دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1442هـ/7-02-2021م, 03:41 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الخامس)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 25 جمادى الآخرة 1442هـ/7-02-2021م, 10:46 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

فوائد مقرر الأحد 25 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة العاديات
1 – في المراد بالعاديات قولان
الأول : الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة و من مزدلفة إلى منى قاله عليٌ و جماعةٌ، منهم إبراهيم وعبيد بن عميرٍ ذكره ابن كثير و الأشقر
الثاني : الخيل تعدو في سبيل الله قاله ابن عباس و آخرون،، منهم مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
و اختار القول الثاني ابن جرير و ابن كثير و السعدي و الأشقر و قال ابن عبّاسٍ وعطاءٌ: ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ
2 – معنى الضبح : هو صوت أنفاس الخيل حين تعدو عدْواً شديداً قاله الفراء
3 – معنى الموريات قدحاً : أي إشعال النار بالإصطكاك الذي ينتج عنه شَرَرَ و اختلف المفسرون في المراد بالنار التي تشعل بالقدح على أقوال
الأول : النار التي تقدح من اصطكاك نعال الخيل بالصخر و الحصى عند عدوها عدواً شديداً قاله ابن عباس و غيره ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر و اختاروه و كذا ابن جرير
الثاني : أنَّ الخيل أسعرن الحرب بين ركبانهنّ. قاله قتادة و ذكره ابن كثير
الثالث : مكر الرّجال. قاله ابن عباس و مجاهد و ذكره ابن كثير
الرابع : إيقاد النّار إذا رجعوا إلى منازلهم من اللّيل. ذكره ابن كثير و لم ينسبه لأحد
الخامس : نيران القبائل ذكره ابن كثير و لم ينسبه لأحد
السادس : إيقاد النّار بالمزدلفة قاله من فسَّر العاديات بالإبل
4 – في المراد بالمغيرات صبحاً قولان
الأول : إغارة الخيل صبحاً في سبيل اللّه قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : الدّفع صبحاً من المزدلفة إلى منًى قاله من فسر العاديات بالإبل ذكره ابن كثير
5 – المراد بأثرن به نقعاً : هو المكان الذي حلّت فيه الإبل أو الخيل فأثارت به الغبار؛ إمّا في حجٍّ أو غزوٍ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
6 – المراد بوسطن به جمعاً : توسطنَ ( أي العاديات ) براكبهنَّ جموعَ الأعداءِ
7 – معنى الكَنَود : الجَحَود و الكَفَور للنعم و من الجُحُود و الكفر منع الخير الذي أوجبه المُنعم و هذا طبيعةٌ في الإنسان إلا من ضبط نفسه بهدى الله فإنه ينتقل من هذا الطبع إلى طبع البذل و العطاء اعترافاً بالنعم و شكراً عليها
8 – في مرجع الضمير في قوله تعالى ( و إنه على ذلك لشهيد ) قولان
الأول : أنه عائد على الإنسان : أي أنَّ حاله تشهد على كفره و جحوده قاله محمد بن كعبٍ القرظيّ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : أنه عائد على الله : أي أنَّ الله شاهد و مشاهد للإنسان قاله قتادة و سفيان الثوري ذكره ابن كثير و السعدي
9 - المراد بالخير : المال وفيه مذهبان: أحدهما: أنّ المعنى: وإنّه لشديد المحبّة للمال. والثاني: وإنّه لحريصٌ بخيلٌ، من محبّة المال. وكلاهما صحيحٌ
10 – بعثر ما في القبور أي نُثِر ما في القبور من الموتى و بُحِث عنهم و أُخرجوا
11 - وَحُصِّلَ مَا فِي الصدُورِ : أي ظهرَ وبانَ ما استترَ في الصدورِ

  #3  
قديم 26 جمادى الآخرة 1442هـ/8-02-2021م, 09:22 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

فوائد مقرر الإثنين 26 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة القارعة و التكاثر
1 – تتحدث سورة القارعة عن مشهد من مشاهد يوم القيامة ، و ما يكون فيه من أهوال و أحداث و فزع ، و عن حال الناس فيه ، ثمَّ ما يكون فيه من حساب و جزاء ، و انقسام الناس فيه بالإجمال إلى فريقين شقيٌ أو سعيد . و الحديث في كتاب الله عن هذه المعاني تكاد لا تخلو منه صفحة من صفحاته و مما يُستفاد من هذا التكرار ، أنَّ الله سبحانه و بحمده يريد أن يُقرر هذه المعاني و هذه الحقائق في نفوس و عقول عباده ؛ حتى كأنهم يعيشونها و يرونها رأي عين ، و أن لا تغيب عن خواطرهم لحظة ، فكل ما تكرر تقرر ؛ فإذا ما استقرت هذه الحقائق في نفوس و عقول العباد كانت عوناً لهم على الإلتزام بأوامر الله و اجتناب نواهيه بما تحويه من ترغيب و ترهيب و أنها واقعة لا محالة
2 – أما سورة التكاثر فتتحدث عن انشغال الناس بالدنيا الفانية و حطامها و التكاثر منه ، عن الأخرة الباقية ، حتى انقضت أعمارهم و خسروا أخرتهم ، و ذلك لأنهم لم يعلموا الحقيقية علم يقين ، بأن الدنيا فانية و الأخرة باقية ، و أنهم مقدمين على يوم تشخص فيه الأبصار ، من خلال قراءة القرأن و تدبر معانيه هذه الحقيقة التي يكررها الله سبحانه في كتابه كما ذُكر أنفاً ، لتستقر في النفوس و تصبح علم يقين ، فإذا ما داوم الإنسان على قراءة القرأن و تدبر معانيه استقرت هذه الحقيقة في نفسه و علم علم يقين أنه سائرٌ إلى جنة أو نار فلم تشغله الدنيا و التكاثر منها و أقبل على إعمار أخرته بالصالحات

  #4  
قديم 27 جمادى الآخرة 1442هـ/9-02-2021م, 10:36 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

فوائد مقرر الثلاثاء 27 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة اعصر و الهمزة
1 – عمر الإنسان هو رأس ماله الحقيقي ، و هو يصرف منه باستمرار من لحظة ولادته ، و هذا الصرف ليس له اختيار فيه ، و لا يستطيع أن يوقفه لأنَّه متعلقٌ بالزمان ، و لا يستطيع أحد أن يوقف الزمن ؛ وعليه فالإنسان تبدأ خسارته لرأسماله من لحظة ولادته ، وهذا مصداق قوله تعالى ( إنَّ الإنسان لفي خسر ) و يستثنى من هذا العموم ، الإنسان الذي ضَمَّن الزمن المصروف عملاً صالحاً بنيةٍ صالحة ، فإنَّ الله سبحانه ، يبدله له يوم القيامة بنعيمٍ مقيم و بذلك لا يكون من الخاسرين
2 – في سورة الهمزة توجيهٌ ربانيٌ ، يحذرُ فيه الباري جلَّ شأنه ، عباده من أفة الهمز و اللمز ، هذه الأفة التي تقوم على الإستهزاء بالناس و استحقارهم ، و الدافع لها اغترار العبد بما لديه من مال أو جاه أو قوة و ظَنُّه بأنَّ ما لديه من مال سيُخلده في الدنيا ، و لن ينقلب إلى ربه فيحاسبه على همزه و لمزه ، فيبيّن الحق سبحانه أنَّ الأمر خلاف ما يظن هذا الهماز اللماز و أنَّ عاقبته نار جهنم

  #5  
قديم 28 جمادى الآخرة 1442هـ/10-02-2021م, 09:12 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

فوائد مقرر الأربعاء 28 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة الهمزة و الفيل
1 – في قصة أصحاب الفيل نعمة من نعم الله يمنُّ بها على قريش و من خلفهم و يذكرهم بها ليتعظوا و يأتموا بأمر النبي صلى الله عليه و سلم و ينتهوا بنهيه و هي سنةٌ من سنن القرأن إذ يذكّر الله عباده بنعمه و فضله عليهم مما يوجب عليهم الشكر و الطاعة و الإمتثال
2 – في قصة أصحاب الفيل أية من أيات الله في خلقه يسطرها في كتابه لتكون دليلاُ على قدرة الله و عظمته و إرادته و أنه لا رادّ لقضاءه فليعتبر أولو الألباب

  #6  
قديم 29 جمادى الآخرة 1442هـ/11-02-2021م, 12:16 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

فوائد درس الأحد 25 جمادى الآخرة:

*ورد في المراد من قول الله تعالى:{ (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) } قولان :

القول الأول: أنه شديد المحبة للمال، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني: إنّه لحريصٌ بخيلٌ، من محبّة المال، قاله ابن كثير وقال نحوه الأشقر.

وعلق ابن كثير على القولين قائلا: وكلاهما صحيح.


* قال تعالى: {(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) }

قال السعدي: أي: مطلعٌ على أعمالهمُ الظاهرةِ والباطنةِ، الخفيةِ والجليةِ، ومجازيهمْ عليهَا.
وخصَّ خُبره بذلكَ اليومِ،معَ أنَّهُ خبيرٌ بهمْ في كلِّ وقتٍ، لأنَّ المرادَ بذلكَ الجزاءُ بالأعمالِ، الناشئُ عنْ علمِ اللهِ واطلاعهِ).


وقال الأشقر : أَيْ: إِنَّ رَبَّ الْمَبْعُوثِينَ بِهِمْ لَخَبِيرٌ، لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَةٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِي غَيْرِهِ، وَلَكِنْ يُجَازِيهِمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ؛
أَيْ: فَإِذَا عَلِمُوا ذَلِكَ فَلا يَنْبَغِي أَنْ يَشْغَلَهُمْ حُبُّ الْمَالِ عَنْ شُكْرِ رَبِّهِمْ وَعِبَادَتِهِ وَالعَمَلِ ليومِ النُّشُورِ).

  #7  
قديم 29 جمادى الآخرة 1442هـ/11-02-2021م, 12:35 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

فوائد درس الاثنين 26 جمادى الآخرة:


*القارعة من أسماء يوم القيامة، وسميت بذلك لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها
وتقرع الكفار بالعذاب وتقرع القلوب بالفزع وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.


* قال تعالى: { (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) }

متعلق التكاثر كلَّ ما يتكاثرُ بهِ المتكاثرونَ، ويفتخرُ بهِ المفتخرونَ، منَ التكاثرِ في الأموالِ، والأولادِ، والأنصارِ، والجنودِ، والخدمِ،
والجاهِ، وغيرِ ذلك ممَا يقصدُ منهُ مكاثرةُ كلِّ واحدٍ للآخرِ، وليسَ المقصودُ بهِ الإخلاصُ للهِ تعالى) قاله السعدي.


قال السعدي: ودلَّ قولُهُ: {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} أنَّ البرزخَ دارٌ مقصودٌ منهَا النفوذُ إلى الدارِ الباقيةِ، لأنَّ اللهَ سماهمْ زائرينَ، ولمْ يسمهمْ مقيمينَ.

  #8  
قديم 29 جمادى الآخرة 1442هـ/11-02-2021م, 01:25 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

الثلاثاء 27 جمادى الآخرة:


* قال الشافعيّ رحمه اللّه عن سورة العصر: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.


* قال تعالى: { (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }
قال ابن كثير :
({إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الّذين آمنوا} بقلوبهم {وعملوا الصّالحات} بجوارحهم.
{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر).

  #9  
قديم 29 جمادى الآخرة 1442هـ/11-02-2021م, 07:54 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

فوائد مقرر الخميس 29 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة قريش
1 – نِعَم الله على جميع خلقه لا تعد و تحصى عموماً و تستوجب شكرهم له و عبادته ، فما من عبد إلا و أسبغ عليه ربنا نِعَمه ظاهرة و باطنة ، و لكنَّ الله جلَّ شأنه و اقتضت حكمته أن يفضل بعض الناس على بعض في النعم فيعطي لهذا ما لا يعطيه لهذا ، و من ذلك كما يذكر ربنا أنه فضَّل قريشاً على غيرهم بأنه أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف حتى أَلِفوا تلك النعم ، و لذلك يأمرهم ربنا سبحانه بأن يفردوه وحده بالعبادة شكراً له على نعمه لأنه المستحق وحده للعبادة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir