دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > أصول الفقه > متون أصول الفقه > جمع الجوامع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو الحجة 1429هـ/15-12-2008م, 11:00 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الكلام في الأخبار [الخبر والإنشاء]

الكلام
الكَلَامُ فِي الأَخْبَارِ:
المُرَكَّبُ إمَّا مُهْمَلٌ وَهُوَ مَوْجُودٌ خِلَافًا للإِمَامِ وَلَيْسَ مَوْضُوعًا وَإِمَّا مُسْتَعْمَلٌ، وَالمُخْتَارُ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ وَالكَلَامُ مَا تَضَمَّنَ مِنْ الكَلِمِ إسْنَادًا مُفِيدًا مَقْصُودًا لِذَاتِهِ وَقَالَتْ المُعْتَزِلَةُ إنَّهُ حَقِيقَةٌ فِي اللِّسَانِيِّ، وَقَالَ الأَشْعَرِيُّ مَرَّةً فِي النَّفْسَانِيِّ: هُوَ المُخْتَارُ وَمَرَّةً مُشْتَرَكٌ، وَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ الأُصُولِيُّ فِي اللِّسَانِيِّ، فَإِنْ أَفَادَ بِالوَضْعِ طَلَبًا، فَطَلَبُ ذِكْرِ المَاهِيَّةِ اسْتِفْهَامٌ وَتَحْصِيلِهَا أَوْ تَحْصِيلِ الكَفِّ عَنْهَا أَمْرٌ وَنَهْيٌ وَلَوْ مِنْ مُلْتَمِسٍ وَسَائِلٍ وَإِلَّا فَمَا لَا يُحْتَمَلُ منه الصِّدْقُ وَالكَذِبُ تَنْبِيهٌ وَإِنْشَاءٌ وَمُحْتَمِلُهُمَا الخَبَرُ وَأَبَى قَوْمٌ تَعْرِيفَهُ كَالعِلْمِ وَالوُجُودِ وَالعَدَمِ، وَقَدْ يُقَالُ الإِنْشَاءُ مَا يَحْصُلُ مَدْلُولُهُ فِي الخَارِجِ بِالكَلَامِ وَالخَبَرُ خِلَافُهُ: أَيْ مَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبٍ، وَلَا مَخْرَجَ لَهُ عَنْهُمَا لِأَنَّهُ إمَّا مُطَابِقٌ للخَارِجِ أَوْ لَا وَقِيلَ بِالوَاسِطَةِ فَالجَاحِظُ إمَّا مُطَابِقٌ مَعَ الِاعْتِقَادِ وَنَفْيِهِ أَوْ لَا مُطَابِقَ مَعَ الِاعْتِقَادِ وَنَفْيِهِ، فَالثَّانِي فِيهِمَا وَاسِطَةٌ وَغَيْرُهُ الصِّدْقُ المُطَابَقَةُ لِاعْتِقَادِ المُخْبِرِ طَابَقَ الخَارِجَ أَوْ لَا وَكَذِبُهُ عَدَمَهَا، فَالسَّاذَجُ وَاسِطَةٌ وَالرَّاغِبُ: الصِّدْقُ المُطَابَقَةِ الخَارِجِيَّةِ مَعَ الِاعْتِقَادِ، فَإِنْ فُقِدَ فَمِنْهُ كَذِبٌ وَمَوْصُوفٌ بِهِمَا بِجِهَتَيْنِ وَمَدْلُولُ الخَبَرِ الحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ لَا ثُبُوتُهَا وِفَاقًا للإِمَامِ وَخِلَافًا للقَرَافِيِّ، وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ الخَبَرِ كَذِبًا، وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ وَالكَذِبِ النِّسْبَةُ الَّتِي تَضَمَّنَهَا لَيْسَ غَيْرُ كَقَائِمٌ فِي: زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَائِمٌ لَا بُنُوَّةُ زَيْدٍ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ مَالِكٌ وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا: الشَّهَادَةُ بِتَوْكِيلِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فُلَانًا شَهَادَةٌ بِالوَكَالَةِ فَقَطْ، وَالمَذْهَبُ بِالنَّسَبِ ضِمْنًا وَالوَكَالَةِ أَصْلاً.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكلام, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir