دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 01:29 AM
طارق عبد الاله الجيزاوي طارق عبد الاله الجيزاوي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: Bayreuth, Germany
المشاركات: 27
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

وأمّا من الأدلّة من السنّة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))
((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))




س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
تقسم العلوم الشرعية من وجه اول الى
ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم -رحمه الله-:

وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

ومن وجه آخر العلم على قسمين :
· العلم الظاهر: هو من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
· والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

أفرد بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير
من أهل العلم من صنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم ومن هؤلاء:ابن القيم كتب في فضل العلم كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

  #52  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:32 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما حكم طلب العلم؟

ينقسم العلم الشرعي إلى نوعين فرض عين و فرض كفاية أما فرض العين فواجب على كل مسلم تعلمه كأحكام الصلاة و الصيام و تلاوة القرآن و أحكام المعاملات بالنسبة للتاجر و غير ذلك كما قال الإمام أحمد: "يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه قيل له مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه، ونحو ذلك"
أما ما زاد عن القدر الواجب فهو فرض كفاية إذا قام به أحد سقط عن البقية و إن تركوه أثموا جميعا كتعلم التجويد و غيره قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

كانت عناية السلف الصالح بطلب العلم عناية عظيمة فألفوا في ذلك الكتب و أفردوا له أبوابا في كتبهم و حثوا على طلبه و كانوا يوقرون طالب العلم و قد كانوا خير قدوة في الجد و الطلب و قد روي عن سفيان الثوري أنه قال : "ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا".

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

السحر و الكهانة و علم الكلام و الفلسفة، في هذه العلوم مخالفة للشريعة و انتهاك لحرمات الله و تزيين للمعصية و قد تعرض متعلمها للإفتتان بها فيقول على الله بغير علم و يؤذي عباده و هذا النوع من العلم يضر بصاحبة أكثر مما ينفعه.

  #53  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:39 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم[/size]

من المسائل المهمة في طلب العلم، أنه ينبغي لطالب العلم أن يطلب العلم علي منهج صحيح، فمناهج طلب العلم كثيرة متنوعة؛ لكن لها أصول جامعة ينبغي أن لا يخرج عنها طالب العلم وإلا أضاع وقته وجهده

والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور
1_ الإشراف العلمي
2_التدرج
3_النهمة في التعلم
4_الوقت الكافي
فيؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي بالنهمة والمواصلة والصبر تحت إشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم، حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين في طلب العلم.
فمن أراد أن يكون عالمًا وهو لم يسلك طريقة أهل العلم في التعلم، فإنه لا يحصّل مراده، وسلوك المنهج الصحيح في طلب العلم يفيد طالب العلم في حفظ وقته وجهده، ويعرّفه بمعالم كل علم فيأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح، فإن سار فيه؛ وصل ونجح، وإن تذبذب وانقطع؛ لم يصل فيه إلى ما كان يأمل.

ومن الثوابت المحددة لهذه المناهج
· أن كل علم يؤخذ عن أهله.
· ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
· وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
للعلم فضائل كثيرة تتبين بعدة أمور نذكر منها التالي

1_العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}، فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه.

2_ العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع

3_: أن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم

4_: أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.

5_ أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها؛ فيحرص على اكتساب الخصال الحميدة بما يعرفه من فضلها وثمراتها وآثارها، ويحرص أيضًا على اجتناب الخصال السيئة الذميمة بما يعرفه من سوء آثارها وقُبح عاقبتها

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال

قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته؛ أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد؛ -لاحظوا شرط الاستقامة والسداد- فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم

ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. الحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ فلما قامت في قلوب هؤلاء قيامًا صحيحًا أنتجت أثرها؛ وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون، ونفي العلم في قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

  #54  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:04 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية، ومنه ما هو مستحب.
ففرض العين كمعرفة الأحكام التي لا يتأدى الواجب الذي تعين عليه فعله إلا به، كالعقيدة الصحيحة وأحكام الطهارة والصلاة والصيام ، وإن كان معه المال وجب عليه تعلم أحكام الزكاة، فإن أطاق الحج وجب عليه معرفة أحكامه. ومن كان من أهل التجارة وجب عليه تعلم أحكام البيوع والربا وغيره. ومتى أراد الزواج وجب عليه تعلم أحكام النكاح والنفقات والقسم وغيرها.
وفرض الكفاية كتحصيل ما لا بد للناس منه في إقامة دينهم من العلوم الشرعية كأحكام القضاء والحدود والجهاد وتعليم القرآن وغيرها.
أما المستحب من طلب العلم فهو التبحر في أصول الأدلة والوصول إلى مرتبة الاجتهاد في ذلك.
وهذا عن حكم طلب العلم الشرعي ،
أما العلوم الدنيوية كالطب والهندسة فهي من قبيل فروض الكفايات.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اجتهد العلماء من السلف في تعلم العلم والصبر عليه تعلماً وتعليماً، فالعلم خير ما تقضى فيه الأوقات وتفنى فيه الأعمار، وهو أفضل من النوافل لتعدي نفعه.
فقال الزهري: ما عُبد الله بمثل الفقه.
وقال الثوري: ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا.
وقال الشافعي: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، فقيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله. ونقل مثله عن أحمد.
وقال أحمد: العلم لا يعدله شيء.
وضربوا أروع الأمثلة العملية في الرحلة في طلب العلم، فرحل جابر بن عبد الله شهراً في طلب حديث واحد، وكان سعيد بن المسيب يرحل للأيام والليالي في طلب الحديث الواحد.
وكان ابن عباس يفترش التراب ليطلب العلم على أيدي أكابر الصحابة، وهو ابن عم رسول الله. وانقطع أبو هريرة لحفظ الحديث.
ورحل أبو حاتم أكثر من ألف فرسخ على قدميه في طلب الحديث، وأحمد كان يحفظ مليون حديث.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلة العلوم التي تضر المشتغل بها: كالسحر والكهانة والتنجيم والعيافة وعلم النجوم والموسيقى والمنطق والفلسفة وما يعرف بعلوم الأوائل.
وكل علم جاء مضاداً للشريعة أو مخالفاً لها أو فهو هدر لا فائدة فيه.
والاشتغال بها يضر متعلمها من أوجه: أن هذه العلوم محرمة وبعضها قد يؤدي بمتعلمها إلى الشرك كالسحر ، أو الكفر والضلال كالمنطق والفلسفة فقد أفسدوا وأضلوا طوائف من المسلمين كالمعتزلة وأذنابهم من العقلانيين في عصرنا.
ثم أقل أضرار هذه العلوم أنها تضيع الوقت – وهو أثمن ما يملكه المرء – عن الطاعات أو العلوم النافعة وتشغله فيما لا ينفعه – إن لم يضره – في المعاش والمعاد.

  #55  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:52 AM
نور بنت خليل نور بنت خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 11
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
العلم لا يعدله شيء وهو منهاج حياة
وصاحبٌ لا يفارق، وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة تبين فضل الطلب وتحث على الاجتهاد فيه، منها:
قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقد أسند الله الرفع إليه وتكفل به، والله لا يخلف وعده، فمن طلب العلم بنية صالحة، حصل له من الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم.
قال تعالى: (وقل ربّ زدني علما) وهذا من أعظم أدلة شرف العلم، إذ لم يسأل ربه الزيادة إلا منه.
قال تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
وقال ابن السعدي في تفسير هذه الآية "فكل من كان بالله أعلم كان أكثر له خشية و أوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي و الاستعداد للقاء من يخشاه وهذا دليل على فضيلة العلم فإنه داع إلى خشية الله".
هذه بعض الأادلة من كتاب الله، وفيما يلي أدلة من السنة تدل على فضل العلم:
قال ﷺ : (ومن سلك طريقا يلتمسُ فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
وهنا يستحضرني قول الشيخ العثيمين:

الذي يراجع الكتب للعثور على حكم مسألة شرعية وإن كان جالسا على كرسيه فإنه قد سلك طريقا يلتمس فيه علما ومن جلس إلى شيخ يتعلم منه فإنه قد سلك طريقا يلتمس فيه علما !
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل وهو على ثلاثة أقسام :
علم العقيدة: ومداره معرفة الأسماء والصفات، وما يعتقد في أبواب الإيمان.
علم الفقه في الدين: وهو معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام.
علم الجزاء: جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.
وقد نظم الإمام ابن القيم في ذلك وقال في الكافية الشافية(النونية):

وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

صنّف العلماء في فضل العلم مصنفات عظيمة النفع، جليلة القدر، فمنهم من أفرد في كتبه بابا في فضل العلم والحث عليه، كما فعل البخاري في صحيحه وكذلك مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وغيرهم الكثير.
وعلماء آخرون كُثر صنفوا كتبا مستقلة في فضل طلب العلم وقد يكون من أرفعها قدرا كتاب ابن القيم "مفتاح دار السعادة" ويقول شيخنا صالح العصيمي-متّعه اله بالعافية-: " من أجمع المصنفات في بيان فضل العلم وشرفه وقدْر أهله: كتاب مفتاح دار السعادة، توسع فيه في ذكر الأدلة وبدائع الاستنباط بما يعز نظيره. "


ومن الأسفار النفيسة التي تزكي النفس وتهذبها، ولا غنى للطالب عنها:

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة، وهذا كتاب عظيم عظيم! ما زلت أستفيد منه وأنيخ في ركابه !

الحث على طلب العلم والإجتهاد في تحصيله أبو هلال العسكري .
حلية العالم والمتعلم ، سليم الهلالي .
حلية طالب العلم ، للشيخ بكر أبو زيد .

معالم في طريق الطلب للشيخ عبدالعزيز السدحان.
أدب الطلب ومنتهى لأرب للشوكاني.
أخلاقالعلماء للآجري.


رزقني الله وإياكم العلم النافع ووفقنا للعمل به.

  #56  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:17 AM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد رابح رحالي مشاهدة المشاركة
باسم الله الرحمان الرحيم
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
أولا من كتاب الله :
قال الله تعالى :{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال أيضا :{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
فهذا فيه رفعة لمن طلب العلم ورفعة لأهله وهذا من فضل العلم
وقال عز وجل : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وهذا ثناء الله على أهل العلم والعلماء وفيه تبين لمكانتهم وحالهم كما أمر تعالى نبيه بالزيادة من العلم اما له من فضل فقال :{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}،
أما من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].
فمن هذا الحديث العلم كالغيث له نفع للعباد (لمن انتفع به)
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي] هذا حديث صريح صحيح يبين مكانه العلماء وطلبة العلم
ومن قال بن عبد البر أن استغفار الملائكة للعبد دليل على أن الله يغفر له (ان شاء الله )

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

أنواع العلوم الشرعية تنقسم إلى ثلاث :
*علم العقيدة أو كما يسميه الأولون علم السنة أو التوحيد وهو ما يعتقد في أبواب الايمان وأسماء الله وصفاته
*علم الفقه وفيه الأمر والنهي والحلال والحرام
*علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة
وقال فيها ابن القيم :
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

ألف العلماء قديما وحديثا مصنفات عديدة في فضل طلب العلم منها ما هو مستقل بذاته ومنها ما أدرج في كتب أخرى أو جعل كباب من الأبواب مثلا :
كتاب العلم من صحيح البخاري وكذا صنيع أئمة الحديث مثل الإمام مسلم وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير -رحمهم الله-
وهذا أبو نعيم الأصبهاني -رحمه الله- في كتابه الحلية الذي جعله كتابا مستقلا في فضل العلم وابن عبد البر أيضا
وكذا ابن القيم في "مفتاح دار السعادة"
وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"
والله الهادي إلى سبيل الرشاد .
بارك الله فيك أخي....
انت انتساب والمجلس الخاص بك ( هنا )

  #57  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:26 AM
هيا محمد السهيمي هيا محمد السهيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 49
افتراضي

دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة

ذكر فضل العلم في مواضع كثيره من الكتاب والسنه وهذا دليل على عظمه ومكانه العلم وطلب العلم فالاسلام

فهي تتبين من دعاء الرسول الكريم في سوره طه ( وقل ربي زدني علما)

وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين)



أنواع العلوم الشرعيه

تتعدد اوجهه تقسيم العلوم الشرعية :

تقسيم العلوم الشرعيه من حيث اعتبار ذاتها :

علوم خبريه اعتقاديه (كالعلم بأسماء الله وصفاته وافعاله والعلم باركان الايمان والثواب والعقاب )

وعلوم طلبيه عمليه (كالعلم باعمال القلوب والجوارح من الاحكام والمكروهات والمباحات والسنن والواجبات )



ماهي المولفات في فضل طلب العلم ؟

المؤلفات كثيره منها : كتاب الرحلة - كتاب ادب العالم والمتعلم -كتاب مفتاح السعاده

  #58  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:57 AM
فاطمة علي آل سُليمان فاطمة علي آل سُليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

•ماحكم طلب العلم ؟

طلب العلم الشرعي فرض عين وفرض كفاية
وفرض العين أي ما يتأدى به الواجب.
وما زاد عن المقدار الواجب فهو فرض كفاية؛

قال تعالى :" فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون"


• بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.

لما علموا رحمهم الله بفضل العلم، بذلوا أوقاتهم وأعمارهم في طلبه وتحصيله، حتى رفعهم الله به وأعلى مكانتهم وقدرهم.
وكان مما قاله الزهري :"ما عُبد الله بمثل الفقه".
وروى الإمام أحمد عن مطرف الشخير :" فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع"

وقد نقل النووي أن الاشتغال بالعلم خيرٌ من الاشتغال بنوافل العبادات البدن كالصوم والصلاة والتسبيح.
ونحن الآن نتلقى منهم العلم الذي حصّلوه بتوفيق الله عزوجل.

•اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

كعلم السحر والعرافة والكهانة، ففيها مخالفة لشرع الله وتعدٍ على حرماته.
وأعظم ضرر تسببه التعرض لمقت الله وسخطه والافتتان بها عن دين الله إن آمن بما فيها من كفر ومخالفة للشرع.

  #59  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 01:45 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

تم التعليق على الإجابات في المشاركة الأولى من الموضوع #1، وقد أحسنتم جميعًا بالإجابة على الأسئلة حتى أنه صعب التمييز في بعض الأحيان ، وأرجو من الجميع قراءة الملحوظات والعناية بها ومحاولة تطبيقها في المجالس القادمة.
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir