل الرفع، مثل: قلّما يصدق الكذوب، فـ (ما) كفت (قلّ) عن طلب الفاعل.
2- كافة عن عمل النصب والرفع، وذلك مع إن وأخواتها، مثل : إنما الصدقُ منجاةٌ.
3- كافة عن عمل الجر، مثل : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين).
-زائدة ، وتسمى صلة وتأكيدا ، مثل (فبما رحمة من الله لنت لهم).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 03:44 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
- جاء تعريف الزيادة عند النحويين على عدة أقوال وهى كالتالى :
- هو الذى لم يؤت به إلا لمجرد التقوية والتوكيد لا المهمل .
-وعرفه النحاة المتقدمين كالتالى :
- أنه صلة ، لكونه يتوصل به إلى نيل غرض صحيح كتحسين الكلام وتزيينه .
- أنه مؤكداً ، كونه يعطى الكلام معنى التأكيد والتقوية .
- أنه لغواً ، لإلغائه ، أى أنه لاتحدث به فائدة ولكن تجتنب تلك العبارة فى كتاب الله تعالى لأنه منزه عن ذلك
.


السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:

1- أجل
- هو حرف لتصديق الخبر أى تأتى بمعنى (صدقت) ، وهى حرف تصديق بعد الخبر ، ووعد بعد الطلب ، وإعلام بعد الاستفهام .
- وتعرب حرف جواب مبنى على السكون لا محل له من الاعراب
.

2- بلى
- هو حرف لإيجاب المنفى ،أى أنها تبطل النفى وتثبت المنفى نحو قوله تعالى :( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربى لتبعثن ) ، أو كان النفى مقروناً بالاستفهام نحو قوله تعالى :( ألست بربكم قالوا بلى ) .
- وتعرب حرف جواب مبنى على السكون لا محل له من الاعراب

3-إذا
- تأتى على وجهين :
- ظرف مستقبل ، خافض لشرطه منصوب بجوابه
- حرف مفاجأة ،تختص بالجمل الاسمية نحو قوله تعالى :( ونزع يده فإذا هى بيضاء ) ، واختلف فيها هل هى حرف أم اسم ؟،وإن اسمية فهل ظرف زمان أومكان؟ وهى فيها ثلاثة أقول أصحها أنها حرف .
- وتعرب حرف فجاءة مبنى على السكون لامحل له من الاعراب


4- لمّا
ولها ثلاثة أوجه :
- حرف وجود لوجود ، وتختص بالماضى ، نحو (لما جاء زيد جاء عمرو )
- حرف جزم لنفى المضارع وقلبه ماضياً متصلاً بالحال متوقعاً ثبوته ،نحو قوله تعالى ( بل لما يذوقوا عذاب )
- حرف استثناء أى بمعنى إلا الاسثنائية ، نحو قوله تعالى ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) بالتشديد أى ماكل نفس إلا عليها حافظ
- وتعرب حرف مبنى على السكون لا محل له من الاعراب .


5- إي
- هى بمعنى ( نعم ) إلا أنها تختص بالقسم فتأتى على ثلاثة أوجه وهى: لتصديق الخبر ،ولإعلام المستخبر ،ولوعد الطلب ، نحو قوله تعالى :( قل إى وربى إنه لحق )
- وتعرب حرف جواب لامحل له من الاعراب .

6- كلا
- حرف ردع وزجر ،نحو (فيقول ربى أهنن * كلا)
- حرف تصديق ، نحو (كلا والقمر )
- وبمعنى حقاً أو ألا الاستفتاحية على خلاف فى ذلك نحو ( كلا لاتطعه ) ، والصواب القول الثانى أنها للاستفتاح
- وتعرب حرف مبنى تبعاً لوصفه لامحل له من الاعراب .


7- إنْ
- تأتى على أربعة أوجه :
- حرف شرط جازم نحو (إن تخفوا مافى صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ) وهى تجزم فعلين
- حرف نفى فى نحو ( إن عندكم من سلطان بهذا ) أى ماعندكم من سلطان
- وتارة تأتى مخففة من الثقيلة فى نحو (إن كلا لما ليوفينهم ) فى قراءة من خفف الثقيلة ،ويقل إعمالها عمل إن المشددة ، وتهمل فى قراءة من خفف لما فى نحو ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) .
- وتارة هى زائدة فى نحو ( ماإن زيد قائم )


8- أَيْ
تأتى على خمسة أوجه :
- تقع شرطية نحو ( أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على )
- تقع استفهامية نحو ( أيكم زادنه هذه إيماناً )
- وتقع موصولة ، فى نح ( لننوعن من كل شيعة أيهم أشد )
- تقع صفة لنكرة دالة على معنى الكمال ، نحو ( هذا رجل أى رجل )
- تقع حالاً لمعرفة قبلها ، نحو (مررت بعبد الله أى رجل )


9- قد
تأتى على سبعة أوجه :
- أن تأتى اسماً بمعنى (حسب ) ، وفيها وجهان ترفع رفعاًعلى أنها مبتدأ ، الوجه الثانى أنها مبنية على السكون
- أن تكون اسم فعل بمعنى يكفى
- أن تكون حرف تحقيق نحو ( قد أفلح من زكاها)
- أن تكون حرف توقع ، فتدخل على الفعل الماضى والمضارع ، نحو ( قد يخرج زيد ) أى توقع خروج زيد
- تقريب الماضى من الحال ، نحو ( وقد فصل لكم ماحرم عليكم )
- التقليل وهو على وجهان :
تقليل وقوع الفعل نحو ( قد يصدق الكذوب ) (وقد يجود البخيل )
وتقليل متعلقه نحو ( قد يعلم ماأنتم عليه )
- التكثير ، نحو ( قد نرى تقلب وجهك )

10- ما
وتأتى على اثنى عشر وجهاً وهى على كالتالى :
* اسمية وأوجهها سبعة :
- معرفة تامة ، نحو ( فنعما هى )
- معرفة ناقصة ( الموصولة ) ، نحو ( ماعند الله خير من الله ومن التجارة )
- شرطية ، نحو ( وماتفعلوا من خير يعلمه الله )
- استفهامية ، نحو ( وماتلك بيمينك ياموسى )
- نكرة تامة غير محتاجة لصفة
- نكرة موصوفة بصفة بعدها
- نكرة موصوف بها نكرة قبلها إما للتحقير أو للتعظيم أو للتنويع
* الوجه الثانى أنها حرفية ولها خمسة أوجه :
- نافية فتعمل فى دخولها على الجمل الاسمية عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر ،نحو ( ماهن أمهاتهم )
- مصدرية غير ظرفية ،نحو ( بمانسوا يوم يوم الحساب )
- مصدرية ظرفية ، نحو ( كلما أضاء لهم مشوا فيه )
- كافة عن العمل وهى على ثلاثة أقسام :
* كافة عن عمل الرفع فى الفاعل
* كافة عن عمل النصب والرفع وذلك مع إن وأخواتها
* كافة عن عمل الجر
-أن تكون زائدة وتسمى صلة وتأكيد .



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 03:49 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
-الزيادة عند النحاة تأتي على معاني:
منها: الزيادة بمعنى الصلة؛لغرض تزيين الكلام وتحسينه.
ومنها: الزيادة بغرض التوكيد والتقوية.
ومنها: الزيادة بمعنى اللغو،ومرادهم منه: الذي لا يكون لغاية، ويجب اجتناب هذه العبارة في التنزيل؛ لأن كلام الله عز وجل منزه عن ذلك.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل
من الأدوات التي تأتي على وجهين ويعني: حرف جواب لتصديق الخبر، وقيل في المراد بالتصديق قولان:
-الأول: نسبة التصديق للمخبر.
-الثاني:حرف بمنزلة نعم لتصديق المخبر ووعد الطلب وإعلام المستخبر.
-كيفية الإعراب:
-بعد الخبر؛ حرف تصديق.
-بعد الطلب؛ حرف وعد.
-بعد الاستفهام ؛ حرف إعلام.
2- بلى
-من الأدوات التي تأتي على وجهين ويعني: حرف لإيجاب المنفي سواء كان مجرد من النفي أو مقروناً بالاستفهام.
-إعرابها: حرف جواب لإبطال المنفي.
نحو: قوله تعالى: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن}
3-إذا
قيل فيها: ظرف للمستقبل خافض لشرطه، منصوب بجوابه ، وهذا الغالب فيها.
وقيل: حرف مفاجأة.
-كيفية الإعراب:
-إذا كانت ظرف تختص بالجملة الفعلية، فتخفض فعل الشرط، وتنصب جوابه ، وقد تستعمل للماضي ،وقد تقع حال بعد القسم كقوله تعالى: {والنجم إذا هوى}
-إذا الفجائية لا تحتاج إلى جواب و تختص بالجملة الاسمية على الأصح، كقوله تعالى: {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين}
4- لمّا
-حرف وجود لوجود، وتختص بالماضي ، كقوله تعالى: {لما يذوقوا عذاب}
-وقيل: حرف استثناء بمنزلة (إلا)، كقوله تعالى: {إن كل نفس لما عليها حافظ}
-وعند الإعراب : حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضياً متصلا نفيه (بالحال) متوقعاً ثبوته.
5- إي
-حرف جواب بمنزلة(نعم)، غير أنها تختص بالقسم، وقيل: تقع بعد الاستفهام خاصة.
-فتكون بعد الخبر، حرف تصديق.
-وبعد الطلب، حرف وعد.
-وبعد الاستفهام، حرف إعلام.
مثالها: {قل إي وربي إنه لحق}
6- كلا
-تأتي تارة: للردع والزجر، كما في قوله تعالى: {فيقول ربي أهانن كلا}
-وتأتي: حرف جواب للتصديق، كما في قوله تعالى: {كلا والقمر}
وتأتي: بمعنى حقا أو ألا الاستفتاحية على خلاف في ذلك، والصواب الثاني كقوله: {كلا لا تطعه}
7- إنْ
-حرف تأكيد تنصب الاسم اتفاقا وترفع الخبر على الأصح
-إن المكسورة المخففة يقال فيها :
-شرطية، حكمها: تجزم فعلين مضارعين أو ماضيين أو مختلفين.
كقوله تعالى:{إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله}
-نافية، تدخل على الجملة الاسمية، حكمها: الإهمال عند جمهور العرب.
كقوله تعالى: {إن عندكم من سلطان بهذا}
-مخففة من الثقيلة، لا تعمل عمل المشددة، كقوله: {وإن كلا لما ليوفينهم}
-زائدة؛ لتقوية الكلام وتوكيده، وغالبا تكون بعد ما النافية.
8- أَيْ
-تأتي على خمسة أوجه :
-شرطية؛ تحتاج إلى شرط وجواب والأكثر تتصل بها ما الزائدة نحو: {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي}
-استفهامية؛ تحتاج إلى جواب، نحو: {إيكم زادته هذه إيماناً}
-موصلة، قال سيبويه: أنها مبنية على الضم إذا اضيفت وحذف صدر صلتها، نحو: {لننزعن من كل شيعة أيهم أشد}
-دالة على معنى الكمال فتقع صفة لنكرة
-وصلة إلى نداء ما فيه الألف واللام، نحو: {يا أيها الإنسان}
9- قد
قد على ضربين: اسمية، وحرفية.
-الاسمية: تكون اسم بمعنى حسب، وتكون بذلك على حالتين: معربة ترفع على الابتداء وهذا مذهب الكوفيين، والثانية: مبنية على السكون، وهو مذهب البصريين.
-وتكون اسم فعل بمعنى يكفي، وبذلك تكون مبنية اتفاقاً.
-الحرفية: حرف تحقيق، يفيد: تحقيق وقوع الفعل.
-حرف توقع: يفيد توقع الفعل وانتظاره.
-تأتي: لتقريب الماضي من الحال.
-وأيضاً: للتقليل، تقليل وقوع الفعل، وتقليل متعلقه.
-للتكثير، نحو: {قد نرى تقلب وجهك}
10- ما
-تأتي على أثني عشر وجهاَ: فهي على ضربين: اسمية،وحرفية.
-الاسم على سبعة أوجه:
1-معرفة تامة لا تحتاج إلى صلة ولا صفة.
2-معرفة ناقصة وهي الموصولة.
3-شرطية زمانية أو غير زمانية.
4-نكرة تامة لا تحتاج إلى صفة.
5-نكرة موصوفة.
6-نكرة موصوف بها، كقوله: {مثلا ما بعوضة}
7-استفهامية ويجب حذف ألفها إذا كانت مجرورة، كقوله تعالى: {عم يتساءلون}
-الحرف على خمسة أوجه:
1-نافية، في دخولها على الجملة الاسمية تعمل عمل ليس.
2-مصدرية ظرفية.
3-مصدرية غير ظرفية.
4-زائدة، وتسمى صلة وتوكيداً كقوله: {فبما رحمة من الله لنت لهم}
5-كافة عن العمل وهي على ثلاثة أقسام:
1-كافة عن عمل الرفع في الفاعل.
2-كافة عن عمل الرفع والنصب مع إن وأخواتها.
3-كافة عن عمل الجر.

تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 04:53 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
الذي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية، والتوكيد، لا المهمل.



السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب؟:
تنبيه:لقد اختصرت بعض أوجه هذه الأحرف ولم أتطرق لبعض الأوجه التي فيها خلاف مع ذكر عدد الأوجه في كل حرف في البداية.


أجل: جاءت على وجه واحد بسكون اللام وفتح الهمزة والجيم (أَجَلْ) ،حرف جواب لتصديق الخبر،مثبتاً كان،فتقول: جاء زيد،أم منفياً،فتقول: ما جاء زيد ،فتقول في جواب كل منهما: أجل، أي:صدقت،وهي مثل نعم.

بلى: جاءت على وجه واحد وهو:حرفٌ لإيجاب المنفي-يعني إثبات النفي- والمعنى أنها لا تأتي إلا بعد النفي،سواءً كان النفي مجرداً نحو:{زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن}،أو مقروناً بالاستفهام نحو{ألست بربكم قالوا بلى}أي: بلى أنت ربنا وقال ابن عباس في هذه الآية لو قالوا:نعم لكفروا. ووجهه لأن نعم بعد النفي تُبقي النفي،لكن بلى تبطل النفي وتحوله إلى إثبات.


إذا: جاءت على وجهين،بغير تنوين-إذاً- فتارة يقال فيها ظرف مستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه.

وهذا أنفع وأرشق وأوجز من قول المعربين:ظرف لما يستقبل من الزمان فيه معنى الشرط غالبا
وتختص(إذا) بالجملة الفعلية نحو:{فإذا انشقت السماء}،وأما نحو{إذا السماء انشقت}فمحمول على إضمار الفعل نحو{وإن امرأة خافت}،وقد تستعمل للماضي نحو{وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها}
وتارة يقال فيها:حرف مفاجأة وتختص بالجملة الاسمية نحو{ونزع يده فإذا هي بيضاء}.
وإذا سألنا،هل هي حرف أو ظرف مكان أو زمان؟
نقول فيها أقوال، وقد اجتمعا في قوله تعالى{ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون}.





لمّا: جاءت على ثلاثة أوجه،بفتح اللام وتشديد الميم(لَمّا)،تختص بالماضي،وفي (لَمّا) الوجودية في نحو:لما جاء زيد أكرمته،حرفُ وجود لوجود.

وإذا دخلت على المضارع يقال فيها نحو:{لما يذوقوا عذاب}،حرف جزم لنفي مضارع وقبله ماضيا متصلا نفيه بالحال، متوقعا ثبوته. والمعنى أنهم لم يذوقوا العذاب إلى الآن وأن ذوقهم للعذاب متوقع في المستقبل.
ويقال فيها:حرف استثناء في نحو: أنشدك الله لما فعلت،أي:ما أسألك إلا فعلك، ومنه قوله تعالى{إن كل نفس لما عليها حافظ} في قراءة التشديد.
ألا يرى أن المعنى:ماكل نفس إلأ عليها حافظ.



إي: جاءت على ثلاثة أوجه،بكسر الهمزة وسكون الياء(إِيْ)،وهي بمنزلة(نعم) إلا أنها تختص بالقسم نحو:قوله تعالى{قل إي وربي إنه لحق}.

كلا: جاءت على ثلاثة أوجه،وفي(كَلِّا):حرف ردع وزجر في نحو:{فيقول ربي أهانن كلا}،أي:انته عن هذه المقالة.

ويقال فيها حرف جواب وتصديق في نحو:{كلا والقمر}أي:إي والقمر.
ويقال فيها حرف بمعنى(حقا) أو ( ألا) الاستفتاحية على خلاف في ذلك نحو:{كلا لا تطعه}،والصواب (ألا) لكسر الهمزة في نحو:{كلا إن الإنسان ليطغى}.



إنْ: جاءت على أربعة أوجه، المكسورة الهمزة (إٍن)،
فيقال فيها شرطية نحو:{إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} وهي تجزم فعلين.
ويقال فيها نافية نحو:{إن عندكم من سلطان بهذا}وأهل العالية-أي عالية المدينة- يعملونها عمل ليس،نحو قول بعضهم:إن أحد خير من أحد إلا بالعافية؛ ولقد اجتمعا في قوله تعالى{ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدمن بعده}.
ويقال فيها مخففة من الثقيلة نحو:{وإن كلا لما ليوفينهم} في قراءة من خفف النون.
ونحو{إن كل نفس لما عليها حافظ} في قراءة من خفف الميم
ويقال فيها زائدة في نحو: (ما إن زيد قائم) .

وحيث اجتمعت (ما) و (إن):
فإن تقدمت (ما) فهي نافية، و(إن) زائدة.
وإن تقدمت (إن) فهي شرطية و (ما) زائدة ، نحو{وإما تخافن من قوم خيانة}.

أَيْ: جاءت على خمسة أوجه، بفتح الهمزة وتشديد الياء(أَيّ).

فتقع شرطية نحو:{أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي}
وتقع استفهامية نحو:{أيكم زادته هذه إيمانا}
وتقع موصولة نحو:{لننزعن من كل شيعة أيهم أشد}
وتقع صفة نحو: مررت برجل أي (رجل)
وتقع حالاً للمعرفة نحو:مررت بعبد الله أي (رجل)
وتأتي وصلة إلى نداء ما فيه الألف واللام (أل)نحو:{يا أيها الإنسان}

قد: جاءت على سبعة أوجه.

الأول : أن تكون اسما بمعنى (حسب) فيقال:قدي بغير نون، نحو:حسبي.
الثاني:أن تكون اسم فعل بمعنى:يكفي فيقال قدني، نحو: يكفيني.
الثالث:أن تكون حرف تحقيق فتدخل على الماضي نحو:{قد أفلح من زكاها} ، وعلى المضارع نحو:{قد يعلم ما أنتم عليه}.
الرابع: أن تكون حرف توقع فتدخل على الماضي والمضارع، فتقول في المضارع نحو: قد يخرج زيد.
وتقول في الماضي نحو:قد خرج زيد.
الخامس: تقريب الماضي من الحال فتكون إما ظاهرة نحو:{وقد فصل لكم ما حرم عليكم}.
أو مقدرة نحو:{هذه بضاعتنا ردت إلينا}.
السادس: التقليل، وهو ضربان، تقليل وقوع الفعل نحو: قد يصدق الكذوب.
وتقليل متعلقه نحو:{قد يعلم ما أنتم عليه} أي: أن ما هم عليه هو أقل معلوماته.
السابع: التكثير، قاله سيبوية في قوله، قول الهذلي
قد أترك القرن مصفرا أنامله * كأن أثوابه مجت بفرصاد
قاله الزمخشري في قوله تعالى{قد نرى تقلب وجهك} والكثرة هنا في متعلق الفعل لا في نفسه

ما: جاءت على اثني عشر وجهاً. وهي على ضربين: اسمية و حرفية:

الاسمية على سبعة أوجه:
الأول: معرفة تامة نحو:{فنعما هي} أي: فنعم الشيء.
الثاني: معرفة ناقصة، وهي الموصولة نحو:{ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة}أي: الذي عند الله خير.
الثالث: شرطية نحو:{وما تفعلوا من خير يعلمه الله}.
الرابع: استفهامية نحو:{وما تلك بيمينك يا موسى} ويجب في الاستفهامية حذف ألفها إذا كانت مجرورة نحو قوله تعالى:{عم يتساءلون}الأصل عن ما فحذفت الألف فرقا بين الاستفهامية والخبرية.
الخامس: نكرة تامة وذلك في ثلاث مواضع في كل منها خلاف:
أ:نحو:{فنعما هي} أي: فنعم شيئاً هي
ب:نحو:إني مما أن أفعل ،أي: إني مخلوق من أمر هو فعلي كذا وكذا، وذلك على سبيل المبالغة، مثل قوله تعالى:{وخلق الإنسان من عجل}جعل الإنسان لمبالغته في العجلة كأنه مخلوق منها.
ج:قولهم في التعجب: ما أحسن زيدا، أي: شيء حسن زيدا،وهو قول سيبويه.
السادس: نكرة موصوفة نحو: (مررت بما معجب لك)، أي: شيء معجب لك.
السابع: نكرة موصوف بها، إما للتحقير نحو:{مثلاً ما بعوضة}، أو للتعظيم نحو: (لأمر ما جدع قيصرٌ أنفه)، أو للتنوع نحو: (ضربته ضرباً ما).


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 07:36 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

مجلس المذاكرة الثاني في قواعد الإعراب

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
الزائد عند النحويين هو : الذي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية والتوكيد، لا إن الزائد عندهم هو (المهمل) كما توهمه الإمام الرازي رحمه الله

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:


1- أجل : بسكون اللام ، وهو حرف لتصديق الخبر، يقال: جاءني زيد، أو ما جاءني زيد، فتقول: أجل، أي: صدقت.

2- بلى:
وهو حرف لإيجاب المنفي، مجردا كان النفي نحو: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن}، أو مقرونا بالاستفهام نحو: {ألست بربكم قالوا بلى} أي: بلى أنت ربنا.


3-إذا :
وهي مما جاء على وجهين
فتارة يقال فيها: ظرف مستقبل، خافض لشرطه، منصوب بجوابه. وهذا أنفع، وأرشق، وأوجز من قول المعربين: ظرف لما يستقبل من الزمان، فيه معنى الشرط غالبا.
وتختص (إذا) هذه بالجملة الفعلية، نحو: {فإذا انشقت السماء} وأما نحو: {إذا السماء انشقت} فمحمول على إضمار الفعل، مثل: {وإن امرأة خافت}. وقد تستعمل للماضي، نحو: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها}.
وتارة يقال فيها: حرف مفاجأة، وتختص بالجملة الاسمية، نحو: {ونزع يده فإذا هي بيضاء}. وهل هي حرف، أو ظرف مكان، أو زمان؟ أقوال.
وقد اجتمعا في قوله تعالى: {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون}.


4- لمّا:
الثانية: (لما)، يقال فيها في نحو: لما جاء زيد جاء عمرو: حرف وجود لوجود، وتختص بالماضي. وزعم الفارسي ومتابعوه أنها ظرف بمعنى حين.
ويقال فيها في نحو: {لما يذوقوا عذاب}: حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا متصلا نفيه (بالحال)، متوقعا ثبوته. ألا يرى أن المعنى أنهم لم يذقوه إلى الآن، وأن ذوقهم له متوقع؟ ويقال فيها: حرف استثناء أيضا .

5- إي :
وهي بكسر الهمزة، وسكون الياء. وهي بمنزلة (نعم) إلا أنها تختص بالقسم، نحو: {قل إي وربي إنه لحق}.

6- كلا :
حرف ردع، وزجر، في نحو: {فيقول ربي أهانن كلا} أي: انته عن هذه المقالة.
وحرف جواب وتصديق في نحو: {كلا والقمر}، والمعنى: إي والقمر.
وبمعنى: حقا، أو (ألا) الاستفتاحية على خلاف في ذلك نحو: {كلا لا تطعه}.
والصواب الثاني، لكسر الهمزة في نحو {كلا إن الإنسان ليطغى}

7- إنْ:
وتقع شرطية، نحو: : {إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله}. وحكمها أن تجزم فعلين.

ونافية، في نحو: {إن عندكم من سلطان بهذا}. وأهل العالية يعملونها عمل ليس، نحو قول بعضهم: إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية. وقد اجتمعا في قوله تعالى : {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده}.

ومخففة من الثقيلة، في نحو: {وإن كلا لما ليوفينهم}. في قراءة من خفف النون. ويقل إعمالها عمل المشددة كهذه القراءة. ومن إهمالها: (إن كل نفس لما عليها حافظ) في قراءة من خفف (لما).

وزائدة، في نحو: ما إن زيد قائم. وحيث اجتمعت (ما) و(إن) فإن تقدمت (ما) فهي نافية، وإن (زائدة)، وإن تقدمت (إن) فهي شرطية، و(ما) زائدة، نحو: {وإما تخافن من قوم خيانة}.

8- أَيْ : وهي مما يأتي على خمسة أوجه
فتقع شرطية، نحو: {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي}.

واستفهامية، نحو: {أيكم زادته هذه إيمانا}.

وموصلة،ـ خلافا لثعلب ـ نحو: {لننزعن من كل شيعة أيهم أشد} أي: الذي هو أشد، قاله سيبويه ومن تابعه. وقال من رأى أن الموصولة لا تبنى: هي هنا استفهامية مبتدأ، (وأشد) خبره.

ودالة على معنى الكمال، فتقع صفة لنكرة، نحو: هذا رجل أي (رجل)، أي هذا رجل كامل في صفات الرجال. وحالاً للمعرفة، نحو: مررت بعبد الله أي رجل.
ووصلة إلى نداء ما فيه الألف واللام، نحو: {يا أيها الإنسان}.

9- قد:
وهي مما يأتي على سبعة أوجه

فأحد أوجهها: أن تكون اسما بمعنى: (حسب)، فيقال: قدي بغير نون كما يقال: حسبي.
الثاني: أن تكون اسم فعل بمعنى: يكفي، فيقال: قدني، كما يقال: يكفيني.
الثالث: أن تكون حرف تحقيق، فتدخل على الماضي، نحو: {قد أفلح من زكاها}، وعلى المضارع، نحو: {قد يعلم ما أنتم عليه}.
الرابع: أن تكون حرف توقع، فتدخل عليهما أيضا. فتقول: قد يخرج زيد، فتدل على أن الخروج منتظر متوقع. وزعم بعضهم أنها لا تكون للتوقع مع الماضي، لأن التوقع انتظار الوقوع، والماضي قد وقع. وقال الذين أثبتوا معنى التوقع مع الماضي: إنها تدل على أنه كان منتظرا، تقول: قد ركب الأمير، لقوم ينتظرون هذا الخبر، ويتوقعون الفعل.
الخامس: تقريب الماضي من الحال، ولهذا تلزم (قد) مع الماضي الواقع حالا، إما ظاهرة، نحو: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم}. أو مقدرة، نحو: {هذه بضاعتنا ردت إلينا}.

السادس: التقليل، وهو ضربان: تقليل وقوع الفعل، نحو: قد يصدق الكذوب، وقد يجود البخيل. وتقليل متعلقه، نحو: {قد يعلم ما أنتم عليه} أي: أن ما هم عليه هو أقل معلوماته.
وزعم بعضهم أنها في ذلك للتحقيق كما تقدم، وأن التقليل في المثالين الأولين لم يستفد من قد، بل من قولك: البخيل يجود والكذوب يصدق، فإنه إن لم يحمل على أن صدور ذلك من البخيل، والكذوب قليل كان متناقضا، لأن آخر الكلام يدفع أوله.
السابع: التكثير، قاله سيبويه في قوله: قد أترك القرن مصفرا أنامله = كأن أثوابه مجت بفرصاد
وقاله الزمخشري في قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك}.

10- ما:
وهي مما يأتي على اثني عشر وجها
وهي على ضربين: اسمية، وأوجهها سبعة: معرفة تامة، نحو: {فنعما هي}، أي فنعم الشيء إبداؤها.
ومعرفة ناقصة، وهي الموصولة، نحو: {ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة}. أي: الذي عند الله خير.
وشرطية، نحو: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}.
واستفهامية، نحو: {وما تلك بيمينك يا موسى}.
ويجب حذف ألفها إذا كانت مجرورة، نحو: {عم يتساءلون} ، {فناظرة بم يرجع المرسلون}، ولهذا رد الكسائي على المفسرين قولهم في {بما غفر لي ربي}: إنها استفهامية.
وإنما جاز نحو: (لماذا فعلت)؟ لأن ألفها صارت حشوا بالتركيب مع (ذا)، فأشبهت الموصولة.
ونكرة تامة
ونكرة موصوفة، كقولهم: مررت بما معجب لك، أي بشيء معجب، ومنه في قول: نعم ما صنعت، أي نعم شيئا صنعته، وما أحسن زيدا، أي: شيء موصوف بأنه حسن زيدا عظيم، بحذف الخبر. ونكرة موصوف بها، نحو: {مثلا ما}، وقولهم: لأمر ما جدع قصير أنفه، أي: مثلا بالغا في الحقارة، ولأمر عظيم، وقيل: إن (ما) في هذه حرف لا موضع لها.

وحرفية، وأوجهها خمسة:
نافية، فتعمل في الجملة الاسمية عمل (ليس) في لغة الحجازيين، نحو: {ما هذا بشرا}.
ومصدرية غير ظرفية، نحو: {بما نسوا يوم الحساب} أي: بنسيانهم إياه.
ومصدرية ظرفية، نحو: {مادمت حيا}، أي: مدة دوامي حيا. وكافة عن العمل، وهي ثلاثة أقسام: كافة عن عمل الرفع، كقوله:

صددت فأطولت الصدود وقلما = وصال على طول الصدود يدوم

فـ (قل) فعل، و(ما) كافة عن طلب الفاعل، و(وصال) فاعل فعل محذوف يفسره الفعل المذكور، وهو (يدوم)، ولا يكون (وصال) مبتدأ، لأن الفعل المكفوف لا يدخل إلا على الجمل الفعلية. ولم يكف من الأفعال إلا: قل، وطال، وكثر.
وكافة عن عمل النصب والرفع، وذلك (في إن) وأخواتها، نحو: {إنما الله إله واحد}.
وكافة عن عمل الجر، نحو: {ربما يود الذين كفروا}

(واختلف في لفظ (ما) التالية (بعد) كقوله: أعلاقة أم الوليد بعدما = أفنان رأسك كالغثام المخلس

فقيل: كافة (بعد) عن الإضافة، وقيل: مصدرية.
وزائدة، وتسمى هي وغيرها من الحروف الزائدة صلة وتوكيدا، نحو: {فبما رحمة من الله لنت لهم}، و{عما قليل ليصبحن نادمين}، أي: فبرحمة، وعن قليل. والله أعلم.

انتهى .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 11:01 AM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

[color="blue"السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟ ][/color] معني الزيادة عتد النحاة ليس لها محل من الاعراب مثلا الكاف في الاية قال تعالي ( ليس كمثله شي ) . تاتي الزيادة للتاكيد او الفصاحة وغيرها بحسب السياق .
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل حرف لتصديق الخبر اعرابها لامحل لها من الاعراب
2- بلى حرف لاثبات النفي . لامحل له من الاعراب
3-إذا ظرف خافض لشرطة منصوب بجوابه وهي نوعين 1ظرفية شرطية إذا جاء زيد اكرمتك 2 ظرفيه والليل إذا سجى اعرابها ظرف منصوب
4- لمّا النفي والجزم والقلب واتصال نفي في زمن الحال لامحل لها من الاعراب
5- إي اي الشرطية اسم شرط الجازمية2 الاستفهامية تعرب متبد ا 3صفة 4 اي الوصفيه تكون صفة
6- كلا حرف ردع وزجر وبمعني حقا لامحل لهامن الاعراب
7- إنْ نوعين شرطية ونافية لامحل لهامن الاعراب
8- أَيْ الموصولة منادي
9- قد حرف تحقيق وتوقع وتقليل لامحل له من الاعراب
10- ما 1 اسم موصول 2 اسم شرط اذا وقع بعد فعل لازم فهي مبتدا واذا وقع بعد فعل متعد اخذ مفعوله في مبتدا ان لم ياخذه مفعوله تكون مفعول 3 ما الاستفهامية 4 ما التعجبية تكون متبدا 5 ما المصدرية

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 08:55 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.

للإعراب أهمية كبيرة في تفسير القرآن الكريم، فكما أن التفسير مهم لفهم مراد الله تعالى، ومن ثَمّ فهم معانيه، فكذلك الإعراب؛ فهو مهم للإفصاح عن معنى الآيات.
فمثلًا: قد: من أوجهها أن تكون حرف تحقيق، وتدخل على الماضي والمضارع.
كما في قوله تعالى: {قد يعلم الله ما أنتم عليه}، فمعرفة هذا الوجه لحرف قد، نعلم أن القول الصحيح في تفسير الآية هو: أن قد هنا للتحقيق، تؤكد تحقق الخبر الفعلي.
فقد يُخطئ البعض ويظن أن قد هنا تفيد التشكيك، أو أنه قد يعلم وقد لا يعلم، ويفسر الآية على ذلك؛ لكن بمعرفة إعرابها يتبيّن أن قد تفيد التحقيق وأن الله تعالى يعلم ما هم عليه.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
(قط، عوض، إذ، نعم، حتى، لا، لولا، أَنْ، مّنْ، لو)


• ما تأتي على وجه واحد (أي لها معنى واحد):
1- قط: تأتي بلغات خمس، هي:
- قَطُّ: وهي اللغة الأولى.
- قَطِّ
- قُطُّ
- قَطُ
- قَطْ
* معناها: تقول: هذا الشيء ما فعلته قط، أي: لم يصدر مني فعله في جميع أزمنة الماضي (أي فيما مضى وانقطع).
* إعرابها: هي في اللغات الخمس: ظرف زمان مختصة بنفي الماضي.

2- عَوض
* معناها: عَوض (بفتح أوله أي بفتح العين وتثليث آخره أي بالحركات الثلاث في الضاد كله حركات بنائية فبناؤه على الضم كقبل وبناؤه على الكسر كأمسى وبناؤه على الفتح كأين) ومعناه: الأمد، إلا أنه اختص بالفعل المضارع المنفي.
* إعرابها: ظرف زمان لاستغراق المستقبل مختص بالنفي، مبني على (الضم أو الكسر أو الفتح)، وذلك إذا لم يضف.

• ما تأتي على ثلاثة أوجه (أي لها ثلاثة معاني):
3- إذْ
- الوجه الأول: تأتي ظرفًا للزمان
* إما للماضي: وهو الغالب، تكون بمعنى (حين).
تدخل على الجملة الاسمية والفعلية، وتعرب إذْ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون.
* وإما للمستقبل: وهذا نادر، تكون بمعنى (إذا) لأن العامل فيها فعل مستقبل.
* وهناك من يقول أن "إذْ" الظرفية، قد تأتي: مفعولا به، أو بدلا من المفعول به، أو مضافا إليه.
- الوجه الثاني: تأتي حرف مفاجأة (وهو الواقع بعد (بينا) و (بينما))
* معناها: الفجأة، كقول عمر رضي الله عنه : (بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إِذْ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ...).
* إعرابها: حرف مفاجأة مبني على السكون الظاهر في آخره لا محل له من الإعراب.
- الوجه الثالث: تعليلية
* معناها: لأنكم، كقوله تعالى : (و لن ينفعكم اليوم إِذْ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)، أي (لأنكم ظلمتم).
* إعرابها: حرف تعليل مبني على السكون الظاهر في آخره لا محل له من الإعراب.

4- نعم
- الوجه الأول: حرف تصديق، إذا وقعت بعد جملة خبرية.
*معناها: التصديق للخبر المثبت، أو الخبر المنفي.
* إعرابها: حرف جواب مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب.
- الوجه الثاني: حرف إعلام، إذا وقعت بعد استفهام.
* معناها: إعلام للمستخبر.
* إعرابها: حرف إعلام مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب .
- الوجه الثالث: حرف وعد، إذا كانت بعد الطلب
* معناها: وعد للطلب.
* إعرابها: حرف وعد مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب .

5- حتى (عند البصريين لها ثلاثة أوجه، بخلاف الكوفيين جعلوا لها أربعة أوجه)
- الوجه الأول: حرف جر
* تدخل على الاسم الصريح:
• معناها: تكون بمعنى "إلى"، وتدل لى انتهاء الغاية.
• إعرابها: حرف جر.
* أو مصدر مؤول من "أن" المضمرة وجوبًا، والفعل المضارع:
• معناها: تكون كــ"إلى" بمعنى انتهاء الغاية، إذا كان ما بعدها غاية لما قبلها- وتارة تكون كــ"كي" التعليلية إذا كان ما قبلها علة لما بعدها.
• إعرابها: حرف جر.
- الوجه الثاني: حرف عطف
* معناها: تكون بمعنى "الواو"، وتعطف الاسم على الاسم فقط.
• من شروطها: 1- أن يكون المعطوف بها بعضًا من المعطوف عليه إما حقيقة أو حكمًا.
2- وأن يكون المعطوف بها غاية للمعطوف عليه كالشرف.
* إعرابها: حرف عطف.
- الوجه الثالث: حرف ابتداء
* معناها: أي حرفًا تبدأ بعده الجمل، وليس شرطًا أن يليها المبتدأ والخبر؛ فهي تدخل على كلا من: الجملة الاسمية، والجملة الفعلية (المبدوءه بفعل مضارع، أو المبدوءه بفعل ماضي).

6- لا
- الوجه الأول: لا النافية
* معناها: نفي خبر، وتعمل عمل "إنّ" في النكرات؛ فتنصب الاسم وترفع الخبر، وذلك إذا أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص.
كما أنها تعمل عمل "ليس" نادرًا؛ فترفع الاسم وتنصب الخبر، وذلك إذا أريد بها نفي الجنس على سبيل الظهور أو أريد بها نفي الواحد.
* إعرابها: حرف نفي مبني على السكون.
- الوجه الثاني: لا الناهية
* معناها: النهي عن فعل مضارع، يدل على الاستقبال سواء أسند إلى مخاطب أو غائب. (فالكلام هنا طلبي بعكس لا النافية).
* إعرابها: لا الناهية الجازمة للفعل المضارع.
- الوجه الثالث: لا الزائدة
* معناها: تكون للتقوية والتوكيد للكلام.

• ما تأتي على أربعة أوجه (أي لها أربعة معاني):
7- لولا
- الوجه الأول: لولا شرطية، حرف امتناع لوجود. (تختص بالجملة الاسمية)
* معناها: تكون بمعنى الشرط، وتدل على امتناع شيء لوجود غيره.
* إعرابها: حرف امتناع لوجود مبني لا محل له من الاعراب. (الاسم بعد "لولا" يعرب مبتدأ والخبر محذوف غالبًا وجوبًا).
- الوجه الثاني: حرف تحضيض وعرض (تختص بالفعل المضارع)
* معناها: تدل على الطلب بإزعاج، أو برفق.
* إعرابها: حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الوجه الثالث: حرف توبيخ وتنديم (تختص بالفعل الماضي)
* معناها: تدل على التوبيخ والتنديم
* إعرابها: حرف توبيخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الوجه الرابع: حرف استفهام ونفي
* معناها: تكون بمنزلة (هل ، ولم).

8- أنْ
- الوجه الأول: حرف مصدري ناصب
* هي حرف مصدر ونصب واستقبال، تنصب الفعل المضارع.
* وتدخل على الماضي وتسمى حرفا مصدريا.
* قال تعالى: {وأن تصوموا خير لكم}
- الوجه الثاني: "أن" الزائدة للتوكيد
* تقع بعد (لمّا) الحانية، وبعد (إذا)، وبين فعل القسم و (لو)، بين الكاف ومجرورها - وهو نادر-.
* قال تعالى: {فلمّا أن جاء البشير}
- الوجه الثالث: "أن" المفسرة
* تكون بمنزلة "أي" ، وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه
* قال تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها}
- الوجه الرابع: مخففة من الثقيلة
* تقع بعد فعل يقين أو ما نزل منزلته، وهي تنصب الاسم وترفع الخبر.
* قال تعالى: {علم أن سيكون منكم مرضى}.

9- مَنْ
- الوجه الأول: شرطية
* إعرابها: اسم شرط جازم مبني على السكون.
* من يقم أقم معه.
- الوجه الثاني: موصولة
* قال تعالى: {ومن الناس من يقول}
* تحتاج إلى صلة وعائد.
- الوجه الثالث: استفهامية
* إعرابها: اسم استفهام مبني على السكون.
* قال تعالى: {فمن ربكما يا موسى}
- الوجه الرابع: نكرة موصوفة
* تحتاج إلى صفة.
* مررت بمن مُعجب لك، فوصفت (من) بمعجب وهو نكرة.

• ما تأتي على خمسة أوجه (أي لها خمسة معاني):
10- لو
- الوجه الأول: حرف شرط أو امتناع غير جازم
* تدخل على الماضي: تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط، كقوله تعالى: {ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.
وإذا دخل على المضارع أوّل بالماضي.
* إعرابها: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الوجه الثاني: حرف مصدري
* معناها: ترادف "أن" المصدرية في المعنى دون العمل،أكثر وقوعها بعد (ودّ)، قال تعالى: {يودّ أحدكم لو يعمر ألف سنة}
* إعرابها: حرف مبني للسكون لا محل له من الإعراب.
- الوجه الثالث: حرف شرط في المستقبل
* معناها: ترادف "إن" الشرطية في المعنى لا في العمل
* إعرابها: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
- الوجه الرابع: حرف تمني
* معناها: تكون بمنزلة "ليت" في المعنى دون العمل، يعني طلب المحال أو الشيء البعيد، كقوله تعالى: {لو أن لي كرّة فأكون من المحسنين}
* إعرابها: حرف تمنٍّ مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ولا جواب له.
- الوجه الخامس: حرف عرض
* معناها: الطلب برفق ولين، وقيل أيضاً: تأتي للتحضيض.
* إعرابها:حرف عرض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- وقيل لها وجه سادس: وهو أن تكون للتقليل.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:15 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
ج1: الزيادة والزائد عند النحاة هو ما أُتي به لمجرد التقوية والتوكيد وليس المقصود به المهمل.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل: هو مما جاء على وجه واحد فهو حرف لتصديق الخبر مثبتا كان أو منفيا أي بمعنى "صدقت" وهو قول الزمخشري وابن مالك وغيرهما وقال المصنف في "المغني" هو حرف تصديق بعد الخبر ووعد بعد الطلب وإعلام بعد الاستفهام أي بمعنى "نعم" وجاء غير ذلك عن المالقي والأخفش وغيرهما.
2- بلى: أيضا مما جاء على وجه واحد فهو حرف موضوع للإيجاب الكلام المنفي المجرد من الاستفهام نحو قوله تعالى:"زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن". وهو حرف موضوع لأيجاب الكلام المنفي المقرون بالاستفهام التوبيخي أو التقريري نحو قوله تعالى:"ألست بربكم ؟ قالوا بلى شهدنا"، قال ابن عباس رضي الله عنه:"لو قالوا "نعم" لكفروا".
3-إذا: مما جاء على وجهين:
الوجه الأول: ظرف مستقبل، خافض لشرطه، ناصب لجوابه، "إذا" تختص هنا بالجملة الفعلية نحو قوله تعالى:"إذا السماء انشقت" وهنا محمولة على إضمار الفعل عند جمهور البصريين فتكون داخلة على فاعل لفعل محذوف و تقدير الآية "إذا انشقت السماء انشقت".
الوجه الثاني: حرف مفاجأة، "إذا" هنا تختص بالجملة الإسمية نحو قوله تعالى:"ونزع يده فإذا هي بيضاء" فهي مبتدأ وبيضاء خبره.
4- لمّا: مما جاء على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: حرف وجود لوجود (سيبويه) وتختص بالماضي نحو قول القائل:"لما جاء زيد جاء علي" وزعم الفارسي أنه ظرف بمعنى حين.
الوجه الثاني: حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا متصلا نفيه، متوقعا ثبوته، نحو قوله تعالى:"لما يذوقوا عذاب".
الوجه الثالث: حرف استثناء نحو قول القائل:"أنشدك الله لما فعلت" بمعنى "ما أسألك إلا فعلك" ولا التفات لإنكار الجوهري إتيان "لما" بمعنى "إلا" في اللغة لأن ما ذكره المصنف ذكره الخليل وسيبويه والكسائي ومن حفظ حجة على من لم يحفظ كما قال الأزهري.
5- إي: مما جاء على ثلاثة أوجه
فهي حرف جواب بمنزلة "نعم" :
الوجه الأول:
حرف تصديق إذا وقعت بعد الخبر بعد نحو "قام زيد" و"ما قام زيد".
الوجه الثاني: حرف إعلام المستخبر إذا وقعت بعد الاستفهام بعد نحو "هل قام زيد؟"، زعم ابن الحاجب أنها لا تأتي إلا بعد الاستفهام وقول ضعيف.
الوجه الثالث: حرف وعد إذا وقعت بعد الطلب بعد نحو "اضرب زيدا".
6- كلا:
مما جاء على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: حرف ردع وزجر نحو قوله تعالى:"فيقول ربي أهانن كلا" أي انته وانزجر وهو قول الخليل وسيبويه وجمهور البصريين.
الوجه الثاني: حرف جواب وتصديق بمنزلة "إي" في نحو قوله تعالى:"كلا والقمر" وهو قول الفراء والنضر بن شميل.
الوجه الثالث: بمعنى "حقا" أو "ألا" الاستفتاحية على خلاف في ذلك والراجح أنها بمعنى "ألا" وهو قول أبي حاتم الزجاج في نحو قوله تعالى:" كلا لا تطعه" أي بمعنى "ألا لا تطعه".
7- إن: مما أتى على أربعة اوجه:
الوجه الأول: شرطية وحكمها أن تجزم فعلين في نحو قوله تعالى:"إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله".
الوجه الثاني: نافية في نحو قوله تعالى:"إن عندكم من سلطان بهذا" وحكمها الإهمال عند جمهور العرب وأهل العالية يعملونها عمل ليس فيرفعون بها الاسم وينصبون الخبر في نحو قول أحدهم:"إن أحد خير من أحد إلا بالعافية" وقد ترد مهملة.
الوجه الثالث: مخففة من الثقيلة في نحو قوله تعالى:"وإن كلا لما ليوفينهم"
الوجه الرابع: زائدة لتقوية الكلام وتوكيده وغالبا ما تقع بعد "ما" النافية في نحو قول القائل:"ما إن زيد قائم".
8- أَيْ: مما أتى على خمسة أوجه:
الوجه الأول: شرطية في نحو قوله تعالى:"أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي"، "أي" اسم شرط مفعول مقدم لقضيت.
الوجه الثاني: استفهامية في نحو قوله تعالى:"أيكم زادته هذه إيمانا"، أي مبتدأ وخبره ما بعده.
الوجه الثالث: موصلة في نحو قوله تعالى:"أيهم أشد على الرحمان عتيا" أي موصولة حذف صدر صلتها بمعنى الذي هو أشد كما قال سيبويه ومن تابعه ورأى الزجاج وغيره أن الموصلة لا تبنى وهي معربة دائما فجعلها استفهامية مبتدأ وأشد خبره.
الوجه الرابع: دالة على معنى الكمال فتقع صفة لنكرة في نحو قول القائل:"هذا رجل أي رجل" وقد تقع حالا للمعرفة في نحو قول القائل:"مررت بعبد الله أي رجل".
الوجه الخامس: صلة لنداء ما فيه الألف واللام في نحو قوله تعالى:"يا أيها الإنسان"، أي منادى و الهاء للتنبيه والإنسان نعت أي وحركته إعرابية وحركة أي بنائية.
9- قد: مما أتى على سبعة أوجه:
الوجه الأول: اسما بمعنى "حسب" في نحو: "قدي" بمعنى "حسبي".
الوجه الثاني: اسم فعل بمعنى "يكفي" في نحو:"قدني" بمعنى "يكفيني".
الوجه الثالث: أن تكون حرف تحقيق فتدخل على الفعل الماضي في نحو قوله تعالى:"قد أفلح من زكاها" وعلى الفعل المضارع في نحو قوله تعالى:"قد يعلم ما أنتم عليه".
الوجه الرابع: أن تكون حرف توقع فتدخل عليهما أيضا في نحو قول القائل:"قد يأتي زيد" و"قد ركب الأمير" لقوم ينتظرون ركوبه في الماضي وخالف البعض فقالوا أنه لا يدخل على الفعل الماضي لأنه انقضى والتوقع انتظار الوقوع.
الوجه الخامس: تقريب الماضي من الحال لهذا تلزم "قد" مع الماضي الواقع حالا إما ظاهرة في نحو قوله تعالى:"وقد فصل لكم ما حرم عليكم" وإما مقدرة في نحو قوله تعالى:"هذه بضاعتنا ردت إلينا".
الوجه لسادس: التقليل وهو ضربان تقليل وقوع الفعل في نحو قول القائل:"قد يصدق الكذوب" وتقليل متعلقه في نحو قوله تعالى:"قد يعلم ما أنتم عليه" وزعم البعض أنها للتحقيق والتقليل لم يستفد من "قد".
الوجه السابع: التكثير قاله سيبويه في قوله: "قد أترك القرن مصفرا أنامله" والزمخشري في قوله تعالى:"قد نرى تقلب وجهك في السماء".
10- ما: مما أتى على اثني عشر وجها:
اسمية وأوجهها سبعة:
الوجه الأول: معرفة تامة في نحو قوله تعالى:"فنعما هي" بمعنى فنعم الشيء إبداؤها.
الوجه الثاني: معرفة ناقصة وهي الموصولة نحو قوله تعالى:"ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة" أي الذي عند الله.
الوجه الثالث: شرطية في نحو قوله تعالى:"وما تفعلوا من خير يعلمه الله".
الوجه الرابع: استفهامية في نحو قوله تعالى:" وما تلك بيمينك يا موسى" ويجب حذف ألفها إذا كانت مجرورة.
الوجه الخامس: نكرة تامة في ثلاث مواضع في كل منها خلاف:
1- في قوله تعالى:"فنعما هي" ونحو: نعم ما صنعت.
2- في قول القائل: "إني مما أعمل" أي إني مخلوق من أمر هو فعلي كذا وكذا وذلك على سبيل المبالغة.
3- قول القائل في التعجب:"ما أحسن زيدا" أي شيء حسن زيد وهو قول سيبويه.
الوجه السادس: نكرة موصوفة كقولهم: مررت بما معجب لك أي مررت بشيء معجب ومنه قول القائل"نعم ما صنعت".
الوجه السابع: نكرة موصوف بها كقوله تعالى:"أن يضرب مثلا ما بعوضة"
وحرفية أوجهها خمسة:
الوجه الأول: نافية فتعمل في الجملة الاسمية عمل ليس في لغة الحجازيين كما في قوله تعالى:"ما هذا بشرا".
الوجه الثاني: مصدرية غير ظرفية كما في قوله تعالى:" بما نسوا يوم الحساب" أي بنسيانهم إياه.
الوجه الثالث: مصدرية ظرفية في نحو قوله تعالى:" ما دمت حيا" أي مدة دوامي حيا.
الوجه الرابع: كافة عن العمل وهي ثلاثة أقسام:
1- كافة عن عمل الرفع كقول القائل: "وقلما وصال على طول الصدود يدوم"، "قل" فعل و"ما" كافة عن طلب الفاعل.
2- كافة عن عمل النصب والرفع وطلك في "إن" وأخواتها في نحو قوله تعالى:"إنما الله إله واحد".
3- وكافة عن عمل الجر في نحو قوله تعالى:" ربما يود الذين كفروا".
الوجه الخامس: زائدة وتسمى صلة وتوكيدا في كلام الله في نحو قوله تعالى:"فبما رحمة من الله لنت لهم".

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 10:28 PM
صفية محمد صفية محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 281
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
هي التي لم يؤت بها إلا لمجرد التقوية والتوكيد لا المهمل.
فكثير من النحاة يسمون الزائد صلة؛ لكونه يتوصل به إلى غرض صحيح.
وبعضهم يسميه مؤكدا؛ لكونه يعطي الكلام معنى التأكيد والتقوية.
وبعضهم يسميه لغوا لافائدة به، وهذه العبارة ينبغي اجتنابها في كتاب الله تعالى وجوبا؛ حتى لايتبادر إلى الذهن أنه من اللغو الباطل، وكلام الله منزه عن ذلك.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل
المعنى: حرف لتصديق الخبر.
يعرب: حرف مبني على السكون.
2/ بلى
المعنى: حرف لإيجاب النفي.
يعرب: حرف مبني على السكون المقدر.
3/ إذا
تأتِ على معنيين:
1/ ظرف مستقبل في الجملة الفعلية.
ويعرب: ظرف مبني على السكون.
2/ حرف مفاجأة في الجملة الاسمية.
يعرب: حرف مبني على السكون.
4/ لمّا
تأتِ على ثلاثة معان:
1/ حرف وجود لوجود، وتختص بالماضي.
2/ حرف استثناء.
يعرب: حرف مبني على السكون.
3/ ظرف بمعنى حين.
يعرب: ظرف مبني على السكون.
5/ إي
المعنى: هي بمنزلة نعم في كونها حرف تصديق إذا وقعت بعد خبر، وحرف إعلام إذا وقعت بعد استفهام، وحرف وعد إذا وقعت بعد طلب؛ إلا أنها تختص بالقسم.
تعرب: حرف مبني على السكون.
6/ كلا
تأت على معان:
1/ حرف ردع وزجر.
2/ حرف جواب وتصديق.
3/ بمعنى حقا أو ألا الاستفتاحية، والراجح الثاني.
يعرب: حرف مبني على السكون.
7/ إنْ
تأت على معان:
1/ شرطية.
2/ نافية.
3/ تعمل عمل ليس في رفع الاسم ونصب الخبر.
4/ زائدة.
تعرب: حرف مبني على السكون.
8/ أَيْ
تأت على معان:
1/ شرطية. 2/ استفهامية.
يعرب: حرف مبني على السكون.
3/ موصولة.
تعرب: اسم موصول مبني على السكون.
4/ دالة على معنى الكمال.
تعرب: على حسب موقعها في الجملة.
5/ صلة إلى نداء ما فيه الألف واللام.
تعرب: منادى مبني على الضم في محل نصب.
9/ قد
تأت على معان:
1/ اسم بمعنى حسب، فيعرب على حسب موقعها.
2/ اسم فعل بمعنى يكفي، فيعرب مبني على السكون.
3/ حرف تحقيق.4/ حرف توقع.5/ تقريب الماضي من الحال.6/ التقليل، وهو ضربان: تقليل وقوع الفعل، وتقليل متعلقه.7/ التكثير.
ويعرب: حرف مبني على السكون.
10/ ما
تأت على ضربين:
1/ اسمية، ولها سبعة معان: معرفة تامة، ومعرفة ناقصة ( وهي الموصولة )، وشرطية، واستفهامية، ونكرة تامة، ونكرة موصوفة، ونكرة موصوف بها.
تعرب: اسم مبني على السكون.
2/ حرفية، ولها خمسة معان: نافية، ومصدرية غير ظرفية، ومصدرية ظرفية، وكافة عن العمل، وزائدة ( وتسمى صلة وتوكيدا).
تعرب: حرف مبني على السكون.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 06:50 PM
أبو يوسف المكي أبو يوسف المكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: بلاد الحرمين-مكة المكرمة.
المشاركات: 182
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.

لا شك أن معرفة قواعد الإعراب تعين طالب العلم على اكتشاف الأخطاء التي يقع فيها بعض المفسرين في توجيهاتهم ، ومن أمثلة ذلك:

خطأ الفخر الرازي في توجيه قوله تعالى (فبما رحمة ) حيث توهم أن قول النحويين بأن "ما" هنا زائدة يعني أنه لا فائدة لها ، مما دفعه إلى القول بأنها هنا استفهامية وأنه ليس في القرآن حروف زائدة،
وقد رد عليه ابن هشام في ذلك وبين أن الحروف الزائدة في القرآن لها فائدة وهي التأكيد والتقوية ،لا كما يتوهم البعض أنها لا فائدة منها ، وقد بين خطأ الرازي من وجهين: الأول أن "ما" الاستفهامية إذا دخل عليها حرف لجر حذف منها الألف ،
والثاني أنه يشكل على قوله كون كلمة "رحمة" مجرورة ، فبأي شيء جرت؟!!
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1-
قط
ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان ، مشتقة من القط بمعنى القطع.
مثل : (ما فعلته قط) أي ما فعلته مدة ما انقطع من عمري.
وتعرب ظرف مبني على الضم في محل نصب متعلق بالفعل قبله.
2- عَوض
ظرف لاستغراق ما يستقبل من الزمان.
مثل : (لن أفعله عوض).
ويعرب ظرف زمان مبني على الضم متعلق بالفعل قبله ،
فإن أضيف (لا أفعله عوض العائضين) كان إعرابه :ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بالفعل قبله
3- إذ
ترد على ثلاثة أوجه:
1-
ظرف زمان لما مضى، تدخل على الجملتين الفعلية والإسمية.مثل :(واذكروا إذ كنت قليلا).
وقد تأتي للمستقبل :(فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم).
وتعرب : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل قبله.
2-
حرف مفاجأة بعد بينا وبينما ، مثل : (بينما أنا في عسر إذ جاء الفرج).
3-
حرف تعليل ، مثل :(ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون).
وتعرف في هاتين الحالتين : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
4- نعم
حرف جواب يرد على ثلاثة أوجه
1-
لتصديق المخبر (جاء زيد ، تقول : نعم).
2-
إعلام المستخبر (هل جاء زيد؟ تقول : نعم)
3-
وعد الطالب (هل ستكافئني إن نجحت؟ تقول : نعم).
وتعرب في جميع الحالات : حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
5- حتى
ترد على ثلاثة أوجه:
1-
عاطفة ، ويشترط في المعطوف أن يكون من المعطوف عليه ، وأن يكون غاية له في شيء ، مثل :(يموت الناس حتى الأنبياء).
وتعرب : حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
2-
جارة ، مثل (حتى مطلع الفجر).
وتعرب : حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
3-
حرف ابتداء ، فتدخل على الماضي والمضارع والجملة الإسمية (حتى ماء دلة أشكل).
وتعرب حرف ابتداء مبني لا محل له من الإعراب.
6-
لا
تأتي على ثلاثة أوجه :
1-
نافية (لا يحب الله الجهر من السوء بالقول إلا من ظلم).
2-
ناهية (لا تنه عن خلق وتأتي مثله).
3-
زائدة (ما منعك ألا تسجد).
وتعرب في كل ذلك حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
7-
لولا
تأتي :
حرفا يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه (لولا زيد لأكرمتك).
حرف تحضيض"وهو الطلب بإزعاج" (لولا تستغفرون الله).
حرف عرض"وهو الطلب برفق" (لولا أخرتنا إلى أجل قريب).
حرف توبيخ( فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة).
وتعرب في كل ذلك : حرف مبني على السكون لا محل له.
8-
أنْ
تأتي :
حرف تفسير بعد ما فيه معنى القول دون حروفه (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك). وتعرب حرف مبني على السكون لا محل له.
حرفا زائدا بعد "لما" (ولما أن جاء البشير ألقاه على وجهه).وتعرب حرف مبني على السكون لا محل له.
حرف مصدري ونصب تنصب الفعل المضارع وتؤول معه بمصدر (وأن تصوموا خيرا لكم)
مخففة من الثقيلة بعد "علم أو ظن نزل منزلة العلم" (علم أن سيكون). وتعرب حرف ناسخ -غير عامل-مبني على السكون لا محل له.
9-
مَنْ
تأتي :
اسم استفهام (من أنتم؟) ، وتعرب اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
شرطية (من يعمل سوءا يجز به) ، وتعرب اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
موصولة ، (ولله يسجد من في السموات ) ، وتعرب حسب موقعها في الجملة.
نكرة موصوفة (مررت بمن معجب لك) وتكون في محل جر.
10-
لو
تأتي على خمسة أوجه:
1-
حرف يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه (ولو شئنا لرفعناه بها).
2-
حرف مصدري بعد "ود" و"يود" (ودوا لو تدهن فيدهنون) (يود أحدهم لو يعمر).
3-
حرف للعرض (لو تأتينا فنكرمك).
4-
حرف تمني (فلو أن لنا كرة).
5-
حرف شرط في المستقبل (وليخش الذين لو تركوا).
وعرب في كل ذلك : حرف مبني على السكون لا محل له.

والله أعلى وأعلم وأجل وأحكم.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م, 10:26 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

المجموعة الثانية:

السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
الزائد عند النحاة هو الذي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية، والتوكيد، وليس معناه المهمل. وكثير من المتقدمين يسمون الزائد صلة، وبعضهم يسميه مؤكدا، وبعضهم يسميه لغواً؛ لكن لا يجوز تسمية ما جاء في كتاب الله بذلك.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل:
حرف لتصديق الخبر، مثبتا كان الخبر أو منفيا. تقول: جاءني زيد، أو ما جاءني زيد، فتقول: أجل، أي: صدقت.

2- بلى:
حرف لإيجاب المنفي؛ أي لإثباته، مجردا كان النفي نحو: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن}، أو مقرونا بالاستفهام نحو: {ألست بربكم قالوا بلى} أي: بلى أنت ربنا.
3-إذا:
وتأتي على وجهين:
-ظرف مستقبل، خافض لشرطه، منصوب بجوابه. وتختص بالجملة الفعلية، نحو: {فإذا انشقت السماء}.
-حرف مفاجأة، وتختص بالجملة الاسمية، نحو: {ونزع يده فإذا هي بيضاء}.
وقد اجتمعا في قوله تعالى: {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون}.
واختلف في (إذا) الفجائية هل هي حرف أو اسم، وإن كانت اسم هل هي ظرف مكان، أو زمان.

4- لمّا:
تأتي على ثلاثة أوجه:
-حرف وجود لوجود؛ نحو: لما جاء زيد جاء عمرو. وتختص بالماضي. وزعم الفارسي ومتابعوه أنها ظرف بمعنى حين.
-حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا متصلا نفيه (بالحال)، متوقعا ثبوته، نحو:{لما يذوقوا عذاب}.
-حرف استثناء، نحو: أنشدك الله لما فعلت. أي: ما أسألك إلا فعلك. ومنه: {إن كل نفس لما عليها حافظ} في قراءة التشديد.

5- إي:
هي بمنزلة (نعم) إلا أنها تختص بالقسم، نحو: {قل إي وربي إنه لحق}.
6- كلا:
-حرف ردع، وزجر، في نحو: {فيقول ربي أهانن كلا} .
-حرف جواب وتصديق في نحو: {كلا والقمر}.
-بمعنى: حقا، أو بمعنى (ألا) الاستفتاحية، وفي ذلك خلاف؛ يقول المؤلف: "(والصواب الثاني) وهي أنها للاستفتاح (لكسر الهمزة) من (إن) بعدها في نحو: {كلا إن الإنسان ليطغى} كما تكسر بعد الاستفتاحية في نحو:{ألا إن أولياء} ولو كانت بمعنى (حقا) لفتحت الهمزة بعدها، نحو: {كلا إن الإنسان ليطغى}".

7- إنْ:
تأتي على أربع أوجه:
-شرطية، نحو: : {إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله}. وحكمها أن تجزم فعلين.
-نافية، نحو: {إن عندكم من سلطان بهذا}. وحكمها الإهمال عند جمهور العرب. (وأهل العالية) يعملونها عمل ليس فيرفعون بها الاسم وينصبون الخبر.
-مخففة من الثقيلة، في نحو: {وإن كلا لما ليوفينهم}.
-زائدة، نحو: ما إن زيد قائم.

8- أَيْ:
-تقع شرطية، نحو: {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي}. وإعرابها: أي: اسم شرط مفعول مقدم لقضيت.
-واستفهامية، نحو: {أيكم زادته هذه إيمانا}. وإعرابها: أي مبتدأ وخبره ما بعده.
-وموصلة، نحو: {لننزعن من كل شيعة أيهم أشد} أي: الذي هو أشد، قاله سيبويه ومن تابعه. وإعرابها عنده: مبنية على الضم إذا أضيفت وحذف صدر صلتها كهذه الآية.
وقال من رأى أن الموصولة لا تبنى: هي هنا استفهامية مبتدأ، (وأشد) خبره؛ وبه قال الكوفيون وجماعة من البصريين منهم الزجاج وقال: ما تبين لي أن سيبويه ما غلط إلا في مسألتين إحداهما هذه، فإنه يسلم أنها تعرب إذا أفردت فكيف يقول ببنائها إذا أضيفت؟
-وتقع دالة على معنى الكمال، فتقع صفة لنكرة، نحو: هذا رجل أي (رجل)، أي هذا رجل كامل في صفات الرجال. وحالاً للمعرفة، نحو: مررت بعبد الله أي رجل.
-وتقع وصلة إلى نداء ما فيه الألف واللام، نحو: {يا أيها الإنسان}. وأي هنا منادى مبني، وها (للتنبيه)، والإنسان نعت أي.

9- قد:
حرف لتقليل زمن الماضي، وحدث المضارع، ولتحقيق حدثيهما.
وتأتي على سبعة أوجه:
- اسما بمعنى: (حسب)، فيقال: قدي بغير نون كما يقال: حسبي. واعرابها هنا فيه مذهبان:
1-أنها معربة رفعا على الابتداء وما بعدها خبر وإليه ذهب الكوفيون فيقال فيها: ( (قدي) درهم) (بغير نون) للوقاية (كما يقال: حسبي درهم)، بغير نون وجوبا.
2-أنها مبنية على السكون لشبهها بالحرفية لفظا، وهو مذهب البصريين فيقال فيها: (قدي) بغير نون حملا على حسبي، وقدني بالنون حفظا للسكون لأنه الأصل في البناء.
-اسم فعل بمعنى: يكفي، فيقال: قدني، كما يقال: يكفيني. وهنا هي (مبينة اتفاقاً).
-حرف تحقيق، فتدخل على الماضي، نحو: {قد أفلح من زكاها}، وعلى المضارع، نحو: {قد يعلم ما أنتم عليه}.
-حرف توقع، تدخل على الماضي والمضارع. فتقول: قد يخرج زيد.
-تقريب الماضي من الحال، ولهذا تلزم (قد) مع الماضي الواقع حالا، إما ظاهرة، نحو: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم}. أو مقدرة، نحو: {هذه بضاعتنا ردت إلينا}.
-التقليل، وهو ضربان: تقليل وقوع الفعل، مثل: (قد يصدق الكذوب). وتقليل متعلقه، مثل: {قد يعلم ما أنتم عليه}.
قال البعض: أنها في ذلك للتحقيق؛ وأن التقليل في المثالين الأولين لم يستفد من قد، بل من قولك: البخيل يجود والكذوب يصدق.
-التكثير؛ قال بذلك الزمخشري في قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك}.

10- ما:
تأتي إما اسمية أو حرفية،
*ولها في الاسمية سبعة أوجه، هم:
-معرفة تامة؛ لا تحتاج إلى شيء وهي نوعان:
1-عامة: وهي التي لم يتقدمها اسم تكون هي وعاملها صفة له في المعنى نحو قوله تعالى: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي}؛ و (ما) هنا فاعل نعم، ومعناها الشيء.
2-خاصة: وهي التي يتقدمها اسم تكون هي وعاملها صفة له في المعنى، ويقدر من لفظ ذلك الاسم المتقدم نحو: (غسلته غسلا نعما).
-معرفة ناقصة، وهي الموصولة، نحو: {ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة}. أي: الذي عند الله خير. و(ما) هنا: ما اسم موصول في محل رفع على الابتداء.
-شرطية، نحو: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}.
-استفهامية، نحو: {وما تلك بيمينك يا موسى}.
-نكرة تامة، في ثلاثة مواضع في كل منها خلاف:
1-نحو: {فنعما هي}، ونحو: نعم ما صنعت. وإعرابها هنا: نكرة تامة منصوبة المحل على التمييز للضمير المستتر في (نعم) المرفوع على الفاعلية.
2-قول: إني مما أن أفعل؛ أي: إني مخلوق من أمر هو فعلي كذا وكذا، وذلك على سبيل المبالغة، وإعرابها: ما نكرة تامة بمعنى أمر.
3-قولهم في التعجب: ما أحسن زيدا، وإعرابها: ما نكرة تامة مبتدأ وما بعدها خبرها، أي شيء حسن زيدا، وهذا القول هو قول سيبويه، وجوز الأخفش أن تكون موصولة، وأن تكون نكرة ناقصة وما بعدها صلة أو صفة، والخبر محذوف وجوبا مقدر بعظيم ونحوه.
-نكرة موصوفة بها نكرة قبلها إما للتحقير أو التعظيم أو التنويع؛ كقولهم: مررت بما معجب لك؛ وإعرابها: ما نكرة ناقصة فاعل نعم وما بعدها صفتها، وقيل: إن (ما) في هذه حرف لا موضع لها.-نكرة موصوفة، كقولهم: مررت بما معجب لك؛ وقيل: إن (ما) في هذه حرف لا موضع لها.
*أما أوجه (ما الحرفية) الخمسة، فهم:
-(ما) نافية، فتعمل في الجملة الاسمية عمل (ليس) في لغة الحجازيين، نحو: {ما هذا بشرا}.
-مصدرية غير ظرفية، نحو: {بما نسوا يوم الحساب}.
-مصدرية ظرفية، نحو: {مادمت حيا}.
-(ما) كافة عن العمل، وهي ثلاثة أقسام:
1-كافة عن عمل الرفع.
2-كافة عن عمل النصب والرفع.
3-كافة عن عمل النصب والجر.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 جمادى الآخرة 1437هـ/19-03-2016م, 01:18 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.
-فى قوله تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم) فسرها البعض على أن ما هنا استفهامية والرد على ذلك من وجوه:
..ما الاستفهامية تحذف ألفها فى حالة الجر كما فى قوله تعالى (عم يتساءلون).
..إذا كان الأمر كذلك فلا وجه لجر كلمة رحمة.
-وبذلك يتبين أن للإعراب دور فى رد الأقوال الباطلة لبعض المفسرين.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط
-هى ظرف استغراق لما مضى من الزمان مبنى على الضم.
-وتكون بمعنى أبدا كما فى قولنا (ما فعلته قط)

2- عَوض
-هو ظرف استغراق لما يستقبل من الزمان.
-ويكون بمعنى أبدا أيضا كما فى قولنا (لا أفعله عوض)

3- إذ
-ظرف زمان كما فى قوله تعالى (واذكروا إذ أنتم قليل...)
-حرف للمفاجأة.
-حرف تعليل كما فى قوله تعالى (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم فى العذاب مشتركون..)

4- نعم
-وهو حرف تصديق بعد الخبر كما فى قولنا جاء محمد :نعم
-وحرف وعد بعد الطلب كما فى قولنا (حافظ على الصلاة :نعم)
-وحرف إعلام بعد الاستفهام كما فى قولنا (هل جاء محمد ؟ نعم)

5- حتى
-هى حرف جر كما فى قوله تعالى (سلام هى حتى مطلع الفجر)
-وحرف عطف للجمع والغاية كما فى قولنا (وصل الحجاج مزدلفة حتى المشاة)
-وابتدائية كما فى قوله صلى الله عليه وسلم (حتى الشوكة يشاكها )فما بعدها مبتدأ والجملة لا محل لها من الإعراب.

6- لا
-وتكون نافية عاملة عمل إن كما فى قوله تعالى (لا إله إلا الله)وعاملة عمل ليس كما فى قوله تعالى (لا بيع فيه..)
-وتكون ناهية كما فى قوله تعالى (لا تقم فيه أبدا)
-وتكون زائدة للتوكيد كما فى قوله تعالى (ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك)

7- لولا
-حرف امتناع الجواب لوجود الشرط كما فى قولنا (لولا زيد لاكرمتك)
-حرف تحضيض كما فى قوله تعالى (لولا تستغفرون الله)
-حرف توبيخ كما فى قوله تعالى (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة)
-حرف استفهام كما فى قوله تعالى (لولا أخرتنا إلى أجل قريب)

8- أنْ
-حرف مصدرى ونصب للفعل المضارع كما فى قوله تعالى (والذى أطمع أن يغفر لى خطيئتى يوم الدين)
-مخففة من الثقيلة كما فى قوله تعالى (علم أن سيكون منكم مرضى ..)
-مفسرة كما فى قوله تعالى(فأوحينا إليه أن اصنع الفلك..)
-زائدة للتوكيد كما فى قوله تعالى (فلما أن جاء البشير)

9- مَنْ
-شرطية كما فى قوله تعالى (من يعمل سوءا يجز به)
-استفهامية كما فى قوله تعالى (من بعثنا من مرقدنا ..)
-موصولة بمعنى الذى كما فى قواه تعالى (ومن الشياطين من يغوصون له..))
-نكرة موصوفة كما فى قولنا (مررت بمن معجب ٍ لك)

10- لو
-حرف شرط فى الماضى امتناع لما يليه واستلزام لتاليه كما فى قولنا (لو ركب المسافر الطائرة لبلغ غايته)
-حرف شرط فى المستقبل كما فى قوله تعالى (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم)
-حرف مصدرى مرادف لأن كما فى قوله تعالى (ودوا لو تدهن..)
-حرف للتمنى بمعنى ليت كما فى قوله تعالى(فلو أن لنا كرة)
-للتقليل كما فى قوله صلى الله عليه وسلم (ولو بشق تمرة)
*كقاعدة عامة أى حرف مبنى لا محل له من الإعراب .
وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 05:46 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من قواعد الإعراب

تقويم المجموعة الأولى:
1. عائشة مجدي (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الأول: لعلكِ تنتبهين للمطلوب في السؤال، فالسؤال يتطلب ضرب مثال لخطأ بعض الأقوال في التفسير، وأثر معرفة الإعراب في اكتشافه، فنذكر ما وقع فيه البعض في قوله تعالى: {فبما رحمة من الله}، فلا نأتِي بمثال يحتمل الأوجه، بل بمثال وقع فيه خطأ ونوضح كيف كان أثر الإعراب في اكتشافه، في السؤال الثاني3: طالما ذكرتِ كلمة تعليل فلا بد أن تذكري تعليلا لماذا، فمثلا ما ذكرتِ من قوله تعالى: {إذ ظلمتم} هل فُهم منها أنها تعليل لماذا؟، كذلك قولكِ: (إذ جاء المساء) هل فُهم منه مفاجأة؟، فلابد أن نذكر جملة بينا أو بينما قبله، فنقول: (بينا أنا نائم إذ جاء المساء)، وكذلك النوع الثالث، 4: لا نقول "تصديق للسؤال"، بل إعلام المستخبر، فالتصديق يكون للخبر وليس للاستفهام، 5: تراجع إجابة أبي يوسف، 7:
حرف يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه، 9: وتكون كذلك نكرة موصوفة، تراجع إجابة أبي يوسف للوقوف على كيفية الإعراب].
2. مروة سمير#12 (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الثاني 5: نقول حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يحسن بنا كذلك ضرب مثال لكل نوع].

3. أبو يوسف المكي#15 (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، فقط في السؤال الثاني3: تصويب الآية: {واذكروا إذ كنتم}، 6: تصويب الآية: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول}، 7: لولا في قوله تعالى: {لولا أخرتني إلى أجل قريب} نبين أولا أنها استفهامية للعرض، 2: عوض: تبنى على الضم أو الفتح أو الكسر ما لم تُضف، 9: (من أنتم) من هنا اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر، وهذا ليس دائم، ففي قولنا: (من عندك) ستكون في محل رفع مبتدأ].
4. رضا الشبراوي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، ويرجى الاطلاع على إجابتي أبي يوسف والأخت مروة للوقوف على كيفية الإعراب].


تقويم المجموعة الثانية:
1. جنات محمد الطيب (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الثاني 4: (لما) قيل ظرف زمان بمعنى حين وليس بمعنى حيث، 7: عمل إن النافية عمل ليس لا يكون على الإطلاق، بل أهل العالية هم الذين يعملونها عمل ليس،
9: اسم فعل بمعنى يكفي وليس كفى، وفي كونها حرف تحقيق نبين أنها تدخل على الفعل الماضي والمضارع، 10. تصويب الآية: {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم}، وقد تحدثت عن ما الاسمية ولم تشرحي ما الحرفية].
2. تهاني عايض (ب)

[بارك الله فيكِ، إجاباتكِ مختصرة، ولعلكِ تراجعين الإجابات الجيدة، للوقوف على الإجابة الوافية].
3. سعد فريح المشفي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، في السؤال الثاني7: تحتاج لمزيد من الشرح والتوضيح، 8: الثاني: حرف مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، 9: يحسن بنا شرح معنى حرف تحقيق وحرف توقع].
4. ماجد اليوسف (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، السؤال الأول يحتاج لمزيد من التوضيح، والغرض من السؤال هو الإشارة أيضا لوقوع الزيادة في القرآن، فيحسن الإشارة لذلك، 4: لما الشرطية قيل أنها ظرف زمان بمعنى حين، 8: أغفلت كيفية الإعراب، 9: نفس الملحوظة].
5. ياسر محمد رجب (أ)

[أحسنت بارك الله فيك، في السؤال الثاني2: يحسن بنا الإشارة إلى أنواع الاستفهام، 8: تحتاج لمزيد من التوضيح وذكر كيفية الإعراب، 9: إذا كانت حرف تحقيق وتوقع كيف يكون إعرابها؟، 10. لم تذكر كيفية الإعراب].
6. صفاء الكنيدري (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الثاني1: ذكرتِ أن أجل جاءت على وجهين، وذكرتِ أنها حرف جواب لتصديق الخبر، فما هو الوجه الثاني؟، كذلك ما ذكرتِ ليس كيفية الإعراب، بل نقول: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، 2: نفس الملاحظة، 7: المراد من إن هنا المخففة وليست المشددة حتى نقول أنها حرف توكيد، 8: لم تذكري كيفية إعرابها، 9: الإجابة مختصرة تحتاج لضرب أمثلة وكذلك ذكر كيفية الإعراب].
7. منصور سراج الحارثي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، السؤال الأول: إجابته مختصرة، السؤال الثاني: أغفلت جانب الإعراب واعتمدت على أسلوب الكتاب في إجابتك].
8. أيمن سالم (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، نفس ملحوظات الأخ منصور الحارثي].
9. عبد الرحمن الصالحي (ج+)
[بارك الله فيك، الإجابات مختصرة فيرجى مراجعة النماذج الجيدة].
10. البشير مصدق (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، فقط أغفلت جانب الإعراب، فتراجع الإجابات الجيدة للوقوف على كيفية الإعراب].
11. صفية محمد (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، السؤال الثاني: الإجابات مختصرة جدا وخالية من الأمثلة والشرح، فيرجى الوقوف على الإجابات الجيدة لمعرفة الإجابة الوافية].
12. سارة محمد عبد السلام (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، فقط أغفلتِ كيفية الإعراب في بعض المواضع].

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 12:05 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.
للاعراب أهمية كبيرة في تفسير القرآن، فكما أن التفسير مهم لفهم مراد الله، بفهم آياته، فكذلك الاعراب مهم للإفصاح عن معاني الآيات.
فمثلا: من أوجه إعراب (قد) أنها تأتي للتحقيق وتدخل على الفعل الماضي والمضارع.
فقوله تعالى:(( قد يعلم الله ما أنتم عليه))
قد يخطيء البعض ويظن أنها هنا للتشكيك وأن الله قد يعلم وقد لا يعلم.
وبمعرفة الوجه الصحيح نعلم أنها للتحقيق وأن معنى الآية: أن الله يعلم ما هم عليه.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط: ظرف لما مضى مشتق من القط بمعنى القطع.
"ما فعلته قط" أي ما فعلته مرة ما انقطع من عمري.
وتعرب: ظرف مبني على الضم في محل نصب،متعلق بالفعل قبله.
2- عَوض: ظرف لما يستقبل مختص بالنفي.
"لن أفعله عوض"مبني على الضم أو الفتح أو الكسر وهذا إذا لم يضف، فإن أضيف "لن أفعله عوض العائضين" كان منصوب بالفتحة، وهو متعلق بالفعل قبله.
3- إذ: ترد على ثلاث أوجه: ظرف في محل نصب، حرف فجاءة، حرف تعليل، ويكون مبني على السكون لا محل له.
4- نعم: ترد على ثلاث أوجه: لتصديق المخبر، وإعلان المستخبر، ووعد الطالب، وتكون حرف جواب مبني على السكون لا محل له.
5- حتى: ترد على ثلاث أوجه: عاطفة، جارة، وحرف ابتداء، وتكون مبنية على السكون لا محل لها.
6- لا: ترد على ثلاث أوجه: نافية، ناهية، زائدة، وتعرب بحرف مبني على السكون لا محل له.
7- لولا: ترد على أربعة أوجه: حرف امتناع، تحضيض، توبيخ، استفهام ونفي، وتكون مبنية على السكون لا محل لها.
8- أنْ: وتأتي على أربعةأوجه: حرف تفسير، حرف زائد، مصدري ونصب، ومخففة من الثقيلة،ويعرب حرف مبني على السكون لا محل له.
9- مَنْ: وتأتي على أربعة أوجه: اسم استفهام مبنية على السكون في محل رفع خبر وقد تأتي في محل رفع مبتدأ، وشرطية وتعرب اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ، وموصولة تعرب حسب موقعها، ونكرة موصوفة في محل جر.
10- لو: وتأتي على خمسة أوجه: حرف يقتضي امتناع ما يليه، حرف مصدري، حرف للعرض، حرف تمني، حرف شرط، وتعرب مبنية على السكون لا محل لها.

والحمدلله.
<br>

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 09:10 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.
للاعراب أهمية كبيرة في تفسير القرآن، فكما أن التفسير مهم لفهم مراد الله، بفهم آياته، فكذلك الاعراب مهم للإفصاح عن معاني الآيات.
فمثلا: من أوجه إعراب (قد) أنها تأتي للتحقيق وتدخل على الفعل الماضي والمضارع.
فقوله تعالى:(( قد يعلم الله ما أنتم عليه))
قد يخطيء البعض ويظن أنها هنا للتشكيك وأن الله قد يعلم وقد لا يعلم.
وبمعرفة الوجه الصحيح نعلم أنها للتحقيق وأن معنى الآية: أن الله يعلم ما هم عليه.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط: ظرف لما مضى مشتق من القط بمعنى القطع.
"ما فعلته قط" أي ما فعلته مرة ما انقطع من عمري.
وتعرب: ظرف مبني على الضم في محل نصب،متعلق بالفعل قبله.
2- عَوض: ظرف لما يستقبل مختص بالنفي.
"لن أفعله عوض"مبني على الضم أو الفتح أو الكسر وهذا إذا لم يضف، فإن أضيف "لن أفعله عوض العائضين" كان منصوب بالفتحة، وهو متعلق بالفعل قبله.
3- إذ: ترد على ثلاث أوجه: ظرف في محل نصب، حرف فجاءة، حرف تعليل، ويكون مبني على السكون لا محل له.
4- نعم: ترد على ثلاث أوجه: لتصديق المخبر، وإعلان المستخبر، ووعد الطالب، وتكون حرف جواب مبني على السكون لا محل له.
5- حتى: ترد على ثلاث أوجه: عاطفة، جارة، وحرف ابتداء، وتكون مبنية على السكون لا محل لها.
6- لا: ترد على ثلاث أوجه: نافية، ناهية، زائدة، وتعرب بحرف مبني على السكون لا محل له.
7- لولا: ترد على أربعة أوجه: حرف امتناع، تحضيض، توبيخ، استفهام ونفي، وتكون مبنية على السكون لا محل لها.
8- أنْ: وتأتي على أربعةأوجه: حرف تفسير، حرف زائد، مصدري ونصب، ومخففة من الثقيلة،ويعرب حرف مبني على السكون لا محل له.
9- مَنْ: وتأتي على أربعة أوجه: اسم استفهام مبنية على السكون في محل رفع خبر وقد تأتي في محل رفع مبتدأ، وشرطية وتعرب اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ، وموصولة تعرب حسب موقعها، ونكرة موصوفة في محل جر.
10- لو: وتأتي على خمسة أوجه: حرف يقتضي امتناع ما يليه، حرف مصدري، حرف للعرض، حرف تمني، حرف شرط، وتعرب مبنية على السكون لا محل لها.

والحمدلله.
<br>

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir