المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة فضل طالب العلم

[غفران فريد بادرب]

بِسْم الله الرحمن الرحيم
أسئلة المجموعه الاولى :
السؤال الاول:ماحكم طلب العلم ؟
حكم طلب العلم 1-فرض عين وهوا مايتأدىً به الواجب وهوا ان يتوقف عليه فعل عباده او القيام بأمر ما فيجب عليه ان يتعلم كل ما يخص هذه العباده واو الامر الذي يريد القيام به
2-فرض كفايه اذا قام به من يكفي صار على الآخرين سنه
*******************
السؤال الثاني:
بين عناية السلف الصالح لطلب العلم؟
اجتهد علماء هذه الامه في تعلم العلم وتعليمه ،فرحلو الى طلب العلم من صغرهم وصبرو على ما اصابهم في ذلك حتى اخذو المكانه التي رفع الله بها ذكرهم ، وذكرت بعض ألادله على حرصهم في طلب العلم
قال مطرف بن عبد الله (فضل العلم احب الي من فضل العباده وخير دينكم الورع)
وقال سفيان الثوري (ما اعلم عملاً افضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً)
هذه بعض الامثله التي تدل على حرص السلف الصالح وحبهم لطلب العلم
******************************
السؤال الثالث:
اذكر بعض الامثله للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الانشغال بها وضرر تعلمها بإيجاز ؟
استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع
وقسم العلم الذي لاينفع الى قسمين
1-علوم ضاره كالسحر والتنجيم وعلم الكلام ...فيها انتهاك لمحارم الله
2-عدم الانتفاع بالعلم كل علم يصد عن طاعة الله او يزين معصية الله او تقبيح ماجائت الشريعه بتحسينه والفضول قد يدفع المتعلم الى القرأه في ما لا ينفع فيعرض نفسه للإفتتان وهوا ضعيف الاله في العلم قال تعالى (فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنه ) وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بسبب مخالفة دين الله .

[سليمان الياس علي]

المجموعة الثانية
1) فضل طلب العلم منصوص في الكتاب و السنة
العلم هو الشيء الوحيد الذي أمر الله نبيه أن يزداد حيث قال (و قل رب زدني علما) و أيضا اختا الله أهل العلم واستشهدهم على أعظم مشهود و قرن شهادتهم بشهادته كما قال تعالى ( شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة و ألوا العلم قائما بالقسط)
و من السنة فقد روى أبو داود بسنده عن أبي الدرداء ضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء...) لذلك الذي يطلب العلم و يسلك طريق أهله, فإنه يسلك طريقا يوصله إلى جنات النعيم.
2) علوم الشرعية ثلاثة أنواع
أ) علم العقيدة : الذي يدور حول ما يعتقده المرء من كلمتا الشهادة و ما يتعلق بهما والإيمان و جميع أركانه
ب) علم الفقه : الذي يتعرف به العبد أحكام العبادات والمعاملات
ج) علم الجزاء :هذا يدو حول جزاء المكلف على ما كسب في الدنيا والآخرة
3) الممؤلفات في فضل طلب العلم
من العلماء من ذكر جملة في بيان فضل طلب العلم ضمن كتبهم كالبخاري و مسلم و أبو داود والترمذي و غيرهم, و بعض أهل العلم أفردوه بالتصنيف في الكتب المستقلة كابن القيم في كتابه "مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم والإرادة", و هكذا امام ابن رجب صنف كتابا في ذلك فسماه "فضل علم السلف على علم الخلف"

[هند أحمد يحيى]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من كتاب الله:
1: قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
2: قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
3: قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
4: قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
من السنة:
1:قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا".
2: قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ"، وذكر من ذلك: "عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ".
3: في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ".
4: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" رواه مسلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية لها وجهان في التقسيم .
الوجه الأول: تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاث أنواع وهم : (عقيدة، فقه وعلم الجزاء).
الوجه الثاني:- تنقسم إلى نوعين وهما:
1- العلم الظاهر مثل العقيدة والفقه.
2- العلم الباطن مثل الخشية والإنابة واليقين والخشوع.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لقد أفرد كثير من علماء الحديث بابا لفضل العلم في مصنفاتهم مثل البخاري في صحيحه ومسلم و الترمذي والنسائي و أبو داوود وغيرهم. ومنهم من صنف كتابا بأكلمه لفضل طلب العلم مثل أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر، وأيضا صنف ابن القيم كتب في فضل العلم ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وهناك كتاب لابن رجب -رحمه الله- اسمه: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وغيرهم كثير.

[إيمان الحميدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

♦... المجموعة الثانية ... ♦

س1 : دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب و السنة ؟

أدلة من الكتاب :
🔶-1 قوله تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات )
🔶-2 قوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
🔶-3 قوله تعالى :( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )
🔶-4 قوله تعالى :( و قل ربِّ زدني علماً )

أدلة من السنة :

🔷-1 في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))

🔷-2 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنة ))

س2 : ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟

هو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم رحمه الله :

و العلم أقسام ثلاث مالها .... من رابع و الفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله و فعله .... و كذلك الأسماء للرحمن
و الأمر و النهي الذي هو دينه .... و جزاؤه يوم المعاد الثاني .

فقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
🔶- علم العقيدة : و هو معرفة الأسماء و الصفات و ما يعتقد به في أبواب الإيمان .
🔶- علم الفقه : و هو معرفة الأمر و النهى و الحلال و الحرام .
🔶- علم الجزاء : و هو معرفة جزاء العبد على أفعاله في الدنيا و الآخرة .

🔷و مــن وجــه آخــر تقسـم العلـوم الشـرعية إلـى قسمـين :🔷
1- العلـم الظـاهـر : و هو معرفة مسائل الاعتقاد و الحلال و الحرام و الجزاء و غير ذلك .

2- العلـم البـاطـن : يقصد به الاعتقاد الذي يقرم في قلب العبد من خشية الله تعالى و تعظيم شأنه و يقينه بالله سبحانه و تعالى .

س 3 : ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟

صنف العلماء في فضل العلم مصنفات عظيمة ...

1- بعض العلماء أفرد له باباً في فضل العلم كالبخاري في صحيحه و الإمام مسلم و أبو داوود و الترمذي و غيرهم كثير من العلماء .

2- بعض العلماء صنف كتاباً مفرداً مستقلاً في بيان فضل العلم من هؤلاء : أبو نعيم الأصبهاني و أبو العباس المرهبي و ابن القيم في كتابه ( مفتاح دار السعادة ) و ابن رجب له كتاب( العلم و الإرادة ) .

[أم عبد الله المطيري]

المجموعة الثانية وبالله نستعين :

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ؟
ورد في فضل طلب العلم أدلة كثيرة من الكتاب و السنة فقد جاء في الكتاب :
قوله تعالى :
﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ﴾
فأسند الرفع إليه و تكفل به و أي فضل يناله العبد بعد هذا الفضل !
و ورد في الحديث عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول ﷺ ( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ) والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه : في الاعتقاد و الأحكام ، و الأخلاق و الآداب و الجزاء و غيره .


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية تنقسم إلى قسمين :
- علوم ظاهرة : هي العلوم التي يتعلمها طالب العلم و تكون في مسائل الاعتقاد و الحلال و الحرام و الجزاء .
- علوم باطنة : و هي العلوم القائمة في (قلب) طالب العلم من الخشية و الإنابة و الرغبة و الرهبة ، وهو العلم النافع الذي ينتفع به صاحبه و قد يكون أمي لا يقرأ و لا يكتب لكن قلبه امتلأ باليقين بأعمال القلوب فوجد ثمرة هذا العلم -نسأل الله من فضله-.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لقد اعتنى سلف الأمة بهذا الجانب و ألفوا كتبًا تبين فضل طلب العلم و منها :
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم و الإرادة لـ ابن القيم رحمه الله .
و كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لـ ابن رجب رحمه الله .

[سمية مصطفى]

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

ما أمر الله عز وجل رسوله بالاستزادة من شيء إلا العلم، فقال تعالى:{وقل ربِّ زدني علمًا}. وقال تبارك وتعالى في فضل العلم: {يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم منكم درجات} فالعلم النافع رفعة وعزة لصاحبه في الدنيا والآخر ما صحَّت نيته. وقال سبحانه وتعالى: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} فكأنما حصر الله الخشية على أولوا العلم. وقال تبارك وتعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط} يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: "كفى أولوا العلم شرفا أن أشهدهم الله على وحدانيته". والشواهد في فضل العلم كثيرة: فقد قال تعالى: { أمن هو قائمٌ آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، وقال جلَّ شأنه: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} فبدأ بالعلم قبل القول والعمل إذْ كيف تكون المتابعة لله فيما أوامره ونواهيه إلا أن تكون عن علم.

وأما الشواهد من السنة فكثيرة متعدد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: [من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهَّل الله له به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع] أو كما قال صلى الله عليه وسلم. وقال صلوات الله وسلامه عليه: [فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب] وغير ذلك كثير.


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

*علم بالله وأسمائه وصفاته.
*علم التفقه في الدين من مسائل العقيدة والفقه وغير ذلك.
*وعلم الأمر والنهي والحدود وما يترتب على أعمال العبد من الجزاء والعقاب.

ومن وجه آخر هي :
علم ظاهر، كالعبادات الظاهرة من الصلاة والزكاة والصوم والحج والمعاملات.
وعلم باطن وهي أعمال القلوب كالخشية والإنابة الخضوع والاستعانة والتوكل وغير ذلك والتي لا تتأتَّى إلى بالعلم.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

المؤلفات في فضل طلب العلم لا تكاد تحصر، فمن العلماء من أفرد له كتباً، ومنهم من أفرد له بابا وما شابه... ولا يكاد يبدأ عالم بتدريس علم إلا ويبدأ بفضل طلب العلم وفضل تدارسه والجد في طلبه.
ومن أمثلة ذلك:
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور العلم والإرادة لابن القيم
حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد
شرح حلية طالب العلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين
اقتضاء العلم العمل
وأفرد البخاري بابا في كتابه "صحيح البخاري" فقال: باب العلم قبل القول والعمل

[سلمى بنداري]

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة:

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.

المنهج الصحيح في طلب العلم يجتمع في أربعة أمور، وهي: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. فيؤخذ العلم شيئا فشيئا على مر الأيام بالنهمة والصبر تحت إشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم، وسلوك الطريق الصحيح في طلب العلم يوفر على المتعلم الجهد والوقت، ويعينه على بلوغ مراده على الوجه الصحيح دون تيه أو تذبذب في شتى الطرق والمناهج - حتى وإن صحت لكن تذبذبه يضيع عليه الوصول - ، بل يلزم منهجا واحدا صحيحا تحت إشراف علمي، ويصبر حتى يبلغ الدرجة التي أرادها.


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

1- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء، وقد مدحهم وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
2- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه، وتشريف وتكريم، ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلت مكانته؛ كما قال الحق - جل وعلا - : " يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".
3- العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى، ويدل لذلك ما رتبه الله عليه من الأجور العظيمة، حتى كان ما يعلمه المرء يصيبه أجره وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة؛ روى الإمام مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا).
4- العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، فيحرص على اكتسابها بما يعرفه من فضائلها وثمراتها، ويعرفه بسيئ الخصال فيحرص على اجتنابها بما يعرفه من سوء آثارها وقبح عاقبتها، ويعرفه كذلك بالعظات والعبر التي حصلت للسابقين فيتعلم منها.
5- العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد أعدائه، وأولهم الشيطان، ويعرفه بما ينجو به من الفتن والابتلاءات، وكذلك يعرف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها وسلامتها من كيد أعدائها.


س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

قال الإمام الطحاوي - رحمه الله - في شرح مشكل الآثار كلاما خلاصته؛ أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
- الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
- الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسدادا، ولو كان أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب، لكنه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة وعند السلف الصالح هو العالم الموفق، ومن الأدلة على هذا قول الله تعالى: " أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ".
والخشية والإنابة هي قائمة على العلم قياما صحيحا؛ لأن أصلهما لا يكون إلا باليقين وهو صفو العلم وخلاصته، وقد قال عبيدة بن الصامت - رضي الله عنه - لجبير بن نفير : " إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا" رواه الدارمي والترمذي وغيرهما، وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: " كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا" رواه ابن أبي شيبة في مصنفه والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان.
فأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظا بالقرآن، وبما يجعل الله لهم به من نور يميزون به بين الحق والباطل، وما يحبه الله وما يبغضه؛ فيحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو أعظم من ثمرات العلم.

[محمد ابراهيم النصيرات]

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ينقسم الى قسمين :
فرض عين: هو العلم الذي يجب على المرئ ان يتعلمه بما يقضي به الواجبات الشرعية {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
فرض كفاية :هو العلم الذي اذا قام به اناس سقط عن آخري كعلوم الحديث و الاصول و غيرها بما تكون فوق ما يحتاجه المسلم من الواجبات
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

وقد ادرك أئمة الهدى من علماء هذه الامة هذه الحقيقة فاجتهدو في العلم و تعليمه وصبروا على ذلك وتحمل المشاق و الصعاب فكانوا أئمة الدين
كما قال مطرف بن عبد الله بن الشخير فضل العلم أحب الي من فضل العبادة وخير دينكم الورع
وقال سفيان الثوريما أعلم عملا افضل من طلب العلم و حفظه لمن اراد الله به خبرا
فهذه الأخبار من السلف تدل على معرفتهم بفضل العلم وادراكهم هذه الحقيقة فشمرو عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركو مادركو وارتقو الى ماهم عليه من العلم النافع
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
ينقسم العلم الى قسمين :
علم نافع
علم غير نافع وهو احدى تفسيرين
1- العلوم الضارة مثل الالسحر و التنجيم و الكهانة و علم الكلام و الفلسفة و العلوم اللتي تخالف الشريعة و فيها انتهاك لحرمات الله
2- التفسير الاخر هي اللتي لاينتفع بها في اصلها لسبب افضى بالعبد الى الحرمان من بركة العلم
وابرز علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب و السنة فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله أو يؤول الى التحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع و ان زخرفه اصحابه بما استطاعو من زخرف القول و ان ادعو فيه ما ادعو من المزاعم و الادعاءات فكل علم تكون فيه هذه العلامات فهو علم غير نافع

[نورة طالوت شيخ تمام]

المجموعة الثانية :

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الأدلة من الكتاب:
قول الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات).
ويقول الله تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء).
ويقول تعالى: (وقل رب زدني علما).
ويقول تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون).

الأدلة من السنة :
في حديث أبي هريرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا). رواه مسلم .
وعنه رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.
وفي الصحيحين حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ). رواه مسلم .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي : هو العلم بدين الله ، وأنواعه ذكرها ابن القيم :
والعلم أقسام ثلاثة مالها من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني

فللعلوم الشرعية ثلاثة أنواع:
النوع الأول: علم العقيدة: ومداره على معرفة الأسماء والصفات ، والاعتقادات في أبواب الإيمان .
النوع الثاني : علم الفقه في الدين : وهو تعلم الأمر النهي، والحلال والحرام، في أمور الدين والأخلاق والمعاملات.
النوع الثالث:هو علم الجزاء: جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

وهناك تقسيم آخر للعلوم الشرعية من وجه آخر وهو:
1- علم ظاهر:وهذا النوع يشمل الثلاثة أنواع السابقة: علم الاعتقاد، وعلم الفقه في الدين، وعلم الجزاء.
2- علم باطن:وهو ما يقوم في قلب طالب العلم من الخشية والإنابة واليقين بالله وتحقيق العبودية له .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
1- جامع بيان العلم وفضله ، لابن عبد البر.
2- فضل العلم لأبي عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان.
3- العلم والعلماء للشيخ أبو بكر الجزائري.
4- معالم في طريق طلب العلم للشيخ السدحان.

[مريم حسن آدم]

س1: دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الأدلة من القرآن:
قال تعالى : {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.
وقال :{وقل ربِّ زدني علمًا}.
وقال: {يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم منكم درجات}.
وقال: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ}
وقال: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط}
الأدلة من السنة:
قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهَّل الله له به طريقا إلى الجنة )
وقال: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

س2:ماهي أنواع العلوم الشرعية؟
من وجه ثلاث أقسام هي:
1/ علم العقيدة.
2/ علم الفقه في الدين.
3/ علم الجزاء.
ومن وجه آخر قسمان:
1/ علم ظاهر.
2/ علم باطن.

س3: ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
1- أفرد بعض العلماء أبوابا في بعض كتبهم في فضل العلم؛ منهم:
الإمام البخاري في صحيحه ومسلم, والترمذي, وأبو داوود, والنسائي, والدارمي.
2- وبعضهم صنف فيه؛ منهم:
أبو نعيم الأصفهاني.
وأبو العباس المُرهبي.
وابن عبد البر.
وابن القيم ( مفتاح دار السعادة).
وابن رجب( فضل علم السلف على علم الخلف)

[ريهام محمد محمود]

بسم الله الرحمن الرحيم
*****************
إجابات أسئلة المجموعة الأولى :
--------------

س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم منه ما هو فرض عين ، ومنه ما هو فرض كفاية .
أما فرض العين : فهو ما يجب على كل أفراد الأمة ، وهو ما لا يسع المسلم جهله من العلم بما تصح به عباداته ( كالصلاة والصيام وغيرهما ) ومعاملاته ( كالبيع والشراء وغيرهما ) ، وكذلك حدود الله فى ما يمارسه من عمل أو تخصص .
وأما فرض الكفاية : فهو على الأمة .. إذا قام به بعض أفرادها سقط عن الباقين ، وهو ما زاد عن الواجب .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
تظهر عناية السلف الصالح رضوان الله عليهم بطلب العلم من خلال :
1- ما أُثر عنهم من أقوال فى بيان أهمية العلم وفضله .. ومن ذلك :
* ما أُثر عن سفيان الثورى أنه قال : " ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً " .
* ما أُثر عن الشافعى أنه قال : " ما عمل العبد بعد الفرائض عملاً أفضل من طلب العلم ، قيل : ولا الجهاد فى سبيل الله ؟ ، قال : ولا الجهاد فى سبيل الله " .
* وعن الزهرى أنه قال : " ماعُبد الله بمثل الفقه " .
2- ما أفرده السلف من كتب وأبواب فى مصنفاتهم ، وما كتبوه من مصنفات مستقلة فى فضل العلم وأهله .. ومن ذلك :
* أفرد البخارى فى صحيحه كتاباً للعلم ، ضمّنه باباً فى فضل طلب العلم .
* وكذلك فعل الأئمة : مسلم والترمذى وأبو داوود وغيرهم .
* صنف ابن القيم مصنفاً مستقلا ًعن فضل العلم ، تحدث وأطال فيه عن العلم وفضله .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلة العلوم التى لا تنفع : علوم السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة .
وعلامة العلم غير النافع : أن يكون به ما يدعو لارتكاب محرم ، أو تقبيح ما حسنه الشرع ، أو تحسين ما قبحه الشرع .
وخطر الاشتغال بهذا النوع من العلوم : هو ما يصيب الإنسان منها من ضرر فى نفسه ودينه ...
فالسحر مثلاً وما ينجم عنه من إضرار بالناس فى أنفسهم وأموالهم وأهليهم، وما تتطلبه من متعلمها والمشتغل بها من القيام بأعمال لا ترضى الله تعالى .
ومن العلوم التى تضر العبد فى دينه علم الكلام ، فكم من مشتغل بعلم الكلام زلّ وفُتن وحاد عن الطريق الصحيح .

[رضا الشبراوى]

المجموعة الثالثة :
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ينبغى لأى منهج صحيح فى طلب العلم أن يتوافر فيه أربعة شروط:
1-الإشراف العلمى:فيعرفه الطريق ودرجاته ويوفر عليه كثيرا بدلالته على أقصر الطرق للطلب خاصة فى بداية الطريق.
2-التدرج:فيصبر على السير فى الطريق ومراحله ولا يتسرع ولا يتذبذب ..فينتقل من مرحلة المبتدئين إلى المتوسطين ومن ثم المتقدمين بثبات.
3-النهمة فى العلم:بالجدية وعلو الهمة وعدم الانقطاع فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
4-الوقت الكافى :فلا ينبغى أن يعطى الطلب فضلة وقته بل يوفر له الوقت الكافى وفى نفس الوقت لا يرهق نفسه فيكلفها فوق طاقتها فالمتفرغ يختلف عن غيره.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1-معرفة سبيل الهداية كما قال الله سبحانه فى كتابه (فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى).
2-أنه لابد لكل عمل من شرطين للقبول:الاخلاص لله عز وجل ،ومتابعة النبى صلى الله عليه وسلم ولا يتأتى معرفة ذلك إلا بالعلم.
3-رفعة الله لمن تعلم العلم ابتغاء مرضاته (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
4-هو السبيل الموصلة للخشية (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
5-هو السبيل الموصلةلأن يكون من العلماء الربانيين فيبلغ حب الله سبحانه، وهو السبيل لرفعة الأمة.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1-الفقهاء:وهم الذين تعلموا الأحكام الفقهية وعلموها.
2-أهل الخشية والخشوع على استقامة وسداد .
-وهذا النوع قد يكون أميا إلا أنه يوفق إلى ما لا يوفق إليه من قرأ مئات الكتب وهجر كتاب ربه.
الدليل:قوله تعالى(أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
شرح الدليل
:فهنا سمى الله الرجاء والخوف علما ؛وذلك بأنه وقر فى القلب فترتب عليه العمل وهو القنوت ساجدا وقائما .
الدليل 2 قال سبحانه :(يؤت الحكمة من يشاء)
شرح الدليل
-وإنما كانت إيتائه الكمة من كثرة تدبره لكلام الله فيورثه ذلك نورا وبصيرة وفرقانا يفرق به بين الحق والباطل فيصيب به عين الحقيقة التى يحوم حولها من قرأ مئات الكتب ولم يحصل ما حصله صاحبنا .
- وقد فسر بعض السلف الحكمة على أنها الخشية فهى أصل كل عمل صالح ورأس كل علم.
وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

[امنة عبد الناصر أحمد]

إجابة أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول:
ماحكم طلب العلم ؟
_العلم الشرعي منه فرض عين وفرض كفاية
ففرض العين هو ما يتادى به الواجب ؛ قال الإمام أحمد "يجب ان يطلب من العلم ما يقوم به دينه ؛ قيل له :مثل اى شىء؟ قال :الذى لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك ". وقد مر الإمام أحمد بقوم لا يحسنون الصلاة -صلى فى مسجد مع قوم فراهم لا يحسنون الصلاة -فكتب لهم كتابا فيه تعليم الصلاة وبعث به إليهم
وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة ؛ قال سفيان بن عيينة :"طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزىء فيه بعضهم عن بعض وتلا هذه الآية :(فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )".
السؤال الثاني :
بين عناية السلف بطلب العلم .
لقد أدرك أئمة الهدى أهمية طلب العلم فاجتهدوا فى تعلم العلم وتعليمه
-فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى انه قال :"ماعبد الله بمثل الفقه ".
-وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير :"فضل العلم أحب إلي الله من فضل العبادة وخير دينكم الورع ".
-وقال سفيان الثوري :"مااعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا ".
السؤال الثالث :
-اذكر بعض الأمثلة للعلوم التى لا تنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز .
والعلم الذى لا ينفع فسر بتفسيرين
أحدهما العلوم الضارة
والآخر عدم الانتفاع بالعلوم النافعة فى أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
-فمن العلوم الضارة السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التى تخالف هدى الشريعة وفيها انتهاك لحرمات الله عزوجل ووقول على الله بغير علم واعتداء على شرعه وعلى عباده وكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع

[نضال مشهود]

الإجابة على أسئلة "المجموعة الثالثة":
--------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ج:
المنهج الصحيح في طلب العل هو الذي يجمع أربعة أمور:
الأول: وجود الإشراف العلمي، أي أن يكون للطالب أستاذ ومعلم يعرفه بمبادئ العلوم ويرشده إلى السلوك الصحيح في تعلمه ويحل له ما يجده في التعلم من الإشكالات والتساؤلات.
الثاني: التدرج في الطلب، فإن للعلم أصول وفروع وبذور وثمار ودلائل ومسائل، فلا بد أن يمر الطالب بالمراحل التي يؤهله لدر لب العلوم، فيكون مبتدئا فيه ثم متوسطا ثم متقدما.
الثالث: النهمة في التعلم، والصبر في سلوك الطريق إليه، فإنها طريق شاقة كثيرة الصعاب والعراقل، وكما قالوا: "لا يستطاع العلم براحة الجسد".
الرابع: الوقت الكافي، فإن العلم بحر لا ساحل له، مع أن عمر الإنسان قصير، والطالب للعلم لن يُعطى بعضه حتى أعطى له كله.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
ج:
من أوجه فضل العلم ما يلي:
(1) أن بالعلم نعرف الهدى من الضلالة، وبه نميز الحق من الباطل والنافع من الضار، وكل ذلك أساس السعادة في الدارين.
(2) أن العلم أساس القبول للأعمال، فمهما يعمل الإنسان لله عملا فلا يكون عمله مقبولا حتى وافق شرع الله، ولا يمكن ذلك إلا بالعلم.
(3) أن بالعلم تنال محبة الله، فإنه سبحانه وتعالى العليم الحكيم الذي أثنى على العلم وأهله، وذم الجهل وأهله، وجعل لطالب العلم أجورا عظيمة.
(4) أن بالعلم النافع تنال الرفعة من اللله تعالى في الدين والدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
ج:
الصنفان هما:
(1) العلماء الذين فقهوا في أحكام الكتاب والسنة وسائر محتوياتهما، فهم الذين يأخذ منهم طالب العلم معارف الدين في العبادات والعادات والمعاملات والولايات وغيرها. قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}؛
(2) العلماء الخاشعون لله تعالى، الذين وعوا بحقوق ربهم فأدوها على الإخلاص السداد والاستقامة، مع كامل المحبة لله والخشية والرجاء، وإن كان بعضهم أميون لا يقرأون ولا يكتبون، ولا يعرفون من مصطلحات الفنون كثيرا. قال تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

والله أعلم بالصواب.

[هيئة التصحيح 2]

بسم الله الرحمن الرحيم

- تقويم مجلس مذاكرة محاضرة ( فضل طلب العلم )-
لفضيلة الشيخ :عبد العزيز الداخل حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمدلله مولى النعم ؛ واسع الجود والكرم، شرَّف عباده بالعلم ؛ وهذَّب نفوسهم به ، واصطفاهم ليكونوا ورثة لأنبيائه ،حاملين رسالة الدين ليبلغوا عن ربهم ما فيه صلاح الناس وسعادتهم ،والظفر برضا المولى عنهم .

طلاب وطالبات المستوى الأول الأكارم:
حياكم الله في المجلس الأول الذي يظهر فيه المستوى الأدائي لكم،حيث نقف فيه على مواطن القوة والضعف، مع التعليق عليها والتمثيل لها، لتتّضح الصورة لكم، وليجتهد الطالب في محاكاة النماذج الجيّدة كي يرتقي مستواه ويكون قادرا على حمل رسالة التفسير على أتم بيان وأكمل وجه بإذن الله.

نشيد بدايةََ بحرصكم على أداء المهامّ في أوقاتها ، وهذا إن دلّ فإنما يدل على الجدية والصدق في الطلب بإذن الله ،فنسأل الله لكم التوفيق والسداد وأن يبلغكم مرادكم .

أحسنتم جميعًا في إجاباتكم وإن كان هناك تفاوت بينكم في درجة الإحسان وفق المعايير الآتية :
- صحة الإجابة:
من حيث صحة الإجابة؛ فجميعكم ذكر الإجابة الصحيحة ولله الحمد.
-الإجابة الوافية :
من خلال تتبّع الإجابات ،كان المظهر الغالب عليها الاختصار ،وبعضها كان الاختصار فيها شديدا حيث اقتصر الجواب على بضع كلمات، وإن كانت في نفسها صحيحة ؛ إلا أنَ ذلك الاختصار لا ينبغي .
1- فعندما يطلب السؤال ذكر أنواع أو عناصر معينة ؛ يجب تناول كل عنصر منها بشيء من التفصيل ،وعدم الاكتفاء بسردها فقط.
فمثلا :
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟
[ج1:تنقسم الأنواع إلى قسمين :
القسم الأول:
أ/ علم العقيدة ،علم الجزاء ،علم الفقه.
القسم الثاني :
أ/ علم ظاهر ،علم باطن..(هذه إجابة مختصرة جدا).
.....
ج:2 يمكن تقسيم العلوم الشرعية بعدة اعتبارات، منها:
1. اعتبار المعلوم: وهي علمٌ بالله، وعلمٌ بعبادته، وعلمٌ بجزائه.
فالأول علمٌ بأسماء الله وصفاته وأفعاله وتوحيده، وتفصيله في علم العقيدة، والثاني علمٌ بالعبادات والمعاملات ونحو ذلك وتفصيلُه في علم الفقه، والثالث علمٌ بما وعد الله عزوجل به عباده المتقين وما توعَّد به المعرِضين، وهو داخل في علمي العقيدة والسلوك.
2. اعتبار الظاهر والباطن: فالظاهر ما يتعلَّق بما يتلقَّاه المتعلِّمُ من معارف، والباطنُ ما يقوم بقلبه من أعمال القلوب؛ خشيةً وإنابةً وتوكلاً وحبًّا، إلى غير ذلك من العبادات القلبية.(إجابة وافية )]

2- ضرورة الاستشهاد على الإجابة - إن وجد الشاهد والدليل - ،سواء من أدلة الكتاب والسنة ، أو آثار السلف والتابعين ،أو حتى ضرب المثل من الواقع العام ليتضح المعنى للمتلقي .
فمثلا:
[س: عدد خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
ج1:من فضل العلم: أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة. (إجابة ناقصة).
....
ج2:من فضل العلم :أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). (إجابة تامة لوجود الدليل)]

3- أيضا في سؤال بيان العلم الذي لا ينفع: اقتصر غالب الطلاب الذين أجابوا على أسئلة هذه المجموعة على جانب العلم الضار، وغفلوا عن ذكر الشق الثاني منه وهو عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها وذلك لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

[فعلى الطالب أن يقف على السؤال جيدا قبل الإجابة ويتحرّى مسائله وأدلة إجابته جيدا، ثم يشرع في الإجابة لتكون إجابته وافية .]

- حسن الصياغة :
هذا الجانب في غاية الأهمية وخصوصا لطالب التفسير ، فصياغة الطالب لإجابته ،دون نسخها ،يُنمّي مهارته في التعبير .
وقد لوحظ التقصير في إجابات البعض، وأحسن البعض الآخر في هذا الجانب جدا، فالنسخ واللصق طريقة لا تؤتي أكلها ، وننبّه على أن الطالب الذي ينسخ النص يُخصم من درجته، باستثناء الأدلة فيسمح له بنسخها .
ونشكر كل من حرص على الإجابة بأسلوبه، وتجنب النسخ واللصق، ونوصي من نسخ إجابته بالتّدرب على التعبير بأسلوبه.

وقد اعتمد التقييم على شمول هذه المعايير ، وقد أحسن البعض في جانب وظهر تقصيره في جانب آخر مما أثر على درجته ، وقد وقفنا على بضع إجابات قاربت تحقيق الشروط السابقة بشكل كبير وقد حصلوا على درجة أ+، ومنها من كانت إجابته ينقصها شيء بسيط من التوضيح ،وقد اعتمدناها كأنموذج لكم ليتسنى الانتفاع منها، وأشرنا لإجابته برقم مذكور أمام اسمه ، هو رقم مشاركته وننصح بقراءتها للفائدة.

1- المجموعة الأولى :
**الطالب:زياد نور الدين. .( أ+ ) #36
**الطالبة:فداء حسين. (أ+) #59
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة ( أ ) في هذه المجموعة:
الطالب: حسام واضح.
الطالب:هيثم الفايدي.
الطالب: عبد العزيز فيصل الأحمدي:
الطالبة: عهود متعب.
الطالبة:حليمة محمد أحمد.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة(ب+) في هذه المجموعة:
الطالب:محمد إبراهيم النصيرات.
الطالبة :إشراقة جبلي.
الطالبة: تماضر عبدالرحمن.
الطالبة :منال السلمي.
الطالبة: هدى محمد صبري.
الطالبة:هنادي دخيل.
الطالبة:هيا الناصر.
الطالبة: ريهام محمد محمود.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة (ب) في هذه المجموعة:
الطالب:عبيد خميس عبيد
الطالبة:شهد الخلف.
الطالبة:مها محمد
الطالبة:منى عبدالله حسن.
الطالبة:عزة عبد الحميد.
الطالبة: غفران فريد بادرب.
الطالبة :آمنة عبد الناصر أحمد.
الطالبة:أحلام سيف.
الطالبة:رحاب محمد علي.
الطالبة:سمية زين.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة(ج+) في هذه المجموعة:
الطالب:محمد عبد الرزاق جمعة.
الطالبة:الفردوس جمال.
الطالبة:ولاء وجدي.


2- المجموعة الثانية:
**الطالب : محمد غنيم . (أ+) #6
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة(أ) في هذه المجموعة:
الطالب :محمد عبد الوهاب.
الطالب :محمد شمس الدين فريد.
الطالبة :كريمة زيد.
الطالبة :سميرة بيبي سال.
الطالبة : منال صنهات الحربي.
الطالبة :هيا عبدالله آل صافي.
الطالبة :أسماء التميمي.
الطالبة :شيخة عبدالعزيز القصمول.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة (ب+) في هذه المجموعة:
الطالب :أحمد وسيم.
الطالب: حسين آل مفلح.
الطالب :عبد الكريم العتيبي.
الطالبة :أفراح الحارثي.
الطالبة :هبة سيد.
الطالبة :هند أحمد يحيى.
الطالبة :إيمان الحميدي.
الطالبة :سمية مصطفى.
الطالبة :نورة طالوت شيخ تمام.
الطالبة :مريم حسن آدم.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة (ب) في هذه المجموعة:
الطالب:علاء الجعفري.
الطالب :وليد الثبيتي.
الطالب :سليمان الياس علي.
الطالب:ميرزا أطهر عاصم بيك.
الطالبة :زاهدة شريف.
الطالبة :ولاء محمد عثمان.
الطالبة :أم عبد العزيز بنت عبدالله.
الطالبة :سلمى معاذ.
الطالبة :عائشة صالح النقار.
الطالبة :أم عبدالله المطيري.
الطالبة :مها الحربي.
الطالبة :فاطمة أحمد صابر.
الطالبة :وجدان الدعجاني.
الطالبة :عفاف الصانع.
الطالبة :أمينة الزوين.
الطالبة :نجلاء علي.
الطالبة :مروة كامل.
الطالبة :رولا فيصل عبد الحميد.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة(ج+) في هذه المجموعة:
الطالبة :ياسمين حماد.
الطالبة :بيان الضيعان.

3- المجموعة الثالثة :
**الطالب :عباز محمد .(أ+) #27
**الطالبة:جهاد بنت محمود.( أ+ ) #7
**الطالبة:وصال إبراهيم .( أ+) #22
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة ( أ ) في هذه المجموعة:
الطالب :عبد الرحمن فكري.
الطالب :رضا الشبراوي.
الطالب :نضال مشهود.
الطالبة: لولوة الحمدان.
الطالبة :أسماء عامر .
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة ( ب+) في هذه المجموعة:
الطالب:نايف الغامدي.
الطالبة:رقية إبراهيم عبدالبديع.
الطالبة:داليا خميس أحمد.
الطالبة: مريم يوسف عمر.
الطالبة :غيمصوري جواهر الحسن مختار.
الطالبة :سلمى بنداري.
-الطلاب والطالبات الذين حصلوا على الدرجة ( ب) في هذه المجموعة:
الطالبة :أبرار صالح النجار.
الطالبة :صفاء بنت عبدالله .
الطالبة:نفلاء القحطاني.
الطالبة :هناء عبد المنعم القاضي.
الطالبة:رقية عبدالله.
الطالبة:زينب الجريدي.


وصية:
-نوصيكم بالعناية بتصحيح الكتابة وتخليتها من الأخطاء الإملائية، كما نوصيكم بالعناية بعلامات الترقيم:

ونسأل الله أن يمُنّ عليكم بتمام هذا العلم ،وينفع بكم.

- بارك الله في جهوركم وسدد خطاكم -

[بلال يحيى الشاعر]

المجموعة الأولى :
ج1/ طلب العلم ينقسم على قسمين منه ما هو فرض عين و هو الذي لا تقوم العبادات و المعاملات إلا به و لا يترك المحرم إلا بمعرفته فهذا فرض عين على كل مسلم
القسم الثاني ما زاد على ذلك فهو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن باقي الأمة.
ج2/ ضرب لنا السلف الصالح أروع و أعظم الأمثلة في حرصهم و عنايتهم بطلب العلم بما ورد عنهم من قصص وآثار تبين لنا ذلك فمما ورد من آثارهم على سبيل المثال :
1- قول الأمام أحمد رحمه الله ( العلم لا يعدله شيء))
2- و قول سفيان الثوري لا أعلم عملا أفضل من طلب العلم و حفظه))
و يكفي في بيان عنايتهم بالعلم ما وصل إلينا اليوم من افبفضل الله أولا ثم بفضل هؤلاء الأئمة وصل إلينا هذا الدين و هذه الأحكام.
ج3/ مثل علم الكلام وعلم التنجيم و غير ذلك من العلوم التي تكون وبالا على صاحبها لأنها تخالف الشريعة و ماجاءت به .

[بلال يحيى الشاعر]

و أعتذر عن التأخر لمرضي في الايام الماضية

[عبدالله خالد العسيري]

المجموعة الثانية
ج/ قوله تعالى "فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى"
وقوله تعلى " يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أتوا العلم درجات "
هذا من كتاب الله اما من السنة قوله صلى الله عليه وسلم :( من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا )

ج2/العلم النافع ينقسم الى قسمين
دنيوي وشرعي والسؤال عّن الشرعي وهو ينقسم الى ثلاثة أقسام
1- علم العقيدة ويعتمد على معرفة الأسماء والصفات
2- علم الفقه وهو معرفة الأوامر والنواهي والحلال والحرام
3-
هذه الثلاثة أقول كن وجه ومن وجه اخر قولان :
1-ظاهر
2- باطن

ج3/ من المصنفات في فضل طلب العلم
ما أفرده الامام البخاري رحمه الله في صحيحه ( باب فضل طلب العلم )
وما كتبه ايضا ابن القيم في فضل العلم فقد كتب كتابات كثيرة منها كتاب السعادة لطالب العلم

وجزاكم الله خير ........

[عبدالله خالد العسيري]

عذرا عذرا على التأخير فلم أكن اعرف آلية البرنامج والية المتابعة الا قبل قليل فانا اول مره ادرس دراسة عن بعد
وان شاء الله مع الأيام نتعود وتصبح دربة سهله لنا
وشكرا ......

[أمل عبدالرحمن الرفاعي]

إجابة المجموعة الثانية:
إجابة السؤال الأول:
دليل على فضل طلب العلم من الكتاب:
قال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير}
دليل على فضل طلب العلم من السنة:
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ )رواه مسلم.
إجابة السؤال الثاني:
العلوم الشرعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1/ علم العقيدة ويدور على معرفة الأسماء والصفات والإعتقاد في أبواب الإيمان.
2/علم معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين.
3/علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.
إجابة السؤال الثالث:
المؤلفات في فضل طلب العلم:
صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة وكثيرة وأفرد لها بعضهم أبوابا في عض كتبهم فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل طلب العلم وكذلك فعل الإمام مسلم, وأبو داوود, والترمذي, والنسائي,والدارمي وغيرهم, ومن العلماء من صنف مؤلفات مفردة خاصة بفضل طلب العلم من هؤلاء أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي , وابن عبد البر, وابن القيم في كتابه: مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة, وابن رجب في كتابه:فضل علم السلف على علم الخلف, وغيرها كثير.

[منال انور محمود]

دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنه.؟

فضل العلم من الكتاب:

فأسند الرفع اليه سبحانه ولايخلف وعده {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}قال تعالى

-أمر الله سبحانه نبيه صل الله عليه وسلم أن يسأله زيادة العلم (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْما)ً.

فضلالعلممنالسنة:

- فى الصحيحين من حديث معاوية رضى الله عنه" قال صل الله عليه وسلم" (من يرد الله خيرا يفقهه فى الدين)

والتفقه فى الدين يشمل التفقه فى كل ابوابه

-عن ابى الدرداء رضى الله عنه قال سمعت رسول الله"صلى الله عليه وسلم"يقول من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة...رواه ابوداود والترمذى.

السؤال الثانى:

ما هى أنواع العلوم الشرعية؟

قسم الإمام ابن القيم العلوم الشرعية

1علم العقيدة:- مداره على معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد فى أبواب الإيمان.

2 العلم الثانى:- معرفة الامر والنهى والحلال والحرام وهو علم الفقه فى الدين.

3 العلم الثالث:- هو علم الجزاء وهو جزاء المرء على افعاله فى الدنيا والأخرة.

- من وجه اخر قسم العلم الشرعى إلى قسمين:-

- علم ظاهر: وهو ما يتفقه فيه العلماء وطلاب العلم.

-علم باطن:- وهو يقصد بيه ما يقوم فى قلب طالب العلم من الخشية الإنابة واليقين ولايكون إلا بالعلم.

السؤال الثالث:

ما هى المؤلفات فى فضل طلب العلم؟

من أهل العلم من أفرد كتبا في فضل العلم و منهم

- الامام ابن القيم من اجل كتاباته ( مفتاح دار السعادة و منشور ولاية اهل العلم و الارادة .

- الامام ابن رجب رحمه الله ( كتاب فضل علم السلف على علم الخلف ) .

- و من اهل الاعلم من افرد فضل العلم في كتبه كالامام البخاري في صحيحه و كذلك فعل الامام مسلم و غيرهم .

[أسامة الخوفي]

بسم الله الرحمن الرحيم

1-دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
فمن الفضائل المذكورة في كتاب الله عز وجل:
1-أنه رفعة للعبد في الدنيا والآخرة
قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
<br>
2- أنه من أكثر الأمور المعينة على خشية الله عز وجل قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}،
3-عدم استواء العلماء بغيرهم من العامة والجهلاء
قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
4-أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى:{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}

ومن السنة:

1-استمرار أجر العلماء المعلمين لغيرهم إلى يوم القيامة إن اتصل علمهم على مر القرون والأزمان.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)).
وكما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك:((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
2-أنه السبيل الموصل إلى الجنة ورضوان الله.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

أنواع العلوم الشرعية :
هذه التقاسيم تقاسيم اصطلاحية يتنوع العلماء فيها حسب اجتهاداتهم وأفكارهم
فمن هذه التقاسيم :
1-تقسيم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
أ-علم العقيدة
ب-علم الفقه
ج-علم الجزاء

ومن تلك التقسيمات:
2-تقسيم العلوم الشرعية إلى قسمين:
أ-علم ظاهر
وهي العلوم التي يعلمها العلماء لطلاب العلم بشتى أنواعها عقيدة وفقها وجزاء وغيرها

ب-علم باطن
وهي العلوم المتعلقة بالقلوب من الخشية والخشوع والخوف وغيرها

المؤلفات في فضل العلم :
التصنيفات في فضل العلم كان على قسمين:
1- إفراد أبواب تتكلم عن فضل العلم ضمن كتب أخرى.
ومن أمثلة ذلك :
أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير
2-تصنيف مصنفات وكتب خاصة تتكلم عن فضل العلم.
ومن أمثلة هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم ومن أجلها كتابه:مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب:فضل علم السلف على علم الخلف

[الهنوف بنت ناصر]

س1: ما حكم طلب العلم؟

ينقسم حكم طلب العلم على قسمين هما :
1- فرض عين : وهو ما لايسع المسلم جهله من الحلال والحرام والفرائض والواجبات ، ونحو ذلك من الأمور التي يقوم عليها أمر دينه.
2- فرض كفاية : وهو التزود في طلب العلم في الفرائض وغيرها ، من الأدلة وأصولها وقواعدها وأقوال العلماء وخلافهم ، والترجيح وقواعده وأسسه ، والمستحب والمسنون والمكروه ونحو ذلك .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

من مظاهر عناية السلف بطلب العلم :
1- حرصهم على حفظ القرآن في الصغر .
2- حفظ الحديث وتعلمه .
3- حضورهم مجالس العلم وشدة حرصهم عليها .
4- ملازمتهم للعلماء .
5- علو مكانة العلماء عندهم .
6- كثرة المؤلفات والمصنفات في العلوم الشرعية ، ومختصراتها ، وشروحها ، والتعليقات عليها ، والعناية بها .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز

العلوم التي لا تنفع ، بل تضر مثل : السحر والتنجيم والكهانة ونحوها من العلوم المذمومة.
وأما ضررها فمنه : سخط الله جل وعلا ، و الذنوب والآثام التي تلحق المشتغل بها طلبًا أو علمًا أو تعليمًا ، التلبس بالشياطين ، والأذى النفسي والجسمي للنفس أو للغير ، وتضييع الأوقات وفناء الأعمار ، وإهدار الأموال .

[رشا عطية الله اللبدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخترت الإجابة على المجموعة الثانية
إجابة السؤال الأول من المجموعة الثانية :
1) العلم النافع من اسباب الحصول على عظيم الاجور التي لا تنقطع , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر " علم ينتفع به "
2) وعد الله اهل العلم بالرفعة والعزة ولا يخلف الله وعده , قال تعالى : ( يرفع الله الذين ءآمنوا والذين أوتوا العلم درجات )
3) لم يأمر الله رسوله بطلب الزيادة في شيء إلا العلم , فقال : ( وقل ربي زدني علماً)
4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )
5) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ,ن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من فالسماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ,وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الانبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظٍ وافر "

إجابة السؤال الثاني من المجموعة الثانية :
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
1) علم العقيدة : معرفة أسماء الله وصفاته وما يعتقد في ابواب الإيمان.
2) علم الفقه : معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام .
3) علم الجزاء .

ومن وجه آخر :
1) علم ظاهر : ما تقدم ذكره من علوم ومسائل متعلقة بالأقسام السابقة مما يشتغل به طلبة العلم والعلماء .
2) علم باطن : ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية وإنابة لله ويقين نتيجة لذلك العلم الذي تعلمه وأثره عليه ظاهراً وباطناً .

إجابة السؤال الثالث من المجموعة الثانية :

أفرد كلٍ من الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم في كتبهم باباً في فضل العلم .
ومن العلماء الذين صنفوا كتاباً مفرداً في فضل طلب العلم :
1) ابن القيم ( مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة )
2) ابن رجب ( فضل علم السلف على علم الخلف )
3) أبو نعيم الأصبهاني
4) أبو العباس الذهبي
5) ابن عبد البر

[أسماء الرشيد]

أسئلة المجموعة الثانية //
س1: دلّلي على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من القرآن الكريم 1/قال تعالى (يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات)فالعلم يرفع الله به درجات المؤمن فتعظم اجوره
2/العلم يورث الخشية قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )فالعلم بالله يورث الخشية منه
من السنة /قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1/علم العقيدة 2/علم الفقه في الدين وهومعرفة الحلال والحرام 3/علم الجزاء وهو مايحصل عليه اﻹنسان فإن عمل خيرا فله جزاء يراه وان عمل شرا فله جزاء يراه
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم!؟
مؤلفات في فضل طلب العلم في صحيح البخاري ومسلم _فضل علم السلف على علم الخلف ﻹبن رجب