دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > البرهان في علوم القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 ذو الحجة 1430هـ/5-12-2009م, 11:02 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


حاشا :
اسم يأتي بمعنى التنزيه كقوله: {حَاشَ لِلَّهِ} بدليل قول بعضهم حاشا لله بالتنوين كما قيل: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ} من كذا أي حاشا لله بالتنوين كقولهم رعيا لزيد
وقراءة ابن مسعود: {حَاشَا الِلَّهِ} بالإضافة فهذا مثل سبحان الله ومعاذ الله
وقيل: بمعنى جانب يوسف المعصية لأجل الله وهذا لا يتأتى في: {حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً}
قال الفارسي: وهو فاعل من الحشا الذي هو الناحية أي صار في ناحية أي بعد مما رمي به وتنحى عنه فلم يغشه ولم يلابسه
فإن قلت: إذا قلنا باسمية حاشا فما وجه ترك التنوين في قراءة الجماعة وهي غير مضافة؟
قلت: قال ابن مالك والوجه أن تكون حاشى المشبهة بحاشى الذي هو حرف وأنه شابهه لفظا ومعنى فجرى مجراه في البناء.


[ البرهان في علوم القرآن ( 4 / 271)]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 ذو الحجة 1430هـ/5-12-2009م, 11:02 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


حتى :
كـ "إلى" لكن يفترقان في أن ما بعد حتى يدخل في حكم ما قبلها قطعا كقولك قام القوم حتى زيد فـ "زيد" هاهنا دخل في القيام ولا يلزم ذلك في قام القوم إلى زيد ولهذا قال سيبويه إن حتى تجري مجرى الواو وثم في التشريك
ومن الدليل على دخول ما بعدها فيما قبلها قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس"
وقوله: "أريت كل شيء حتى الجنة والنار"
وقال الكواشي في تفسيره: الفرق بينهما أن حتى تختص بالغاية المضروبة ومن ثم جاز أكلت السمكة حتى رأسها وامتنع حتى نصفها أو ثلثها وإلى عامة في كل غاية انتهى
ثم الغاية تجيء عاطفة وهي للغاية كيف وقعت أما في الشرف كجاء القوم حتى رئيسهم أو الضعة نحو أسنت الفصال حتى القرعى
أو تكون جملة من القول على حال هو آخر الأحوال المفروضة أو المتوهمة بحسب ذلك الشأن إما في الشدة نحو: {وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ} إذا أريد حكاية الحال ولولا ذلك لم تعطف الجملة الحالية على الجملة الماضية فإن أريد الاستقبال لزم النصب
وإما في الرخاء نحو شربت الإبل حتى يجيء البعير يجر بطنه على الحكاية

ولانتهاء الغاية نحو: {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} {حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ}
والتعليل وعلامتها أن تحسن في موضعها كي نحو حتى تغيظ ذا الحسد ومنه قوله تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ}
ويحتملها: {حَتَّى تَفِيءَ}
وقوله: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ}
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}
قيل: وللاستثناء كقوله تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا} والظاهر أنها للغاية
وحرف ابتداء أي تبتدأ به الجملة الاسمية أو الفعلية كقوله تعالى: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ}
في قراءة نافع.
وكذا الداخلة على إذا في نحو: {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ} ونظائره والجواب محذوف.


[ البرهان في علوم القرآن ( 4 / 272 ـ 273 )]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 ذو الحجة 1430هـ/5-12-2009م, 11:03 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


حيث :
ظرف مكان قال الأخفش وللزمان وهي مبنية على الضم تشبيها بالغايات فإن الإضافة إلى الجملة كلا إضافة ولهذا قال الزجاج في قوله تعالى: {مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ}: ما بعد حيث صلة لها وليست بمضافة إليه يريد أنها ليست مضافة للجملة بعدها فصارت كالصلة لها أي كالزيادة
وفهم الفارسي أنه أراد أنها موصولة فرد عليه
ومن العرب من يعرب حيث قراءة بعضهم {مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ} بالكسر تحتملها وتحتمل البناء على الكسر وقد ذكروا الوجهين في قراءة: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} بفتح الثاء
والمشهور أنها ظرف لا يتصرف
وجوز الفارسي وغيره في هذه الآية كونها مفعولا به على السعة قالوا ولا تكون ظرفا لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان
وإذا كانت مفعولا لم يعمل فيها أعلم لأن أعلم لا يعمل في المفعول به فيقدر لها فعل
واختار الشيخ أثير الدين أنها باقية على ظرفيتها مجازا وفيه نظر.

[ البرهان في علوم القرآن ( 4 / 274)]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 ذو الحجة 1430هـ/5-12-2009م, 11:06 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


دون :
نقيض فوق
ولها معان:
أحدها: من ظروف المكان المبهم لاحتمالها الجهات الست
وقيل: هي ظرف يدل على السفل في المكان أو المنزلة كقولك زيد دون عمرو.
وقال سيبويه: وأما دون فتقصير عن الغاية

%3


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السابع, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir