دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 12:02 PM
أسماء خميس أسماء خميس غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعه الاولى.
1- بين فضل العلم من ثلاثة اوجه .
العلم هو أصل معرفه الله.
العلم هو اصل معرفة طريق الهدى.
العلم هو وسيلة لمعرفة مكايد الشيطان ودفعها.
2-بين وجه تسمية أصحاب الخشيه والانابه علماء.
اصحاب الخشيه هم علماء لانهم يخشون الله على علم بقدرته وعظمته وعلى بصيره به وكذلك اصحاب الاناله هم علماء لانه على علم برحمة الله وقدرته كما قال الله عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء ).
3-بين حكم العمل بالعلم.
حكم العمل بالعلم فهو واجب وهو على ثلاث درجات :
-درجة الالتزام وهى تخص مايلزم للبقاء على عبادة الله من توحيد وغيره.
-درجة الوجوب وهى تخص الفرائض والاتيان بها واجب لا يصح تركها.
-درجة الاستحباب وهى تخص النوافل والاتيان بها مستحب ولا ياثم تاركها ولكن لا يجب عليه تركها .
فطالب العلم عليه ان يعمل بالامور اللازمه ويفعل الطاعات ويأتي بالمستحبات ويترك المعاصى ويبتعد عن المكروهات.
4-اذكر ثلاث مؤلفات فى الحث على العمل بالعلم. والتحذير من تركه.
مؤلف الخطيب البغدادى فى فضل العمل بالعلم .ومفتاح دار السعاده لابن القيم.
5- خطر العجاله فى طلب العلم.
للعجله فى طلب العلم اسباب منها :
ضعف الصبر على طلب العلم ، التعجل فى طلب ثمرة العلم ، عدم البصيره فى طلب العلم .عدم اعطاءها الوقت الكافي
والعجلة فى طلب العلم تتسبب عدم بلوغ المرام من طلب العلم وقلة النهمه فى طلب العلم وسلوك مسالك غير سليمه فى طريق طلب العلم وعدم أعطاءه الوقت الكافي فى الدراسه والفهم و عدم الالمام بجميع مراحله وربما يشعر الطالب بان لديه سرعة حفظ بيتخطى مراحل طلب العلم سريعا ولا يستفيد من طلب العلم وينهك وقته بلا فائده

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 02:55 PM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله ،والحمد لله ،والصلاة ،والسلام على رسول الله ،وعلى آله ، وصحبه ،وسلم تسليما كثيرا ،
مجلس المذاكرة الأول
المجموعة الثانية
السؤال الأول : دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ؟
الجواب : تواترت الأدلة النقلية ببيان فضل طلب العلم ، والحث على طلبه ، والثناء على أهله ، ومن ذلك ؛
قال الله تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
فشرفهم الرب عز وجل إذ أسند رفعتهم إلى نفسه وتكفل بذلك
و قال الله تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
وقال تعالى : {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
فلم يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بطلب الزيادة فى شئ غير العلم
و ورد فى الحديث الصحيح : من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين
ويقصد بالدين جميع أبوابه
وفى رواية لمسلم : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
و استغفار الملائكة دليل على أن الله يغفر له إن شاء الله ، ( كتاب التمهيد لابن عبد البر ) .
السؤال الثانى : المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة
الإجابة : قسم العلماء علوم الشريعة إلى قسمين :
علوم مقاصد : وهى العلوم التى تتصل بالإعتقاد و الامتثال والعمل و الاعتبار و التفكر
مثل : علم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك ...
علوم آلة : وهى علوم تخدم علوم المقاصد وتعين على فهمها
مثل : علوم اللغة ، وأصول الفقه ، وأصول التفسير ، و مصطلح الحديث
وتقدم علوم المقاصد على علوم الآلة عند البداية فى طلب العلم ، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئ .

السؤال الثالث : نواقض الإخلاص فى طلب العلم
الإجابة : إذا كان الإخلاص لله _عز وجل_ شرط قبول العمل ، كان حرى بطالب العلم بعد معرفة الإخلاص أن يتعلم نواقضه حتى يحذرها وينأى بنفسه عنها ،
ونواقض الإخلاص على درجتين :
الأولى : أن يتعلم العلم أو يعمل العمل لا يريد بذلك وجه الله_ تبارك وتعالى _
وفى ذلك ورد الوعيد والتهديد :
قال تعالى {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}
- وقوله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}
- وقوله تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماَ مدحوراً}
- وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم.
- وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم من حديث أبي العالية عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب ))
الدرجة الثانية : أن يهمل العمل أو يطلب العلم لله_ عز وجل_ ثم يطرأ عليه طارئ العجب والمراءاه ،
فإن جاهده ودفعه فهو متق ، وإن استرسل فيه ، فأخلص فى بعضه و راءى فى الاخر ، حبط عنه ما راءى فيه ، و دخل فى الوعيد ، وقبل ما أخلص فيه .
أما فى العبادات المتصلة كالصلاة مثلا ، من راءى فى بعضها بطلت كلها .
وأصحاب الدرجة الثانية أخف من السابقة بأن أصل عملهم لله_تعالى_
و ينبغى على طالب العلم أن يحذر وساوس الشيطان ويقطع حبائله ويكشفها حتى لا يدفعه لترك العلم متوهما أنه ترك العلم لله ، لأن ذلك فعل مذموم
والنجاة من كل ذلك فى الاعتصام بالله ، والالتجاء إليه ، والتعوذ من نزغ الشيطان

السؤال الرابع : بين هدى السلف فى العمل بالعلم
الجواب : وطن السلف أنفسهم على العمل بالعلم ، ولو لمرة واحدة ، مالم يكن أمر بتكراره أو أن يكون سنة مؤكدة ، وذلك بنية الخروج من مذمة ترك العمل بالعلم ،و تدريبا لأنفسهم على العمل حتى يسهل ويؤلف ، ثم يرقى إلى غيره ، وهكذا يترقى فى مراقى العبودية لله _ تبارك وتعالى _ فيزداد توفيقا وبركة ؛
يقول الحسن البصرى رحمه الله : كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك فى تخشعه ، وهديه ، ولسانه ، وبصره ، ويده .
وقال الامام أحمد : ما كتبت حديثا قط إلا وقد عملت به ، حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا ، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا .
وعن عمرو ابن قيس السكونى قال : إذا سمعت الخبر ، فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله .
وعن وكيع، والشعبي ،وإسماعيل ابن إبراهيم : كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به .
ويلزم ذلك خصلتان : هما اليقين والصبر ، وهما الدواء والعلاج ، فمن وجد فى نفسه قصورا فليراجعهما .
السؤال الخامس : أكتب رسالة فى خمسة أسطر عن تنوع مناهج طلب العلم ، والموقف الصحيح الذى ينبغى أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع ؟
الإجابة : الخطط المنهجية الصحيحة لطالب العلم كثيرة ، ومتنوعة ، وهذا التنوع إجتهادى ،
وتحير الطالب بين هذه المناهج وتنقله بينها مفسدة ، فعليه أن يتحرى أحسنها وأنفعها ، وأقربها لقدرته
والتفاضل له معاييره ، فرب طريقة فاضلة لطالب ، مفضولة لغيره ، فالعبرة بما هو أنفع للطالب وأقرب إلى إتقانه ،
ومن سلك طريقا مفضولة واحدة ، وصبر عليها انتفع ووصل ، وكان خير من من تردد بين الفاضل ولم يصبر عليه
وليحرص الطالب على توحيد هدفه ، فالبدايات متشابهة ، والنهايات متفاوتة ، نسأل الله من فضله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 02:59 PM
رقية بورمان رقية بورمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 65
افتراضي

المجموعة السادسة

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح

ج1: تنقسم العلوم الشرعية إلى علوم المقاصد وعلوم الآلة
فعلوم المقاصد هي العلوم التي تتصل بالإعتقاد والعمل مثلا العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة
وعلوم الآلة هي العلوم التي نحتاج إليها في دراسة علوم المقاصد فمنها علوم اللغة وأصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث
وأيضا ممكن أن نقسم العلم إلى ما يظهر وما يبطن فالأول ما يوصل إليه بالدراسة والثاني من عمل القلب و هي خشية الله و الإنابة إليه
وقسم ابن القيم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
أولها علم العقيدة وهومعرفة الأسماء والصفات وما يجب الإعتقاد به
وثانيها العلم بالحلال والحرام وبما أمرنا به وما نهينا عنه
وثالثها ما سماه علم الجزاء

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه

ج2: ظاهر العلم هو التفقه في أحكام الكتاب والسنة بدراستها
وباطن العلم هو عمل في قلب المؤمن من خشية وإنابة و يقين وإستقامة
والعلم الباطن هو العلم الأصلي الذي لا بد منه

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم

ج3: العمل هو غاية العلم
وقد جاع في الحديث الصحيح عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أن العبد يسأل يوم القيامة عن علمه ما عمل به
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في أول الثلاثة الذين يلقون في النار أنه يقال للقاريء ماذا عملت فيما علمت؟
فعلم بلا عمل أمر خطير والحرص على العمل بما علمنا مطلوب
وأن نقتدي بقدوة السلف الصالح وحرصهم على العمل بما علموا ولو مرة واحدة
وها الإمام أحمد الذي لم يكتب حديث الحجامة حتى جربها على نفسه
وعلى طالب العلم أن يحذر من أن يكون من الذين يأمرون الناس بالبر و ينسون أنفسهم أو يكون كالذي آتاه الله آياته فانسلخ منها
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل الله علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

ج4: هل ممكن أن نتخلص من آفة الرياء؟ أم هي تشكل خطر علينا على طول الطريق حتى نوصل عند آخره ويكون حسن الخاتمة بإذن الله وبرحمته؟
عند القرار أن نبدأ دراسة بشكل جاد علينا أن نراجع أنفسنا ماذا نريد؟ فإن كان الجواب بكل الصدق أننا نريد أن نرضي ربنا ونريد أن نلقاه يوم القيامة يكلمنا وينظر إلينا ويزكينا فلنحمد الله على ذلك
وإن وجدنا غير ذلك فلنجلس نتفكر في أنفسنا قليلا
لن نحصل في هذه الدنيا إلا على ما كتب الله لنا ومهما كان نصيبنا منها لن يدوم وما عند الله خير وأبقى
إن قصدنا بجهدنا الآخرة بصدق وإخلاص – إذا كان سعينا مشكورا الله لن يضيع جهدنا فلنصحح نيتنا
وبقى علينا مراقبة أنفسنا على طول الطريق
هنالك عدو متربص بنا فلنتخذه عدوا إن كانت نيتنا صالحة فى بداية المسير سيحاول أن يفسدها علينا عند أول نجاح وعند كل ما يفتحه الله علينا بأن يدخل في قلوبنا العجب والغرور
فالحل في مراقبة النفس بأستمرار ولنلتجأ إلى الدعاء و نستعذ بالله من أن نشرك به شيئا و نحن نعلم ونستغفره لما لا نعلم ونتذكر ما كانت نيتنا عند بداية المسير ونتأمل في عظمة الخلق التي تدل على عظمة خالقه ونشوق أنفسنا إلى ما ينتظر في الآخرة من نعيم
وأما القبول والمحبة في قلوب العباد – نعم!نتمناها ولكن لا بد أن نعلم أن هذا القبول وهذه المحبة هبة من الله عزوجل يعطيها لمن يحبه سبحانه وتعالى وأن من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس كما جاء في حديث صحيح عند ابن حبان عن عائشة رضي الله عنه

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم

ج5: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة الغالية على قلبي قد من الله علينا بأنه جمعنا على خير ألا هو طلب العلم وتفجأت بخبر قرارك أن تتركي الدراسة وذلك خوفا أن تكون نيتك غير صالحة! يا أختي الحبيبة الا هذه وسوسة وحيلة من حيل الشيطان يريد أن يأخرك عما يقربك إلى الله عزوجل؟ ألا طلب العلم فريضة؟ لا تكوني كالذي يقول أنا لا أعرف أن أصلي بحق الخشوع فيترك الصلاة! عليك بتصحيح نيتك استعيني بالله وادعي الله يرزقك النية الصالحة ويعافيك من الرياء والعجب والغرور ادعيه وأنت موقنة بالإجابة! أليس الله عنده خزائن السموات والأرض؟ أليس يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء؟ إن آتاك كل ما سألته - هل ينقص ذلك من ملكه شيئا؟ فادع ثم توكلي على الله! احسني الظن بالله...أما أنا فأسأل الله تعالى
أن يجعلني وإياك من أهل خشيته والإنابة إليه ويرزقنا علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا أسأله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في هذه الدراسة التي بدأنا مع بعض لما يحب ويرضى ولا يجعل للشيطان سلطانا علينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختك التي تحبك في الله رقية

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 03:05 PM
سمية بنت عبد الرحمن سمية بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

✨المجموعة الرابعة✨

ج1:-كتاب(الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ) لابن الجوزي.
كتاب(فضل طلب العلم) للآجري.
كتاب(جامع بيان العلم وفضله) لابن عبد البر.
كتاب(فضل علم السلف على علم الخلف) لابن رجب الحنبلي.
كتاب(مفتاح دار السعادة) لابن القيم.


ج2:-توسع وتكلف الطالب مااستعصى عليه من العلوم وتركه ماتيسر له وفتح له فيه ،فيه فوات خير كثير لأن العلم فاضل بنفسه لكن توسع طالب العلم فيه وتكلفه فيه مفضول لأنه مما يصعب ويستعصي عليه فهمه وتعلمه وتعليمه فيذهب وقته وعمره باشتغاله بمفضول على فاضل هو مما يحسنه ويتقنه فلو اشتغل به كان أجدى وأنفع له اذا صلحت نيته وأحسن في تحصيله.

ج3:-وجوب الإخلاص في طلب العلم أي أن يبتغي به وجه الله وهو مما يجب أن يعتنى به طالب العلم لأنه شرط لصحة العمل ولقبوله فيجب على طالب العلم أن يجدد نيته كل يوم ويعتني بها أيما عناية حتى لايشوبها رياءً ولاسمعةً فهو أمر عظيم ولكنه يسير على من يسره الله عليه فمن التجأ إلى ربه واستعان به في ذلك أعانه وبلغه مراده.

ج4:-مراحل طلب العلم
1/مرحلة التأسيس وهي أن يدرس دراسة مختصره للعلم تحت إشراف علمي و يتدرج في دراسته حتى يجتاز درجة المبتدئين في هذا العلم.
2/مرحلة البناء العلمي وهي مرحلة التحصيل العلمي المنظم وتحقيق التوازن والتكامل فيه والتمكن منه والاجتهاد في بناء أصل علمي في هذا العلم يحسن كتابته ويداوم على مراجعته وتهذيبه.
3/مرحلة النشر العلمي وهي تحصيل مايمكنه الإفادة من علمه بالتدرب والتمهر على التأليف والبحث والإفتاء والتدريس وغيرها من أدوات النشر العلمي.


ج5:-ينبغي لطالب العلم أن يعتني بظاهر العلم وباطنه ولايقتصر على جانب دون الآخر فاعتنائه بظاهر العلم يكون بدراسة أبواب العلم ومسائله وتقييد فوائده وقراءة كتبه وتحصيله من أهله والاعتناء به واعتنائه بباطنه بتحقيق الإيمان والتقوى والتبين والتبصر في الدين والإخلاص فاذا اعتنى بالباطن والظاهر جعل الله له فرقاناً يفرق فيه بين الحق والباطل والهدى والضلال ويكون على بينةٍ من أمره.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 03:16 PM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

بين فضل العلم من ثلاثة أوجه؟
1- العلم أصل الهدى الذي أرسل الله به رسوله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ...) فالهدى هو العلم النافع الذي يتعرف به العبد على أسباب رضوان الله وثوابه وبه ينجو من سخط الله وعقابه.
2- العلم يعرّف العبد بربه، فيعرف العبد أسماء الله الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والأمر ، وهذه أشرف المعارف وأرفع العلوم ، كما يعرف العبد أحكام ربه وجزاءها في العاجلة والآجلة.
3- العلم أصل كل عبادة، فكل عبادة يؤديها العبد لا تقبل منه إلا إذا كانت خالصة لله وحده وصوابا على منهج رسوله الكريم ولايتم له ذلك إلا بتعلم العلم الشرعي.

بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
أهل العلم والخشية هم العلماء؛ بماجعل الله تعالى في قلوبهم من النور والفرقان الذي يفرقون به بين الحق والباطل والهدى والضلال ، فيحصل لهم اليقين والثبات على الصراط المستقيم ، فيوفقون للتذكر والتبصر ( تبصرة وذكرى لكل عبد منيب) ، ويوفقون للانتفاع بعلومهم فيهديهم الله هداية خاصة ويقربهم إليه فيكون قولهم وفعلهم على مايحب ويرضى .( الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب )

بين حكم العمل بالعلم؟
العمل بالعلم واجب، ومن لايعمل بعلمه مذموم. وتفصيل ذلك في ثلاث درجات:
1- العلم الذي يلزم منه البقاء على الدين وهو التوحيد واجتناب نواقضه ، والمخالف فيه كافر ، وإن ادعى الإسلام فهو منافق نفاق أكبر كأصحاب البدع المكفرة.
2- مايجب العمل به من أداء الواجبات وترك المحرمات ، والقائم بذلك من المتقين " المقتصدين " والمخالف في ذلك فاسق من عصاة الموحدين لايحكم بكفره ، لكن يخشى عليه من العقوبة لتركه العمل الواجب.
3- مايستحب العمل به من نوافل الطاعات " السابقين بالخيرات" والقائم بذلك من السابقين المحسنين ،و المخالف لايأثم بالترك لكنه فرط في خير كثير تيسر له.

اذكر ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
كتاب " اقتضاء العلم بالعمل" للخطيب البغدادي.
" ذم من لايعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
" فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب .

اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم؟
إن الواجب على طالب العلم الصبر والتريث في الطلب، والتدرج في مدارجه برفق وعلى هون ؛ حتى يضبط مسائل العلم ويتقن فهمه، مع المداومة والمدارسة اليومية. فالهدف المنشود هو تحصيل العلم وإن طال زمن التعلم، فعلى طالب العلم أن لايغتر بذكائه وسرعة حفظه وقدرته على الفهم ؛ فيستعصي عليه ويفوته الانتفاع به. فياطالب العلم :اعلم أن طريق العلم ليس بالسهولة والبساطة المتصورة، فلا بد أن تتعرض لفتن ومزالق كثيرة لا سبيل إلى النجاة منها إلا باتباع طريق أهل العلم ، وتوثيق الطلب مرحلة بعد مرحلة مع إعطاء كل مرحلة حقها من التزود والتمكن على مهل مع المراجعة المستمرة. ومن أعظم الآفات التي تقطع الطريق وتُردي طالب العلم : العجلة، فيضيع الوقت ويقضي المتعلم مدة أطول بلا تحصيل، فلا بد من التدرج والدراسة المتأنية المتقنة تحت مظلة علماء ربانيين من غير استعجال ولا مكاثرة حتى لا تلتبس عليه المسائل،كما يجب عليه الاقتداء بهم في صبرهم على التحصيل وتحملهم المشاق في سبيل التعلم.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 03:59 PM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الثالثة
السؤال الأول :بين عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم و التعريف بفضله.

حث علماء السلف الصالح على فضل طلب العلم ورأى بعضهم أنه من أفضل الأعمال لمن أراد الله به خيراً حتى أنه أفضل من نوافل العبادات و لذلك اجتهدوا في تعلم العلم ثم تعليمه.

السؤال الثاني: أيهما يقدم الطالب علوم المقاصد أم علوم علوم الآلة؟

اختلف فيه أهل العلم ، والصواب يبدأ بمختصرات سهلة في علوم المقاصد ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب المبتدئين.

السؤال الثالث: ماهي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟

1- طلب رضا الله عزوجل.
2- نية نفع الناس.
3- ابتغاء ثواب الله.
4- حفظ العلم وصيانته.
5- حماية الشريعة.

السؤال الرابع: بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

1- الإشراف العلمي:
وجود عالم أو طالب علم متمكن يوجه الطالب ، ويبين له جوانب التقصير ، ويعرفه على العلوم المطلوبة.

2- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة:
أن يبدأ بالمختصر في العلم الذي يريد دراسته حتى يتقنه ثم ينتقل إلى المرجع الأوسع منه.

3- النهمة في الطلب:
النهمة في طلب العلم هي محبته ، والحرص عليه ، والاجتهاد في طلبه . والنهمة تساعد الطالب على مداومة الاستذكار ، والاستزادة من طلب العلم.

4- الوقت الكافي:
يلزم الصبر ، والحرص ، وعدم العجلة ، والتدرج في طلب العلم ، وعدم الاغترار بالذكاء وسرعة الفهم وأن يجتهد حتى يتقن ما تعلمه .

السؤال الخامس: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

إلى طالب العلم وفقك الله اعلم أن العلماء الراسخون في العلم وطلاب المتمكنين كالمرشد على طريق طلب العلم ؛لأنهم يدلونك على المناهج الصحيحة التي تختصر لك الوقت والجهد فلازمهم واترك من يدعي العلم وهو لم يتمكن منه فيقترح عليك مناهج وطرق وتشعبات تضيع وقتك وجهدك .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 04:05 PM
نورة بنت محمد المقرن نورة بنت محمد المقرن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 42
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

س1/ بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.
فضائل العلم من وجوه عدة، منها:
- العلم سبيل رفعة الإنسان، وطريق عزه وشرفه في الدنيا والآخرة، ومن تأمل حال العلماء، ومكانتهم بين الناس، وعلوّ ذكرهم؛ أدرك هذا الفضل، وبانت له تلك المنزلة. قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) [المجادلة:11]
- بالعلم يعرف المرء جميل الخصال؛ فيمتثلها، وبه يعرف سيء الأفعال؛ فيجتنبها. ولا ريب أن العالم إن تعلّم فضيلة؛ اكتسى بحللها، عملًا بها، ودعوة إليها، وإن علم برذيلة؛ نأى عنها، وحذّر منها، فحاله بالعلم يسمو للخير والمحاسن دومًا.
- محبة الله سبحانه وتعالى للعلماء، ومدحه لهم، وثنائه عليهم، والعاقل الحصيف يسعى إلى محابّ الله عز وجل، لينال مرضاته، وأي شرف أعلى من أن تتحلى بما يحب الله، فتكون من أوليائه.
****

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
- تبين من الأدلة، وما استقر عند السلف الصالح، أن أهل الخشوع والخشية هم أهل العلم المتبعون للهدى والخير والإحسان. قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر:28]، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار به جهلًا".
- الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قيامًا صحيحًا، لأن الخشية لا تكون إلا باليقين، وهو صفو العلم وخلاصته.
- الخاشع عالــم، لأنه يقبل على الله عز وجل، وعلى كلامه؛ فيتدبره ويتفهمه، فيجعل الله له من التوفيق ما يعينه للعمل بالعلم، والانتفاع به، وتعليمه. قال تعالى: (سيذّكر من يخشى) [الأعلى:10]
- أهل الخشية يعطيهم الله من النور والفرقان ما يجعلهم يميزون بين الحق والباطل، ويفرقون بين الضلال والهدى، ويمايزون بين الخير والشر، فينالون بذلك من اليقين والثبات ما هو أعظم ثمرات العلم، بل إنهم يوفقون للانتفاع بالعلم أكثر وأعظم من غيرهم؛ لما يخصهم الله به من الهداية والتوفيق الذي يقربهم إليه. ومن كان قريبًا من الله تعالى؛ كان موفقًا في قوله وفعله وسيره، وكل أحواله.
- أن العلم النافع حقيقة هو علم الخشية والإنابة لله تعالى، فإذا حصل؛ انتفع صاحبه بكل علم، وإذا انتفى؛ كان كل علم وبالًا على صاحبة، وحجة عليه، وفسادًا.
****
س3/ بين حكم العمل بالعلم.
الأصل في العمل بالعلم في الجملة: أنه واجب، وعليه فمن لم يعمل بما علم؛ فهو مذموم.
وعند التفصيل: فإن العمل بالعلم على ثلاث درجات، -بحسب ذلك العلم-:
 الدرجة الأولى: العلم الذي بالعمل به يبقى العامل على الإسلام، وبتركه يخرج عن دائرة الإسلام.
- حكم العمل بهذا العلم: لازم وضروري ليكون المرء مسلمًا، وتركه يخرج عن الدين، فيعد كافرًا –والعياذ بالله-.
- مثال: عالم يعلم الناس العلم، لكنه يتصف ببدعة مكفرة –يعلم أنها كذلك-؛ فإنه خارج عن دائرة الإسلام –والعياذ بالله-، لأنه ارتكب بدعة مكفرة يعلم تكفيرها ومع ذلك لم يجتنبها.

 الدرجة الثانية: العلم الذي بالعمل به يكون المرء قد أدى واجبًا، واجتنب محرمًا.
- حكم العمل بهذا العلم: واجب، وبه يكون المرء من المتقين، وبتركه يعد مسلمًا عاصيًا، يُخشى عليه من العقوبة.
- مثال: أن يعلم المرء حرمة الأغاني الموسيقية، فحينئذ يجب عليه ترك سماعها، ولو استمعها؛ فإنه يأثم، لأنه علم بحرمتها ولم يجتنبها.

 الدرجة الثالثة: العلم الذي بالعمل به يكون المرء قد أدى مستحبًا، واجتنب مكروهًا.
- حكم العمل بهذا العلم: مستحب، وبه يكون المرء من المحسنين، وبتركه لا يأثم -وإن عُدّ مفرطًا-، لأنه حينئذ يكون ترك مستحبًا لا واجبًا.
- مثال: أن يعلم المرء فضيلة صيام يومي الاثنين والخميس، فالمستحب له أن يصمهما، لعلمه باستحباب صيامهما، ولو لم يصم؛ لم يأثم.
****

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1/ كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
2/ رسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
3/ أفرد الإمام ابن عبد البر لهذا فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله".
****

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
يا طالب العلم: اعلم رحمني الله وإياك أن العجلة في طلب العلم من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة الطريق، وتحول بينهم وبين التدرج فيه، فيضيع وقتهم، وتفنى أعمارهم، ولـمّا يحصّلوا شيئًا مما أرادوا. وقد قيل: "من رام العلم جملة؛ ذهب عنه جملة". فإياك إياك والعجلة، ابدأ بأصول كل علم؛ لترقى في مراقيه بلا انزلاق. وتذكر أن التدرج في طلب العلم؛ من ركائزه التي تعين على حسن تعلمه، وأن دراسته على وجهه الصحيح بإتقان وتؤدة؛ يودي بك إلى سلوك سبيل أهله.
جعلني الله وإياك من العلماء العاملين المخلصين.

هذا والله أعلم، وصل الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 04:47 PM
أميرة محمد أميرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 26
افتراضي

المجموعة السادسة
س1/ عدد اقسام العلوم الشرعيه مع التوضيح
تنقسم العلوم الشرعيه الى ثلاثه اقسام :
القسم الاول
علم العقيدة وهو يتكلم عن معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد فى ابواب الايمان
القسم الثاني
علم احكام الأمر والنهي والحلال والحرام
القسم الثالث
علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله فى الدنيا والأخرة

س2/ ما المراد بظاهر العلم وباطنها
ظاهر العلم هو ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وتلقيه عن أهله وقراءة كتبه وإتقان تحصيله
اما باطن العلم فهو كل مايقوم فى قلبطالب العلم من التبين واليقين والبصيرة فى الدين الذي يمكنه من التفريق بين الحق والباطل والهدى والضلال

س3/ أهمية العمل بالعلم
ثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم قال تعالى ( فنعم أجر العاملين ) كما أن الله عز وجل ذم تارك العمل بالعلم قال تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلام تعقلون )
كما أن الذى يعمل بالعلم الذى تعلمه يضمن بأنه على الطريق الصحيح فهو يعلم ما يجب عليه فعله وما يجب عليه تركه حتى يظل على دين الاسلام وألا يختلط عليه الأمر بين الواجبات والمستحقات
فالعمل بالعلم هو سبيل للنجاه من غضب الله وسخطه

س4/ كيف يتخلص طالب العلم من آفة الرياء
بتحقيق الأخلاص لله تعالى والتحرك مما يقدح فيه وهذا الأمر عظيم ولكنه يسير على من يسره الله ومفتاح تيسير هذا الأمر هو الألتجاء الى الله تعالى وتعظيمه وصدق الرغبة فى فضله وإحسانه وان تكون الأخرة اكبر هم المرء
ففساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الأخرى والإشتغال بما يرضى الناس

س5/ اكتب رسالة مختصرة فى خمسة أسطر لطالب علم صدته الوسوسة فى شأن الإخلاص عن طلب العلم
أقول له من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إليه فى أمر النية . وأنه عليه عدم ترك الطاعة لأنه توهم بذلك أنه مرائى او خشية من أن يكون مرائى لأن هذا شر عظيم وعليه الالتجاء الى الله تعالى والاستعاذة من الشيطان ونزغه وليجاهد نفسها فيحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة .كما أنه عليه معالجة تردده وضعف نيته بما يقول يقينه بالله عز وجل

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 05:14 PM
هدى أحمد حسن هدى أحمد حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 31
افتراضي

اجابة السؤال الاول

بين فضل العلم من ثالثه أوجه

١/ ان الله تعالى يحب العلم والعلماء

قال الله تعالى( إنما يخشي الله من عباده العلماء

٢/بالعلم يعرف العبد ربه بأسمائه وصفاته

ويعرف جزاءه على أعماله فى الدنيا والاخرة

بما بينه الله تعالى

وهذه المعرفة هى أشرفها وأعلاها

قال تعالى ( فاعلم انه لا اله الله)

٣/العلم هو أصل الهدى الذى ينجو به

العبد من الضلال

فبه يتعرف العبد على أسباب رضوان الله

ويتعرف على ماينجيه من عقوبه الله وسخطه

س/الثانى

بين وجه تسميه أصحاب الخشية والإنابة علماء؟

ذالك لما قام فى قلوبهم من الخشية والانابه

واليقين الذى يحملهم على اتباع الهدى

وإحسان العبادة وما يوفقون اليه من حسن

البصيرة واليقين النافع الذى يفرق لهم بين

الحق والباط والهدى والضلال

قال الله تعالى :أمن هو قامت ءاناء الليل

ساجدا وقَائِما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه

قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون

إنما يتذكر أولوا الالباب

فكلما قامت قلوبهم قياما صحيحا أنتجت اثرها

وهو القنوت لله عز وجل وهذا هو أصل العلم

النافع

لذالك قال الله عز وجل بعدها

هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون

فجعلهم الله عز وجل أهل العلم

س/٣

بين حكم العمل بالعلم ؟؟

الأصل فى العمل بالعلم انه واجب ومن لايعمل

بعلمه مذموم

والعمل بالعلم ثلاث درجات

١/مايلزم البقاء به علي دين الاسلام وهو

التوحيد واجتناب نواقض الاسلام

ووقع فى هذه المخالفة كثير من المنتسبين لأهل

العلم بارتكابهم البدع المكفرة وأعمال النفاق الأكبر

بعد ان كان لهم نصيب كبير من العلم

لان من يرتكب ناقضامن نواقض الاسلام فهو

كافر

٢/مايجب العمل به

حق اداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم

بهذه الدرجة هو من المتقين

ومن تركها فهو فاسق من عصاه الموحدين لايحكم

بكفره ولكنه يخشي عليه من العقوبة على ماترك

من العمل الواجب

٣/مايستحب العمل به من عبادات ونوافل

واجتناب المكروهات

وهو مايصل به العبد الى درجة الاحسان

س/اذكر ثلاث مؤلفات فى الحث على العمل

بالعلم والتحذير من تركه؟؟

١/رساله ذم من لايعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر

٢/مفتاح دار السعادة لابن القيم

٣/ اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادى

س/٥

اكتبى رسالة مختصرة من خمس اسطر عن

خطر العجلة فى طلب العلم

ان العجلة فى طلب العلم تقطع على العبد

سبيل مواصله طلبه للعلم فلابد من سلوك

العلم برفق وطمأنينة وتفهم ومداومة على

المذاكرة وتنظيم الوقت وعدم الانزلاق امام

الاهواء الشخصية من الفتن

هنا يصل طالب العلم لمبتغاه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 06:27 PM
د. نجلاء عبدالله د. نجلاء عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 37
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.

جـ1: لمعرفة خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع يجب علينا أولًا أن نعرف ما هي تلك العلوم , وقد فسرت هذه العلوم بتفسيرين:
الأول: العلوم التي تضر متعلمها مثل السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام وغيرها الكثير من العلوم التي تخالف الشريعة، أو يكون فيها اعتداء على شرعة أو عبادة، أو يكون فيها قول على الله بغير علم، أو يكون فيها انتهاك لحرمات الله عزوجل، أو غير ذلك؛ وهي تتجدد في كل زمان بأسماء مختلفة وأشكال متعددة، فيجب علينا أن نفطن لها ونبتعد عن شرها وبخاصة طالب العلم المبتدئ في العلم الذي قد يعرض نفسه للافتنان بتلك العلوم والغرور بما زُين له فيها، فيضل بسببها ويموت على ضلاله؛ مثل أبو معشر جعفر بن محمد البلخي ؛ ذاك الرجل الذي كان في أول أمره من أهل الحديث معاصرًا للإمام أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم من الأئمة الكبار, فصار في نهاية أمره من أهل التنجيم والسحر وألف فيهما الكتب فضلَّ وأضلَّ.
وقد قال الله تعالى:"فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
ويكفينا تنفيرًا منها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ منها ؛ فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا". رواه مسلم
الثاني: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها بسبب أن الله حرَم طالبها من بركتها لريائه أو لبخله بعلمه فلم ينفع بها غيره؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ". متفق عليه.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.

فيجب على طالب العلم أن يهرع لطلب العلم الشرعي الذي جاء فضله في أكثر من موضع من القرآن والحديث الشريف ، ويحرص أن ينل ذاك الفضل الكبير والشرف العميم ويبتعدعن طلب العلم الغير نافع والذي قد يجعله يخسر دنياه وآخرته.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
جــ2: لأن من الأفضل لطالب العلم أن يبدأ بمختصراتٍ بسيطة من علوم المقاصد حتي تتبلورَ في ذهنه، ثم يدرس من علوم الآلة مختصراتٍ أخرى ومسائلَ بما يتناسب مع حال علمه ،فربما انهمك في الوسيلة (مثل: تعلم علم الآلة )، فيُحرم من الوصول الي الغاية (مثل: تعلم علم المقاصد ) .
مثال : إذا أراد طالب علمٍ أن يدرس أشعار العرب ليستعين بها علي معرفه التفسير مثلًا؛ فانشغل بها عن دراسة التفسير وافتتن بها -وهي الفرع والوسيلة- وتجاهل الأصل وانشغل عنه- وهو الأصل والغاية- .

فيجب علي طالب العلم أن يحذر من الإفراط أو التفريط ويتخذ طريقًا معتدلًا يتزود له من ظاهر العلم وباطنه ومن العلوم بأنواعها حتي يسلم من الفتن أو الضلال وأن يسأل الله السلامة والعافية دائمًا وأبدًا.


س3: بيّن حكم طلب العلم.

جــــ3 حكم طالب العلم هو:
1- الوجوب إذا كان العلم المقصود فرضَ عين ويأثم إن تركه؛ فيجب على طالب العلم أن يتعلم ما يبعده عن الحرام وما يجعله يُقيم ويُقوم أمور دينه ودنياه معًا ليفوز برضا الله؛ مثل الصيام والصلاة والزكاة ونحو ذلك.
2- أما اذا كان هذا العلم المقصود هو فرض كفاية يسقط إذا قام به قائمٌ على أهل هذا المكان، فالحكم هنا هو الجواز والاستحسان ولا يأثم إذا تركه.


س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.

جــ4: معالم العلوم ثلاثة وهي كالآتي:
1_أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه وذلك عن طريق كتبٍ منهجية يدرسها الطالب بالتدريج ليلم بعامة أبواب ذلك العلم ومعظم مسائله .
2_كتب الأصول التي يأخذ منها أهل العلم علمهم في علمٍ ما، ويرجعون اليها في معرفة مراتبها ومناهج مؤلفيها
3_العلماء الأئمة البارزين في ذلك العلم المشهود لهم بالإمامة فيه والتمكن منه ، فيعرف سِيرهم وآثارهم وطبقاتهم ومراتبهم وطرائقهم في تعلم ذلك العلم وتعليمه.

ويجب علي طالب العلم الإلمام بهذه المعالم الثلاثة لأي علمٍ يختار، ويحصلها تحصيلًا حسنًا بركائزها الأربع، ليستفيد من فوائدها العظيمة وليستعين بها في حسن الإلمام بعلمه، ليتمكن منه ويكمله ويحسنه ، فتتعانق كاملُ الاستفادة بكاملِ الإفادة.


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

جــ5: أما بعد سلام الله أخي الكريم- فإني أوصيكَ ونفسي بأن النهمة في التعلم والتي هى شدة محبة العلم والولع به والاجتهاد في طلبه؛ هي من الركائز الهامة والأساسية للإلمام بهذا العلم وإتقانه، وهي طريقة آمنة للابتعاد عن النهم في الدنيا ودرء مفسدة الفتنة بها، قال الحسن البصري "منهومان لا يشبعان : منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها ". ولكي تحصل النهمة في العلم يجب عليك ان تحب العلم وأهله وتتيقن بفضله وبفضلهم وتسمو بنفسك عن الدنيا والدنية، وتغذي روحك بالتفكر في العلم وما ورد من نصوصٍ في فضله ومحبة لله لأهله حتي تتسع معرفتك بذلك العلم، وترسخ قدماك فيه ، وتكون من خيرة أهله ، فتصير شمعةً تضىء في جنحِ الظلام لكل جاهلٍ في دنياه ولكل متعثرٍ في طريقه .

والحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه، والصلاةوالسلام على محمد رسول الله بعدد خلق الله

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 05:37 AM
إيمان عزام إيمان عزام غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.*
* طلب العلم من أفضل القربات وأجل الأعمال، ويترتب على من صحت نيتة من الأجور العظيمة والفضائل الجليلة، حتى كان ما يعلمه العبد لغيره يثاب عليه وله من الأجر والثواب ماتسلسل العمل به لا ينقص من أجره شيئاً، قال صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
* العلم أصل كل عبادة، فكل عبادة يؤديها العبد لا تقبل منه الا اذا تحقق فيه شرطين: الإخلاص لله تعالى، والمتابعة أن تكون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولايمكن معرفة هذا الا بالعلم.
* بالعلم يعرف العبد مايرضي الله ومايسخطه، يعلم مايقربه الى الله، ويعلم ماينجو به من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
الخشية والإنابة من العبادات القائمة على العلم، فهما لا يكونان الا باليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته. فسمي اصحاب الخشوع والإنابة علماء لأنهم مقبلين بقلوبهم على كلام الله عز وجل، يكثرون نن التفكر والتدبر، فيوفقون بإذن الله لفهم كلام الله تعالى والانتفاع به، ومن اعظم ثمرات العلم هو الفرقان الذي يميز به العالم بين الحق والباطل والهدى والضلال والزيغ والرشاد و هذا يحصل لأهل الخشية بما يرزقهم الله تعالى من النور والفرقان يميزون به بين الحق والباطل.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*
العلم الشرعي منه ماهو فرض عين وهو ما يقوم به دينه، الذي لايسعه جهله كصلاته وصيامه.
ومنه ماهو فرض كفاية وهو مازاد عن القدر الواجب من العلم الشرعي.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
أخلاق العلماء، للآجري.
اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي.
جامع بيان العلم وفضله، افرد ابن عبد البر فصلا فيه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
يجب على طالب العلم الصبر على طلب العلم والتدرج فيه ويسلك سبيل من سبقه من اهله، ولا يغتر بذكائه وسرعة فهمه فيمنع من تحصيل العلم والانتفاع به، ويتصور المسائل ويفهمها فهماً خاطئاً، وهذا من ضعف الصبر على تحمل مشقة العلم، وطريق الطلب فيه مزالق وفتن ومن لم يكن على بصيرة وتعجل في فهم المسائل قد تزل قدمه ويضطرب تحصيله وينحرف مساره فيسلك سبل أهل الأهواء أو ينقطع عن الطلب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 07:21 PM
بيداء رياض بيداء رياض غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 15
افتراضي

بسم الله لرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى ..
ج1 : من فضائل العلم :
1- أن طلب العلم سبب ٌ لمحبة الله تعالى للعبد ؛ فإن الله تعالى قد أكبر شأن العلم والعلماء وجعلهم في إحدى آياته شهداء على وحدانيته بعد الملائكة : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم .."
2- أن العلم هو الطريق الوحيد لكل عبادة ؛ فلا يمكن للعبد أن يعبد الله كيف يشاء بل بما يحبه الله ويرتضيه منه ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق العلم .
3- أن العلم سببٌ يدل المرء على محاسن الأخلاق بما يفترضه من الخلال الحسنة على طالبه وثمرات تلك الأخلاق وآثارها مما يدعوه إلى اجتناب خلافها .

ج2 :وجه تسمية أصحاب الخشية والانابة علماء ؛ لأنهم يعلمون أن الله شديد العقاب وسريع الحساب فخوفهم منه وإنابتهم إليه ليس كخوف الجاهلين غير المعتبرين بأسلاف الأمم فالله عزّ وجل حصر خشيته الحق على العلماء في قوله تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " والله تعالى أعلم .

ج3 :حكم العمل بالعلم الأصل فيه الوجوب ، وعند التفصيل يكون على ثلاث درجات :
1-الدرجة الأولى :واجب وجوبًا يُبقي صاحبه على دين الإسلام ؛ وهو توحيد الله عزّ وجل واجتناب نواقض الإسلام . فإنّ من أتى بما يخالف التوحيد أو اقترف ناقضّا من نواقض الإسلام اختيارًا لا إجبارًا خرج عن دين الإسلام .
2-واجبٌ وجوبًا لا ينفي عن تاركه الإسلام وإنما يدخله في عصاة الموحدين ويخشى عليه من العقوبة لتركه العمل بالواجبات من هذه الدرجة .
3-ما يسحب العمل به من أداء النوافل واجتناب المكروهات وتاكه غير آثم فلا يُعذب الله تعالى من ترك مستحبًا لكن سمة النوافل أنها تجبر تقصير المرء في واجباته فحريٌ بالمرء أن يحرص على أدائها .

ج 4 : من مؤلفات الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه :
1-اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي .
2- رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر .
3-فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .

ج5 : إنّ أكثر آفة يُخشى على طالب العلم منها هي قلة زاد الصبر لديه ؛ لأن التّعلم مقرونٌ بالصبر والمصابرة فهو حين يلزم نفسه متابعة عالم ، و يؤصل نفسه في مختصرات العلم الذي يطلبه ثم يتوسع ويتعمق شيئًا فشيئًا كلّ ذلك محتاجٌ إلى التدرج وركن العجلة جانبًا مهما كان حماسه في طلب العلم فإن التأني أمارة لبناءٍ صحيح و تأسيس تأصيلي لا يزل صاحبه حين يُمتحن .
و من الأشياء التي يتجلى فيها الصبر عند طالب العلم أن يصبر على توجيه شيخه وأستاذه مهما بلغ جهده في طلب العلم فلا يعجل على نفسه ويجعل نفسه في مقام لا يقبل فيه النصح والتوجيه .
وهو على كل حال مأجور بصحبة العلم و طلبه فعليه ان يحتسب هذه المدة وإن طالت ففيها رفعة له عند خالقه . رزقنا الله الصبر فيما يحبه و يرضاه .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 08:49 PM
شيماء فريد شيماء فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 88
افتراضي

أجوبة المجموعة الثانية:
1-فضل طلب العلم ..الأدلة من الكتاب والسنة
قال تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
"قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
ومن السنة الشريفة
قال النبى صلى الله عليه وسلم" من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة"
عن أبى موسى الأشعرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " مثل مابعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيثا أصاب أرضا طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب امسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها آخرى انما هى قيعان لا تمسك ماءا ولا تنبت كلأ ؛ فذلك مثل من فقه فى دين الله ونفعه ما بعثنى الله به فعلِم وعلَّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به"
2-علوم المقاصد هى العلوم المتعلقة بالعقيدة وفقه المعاملات والعبادات والتفسير والحديث
اما علوم الآلة فهى العلوم التى تعين على دراسة علوم المقاصد كالنحو والصرف وأصول الفقه وأصول الحديث
3-نواقض الإخلاص فى طلب العلم
تكون على درجتين
أولهما من طلب العلم لأجل الدنيا والشهرة ومدح الناس والثناء عليه والرفعة بينهم فهو لم يرد وجه الله ولا مرضاته فى اعماله الصالحة وفى طلبه للعلم فيكون عمله محبط مردود هباء منثورا
قال تعالى"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون¤أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة الإ النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون¤ وكما جاء فى الحديث أول من تسعر بهم النار عالم تعلم القرآن والعلم ليقال عالم
أما الدرجة الثانية
فهو من طلب العلم لله ولرضاه مخلصا ثم بعد ذلك داخله الرياء وإرادة الدنيا والثناء فهو إن دفع هذا النزغ والوساوس وأخلص كان مؤمنا تقيا
وإن استرسل فى ريائه وطلب الدنيا حبط عمله
وإن أخلص فى عمل بكامله قُبل منه هذا العمل وان رءاى فى غيره حبط وان خالط فى عمل متصل رياء واخلاص كان مردودا محبطا باطلا فالله اغنى الشركاء عن الشرك ومن اشرك مع الله فى عمل تركه الله وشركه
ولكن الدرجة الثانية اخف لأنه فى قلبه اصل للايمان اما الاول فهو مرائى مطموس على قلبه
4-هدى السلف فى العمل بالعلم
كانوا يحرصون أشد الحرص على العمل بكل حديث وكل علم يتعلموه وان كان مستحبا
قال الامام أحمد (ماكتبت حديثا الإ وعملت به حتى مر بى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فاحتجمت واعطيت الحجام دينارا)
وقال سفيان الثورى:(مابلغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قط إلا وعملت به ولو لمرة واحدة) وعن وكيع بن الجراح والشعبى واسماعيل بن إبراهيم وغيرهم انهم قالوا : (كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به )
5-نبذة عن تنوع مناهج طلب العلم
قبل ان يسلك طالب العلم طريقا للتعلم ومنهجا معينا للدراسة ينبغى له أن يعلم ركائز التحصيل العلمى والمعالم الثلاثة الأساسية لكل علم ومراحل طلب العلم
فإن ركائز التحصيل العلمى هى اربعة ركائز
اولاهما الاشراف العلمى من شيخ او عالم حاذق فى هذا العلم ليرشد ويوجه طالب العلم ويقومه حتى يستقيم فى طريق طلب العلم ويجيد المهارات الاساسية فى هذا الطريق
الركيزة الثانية التدرج فى الدراسة وتنظيم القراءة فى كتب مختصرة لهذا العلم اولا حتى يتقنها تماما ثم يتدرج لما يليه مما هو اوسع منه حتى تتوسع مداركه
الركيزة الثالثة النهمة والشغف فى طلب العلم فيؤثره على ماغيره من المحبوبات والمغريات ويشغل فكره وعقله وكيانه به
الركيزة الرابعة الوقت الكافى فلا يتعجل سبر اغوار العلم بحجة الذكاء وسرعة الحفظ والفهم فلا يحسن يتقن مسائل فينتقل لما هى اعلى فيأخذ من وقته اضعاف ما اراد حفظه وتمريره
ويلم بمعالم كل علم وهى ثلاثة
المعلم الأول معرفة ابواب هذا العلم ومسائله
المعلم الثانى معرفة كتبه الأم والمصادر التى يرجع اليها المختصون
المعلم الثالث معرفة العلماء البارزين المخضرمين فى هذا العلم ليأخذ عنهم ويعرف طرائقهم فى البحث والتعلم ويدرس سيرهم ويسير على خطاهم
واخيرا يعرف مراحل طلب العلم
مرحلة تأسيسية حيث يدرس مختصر للعلم الذى اراد دراسته ثم يتدرج لما هو اوسع منه حتى يجيده ثم يواصل التدرج تحت اشراف علمى من شيخه
تليها مرحلة البناء العلمى فتكون مرحلة بناء اصل علمى له ويشرع فى تنقيته وتحقيقه وتهذيبه باستمرار
واخيرا مرحلة النشر العلمى والمؤلفات والكتب
فإذا ألم طالب العلم بكل هذه الأسس مهما تنوع واختلف منهج طلبه للعلم فليختر الانسب لطاقته وجهده ووقته وشغفه ويثابر ويصبر على السعى فيه وعدم التنقل بين المناهج المختلفة والمشايخ مادام يسير وفقا لهذه الركائز والمعالم وتحت الاشراف العلمى من شيوخ ثقات
فليداوم على ما بدأ فيه وصبر عليه حتى يتمه فهو انفع له

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 09:33 PM
سميرة عامر سميرة عامر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

*فضل العلم من ثلاثة أوجه :
الأول : العلم أصل كل عبادة تتعبد الله بها ، فلا يقبل منك عمل إلا بشرطين : 1/الإخلاص 2/ أن يكون صوابا
ولن تعرف الصواب إلا إذا تعلمت ، فبلعلم يتعلم العبد مايحبه الله وما يتقرب به إليه ، وما يكرهه فيجتنبه ، وقد بوّب البخاري - رحمه الله - في صحيحه باب العلم قبل القول والعمل .
الثاني : يعرف العبد ما لربه من صفات الكمال ونعوت الجلال ويرى آثار ذلك في الكون وهذا العلم من أجل العلوم وأعلاها شأناً قال تعالى : { الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنّ يتنزل الأمر بينهنّ لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً }
الثالث : يعرف العبد بالعلم عدوه الحقيقي - وهو الشيطان- وماهي سبله ، وكيف يدفع مكائده ، ويعرف كيف ينجو في زمن الفتن ، وماذا يفعل إذا التبس الحق بالباطل .


*وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء :
ذلك لأنه قد يكون أحدهم أميّا لا يقرأ ولا يكتب لكنه عند الله من أهل العلم وذلك بسبب ما قام في قلبه من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى وإحسان العبادة ، أقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتباع رضوانه ؛ فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والسداد .

*حكم العمل بالعلم :
الأصل الوجوب ومن لا يعمل بما علم فهو مذموم
والعمل بالعلم ثلاث درجات :
الأول : مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب الشرك واجتناب نواقض الإسلام ، فمن خالق ولم يعمل بما علم في هذا الجانب ؛ فهو كافر ، ومن عمل بالنواقض ولم يكن مكرها على فعله ولا جاهلا به ؛ فإنه خارج عن الإسلام .
الثاني : مايجب العمل به من أداء واجب واجتناب محرم ، فالعامل بما أمر به مأجور وهو من المتقين فعل ما يكون سببا لوقايته من النار ، ومن لم يجتنب ما حُرِّم عليه فهو عاص فاسق مذنب ويعاقب على قدر ما فعل إلا أنه لا يخرج من دائرة الإسلام .
الثالث : مايستحب العمل به وهو النوافل واجتناب المكروهات ، فمن عمل النوافل مأجور محسن مسارع في الخيرات كما وصفه الله في سورة فاطر ، ومن تركها فلا يأثم على تركه لكنه مفرّط
وعلى طالب العلم الحرص على النوافل واجتناب المكروهات لأنه أولى الناس بذلك .

* المؤلفات :
كتاب ( اقتضاء العلم العمل ) للخطيب البغدادي
رسالة ( ذم من لا يعمل بعلمه ) لابن عساكر .
أفرد ابن عبد البر فصلا في ( جامع بيان العلم وفضله ) .


* الرسالة :
العجلة صفة مذمومة وقد ذمها الله في مواطن كثيرة من كتابه ، بل إن الله نهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك حيث قال { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } والعجلة في طلب العلم من أعظم الآفات التي تقطع على طالب العلم الطريق ،وبها يكون ضعيفا في تحصيله ، والرسوخ فيه ، فأدنى شبهة تأتيه لا تستطيع ذبها عن نفسه ناهيك أن يذبها عن غيره ، وأي مسألة تشكل عليه لا يعرف حلّها نتيجة عدم التدرج والتأصيل ، فذلك كان من المهم على طالب العلم التأني والانتقال من مرحلة إلى مرحلة وإعطاء كل مرحلة حقها من التزود والتمهل والتصبّر ، وليعلم أن ما يأتي سريعا يذهب سريعاً ، ولَك في صحابة رسولنا أسوة حسنة فكان أحدهم يأخذ عشر آياتٍ يتعلمهن ويعملن بهنّ ، وأخيرا العبرة ليست بكثرة ما تعلمت بل بعمق ما تتعلم . وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح !

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 09:38 PM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- العلم أصل كل عبادة ، فلاتقبل العبادة مالم يتحقق فيها شرطي : الإخلاص لله تعالى فيها ، وأن تكون متابعة لماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء
3- العلم من أفضل القربات لله تعالى .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
يميزون به بين الحق والباطل والهدى والضلالة والرشاد والزيع ومايحب الله ومالايحب

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل في العمل بالعلم الوجوب فعدم العمل بالعلم مذموم .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
-اقتضاء العلم العمل " للخطيب البغدادي "
- رسالة : ذم من لايعمل بعلمه " للحافظ ابن عساكر "
-أخلاق العلماء " الآجري "

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إن من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ، فينبغي على طالب العلم اخلاص العمل لله تعالى ثم الصبر والتصبر في طلب العلم وعدم العجلة أو العشوائية في التعلم
ومالايدرك كله يدرك بعضه ، فعلى طالب العلم التريث وطلب العون من الله تعالى وعدم التصدر للتعليم ولم يتأهل بعد لئلا يَضِل أو يُضِل ، وكلما استزاد من العلم
توسعت مداركه وانكشفت له المسائل والعلوم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 10:53 PM
منال سليمان منال سليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 2
افتراضي

المجلس الأول:
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1-العلم هو أصل معرفة الهدى.
2-العلم يعرف العبد بربه.
3-يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
سموا بذلك لأن الله يجعل لهم فرقانا يميزون به بين الحق والباطل والهدى والضلال؛ لتمسكهم بالعلم علما وعملا.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل وجوب العمل بالعلم.
وعند التفصيل العمل بالعلم على ثلاث درجات:
1- مايلزم منه البقاء على الدين الإسلامي، تركه كفر.
2- مايتأكد العمل به كالفرائض، تركه فسق.
3- مايستحب فعله كالنوافل.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- فضل طلب العلم للآجري.
2-جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر.
3-فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
العجلة وما أدراك ما العجلة، آفة عظيم ، بل هي من أعظم الآفات التي تقطع على طالب العلم طريق التحصيل العلمي ، وتحول بينه وبين التدرج في الطلب، وإن لتلكم الآفة أسبابا منها: ضعف الصبر، وضعف البصيرة، وإيثار العاجلة، والاغترار بالذكاء، فالحذر الحذر.
[fo

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 10:54 PM
هدى الجمسي هدى الجمسي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 23
افتراضي

* المجلس الأول*
● المجموعة الأولى●
س1. بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1. للعلم فضل عظيم يتبين من عدة أوجه منها:
أ. العلم من أعظم الوسائل الموصلة إلى معرفة الله عز وجل، وإذا عرف العبد ربه عبده على بصيرة، فكم من واحد أراد أن يعبد الله وضل فى عبادته بسبب جهله؟
2.العلم سبب فى ارتفاع القدر وعلو الشأن بدليل قول الله عز وجل (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات ).
3.العلم هو سبيل النجاة من الفتن والشبهات والشهوات ومكائد الشيطان وكما يقال :العالم أخطر على الشيطان من ألف عابد.
-------------------------------------------------
س2.بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2.وجه ذلك أنه لما كان تعلم العلم النافع يورث خشية الله وهؤلاء القوم حققوا هذه الخشية فسموا علماءا وإن كانوا أميين لا يعرفون القراءة والكتابة ولكنهم عند الله من العلماء بسبب ما قر فى قلوبهم من خشيته فرزقهم الله عز وجل بصيرة نافذة يحكمون من خلالها على أمور قد تلتبس على غيرهم من الذين أفنوا أعمارهم
فى دراسة المسائل ولم يحصلوا ما حصله هؤلاء من خشية الله.
وقد قال الله عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء ).
وكما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه:" كفى بخشية الله علما..."
وأيضا قول الإمام أحمد رحمه الله لما ذكر معروف الكرخى فى مجلسه فقال عنه أحد الحاضرين : قصير العلم ،فجاء رد الإمام أحمد :( أمسك عافاك الله ، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟ ) ذلك الرد الرائع الذى ينبض بخشية الله وينطق بالتواضع ويصوب المفاهيم إذ أن الهدف الحقيقى من العلم هو خشية الله ومن حقق هذا الهدف هو العالم الحق .
( إنما العلم الخشية ).
--------------------------------------------------
س3.بين حكم العمل بالعلم.
أصل الأمر على وجوب العمل بالعلم ،ولكن هناك تفصيل على النحو التالى:
1.الدرجة الأولى:
---------------
العلم الذى يلزم منه الثبات على توحيد الله والابتعاد عن كل ما يناقضه ،ومن يخالف فى هذا الأمر يكون كافرا حتى لو إدعى الإسلام يكون منافقا ، وقد وقع فى هذا الأمر من وقع من أصحاب البدع المخرجة من الملة بعد أن كانوا من أهل العلم.
2.الدرجة الثانية:
---------------
وهى الواجبات التى يجب آداؤها والمحركات التى يجب اجتنابها،وصاحب هذه الدرجة من المتقين ، والمهمل لها من العصاة او الفاسقين ولا يصل إلى حد الكفر.
3.الدرجة الثالثة:
--------------
وهى نوافل العبادات واجتناب المكروهات ،وصاحب هذه الدرجة من المحسنين وتاركها لا يأثم ولكن لا يتركها عاقل وخاصة ما يتعلق به ثواب عظيم من هذه الأعمال.
والعمل بالعلم غير قاصر على العلماء ،بل من علم بحكم شئ وجب عليه الامتثال.
س4.اذكر ثلاثة مؤلفات فى الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4. ▪ 《أخلاق العلماء》 للآجرى .
▪ 《مفتاح دار السعادة 》لابن القيم .
▪《فضل علم السلف على علم الخلف 》لابن رجب .
---------------------------------------------------
س5.اكتب رسالة مختصرة فى خمسة أسطر عن خطر العجلة فى طلب العلم.
ج5.وَجَدْتُ صِياغةَ الأَشعارِ تَعْلو
على النِثر فَقُلتُ أَصوغُ شِعْرا
وموضوعُ القصيدةِ فى رسالةْ
سأبعثُها لِمنْ يكتبْ ويَقْرا
أخي فى الله لا تَعْجلْ بعلمٍ
فعِلمُ الأولينَ يرومُ صَبرا
ولا تركنْ إلى فهمٍ ذكىٍ
فَفهمُ الأذكياءِ يخيبُ مَرةْ
وإنْ رُمْتَ الرياسةَ والتَّصدُّرْ
فَخُذْ وقتًا لِكى تَلقَ المَسَرَّةْ
وحَاذِرْ مِنْ مُكاثَرةٍ فَتُغْلَبْ
ويُصْبِحُ طيِّبُ الايامِ مُرَّا
وأَدعو اللهَ أنْ يُعطيكَ عِلْمَا
وجَنَّاتُ النَّعيمِ تَصيرُ أَجرَا

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:01 PM
سَاره كمَال سَاره كمَال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 54
Post

*** المجمُوعة السَّادسة ***


س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
** أقسام العلُوم الشّرعية باعتبار أصُول موضُوعاتها ثلاثة أقسام:
1. علم العقيدة: ما يُعتقد في أبواب الإيمان.
2. علم الأمر والنّهي, والحلال والحرام:
3. علم الجزاء: هو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة, ويجازي الله عبادهُ بالعدل والإحسان ولا تُظلم نفسٌ شيئًا.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

· ظاهر العلم: دراسة أبوابه ومسائله، وتلقّيه عن أهل العلم ، وقراءة كتبه وتحصيله.
· وباطن العلم: ما يحصُل في قلب طالب العلم؛ من الإيمان والتقوى حتى يستطيع أن يفرّق بين الحق والباطل، ويكون على بيّنة من أمره.
- وعلى هذا أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم (ظاهر العلم).
· الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع (باطن العلم), وهذا الصّنف يصنّفون أنّهم من أهل العلم بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة وهذا هو أصل العلم النّافع.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

العمل بالعلم شأنه عظيم, وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة والشّواهد على ذلك من القُرآن والسّنة والآثار كثيرة جدًا.
وحُكم العمل بالعلم إجمالًا: الأصل فيه أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم.
وخلاصة التّفصيل: أنَّ من عَلِمَ وجوبَ فريضة وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية.
- ومن الخطأ أن يُظن أن أحاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم خاصة بالعلماء وطلاب العلم؛ بل هي عامة في كل من عَلم حكمًا شرعيًا وخالف العمل بمقتضاه.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

بالالتجاء إلى الله تعالى والاستعاذة من نرغ الشيطان, ويجاهد نفسه.
ومن أحسَّ في نفسه شيئاً من التردد والضعف في أمر النية ((فليعلم أن لديه ضعفاً في اليقين)) فيعالج هذا الضعف بما يقوي يقينه بالله جل وعلا.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
فليعلم أنّ هذا من حيل الشيطان لصدّ الإنسان عن فعل الطاعة بتخويفه من عدم تحقيق الإخلاص فيها، وهذا باب شر عظيم يُحرم بسببه خيراً كثيراً.
والواجب أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى، ولا يضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم.
والمنهج الصّحيح للتعامل مع وساوس الشيطان بالدّعاء الله تعالى والاستعاذة من نرغ الشيطان, ومُجاهدة النّفس حتّى يصرفه الله عنه.
ومن أحسَّ في نفسه بشيء من التردد والضعف في النية ((فليعلم أن لديه ضعفاً في اليقين))؛ فيعالج هذا الضعف بما يقوي يقينه بالله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:09 PM
رانيا فتحي رانيا فتحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 35
افتراضي

المجموعه الأولي:-
س1:-بيان فضل العلم من ثلاثه أوجه:-
1:-العلم أصل معرفه الهدى؛فبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة
قال الله عزوجل:-
(فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى).
فبالعلم يتعرف العبد علي الثواب العظيم في الدنيا والآخرة وما يسلم به من سخط الله عزوجل وعقابه.

2:-الله تعالي يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم وهذه المحبه لها أثارها.

3:-العلم يرفع العبد في دينه ودنياه؛وتشريف له وتكريم؛ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره.
قال الله عزوجل:-(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).


س2:-بين وجه تسميه أصحاب الخشيه والإنابه علماء؟؟؟؟
وجه تسمبه أصحاب الخشيه من العلماء لأسباب:-
1:-بسبب ما قام في قلوبهم من الخشيه والإنابه؛واليقين الذي يحملهم علي اتباع الهدى وإحسان العبادة .
2:-لما يتميزون به من حسن البصيرة واليقين النافع الذي يفرق بين الحق والباطل.
3:-حسن التذكر والتفكر والفهم والبصيرة فإنه قد يفنى بعضهم أعمارهم ولم يحصلوا عشره لانهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ويأخذون صفو العلم وخلاصته.

س3:-بين حكم العمل بالعلم:-
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب.
ولكن هناك تفصيل:-
علي ثلاثه درجااات:-
الدرجه الأولي:-ما يلزم البقاء علي دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام
المخالف في هذه الدرجه /كافر غير مسلم؛وإن ادعي الاسلام فهو منافق النفاق الأكبر.

الدرجه الثانيه:-ما يجب أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
والقائم بهذه الدرجه/من عباد الله المتقين والمخالف من عصاة الله الموحدين؛ولا يحكم بكفره ولكن يخشي عليه من العقوبه علي ما ترك العمل بالواجب.

الدرجه الثالثه:-
ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات
والقائم بهذه الدرجه/ما يستطيع من عباد الله المحسنين،ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم علي تركها.


س4:-اذكر ثلاثه مؤلفات في الحث علي العمل بالعلم والتحذير من تركه؟؟؟
-كتاب "اقتضاء العلم بالعمل"للخطيب البغدادى
-ابن القيم في "مفتاح السعادة"
-الآجرى في "أخلاق العلماء"



س5:-اكتب رساله مختصرة في خمسه أسطر عن خطر العجله في طلب العلم
العجله من الآفات التى تقع علي الطلاب مواصله طريق الطلب وتحول بينهم وبين التدرج في طلب العلم،
ولهذا فهناك أسباب للعجله في طلب العلم
-ضعف الصبر علي تحمل مشقه العلم
-الاغترار بالذكاء والحفظ السريع فيستعجل تصور المسائل والحكم فيها اطلاع قاصر.
-ضعف البصيرة بطول طريق العلم.


*فمن وجد في نفسه عجله مذمومه فليساارع الي علاجها وليتبصر بطريقه أهل العلم في تحصيل العلم والصبر علي العلم.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:33 PM
هدى حمو هدى حمو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية
السؤال الاول
الدليل من الكتاب
قال تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
وقال تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلمؤا)
الدليل من السنة:
في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)).
وعن ابي هُريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة)).

السؤال الثاني:-
علوم المقاصد: هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار كعلم التفسير والعقيدة والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
علوم الآلة: وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ومنها العلوم اللغوية وعلم أصول الفقه واصول التفسير ومصطلح الحديث.

السؤال الثالث:-
نواقض الإخلاص في طلب العلم:
1- ان يتعلم العلم ولا يريد به وجه الله سبحانه وتعالى وإنما يتعلمه لغرض دنيوي او ليترفع به امام الناس او ليمدح عند الناس بما لديه من علم فيقال عنه عالم.
2- ان يعمل العمل لله تعالى ثم بداخله شيء من العجب والرياء فان جاهده ودفعه فهو مؤمن متق وان استرسل معه وراءى في بعض أعماله واخلص في بعض فما راءى فيه حبط ورد وجراءته العذاب لانه اقترف كبيرة من الكبائر. وما اخلص فيه كان عمل صالح مقبول.

السؤال الرابع:-
كان هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم والتواصي به وإلزام النفس بالعمل بما تعلمت ولو مرة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم وذلك اذا كان في الامر وجوب يقتضي تكرار العمل به او كان تكراره من السنن المؤكدة.
قال الحسن البصري:( كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث ان يرى ذلك في تخضعه وهديه ولسانه وبصره ويده).
فإن اعتاد طالب العلم عَلى العمل بما يتعلمه من العلم ولو مرة واحدة كان ذلك تدريبا له وتعويدا على العمل فيسهل بذلك على النفس العمل بالعلم ويتوفى العبد في مراقي العبودية لله تعالى ولا يزال العبد يزداد بذلك من التوفيق والفضل العظيم ويجد من البركة في حياته واعماله ما هو من ثمرات امتثالهزواحتسابه في العمل بما تعلم.

السؤال الخامس:-
اطلب العلم مناهج متنوعة وطف متعددة تتفق في الغاية وتتنوع في المسالك لتفاوت الطلاب في أوجه العناية العلمية وفيما انعم الله تعالى عليهم من القدرات فلا يحصر الطالب في مسار واحد ولا طريقة بعينها وهذا التنوع من دلائل سعة فضل الله تعالى ورحمته وتيسيره للعلم
وعلى الطالب ان يتعرف عبى الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة حتى يضبط مساره في التحصيل العلمي:
الركيزة الاولى: الإشراف العلمي من عالم او طالب علم متمكن يأخذ بيده في مسالك العلم ويقومهرحتى يسير بأمان في طريق طلب العلم
الركيزة الثانية: التدرج في الدراسة وتنظيمالقراءة فيبدأ بمختصر في كل علم يتعلمه ويدرسه بإتقان ويضبطه
الجيزة الثالثة: النهمة في التعلم وهي ان يكون عنده شدة محبة العلم والحرص عليه والربع به والاجتهاد في طلبه فيبقى طالب العلم في تطلع دائم للازدياد من العلم ولا تشبع النفس منه ولا تكف عن التفكر فيه. الركيزة الرابعة: الوقت الكافي ولا بد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسّن تعلمه ويتدرج في مدارجه ويسلك سبيل أهله حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:17 AM
الشيماء فرحات الشيماء فرحات غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 15
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1 : بيان أوجه فضل العلم :-
أ- العلم أصل كل عبادة حيث أن كل عبادة يؤديها العبد يجب أن تكون خالصة لله تعالى وموافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتحقيق ذلك يتطلب قدراً من العلم ومعرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالاً وتفصيلاً.
(العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله تعالى إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم)
ب-العلم اصل معرفة العبد ما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه ومعرفة ما يمكنه من النجاة من الفتن التي تواجهه في يومه ؛ وكذلك تعريف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها .
(الله تعالى يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء ورفع شأنهم وهذه المحبه لها لوازمها)
ج-العلم من أفضل القربات الى الله تعالى ومما يدل على ذلك ما وعد به الله من الاجور العظيمة والفضائل الجليلة لمتعلم العلم ومعلمه ؛ وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) ومنها (علم ينتفع به).

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2:=الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياماً صحيحاً.....وأصل الخشية والإنابة اليقين ....واليقين هو صفو العلم وخلاصته .
=وقد سمي الخشوع علما للأن الخاشع مقبل على كلام الله بقلبه متدبراً له ومتفكراً فيه ومن هنا يوفق إلى الفهم الصحيح وينتفع به انتفاعاً عظيماً لا يناله من قرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه ؛
وقال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ،،والخشية = الحكمة = التي هي رأس كل شيء،
= وأهل الخشية والإنابة موفقون للتذكر والتبصر والإنتفاع بعلومهم ويجعل الله لهم فرقاناً في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل لأنهم أصحاب العلم الخالص .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3 : الأصل : أنه واجب ، ومن لا يعمل بالعلم مذموم .
تفصيلاُ: فهو على 3 درجات :
1-الدرجة الأولى ..ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام........والمخالف هنا ليس على دين الإسلام .
2- الدرجة الثانية ..ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات (القائم بهذا من المتقين ) ....والمخالف من عصاة الله الموحدين ولاايحكم بكفره لآدائه ما في الدرجة الأولى ولكن يحذر من التفريط في أن يترك العبد ماتيسر له من النوافل والتي هي جبر لتقصيره في الواجبات .
3- الدرجة الثالثة ..مايستحب العمل به وهو آداء النوافل واجتناب المكروهات ( القائم بهذا من المحسنين) ......ومن ترك العمل بهذه الدرجة لايأثم .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- "مفتاح دار السعادة " ...ابن القيم .
2- "أخلاق العلماء " ...الآجري .
3- "جامع بيان العلم وفضله" ...ابن عبد البر.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال الإمام الزهري رحمه الله (إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذاً رفيقاً تظفر به).
وقال معمر بن راشد (من طلب الحديث جملةً ذهب منه جملةً ،وإنما كنا نطلبه حديثاً وحديثين).
فالعجلة هي من أعظم الآفات التي تعيق طالب العلم من الحصول على العلم بوجهه الصحيح وتحول بينه وبين التدرج في طلب العلم الصحيح ،
ومن أسباب العجلة في طلب العلم :
1- الإغترار بالذكاء وسرعة الفهم والحفظ السريع .
2- قلة الصبر على تحمل مشقة التعلم .
3- التعجل في الحصول على ثمرة العلم .
فلابد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمه .،

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:20 AM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الإجابة على أسئلة المجموعة الثّالثة:

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.

- اجتهدوا في طلب العلم وفي تعليمه. وشمّروا عن ساعد الجد في ذلك.
- صبروا على ذلك حتى كانوا أئمة الهدى يقتدى بهم وينتفع بعلومهم.
- كان لهم أقوال ووصايا كثيرة ومشهورة تحثّ على طلب العلم. منها:
1. ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه).
2. وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ) رواه الإمام أحمد في الزهد.
3. وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.
4. وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم).

5. ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.
6. ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: (العلم لا يعدله شيء).
- صنّفوا مصنّفات كثيرة في طلب العلم، أفردوا لها كتبا ككتاب( فضل طلب العلم للآجري)، أو جعلوها أبوابا في كتب.

س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
على خلاف بين العلماء، لكنّ الصّواب هو أن يبدأ الطّالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله، ثم يتوسّع قليلاً في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسّطين؛ بعد أن حصّل قدراً حسناً من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين؛ وهكذا ؛ حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة. وهكذا دواليك. بعد ذلك يختار العلم الذي يجده أنفع له وأيسر عليه .

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
[COLOR="Black"]كثيرة متكاملة غير متعارضة، بعضها أكثر شمولا من بعض، وبعضها يعين على بعض. منها:
- نية طلب رضا الله عزّوجلّ ويدخل في تفاصيلها نية نفع النّاس وتعليمهم، وابتغاء فضل الله تعالى وثوابه، ونية حفظ العلم وصيانته ...

س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
أربع ركائز:
1. الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن يأخذ بيده ويقوّمه ويبيّن له مسالك أهل العلم في تحصيلمعالم العلم التي يطلبها.
2. التّدرّج في الدّراسة وتنظيم القراءة: فيبدأ بتعلّم مختصر في كلّ علم، ويدرسه بإتقان وضبط على طريقة ميسّرة غير شاقّة، ويداوم على دراسته بعناية حتّى يتمّه، ويراجع شيخه فيما أشكل عليه، حتّى يلمّ جيّدا بهذا المختصر، ثمّ ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه فيدرسه بتفصيل أوسع، لتتوسّع مداركه شيئا فشيئا وينمو تحصيله العلمي بتوازن محكم فيتم مرحلة التّأسيس العلمي في هذا العلم بإشراف وتوجيه شيخه. بعدها ينظّم قراءته في كتب ذلك العلم حتى يكون على إلمام حسن بعامة ما كتب في أبوابه ومسائله.
3. النّهمة في التّعلّم: الولع بالعلم والاجتهاد في طلبه وأن يتطلّع دائما للازدياد من العلم ولا يشبع منه، ويديم تفكيره فيه ليشتغل به عن بعض مرغوبات الدّنيا. كما قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:" منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدّنيا لا يشبع منها".
4. الوقت الكافي: كي يتدرّج الطالب في العلم، ويضبط مسائله ويتقنها، مع تفهّم وتفكّر ومداومة على المذاكرة حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم. وأن يسير في طريق الطّلب مرحلة مرحلة وإعطاء كلّ مرحلة حقّها من التّزوّد والتّمهّل والتّبصّر والتّصبّر. قال الإمام الزّهري رحمه الله تعالى:" إنّ هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيّام والليالي أخذا رفيقا تظفر به".


س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
إن مناهج طلب العلم عديدة ومتنوّعة، تكلّم فيها كثر بعلم أو بغير علم. إلا أنّ طالب العلم لابدّ أن يكون حاذقاًمتبصّرا يسير وفق منهجية وضعها العلماء الثّقات وألاّ يشتّت نفسه بين الطرق والمناهج. بل عليه مراعاة ركائز الطّلب والاّ يجهد نفسه بما يشقّ عليها، وأن ينظّم وقته مع طول صبر وبإشراف شيخ متمكّن من العلم الذي يطلبه فيوجّهه ويقوّمه. وعليه بالتّدرّج في الطّلب وينتقل من خطوة لأخرى حتّى يتمكّن من ذلك العلم وألاّ يتعجّل النّتائج. كما لابدّ له من عدم الاغترار بذكائه وسرعة حفظه فيستعجل تصوّر المسائل فيقع في الخطأ. بل عليه بالتّأنّي ومحاولة معرفة أبواب ذلك الفن كاملة والتّدرّج في ذلك، حتّى يلمّ بها ، وليعرف الكتب الأصول التي يرجع إليها أهل ذلك العلم ويستمدّون علمهم منها فيعرف مراتبها ومناهج أصحابها فيها، وينظّم القراءة فيها، مع معرفة أئمته العلماء المبرّزين فيه فيعرف طبقاتهم ومراتبهم ويقرأ من سيرهم وأخبارهم، ويعرف آثارهم وطرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه. فيحذو حذوهم وبإذن الله تعالى يتمكّن من علمه ويسير فيه على بصيرة.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:24 AM
دعاء الزبيدي دعاء الزبيدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 4
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول
1- أن الله تعالى يحب العلماء و يثني عليهم في كتابه الكريم و في سنة رسوله المصطفى صلى الله عليه و سلم كما في قوله تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماؤ"
2- أن العلم رفعة للمرء و إعلاء لشأنه في الدنيا و الآخرة كما يدل على ذلك قول الله تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات "
3- أنه سبيل معرفة الطريق إلى الله و كيفية عبادته فالعمل لا يقبل إلا إذا تحقق فيه شرطان أن يكون خالصا لله و موافقا لسنة رسول الله و ذلك لا يعرف إلا بالتعلم
السؤال الثاني:
أهل الإنابة و الخشية قد حققوا مقصود العلم و هدفه فكانوا بذلك من خير العلماء
فقد حصل لهم من اليقين و الثبات ما يطمح له كل عالم
و رزقهم الله فرقانا يفرقون به بين الحق و الباطل مصداق لقوله "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا"
و لا أدل على علمهم من قول الله تعالى "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون"
السؤال الثالث:
هتف العلم بالعمل فإن أجابه و إلا ارتحل
لا يثبت العلم في الصدور و لا يؤثر في الغير إلا إذا كان معمولا به
و قد توعد الله من علم فلم يعمل ففي حديث الثلاثة الذين تسعر بهم النار أنه يسأل صاحب القرآن عم عمل فيم علم،و كذلك قوله تعالى "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب "
السؤال الرابع:
1-اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2- أخلاق العلماء للآجري
3-مفتاح دار السعادة لابن القيم
السؤال الخامس:
من الآفات التي تقطع على طالب العلم طريقه العجلة في طلب العلم و استعجال ثمرته
و قد قيل أن من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
فلابد لطالب العلم من وقت كاف ليمر بمراحل التعلم من التأسيس و البناء و النشر حتى يصل إلى مبتغاه
و لا بد له من سلوك المنهج المناسب مع وجود من يدله و يرشده حتى يختصر عليه الطريق فلا يضل

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:34 AM
أمل راشد أمل راشد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 20
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
لازال الدافع لذهابي لطريق الجامعة كل صباح وأن اقطع مسيرة ساعة أو اقل يوميا إلا هذا الحديث (من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة) فالعلماء وعو فضل وأثر تعلم العلم النافع في حياتهم وجميع ماقرأت من عباراتهم المحفزة دليل على تبجيلهم للعلم وتقديسهم للقرآن والسنة كما قال ابن هانيء أن العلم لايعدله شيء .


س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

الافضل ان يقدم علوم المقاصد لانها الاولى وبها يعرف الإنسان ربه ، ويبني عقيدته ، ويتبع سنة نبيه .
أما علوم الآله فهي ثنوية ويمكن الاستزدة منها حين يتقن شيئا من علوم المقاصد .
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
معرفة ربه أسمائه وصفاته ، وكيف يعبده ،أن ينشر العلم النافع للناس، وينقذ نفسه ومن يعول من الجهل ، وأن يدعو لدين الله على بصيره.

س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

1-الإشراف العلمي من استاذ او طالب علم متمكن .
2-التدرج في طلب العلم أن يتعلم قليلا في كل مرة مع اتقانه لمايتعلم .
3_النهمة في طلب العلم .
4-الوقت الكافي لطلب العلم ويستعين بالصبر ومجاهدة النفس عن الكسل بالاستعانه بالله والدعاء .
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
أن يأخذ العلم من أناس ثقات ممن يتبعون القرآن والسنة ، أن يستخير الله قبل أن يبدأ ببطلب العلم من منهج معين ،ويدعو كما دعاء الرسول للصحابي اللهم فقهه في الدين فيقول اللهم فقهني في الدين ويجعله من دعواته المفضلة في يومه وحياته ، وأن يتوجه بعدها لما ترتاح له نفسه ويعرض تلك المناهج على مايعرف من كتاب الله ويبحث عن رأي العلماء فيها .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:38 AM
إسراء بدوي إسراء بدوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 31
افتراضي مشاركتي في مجلس المذاكرة

اخترت الإجابة على المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
قسم الإمام ابن القيم العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الرب سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، ومعرفة أركان الإيمان. ومسائله علمية متوقفة على الإيمان والتصديق.
القسم الثاني: علم الحلال والحرام والأمر والنهي. ومسائله متوقفة على الاتباع بامتثال الأمر واجتناب النهي.
القسم الثالث: علم الجزاء، ومداره على معرفة جزاء العبد في الدنيا والآخرة. ومبنى مسائله على بيان جزاء العبد حين الامتثال والمخالفة.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
والعلم أقسام ثلاث ما لها من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو شرعه وجزاؤه يوم المعاد الثاني

وهناك تقسيم آخر للعلوم الشرعية:
قسم العلماء العلوم الشرعية إلى علوم مقاصد وعلوم آلة.
فأما علوم المقاصد: فهي العلوم المتعلقة بالاعتقاد والعمل والسلوك، مثل: علم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة.
وأما علوم الآلة: فهي العلوم المعينة على فهم علوم المقاصد، مثل: علوم أصول الفقه ومصطلح الحديث وأصول التفسير وعلوم اللغة.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
للعلم ظاهر وباطن:
فأما ظاهر العلم: فهو ما يتعلق بدراسة أبوابه ومسائله، ودراسة كتبه على يد شيخ متقن.
وأما باطن العلم: فهو ما يرزق الله به قلب طالب العلم من الهدى والبصيرة واليقين والخشية والتقوى حتى يكون له فرقانا بين الحق والباطل.
وأصحاب هذه الخشية من أهل العلم، كما قال تعالى:(أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
فجعل الله قنوتهم ناتجا عن الخوف والرجاء وهما من أعمال القلوب، ثم سماه الله علما، وجعل غيرهم لا يعلمون.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
إن شأن العمل بالعلم عظيم، فثواب العاملين كبير، كما قال تعالى: "فنعم أجر العاملين"، وورد عن ابن مسعود قوله: (وما عمل أحد بما علمه إلا احتاج الناس إلى ما عنده).
وعقوبة ترك العمل شنيعة، والقوارع عليهم شديدة في الكتاب والسنة:
قال تعالى:"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"

وقال سبحانه:"كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"
وقال:"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"
وقد ضجت السنة بمثل ذلك:
جاء في حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة أنه يقال لقارئ القرآن: "ماذا عملت فيم علمت؟"
وقال صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيأتيه أهل النار فيقولون: يا فلان ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول: كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه".
وقد كان من هدي السلف الصالح رحمهم الله تربية أنفسهم على العمل بما تعلموه -ولو مرة واحدة -ليخرجوا بذلك من مذمة ترك العمل بالعلم، فهذا الإمام أحمد رحمه الله يقول:(ما كتبت حديثا قط إلا وقد عملت به، حتى بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا).
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أول ما يجب على طالب العلم الاعتناء به تحقيق الإخلاص، والتخلص مما يناقضه. ومفتاح ذلك:
- الالتجاء إلى الله تعالى، وصدق الرغبة في فضله وثوابه، والخوف من غضبه وعقابه.
- وأن تكون الآخرة أكبر همه؛ فإن الرياء لا يكون إلا من إيثار الدنيا واستعجال الثواب فيها.
وهذان راجعان إلى ضعف اليقين
- معرفة الناس: فإن من عرف الناس استراح، فهم لا يملكون نفعا ولا ضرا بل لا يملكون الحب والبغض في قلوبهم التي في صدورهم.
- طلب العلم للعمل.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
إن ترك العمل خوفا من الوقوع في الرياء باب شر عظيم-سواء كان العمل فرضا أو نفلا-فإن كان فرضا فهو آثم، وإن كان نفلا فهو محروم.. وهذه من حيل الشيطان -كما قال الإمام ابن حزم رحمه الله:( لإبليس في ذم الرياء حباله؛ وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير أن يظن به الرياء).
فالواجب على طالب العلم في ذلك:
أن يجتهد في إخلاص نيته لله تعالى، والمضي قدما بلا تردد ولا توقف..
فإن عرض له شيء من ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم
فإن تكرر ذلك مرارا وتردد وضعفت نيته فليعلم أن ذلك من ضعف اليقين.
فعليه أن يقوي يقينه بمعرفة أسماء الله وصفاته والتعبد لله بها سبحانه، فإن من عرف الله رغب في رضاه وخاف من غضبه.
كما أن التفكر في زوال الدنيا وعذاب القبر ونعيم الجنة وتذكر النار يوقد في القلب علما يقينيا.
وبالجملة فمعرفة الله ووضع الآخرة نصب عينيه تقوي اليقين فما يلبث أن يترقى العبد في مراتب العبودية حتى يصل إلى الإحسان.. وعندئذ يضمحل الرياء وتذهب وساوس الشيطان..

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir