دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 25 رجب 1436هـ/13-05-2015م, 03:30 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
عناصر الدرس:
-سبب الخطأ الواقع فى تفاسير المتأخرين من جهتين:
أ-قوم اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها
ب-قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ،
-سبب قلة أو ندرة هاتين الجهتين فى تفاسير السلف
-أمثلة
-التفسير بالرأى وأنواعه
-حكم كل نوع
-ضوابط التفسير بالرأى

تلخيص المسائل:
-سبب الخطأ الواقع فى تفاسير المتأخرين من جهتين:
أ-قوم اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها
أي: إنهم يعتقدون معنًى , فإذا مَرَّتْ آيةٌ لا تُوافِقُ معتقدَهم يصرِفون الآيةَ عن ظاهرِها، ويُحرِّفُونها لتوافِقَ معتقدَهم، أو يَنفونُ دلالَتَها على المعنى الصحيحِ المخالِفِ لمعتقَدِهم
.فالذين راعَوا المعانيَ لم يَنظروا إلى ما تَستحِقُّه ألفاظُ القرآنِ من الدلالةِ والبيانِ،
فهؤلاء الذين راعوا المعانى يَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به تارةً و تارة يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. هذا قسمان يجب إبرازهما في الملخص ولا يضما في عبارة واحدة هكذا.
مثال الأول:"قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ
المثالُ الثاني: وهو أنهم تارةً يحمِلُون اللفظَ على ما لم يدلَّ عليه ولم يُرَدْ به: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك.
فتلاحِظُ أنهم في الآيةِ الأولى التي تدلُّ على إثباتِ الرُّؤيةِ سَلبُوها معناها وما دلَّتْ عليه وأُريدَ بها، وفي الآيةِ الثانيةِ التي لا تدلُّ على نفيِ الرُّؤيةِ حَملُوها على ما لم يُرَدْ بها ولم تدلَّ عليه في نفيِ الرُّؤْية.ِ . الكلام فيه إسهاب، فقد اعتمدت على النسخ فقط.
ب-قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ
ففسَّروه على هذا النحوِ دون النظَرِ إلى ما يمكنُ أن يقالَ عنه: إنه ملابساتُ نـزولِ القرآنِ، وكونِ المتكلِّمِ به اللَّهَ سبحانه والمخاطَبِ به هو الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابَه , فلم يُراعِ ذلك عندَ تفسيرِه للقرآنِ فوقَعَ في الخطأِ فلم يَنظروا إلى ما يَصلُحُ للمتكلِّمِ ولا إلى سياقِ الكلامِ
وفسروا بمجرد احتمال اللفظ في اللغة، واحتمال اللفظ في اللغة الذي جاء في القرآن قد يكون له عدة معاني في اللغة لكن لا يصلح في التفسير إلا واحد منها
فمثلاً: الخير في القرآن يقول العلماء الأصل فيه أنه المال {وإنه لحب الخير لشديد } يعني لحب المال.
وقال: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً} يعني طريقاً لتحصيل المال، وهكذا فإذا أتى في آية استعمال لفظ الخير فأول ما يتبادر للذهن أن المراد بالخير المال فإذا لم يناسب للسياق صرف إلى المعنى الآخر هذا يسمى المعهود معهود استعمال القرآن.
فائدة هذا العلم"استعمالات القرءان للالفاظ"
معرفة استعمال القرآن للألفاظ التي لها في العربية معانٍ كثيرة هذا من أعظم العلم في التفسير، وهذا لا يؤتـى إلا للحافظ للقرآن، المتدبر له الذي يعلم تفاسير السلف؛ لأنه تأتـي الكلمة ويشكل تفسيرها فيوردها المفسر على نظائر هذا اللفظ في القرآن بعد ذلك يظهر له تفسير ذلك. وهذه كانت طريقة تفسير الصحابة – رضوان الله عليهم – فيما اجتهدوا في ذلك. أحياناً تفسر الآية بخلاف حال المخاطبين تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين
مثال ذلك كلامك يوحي بأن مرجع اسم الإشارة هو تفاسير السلف فبيني ذلك: مثال هذا النوع من التفسير.
: في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} فيأتي من يأتي من المفسرين بالرأي فيجعلون سؤالهم عن الأهلة سؤالاً فلكياً معقداً، وهم إنما سألوا عن الهلال لم يبدو في أول الشهر صغيراً ثم يكبر ثم يكبر؟ وكان سؤالاً بسيطاً؛ لأن هذا حال العرب لم يكن عندهم من علم الفلك العلم المعقد إنما سألوا عن أمر ظاهر بين فتفسيـر سؤالهم بأنه سؤال عن أمرٍ فلكي معقد هذا لم يرع فيه حال أولئك وإنما فسر بغرائب الأهلة.
وكذلك تفسيرهم للفظ الزينة.
-سبب قلة أو ندرة هاتين الجهتين فى تفاسير السلف
من مميزات تفسير الصحابة أنهم رعوا حال المخاطب به وراعوا في تفاسيرهم أسباب النـزول وراعوا في تفاسيرهم ما يعلمون من السنة وراعوا في تفاسيرهم أيضاً اللغة.
فإذاً هم حين يفسرون لا يفسرون بمجرد اللفظ بدلالة اللفظ فقط بل يفسرون بدلالة اللفظ مع العلم الذي معهم فيما ذكرت ولهذا تجد أن تفاسيرهم في الغالب لا يكون فيها اختلاف أعني اختلاف تضاد بل هي متفقة لأنهم يرعون ذلك الأصل.

-التفسير بالرأى يجب تقديم الكلام عن التفسير بالرأي أول الملخص لأن مبناه عليه.
الأصل أن التفسير بالرأي معناه التفسير بالاجتهاد والاستنباط
وأنواعه
تفسير محمود:وهوالذى كان عليه اجتهاد الصحابة والتابعين يجتهدون ويفسرون ويكون غالب اجتهادهم صواباوذلك لأنهم فهموا القرآن بمجموعه واستدلوا بأدلته باستدلالات صواب في نفسها فلهذا يفهمون ويفسرون بعض الآيات التي تشكل بما فهموه ما علموه من الآيات الأخرى
هذا ليس تلخيصا فقد نسخت الكلام بنصه!
حكمه:
والتفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة
-التفسير المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه
مثاله:أن يفسر القرآن على وفق ما يعتقد :
يأتـي الجهمي مثلاً يفسر أسماء الله – جل وعلا – التي جاءت في القرآن بأثر تلك الأسماء المنفصل في ملكوت الله – جل وعلا -.
يأتي المرجئ فيفسر آيات الوعيد على نحو ما يعتقد.
يأتي الرافضي يفسر الألفاظ التي في القرآن مثل قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} يفسرون الشجرة الملعونة بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته، هذا كله من التفسير بالرأي المذموم؛ لأنه تفسير عن هوى اعتقد اعتقادات ثم حمل القرآن عليه هذا من جهة العقيدة. .
-حكمه
جاء في قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((من تكلم بالقرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار)) وفي لفظ آخر: ((من قال في القرآن برأيه أخطأ ولو أصاب)) وهي أحاديث وأسانيدها ضعيفة لكن بمجموعها لعلها تبلغ مرتبة الحسن.
-ضوابط التفسير بالرأى
أنه إذا اتبع هواه في التفسير صار ذلك من التفسير بالرأي المذموم المردود الذي جاء الوعيد على من قال به.


بارك الله فيك وأحسن إليك

لم تذكري نوع الخطأ في كل جهة من حيث الدليل والمدلول.
كذلك ترتيب المسائل غير جيد، فهناك مسائل يحسن تقديمها في أول الملخص وإن كانت واردة في آخر الدرس كالمسائل المتعلقة بالتفسير بالرأي..
وهذه ليست التلخيصات التي تعودنا عليها منك يا أمل، واعتمادك على النسخ شيء أحزنني، ربما قد أنجزتيها سريعا لضغط الوقت، لكن يبقى الرجاء في العزم على الترقي في سلم الطلب، وألا تضيع الجهود السابقة سدى إن شاء الله.
هذه قائمة بمسائل الدرس أرجو أن تفيدك، وتذكري كيف ترتيب العناصر والمسائل.


الاختلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال

عناصر الدرس:
موضوع الدرس
● تمهيد:
- حكم التفسير بالرأي.
- فضل تفاسير الصحابة والتابعين


● جهات الخطأ في الاستدلال
.. أ:
جهة الاعتقاد
..ب: جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني

أولا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاعتقاد
- أصحابه
- أنواعه:
.. 1- النوع الأول
.. مثاله
. .2- النوع الثاني:
.. مثاله

- نوع الخطأ بناء على صحة أو خطأ المعاني المرادة.
- حكم هذا النوع من التفسير


ثانيا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني
- أصحابه
- مثاله
- حكم هذا النوع من التفسير


● خلاصة الدرس.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 22
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 13
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 80%
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م, 11:04 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

فضل علم الناسخ والمنسوخ

عناصر الموضوع:
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
شدة اعتناء الصحابة والسلف بالناسخ والمنسوخ
● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}

: تلخيص العناصر
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
قال بن حزم الأندلسى اعلم أن هذا الفن من تتمات الجهاد إذ الركن الأعظمفى باب الاجتهاد معرفة النقل ومن فوائد النقل معرفة الناسخ والمنسوخ إذ الخطب فى ظواهر الأخبار يسير وفى تحمل كلفها غير عسير وإنما الإشكال فى الأمرين وآخرهما
قال بن سلامة:فأول ما ينبغى لمن أراد أن يعلم شيئا من علم هذا الكتاب ألا يدأب نفسه إلا فى علم الناسخ والمنسوخ اتباعا لمنهج السلف ان كل من تكلم فى شىء من كتاب الله ولم يعلم الناسخ من المنسوخ كان ناقصا
قال البلقينى:عن الناسخ والمنسوخ قال هذه الأنواع مهمة يحتاج إليها فى الأحكام وقد وضع الناس فيها مصنفات ولم نعد المحكم نوعا برأسه وكنا نعد المحكم مقابل ال منسوخ


شدة اعتناء الصحابة رضى الله عنهم بالناسخ والمنسوخ
● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ
عن أبى عبد الرحمن السلمى أن على بن أبى طالب رضى الله عنه مر بقاص يقص فقال :هل علمت الناسخ والمنسوخ؟قال:لا قال:هلكت وأهلكت
● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
عن الضحاك بن مزاحم عن بن عباس انه راى قاصا يقص فقال مثل مقالة على سواء

● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه
قال بن حزم :عن المقداد بن معد يكرب قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه (ثلاثا)ألا يوشك رجل يجلس على أريكته يقول عليكم بهذا القرءان فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه
● أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
قال حذيفة بن اليمان:لا يقص على الناس إلا أحد ثلاثة أمير أو مأمور أورجل يعرف يعرف الناسخ والمنسوخ والرابع متكلف أحمق وهذا هو الصحيح لأنه يخلط الأمر بالنهى والإباحة بالحظر

● أثر محمد بن سيرين
قال بن الجوزى:عن بن عون عن محمد قال:جهدت أن اعلم الناسخ من المنسوخ فلم اعلمه
- خبر أبي يحيى المعرقب
عن سعيد بن أبى الحسن أنه لقى أبا يحيى المعرقب فقال له من الذى قال له :اعرفونى اعرفونى
قال ياسعيد إنى أنا هو
قال:ما عرفت أنك هو
قال فإنى أنا هو مر بى على رضى الله عنه وأنا أقص بالكوفة فقال لى :من أنت؟
فقلت:أنا أبو يحيى
فقال:لست بأبى يحيى ولكنك اعرفونى اعرفونى
ثم قال هل علمت الناسخ من المنسوخ ؟
قلت:لا
قال:هلكت واهلكت
فما عدت بعدها أقص على أحد


● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
قال الزركشى:قال الأئمة:لا يجوز لأح أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ
وهذا القول قال به السيوطى أيضا

● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
قال أبو عبيد القاسم بن سلام:وساق بإسناده عن على بن أبى طلحة عن بن عباس رضى الله عنهما فى قوله عزوجل:"ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا" المعرفة بالقرءان ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وأمثاله
وذكر بن الجوزى والنحاس كل بإسناده عن بن عباس كما سبق

● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
قال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروىوساق بإسناده عن بن عباس:فى قوله عزوجل"هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات"
قال المحكمات ناسخه وحلاله وحرامه وفرائضه وما يؤمن به ويعمل به
والمتشابهات :منسوخه ومقدمه ومؤخره وأمثاله وأقسامه وما يؤمن به ولا يعمل به
قال أبو الحسن بن إبراهيم وساق بإسناده إلى بن ديزيل عن الضحاك فى تفسير قوله تعالى "هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" قال وأخر مشابهات :هو ما قد نسخ

● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}
قال أبو عبيد بن سلام :يقول :يبدل من القرءان ما يشاء فينسخه ويثبت ما يشاء فلا يبدله
وجملة ذلك عنده فى أم الكتاب الناسخ والمنسوخ

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 03:56 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
فضل علم الناسخ والمنسوخ

عناصر الموضوع:
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
شدة اعتناء الصحابة والسلف بالناسخ والمنسوخ
● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}

: تلخيص العناصر
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
قال بن حزم الأندلسى اعلم أن هذا الفن من تتمات الجهاد إذ الركن الأعظمفى باب الاجتهاد معرفة النقل ومن فوائد النقل معرفة الناسخ والمنسوخ إذ الخطب فى ظواهر الأخبار يسير وفى تحمل كلفها غير عسير وإنما الإشكال فى الأمرين وآخرهما
قال بن سلامة:فأول ما ينبغى لمن أراد أن يعلم شيئا من علم هذا الكتاب ألا يدأب نفسه إلا فى علم الناسخ والمنسوخ اتباعا لمنهج السلف ان كل من تكلم فى شىء من كتاب الله ولم يعلم الناسخ من المنسوخ كان ناقصا
قال البلقينى:عن الناسخ والمنسوخ قال هذه الأنواع مهمة يحتاج إليها فى الأحكام وقد وضع الناس فيها مصنفات ولم نعد المحكم نوعا برأسه وكنا نعد المحكم مقابل ال منسوخ
الأولى تقديم آثار الصحابة على غيرهم من بقية أهل العلم.

شدة اعتناء الصحابة رضى الله عنهم بالناسخ والمنسوخ
● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ
عن أبى عبد الرحمن السلمى أن على بن أبى طالب رضى الله عنه مر بقاص يقص فقال :هل علمت الناسخ والمنسوخ؟قال:لا قال:هلكت وأهلكت
● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
عن الضحاك بن مزاحم عن بن عباس انه راى قاصا يقص فقال مثل مقالة على سواء

● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه
قال بن حزم :عن المقداد بن معد يكرب قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه (ثلاثا)ألا يوشك رجل يجلس على أريكته يقول عليكم بهذا القرءان فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ما علاقة الحديث بفضل الناسخ والمنسوخ؟
● أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
قال حذيفة بن اليمان:لا يقص على الناس إلا أحد ثلاثة أمير أو مأمور أورجل يعرف يعرف الناسخ والمنسوخ والرابع متكلف أحمق وهذا هو الصحيح لأنه يخلط الأمر بالنهى والإباحة بالحظر

● أثر محمد بن سيرين
قال بن الجوزى:عن بن عون عن محمد قال:جهدت أن اعلم الناسخ من المنسوخ فلم اعلمه
- خبر أبي يحيى المعرقب
عن سعيد بن أبى الحسن أنه لقى أبا يحيى المعرقب فقال له من الذى قال له :اعرفونى اعرفونى
قال ياسعيد إنى أنا هو
قال:ما عرفت أنك هو
قال فإنى أنا هو مر بى على رضى الله عنه وأنا أقص بالكوفة فقال لى :من أنت؟
فقلت:أنا أبو يحيى
فقال:لست بأبى يحيى ولكنك اعرفونى اعرفونى
ثم قال هل علمت الناسخ من المنسوخ ؟
قلت:لا
قال:هلكت واهلكت
فما عدت بعدها أقص على أحد
هذا الأثر يعتبر مكرر، فإن كان في ذكره فائدة فيلحق بأثر علي رضي الله عنه.

● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
قال الزركشى:قال الأئمة:لا يجوز لأح أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ
وهذا القول قال به السيوطى أيضا

● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
قال أبو عبيد القاسم بن سلام:وساق بإسناده عن على بن أبى طلحة عن بن عباس رضى الله عنهما فى قوله عزوجل:"ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا" المعرفة بالقرءان ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وأمثاله
وذكر بن الجوزى والنحاس كل بإسناده عن بن عباس كما سبق
أيضا يقدم الاستشهاد بالقرآن على غيره من بقية الأدلة.

● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
قال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروىوساق بإسناده عن بن عباس:فى قوله عزوجل"هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات"
قال المحكمات ناسخه وحلاله وحرامه وفرائضه وما يؤمن به ويعمل به
والمتشابهات :منسوخه ومقدمه ومؤخره وأمثاله وأقسامه وما يؤمن به ولا يعمل به
قال أبو الحسن بن إبراهيم وساق بإسناده إلى بن ديزيل عن الضحاك فى تفسير قوله تعالى "هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" قال وأخر مشابهات :هو ما قد نسخ

● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}
قال أبو عبيد بن سلام :يقول :يبدل من القرءان ما يشاء فينسخه ويثبت ما يشاء فلا يبدله
وجملة ذلك عنده فى أم الكتاب الناسخ والمنسوخ ما علاقة هذه المسألة بفضل الناسخ والمنسوخ؟
بارك الله فيك وأحسن إليك
ينتبه إلى ما وضعتيه من مسائل لا تظهر علاقتها بموضوع الملخص
وينتبه إلى ترتيب الأدلة الواردة في فضل الناسخ والمنسوخ
وكذلك محاولة تسمية هذه الفضائل المستخلصة مما ورد القرآن والأحاديث والآثار وأقوال أهل العلم
ويمكنك مطالعة نموذج الإجابة هنا
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...0#.VWZeSFIz0cB

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /13
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 89%
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:22 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

تلخيص المسائل الواردة فى محاضرة بلغة المفسر من علوم الحديث:
المسائل:
-مقدمة فى التفريق بين الإنشاء والخبر
-ما ورد فى كتب التفسير لا يخرج عن أحد أمرين إنشاء أو خبر
-كيفية النظر لما ورد فى كتب التفسير من حيث كونها من الإنشاء او من الاخبار
-قواعد وضعها المفسرون لتفسير القرآن
-الدلالة على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقى القضايا الشرعية
-لابد من التيقن من صحة مرويات التفسير الواردة سواء عن النبى صلى الله عليه وسلم او أقوال الصحابة وصحة نسبة القول إلى قائله
-الأحوال التى يجب تطبيق قواعد المحدثين فيها تطبيق قواعد المحدثين
-ما يمكن أن يتساهل فيه وعدم التشديد فى تطبيق قواعد المحدثين
-لا يمكن التفريق بين المتماثلات الاخبار الواردة فى كتب الحديث والأخبار الواردة فى كتب التفسير)
-ضوابط التدبر
-وضع ضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معناه أنهم لا يقبلون غيرها
-أسباب ضعف الروايات
-قاعدة المحدثين المشهورة فى ما يتعلق بباب الفضائل
-ما هى الخطوط العريضة التى يحتاجها المفسر عند التعامل مع كتاب الله تعالى

تلخيص المسائل:

-مقدمة فى التفريق بين الإنشاء والخبر
الإنشاء:لا يحتاج إلى مبدا التثبت ولا يفتقر إلى علوم الآلة الموضوعة لقبول الاخبار وردها
الخبر:هو ما يحتاج إلى ضبطه لقبول الخبر أو رده

-ما ورد فى كتب التفسير لا يخرج عن أحد أمرين إنشاء أو خبر

-كيفية النظر لما ورد فى كتب التفسير من حيث كونها من الإنشاء او من الاخبار
*إن كان إنشاء ينظر إليه وفق الضوابط التى وضعها المفسرون لقبول التفسير التى منها ،أن يكون موافقا للغة العرب
*وإن كان خبرا فيحتاج للتثبت من الإسناد لقبول الخبر وهو مما اختص الله به هذه الأمة وشرفها على غيرها من الامم

-قواعد وضعها المفسرون لتفسير القرآن
*تفسير القرءان بالقرءان:وهذا فى آيات محدودة
*تفسير القرءان بالسنة:حيث تفسر العيد من الاحاديث الآيات
*تفسير القرءان بأقوال الصحابة
*تفسير القرءان بأقوال التابعين
*تفسير القرءان بلغة العرب

-الدلالة على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقى القضايا الشرعية
وهذا أصل لا يمكن الحيد عنه ولكن يتخفف فيه فى ما يسع التخفيف
يوجد الكثير من كتب الحديث التى أفردت للتفسير كتابا كصحيح البخارى ومسلم وسنن الترمذى والنسائى

-لابد من التيقن من صحة مرويات التفسير الواردة سواء عن النبى صلى الله عليه وسلم او أقوال الصحابة وصحة نسبة القول إلى قائله
فلا يمكن إطلاق القول بقبول كل ما يروى من تفسير كتاب الله بل نحتاج لتطبيق منهج المحدثين فى قبول الاخبار وردها والدليل ما نجده فى كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث المروية فى جميع أبواب الدين

-الأحوال التى يجب تطبيق قواعد المحدثين فيها تطبيق قواعد المحدثين
=إذا كان التفسير يتعلق بابواب الإعتقاد حتى لا يكون دين الله عرضة للوضع والكذب
=الإسرائيليات التى تروى وكأنها احاديث مرفوعة إلى النبى صلى الله عليه وسلم أو من أقوال الصحابة فنحتاج إلى التثبت من صحة ذلك كما فعل بن كثير عند تفسيره قول الله تعالى:ببابل هاروت وماروت" حيث أورد الخبر ثم نقده وبين صحة الخبر من ضعفه وهكذا ينبغى أن يكون المفسر
موقفنا من الإسرائيليات:
ما كان عليه دليل يصدقه شرعنا صدقناه وما دل على عدم صدقه رددناه وما كان غير ذلك نتوقف فيه لحديث النبى صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد"
وما أباحت الشريعة من التحدث به من الإسرائيليات هو ما لم يتبين صدقه من كذبه مثل عدد أصحاب الكهف ولون كلبهم

-ما يمكن أن يتساهل فيه من عدم التشديد فى تطبيق قواعد المحدثين
هو ما يندرج تحت لغة العرب والقرءان معظمه يفهم من خلال لغة العرب ،لكن بشرط الفهم السليم ،وعدم التعارض مع أبواب الإعتقاد وأصول الفقه أو عند المحدثين ونحو ذلك
فلو تضمنت الآية حكما مبين بآية أخرى فلا يشك فى قبوله،ولو كان الحكم مستفادا من حديث أو قول صاحب أو تابعى فلابد من تطبيق قواعد المحدثين

-لا يمكن التفريق بين المتماثلات الاخبار الواردة فى كتب الحديث والأخبار الواردة فى كتب التفسير)
فكيف يشترط الصحة فى قبول الأخبار الواردة فى كتب الحديث والتساهل فيها إذا وردت فى كتب التفسير ،هذا لا يقول به عاقل

-ضوابط التدبر
الضابط الأول :الفهم السليم المستنبط من فهم لغة العرب فهما صحيحا وعدم التعارض مع أبواب الإعتقاد و غيرها من أصول الفقه والحديث
الثانى:يمنع إذا كان سيفضى إلى القول على الله بغير علم أو إلى أقوال شنيعة كما تفعل الشيعة فى التفاسير الخاصة بهم وصرف معانى القرءان على ما يوافق بدعتهم وأهواءهم

-وضع ضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معناه أنهم لا يقبلون غيرها
فقد كثر استعمال لفظ الحسن على بعض المرويات مما يشعر بتخفيف بعض هذه الشروط حيث كان الحسن المعهود عند المتقدمين قبل الترمذى يشمل الصحيح والحسن وأيضا بعض انواع الضعيف حيث يتسامح فيها لاسباب

-أسباب ضعف الروايات
تنحصر أسباب الضعف إجمالا فى سببين:
الأول :سقط فى الإسناد
الثانى:طعن فى الراوى :إما فى عدالته أو حفظه أو صفة روايته وهذا أمر ينبغى التنبه له وهو صفة رواية الراوى فقد يكون الراوى ثقة لكن قد يتطرق إليه الوهم أحيانا أو يقع فى التدليس ولا يعرف به لأنه لم يكثر منه حتى لا يشتهر به ،او يدلس لأنه يروى ما يؤيد بدعته ولم يعرف قبل ذلك بالتدليس وغير ذلك مما ينبغى التنبه له

-قاعدة المحدثين المشهورة فى ما يتعلق بباب الفضائل
مثل فضائل القرآن وفضائل الصحابة أو فضائل بعض الأذكار والادعية وما يتعلق بالترغيب والترهيب
قةلهم إذا روينا فى الحلال والحرام شددنا وإذا روينا فى الفضائل تساهلنا
مثال ذلك::بعض المحدثين تسامحوا فى قبول رواية الضحاك عن بن عباس وجويبر بن سعيد عن الضحاك مع أنها منقطعة وذلك لانها عبارة عن بيان لمعانى الآيات ولا تتضمن احكاما
فلو تضمنت أحكاما شرعية تحتاج إلى دعامة فتحتاج إلى تطبيق قواعد المحدثين

-ما هى الخطوط العريضة التى يحتاجها المفسر عند التعامل مع كتاب الله تعالى
ينبغى أن يعمد المفسر إلى ما وجد من روايات فينظر فى أحكام الأئمة من المحدثين عليها فى كتب العلل ،فلو وجدها هذا الحديث ولا يستشهد به او يستدل به
ولو وجدها من الروايات التى صححها بعض الأئمة ولم يخالفوا بشرط ألا يعتمد على الائمة الذين عرف عنهم التساهل فى التصحيح كما فى مستدرك الحاكم أو من عرف عنهم التوسع فى شروط الصحيح كابن حبان بل ينبغى ان يعمد لأئمة أشد تطبيقا لقواعد المحدثين
فإن لم يجد فعليه ان ياخذ من علوم الحديث القدر الذى يعينه أن ينظر فى الإسناد هل فيه أحد ضعف ؟ مثل ما نجده فى تقريب التهذيب لابن حجر فلا يستشهد بالرواية إن كانت ضعيفة
فإن كان المفسر لا يملك الآلة للحكم على صحة الحديث يمكن ان يستعين بمن يخدمه فى هذا من طلبة العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 07:23 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.:
أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
ب: بيان فضل القرآن
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف
د: نزول القرآن على سبعة أحرف
هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها
و: ذكر فوائد متفرّقة
2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
الواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك وطلبه من مظانه، وتعلم ذلك وتعليمه).
- قال الله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
- وقال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.
فضل التفسير:أنه وسيلة لفهم كتاب الله تعالى ومن ثم تدبره لأنه لا يتم التدبر والإستنباط إلا عن فهم المعانى الذى هو التفسير والتدبر مأمور به
قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟

1-يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر،
2-بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له،قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رحمه الله تعالى: كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن. قال الله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما}
ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)) يعني: السنة. والسنة أيضا تنزل عليه بالوحي، كما ينزل القرآن؛ إلا أنها لا تتلى كما يتلى القرآن، وقد استدل الإمام الشافعي،.
3- إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة، رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح،
إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدناه عن الصحابة، فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر فإنه كان آية في التفسير .
عن أبي الزناد قال: قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.
ويحرم التفسير بالرأى:عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار
4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
والشاهد من الحديث :أن طيب الرائحة دار مع القرآن وجودا وعدما، فدل على شرفه على ما سواه من الكلام الصادر من البر والفاجر
عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه
وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يوص بشىء وإنما وصى بكتاب الله
عن أبي هريرة؛ "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار))، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل
وقد أقرأ عبد الرحمن السلمى فى إمرة عثمان حتى زمن الحجاج وقال وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا
قال ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض.
قال ابن مسعود: من أراد العلم فليثور من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين
.
5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن
جمع القرآن على ثلاثة مراحل:
-المرحلة الأولى :الجمع النبوى :حيث كان للرسول صلى الله عليه وسلم كتبة يكتبون له الوحى وكان القرآن يكتب على اللخاف والأحجار والعسب ويحفظه الصحابة فى صدورهم وقد توفى رسول الله صلى الله عليه وسلمولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.وعدد من المهاجرين
-المرحلة الثانية:جمع أبى بكر الصديق رضى الله عنه لما استحر القتل فى القراء يوم اليمامة فتنبه عمر رضى الله عنه لذلك فأشار على أبى بكر بجمع القرآن فتردد بادى الرأى ثم شرح الله صدره لذلك وكلف زيد بن ثابت بهذه المهمة وكان ممن يكتب الوحى بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم وكان لا يأخذ آية من كتاب الله إلا بشاهدين إلا آية من آخر سورة التوبة لم يجدها إلا مع أبى خزيمة الأنصارى الذى جعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين
-المرحلة الثالثة:جمع عثمان رضى الله عنه:لما كثرت الفتوحات وكثر المسلمون وكان من ضمن الفتوحات أرمينية وأذربيجان رأى حذيفة رضى الله عنه اختلاف القراءات واختلاف الناس عليها فقال لعثمان أدرك هذه الأمة قبل أن تختلف كما اختلف اليهود والنصارى فأمر عثمان بجمع القرآن على حرف واحد فأخذ المصحف من حفصة رضى الله عنها ونسخ عليه المصاحف ثم رده إليها وأرسل إلى الأمصار به وأمر بحرق جميع المصاحف وقد أقره على فعله هذا جميع الصحابة إلا بن مسعود ثم إنه عاد بعد ذلك وقد قال على رضى الله عنه لو لم يفعل عثمان هذا الأمر لفعلته
: وإنما جمعهم عليها لما رأى من اختلافهم في القراءة المفضية إلى تفرق الأمة وتكفير بعضهم بعضا، فرتب لهم المصاحف الأئمة على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، وعزم عليهم ألا يقرؤوا بغيرها، وألا يتعاطوا الرخصة التي كانت لهم فيها سعة، ولكنها أدت إلى الفرقة والاختلاف .
6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في المراء بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولاوخلاصة هذه الأقوال تدور على خمسة أقوال:
-القول الأول: وهو قول الجمهور أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم.
عن أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل
-القول الثانى:أن القرآن نزل على سبعة أحرف وليس معناه أن كله يقرأ على سبعة أحرف ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر وقد يقرأ بعضه بسبع لغات كما فى قوله تعالى "وعبد الطاغوت" لأنه لم يقم دليل علىأن القرآن كله نزل بلسان قريش بل قال تعالى "قرآنا عربيا" واسم العرب يتناول قريش وغيرها من القبائل وذلك أن غير لغة قريش موجودة بالقرآن مثل تحقيق الهمزات وقريش لا تهمز ومثل قوله تعالى "فاطر السموات والأرض"ولم يكن بن عباس رضى الله عنه يعرف معنى فاطر حتى سمع أعرابيان يتجادلان على بئر ويقول أحدهما أنا فطرتها أولا
-القول الثالث:أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب
-القول الرابع:أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء
-اختلاف الحركة دون الصورة أى رسم الكلمة والمعنى
-اختلاف الحركة والمعنى مع بقاء الصورة
-اختلاف الصورة والمعنى
-أو بالتقدم والتأخر
-أو بزيادة كلمة
القول الخامس:أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني"
ومعنى نزول القرآن على سبعة أحرف:
أنه نزل سبع لغات متفرقة في جميع القرآن من لغات العرب، فيكون الحرف الواحد منها بلغة قبيلة والثاني بلغة أخرى سوى الأولى، والثالث بلغة أخرى سواهما، كذلك إلى السبعة، وبعض الأحياء أسعد بها وأكثر حظا فيها من بعض
وأن الشارع رخص للأمة التلاوة على سبعة أحرف، ثم لما رأى الإمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، اختلاف الناس في القراءة، وخاف من تفرق كلمتهم -جمعهم على حرف واحد، وهو هذا المصحف الإمام
عن أم أيوب- يعني امرأة أبي أيوب الأنصارية- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت أجزأك)

7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا قوم يقرؤون القرآن فقال: ((اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله -عز وجل- من قبل أن يأتي بقوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه
عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان))
الآداب الواجبة أثناء التلاوة
-الإخلاص فى تلاوته:
:
{ورتل القرآن ترتيلا}، وقوله: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث}-ترتيل القرآن بتؤدة وتأنى قال تعالى :
-مد الصوت بالقراءة كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم:سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.
-تحسين الصوت بالقراءة:عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))، وقال صاحب له: يريد يجهر به
-لايقرأ القرآن فى أقل من ثلاث:عن قيس بن أبي صعصعة؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ فقال: ((في كل خمس عشرة)). قال: إني أجدني أقوى من ذلك، قال: ((ففي كل جمعة)).

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 9 محرم 1438هـ/10-10-2016م, 09:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
تلخيص المسائل الواردة فى محاضرة بلغة المفسر من علوم الحديث:
المسائل:
-مقدمة فى التفريق بين الإنشاء والخبر
-ما ورد فى كتب التفسير لا يخرج عن أحد أمرين إنشاء أو خبر
-كيفية النظر لما ورد فى كتب التفسير من حيث كونها من الإنشاء او من الاخبار
-قواعد وضعها المفسرون لتفسير القرآن
-الدلالة على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقى القضايا الشرعية
-لابد من التيقن من صحة مرويات التفسير الواردة سواء عن النبى صلى الله عليه وسلم او أقوال الصحابة وصحة نسبة القول إلى قائله
-الأحوال التى يجب تطبيق قواعد المحدثين فيها تطبيق قواعد المحدثين
-ما يمكن أن يتساهل فيه وعدم التشديد فى تطبيق قواعد المحدثين
-لا يمكن التفريق بين المتماثلات الاخبار الواردة فى كتب الحديث والأخبار الواردة فى كتب التفسير)
-ضوابط التدبر
-وضع ضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معناه أنهم لا يقبلون غيرها
-أسباب ضعف الروايات
-قاعدة المحدثين المشهورة فى ما يتعلق بباب الفضائل
-ما هى الخطوط العريضة التى يحتاجها المفسر عند التعامل مع كتاب الله تعالى

تلخيص المسائل:

-مقدمة فى التفريق بين الإنشاء والخبر
الإنشاء:لا يحتاج إلى مبدا التثبت ولا يفتقر إلى علوم الآلة الموضوعة لقبول الاخبار وردها
الخبر:هو ما يحتاج إلى ضبطه لقبول الخبر أو رده

-ما ورد فى كتب التفسير لا يخرج عن أحد أمرين إنشاء أو خبر

-كيفية النظر لما ورد فى كتب التفسير من حيث كونها من الإنشاء او من الاخبار
*إن كان إنشاء ينظر إليه وفق الضوابط التى وضعها المفسرون لقبول التفسير التى منها ،أن يكون موافقا للغة العرب
*وإن كان خبرا فيحتاج للتثبت من الإسناد لقبول الخبر وهو مما اختص الله به هذه الأمة وشرفها على غيرها من الامم

-قواعد وضعها المفسرون لتفسير القرآن
*تفسير القرءان بالقرءان:وهذا فى آيات محدودة
*تفسير القرءان بالسنة:حيث تفسر العيد من الاحاديث الآيات
*تفسير القرءان بأقوال الصحابة
*تفسير القرءان بأقوال التابعين
*تفسير القرءان بلغة العرب

-الدلالة على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقى القضايا الشرعية
وهذا أصل لا يمكن الحيد عنه ولكن يتخفف فيه فى ما يسع التخفيف
يوجد الكثير من كتب الحديث التى أفردت للتفسير كتابا كصحيح البخارى ومسلم وسنن الترمذى والنسائى

-لابد من التيقن من صحة مرويات التفسير الواردة سواء عن النبى صلى الله عليه وسلم او أقوال الصحابة وصحة نسبة القول إلى قائله
فلا يمكن إطلاق القول بقبول كل ما يروى من تفسير كتاب الله بل نحتاج لتطبيق منهج المحدثين فى قبول الاخبار وردها والدليل ما نجده فى كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث المروية فى جميع أبواب الدين

-الأحوال التى يجب تطبيق قواعد المحدثين فيها تطبيق قواعد المحدثين
=إذا كان التفسير يتعلق بابواب الإعتقاد حتى لا يكون دين الله عرضة للوضع والكذب
=الإسرائيليات التى تروى وكأنها احاديث مرفوعة إلى النبى صلى الله عليه وسلم أو من أقوال الصحابة فنحتاج إلى التثبت من صحة ذلك كما فعل بن كثير عند تفسيره قول الله تعالى:ببابل هاروت وماروت" حيث أورد الخبر ثم نقده وبين صحة الخبر من ضعفه وهكذا ينبغى أن يكون المفسر
موقفنا من الإسرائيليات:
ما كان عليه دليل يصدقه شرعنا صدقناه وما دل على عدم صدقه رددناه وما كان غير ذلك نتوقف فيه لحديث النبى صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد"
وما أباحت الشريعة من التحدث به من الإسرائيليات هو ما لم يتبين صدقه من كذبه مثل عدد أصحاب الكهف ولون كلبهم
[وكذلك المرويات التي تتضمّن حكما، يجب تطبيق قواعد المحدّثين عليها]

-ما يمكن أن يتساهل فيه من عدم التشديد فى تطبيق قواعد المحدثين
هو ما يندرج تحت لغة العرب والقرءان معظمه يفهم من خلال لغة العرب ،لكن بشرط الفهم السليم ،وعدم التعارض مع أبواب الإعتقاد وأصول الفقه أو عند المحدثين ونحو ذلك
فلو تضمنت الآية حكما مبين بآية أخرى فلا يشك فى قبوله،ولو كان الحكم مستفادا من حديث أو قول صاحب أو تابعى فلابد من تطبيق قواعد المحدثين

-لا يمكن التفريق بين المتماثلات الاخبار الواردة فى كتب الحديث والأخبار الواردة فى كتب التفسير)
فكيف يشترط الصحة فى قبول الأخبار الواردة فى كتب الحديث والتساهل فيها إذا وردت فى كتب التفسير ،هذا لا يقول به عاقل

-ضوابط التدبر
الضابط الأول :الفهم السليم المستنبط من فهم لغة العرب فهما صحيحا وعدم التعارض مع أبواب الإعتقاد و غيرها من أصول الفقه والحديث
الثانى:يمنع إذا كان سيفضى إلى القول على الله بغير علم أو إلى أقوال شنيعة كما تفعل الشيعة فى التفاسير الخاصة بهم وصرف معانى القرءان على ما يوافق بدعتهم وأهواءهم

-وضع ضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معناه أنهم لا يقبلون غيرها
فقد كثر استعمال لفظ الحسن على بعض المرويات مما يشعر بتخفيف بعض هذه الشروط حيث كان الحسن المعهود عند المتقدمين قبل الترمذى يشمل الصحيح والحسن وأيضا بعض انواع الضعيف حيث يتسامح فيها لاسباب [والأسباب ما هي؟ نقول: أن تكون هذه المرويات في الفضائل والترغيب والترهيب، أو تكون الرواية متضمّنة حكما قرّر في رواية أخرى صحيحة، أو يكون القول مما تسعه لغة العرب، ونحو ذلك.]

-أسباب ضعف الروايات
تنحصر أسباب الضعف إجمالا فى سببين:
الأول :سقط فى الإسناد
الثانى:طعن فى الراوى :إما فى عدالته أو حفظه أو صفة روايته وهذا أمر ينبغى التنبه له وهو صفة رواية الراوى فقد يكون الراوى ثقة لكن قد يتطرق إليه الوهم أحيانا أو يقع فى التدليس ولا يعرف به لأنه لم يكثر منه حتى لا يشتهر به ،او يدلس لأنه يروى ما يؤيد بدعته ولم يعرف قبل ذلك بالتدليس وغير ذلك مما ينبغى التنبه له

-قاعدة المحدثين المشهورة فى ما يتعلق بباب الفضائل
مثل فضائل القرآن وفضائل الصحابة أو فضائل بعض الأذكار والادعية وما يتعلق بالترغيب والترهيب
قةلهم إذا روينا فى الحلال والحرام شددنا وإذا روينا فى الفضائل تساهلنا
مثال ذلك::بعض المحدثين تسامحوا فى قبول رواية الضحاك عن بن عباس وجويبر بن سعيد عن الضحاك مع أنها منقطعة وذلك لانها عبارة عن بيان لمعانى الآيات ولا تتضمن احكاما
فلو تضمنت أحكاما شرعية تحتاج إلى دعامة فتحتاج إلى تطبيق قواعد المحدثين

-ما هى الخطوط العريضة التى يحتاجها المفسر عند التعامل مع كتاب الله تعالى
ينبغى أن يعمد المفسر إلى ما وجد من روايات فينظر فى أحكام الأئمة من المحدثين عليها فى كتب العلل ،فلو وجدها هذا الحديث ولا يستشهد به او يستدل به
ولو وجدها من الروايات التى صححها بعض الأئمة ولم يخالفوا بشرط ألا يعتمد على الائمة الذين عرف عنهم التساهل فى التصحيح كما فى مستدرك الحاكم أو من عرف عنهم التوسع فى شروط الصحيح كابن حبان بل ينبغى ان يعمد لأئمة أشد تطبيقا لقواعد المحدثين
فإن لم يجد فعليه ان ياخذ من علوم الحديث القدر الذى يعينه أن ينظر فى الإسناد هل فيه أحد ضعف ؟ مثل ما نجده فى تقريب التهذيب لابن حجر فلا يستشهد بالرواية إن كانت ضعيفة
فإن كان المفسر لا يملك الآلة للحكم على صحة الحديث يمكن ان يستعين بمن يخدمه فى هذا من طلبة العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
التقويم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 95/100
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir