دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 12:53 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الاولى :
س1:دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة ؟
ج1:أولا فضل العلم من الكتاب:
قال الله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات ) وهذه الايه تدل على رفعة أهل العلم فى الدنيا والدين،وقال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )وقال سبحانه آمرا نبييه بطلب الزيادة فى العلم (وقل رب زدنى علما ) وقال تعالى (قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون ).
ثانيا :فضل العلم من السنة:
-عن معاوية بن أبى سفيان قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين)،وعن أبى هريرة (رضى الله عنه )أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )قال :ومن سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقاإلى الجنة)رواه مسلم،وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)رواه البخارى ،وعن أبى الدرداء عن رسول الله( صلى الله عليه وسلم)قال " مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ )

س2:كماهى أنواع العلوم الشرعية ؟

تنقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:

أ-علم العقيدة :-"ومداره على معرفة علم الاسماء والصفات ،وما يتعلق فى أبواب الإيمان".

ب-علم الفقه فى الدين :-"وهو معرفة الأمر والنهى ومعرفة الحلال والحرام"
ج-علم الجزاء "وهو جزاء المرء على أفعاله فى الدنيا والاخرة"

ومن وجه أخر تنقسم العلوم الشرعية الى قسمين (ظاهرة )وهى علم الاعتقاد الحلال والحرام ،و(باطنه ) علم القلوب.

س3:ماهى المؤلفات فى فضل طلب العلم؟

1-رسالة (ذم من لايعمل بعلمه)لابن عساكر،2-أف الخطيب البغدادى كتاب (اقتضاء العلم العمل)3-كتاب (جامع بيان العلم وفضله)لابن عبدالبر،4-كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف)لابن رجب،5-مفتاح دار السعادة لابن القيم الجوزية .

رد مع اقتباس
  #102  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 12:54 AM
ملكه فتحي محمد ملكه فتحي محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 10
افتراضي

المجموعة الثانية
س ١ : دلل علي فضل العلم من الكتاب والسنه ؟
١ - فضل طالب العلم في الكتا.ب قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به، والله تعالى لا يخلف وعده؛ فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم.
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}،
وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزياد
كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم
في السنه :
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها - وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم. -
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي. وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه.

س ٢ ما هي انواع العلوم الشرعيه ؟
قسمت العلوم الشرعيه الي ثلاثه أقسام •
علم العقيدة : ويختص بمعرفه الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . •
والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين . •
والعلم الثالث : هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة . فهذه أنواع العلم النافع الثلاثة؛ فهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه؛

ومن وجه آخر العلم على قسمين :
• علم ظاهر . •
علم باطن . ·
العلم الظاهر: هو ما تقدم ذكره من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك . ·
والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

٣- المؤلفات في فضل طُلب العلم الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم،
وكذلك فعل الإمام مسلم،
وأبو داوود،
والترمذي،
والنسائي،
والدارمي،
وغيرهم كثير؛ كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛ وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛
ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني،
وأبو العباس المُرهبي -
واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-،
وكذلك ابن عبد البر،
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"،
وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"،

رد مع اقتباس
  #103  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 08:07 PM
عبدالرحمن الأسمري عبدالرحمن الأسمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 14
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة ..

س1 / بين المنهج الصحيح في طلب العلم .

ج1 / المنهج الصحيح في التعلم هو الذي يجمع أربعة أمور :
1- الإشراف العلمي
2- التدرج
3- النهمة في التعلم
4- الوقت الكافي

ومن لم يسلك طريقة أهل العلم في التعلم لم يحصل مراده وأضاع وقته وجهده


س2 / اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم .
ج2 / 1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلالة ، قال تعالى (( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ))
فيتعلم بالعلم على أسباب رضوان الله وأسباب سخط الله وغير ذلك
2- أن العلم أصل كل عبادة ، فالعمل لا يقبل إلا إذا كان خالصا وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا يستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه ، ولا يكون ذلك إلا بالعلم ، فلا يمكن التقرب إلى الله إلا بقدر من العلم
3- أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان والأعداء ، ويعرف العبد بما ينجو به من الفتن
4- أن العلم يعرف العبد بربه وبأسمائه وصفاته
5- أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه


س3 / أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين ، اذكرها مع التوضيح والاستدلال.
ج3/ الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء

الصنف الثاني : هم أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم - وإن كان أحدهم لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به المتفقهة - وهم في ميزان الشريعة وعند الرعيل الأول والسلف الصالح من أهل العلم ؛ بما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى
والسبب في كونهم من أهل العلم : ما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق له بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حس التذكر والفهم والتبصر ، وقد يفني بعض المتفقهة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولما يحصلوا عشره ، فأصحاب الخشية والإنابة يرون ببصائرهم فيأخذون صفو العلم وخلاصته , ومن أدلة ذلك قوله تعالى (( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية ، فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها ، وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، فكان هذا هو أصل العلم النافع ، لذلك قال الله بعدها (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) ، فجعلهم الله من أهل العلم ، وجعل قسيمهم الذين لا يعلمون وهم غيرهم .
وقال تعالى (( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )) ، وقد فسرت الحكمة بالخشية
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (( كفى بخشية الله علما ، وكفى بالاغترار به جهلا ))

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir