دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 شعبان 1442هـ/6-04-2021م, 10:53 AM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

- محاسبة النفس ومراقبة عملها أيصدق عملها إيمانها بيوم الدين أم يكذب عملها ادعائها بالإيمان بيوم الدين فإن الله عزوجل قرن بين التكذيب باليوم الآخر وترك العمل الصالح فقال : ( أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين )

- دوام تذكر الآخرة والاهتمام بباب الزهد والرقائق إعانةً للقلب والجوارح على الاجتهاد في الطاعات وترك المنكرات فإن تذكر الآخرة من أعظم ما يعين على العمل فالإيمان باليوم الآخر قرين الإيمان بالله عزوجل وبه أرسلت الرسل وذلك في غير آية من كتاب الله ومنها فاتحة سورة الماعون .

- عدم منع الماعون وهو ما يُعار كالدلو والفأس وغيرهما

- الحفاظ على الصلوات على وقتها للخروج من الوعيد في قوله تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

- مراقبة النية فإن الرياء محبط للعمل وصاحبه متوعد بالعذاب الأليم ، قال تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ) فالوعيد على الوصفين مجتمعين وعلى كل منهما .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

المسائل المتعلقة بالسورة :

- أسماء السورة :
تسمى سورة الفلق وسورة الناس بالمعوذتين ذكره ابن كثير .

- نزول السورة :
قال ابن كثير مدنية وقال السعدي مكية

- فضل السورة :
وردت عدة أحاديث في فضل سورة الفلق منها :
عن عقبة بن عامرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ألم تر آياتٍ أنزلت هذه اللّيلة لم ير مثلهنّ قطّ: {قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})). رواه مسلم

عن عائشة، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها. رواه البخاري ومسلم .

عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه التّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه، وقال التّرمذيّ: حديث حسنٌ

ذكرها ابن كثير جميعها والأشقر ما عدا الأول .

المسائل التفسيرية :

- الضمير في قل
أمر الله عزوجل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ به . ذكره ابن كثير

- معنى أعوذ :
أي ألتجأ وألوذ وأعتصم ذكره السعدي .

- المراد بالفلق :
ورد في المراد بالفلق أربعة أقوال :
- الصبح قاله جابر وابن عباس ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ وزيد بن أسلم . فهي كقوله تعالى : ( فالق الإصباح ) ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واختاره ابن جرير والبخاري رحمهما الله .

- الخلق قول عن ابن عباس وقاله الضحاك ذكره ابن كثير

- كل ما انفلق من جميع المخلوقات من النبات والصبح والحب والنوى والحيوان ذكره الأشقر
وقال السعدي : فالق الحب والنوى

- جب أو بيت في جهنم إذا فتح صاحت جهنم و جميع أهلها من شدّة حرّه قاله كعب الأحبار ورُوي عن أبي هريرة مرفوعًا ولا يصح رفع ، وقال أبو عبد الرحمن الحبليّ: الفلق: من أسماء جهنّم .

فالراجح في تفسير الفلق هو القول بأنه الصبح كما صوبه ابن جرير ووافقه ابن كثير رحمهما الله .

- مناسبة التعوذ برب الفلق :

قال الأشقر رحمه الله : ( قِيلَ: وَالْمُرَادُ الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ )

- متعلق التعوذ :

من شر جميع ما خلق الله من خلق من إنس وجن وحيوانات
ومن شر الليل إذا أقبل
ومن شر الساحرات
ومن شر عين الحاسد

- المراد بالغاسق :

ورد فيه ثلاثة أقوال :
- أنه الليل
- أنه القمر
- أنه النجم أو الكوكب

فقيل المراد بالغاسق إذا وقب
- الليل إذا أقبل بظلامه قاله ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة والزهري* ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الليل إذا ذهب قاله عطية وقتادة ذكره ابن كثير .
- الثريا إذا ارتفعت جاء عن أبي هريرة ذكره ابن كثير .
- القمر إذا طلع ذكره ابن كثير والأشقر .

والقول الأشهر في المراد بالغاسق إذا وقب أنه الليل إذا أقبل وذلك حين تغرب الشمس وفيه يطلع القمر .

- سبب التعوذ من إقبال الليل :

قال الأشقر : ( قالوا لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ. )

- معنى الحاسد :
هو من يتمنى زوال النعمة عن المحسود ذكره السعدي والأشقر .

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق
ورد في المراد بالفلق أربعة أقوال :
- الصبح قاله جابر وابن عباس ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ وزيد بن أسلم . فهي كقوله تعالى : ( فالق الإصباح ) ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واختاره ابن جرير والبخاري رحمهما الله .

- الخلق قول عن ابن عباس وقاله الضحاك ذكره ابن كثير

- كل ما انفلق من جميع المخلوقات من النبات والصبح والحب والنوى والحيوان ذكره الأشقر
وقال السعدي : فالق الحب والنوى

- جب أو بيت في جهنم إذا فتح صاحت جهنم و جميع أهلها من شدّة حرّه قاله كعب الأحبار ورُوي عن أبي هريرة مرفوعًا ولا يصح رفع ، وقال أبو عبد الرحمن الحبليّ: الفلق: من أسماء جهنّم .

فالراجح في تفسير الفلق هو القول بأنه الصبح كما صوبه ابن جرير ووافقه ابن كثير رحمهما الله .

2: المراد بالكوثر
ورد في المراد بالكوثر أربعة أقوال :
- أنه نهر في الجنة أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل وحافتاه خيام اللّؤلؤ قاله ابن عمر وأنس وابن عباس وعائشة وأبو العالية ومجاهد وغيرهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وبه جاء الحديث الصحيح عند الإمام أَحْمَد وَمُسْلِم منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟))*قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:*((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)) .

وقال عطاء : هو حوض في الجنة

- النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير والأشقر

- كثرة الأصحاب والأمة ذكره الأشقر

- القول الرابع وهو أعم الأقوال جميعها : أنه الخير الكثير قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وإذا فسر الكوثر بالخير الكثير فيدخل فيه النهر والحوض وغيره من جميع خيري الدنيا والآخرة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. قال أبو بشرٍ: قلت لسعيد بن جبيرٍ: فإنّ ناساً يزعمون أنّه نهرٌ في الجنّة. فقال سعيدٌ: النّهر الذي في الجنّة من الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه.

والراجح أن الكوثر هو الخير الكثير البالغ في الكثرة الذي أعطاه الله عزوجل لنبيه وهو يشمل خيري الدنيا والآخرة والذي منهما القرآن وكثرة الأصحاب والأمة وثواب الآخرة والحوض والنهر في الجنة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 شعبان 1442هـ/7-04-2021م, 11:43 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة عيسى مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

- محاسبة النفس ومراقبة عملها أيصدق عملها إيمانها بيوم الدين أم يكذب عملها ادعائها بالإيمان بيوم الدين فإن الله عزوجل قرن بين التكذيب باليوم الآخر وترك العمل الصالح فقال : ( أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين )

- دوام تذكر الآخرة والاهتمام بباب الزهد والرقائق إعانةً للقلب والجوارح على الاجتهاد في الطاعات وترك المنكرات فإن تذكر الآخرة من أعظم ما يعين على العمل فالإيمان باليوم الآخر قرين الإيمان بالله عزوجل وبه أرسلت الرسل وذلك في غير آية من كتاب الله ومنها فاتحة سورة الماعون .

- عدم منع الماعون وهو ما يُعار كالدلو والفأس وغيرهما

- الحفاظ على الصلوات على وقتها للخروج من الوعيد في قوله تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

- مراقبة النية فإن الرياء محبط للعمل وصاحبه متوعد بالعذاب الأليم ، قال تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ) فالوعيد على الوصفين مجتمعين وعلى كل منهما .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
فاتك ذكر القائمة أولا
المسائل المتعلقة بالسورة :

- أسماء السورة :
تسمى سورة الفلق وسورة الناس بالمعوذتين ذكره ابن كثير .

- نزول السورة :
قال ابن كثير مدنية وقال السعدي مكية

- فضل السورة :
وردت عدة أحاديث في فضل سورة الفلق منها :
عن عقبة بن عامرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ألم تر آياتٍ أنزلت هذه اللّيلة لم ير مثلهنّ قطّ: {قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})). رواه مسلم

عن عائشة، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها. رواه البخاري ومسلم .

عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه التّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه، وقال التّرمذيّ: حديث حسنٌ

ذكرها ابن كثير جميعها والأشقر ما عدا الأول .

المسائل التفسيرية :

- الضمير في قل المخاطب في الآية
أمر الله عزوجل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ به . ذكره ابن كثير

- معنى أعوذ :
أي ألتجأ وألوذ وأعتصم ذكره السعدي .

- المراد بالفلق :
ورد في المراد بالفلق أربعة أقوال :
- الصبح قاله جابر وابن عباس ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ وزيد بن أسلم . فهي كقوله تعالى : ( فالق الإصباح ) ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واختاره ابن جرير والبخاري رحمهما الله .

- الخلق قول عن ابن عباس وقاله الضحاك ذكره ابن كثير

- كل ما انفلق من جميع المخلوقات من النبات والصبح والحب والنوى والحيوان ذكره الأشقر
وقال السعدي : فالق الحب والنوى

- جب أو بيت في جهنم إذا فتح صاحت جهنم و جميع أهلها من شدّة حرّه قاله كعب الأحبار ورُوي عن أبي هريرة مرفوعًا ولا يصح رفع ، وقال أبو عبد الرحمن الحبليّ: الفلق: من أسماء جهنّم .

فالراجح في تفسير الفلق هو القول بأنه الصبح كما صوبه ابن جرير ووافقه ابن كثير رحمهما الله .

- مناسبة التعوذ برب الفلق :

قال الأشقر رحمه الله : ( قِيلَ: وَالْمُرَادُ الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ )
ما هكذا نورد جواب المسائل، احرصي على الصياغة بأسلوبك.

- متعلق التعوذ :

من شر جميع ما خلق الله من خلق من إنس وجن وحيوانات
ومن شر الليل إذا أقبل
ومن شر الساحرات
ومن شر عين الحاسد

- المراد بالغاسق :

ورد فيه ثلاثة أقوال : الأولى ذكر الأقوال وقائليها في خطوة واحدة
- أنه الليل
- أنه القمر
- أنه النجم أو الكوكب

فقيل المراد بالغاسق إذا وقب
- الليل إذا أقبل بظلامه قاله ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة والزهري* ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الليل إذا ذهب قاله عطية وقتادة ذكره ابن كثير .
- الثريا إذا ارتفعت جاء عن أبي هريرة ذكره ابن كثير .
- القمر إذا طلع ذكره ابن كثير والأشقر .

والقول الأشهر في المراد بالغاسق إذا وقب أنه الليل إذا أقبل وذلك حين تغرب الشمس وفيه يطلع القمر .

- سبب التعوذ من إقبال الليل :

قال الأشقر : ( قالوا لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ. )

- معنى الحاسد : معنى الحسد ( الأولى ذكر المصدر لا الفاعل)
هو من يتمنى زوال النعمة عن المحسود ذكره السعدي والأشقر .

فاتك مسائل مثل: المراد بالنفاثات، ومعنى ( النفاثات في العقد)، ومعنى ( إذا حسد).
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق
ورد في المراد بالفلق أربعة أقوال :
- الصبح قاله جابر وابن عباس ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ وزيد بن أسلم . فهي كقوله تعالى : ( فالق الإصباح ) ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واختاره ابن جرير والبخاري رحمهما الله .

- الخلق قول عن ابن عباس وقاله الضحاك ذكره ابن كثير

- كل ما انفلق من جميع المخلوقات من النبات والصبح والحب والنوى والحيوان ذكره الأشقر
وقال السعدي : فالق الحب والنوى

- جب أو بيت في جهنم إذا فتح صاحت جهنم و جميع أهلها من شدّة حرّه قاله كعب الأحبار ورُوي عن أبي هريرة مرفوعًا ولا يصح رفع ، وقال أبو عبد الرحمن الحبليّ: الفلق: من أسماء جهنّم .

فالراجح في تفسير الفلق هو القول بأنه الصبح كما صوبه ابن جرير ووافقه ابن كثير رحمهما الله .

2: المراد بالكوثر
ورد في المراد بالكوثر أربعة أقوال :
- أنه نهر في الجنة أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل وحافتاه خيام اللّؤلؤ قاله ابن عمر وأنس وابن عباس وعائشة وأبو العالية ومجاهد وغيرهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وبه جاء الحديث الصحيح عند الإمام أَحْمَد وَمُسْلِم منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟))*قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:*((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)) .

وقال عطاء : هو حوض في الجنة

- النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير والأشقر

- كثرة الأصحاب والأمة ذكره الأشقر

- القول الرابع وهو أعم الأقوال جميعها : أنه الخير الكثير قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وإذا فسر الكوثر بالخير الكثير فيدخل فيه النهر والحوض وغيره من جميع خيري الدنيا والآخرة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. قال أبو بشرٍ: قلت لسعيد بن جبيرٍ: فإنّ ناساً يزعمون أنّه نهرٌ في الجنّة. فقال سعيدٌ: النّهر الذي في الجنّة من الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه.

والراجح أن الكوثر هو الخير الكثير البالغ في الكثرة الذي أعطاه الله عزوجل لنبيه وهو يشمل خيري الدنيا والآخرة والذي منهما القرآن وكثرة الأصحاب والأمة وثواب الآخرة والحوض والنهر في الجنة .
بارك الله فيك
التقويم: ج+
خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir