تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول

[عبير شلبي]

الأربعاء 26 ذوالقعدة:
1-الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم:
يقول الشافعي رحمه الله: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم »
2-المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه:
في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة وهذا دليل على إدراك العلماء لفضل العلم وعظم شأنه، ونصحهم لطلاب العلم بحثهم عليه وبيان فضله.
لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة.
3-الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع:
العلم النافع فينقسم إلى قسمين: علم ديني شرعي وعلم دنيوي.
أما العلمُ الذي لا ينفع: العلوم التي تضرّ متعلّمها وعدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

[موضي عبيد الله]

مستعدين لدرس باذن الله

[مريم البلوشي]

أقسام العلوم الشرعية النافعة
1- علم العقيدة كل ما يتعلق بأمور الايمان و التصديق
2- علم احكام الامر و النهي بامتثال ما امر الله و اجتناب ما نهى الله عنه
3- علم الجزاء الدنيوي و الاخروي


• علوم المقاصد : هي العلوم الاساسبة كعلم العقيد و الفقه و الحديث
• علوم الآلة: علوم ثانوية معينة على علوم المقاصد كالعلوم اللغوية و أصول التفسير


 الخشية و الإنابة خير معين في مسيرة طلب العلم الشرعي و لها الأثر الكبير في الإنتفاع بالعلم و نفع الأخرين به


{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}

[عبير شلبي]

الخميس 27 ذو القعدة:
1-أقسام العلوم الشرعية:
: علم العقيدة،علم أحكام الأمر والنهي وعلم الجزاء. تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها
العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة: علوم المقاصد وعلوم الآلة.
ظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله.
باطن العلم: ما يقوم في قلب طالب العلم.
أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء :
الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها.
الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
2-بيان حكم طلب العلم:
فرض العين: ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.
فرض الكفاية: ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
3-وجوب الإخلاص في طلب العلم:
إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم شرط لقبول العمل فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة.
المقاصد الصالحة لطلب العلم:
يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
نواقض الإخلاص في طلب العلم:
على درجتين
الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله.
الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة.

[عائشة الألمعي]

كلما تعلمت اكثر ارتفع شأنك

[نوار عبد اللطيف]

**أنواع العلوم الشرعية النافعة:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

** العلم له ظاهر وباطن:
· فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال

**إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ، ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه.

** الله لم يحرم علينا شيئًا إلاّ عوضنا خيرًا منه، فعوض الله عز وجل المخلصين لمّا تركوا طلب ثناء الناس؛ عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملأ الأعلى، وعوضهم لمّا تركوا الإقبال على الناس؛ عوضهم بأن وضع لهم القبول في الأرض، وعوضهم لمّا أن تواضعوا لله عز وجل بأن رفعهم الله، وكتب لهم العزَّة، وأين هذا من ذاك؟!

[مروة أحمد عبد الفتاح]

# العلوم التي يعتني بها العلماءتنقسم إلى:
- علوم المقاصد: كعلوم التفسير والعقيدة والحديث والفقه والسيرة.
- علوم الآلة: هي العلوم التي تُساعد الدارس على حُسن فهم علوم المقاصد ومنها علم اللغة ، وأصول التفسير.
# ويجب أن يتدرج الطالب من مستوى المبتدئين في المقاصد وما يلزمه من أساسيات علوم الآلة، إلى المستوى المتوسط من المقاصد ومتعلقه من علوم الآلة، ثم إلى المستوى المتقدم في المقاصد والآلة معاً.

[كوثر عبد الله]

**فوائد دراسة يوم الأربعاء25 ذى القعدة **
= الآثار فى فضل طلب العلم:
ثبتت آثار كثيرة عن السلف الصالح تدل على جدهم فى طلب العلم وحثهم على طلبه وتعلمه وتعليمه حتى رفعهم الله تعالى واعلى شانهم فكانوا ائمة الدين، ونفع الله تعالى بعلمهم خلقاً كثيراً على مدى الاعوام والقرون.
- من هذه الاثار قول الزهرى :(ما عُبد الله بمثل الفقه).
-قال سفيان الثورى :(ما اعلم عملاً افضل من طلب العلم وحفظه لمن اراد الله به خيراً)
= المؤلفات فى فضل العلم والحث عليه :
قد كثرت مؤلفات العلماء فى فضل العلم والحث عليه ،فلا توجد أمة إعتنت بتعلم احكام دينها مثل هذه الامة المباركة .
منهم الامام البخارى افرد فى صحيحه كتاب العلم وضمنه باباًفى فضل العلم .
وللآجرى كتاب (فضل طلب العلم)...... وغيرهم.

= الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع:
العلم النافع قسمان :-الاول: علم دينى شرعى: وهو المراد هنا،ويعد المرء بتحصيله من علماء الشريعة،وهو ما يتعلق بعلم العقائدوالعبادات والمعاملات.
الثانى: علم دنيوى: كالطب والهندسة...............وغيرهم
والعلم الذى لاينفع: يدخل تحته كل العلوم التى تضر متعلمها ولا ينتفع بها مثل: السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة.......الخ
والعلم الذى لاينفع له علامات منها:
-مخالفته للكتاب والسنة
-يصد عن طاعة الله ورسوله
-يفضى الى المعصية
-يخالف سبيل المؤمنين

[كوثر عبد الله]

**فوائد على المقرر يوم الخميس 26 من ذى القعدة **
==اقسام العلوم الشرعية ==
اقسام العلوم الشرعية باعتبار اصول موضوعتها ثلاثة اقسام:
1-علم العقيدة : وهو معرفة الاسماء والصفات وابواب الايمان .
2- علم احكام الامر والنهى والحلال والحرام .
3-علم الجزاء :اى جزاء المرء على افعاله فى الدنيا والاخرة بالعدل والاحسان.

==علوم المقاصد وعلوم الآلة==
علوم المقاصد: هى علوم الاعتقاد والعمل والجزاء ؛مثل العقيدة والتفسير والحديث .......
علوم الآلة: هى العلوم التى تعين على دراسة علوم المقاصد ؛كعلم اللغة واصول الفقه واصول التفسير......وغيرها.
-يبدا الطالب بالمختصرات فى علم المقاصد، ثم ياخذ من علوم الآلة مايناسب حال المبتدئ ،ثم يتدرج بعد ذلك حتى يصل الى مرحلة المتقدمين فى علوم المقاصد وعلوم الآلة.
- فكل طالب يختار العلم الذى يرى انه انفع له وايسر،فإن اشتغاله بما يحسن انفع له واجدى اذا صلحت نيته فيه ،فيكون ذلك خيرا له من التوسع فيما لايحسن.
-مع الانتباه الى ان الانهماك فى الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية؛ كمن توسع فى دراسة اشعار العرب ليستعين بها على معرفة التفسير او شرح الحديث.

==ظاهر العلم وباطنه==
ظاهر العلم :دراسة ابوابة ومسائله وتلقيه عن اهله.
باطنه:ما يقوم فى قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة والايمان والتقوى والهدى .
لذلك صنف الطحاوى العلماء الى صنفين:
1:الفقهاء فى الكتاب والسنة الذين يُرحل اليهم فى طلب العلم.
2:اصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد؛ وقد يكون احدهم اميّاً لايقرأ ولا يكتب لكنه عند الله من اهل العلم.
وهؤلاء يحصلون ما هو من اعظم ثمرات العلم وهو :اليقين والتبصر والانتفاع بعلومهم والفرقان كما يحصلون الهداية الخاصة والقرب من الله تعالى.
*فلابد لطالب العلم ان يحرص على الجمع بين العلم الظاهر والعلم الباطن وان يكون باطن العلم هو الاصل الذى يبنى عليه تعلم العلم الظاهر.

==حكم طلب العلم==
1:فرض عين: وهو المتعلق بالعبادات والمعاملات، ولا يسع المرء جهله.
فرض كفايه: وهو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.

==وجوب الاخلاص==
*اخلاص النية لله تعالى فى طلب العلم واجب ، ويحرم تعلمه لاصابة دنيا او مدح الناس وثنائهم.
*ومن اسباب فساد النية فى طلب العلم:
-تعظيم الدنيا وايثارها على الاخرة. -تفضيل مدح الناس وثنائهم على مدح الله عز وجل وثنائه.
-ضعف اليقين فى جزاء الله فى الدنيا والاخرة.
*وعلاج ذلك :
-يستغنى العبد برؤية الله تعالى له عن مراءاة الناس ،وبثنائه عن طلب ثناء غيره.
-معرفة حقيقة الناس فمن عرفهم استراح؛فهم لايملكون لانفسهم نفعاً ولا ضراً، فضلا عن غيرهم.
- ان يعلم ان المخلص -الذى يؤثر رضا الله تعالى على رضا المخلوقين -يضع الله تعالى له القبول فى الارض.
بينما جزاء المرائى سخط الله تعالى عليه واسخط عليه الناس.

==وسائل اصلاح النية==
1.الالتجاء الى الله تعالى وتعظيمه ، وصدق الرغبةفى فضله واحسانه.
2.الخشية من غضبه وعقابه.
3.ان يطلب العبد العلم للعمل به والاهتداء بهدى الله تعالى .
4.الفرح بفضل الله فهو خير من الدنيا ومن فيها.

==المقاصد الصالحة لطلب العلم==
1.ان يبتغى به وجه الله تعالى ورضاه وفضله وثوابه.
2.يقصد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
==نواقض الاخلاص فى طلب العلم==
-الدرجة الاولى : ان يتعلم العلم ليصيب به عرض الدنيا او لمدح الناس، وهذا اول من تسعر بهم النار .
-الدرجة الثانية: ان يعمل العمل لله ثم يخالطه رياء ؛فان دفعه فهو مؤمن وان استرسل معه حبط ما راءى فيه وقبُل ما اخلص فيه.
لكن العبادة المتصلة اذا خالطها اخلاص ورياء كانت كلها باطلة.

[نشأة محمود]

فضل العلم عظيم وفي تعلمه كل الخير في الدنيا والآخرة إن كان خالصا لوجه الله

والآثار الوارده في ذلك كثيرة

[إيمان علي محمود]

الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم وهي كثيرة ، فقد أدرك علماء الأمة هذه الحقيقة فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه وصبروا على ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع بها ذكرهم وأعلى شأنهم
&ومن هذه الآثار :
١)ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال :
ما عبد الله بمثل الفقه
٢)روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المراوي أنه قال : سمعت الشافعي يقول:
ليس بعد أداء الفرائض شيءأفضل من طلب العلم .قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال :ولا الجهاد في سبيل الله
****************
وقد صنف العلماء في فضل طلب العلم والحث على طلبه مصنفات كثيرة منهم من افرد له أبوابا في بعض كتبهم ،طالإمام البخاري ومسلم في صحيحيهماوغيرهما
ومن أهل العلم من افرد فضل العلم بالتصنيف فصنف كتابا مفردا في بيان فضل العلم ، كأبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي
ومن هذه المصنفات:
١)فضل طلب العلم الآلي
٢)جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
******************
&الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع
والمراد بالعلم النافع في هذا المقام هو
العلم الشرعي:والذي تتعلق به نصوص فضل العلم ، وهو ما ينفقه به العبد في دين الله ويعرف به هدى الله عز وجل في شئونه كلها من الإعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها
وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع
وقد فسر بتفسرين :
١)العلوم التي تضر تعلمها ،كالسحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة
٢)عدم الإنتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب افضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم
^ومن يتفقد نهايات الذين اشتغلوا بما لا ينفع يجد العظة والعبرة لئلا يفتتن وينحرف إليها ويترك العلم النافع المتلقى من مشكاة النبوة

[أمينة مبارك]

فائدة يوم الجمعة ..
على طالب العلم الحرص على اتباع منهجية واضحة في طلب العلم وأن يبدأ بالتدرج ثم الترقي للأعلى ،وأن يكون ذلك باشراف شيخه أو معلمه وذلك حتى يستطيع توجيهه للطريق الصحيح القويم ....
وعلى طالب العلم أن يحرص على وقته كما يحرص على ماله ،
فخير ماتقضى فيه الأنفاس طلب العلم .
وعليه الصبر والتأني في الطلب فما يأتي سريعا يذهب سريعا.

[محمد المغذوي]

درس الجمعة 11/28
حكم العمل بالعلم الاصل انه واجب
قال تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلاتعقلون)
الخلاصة من علم وجوب فريضة وجب عليه ادائها ومن علم تحريم شي من المحرمات وجب عليه اجتنابه
ومن العمل بالعلم ماهو فرض كفاية اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين
هدي السلف الصالح في العمل بالعلم وتربية انفسهم على العمل بالعلم
ومن اعظم مايعين على العمل بالعلم الصبر واليقين
المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم
كتاب اقتضاء العلم والعمل للخطيب البغدادي
الاجري اخلاق العلماء
ابن القيم مفتاح دار السعادة
معالم المنهج الصحيح لطلب العلم
متنوعة ومتعددة وهذا من فضل الله ورحمته
ركائز التحصيل العلمي
الاشراف العلمي- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة- النهمة في التعلم- الوقت الكافي
تنبيه البعد عن العجلة في طلب العلم وسلوك المنهج الصحيح
معالم العلوم ثلاثة معالم ابواب ذلك العلم - كتبه- أئمته من العلماء
مراحل طلب العلم ثلاثة التأسيس - البناء العلمي - النشر العلمي
تنوع مناهج طلب العلم : كثيرة والتحري في اختيار احسن المناهج واقربها لقدرته
تنبهات : البعد عن مايقدح في النية
عدم العجلة في طلب العلم - عدم التذبذب والعشوائية
وصايا: تقوى الله عز وجل- الصدق في طلب العلم - اداراك طالب العلم حاجة نفسه الى العلم وحاجة امته اليه
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

[مريم البلوشي]

{فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}اجر العاملين بالعلم عظيم عند الله
و في المقابل زجر الله للذين يتركون العمل بالعلم
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

كماسيسأل الانسان عن علمه ما عمل به يوم القيامة و كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لقارىء القران يوم القيامة "ما عملت فيما علمت"
. . .
o حكم العمل بالعلم
o الدرجة الاولى : ما يحفظ للمرء دينه و يجعله في دائرة الإسلام و يبعده عن نواقض الاسلام
o الدرجة الثاني :العمل الذي يجعل المرء في حدود الواجبات و عدم تخطي المحرمات
o الدرجة الثالث : هذه الدرجة تختص بعباد الله المحسنين الذين يسارعون لفعل المستحبات من النوافل و ترك المكروهات

كان السلف الصالح يخشون ترك العمل بالعلم و ذالك من خلال العمل حتى لمرة واحدّة مما تعلموا من سنّة الرسول الله صلى الله عليه وسلم و ليكونوا بذالك من آهله.

[أمل حلمي]

بيان وجوب العمل بالعلم:
ثواب العاملين بالعلم عظيم كما قال تعالى: {فنعم أجر العاملين}
وأيضًا عقوبة من لا يعمل بما تعلم عظيمة كما جاء في أكثر من موضع في الكتاب مثل قوله تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
حكم العمل بالعلم:
الأصل أن العمل بالعلم واجب وأن تركه مذموم، وعند التفصيل له ثلاث درجات:
1- ما يلزم منه بقاء على التوحيد واجتناب نواقض الإسلام وتاركه كافر ولو ادعى الإسلام فهو منافق نفاق أكبر.
2-ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات، وتاركه فاسق لكن لا يحكم بكفره.
3-يما يُستحب العمل به وهو من نوافل العبادات، وتاركه لا يأثم لكنه يكون مفرطا للثواب العظيم لهذه النوافل.
ركائز التحصيل العلمي:
1-الإشراف العلمي
2-التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
3-النهمة في العلم
4-الوقت الكافي
أسباب العجلة في طلب العلم:
ضعف الصبر على تحمل طلب العلم
ضعف البصيرة بطول طريقه
إيثار الثمرة العاجلة بحب التصدر والرياسة
الاغترار بالذكاء والحفظ السريع

[عبير شلبي]

الجمعة 28 ذو القعدة:
1-بيان وجوب العمل بالعلم:
ثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم،
وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة.
حكم العمل بالعلم:
العمل بالعلم على ثلاث درجات
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام.
الدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
الدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات.
هدي السلف الصالح في العمل بالعلم:
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة.
المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم:
لأهمية هذا الأمر اعتنى العلماء ببيانه والتأليف فيه حتى أفردت فيه بعض المصنفات، وأفرد له بعض العلماء فصولاً من كتبهم.
2- معالم المنهج الصحيح لطلب العلم:
من سار على طريقة صحيحة من طرق التعلّم المعتبرة عند العلماء وثبت عليها؛ فإنه يبلغ المنزلةَ التي يُعدّ بها من أهل العلم.
ركائز التحصيل العلمي
الركيزة الأولى: الإشراف العلمي
الركيزة الثانية: التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة
الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم
الركيزة الرابعة: الوقت الكافي
معالم العلوم:
الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه
الثاني: كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم
أئمّته من العلماء المبرّزين فيه الثالث:
مراحل طلب العلم
الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم
الثانية: مرحلة البناء العلمي
الثالثة: مرحلة النشر العلمي

[هدى هاشم يس]

من الآثار المروية عن السلف في فضل العلم وأهله:
-روي عن الزهري:انه قال:ما عبد الله بمثل الفقه
-وروي عن ابن الشخير انه قال:فضل العلم احب عندي من فضل العبادة وخير دينكم الورع

[هدى هاشم يس]

من الآثار المروية عن السلف في فضل العلم وأهله:
-روي عن الزهري:انه قال:ما عبد الله بمثل الفقه
-وروي عن ابن الشخير انه قال:فضل العلم احب عندي من فضل العبادة وخير دينكم الورع

[منال موسى]

بسم الله الرحمن الرحيم
فضل العلم
ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز وفي السنة المطهره آيات وأحاديث تدل على فضل العلم
منها
قال الله تعالى :(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
وقال تبارك وتعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء).
وقال تعالى:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
عن ابي هريره رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنه).
وقال صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).
بالعلم يتعرف ع الانسان على ربه خالقه ومصوره ومدبر أمره.

العلم أصل كل عباده فلا تقبل عبادة العبد إلا إذا كانت عبادته خالصه لله تعالى وعلى شرع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ولا يتحصل على الاخلاص وعلى المنهج الصحيح إلا بالعلم.

فبالعلم يتعرف الانسان منه على طريق الحق والباطل وبالعلم يتعرف على مكائد الشيطان وبالعلم يتعلم كيف يرد مكائد الشيطان واعدائه وكيف يتجنب الفتن وينجوا منها.
بالعلم يتعرف الانسان على ما يصلحه وما يضره في أمور دنياه وآخرته .

تعلم العلم من أفضل القربات إلى الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم :(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا)رواه مسلم

[رحاب حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نسألك علما نافعا وعملا صالحا
اللهم بارك لنا في كتابك العظيم وزدنا فيه علما واجعلنا فيه من العلماء الراسخين الربانيين
.......................................................
لثلاثاء 25 ذو القعدة:
- بيان أوجه فضل طلب العلم و- الأدلة الدالة على فضل العلم وأهله:
ن العلم أصل كلّ عبادة؛ وكل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم.
ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم؛ وهو كما يعرّف العبد فهو يعرّف الأمّة بسبيل رفعتها وعزتها وسبيل سلامتها من كيد أعدائها.
أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا،
أن الله تعالى يحب العلم والعلماء و رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

نسأل الله أن يكتبنا ممن يسلك طريق العلم فيسهل له طريق الجنة ....اللهم آمين

لأربعاء 26 ذو القعدة:
- الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم- المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه
روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم).
وى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: (ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله).
فرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي.ومن أهل العلم من أفردَ فضلَ العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحثِّ على طلبه

- بيان الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع
العلم النافع وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها.
العلم الغير نافع :كل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علمٌ غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول، وإن ادّعَوا فيه ما ادّعَوا من المزاعم والادّعاءات، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.
__________________________________________________________________________
لخميس 27 ذو القعدة:
- بيان أقسام العلوم الشرعية
ظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل
وقد قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
- بيان حكم طلب العلم
يجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدِّي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛
- وجوب الإخلاص في طلب العلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
أوَّل ما ينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالى حتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح.
ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه
_____________________________________________________________________________________
لجمعة 28 ذو القعدة:
- بيان وجوب العمل بالعلم

الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم،
قال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).
قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:(ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عُقَيْبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع).
- معالم المنهج الصحيح لطلب العلم
النهم في طلب العلم
كان الإمام البخاري رحمه الله ممن بلغ الغاية في النهمة في طلب الحديث حتى إنه لَيذهلُ عن بعض أسماء أقاربه فلا يحفظهم، ويضبط أسماء الرواة على كثرتهم ويعرف شيوخهم وتلاميذهم وعلل أحاديثهم على كثرتها لما له من النهمة في تعلّم الحديث، فكانت تلك النهمة من أنفع ما أعانه على حفظ الحديث ومعرفة أحوال رجاله.
قال ابن أبي حاتم: بلغني أن أبا عبد الله [البخاري] شرب البلاذر للحفظ، فقلت له: هل من دواء يشربه الرجل للحفظ؟
فقال: لا أعلم.
ثم أقبل علي وقال: (لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة الرجل ومداومة النظر، وذلك أني كنت بنيسابور مقيماً، فكان يَرِد إليَّ من بُخارى كُتُبٌ، وكنَّ قراباتٍ لي يُقرِئن سَلامَهُنَّ في الكتب، فكنت أكتب إلى بخارى، وأردت أن أقرئهنَّ سلامي، فذهب علي أساميهنّ حين كتبت كتابي، ولم أقرئهن سلامي، وما أقلَّ ما يذهب عني في العلم).

[هدى هاشم يس]

تابع الخميس
27//
المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه:
صنف اهل العلم في فضل العلم وطلبه كثيرا:
فمنهم من افرد له بابا في كتابه او مسنده او جامعه كما افرد الامام البخاري رحمه الله كتابا للعلم في صحيحه وضمنه بابا في فضل العلم
ومنهم من صنف كتابا منفردا في طلب العلم
مثل كتاب فضل طلب العلم للآجري
وكتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
رحمهم الله جميعا