دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 17 جمادى الآخرة 1440هـ/22-02-2019م, 10:40 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

فهرسة مسائل باب (التسمي بقاضي القضاة ونحوه)

عناصر الدرس

●مناسبة باب (التسمي بقاضي القضاة ونحوه) لكتاب التوحيد
●بيان أهمية باب (التسمي بقاضي القضاة)
●شرح ترجمة باب (التسمي بقاضي القضاة)
-ما يشمله معنى (التسمي)
-أمثلة للأسماء التي فيها نوع مشاركة لله في أسمائه وصفاته
-حكم التسمي بهذه الأسماء ونحوها
-معنى قاضي القضاة
-المراد بإطلاق لفظ (قاضي القضاة) على كبير القضاة, أو كبير العلماء
-واجب العبد تجاه هذه التسمية وما شابهها
- حكم التسمي بشيخ الإسلام
●شرح حديث أبي هريرة: (إن أخنع اسم عند الله ...)
- معنى قوله: (أخنع), وسبب تسميته بذلك
- معنى قوله: (رجل تسمى ملك الأملاك، لا مالك إلا الله)
- بيان الفرق بين (ملك) و(مالك)
-الفرق بين: ملك الملوك وملك بقعة معينة من الأرض أو شيء معين
- معنى قول سفيان (شاهان شاه)
-بيان معنى قوله: (إن أغيظ رجل على الله... وأخبثه)
-سبب كونه أغيظَ رجل وأخبثَ رجل
●ما يستفاد من حديث (إن أخنع اسم عند الله...) الحديث

التفصيل:

●مناسبة باب (التسمي بقاضي القضاة ونحوه) لكتاب التوحيد:
أن التوحيد يقتضي مِنْ الموحد المؤمن بالله جل وعلا:
- أنْ يعظم ربه.
- وأن لا يجعل مخلوقاً في منزلة الله سبحانه.
- وألا يوصف أو يُسمّى بالأسماء التي معناها إنما هو لله إلا الله وحده.

●بيان أهمية باب (التسمي بقاضي القضاة):
-هذا الباب إشارةً إلى النَّهْيِ عن التَّسَمِّي بقاضِي القضاةِ قِيَاسًا على ما في حديثِ البابِ؛ لِكَوْنِهِ يُشْبِهُهُ في المعنَى، فَيُنْهَى عنهُ.
-وفي هذا حِفْظٌ للتَّوحيدِ ولأسماءِ اللهِ وصفاتِه، ودَفْعٌ لوسائلِ الشركِ حتَّى في الألفاظِ الَّتي يُخْشَى أنْ يُتدرَّجَ مِنها إلى أنْ يُظنَّ مشاركةُ أحدٍ للهِ في شيءٍ مِن خصائِصِه وحقوقِه.

●شرح ترجمة باب (التسمي بقاضي القضاة):
-ما يشمله معنى (التسمي):
(التسمي) يشمل ما إذا سمّى نفسه، أو سماه غيره به فرضي, أما إذا سمّاه غيره به، فلم يرض, فإنه لا يدخل في الذم؛ لعدم الرضا.
-أمثلة للأسماء التي فيها نوع مشاركة لله في أسمائه وصفاته:
-قاضي القضاة.
-ملك الملوك, أو شاهان شاه بلغة العجم.
-حاكم الحكام.
-أبو الحكم.
-حكم التسمي بهذه الأسماء ونحوها:
-لا يجوز؛ بل هي أخنع الأسماء, وأوضعها, وأبغضها إلى الله تعالى.
-معنى قاضي القضاة:
أي: الذي يقضي بين القضاة, وهو الله تعالى؛ ولذلك فهذا الاسم ليس من أسماء البشر.
-المراد بإطلاق لفظ (قاضي القضاة) على كبير القضاة, أو كبير العلماء:
من أطلقوا هذه التسمية, إنما يعنون بها أنه وصل إلى مرتبة أعلى من القاضي, أو في العلم أعلى من درجة القاضي.
-واجب العبد تجاه هذه التسمية وما شابهها:
الواجب على العبد: ألا يجعل هذه التسميةَ جاريةً على لسانه، ولا أن يرضى بها.
- حكم التسمي بشيخ الإسلام:
-إذا كان مجددا, أو مدافعا عن الأسلام, فلا بأس.

●شرح حديث ابي هريرة: (إن أخنع اسم عند الله ...)
- معنى قوله: (أخنع), وسبب تسميته بذلك:
(أخنع):أي: أوضع وأحقر, وسمي أو وصف بذلك؛ لأنه تعاظم في نفسه, وتعاظم على الخلق بما ليس له بأهل, فجعله الله أخنع الناس يوم القيامة.
- معنى قوله: (رجل تسمى ملك الأملاك، لا مالك إلا الله):
(رجل تسمى ملك الأملاك): أي سمى نفسه, أو رضي بتسمية الناس له باسم ملك الملوك, أو ملك الأملاك.
(لا مالك إلا الله): هذا أسلوب حصر, أي: لا مالك على الحقيقة إلا الله, وكل من يملك ملكا فملكه مستعار, ما يلبث أن يزول المالك أو يزول ملكه, ويبقى الله تعالى صاحب الملك الدائم.
- بيان الفرق بين (ملك) و(مالك):
(مَلِك): اسم من المُلك, ومعناه: هو الذي ينفذ أمره ونهيه؛فيرجع اسم المَلك أو المُلْك إلى
المعاني.
(مالك): اسم فاعل من المِلْك، مَلَك الشيء، يعني: اقتناه، وصار مختصّاً به، من المِلك؛ وهذا راجع إلى التصرف في الأعيان.
-الفرق بين: ملك الملوك وملك بقعة معينة من الأرض أو شيء معين:
ملك الملوك: يملك كل شيء, حتى الملوك أنفسهم وما يملكون, ولا تقال إلا لله وحده.
ملك بقعة من الأرض: ملكه محدد بهذه البقعة فقط, مثل: ملك السعودية, ولا بأس بتسمية البشر بهذا.
- معنى قول سفيان (شاهان شاه):
(شاهان شاه): هي عبارة عن ملك الأملاك بلغة العجم, فلا يجوز في حق غير الله.
- بيان معنى قوله: (إن أغيظ رجل على الله... وأخبثه):
(أَغْيَظُ): من الغيظ وهو مثل الغضب والبغض، فيكون بغيضا إلى الله مغضوبا عليه, و(أخبث) أي:أسوأ رجل يوم القيامة.
-سبب كونه أغيظَ رجل وأخبثَ رجل:
أنه جعل نفسه مماثلاً لله -جل وعلا- في الحق بهذه التسمية.

●ما يستفاد من حديث (إن أخنع اسم عند الله...) الحديث:
1-النهي عن التسمي باسم فيه نوع مشاركة لله تعالى في أسمائه وصفاته, مثل:
ملك الملوك, وشاهان شاه, وقاضي القضاة ونحو ذلك.
2-واجب العبد ألا يجعل هذه التسمية جارية على لسانه, وألا يرضى بها.
3-إذا وجد الباحث في بعض الكتب مثل هذه التسميات التي لا تجوز, فلا ينقلها؛ بل يغيرها؛ صيانة للتوحيد.
4-من تعاظم في نفسه, أو على الخلق, كان أوضع الناس عند الله يوم القيامة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir