بابٌ لا يُقالُ: السَّلامُ عَلَى اللهِ
فِي (الصَّحيحِ) عَنِ ابنِ مسْعودٍ رضي الله عنه قال: كُنَّا إِذا كُنّا مَعَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في الصَّلاةِ قُلْنا: السَّلامُ عَلى اللهِ مِنْ عِبادِه، السَّلام على فُلانٍ وفلانٍ، فَقالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((لا تَقُولوا السَّلامُ عَلى اللهِ فإنَّ اللهَ هُوَ السَّلامُ)).
فيهِ مسائل:
الأولى: تَفسيرُ السَّلامِ.
الثَّانِيةُ: أنّهُ تحِيَّةٌ.
الثَّالِثَةُ: أنَّها لا تَصْلُحُ للهِ.
الرّابعةُ: العِلَّةُ في ذلِكَ.
الخامِسَةُ: تَعليمُهُم التَّحِيَّةَ الّتي تصْلُحُ للهِ.