دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 10:09 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
جاءت النصوص في الكتاب والسنة لتدل على فضل طلب العلم وترغب فيه, لما له من أثر في نهضة الأمة واصلاحها ورفع الجهل عن النفس والغير, منها قوله تعالى:"يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ", فتكفل سبحان الذي لا يخلف وعده برفع العلماء درجات وليس درجة واحدة, كما انه تعالى بين في كتابه الفارق الكبير بين الذين يعلمون والذين لا يعلون, وأنهم لا يستوون, قال تعالى:"قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" وهذا فيه من الحث على طلب العلم ما فيه.
كما أنه سحانه مذح العلماء وبين أنهم اكثر الناس خشية لله, لأن خشيتهم له مبنية على ما علموه عنه سبحانه من صفات الكمال التي توجب الحب والخشية والتعظيم.
ويكفي العلماء شرفا أن الله تعالى قرن شهادتهم وشهادة الملائكة بشهادته سبحانه, فقال:"شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ".
وجاءت نصوص من السنة لتأكيد هذا, فقال عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين:"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" فجعل الخيرية في فقه الدين, وهذا شامل لجميع ابوابه, فيدخل فيه حتى الآداب والأخلاق.
بل وجعل السعي في طلب العلم باب من أبواب الجنة, كما روى مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ"
وغير هذه من النصوص الكثيرة التي حثت وبينت فضله ومكانه من الدين.


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قسم ابن القيم العلوم الشرعية إلى ثلاث أقسام, وهي:
1- العقيدة: وهي معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2- معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3- علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
وهذه الأقسام الثلاثة هي العلم الظاهر, وهناك العلم الباطن وهي العبوديات التي تقوم في قلب طالب العلم من حب الله وخشيتة والتوكل عليه سبحانه, وصدق الرغبة فيما عنده لا الرغبة فيما عند الناس, وأيضا اليقين الذي لا يأتي إلا عن علم.
فالقسم الظاهر أصحابه العلماء الذين درسوا الكتاب والسنة والأحكام وغيرها من العلوم, ونقلوها لغيرهم ممن سأل أو جلس وتعلم على ايديهم, أما أصحاب العلم الباطن, فهم أهل الخشية والخشوع, الذين اخذوا صفوة العلم وثمرته وإن كان أحدهم قد لا يقرأ ولا يكتب، لكن هذا النوع كان يعده السلف الصالح العالم الموفق بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين النافع الذي يُفْرق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، كما انهم يعيشون العلم واقعا في أفعالهم الظاهرة والباطنة, فالعلم الظاهر لا ينفع إذا لم يقترن بالعلم الباطن الذي هو الخلاصة والثمرة والسبب الذي من أجله أمرنا الله تعالى بطلب العلم, لذلك مدحهم سبحانه وعدهم العلماء, قال تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لما عرف العلماء منزلة طلب العلم ومكانته في الدين صنفوا في فضل طلبه مصنفات كثيرة, واحتوت من الفوائد ما يصعب حصره, وقد أفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ مثل الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير؛ وتحدث عن فضله الإمام النووي في مقدمة المجموع شرح المهذب, ومنهم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ منهم: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي ، وكذلك ابن عبد البر في كتابه: جامع بيان العلم وفضله، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وقد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب في كتابه: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتاباتٍ كثيرة منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 11:01 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة على بيان فضل العلم ، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يجعل المؤمن حريًّا بأن يكون حريصًا على نيل هذا الفضل العظيم، مجتهدًا في طلبه:
فمن الأدلة من الكتاب:
- قوله تعالى}: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات{، فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم .
- قوله تعالى: }إنما يخشى الله من عباده العلماء{،
- قوله تعالى}: قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون{؛
أما من السنة :
- في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)): من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ((
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ)): ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة (( رواه مسلم.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: )) مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به (( متفق عليه.
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)): من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر (( رواه أبو دواد والترمذي.


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية النافعة ثلاثة أقسام:
1- علم العقيدة وهو معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2- معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3-علم الجزاء جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

وقد يقال العلم على قسمين :.
1-العلم الظاهر: وهو معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
2- والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من المؤلفات التي صنفها العلماء في فضل طلب العلم كثيرة منها ما هو مصنف في الجوامع والسنن وأُفرد فيها أبوابا في بعض كتبهم :
كالإمام البخاري في صحيحه ، والإمام مسلم، وأبو داوود ، والترمذي، والنسائي، والدارمي وغيرهم .
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس أحمد بن علي المُرهبي , وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"،
وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"،
وغيرهم كثير من العلماء رحمهم الله .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 12:37 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الأدلة على فضل طلب العلم في الكتاب والسنة كثيرة. ومن تلك الأدلة:
قال تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). فبين سبحانه وتعالى أنه يرفع أهل العلم درجات.
وقال أيضا: (ِ إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ). وفي أسلوب القصر دلالة على فضل العلماء في أمر الخشية من الله.
وقال: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). وفي ذلك دلالة على رفعة أهل العلم عن غيرهم.
وقال تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا). وهنا أمر الله رسوله بالاستزادة من العلم ولم يأمره بطلب الزيادة من غيره، وهذا يدل على عظيم فضل العلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ). فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن من إرادة الله الخير بالعبد أن يسهل له العلم والفقه في الدين.
وفي الحديث: (ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ). ودل ذلك على عظيم فضل طلب العلم ومن ثواب ذلك تسهيل الطريق إلى الجنة لطالب العلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
يمكن تقسيم العلم الشرعي إلى ثلاثة أقسام. أولها هو علم العقيدة والمراد منه دراسة ما يعتقده العبد في أبواب الإيمان، وكذا ما يجب عليه معرفته واعتقاده في باب الأسماء والصفات. والثاني هو الفقه أو معرفة الحلال والحرام والأمر والنهي. والثالث هو علم الجزاء، والمراد منه معرفة جزاء العبد على ما ما قدم من أفعال في الدنيا والآخرة.
ومن جهة أخرى يمكن تقسيم العلم الشرعي إلى قسمين: العلم الظاهر والمراد به المسائل التي يعرفها ويتعلمها طالب العلم، والعلم الباطن والمراد به ما يكون في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل، وكذا ما يحصل له من اليقين في قلبه؛ فاليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة جدا.
فأفرد بعض العلماء أبوابًا لذلك في بعض كتبهم، كالبخاري في صحيحه، ومسلم، وأبو داوود وغيرهم كثير.
ومنهم من صنف كتابًا مستقلًا في فضل العلم، ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي، وابن عبد البر.
وابن القيم له كتابات كثيرة في فضل العلم ومنها: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة".
وابن رجب له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".
وغير ذلك كثير مما كتبه العلماء في فضل طلب العلم إما من خلال أبواب في كتبهم أو بإفراد الموضوع بالتصنيف.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 10:25 AM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

س1: ما حكم طلب العلم؟
منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية ,فرض العين مايتأدى به الواجب كالفرائض والمعاملات فالتاجر يجب عليه أن يتعلم مايعرف به الحلال من الحرام في البيع والشراء وكل شخص في مهنته عليه أن يتعلم حدود هذه المهنة في شرع الله
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ذهبت أموالهم وأوقاتهم في طلب العلم فالإمام أحمد يقول إن العلم لايعدله شيء وكان أحدهم يقطع الطرق البعيدة ليعرف صحة حديث
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
علم الكهانة والسحر والفلسفة والكلام أنها تخرج الإنسان من دينه وهو لايعلم وبها ظلم للناس

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 01:18 PM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله وبه نستعين ..


س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم الشرعي منه فرض عين, ومنه فرض كفاية.
ففرض العين: قدر معين من العلم يجب على كل مسلم تعلمه ومعرفته, حتى يؤدي ما افترضه الله عليه من الفروض والواجبات,
ويبتعد به عن المحرمات والمنكرات,وما تستقيم به حياته الدنيوية والمعيشية على وجه لا معصية لله فيه.

أما فرض الكفاية: فهو قدر زائد عن الواجب معرفته من العلوم الشرعية.
وخلاصة هذا القول كما قال ابن عبد البر: " قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه,
ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع. "

.
.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم؟
من عظيم اعتناء السلف الصالح بطلب العلم أنهم حثوا على أخذه والجد به وعدم التخاذل عن طلبه وأن تُجمع الهمة على بلوغ مرتبة عالية فيه, من خلال مصنفات جليلة القدر,
عظيمة النفع صنفها أهل العلم. فمنهم من أفرد كتابا في العلم في بعض كتبه, فهذا الإمام البخاري قد أفرد له كتابا في صحيحه وضمنه بابا في فضل العلم, وفعل مثل ذلك الإمام
مسلم, والنسائي, والدارمي, وغيرهم كثير.
وأما الذين أفردوا فضل العلم بالتصنيف فهم كثير ولعل من هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني, وأبو العباس المُرهبي, وابن عبد البر, وكذلك ابن القيم في كتابه ( مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية
أهل العلم والإرادة ), ومنهم ابن رجب في كتابه ( فضل علم السلف على علم الخلف ) وما كان هذا الاعتناء منهم إلا لعظم شأن العلم وفضل طلبه, فقد رُوي عن سفيان الثوري
أنه قال: " ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً "حتى أن من السلف من رأى أن الاشتغال بطلب العلم أفضل من الاشتغال بنوافل العبادات
كما نقل النووي في المجموع اتفاقية السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم, والصلاة, والتسبيح, ونحو ذلك من العبادات.


.
.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز؟
من العلوم التي لا تنفع: السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة, فهذه وغيرها مما يخالف الشريعة علوم ضارة لا تنفع.
فهي تصد المشتغل بها عن طاعة الله, وتزين له معصيته, ولا يقتصر ضررها على المشتغل بها ومُريدها وحسب, بل قد يتعدى ضررها
لغيرهم ممن هو ضعيف الآلة في العلم, فربما قرأ أحدهم في هذه العلوم فتأثر بها وسلك طريق من سلكوها, فتحصل له من ذلك الضلال

المبين والبعد عن هدي الله وشرعه. والله المستعان.


هذا والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 03:09 PM
بهاء الدين محمد علي بهاء الدين محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
Thumbs up

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
العلم فضله عظيم و منزلته عاليه ، جعل الله لطلبه الجزاء العظيم و الرفعة العظيمة في الدنيا والآخرة قال الله تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" و أمر الله تعالى نبيه –صلى الله عليه وسلم – بسؤاله زيادة العلم فقال تعالى " "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ، ورتب على ذلك الأجر و الجزاء الجزيل على تبليغه والدعوة إليه " قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا" و جعله سببا لحصول الحسنات العظيمة و الأجور الكثيرة المتسلسلة و دخول الجنه فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم ،وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ "رواه مسلم، و رغّب رسول الله صلى اللهعليه وسلم في طلبه ف وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))رواه أبو دواد والترمذي..
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواع العلوم الشرعية ثلاثة كما قال ابن القيم في نونيته:
والعلم أقسام ثلاث ما لها *** من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله وفعله *** وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه *** وجزاؤه يوم المعاد الثاني
والكل في القرآن والسنن التي *** جاءت عن المبعوث بالفرقان
والله ما قال امرؤ متحذلق *** بسواهما إلا من الهذيان
فأنواع العلم الشرعية هي :
1. علم العقيدة : وهو علم ما يُعتقد في أبواب الإيمان و ما يتعلق بمعرفة الأسماء و الصفات
2. علوم الفقه و معرفة الأمر والنهي و الحلال و الحرام
3. علم الجزاء ،جزاء افعال على المرء في الدنيا والآخرة.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
كتب العلماء وصنفوا في العلم وفضله مصنفات كثيرة عديدة جليلة القدر ، فكانوا أما أن يفردوا له بابا مستقلا في كتبهم كما فعل الائمة البخاري مسلم في صحيحيهما ، والائمة أبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي في سننهم ومصنفاتهم ، أو يصنفوا كتابا مستقلا في بيان فضل العلم والحث على طلبه كابن القيم في كتابه "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" ، وابن رحب الحنبلي في كتابه "فضل علم السلف على علم الخلف " و غيرهما كأبي نعيم الأصبهاني، و ابن عبد البر، والكثير من علماء السلف و انما يدل هذا هذا اهتمام سلف هذه الأمة بالعلم وبيان فضله ترغيبا للناس فيه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 03:20 PM
شيخه جميل شيخه جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 33
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

العلم عظيم والقرب منه فوز ونجاة لاتنقضي فوائده ولا تبور معقود به الخير والفلاح
من طلبه صادقاً كان له فتحاً عظيماً ورفعة وعلو في الدنيا وأجور عظيمه جليلة في الأخره بإذن الله ولهذا حث الشارع الحكيم على نيله والسبق إليه
ومما جاء في القرآن الكريم على فضل العلم ونيله .
قال تعالى
: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} فتكفل الله بالرفعة والعلو لأهل العلم والله عند وعده لا يخلف الله الميعاد .
كذلك قوله تعالى
: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} ومن جليل قدر العلم أن من يخشى الله ويتقيه هم العلماء العارفون به .

وما جاء في السنة المطهرة من فضل العلم والترغيب به
ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : (
ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ) .

ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

قسمت العلوم إلى قسمين
1_ علم نافع 2_ علم غير نافع

فالعلم النافع .
* دنيوي
* شرعي
أما العلم الشرعي على وجهين :
الوجه الأول : وقد ذكره ابن القيم رحمه الله على ثلاثة أقسام

وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي


فالقسم الأول : علم العقيده وهو ما يعرفه العبد عن ربه من أسمائه وصفاته .
القسم الثاني : علم الفقه في الدين ومعرفة الأحكام من حلال وحرام ونحوه .
القسم الثالث : علم الجزاء وهو معرفة العلم ماله من الجزاء في الأخره إن خيراً فخير وإن شراً فشر .

أما الوجه الثاني :

فعلم ظاهر : وهو ما ذكرناه في الوجه الأول معرفة العقيدة والفقه في الدين ومعرفة ثواب وجزاء العامل .
علم باطن : ما يرتكز في قلب الطالب من الخشيه والإنابة والمعرفة بالله عز وجل تمام المعرفة فهذه ثمرة العلم والغاية المرادة منه .



ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

ورّث لنا العلماء مصنفات في فضل طلب العلم عظيمة القدر جليلة النفع منهم من أفردها بكتب خاصة في فضل طلب العلم ومنهم ضمن في بعض كتبه فضل طلب العلم
وممن أفردها بكتب خاصة
- أبونعيم الأصبهاني
- وأبو العباس المُرهبي
- كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم رحمه الله
- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب رحمه الله
وغيرهم كثير.
ومن ضمن في بعض كتبه بابا في فضل طلب العلم:
- الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمن باب ( فضل طلب العلم )
وكذلك الإمام مسلم ، وأبو داوود ، والترمذي ، والنسائي وغيرهم كثير .


والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 04:38 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي


المجموعة الثانية
1- فضل طلب العلم:
اولا:من القرآن الكريم:
-قال الله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات)فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به.
-وقال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)فبين هنا فضل العلماء وأنهم هم الذين يخشون الله حق خشيته .
-وقال تعالى (قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون)وهنا وضح سبحانه أن أهل العلم لايستون مع الذين لايعلمون.
-وقال تعالى (وقل رب زدنى علما)ففى هذه الايه أمر الله عزوجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم ،وفى ذلك التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه.
-ثانيا من السنة :
-عن معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرايفقهه فى الدين).
-وعن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) رواه مسلم.
-وعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال :قال النبى صلى الله عليه وسلم :

(مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) . رواه البخاري
-وعن أبى الدرداء رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ )رواه ابو دواد والترمذى .
2-انواع العلوم الشرعية:
أنواع العلوم الشرعيةالنافعة ثلاثة أقسام :
-علم العقيدة،ومداره على معرفة الاسماء والصفات ،وما يعتقد فى أبواب الإيمان .
-علم الفقه فى الدين :وهو معرفة الحلال والحرام ،ومعرفة الأمر والنهى .
-علم الجزاء :وهو جزاء المرء على أفعاله فى الدنيا والآخرة.
3- المؤلفات فى فضل العلم:
-رسالة فى (ذم من لايعمل بعلمه)للحافظ ابن عساكر (ت :571ه).
-كتاب (اقتضاء العلم العمل )للخطيب البغدادى .
-كتاب (جامع بيان العلم وفضله)لابن عبدالبر،وأورد ابن عبد البر
فصلا كاملا فى بيان فضل العلم ،وقبله الآجرى فى (أخلاق العلماء )وكذلك ابن رجب فى (فضل علم السلف على علم الخلف )وابن القيم فى (مفتاح دار السعادة ).


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 05:10 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات المجموعة الثانية
1-الدليل على فضل العلم من الكتاب قول الله تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات "
ومن السنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا بلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنه )
2- أنواع العلوم الشرعيم علم العقيدة وعلم الفقه في الدين وعلم الجزاء هذا من وجه ومن وجه آخر علم ظاهر وهو علم العقيدة والفقه والجزاء وعلم باطن وهو مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله والإنابة إليه وتعظيم شأنه
3- المؤلفات في طلب العلم كثيرة منها ماتم إفراد له بابا في الكتب ومن ذلك افراد البخاري ومسلم وغيؤهم من علماء الحديث ومنها من أفرد فضل العلم بالتصنيف ومنهم أبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر
( مفتاح السعادة )لابن القيم - فضل علم السلف على علم الخلف لابن الجوزي

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 06:44 PM
هند بنت عبدالله هند بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 28
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب
قال الله تعالى: }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{
وقوله تعالى: }إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ{
وقوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

من السنة
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)) رواه مسلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1- علم العقيدة ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
2- علم معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين.
3- علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
قد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة جليلة القدر عظيمة النفع وأفرد له بعض العلماء أبواباً في بعض كتبهم فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم كثير.
كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛ وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي - واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جداً في بيان فضل العلم في هذا الكتاب ، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف" وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتابات كثيرة منها ما هو مفرد ومنها ما هو ضمن في أبواب في كتبهم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 08:06 PM
هنادي دخيل هنادي دخيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 47
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب: قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وقوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )
من السنة :في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: ( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قسم من أنواع العلوم الشرعية قسم إلى ثلاثة أقسام من وجه :
1- علم العقيدة : ومداره على معرفة الأسماء والصفات ،وما يعتقد في أبواب الإيمان .
2- معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام : وهو علم الفقه في الدين .
3- علم الجزاء : جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
من وجه آخر قسمت العلوم الشرعية على وجهين :
- علم ظاهر : ويشمل الثلاثة أقسام الولى ، علم العقيدة وعلم معرفة النهي والأمر والحلال والحرام .
- علم باطن : يقصد به مايقوم في قلب طلب العلم ، من خشية الله والإنابة إليه وتعظيم شأنه وصدق الرغبة فيما إليه واليقين .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
-صنف العلماء مصنفات في طلب العلم مصنفات عظيمة النفع ، فمنهم من أفرد أبوابا في بعض كتبهم كالإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل طلب العلم .
-كذلك فعل الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي ، والنسائي ، والدارمي ،وغيرهم كثير .
-منهم من صنف كتابا مفردا مستقلا في بيان فضل العلم أو الحث على طلبه منهم:
أبو نعيم الأصبهاني ، وابو العباس المرهبي ، وابن عبد البر، وابن القيم ،وابن رجب فقد ألف ابن القيم كتابه ( مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ) ، وألف ابن رجب كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:50 PM
البندري محمد فارس البندري محمد فارس غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟

1: فرض عين أي مالا يتأدى الواجب الا بمعرفته
مثل : معرفة الوضوء فلا بد معرفة كيفيفة الوضوء حتى يتسنى للمسلم أداء الصلاة المفروضة
ومثل هذه الواجبات لابد من المسلم معرفتها ويجب عليه طلب العلم حينها لأنه لا يستطيع إقامة شرع الله مثل الصلاة والزكاة والصيام إلا بطلب العلم الواجب

2: فرض كفاية
إن قام به البعض من أبناء الأمة سقط عن الباقين مثل تعليم طلاب العلم أبواب الفقة و الحديث وأمور العلم الشرعية الأخرى
فأن لم يقوم أحد بهذا الأمر العظيم أثمت الأمة جمعاء .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

السلف الصالح علموا قيمة العلم وطلبه فاجتهدوا بتحصيله وكان من السابقين هم الصحابة رضوان الله عليهم فكانوا يحرصون على تلقي العلم من الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يحفظون منه كل ما يقول ويسألون عن مايشكل عليهم من المسائل والأحكام . لمعرفتهم لفضل العلم والثواب العظيم الذي يناله العبد من طلبه وتحصيله للعلم , وكان لمن بعدهم من السلف حرص لا مثيل له من طلب العلم ونشره فقد كان الواحد منهم يقطع الأمصار لأخذ حديث سمعه أحدهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أو من صحابي قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وعن سفيان الثوري قال : "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم". فقد عرفوا قيمته فحرصوا عليه أشد من حرصهم على رزقهم وأنفسهم قد لا يتزوج الرجل منهم ليس زهدا به ولكن انشغاله بالعلم وطلبه .
ونقل عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.


هناك علوم ضارة لاتنفع
وعلوم نافعة بأصلها لكن لا ينتفع العبد منها لحرمان البركة منها
والعلوم الضارة مثل كلام وكتب الفلاسفة التي لا تنفع وضرره على العبد عظيم قد تؤثر بعقيدته ودينه وهو يظن أنه لا يتأثر فقط يريد أن يتبحر بالعلم وهو يهلك نفسه من حيث لا يعلم ..






رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:52 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ).
بين النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).

عن أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله اليه وسلم قال ( من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقا الى الجنة ) رواه مسلم


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواع العلوم الشرعية
• علم العقيدة : وهو معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء ، جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
فهذه أنواع العلم النافع الثلاثة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
مؤلفات في فضل طلب العلم الشرعي :
- كتاب حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد
وقد شرحه العلامة الشيخ ابن عثيمين .
- وللشيخ المربي أبي عبدالله كتب في طلب العلم منها :
- كتاب العلم والعمل .
- كتاب آفات العلم .
- كتاب مراتب طلب العلم وتحصيله .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:54 PM
لطيفة الحوشاني لطيفة الحوشاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 63
افتراضي

المجموعة الأولي من درس طلب العلم.
س الأول ماحكم طلب العلم؟
ج حكم فرض عين وفرض كفايةوالخلاص في طلب العلم واجب.
س2بين عنايةالسلف الصالح بطلب العلم؟
ج2نقل عن النووي في الجموع اتفاق السلف علي أن الاشتغال بالعلم أفضل من إلا شتغال بنوافل الصوم والصلاةوالتسبيح وغيرهامن نوافل
فهذه الاثارعن السلفالصالح تدل علي معرفتهم بفضل العلم وإدراكهم هذه الحقيقه فأجتهدوافي طلب العلم.
س3اذكربعض الامثله في العلوم التي لاتنفع وبين خطر الاشتغال بهاوضررتعلمهابايجاز؟
ج3العلوم الضارة التي لاتنفع علم السحروالتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفةوغيرهاوالاشتغال بالعلوم التي تخالف هدى الشريعةفيهاانتهاك لحرمات الله بقول علي الله بغير علم اضرارهاتعلمهااعتداء على شرعةواعتداء علي عباده فكل ذا لك من العلوم الضارالتي لاتنفع .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 10:32 PM
الاء أنور الاء أنور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 46
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ... _ إجابة المجموعة الثانية _
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
أولا من الكتاب
1- * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور * فاطر الأية 28 ومعنى الاية هنا ان العلماء من أكثر خلق الله خشية له ومعرفة به فنحن مثلا لما ننظر لخلق الله البديع للسماء والاشجار والانهار نجد أنفسنا تلقائيا نقوول سبحان الله فكيف بعلماء الفلك الذين يرون إعجاز الله فى خلق الشمس والكواكب والأطباء الذين يروون عظمة الخالق فى خلق الانسان وأعضاؤه ..
2-*يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات *‏ المجادلة الأية 11 ..
3-*قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب * الزمر الأية 9 .. هنا يتضح ان أصحاب العقول الصحيحة من المفترض أن يكونوا أشد ذكرا لله ..
ثانيا من السنة النبوية
1- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له... رواه مسلم
2- (و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم ..
3-عن أبى موسى الأشعرى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منه طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هى قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه فى دين الله ونفعه ما بعثنى الله به فعلم وعلَم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به ) وفى هذا الحديث يتضح لنا أنواع من تعلموا العلم فمنهم من تعلمه وفهمه وأفاد به غيره .. ومنهم من لم يفهمه لكنه نقله لغيره فأيضا أفاد به غيره وله ثوابه أما النوع الاخير لم يستفد منه ولم ينقله ليستفيد به غيره فذلك محروم ..
4-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين ) صحيح البخارى .. اللهم اغفر لنا تقصيرنا
------------------------------
س2 ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1- علم العقيدة : لتعلم العقيدة الأسلامية الصحيحة وأسماء الله وصفاته .. وهو علم مهم جدا لتصحيح عقيدتنا من الشوائب ونتعلم كيف نعبد الله عن علم
2- علم الفقه ؛ وهو معرفة الحلال والحرام وكل ما يخص أحداث حياة المسلم كتعلم فقه الصلاة وفقه الطهارة وبهذا العلم نتعلم ما يجوز ومالا يجوز فعله
3-علم الجزاء ...
____________________________________________
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.؟؟
الصنف الأول : هم علماء الفقه والعقيدة وعلماء الكتاب والسنة النبوية الذين يعلمون الأجيال وقديما كان طلبة العلم يسافرون لهم ويلازمونهم ليأخذوا عنهم العلم ..مثلا كلأئمة الأربعة
الصنف الثانى : هم علماء الخشية والخشوع وهؤلاء ممكن ان يكونوا أميين لا يعرفون القراءة والكتابة لكن نور الهداية الذى قذفه الله فى قلوبهم يعينهم على حسن الاختيار بين الصواب والخطأ وحسن والتصرف ..
الاستدلال .. * ياأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم * وهذه الأية دليل ع ان من يتق الله فى حياته ييسر الله له أموره ويجعله يحسن الاختيار والتفرقة بين الهدى والضلال ...
-وقد فسر بعض العلماء قوله تعالى * يؤت الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب * فسروا كلمة الحكمة أى الخشية
-وقد ذُكر فى كتاب الآداب الشرعية: (ذكر عن الإمام أحمد أنه قال: "كان معروف الكرخى من الأبدال مجاب الدعوة وذُكر في مجلس أحمد، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد: أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف)، وقال عبد الله -ابن الإمام أحمد-: "قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأس العلم: خشية الله" .
ويستفاد من ذلك ان طلب العلم النافع لوجه الله والتفقه فيه ولا يريد بذلك سوى رضا الله سبحانه وتعالى ليس لأى غرض دنيووى يورث العبد خشية الله سبحانه وتعالى وهذا ما وصل اليه معروف الكرخى بتقووواه لله عز وجل ..
وفائدة معرفة هذين النوعين من العلم هو عدم الأنشغال فقط بعلم الفقه والعقيدة عن الرقائق وترقيق القلوب وهو ما فهمت أنه علم الخشية اى الذى يورث القلب خشية الله .....

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 12:13 AM
ثريا حافظ أطهر ثريا حافظ أطهر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 22
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الدليل على فضل طلب العلم من الكتاب المجيد: قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة : حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
عدّد العلماء تقسيمات مختلفة لعلوم الشريعة منها :
تقسيم ابن تيمية رحمه الله فجعلها ثلاثا:
1 :علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3: هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
تقسيم آخر :
· العلم الظاهر: هو معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
· والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
اعتنى العلماء في تأليف فضل طلب العلم عناية كبيرة،فألف بعضهم كتب مستقلة وأفرد بعضهم بابا ضمن كتبهم.
مؤلفات من ضمنها أبواب في فضل طلب العلم :
الصحيحين ، وسنن النسائي والدارمي وغيرهم كثير.
وأما المؤلفات المستقلة في ذلك:
"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيم.
"فضل علم السلف على علم الخلف"لابن رجب. ومؤلفات أخرى كثير.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 12:17 AM
لطيفة الحوشاني لطيفة الحوشاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 63
افتراضي

المجموعة الأولي :
س1ماحكم طلب العلم ؟
ج1حكمه فرض عين وفرض كفاية والإخلاص في طلب العلم واجب علي طالب العلم .
س2 بين عنايةالسلف الصالح بطلب العلم ؟
ج2_عناية السلف أنه نقل النووي في المجموع اتفاق السلف أن الاشتغال بالعلم أ فضل من الانشغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح وغيرها من التوفل فهذه الاثارعن السلف الصالح تدل علي معرفتهم بفضل العلم و إدراكهم هذه الحقيقه فاجتهدوافي طلب العلم .
س3_ اذكربعض الامثلة العلوم التي لاتنفع وبيني خطر لاشتغال بها وضررتعلمهابايجاز ؟
ج3_من العلوم الضارة الغير نافعه علم السحر واتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها وخطر الاشتغال بالعلوم التي تخالف هدى والشريعة فيهاانتهاك لحرمات الله واضررتعلمها قول على الله بغيرعلم واعتداءعلى الشرعة واعتداء علي عباده فكل ذلك من العلوم الضارة التي لاتنفع.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 01:20 AM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :*
س1: ما حكم طلب العلم؟
على قسمين :
● فرض عين على كل مسلم وهو مايتعلق بالواجب( اي ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب) مثل تعلم الوضوء وباقي الفرائض وايضا المعرفة بشرع الله فيما يخص عمل الإنسان مثل التاجر يتوجب عليه معرفة حدود الله فيما يتعلق بعمله .
●فرض كفاية وهو يتعلق بما زاد عن قدر الواجب أي إذا قامت به طائفة سقط عن البقية .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.*
اعتنى السلف الصالح بطلب العلم لدرجة صنفوا مصنفات فيه فمثلا الإمام البخاري صنف في صحيحه كتاب العلم وضمنه باب في فضله وكثير من العلماء أيضا من أفردوا له كتاب او صنفوا فيه ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي*وابن عبد البر وكذلك ابن القيم حيث أفرد له كتاب ايضا سماه مفتاح دار السعادة ،وابن رجب له كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف).
ولايوجد أمة اهتمت بتعلم أحكام دينها كأمتنا أمة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ولله الحمد .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
علم الكلام والسحر والكهانة والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدي الله ومن انشغل بها عرض نفسه للفتنة حيث إن كثير من العلماء اشتغل بعلم الكلام فعرض نفسه للفتنة ومخالفة شرع الله فهو يتفلسف ويشكك الناس بدينها، وكذلك السحر فالساحر كافر والقرآن وضح ذلك في سورة البقرة فهو يضر نفسه وغيره .
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 02:20 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم؟

لا بد لطالب العلم أن يتخذ منهجا صحيحا في طلبه للعلم وأن يداوم على الطلب ويحذر من آفة التذبذب وقد اختلف العلماء في طرق ومناهجهم في الطلب وعلى هذا فهم يتفاوتون في العلم .
والمنهج الصحيح لا يكون إلا بأربعة أمور :
1- الإشراف العلمي , فلا يكون طلبه في بادئ الأمر إلا بالإشراف العلمي .
2- الوقت .
3- النهمه , أن يكون عنده الهمة العاليه والجلد في الطلب .
4- التدرج , كأن يبتدىء من السهل إلى الصعب .


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
1- العلم أصل كل عبادة ؛ فالعلم له شرطان الأول أن يكون خالصا لله تعالى , والثاني أن يكون تابعا لرسوله , ولا يتحقق ذلك إلا بالعلم النافع .
2- أنه من أشد القربات إلى الله تعالى , وأفضل مايتقرب إلى الله من طلب العلم .
3- أنه يعرف العبد بربه ؛ فيتعلم أسمائه الحسنى وصفاته العلى فيتقرب منه ويحبه ويعظمه .
4- العلم رفعة لصاحبه في دينه ودنياه .
5- أن الله يحب العلماء وقد أثنى عليهم في كتابه ( إنما يخشى الله عباده العلماء )).

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال؟
الصنف الأول : الذين تعلموا الكتاب والسنه وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم . ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
الصنف الثاني : أهل الخشية والإنابة ؛ فهؤلاء الذين معهم أصل العلم هو الخشية وشرط أن يكون على إستقامة وسداد , ولا تحصل الخشية إلا باليقين , وقد يكون أميا لكن معه أصل العلم وخلاصته .
(إنما يخشى الله من عباده العلماء ) .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 02:38 AM
مني بغدادي مني بغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الاولي
حكم طلب العلم
طلب العلم قسمان :
القسم الاول: فرض عين واجب علي كل مسلم وهو (ما لايسع المسلم جهله )مثل العقيدة مايصح به التوحيد ومايبطل التوحيد وفقة العبادات فقه الطهارة وماتصح بها عباداته من صلاة وصوم وحج وكذلك في المعاملات ان كان تاجرا وجب عليه تعلم فقه البيوع وكذلك كل صاحب مهنة
القسم الثاني:فرض كفاية وهو ما إذا قام به البعض سقط عن الكل مثل تعلم دقائق العلوم الشرعية
السؤال الثاني
بيان عناية السلف بطلب العلم
من ما يدل علي عظيم اهتمام السلف بطلب العلم أن منهم من أفرد له أبوابا في مصنفاتهم مثل الإمام البخاري عقد بابا في صحيحه وسماه باب العلم قبل القول والعمل وكذلك الإمام مسلم والإمام أحمد
ومنهم من صنف مصنفات مستقلة في فضل العلم وطلبه مثل ابن القيم صنف كتابه مفتاح دار السعادة
السؤال الثالث
من العلم ماهو ضار مثل تعلم السحر والتنجيم والكهانةوعلم الفلسفة والكلام وأي علم مؤداه مخالفة ماجاء به الدين
وخطر الانشغال بمثل هذه العلوم أن المرء قد يبتلي بفتنة بسبب انشغاله بمثل هذه العلوم قد تؤدي به إلي الكفر والالحاد والعياذ بالله وأيضامن خطرها مضيعة لوقته ومخالفة لهدي النبي صلي الله عليه وسلم حيث أمرنا فقال :"احرص علي ماينفعك"

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 02:42 AM
منيرة بنت محمد الزير منيرة بنت محمد الزير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 20
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
قال تعالى: ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقال صلى الله عليه وسلم:( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1 -علم العقيدة ومداره أبواب الإيمان والأسماء والصفات.
2-الفقه في الدين من الحلال والحرام والأمر والنهي .
3- علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله.
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء الكثير من المؤلفات في فضل طلب العلم منها ما ضمنوه كتبهم مثل البخاري فقظ أفرد له بابا أو مؤلفات خاصة به مثل ابن القيم في كتاب مفتاح دار السعادة ، ومنشورات ولاية أهل العلم واﻹرادة،وابن رجب في كتابه فضل علم السلف على علم الخلف.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 03:18 AM
بدريه مدحش محمد بدريه مدحش محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2
افتراضي

إن المنهج الصحيح في طلب العلم يكون بأربعة أمور :
اولها الاشراف العلمي ثانيا التدرج في طلب العلم ثالثا النهمة والهمة في الطلب ورابعا الوقت الكافي والتفرغ للطلب.

______________________________

ومن اوجه فضل طلب العلم امور كثيره منها :
ان الحلال والحرام والحق والباطل والخير والشر لايعرف إلا بالعلم فبه يسلك ما يرضي ربه وبه يتبع ما كان عليه نبيه وبه يجتنب ما يسخط الله ويترك ما نهى عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فلا سبيل لذالك الا بالعلم.


ومنه ايضا أن الله عزوجل قد جعل للعلم والعلماء منزلة عظيمة ومكانة جليلة قد دلت عليها آيات كثر .


ومنه ايضا أن لا سبيل لمعرفة الرب جلا وعلا ومعرفة اسمائه الحسنى وصفاته العلا الا بالعلم .



ومنه ان العبادة الصحيحه لا تكون الا بالعلم ، ليعرف العابد شروطها وواجباتها واركانها ، فكان العلم سببا لصحة العباده.


ومنه ان طلب العلم عمل عظيم يتقرب به عند الله وقد وعد الله عليه بالاجر العظيم والفضل الجزيل.
،

___________________________

العلماء هم من تعلموا وعلموا ، تعلموا الدين بأحكامه وأصوله وادلته وعلموه الناس واصبحوا مشائخ للعلم يجتمع الناس عليهم ويأخذوا منهم ويرحلون اليهم ، وقد جعل الله لهم الثواب العظيم، ولكن هناك من العلماء الذين حقا يسمون علماء من لا يقرأ ولا يكتب ولا يشتغل بالعلم ولا يعرفه الناس ولكنهم علماء بما في قلوبهم من خشية وخشوع واستقامة وسداد ويقين يميزون به بين الحق والباطل ، وبصيره تدلهم على الخير ، فهم بيقينهم علماء وببصائرهم علماء وبما في قلوبهم من خشية الله علماء.ومما يدل على ذلك قوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء).....

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 04:10 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثانية

إجابة السؤال الأول:
دليل فضل طلب العلم من الكتاب هو قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
أما الدليل من السنة النبوية فهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا الى الجنة).

إجابة السؤال الثاني:
تقسم العلوم الشرعية إلى:
1. علوم العقيدة: ومدارها على معرفة أسماء الله وصفاته، وما يعتقد في أبواب الإيمان.
2. علوم الفقه: ومدارها على معرفة الحلال والحرام والأوامر والنواهي، وهو علم الفقه في الدين.
3. علم الجزاء: ومداره على معرفة ما يترتب على طاعة الله أو معصيته من جزاء بالثواب أو العقاب في الدنيا والآخرة.

ومن وجه آخر؛ ينقسم العلم الشرعي إلى:

1. العلم الظاهر: وهو ما ذكر أعلاه من علوم العقيدة والفقه والجزاء والتي يتفقه فيها أهل العلم
2. العلم الباطن: وهو ما يقوم في قلب العبد من خشية وإنابة وتعظيم لله عز وجل وصدق في الرغبة بما عند الله ويقين. واليقين لا يتأتى إلا بالعلم.


إجابة السؤال الثالث:
من السلف من قام بالكتابة عن فضل العلم في جزء من مؤلفه. فقد أفرد البخاري في صحيحه كتاب العلم وتضمن هذا الكتاب بابا عن فضل العلم، وكذلك فعل مسلم والترمذي والنسائي وأبوداود والدارمي وغيرهم.
ومن السلف من صنف مؤلفا كاملا في فضل العلم مثل كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيم وأيضا كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" لإبن رجب.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 06:34 AM
شوق عبدالله الحصين شوق عبدالله الحصين غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 46
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

قوله تعالى :"يرفعِ اللهُ الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
وقوله صلى الله عليه وسلم:"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين"

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
تتنوَّعُ إلى ثلاثةِ أنواع:
•علم العقيدة: يدور حول محور معرفة أسماءالله وصفاته؛ومايعتقد في أبواب الإيمان.

•علم الفقة في الدين: يتضمّن معرفة الأوامر والنواهي والحلال والحرام.
•علم الجزاء: جزاء المرء على مااجترح في الدنيا والآخرة.

س3:ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

للعلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة عديدة وهذا إن دل على شيء فعلى عظم طلب العلم.
فقد أُفرد له أبوابًا في كتب بعض العلماء
فأرد الإمام البخاريّ في صحيحه (كتاب العلم) وضمّنه بابًا في فضل العلم
وأمثال البخاري كُثر .. منهم الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وكثير غيرهم.
أيضًا للعلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن كثيرٌ من إفرادُ كتب لفضل العلم..وهذا أيضًا دليل على عظم شأن العلم وعلى الحض على طلبه وتلقيه.
وبعض أهل العلم أفرد فضل العلم بالتصنيف..فصنف كتابًا مستقلًا بيَّن فيه فضل العلم أو الحث على طلبه منهم:
-أبو نعيم الأصبهاني
-أبو العباس المُرهبي
- ابن عبد البر،
- ابن القيم له في فضل العلم كتابات كثيرة، ومن أعظمها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
أطال في بيان فضل العلم فيه.
-ابن رجب -رحمه الله- في كتابه"فضل علم السلف على علم الخلف"،

والكثير الكثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم..منهم من جعله مفردًا مستقلًا،ومنهم من ضمّنه في أبواب لأحدى كتبه.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 06:35 AM
فتحية محمد فتحية محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 12
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم به استعيذ وبه أستعين
ج1/
المنهج الصحيح في طلب العلم تحت الإشراف العلمي،التدرج ،والنهمة في التعليم ،والوقت الكافي ، ينبغي
لطالب العلم اذا سلك طريقة صحيحة في طلب العلم الإشراف علمي،مع التدرج،والوقت الكافي شيئا فشيئا وعلى مر الأيام والليالي بالصبر والعزيمه وقوة الاراده والعزيمه الصادقه من القلب واليقين حتى يجتاز مرحلته الإيمانية في طلب العلم وعلى العكس من اراد ان يسلك هذا الطريق يتذبذب بعزيمه وهمه ،ضعيفه ولم يطرق باب العلم في التعلم يصبح جاهل متعالم ضرره اكبر من نفعه ،ولم يصله هذا العلم بالنفع والفائدة
ج2/
1-ان الله يحب العلم والعلماء ،وقد مدحهم ،ورفع من شانهم ،وهذه المحبه لها اثارها وقد ساق ابن بطال سنده الى يحيى بن يحيى الليثي وهو تلميذ الامام مالك رحمه الله واسكنه فسيح جناته
2-ان تعلم العلم من أفضل القربات الى الله تبارك وتعالى ،وما رتبه الله من الاجور العظيمه
3-ان العلم يعرف طالبه بربه جل وعلا ،وبأسمائه وصفاته،وهذه أعز المعارف ،وأعلاها
4-يتعرف طالب العلم أحسن وأفضل الآداب الحسنه،والخصال الحميده،قال تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم
والذين اوتوا العلم درجات)صدق الله العظيم
5-ان العلم يعرف طالبه بما يدفع كيد الشيطان،ويعرفه بما ينجو من الفتن التي تانيه ،فهو يعرف الامه بسبيل رفعتها ،وعزتها،وسلامتها،من كيد اعدائها
ج3/
الصنف الاول /الفقهاء في الكتاب والسنه الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ،وهم يرحل اليهم في طلب العلم،وفقه المسائل ،والاحكام في العبادات والمعاملات والقضاء
الصنف الثاني/
اصحاب الخشيه والخشوع على استقامه والسداد -فأصحاب الخشيه والخشوع قاتلين في الادله من الكتاب والسنه انهم من اهل العلم قديكون احدهم امياً لايقراء ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقه لكنه عند الله من اهل العلم وفي ميزان الشريعه وعند الرعبل الاول والسلف الصالح هو العالم الموفق وفي قلوبهم من الخشيه والانابه،على الحق والهدى وبعضهم يأخذون صفو العلم وخلاصة وغيرهم قديفنى وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب فيبعد ويقترب من الهدى
قال تعالى (ام من هو قانت اناء الليل ساجداً وقَائِما يحذر الآخره ويرجو رحمة ربه هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون إنما يتذكراولو الالباب )صدق الله العظيم
اللهم أسالك الإخلاص في القول والعمل في الحياة الدنيا والاخرة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir