دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 04:04 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 39: قصيدة ربيعة بن مقروم: أَلاَ صَرمَتْ مودّتَكَ الرّوَاعُ = وجَدّ البَينُ منها والوداع

قال ربيعة أيضاً:

أَلاَ صَرَمَتْ موَدَّتَكَ الرُّوَاعُ = وجَدَّ البَيْنُ مِنها والوَدَاعُ
وقالتْ: إِنَّهُ شَيْخٌ كَبيرٌ = فَلَجَّ بها، ولم تَرِعِ، امْتِنَاعُ
فإِمَّا أُمْسِ قد رَاجَعْتُ حِلْمِي = ولاحَ عليّ مِن شَيْبٍ قِناعُ
فقد أَصِلُ الْخَلِيلَ وإِن نَآنِي = وغِبُّ عَدَوَاتِي كَلأَُ جُدَاعُ
وأَحْفَظُ بالمَغِيبةِ أَمرَ قَوْمِي = فلا يُسْدَى لَدَيَّ ولا يُضَاعُ
ويَسْعَدُ بِي الضَّرِيكُ إِذَا اعْتَرانِي = ويَكْرَهُ جانِبِي البَطَلُ الشُّجاعُ
ويَأْبَى الذَّمَّ لِي أَنِّي كَرِيمٌ = وأَنَّ مَحَلِّيَ القَبَلُ اليَفَاعُ
وأَنِّي في بَنِي بَكْرِ بْنِ سَعْدٍ = إِذَا تَمَّتْ زَوَافِرُهُمْ أُطَاعُ
ومَلْمُومٍ جَوَانِبُها رَدَاحٍ = تُزَجَّى بالرِّماحِ، لها شُعَاعُ
شَهدْتُ طِرَادَها فَصَبرْتُ فيها = إِذَا ما هَلَّل النِّكْسُ اليَرَاعُ
وخَصْم يَرْكَبُ العَوْصَاءَ طَاطٍ = عنِ المُثْلَى، غُنامَاهُ القِذَاعُ
طَمُوحِ الرَّأْسِ كُنْتُ لهُ لِجاماً = يُخَيِّسُهُ، لهُ منهُ صِقَاعُ
إِذَا ما انْآدَ قَوَّمَهُ، فَلانَتْ = أَخَادِعُهُ، النَّوَاقِرُ والوِقَاعُ
وأَشْعَثَ قد جَفَا عنْهُ المَوالِي = لَقيٍ كالحِلْسِ ليْسَ بهِ زَمَاعُ
ضَرِيرٍ قد هَنَأْناهُ فأَمْسَى = عليهِ في مَعيشَتِه اتِّسَاعُ
وماءٍ آجِنِ الجَمَّاتِ قَفْرٍ = تَعَقَّمُ في جَوَانِبِهِ السِّبَاعُ
وَرَدْتُ وقد تَهَوَّرَتِ الثُّرَيَّا = وتَحْتَ وَلِيَّتِي وَهْمٌ وَسَاعُ
جُلاَلٌ مَائِرُ الضَّبْعَيْنِ يَخْدِي = عَلَى يسَرَاتِ مَلزُوزٍ سِرَاعُ
لَهُ بُرَةٌ إِذَا ما لَجَّ عَاجَتْ = أَخادِعُهُ فَلانَ لها النَّخَاعُ
كأَنَّ الرَّحْلَ منهُ فَوْق جَأْبٍ = أَطَاعَ لهُ بِمَعْقُلَةَ التلاَعُ
تِلاَعٌ مِنْ رِياضٍ أَتْأَقَتْهَا = مِنَ الأَشْرَاطِ أَسْمِيَةٌ تِبَاعُ
فَآضَ مُحَمْلَجاً كالكَرِّ لَمَّتْ = تَفَاوُتَهُ شَآمِيَةٌ صَنَاعُ
يُقَلِّبُ سَمْحَجاً قَوْدَاءَ طَارَتْ = نَسِيلَتُهَا بِها بِنَقٌ لِمَاعُ
إِذَا ما أَسْهَلاَ قَنَبَتْ عليه = وفيهِ على تَجاسُرِها أطِّلاَعُ
تَجَانَف عن شَرَائِعِ بَطْنِ قَوٍّ = وحادَ بِهَا عن السَّبْقِ الكُرَاعُ
وأَقْرَبُ مَوْرِد من حيثُ رَاحَا = أُثالٌ أَو غُمَازَةُ أَو نُطَاعُ
فأَوْرَدَها ولَوْنُ اللَّيْلِ دَاجٍ = وما لَغَبَا وفي الفَجْرِ انْصِدَاعُ
فَصَبَّحَ مِنْ بَنِي جِلاَّنَ صِلاًّ = عَطِيفَتُهُ وأَسْهُمُهُ المَتَاعُ
إِذَا لم يَجْتَزِرْ لِبنِييهِ لَحْماً = غَرِيضاً مِن هَوَادِي الوَحْشِ جَاعُوا
فأَرْسَلَ مُرْهفَ الغَرَّيْنِ حَشْراً = فَخَيَّبَهُ مِن الوَتَرِ انْقِطاعُ
فَلَهَّفَ أُمَّهُ وانْصَاع يَهْوِى = لهُ رَهَجٌ منَ التَّقْرِيبِ شَاعُ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
39, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir