دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال الحارث أيضًا

في قتل خالد بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة حين قتله وهرب.
1: نأت سلمى وأمسكت في عدو.......تحت إليهم القلص الصعابا
أي تحث أنت إليهم ويروى: نحث: أي نحث نحن ويروى: نخب: أي: نحمل القلص على الخبب من السير قال الضبي: (العدو) يكون واحدا وجمعا وهو ههنا جمع و(القلص) جمع قلوص: قال الأصمعي: القلوص من الإبل بمنزلة الفتاة من النساء والصعاب التي لم ترض.
2: وجل النعف من قنوين أهلي.......وحلت روض بيشة فالربابا
ويرى: عرض (بيشة) والنعف حيد من الجبل شاخص يشرف على فجوة وجمعه نعاف و(قنوان): جبلان قال الراجز: والليل بين قنوين رابض، و(الرباب) موضع.
3: وقطع وصلها سيفي وأني.......فجعت بخالد عمدا كلابا
قال الضبي: يقول لما قتلت خالدا صار أهلها أعداء لي فانقطع ما بيني وبينها من الوصل وكان سبب ذلك (سيفي).
4: وأن الأحوصين تولياها.......وقد غضبا علي فما أصابا
ويروى: وأن الأحوصين توعداني * لعمر الأحواصين لما أصابا ويروى: (وإن الأحوصين): بالكسر قال أحمد: الأحواصان الأحوص بن جعفر وابنه (عمرو).
5: على عمد كسوتها قبوحا.......كما أكسو نساءهما السلابا
قال الضبي: (كسوتهما قبوحا) أي: أوقعت بها فنث ذلك عنهم وهجوتهم فشاع ذلك عليهم ذلك عليهم وألبست نساءهم ثياب السلب إذ قتلت رجالهن: وثياب السلب السود والخضر.
6: وإني يوم غمرة غير فخر.......تركت النهب والأسرى الرغابا
7: فلست بشاتم أبدا قريشا.......مصيبا رغم ذلك من أصابا
8: فمـــــا قومي بثعلبة بن سعد.......ولا بفزارة الشعرى رقابا
9: وقومي إن سألت بنو لوي.......بمكة علموا الناس الضرابا
قال الضبي: قال أبو عبيدة: الحارث بن ظالم مري وإنما انتفى من قيس لحديث يروى أن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مدعيا أحدا من العرب لادعيت بني مرة ويروى أن فزارة مر بجد الحارث بن ظالم وهو ابن لؤي بن غالب لصلبه بعدما مات لؤي بن غالب فارتحلت به أمه إلى بني ثعلبة بن سعد فارتحلوا وتركوه في دارهم: وقد كانت أمه تزوجت فيهم: فلما رآه فزارة على ضياع ومعه جمل هزيل قال له: ما خلفك ههنا؟ فقال: خلفني القوم لأني لست منهم، فقال فزارة:
عرج علي ابن لؤي جملك.......لتركك القوم ولا متراك لك
ويروى:
أمسك علي ابن لؤي جملك.......تركك القوم ولا مترك لك
ثم ألحقه فزوجه ابنته.
10: سفهنا باتباع بني بغيض.......وترك الأقربين بنا انتسابا
11: سفاهة فارط لما تروى.......هراق الماء واتبع السرابا
ويروى: (سفاهة) مخلف: أي: مستق من قول الآخر:
ويهماء يستاف الدليل ترابها.......وليس بها إلا اليمانى مخلف
يهماء: عمياء لا علم بها يهتدى به: وإنما يستاف الدليل التراب إذا عميت عليه الأرض فلم يهتد فيها الطريق كما رؤبة: إذا الدليل استاف أخلاق الطرق: وكما قال امرؤ القيس: إذا سافه.
العود: الديافي جرجرا، والاستياف: الشم، فيقول: إذا شمه عرف أهو على المحجة أم لا. واليماني السيف. والمخلف المستقي. و(الفارط) المتقدم الماشية لإصلاح الحياض والدلاء والأرشية. يقول لما روي من الماء هراق ما كان معه (واتبع السراب) من جهله: فكذلك نحن إذا تبعنا بني بغيض وتركنا قريشا: و(بغيض) ابن ريث بن غطفان. وقال القطامي:
واستعجلونا وكانوا من صحابتنا.......كما تعجل فراط لوراد
12: لعمرك إنني لأحب كعبا.......وسامة إخوتي حبي الشرابا
13: فما غطفان لي بأب ولكن.......لؤي والدي قولا صوابا
لم يرو هذا البيت الضبي.

14: فلما أن رأيت بني لؤي = عرفت الود والنسب القرابا
15: رفعت الرمح إذ قالوا قريش = وشبهت الشمائل والقبابا
16: صحبت شظية منهم بنجد = تكون لمن يحاربهم عذابا
17: وحش رواحة القرشي رحلي = بناقته ولم ينظر ثوابا
18: فيا لله لم أكسب أثاما = ولم أهتك لذي رحم حجابا
19: أقاموا للكتائب كل يوم = سيوف الشرفية والحرابا
رجع إلى ذكر (قريش): ورواها أحمد: أقمنا. وواحد (المشرفية) مشرفي سيوف منسوبة إلى قرى من أرض العرب تدنو من قرى الريف.
20: فلو أني أشاء لكنت منهم.......وما سيرت أتبع السحابا
أي ما كنت أنتجع (السحاب) كما تنتجع العرب: وذلك أن العرب كلها كانت تطلب النجعة يعني الغيث إذا وقع بغير بلادهم إلا قريشا فإنها ما كانت تنتجع ولا تطلب الغيث بغير أرضها.
21: ولا قظت الشربة كل يوم.......أعدي عن مياهم الذبابا
قال الضبي: (الشربة) موضع. و(أعدي): أصرف. و(الذباب): الأذى يقول أدفع عنهم من يؤذيهم وأناضل عنهم من يبغيهم. قال أحمد ويروى: أعد على مياههم الذنابا: الذناب: جمع ذنوب. قال: ويروى: أعدي عن مياهم الذنابا: أي أصرف عنهم ذوبان العرب.
22: مياها ملحة بمبيت سوء.......تبيت سقابهم صردى سغابا
قال الضبي: (الصردى) الواحدة من البرد و(الصرد) البرد. قال أحمد: ويروى: (مياه ملحة). قال: ويروى: تبيت سقاتهم. قال الضبي: (السغاب): الجياع والسغب الجوع، قال الله تعالى: {يوم ذي مسغبة} أي: ذي مجاعة.
23: كأن التأج معقود عليهم.......إذا وردت لقاحهم شزابا
قال الضبي: (الشزاب): الضامرات الواحدة شازبة. وروى أحمد: معقودا بالنصب.
[شرح المفضليات: 617-621]


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
89, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir