المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين

[هدى النحاس]

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي :
اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول
1- الشهادتان هما أصل دين الإسلام و ركنه الأول الذي به يدخل العبد في دين الإسلام ، فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم
الدليل : عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان " متفق عليه
الشاهد البدء بركن الشهادتين فبدونه لا يكون العبد مسلما .
2- الشهادتان أول ما يجب تعلمه من أمور الدين
و الدليل :
أ- أنه لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم معاذ بن جبل إلى اليمن داعيًا و معلمًا قال له " إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله ..." رواه مسلم
و رواه البخاري بلفظ " فليكن أول ما تدعوهم إلي أن يوحدوا الله .."
ب- في حديث جبريل ذكر النبي صلى الله عليه و سلم في آخره " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " و كان أول ما سأل عنه جبريلُ النبيَ صلى الله عليه و سلم الإسلام الذي أول أركانه الشهادتان .

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
أولًا : فضائل التوحيد :
1-التوحيد أصل الدين فلا يصح دخول العبد الإسلام إلا به ، و به ينال العبد رضوان الله عزوجل و ينجو من النار و يدخل الجنة و يرى ربه عزوجل ، و الدليل :عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدًا عبده و رسوله و أن عيسى عبد الله و رسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه و أن الجنة حق و النار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل " متفق عليه
قال الله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة ".
2- التوحيد شرط لقبول الأعمال
قال الله تعالى " و من يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين "
3- التوحيد سبب سكينة نفس صاحبه و طمأنينة قلبه ، فالموحد غني بربه الكريم القادر متوكل عليه لا يخاف و لا يحزن و لا يضل و لا يشقى ، فقد قال الله تعالى " الذين ءامنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون " و قد فسر النبي صلى الله عليه و سلم الظلم هنا بالشرك استدلالًا بقوله تعالى في سورة لقمان " إن الشرك لظلم عظيم " ، لذلك كلما سلم توحيد العبد من الشرك كلما رزق الأمن و الهداية .
4- التوحيد هو السبب الأعظم لمحبة الله عزوجل للعبد و ما يتبعها من بركات كثيرة منها مغفرة الذنوب و تفريج الكروب و مضاعفة الحسنات و رفعة الدرجات ....و غيرها
قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفو رحيم "
و اتباع النبي في التوحيد من أول درجات الاتباع و أهمها .
ثانيا : عقوبات الشرك :
1-أعظم عقوبة للشرك هي غضب الله تعالى و الخلود الأبدي في نار جهنم و الحرمان من الجنة ومن رؤية الله تعالى ، فقد قال تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون . ثم إنهم لصالوا الجحيم " ، " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار...." .
2- الشرك سبب حبوط الأعمال و عدم قبولها
قد قال تعالى " و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون " ، " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ".
3- الشرك سبب حيرة قلب صاحبه بين الأرباب المتشاكسون الذين هم عن دعائه غافلون و سبب لضلاله في الدنيا و الآخرة
قال تعالى " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون و رجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون " .
" و من أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة و هم عن دعائه غافلون " 4- المشرك لا يستطيع التحرر من رق النفس و الشيطان و العبودية للخلق ، فهو واقع في ظلمات الشرك و الجهل و ذل المعصية و حيرة الشك و سبل الضلال ، قال تعالى " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين " ، " فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم . إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا على ربهم يتوكلون . إنما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون "

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
كل عمل ليس على السنة فحكمه: الرد و عدم القبول ، الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد "

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي
الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع
قال تعالى : " لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها .."
"ما جعل عليكم في الدين من حرج .."
" فاتقوا الله ما استطعتم .."
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن هذا الدين يسر و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه "
و عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه و ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم "

المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر .
قال تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ"
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من مات و هو يدعو من دون ندًا دخل النار " و قلتُ أنا من مات و هو لا يدعو من دون الله ندًا دخل الجنة " . رواه البخاري

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد

من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة .(خطأ )
التصحيح : قال تعالى " إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم .."
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " و إن أحسن الهدي هدي محمد "
فمُحال أن يحقق العبد مصلحة و يدفع مفسدة بمخالفة الكتاب الذي يدعو للتي هي أقوم و مخالفة السنة التي هي أحسن الهدي ، و إنما يكون فلاح العبد و هدايته و توفيقه بقدر اتباعه للكتاب و السنة ، قال تعالى " فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتبعوه لعلكم تهتدون "
فكل من اتبع اهتدى و كل من خالف ضل شاء أم أبى .

(صح ) حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه

السؤال الخامس:
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
" لا إله إلا الله " أي لا معبود بحق إلا الله ، و الإله هو المألوه أي المعبود ، فكل من قال " لا إله إلا الله " وجب عليه إفراد الله عزوجل بالعبادة فلا يعبد مع الله أحد لا نبي مرسل و لا ملك مقرب و لا ولي من الأولياء الصالحين و لا شجر و لا حجر و لا غير ذلك و إلا كان كافرًا بكلمة التوحيد التي يقولها ،
قال تعالى " و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون".
فالتوحيد لا يتحقق إلا باجتناب الشرك و هذا ما أمر به الله عزوجل في كتابه فقد قال تعالى " قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي و أمرت أن أسلم لرب العالمين "
" و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة "
" فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون "
" قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله و لكن أعبد الله الذي يتوفاكم و أمرت أن أكون من المؤمنين . و أن أقم وجهك للدين حنيفًا و لا تكونن من المشركين . و لا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين " .

[سماح فضل]

( المجموعة الاولى ):-
السؤال الاول:-
ج 1 /
اهمية الشهادتين:
هما أصل الدين، وركنه الاول ، يدخل بهما العبد في الإسلام،كما في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صل اللع عليه وسلم أنه قال : ( بني الاسلام على خمس : شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ،وحج البيت ، وصوم رمضان )
أنهما أول ما يجب على العبد تعلمه من دين الإسىلام . الشاهد من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه مارواه البخاري (فليكن أول ماتدعوهم إلى أن يوحدوا الله ).



ج2 /
*فضائل التوحيد:
1/ أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد الإسلام إلا بالتوحيد.
2/ السبب الأعظم لمحبة الله.
3/ شرط لقبول الأعمال.
4/ ما يجده المؤمن من سكينة النفس وطمئنينة القلب.
* عواقب الشرك:
1/ غضب الله تعالى ومقته.
2/ الخلود الابدي في نار جهنم.
3/ الحرمان من دخول الجنه.
4/ الحرمان من رؤية الله عز وجل.


السؤال الثاني:
كل عمل ليس من السنه ( فهو باطل مردود ) والدليل:عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صل الله عليه وسلم قال :(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )


السؤال الثالث:-
ج1/ 1/ قال تعالى " لايكلف الله نفساً إلا وسعها "
2/ قال تعالى " وما جعل عليكم في الدين من حرج "
3/ قال صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )
ج2/ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وان محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وان الجنة حق ، والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل)


السؤال الرابع:-
ج1/ خطأ...كل الامور لا تتحقق فيها المصلحه ولا ترفع عنها المفسده إلا بإتباع الكتاب والسنه
قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "
قال صلى الله عليه وسلم (وإن أحسن الهدي هديُ محمد)
ج2/ صح


السؤال الخامس:-
ج/ ( لا إله إلا الله ) أي لا معبود بحق إلا الله .
الإله هو : المألوه أي المعبود.
فكل مايعبد من دون الله عبادته باطله ، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر كما قال تعالى " ومن يدع مع الله إله أخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون " فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي من الاولياء الصالحين ولا شجر ولا حجر ، لأن العباده هي حق لله وحده كما قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " و " قل هو الله أحد " و " هو الحي لا إله إلا هو فدعوه مخلصين له الدين".
وهذا هو معنى التوحيد ، وهو إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له.
وهذا التوحيد هو معنى لا إله إلا الله بعث الله بها الرسل كلهم " ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطةغوت "

[بسمه كنان]

المجموعة الثالثة:
السؤال الاول :
نواقض شهاده ان محمدا رسول الله هي :
١_عدم محبه النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به.
٢_عدم طاعته فيما جاء به من اوامر من الله سبحانه وتعالى.
٣_تكذيبه فيما جاء به والشك في صدقه
ويعد من ارتكب ناقضا من تلك النواقض كافرا مرتدا عن دين الاسلام.
السؤال الثاني :
تنقسم البدع إلى قسمين
١_بدع مكفرة :وتتضمن ارتكاب ناقضا من نواقض الاسلام كالدعوة الى الشرك بالله ورسوله
مثال :الدعوة الى تحريف القرآن وبطلانه ،واعمال الدجل والشعوذة.
٢_بدع مفسقه: لا تتضمن ارتكاب ناقضا من نواقض الاسلام
مثال :تخصيص بعض الأزمنة والأمكنة بعبادات لم يرد تخصيصها بها مثل الاحتفال بالمولد النبوي.
السؤال الثالث:
اوامر الله على ثلاث درجات :
الدرجة الاولى :ما يلزم منه البقاء على الدين الإسلامي مثل توحيد الله وعدم الشرك به ومحبه الرسول وعدم الاستهزاء به ومن يخالف هذه الدرجة فهو كافر
الدرجة الثانية :درجه عباد الله المتقين وفيها ما يسلم به العبد من العذاب عن طريق أداء الواجبات واجتناب المحرمات .
الدرجة الثالثة :درجه الكمال للعباد وفيها اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وأصحابها من اهل الاحسان
السؤال الرابع :
الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه مع وجوب الاخلاص في عبادته واستحضار الله في القلب والعقل في أي عمل تفعله.
السؤال الخامس :اكمل العبارة الصحيحة:
١_المراد بالشهادتين :شهاده أن لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وهى اول اركان الاسلام.
٢_الغايه من خلق الجن والانس هي عباده الله وحده لا شريك له
قال تعالى:" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
٣_حق الله على العباد :ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه ان النبي صلى الله وعليه وسلم قال:
يامعاذ ،أتدرى ماحق الله على العباد ؟
قال معاذ: الله ورسوله أعلم
قال: حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
ثم قال له يامعاذ أتدرى ماحق الله على العباد إذا فعلوا ذلك؟
قال معاذ :الله ورسوله اعلم
قال :حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ان لايعذبهم .

٤_شروط قبول العمل وصحته :
*أن يكون العبد موحد لله وغير مشرك به
*إخلاص النية لله تعالى في ذلك العمل
٥_معنى التوحيد :هو شهاده العبد بأنه لا اله الا الله واجتناب ما يعبد من دون الله والاخلاص لله في عبادته
وهو اول اركان الاسلام
االسؤال السادس :دلل على ما يلى :
١_قال تعالى :"ولقد بعثنا في كل امه رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
قال تعالى: "والى ثمود اخاهم صالحا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره "
قال تعالى : "والى عاد اخاهم هودا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره افلا تتقون"
٢_قال تعالى: "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا "

[إيمان سرحان]

المجموعة الاولى

السؤال الاول :

1- اذكر اهمية الشهادتين في دين الاسلام مع الدليل على ما تقول ؟

إن أول ما يجب على العبد تعلمه هو ما يصح به دينه ويسلم به من سخط الله وعذابه الاليم وينال به رحمته وفضله العظيم فالشهادتان هما اصل دين الإسلام وركنه الاول وهما اول ما يجب على العبد تعلمه وبهما يدخل العبد في دين الإسلام فمن لم يشهد الشهادتين ليس بمسلم فإن اول مرتبه من مراتب الدين مرتبة الإسلام واول ركن من أركان الإسلام الشهادتان .

ولما بَعَثَ النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن داعياً ومعلماً قال له : ((إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فأدعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خَمس صَلَوَاتِ في كل يوم وليلةٍ)) الحديث رواه مسلم من حديث ابن عباس ورواه البخاري أيضاً ولفظه ((فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحِّدوا الله))

2- اذكر 4 من فضائل التوحيد و 4 من عقوبات الشرك ؟

اولاً - من فضائل التوحيد :

· التوحيد سبيل دخول الجنة وإن ارتكب المؤمن من المعاصي فإنه قد يغفر الله له أو يُعَذب على ما فعل في الدنيا أو القبر أو يوم القيامة أو في النار ثم يدخل الجنة بإذن الله تعالى .

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار)) رواه البخاري

· أساس قبول الأعمال فالمؤمن الموحد عمله مقبول وإن كان قليلا بل يضاعفه الله له أضعافا كثيرة

· المؤمن الموحد يجد سكينة النفس وطمأنينة القلب فهو مطمئن القلب بذكر الله غني بالله عزيز بالله متوكل على الله لا يخاف ولا يحزن ولا يضل ولايشقى قال الله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)

· التوحيد هو السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل للعبد ويتبعها بركات كثيرة منها مغفرة الذنوب وتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور والآفات ورد كيد الأعداء وحصول النعم والبركات والشوق إلى لقاء الله والخروج من الظلمات إلى النور فيخرج من ذل المعصية إلى عزة الطاعة ومن سبل الضلالة إلى صراط الله المستقيم وعلى قدر إخلاصه في التوحيد يكون تخلصه من تسلط الشيطان وإيذائه .

قال الله تعال ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ )

ثانيا - من عقوبات الشرك :

· أعمال المشرك غير مقبولة وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول . قال الله تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

· المشرك يغضب الله عليه ويمَقْتُه وله الخُلودُ الأبَدِيُّ في نار جهنم والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ و الحِرْمانُ من رؤية اللهِ عز وجل قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)


قال الله تعالى (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ)

· والله لا يغفر الشرك ولا يعفو عن المشركين بل أوْجَب عليهم العذاب الأليم المُقِيم إذا ماتوا على الشرك ولم يتوبوا منه

قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)

· المشرك يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه حائر قلبه بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله وهم عن دعائه غافلون . قال الله تعال (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)


قال الله تعالى (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَوَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ)

السؤال الثاني :

كل عمل ليس على سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو باطل مردود "والدليل" قول النبي صلى الله عليه وسلم ((مَن عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ)) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها .

السؤال الثالث :

1- قال الله تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) - قال الله تعالى (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) - قال الله تعالى (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ)

2- قال الله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

السؤال الرابع :

1- (خطأ) اي امر لا يمكن ان تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة مالم يكن خالصا لله تعالى وصوابا على سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبهذا يكون عمل صالح

2- (صح)

السؤال الخامس :

التوحيد هو مفتاح الدخول في الإسلام فمعنى التوحيد هو إفراد الله بالعبادة فإذا شهد العبد أن لا إله إلا الله فقد شهد ببطلان ما يُعبدُ من دون الله عز وجل وشهد على نفسه عبادة الله عز وجل مُخلصاً له الدين

وبهذا التوحيد الذي هو معنى (لا إله إلا الله) بَعَثَ الله الرسل كلهم قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)

فكلمة التوحيد هي كلمة حق التي دعا إليها المرسلون قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهي دعوة رسولنا صلى الله عليه وسلم والتوحيد هو حق الله على العباد ومن لم يوحد ليس بمسلم ولو زعم ذلك قال الله تعالى (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ)

[المدينة علي]

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
إنّ شهادتان اصل في دخول العبد الإسلام، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلّم انه قال: بُنيَ الإسلام على خمسٍ: شهادة ان لا اله الا الله و أنّي رسول الله و إقام الصلاة ....الخ.
هذا دليل على أنّ الشهادتان أوّل و أهم ركن الإسلام.
و اأضا في حديث جبريل لما سأل النبي عن الإسلام و الإمان و الإحسان ، أولَ شيء ذكره النبي عن الإسلام كان شهادتان.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
أربعا من فضائل التوحيد: محبّة الله للعبد، السكينة في النفس ، مضاعفة الحسنات و دخول الجنة
أربعا من عقوبات الشرك: الخسران في الدنيا و الشقاء، و عذاب القبر ، دخول النار و حرمان من رؤية وجه الله.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........باطل.......... ، الدليل: .........قول النبي: من عمل عملا ليس عليه امونا فهو رد. ........... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
..........عن أبي هويرة عن النبي انه قال: إن هذا الدين يسر و لن يشادّ الدين أحرا إلا غلبه............
و أيضا قال تعالى : و لا نكلف نفسا إلا وسعها.... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
...........قال تالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذالك لمن يشاء......
.. .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( ✖)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( ✔)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى الشهادة هو : لا معبود بحق إلا الله.
لا يستحق العبادة إلا الله.
لا يكفي بنطق الشهادة بل لا بدا بالعمل.
إذا لا يكفي أن نوحد الله بلساننا، بل لا بدا بجوارحنا، قال تعالى: إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري.
و قال تعالى: و إن هذه أمتكم أمتًا واحدا و أنا ربكم فاعبدونِ.
إذا رأينا في أركان الاسلام نجد فيها الشهادة و بعدها العبادات، ليكون التسليم كاملا بالقول و العمل.
من يشرك بالله فعبادته باطلة، لأن العبادة حق لله، و للعبد أن يعبده و لهذا خلقه قال الله في كتابه الكريم: و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون.

[خديجة زغلول]

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابه المجموعه الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

أن اول أركان الإسلام هو الشهادان شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول

و هما أصل الدين من لم يشهد بهما فليس بمسلم

(لا اله الا الله )هي فكلمة التوحيد و كلمة الحق التي دعا إليها جميع المرسلون قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ))

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

1 الشهادة ليس مجرد نطقها و و ترديدها بل لا بد يوم بها و يخلص الدين لله و يفعل ما أمره الله و لا يشرك به أحد فاصل الدين التوحيد و لا يصح دخول الإسلام إلا بها و ثواب الموحد رضوان الله النجاة من النار و التشرف يرويه الله عز وجل.

2 هو شرط لقبول الأعمال لأن كل أعمال المشرك لا تقبل و كل دين غير دين الإسلام غير مقبول.
3 أن ما يجده المومن الموحد من سكينة النفس و طمأنينة القلب لان الموحد يدعو ربنا واحدا سميعا بصيرا عليما قديرا رءوفا رحيما بيده الملك كله و النفع و الضر لا اله الا هو فيعبده و يتوكل عليه يرجو رحمته و يخشي عذابه و يتبع رضوانه و يتقلب في فضله و رحمته فهو مطمئن القلب بذكر الله فالله الغنى العزيز.

4 هو سبب لمحبة الله و المغفرة الذنوب و تفريج الكروي و مضاعفة الحسنات و رفع الدرجات و الحفظ من الآفات.

عقوبات الشرك
1 عليه غضب من الله و مخلد في نار جهنم
2 أن عمله محبط غير مقبول.
3 انه يدعو من دون الله ما لا يضره و لا ينفعه ،فعقبه الله بتشتت القلب و الحيرة
4الحرمان من دخول الجنه و من روية الله عزوجل.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

كل عمل ليس على السنة فحكمه : باطل مردود
الدليل
1 لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ ))
2 حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة و و كل بدعة ضلال)).

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع
قال تعالي ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
وقال تعالي ( فاتقوا الله ما استطعتم ) .
قال تعالى ) و ما جعل عليكم في الدين من حرج)

وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يُشرك به شيئا و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، و من يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة (خطأ ) التصحيح : تحقق المصلحة و دفع المفسدة باتباع الكتاب و السنه .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيح(.

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا
قولك بالأدلة.
لا اله الا الله ) معناها)
انه لا معبود بحق إلا الله و افراده العبودية فلا يتحقق هذا التوحيد إلابعبادةالله وحده بدون الشرك بغيره، فهي الغاية التى خلق الإنسان لاجلها و من عبد غير الله فقد أشرك و كل الرسل دعوا إلى عبادة الله وحده و عدم الشرك و قد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد كذلك.
. قال الله تعالي ( قل هو الله احد )
(قال تعالي (فاعلم أنه لا إله إلا الله
قال الله تعالي ( ومن يدع مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون )

[إيمان مكاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعه اﻻولي
السؤال اﻷول :
أ-الشهادتين هما ركن اﻹسﻻم اﻷول ؛فبهما يدخل اﻹنسان إلي اﻹسﻻم فمن لم يشهد بهما ﻻ يعد مسلما،وهما أصل دين اﻹسﻻم كما جاء في حديث بن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال"بني اﻹسﻻم علي خمس :شهادة أن ﻻ إله إﻻ الله وأن محمدا رسول الله ،وإقامة الصﻻة ،وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان ،وحج البيت لمن استطاع إليه سبيﻻ ." فبين النبي هنا أن الشهادتين هما أول اﻷركان وأساس اﻹسﻻم ؛ﻷن بمقتضاهما يكلف اﻹنسان بباقي اﻷركان من صﻻة وزكاة وصوم وحج ،لذلك كان أول ما أمر به النبي معاذ بن جبل حين أرسله إلي أهل اليمن أن يدعوهم أول ما يدعوهم إلي الشهادتين ،حيث قال صلي الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل "إنك تأتي أقواما من أهل الكتاب ،فادعهم إلي شهادة أن ﻻ إله إﻻ الله وأني رسول الله ؛فإن هم أطاعوا لذلك فاعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة "
وفي رواية البخاري "فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله "فاﻹسﻻم بمثابة العالم الجديد ومفتاحه الشهادتين فلن تتمكن من الدخول وأداء الواجبات إﻻ بالشهادتين ؛لذلك فإن الشهادتين هما أصل اﻹسﻻم .
ب-1-من فضائل التوحيد:
1.أصل من أصول دين اﻹسﻻم فﻻ يكون العبد مسلم إﻻ بالتوحيد.
2.التوحيد شرط من شروط قبول العمل .
3.يترك طمأنينة وسكينة في قلب المؤمن ونفسه.
4.نيل محبة الله عزوجل ورضاه في الدنيا واﻷخرة.
2-من عقوبة الشرك :
1.الشرك بالله يحبط العمل ولو كان صالحا،قال تعالي"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
2.الشرك بالله يمنع من دخول الجنة ،ويخلد صاحبه في النارقال تعالي "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار "
3.الضﻻل والخسران في الدنيا واﻷخرة قال تعالي "ومن يشرك بالله فقد ضل ضﻻﻻ بعيدا".
4.مقت الله وغضبه في الدنيا واﻷخرة قال تعالي "إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلي اﻹيمان فتكفرون".
السؤال الثاني:
كل عمل ليس علي السنة فحكمه (باطل مردود) والدليل قول النبي صلي الله عليه وسلم "من عمل عمﻻ ليس عليه أمرنا فهو رد".
السؤال الثالث:
1-الدين يسر ولم يكلفنا الله تعالي إلا ما نستطيع واﻷدلة علي ذلك كثيرة منها : قوله تعالي "ﻻ يكلف الله نفسا إﻻ وسعها" وقوله "فاتقوا الله ما استطعتم " وقوله "ما جعل الله عليكم في الدين من حرج"
ومنها قول النبي صلي الله عليه وسلم "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه،وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " وقوله صلي الله عليه وسلم "إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه ".

2-المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقص اﻹسﻻم فهذا من عصاة المسلمين ،وﻻ نكفره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر ومن اﻷدلة علي ذلك :قول الله عزوجل "إن الله ﻻ يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
السؤال الرابع:
1.(خطأ)ﻷن اتباع الكتاب والسنة دائما وأبدا يهدي للتي هي أقوم في كل شئون الحياة ،ﻷن الله عزوجل لم يأمرنا بشئ أو ينهانا عن شئ إﻻ لمصلحة العبد .
2.(صح).
السؤال الخامس:
ﻻ إله إﻻ الله :أي ﻻمعبود بحق إﻻ الله.
فلا إله إﻻ الله تعني إفراد الله تعالي بالعبودية وأحقيته وحده بها ، وأن كل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة ، وﻻ إله إلا الله هي التوحيد الذي أرسل الله به جميع رسله، قال الله عزوجل "هو الحي لا إله إﻻ هو فادعوه مخلصين له الدين "وقال تعالي "وإلهكم إله واحد ﻻ إله إلا هو الرحمن الرحيم "
وهي ما دعي إليه جميع رسل الله وقد أخبرنا الله عزوجل علي لسان أنبيائه نوح،وهود،وصالح ،وشعيب أن دعوتهم لقومهم لم تخرج عن معني ﻻ إله إﻻ الله وإفراده عزوجل بالعبادة ،فكان قولهم لقومهم "ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"وهي دعوة النبي محمد صلي الله عليه وسلم،قال تعالي "قل إنما يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد ".

[حنين الحسنات]

المجموعة الثانية :

السؤال الأول: أجب عما يلي
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها
١ـ الامر الاول و هو ما يتعلق بما يدب ان نكنه للرسول الكريم ، فيجب أن يكون حبه صلى الله عليه و سلم هو فوق حبنا لأنفسنا و أولادنا و ابناءنا و كل ما نملك في هذه الدنيا ،
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
٢ـ ان نؤمن بكل ما يتعلق بالامور الغيبية فكل ما وردنا عنه صلى الله عليه و سلم هو حق
٣ـ أن نطيعه صلى الله عليه و سلم في كل ما أمرنا و نجتنب كل ما نهانا عنه .
…………….…
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
:
معنى لا إله إلا الله:أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ
الدليل:قال: [وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم]
معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:امتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه
وحكمه أصلٌ عظيمٌ من أصولِ الدينِ
................................


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، صالحة لكل زمان ومكان
تعالى قال: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى[ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ]
…………………………
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( صح)
المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح)
……………………………….
السؤال الخامس


اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة

و هي تعني أن الله سبحانه و تعالى قد أرسل محمد صلى الله عليه و سلم رسولا من عنده للخلائق جميعا من إنس و جن على حد سواء ، و ذلك حتى يأمرهم بالحق و ينهاهم عن الباطل و يبين لهم سبيل عيشهم و شريعة حياتهم
و هنا يقتضي الايمان به صلى الله عليه و سلم دون تعظيمه و وضعه موضع الإله أو وصفه بأسماء و صفات هي لله تعالى وحده فهو عبد من عباد الله ، فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.

[زينب طه]

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتين ركن الدين الاول وبهما يدخل الانسان للاسلام . قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بني الاسلام على خمسة شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) وبهذا فهما اول ما يجب على المرئ تعلمه من دين الاسلام.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
1- التوحيد اصل الدين ولا يصلح لاحد دخول الاسلام بدونه وبالتوحيد ينجو العبد من النار
2- والتوحيد هو شرط قبول الاعمال فالاعمال التي يدخل فيها شرك في الله تعالى لا تقبل
3- التوحيد يبعث في قلب المؤمن الطمأنينة والسكينة فالمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره ويستعين بالله تعالى ويتوكل عليه
4- التوحيد السبب الاعظم لمحبة الله لعبده ويتبعها بركات ومغفرة ولذة بحلاوة الايمان وشوق للقاء الله تعالى


1- غضب الله عز وجل
2- والحرمان من رؤية وجهه تعالى
3- الحرمان من الجنة والخلود في النار
4- لهم عذاب اليم ولا يغفر الله لهم


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه و الدليل: باطل ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى(لا يكلف الله نفسا الا وسعها) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احدا الا غلبه).


- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى((اذا جاءك المنافقون قالو نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقون لكاذبون)).


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطاء)
فدين الاسلام كامل تام صالح لكل زمان ومكان ,قال تعالى(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)وقال تعالى (ان هذا الدين يهدي للتي هي اقوم) وهكذا فان هدى القران يدل الانسان لما هو افضل واقوم له ولا يمكن ان يجد الافضل في مخالفة الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هذا هو معنى التوحيد فلا نعبد الا الله وحده لا نشرك به احد وكل ما يعبد سواه فهو باطل , قال تعالى( والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم). ولهذا الامر ارسل الله تعالى المرسلين يدعون الناس لتوحيد الله وحده, قال تعالى(وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون). وبالتوحيد يدخل الانسان الى الاسلام فهو حق الله على عبده وهو السبب الرئيسي الذي خلقنا من اجله ,قال تعالى(وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون), وبدون التوحيد يعتبر مشرك بعبادة الله.

[مروة ناجي]

المجموعة الثانيه
( السؤال الأول )شهادة ان محمدا رسول الله تستلزم :
محبة الرسول عليه الصلاة و السلام :أن تكون محبة الرسول عليه الصلاة و السلام تملئ قلب العبد و أن يكون احب علي العبد من نفسه و ماله و كل ما حوله و دائما يبحث في سيرته العطرة و هديه الشريف ليقتاد من صفاته و اخلاقه و ماثره. عن عائشه ،قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا يؤمن احدكم حتي اكون احب لديه من ولده ووالده و جميع خلقه

التصديق: تصديق العبد بكل ما جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام من أمور الغيب و أحكام الدين و أموره و كل ما أخبرنا به الرسول.
الطاعة: الأمتثال لأموامرة التي امرنا بها و اجتناب ما نهى عنه و اتباع هديه و سنته في كل الافعال و الأقوال و ان تكون سنته منهج حياة العبد "ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما"
--------------------------------------------------------------------------
(السؤال الثاني):
-معني لا إله الا الله: لا معبود غير الله ،هو المتفرد بالعباده لا شريك له . "قل هو الله أحد" "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" " و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه انه لا إله الا أنا فاعبدون"

-معني طاعة الله و رسوله: أن تكون أوامر الله و رسوله هي ما يتبعه العبد و يقزم به مهما ثقلت عليه او كانت ضد هواه ، وان يتجنب ما أمرة الله و رسوله الله و رسوله به مهما كان تعلقه و شهوته.فالجنه حفت بالمكاره و حفت النار بالشهوات. هذه الطاعه هي من اساسيات التوحيد و الأيمان بشهادة ان لا إله الا الله وأن محمد رسول الله.والطاعه لها ثلاث مستويات، الاول ما يتوجب عليه فعله للبقاء علي الدين الأسلامي من التصديق بالرسول و توحيد الله و عدم الشرك به. مستوي المتقين و هو القيام بالواجبات و اجتناب الكبائر .مستوى المحسنين و هو القيام بالواجبات و المستحبات و تجنب الكبائر و المكارة .

------------------------------------------------
"(السؤال الثالث):
- دين الأسلام كامل و احكامه كامله و صالحه لكل زمان و مكان : "اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الأسلام دينا" " إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم"

-من أشرك مع الله احدا حبط عمله و كان من الخاسرين : "ومن يدع مع الله إله أخر لا برهان له به فحسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون" "إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا"
----------------------------------------------------
(السؤال الرابع)

-العباره الأولي خاطئه.
- العبارة الثانيه صحيحه.
------------------------------------------------------
السؤال الخامس:
معني أن يشهد العبد أن محمدا رسول الله ان يعترف و يقر أن الله قد ارسل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسولا للأنس و الجن جميعا ،داعيا الي الله و رسولا للعالمين.وما يتبعه ذلك من تصديق تام لكل ما جاء به من امور غيبيه و تعاليم و أن تكون محبة الرسول عليه الصلاة و السلام مقدمه علي اى محبه في قلب العبد و أن يطيع العبد كل ما جاءبه و أمر به و أجتناب كل ما نهي عنهو اتباع سنته و هديه.
"ما أتاكم الرسول فخذوة و ما نهاكم عنه فانتهوا" " فلا و ربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بيهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا فيما قضيت به و يسلموا تسليما"

[أفراح صالح]

# ⚘ المجموعة الثالثة ⚘ #


ج1) أ.. شهادة أن محمدا رسول الله أصل عظيم من اصول الدين بل هي الركن الأول من اركان الإسلام .. ومن ارتكب ناقضا من هذه النواقض فليس بمسلم بل هو كافر وإن نطقها بلسانه فحاله كحال المنافقين نسأل الله السلامة ،، ومما ينقض شهادة أن محمدا رسول الله:
1) بغض النبي صلى الله عليه وسلم وبغض ماجاء به .
2) تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم وتكذيب ماجاء به والشك في صدقه.
3) عدم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واعتقاد أن طاعته لاتلزم .
# أما من يؤمن بالله ورسوله ويفعل بعض المعاصي - من غير النواقض- فهذا من العصاه#.

ج1) ب... 1- بدع مكفرة : وهي التي يفعل مرتكبها ناقض من نواقض الاسلام كصرف نوع من أنواع العبادة لغير الله فصاحبها كافر، ومثاله: دعوى بعض الفرق أن القران ناقص.
2- بدع مفسقة: وهي التي لاتتضمن ناقض من نواقض الاسلام ،مثل : المولد النبوي .

ج1) جـ ... الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الاسلام وذلك بطاعة الله ورسوله والكفر بالطاغوت ومن خالف هذه الدرجة فهو كافر .. كمن كذب بالله ورسوله أو استهزأ بشيء من دين الله .
الدرجة الثانية: مايسلم به العبد من العذاب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن فعل ذلك فقد نجا من العذاب وفاز بالثواب.
الدرجة الثالثة: اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي درجة الكمال .

ج1) د.. بأن يطع الله ورسوله ويكفر بالطاغوت ويجتنب نواقض الاسلام ويؤدي الواجبات والمستحبات ويجتنب المحرمات والمكروهات .


ج2) المراد بالشهادتين:

شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.


- الغاية من خلق الجنّ والإنس: .
عبادة الله وحده لاشريك له
، الدليل: ..( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا
، الدليل: عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟
قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا.
ثم قال له: يامعاذ، أتدري ماحق العباد على اللهِ إذا فعلوا ذلك؟
قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال: حق العبادِ على الله اذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم .)متفق عليه.


- شروط قبول العمل وصحته: 1: الاخلاص. و 2: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم

- معنى التوحيد : إفراد الله بالعبادة فلا نعبد الا الله وحده لاشريك له.


ج3) - التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )


- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها

[شيماء علي]

*بسم الله الرحمن الرحيم*
--اجابات (المجموعة الاولى) :-
-------------------------------
(1)اجابةالسؤال الاول:-
*اهمية الشهادتين*:-
1-ان الشهادتين هما اصل دين الاسلام واول ركن من اركانه التى يدخل بها العبد فى دين الاسلام ، ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم.
-الدليل :- وذلك لما روى عن عبدالله بن عمر -رضى الله عنهما- ان النبى-صلى الله عليه وسلم- قال:-"بنى الاسلام على خمس : شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ........." الى اخر الحديث.
-----------------------------------------
فضائل التوحيد:- 1) التوحيد اصل الاسلام ، فلا يصح دخول العبد فى الاسلام الا بالتوحيد ، وذلك لماروى عن معاذ بن جبل -رضى الله عنه- ان النبى -صل الله علي وسلم- قال "ما من احد يشهد ان لا اله الاالله ، وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه ال حرمه الله على على المار"
2)ان من كان موحدا احبه الله عز وجل ، وتلك المحبى العظيمة تتبعها بركات جليه منها: مضاعفة الحسنات وتكفير الذنوب وتفريج الكروب وزوال الهموم ولغمم والحصول على نعم كثيرة .
3)ان العبد الموحد يجد فى نفسه راحة وسكينة وطمأنينه ، قال تعالى "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون"
4)ان التوحيد شرط لقبول اعمال العبد ، قال تعالى" ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ".
*عقوبات الشرك*:-
1) غضب الله عز وجل عليه والخلود فى النار والحرمان من الجنة والحرمان من رؤية الله عز وجل.
2)ان عمل المشرك لا يُقبل ، قال تعالى "وقدمنا الى ماعملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا"
3)ان المشرك يكون حائر القلب. 4)ان المشرك الذى اشرك مع الله احدا حبط عمله وكان من الخاسرين ، قال تعالى" ولقد اوحى اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخسرين".
-------------------------------------------------------------------
*اجابة السؤال الثانى*:-
- كل عمل ليس على السنة فحكمه ( باطل ومردود) ، الدليل :- حديث عائشة -رضى الله عنها- ان النبى -صل الله عليه وسل - قال:"من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ".
------------------------------------------------------
(3)*اجابة السؤال الثالث*:-
-الدليل : قال تعالى "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"
عن ابى هريرة -رضى الله عنه- ان النبى -صل الله عليه وسلم-:"ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه".
المؤمن الذى يفعل المعلصر من غير نواقض الاسلام فهذا من عصاه المسلمين ولا نكفره ولكن ندعوه الى التوبة وطلب المغفرة من ذنبه .
------------------------------------------------------
(4)*اجابة السؤال الرابع* :-
1)اجابة خاطئة:- المصالح لا تتحقق بمخالفة الكتاب والسنة وايضا لا تدرأ المفاسد بمخالفة الكتاب والسنة ، قال تعالى :" وان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السب فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون"
----------------------------------------------------
(5)*اجابة السؤال الخامس*:-
(لا اله الا الله) اى لامعبود بحق الا الله .
الاله اى المعبود ، فكل مايعبد غير الله فهو مشرك ، قال تعالى" ومن يدع مع الله الاها ءاخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون". وذلك لأن العبادة الحق لله تعالىوحده " قل هو الله احد".
- ولد بعث الله رسله كلهم برسالة التوحيد وهى (لا اله الا الله)، قال تعالى " ولقد بعثنا من كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت".
-وهى دعوة نبينا محمد -صل الله عليه وسلم-ايضا "وما ارسلناك الا رحمة للعالمين * قل انما يوحى الى انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلمون"
فبدأ النبى بدعوة قومه الى التوحيد وارسل الى الملوك يدعوهم الى التوحيد وامر اصحابه ان تكوناول دعوتهم التوحيد ، لان التوحيد هو حق على العباد ومن لم يوحد الله فليس بمسلم ، عن ابن عباس ان النبى لما بعث معاذا الى اليمن قال له:"انك تقدم على قوم من اهل الكتاب فليكن اول ماتدعوهم الى ان ان يوحدوا الل" فان التوحيد هو مفتاح الدخول الى الاسلام .

[هدى ماهر]

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟ 1. تكذيب النبي صلى الله عليه و سلم و ما جاء به
2. الشك في كمال القران و انه محرف و انه ليس من عند الله
و الذي ترتكب احد النواقض يخرج من الملة لأنه ناقض قوله للشهادتين وهو اصل الإسلام .
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل. البدع المكفرة : وهي كل بدعه تناقض الإسلام مثل الغلو في الرسل و بعض الافراد و الظن بأنهم يعلمون الغيب الذي لا يمكن لأحد أن يعلمه سوى الله جل و علا .
و النوع الثاني هي البدع التي لا تخرج من الملة و كتقديس يوم أو محدد للاحتفال بالمولد النبوي و غيره
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى : وهي الدخول في الإسلام بنطق الشهادتين و المخالفه في هذه الدرجه يعني الخروج من الملة .
الدرجة الثانية : وهي فعل الواجبات و تركت المحرمات و هي الدرجة التي اذا وصل لها نجى من النار بإذن الله مالم يعصه أو يفعل الكبائر
الدرجة الثالثة : وهي فعل المستحبات و الابتعاد عن المكاره وهي أفضل الدرجات .
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
بفعل المستحبات و اجتناب المكاره
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة ان لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: لعبادة الله سبحانه و تعالى................. ، الدليل: (وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون) .
- حق الله على العباد: عبادته و و طاعته و عدم الاشراك به ، الدليل: (
- شروط قبول العمل وصحته: 1: . الاسلام ...... و 2: صحه النية و ان تكون خالصه لوجه الله تعالي.
- معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى ) يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ) .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى (الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري و كانوا يحسبون انهم يحسنون صعنا )

[فاطمة رضا أحمد]

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة أسئلة المجموعة اﻷولى:

السؤال اﻷول:أذكر أهمية الشهادتين فى دين اﻹسلام،وإذكر الدليل على ما تقول؟

الجـــــواب:هما ركن الإسلام الأول وأصل دين الاسلام قائم على شهادة أن لا إله إلا الله،وشهادة أن محمد رسول الله
أول ما يجب على العبد تعلمه هو الشهادتين ومعرفة أحكامهما لأنهما الركن الأول من أركان الإسلام وبه يدخل العبد فى دين الإسلام

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن النبى ﷺأنه قال:"بنى الإسلام على خمس:شهادة أن ﻻ إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ،وإقام الصﻻة،وإيتاء الزكاة،وحج البيت،وصوم رمضان" متفق عليه

_اذكر أربعاً من فضائل التوحيد،وأربعاً من عقوبات الشرك
؟الجــــواب:
(1)أن التوحيد هو أصل الدين وشرط لدخول العبد فى دين الإسﻻم وبه ينال العبد الثواب العظيم من الله تعالى ورضوانه ويدخله الجنة وينجيه من النار ويتنعم برؤية وجهه الكريم
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن رسول اللهﷺ قال:"ما من أحدٍ يشهدُ أن ﻻ إله إلا الله،وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرَّمه الله على النار"رواه البخارى

(2) التوحـــــيد شرط لقبول اﻷعمال ،فعمل المؤمن الموحد مقبول عند الله وإن قل ويضاعفه له الله أضعافاً كثيرا

(3) من أعظم فضائل التوحيد أن المؤمن الموحد يعلم أن له رباً واحداً يدعوه ويرجوه ويتوكل عليه ويخشى عقابه ويرجو رحمته ويتبع رضوانه ويطمئن بذكره وبذلك يحيى حياة طيبة يملأها السكينة والاطمئنان .

(4)محبة الله عز وجل للعبد فيتوﻻه الله ويشمله برعايته ويحل عليه من بركاته ورحماته ومنها الكثير مغفرة الذنوب ،وزوال الهموم والغموم ،وذوق حﻻوة الايمان والشوق الى لقاء الله ،والخروج من الظلمات إلى النور

_ومن عقوبات الشرك:
1-غضب الله عز وجل ومقته والحرمان من دخول الجنة ورؤية الله تعالى

2-الخلود الأبدى فى النار قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَد حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأواهُ النّارُ وَما لِلظّالِمينَ مِن أَنصارٍ﴾
[المائدة: 72]

3-عدم قبول الأعمال؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ﴾
[آل عمران: 85]

4-يعيش المشرك حائر القلب يدعو ما ﻻ يضره وﻻ ينفعه قال الله تعالى: ﴿وَمَن أَضَلُّ مِمَّن يَدعو مِن دونِ اللَّهِ مَن لا يَستَجيبُ لَهُ إِلى يَومِ القِيامَةِ وَهُم عَن دُعائِهِم غافِلونَ﴾
[الأحقاف: 5]

السؤال الثانى:أكمل بعبارة صحيحة؟

-كل عمل ليس على السنة فحكمه باطـــل مردود
الدليل قال الله تعالى:
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَلا تُبطِلوا أَعمالَكُم﴾
[محمد: 33]
قال النبى صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ"رواه مسلم

السؤال الثالث :دلل لما يأتى
-الدين يسر،ولم يُكلفنا الله تعالى إلا ما نستطيع
الجــــــواب:
قال الله تعالى :"ﻻ يُكلِّفُ الله نفساً إلَّا وُسعَهَ"البقرة(286)

وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبىﷺقال:"إن هذا الدين يُسر،ولن يُشاد الدين أحدُ إلا غلبهُ".رواه البخارى

-المؤمن الذى يفعل المعاصى من غير نواقض الاسﻻم فهذا من عصاة المسلمين وﻻ نكفره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر
إذا شهد العبد بشهادة أن ﻻ اله اﻻ الله وأن محمد رسول الله فقد حقق أصل التوحيد لله عز وجل
ولم يرتكب العبد ما ينقض هذا التوحيد فﻻ نُكفره
وإن ارتكب من المحرمات والمعاصى بل يُسن له التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله عز وجل ليتوب عليه ويغفر له ان شاء تعالى

قال الله تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَدِ افتَرى إِثمًا عَظيمًا﴾
[النساء: 48]

السؤال الرابع:
الجـــــــواب:
-من اﻷمور ما ﻻ تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة ( ❎ )
لأن المصالح ﻻ تتحقق بمعصية الله،والمفاسد ﻻ تُدرأ بالتعرض لسخط الله

-حقيقة دين الإسﻻم هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به وإجتناب ما نهى عنه( ✅ )

-قول العبد(أشهد أن ﻻ إله إلا الله)
أى ﻻ معبود بحق إلا الله فﻻ يجوز للعبد أن يعبد مع الله أحد ،ﻻ ملك مُقرب وﻻ نبى مرسل، وﻻ ولى من الأولياء وﻻ شجر وﻻ حجر وﻻ غير ذلك .
لأن الله عز وحل خلقنا لعبادته وحده ﻻ نشرك به أحد مخلصين له الدين
فقد قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"الذاريات(56)
وقال: ﴿وَإِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ﴾
[البقرة: 163]

[منة الله حسن]

المجموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
ج1
1-تقديم حب الرسول صلى الله عليه وسلم على حب الذات والأهل
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس اجمعين)
2-كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هو صدق وحق
3-طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتنفيذ أوامره والبعد عن نواهيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
ج2
معنى لا اله الا الله: أي لا معبود بحق الا الله
،الدليل:قال الله تعالى (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون)
معنى طاعة الله ورسوله: أي امتثال الأوامر واجتناب النواهي
،وحكمه:واجب ولا يكون العبد مسلما الا بطاعة الله ورسوله فمن اطاع نال رضوان الله ومن عصى عرض نفسه لعذاب الله وسخطه
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي
1-دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
2- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين
ج3
1- قال تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
2- قال الله تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد
1-أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس( )
2-المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل( )
ج4
1-خطأ
التصويب:أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي عبادة الله وحده واجتناب الشرك به
2- صواب
السؤال الخامس
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة
ج5
معناها الإيمان بأن الله أرسل نبيه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسولاإلى الجن والإنس جميعا يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب الشرك به أو عبادة غيره ويعلمهم أمور دينهم والإيمان بأنه عبد الله وليس له حق في العبادة ولا نصفه بصفات من صفات الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر(لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا :عبد الله ورسوله)

[رضا طاحون]

(المجموعة الثالثة)
############

السؤال الأول: أجب عما يلي:
***********************
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

نواقض شهاده ان محمد رسول الله هي
١) بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء بما جاء به من شرائع
٢) تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
٣) الأعراض عن طاعته فيري انها لا تلزمه
------------------------
حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض»»
فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وان نطق بالشهادة بلسانه فحاله مثل المنافقين
قال تعالي
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾
++++++++++++++++++++++++++++++++

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
تنقسم البدع الي أ_مكفره. ب_مفسقه
أ_البدع المكفره
هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام مثل:
١) صرف العباده لغير الله.
٢) تكذيب الله ورسوله.
٣) ادعاء بعض الفرق ان القران ناقص.
٤) ادعاء البعض معرفه الغيب.
الحكم:صاحب هذه البدع كافر مرتد

ب_البدع المفسقه:
هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام مثل:
تخصيص اماكن اوازمنه للعباده لم يرد بها دليل من السنه كالموالد.
الحكم »»لا يأمن مرتكب البدعه ان يعاقب في دينه او دنياه لمخالفته هدي النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
*****************************
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجه الاولي:
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مايلزم به البقاء علي دين الاسلام وذلك بالاتي
أ_الطاعه بتوحيد الله تعالي والكفر بالطاغوت
ومن يخالفها فهو مشرك
پ_اجتناب نواقض الاسلام
ومن يفعل شيئا منها فهو كافر مرتد.
الدرجه الثانيه.
***********
ما يسلم به العبدمن العذاب وذلك باداء الواجبات واجتناب المحرمات وهذه درجة عبادالله المتقين.

الدرجه الثالثه.
***********
درجه اهل الاحسان الموعدين بالدرجات العلي
وذلك باداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات.
#############################
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
ان يعبد الله كانه يراه كما جاء في حديث جبريل عليه السلام (عندما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ما الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك)
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين .
١) شهاده ان لا إله إلا الله تعني:
اي لا معبود بحق الا الله.
٢) شهاده ان محمدا رسول الله تعني:
الايمان بأن محمد ابن عبدالله ابن عبد المطلب هو عبد الله ورسوله الي الجن والناس اجمعين يأمرهم بعباده الله وحده واجتناب ما يعبد من دونه ويبين لهم شرائع الدين.
++++++++++++++++++++
- الغاية من خلق الجنّ والإنس:عباده الله وحده
، الدليل: قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) .
++++++++++++++++++++++++++++
- حق الله على العباد:ان يعبدوا الله ولايشركوا به شيئا
.. ، الدليل:.
عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
شروط العمل وصحته:
1: الاخلاص لله تعالي..
و 2: اتباع سنه النبي صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد:اخلاص الدين لله تعالي وحده.
*************************×**********
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الاعراف)
***********************************
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )).
الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

[عائشة محمد إقبال]

[المجموعة الثالثة]
س1-اجب مما يلى:
ا-اذكر نواقض شهادة ان محمدا رسول الله,و ما حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض.
ج-(1)بغض النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)تكذيب والشك بما جاء به.
(3)الاعراض عن طاعته واتباع اوامره ونواهيه.
كل هذه الامورتنقض الشهادة أن محمد رسول الله ويترتب عليهاكفر العبد وعدم ايمانه,اما ان كان يؤمن بالله ورسوله و يفعل معاصي من غير نواقض الاسلام فلا يكفر انما هو من عصاة المسلمين.
وكل من ارتكب شيئا من هذه النواقض التى تنقض الشهادة أن محمد رسول الله فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم,وان كان نطق الشهادة بلسانه فحاله مثل المنافقين الذين قال الله فيهم:
((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ))
2-اذكر اقسام البدع,معرفا بكل نوع منهما,مع التمثيل.
ج-البدع احداث أمر في الدين ليس له أصل وقال صلى الله عليه ةسلم في حكم من قام بذلك ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))
البدع نوعان:بدع مكفّرة \ بدع مفسّقة
بدع مكفرة تتضمن فعل نواقض الاسلام,,اما بعدم أداء العبادة أو تكذيب للسنة وصاحبها كافر مرتد.مثال:ادعا أن القرآن ناقص أو محرف.
بدع مفسقة لا تتضمن نواقض الاسلام.مثال:تخصيص بعض الأماكن والأزمنة بالعبادات التى لم يرد في السنة.
3-أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات,أذكرها مع تمثيل لكل درجة منها.
ج-الدرجة الأولى:ما يلزم البقاء على دين الاسلام,وهذه الدرجة من الاهمية حيث أنها تعني بقضايا التوحيد وكفر بالطاغوت,واجتناب نواقض الاسلام.فمن خالفة فقد أشرك بالله.أو ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام كتكذيب الله ورسوله أو استهزاء في دين الله فهو كافر خارج عن ملة الاسلام.
الدرجة الثانية:ما يسلم به العبد من العذاب,وهوالتزام أوامر الله وأدا الواجبات واجتناب المحرمات فقد نجا من العذاب باذن الله ونال ثواب على عبوديته.
الدرجة الثالثة:أداء الواجبات والمستحبات,وترك المحرمات والمكروهات هذه الدرجة كنال للعبادة و بهذا ينال العبد درجة الاحسان.
4-بم يبلغ العبد درجة الاحسان في التوحيد.
ج-كلما كان العبدأعظم اخلاصا لله كان نصيبه من فضائل التوحيد أعظم,فيزداد نصيبه من رضوان الله,وولا يته وفضله ورحمته وثوابه أعظم في الدنيا والآخرة.ومن خلصّ من شوائب الشرك الأكبروالأصغروعبد الله كأنه يراه فقد نال درجة الاحسان في التوحيد.كما جاء في الحديث جبريل لما سأل جبريل رسول الله عن الاحسان قال صلى الله عليه وسلم((الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك))

س2-أكمل بعبارة صحيحة:
ج1-المراد بالشهادتين:أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
-2-الغاية من خلق الجن والانس:عبادة الله وحده لا شريك له.
الدليل:(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))
-3-حق الله على العباد:أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.
الدليل:حديث معاذ بن جبلرضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(يا معاذأتدرى ما حق الله على العباد؟)قال معاذ:الله ورسوله أعلم:قال(حق الله على العبادأن يعبده ولا يشركوا به شيئا)ثم قال له:يا معاذ,أتدرى ما حق العبادعتى الله اذا فعلوا ذلك؟ قال معاذ:الله ورسوله أعلم:قال(حق العباد على الله اذا فعلوا ذلكأن لا يعذبهم) متفق عليه.
-4-شروط قبول العمل و صحته:-1-الاخلاص لله عزو جل . -2-المتابعة على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
-5-معنى التوحيد: هو افراد الله تعالى بالعبادة والاخلاص الدين لله عزوجل.

س3-دلل مما يلى:
-1-التوحيد هو أول ما دعا اليه الرسل:
-قال الله تعالى((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ))
-قال الله تعالى((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ))
-2-ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به الى الله تعالى ما لم يكن على هدى محمد صلى الله عليه وسلم:
حديث عائشة رضى الله عنها(من عمل عملا ليسعليه أمرنا فهو رد).رواه مسلم
وحديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته:أما بعد,فان خير الحديث كتاب الله,وخير الهدي هدي محمد,وشر الامورمحدثاتها,وكل بدعة ضلالة)المسلم

[فاطمة السعيد]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد، إجابة السؤال الأول: - نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وحكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:- فشهادة أن محمدا رسول الله أصل عظيم من أصول دين الاسلام وبها مع كلمة التوحيد يدخل العبد الاسلام، وتستلزم امورا لكي تكون هذه الشهادة صحيحة ومقبولة وهي: محبة الرسول صل الله عليه وسلم وتقديم محبته على محبة من سواه، تصديقه في أخبر عن ربه، إتباع ما أمر وأجتناب من نهى عنه وزجر. ومقابل هذه الامور الثلاثة توجد نواقضهم وهم ايضا ثلاثة:- 1-بغض الرسول صل الله عليه وسلم كالاستهزاء به او بسنته او باحد الشرائع التي اخبر بها. قال اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥]. 2- تكذيبه أو الشك في مصدقه، كانكار بعض الاوامر او النواهي. 3- الاعراض عن اتباعه وهو الاعراض المطلق . وحكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض فهو كافر بالرسول صل الله عليه وسلم غير مؤمن به وحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: ١]. - أقسام البدع:- البدع قسمان او نوعان 1- بدع مكفرة: وهي ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام مثل صرف عبادة لغير الله أو الكفر بالرسول كبغضه او تكذيبه. 2- بدع مفسقة:وهي معاصي بخلاف نواقض الاسلام، كتخصيص مكان او زمان لعبادة بخلاف هدي النبي صل الله عليه وسلم وصحابته. - أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها. الاولى: هي الاوامر التي تبقى العبد على دين الاسلام ، مثل توحيد الله واجتناب الطاغوت وعدم ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام. الثانية: هي ما ينجى العبد بها من العذاب، مثل اداء الواجبات واجتناب المحرمات. الثالثة: هي درجة الكمال للعبد وهو ان يؤدي الواجبات والمستحبات ويجتنب المحرمات والمكروهات. - بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد. يبلغ العبد درجة الاحسان بالتوحيد والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الاسلام وفعل الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات وترك المكروهات. إجابة السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله - الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وحده ، الدليل: قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات /56 - حق الله على العباد: ان يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: قال تعالى:﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥]. - شروط قبول العمل وصحته: 1:الإخلاص لله تعالى و 2: متابعة سنة الرسول صل الله عليه وسلم. - معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك معه. إجابة السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل. قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥]. ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦]. ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩]. ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥]. ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣]. ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥]. ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧]. ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣]. كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء: ١٠٧-١٠٨]. - ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم. قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ

[المدينة علي]

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
إنّ الشهادتين أصل في دخول العبد الإسلام، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلّم أنه قال: بُنيَ الإسلام على خمسٍ: شهادةِ أَن لا إله إلا الله و أنّي رسول الله و إقام الصلاة ....الخ.
هذا دليل على أنّ الشهادتين أوّل و أهم ركن الإسلام.
و أيضا في حديث جبريل ، لما سأل النبي عن الإسلام ،و الإمان، و الإحسان ، أوّلَ شيءٍ ذكره النبيُ عن الإسلام كان الشهادتين.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
أربعًا من فضائل التوحيد: محبّة الله للعبد قال تعالى : {قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِ يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم}
السكينة في النفس قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانَا مَعَ إيمَانِهِم}،
مضاعفة الحسنات ، قال تعالى:{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ قَرْضَا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أجْرٌ كَبِيرٌ}
و دخول الجنة قال تعالى : {إنَّ اللهَ يُدْخِلُ اللَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُو الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتَهَا الأَنْهارُ خَالِدِينَ فِيهاَ...}
أربعا من عقوبات الشرك:
الخسران في الدنيا و الشقاء
{وَ مِنَ النَاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإنْ أصَابَهُ خَيْرٌ اِطْمَئَنَّ بِهِ وَ إنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خسِرَ الدُّنْيا وَ الأجِيرَةَ ذَالِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبِينُ. يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِ ذَالِك هُوَ الضَلالُ البَعِيدُ}، و عذاب القبر ، دخول النار و حرمان من رؤية وجه الله.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........باطل.......... ، الدليل: .........قول النبي: مَنْ عَمَِل عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ.. ........... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
..........عن أبي هويرة عن النبي انه قال: إن هذا الدّينُ يسر و لن يشادّ الدين أحدا إلا غلبه............
و أيضا قال تعالى : وَ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلا وُسْعَها.... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
...........قال تالى : إنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرِكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَالكَ لِمَن يَشَاءَ.
.. .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( ✖)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( ✔)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى الشهادة هو : لا معبود بحق إلا الله أيْ ، لا يستحق العبادة إلا الله.
لا يكفي بنطق الشهادة بل لا بدا بالعمل ، إذا لا يكفي أن نوحد الله بلساننا، بل لا بدا بجوارحنا، قال تعالى:{ إِنَّنِي أَنا اللهُ لا إلهَ إلا أَنا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي.}
و قال تعالى: {وَ إنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّتًا وَاحِدًا وَ أَنا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ.}
إذا رأينا في أركان الاسلام ،نجد فيها الشهادة و بعدها العبادات، ليكون التسليم كاملا بالقول و العمل.
من يشرك بالله فعبادته باطلة، لأن العبادة حق لله، و للعبد أن يعبده و لهذا خلقه قال الله في كتابه الكريم: {وَ مَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَ الإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ}.

المدينة علي شاكر لهذا

[هدير هشام]

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدًا رسول الله
1-بغضه وسبه والاستهزاء به (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
2-تكذيبه أو الشك في صدقه
3-الإعراض عن طاعته أو الإدعاء بأن في وسعه عدم طاعته طاعة مطلقة
وحكم هذا أنه كافر مشرك مردود عمله
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
أقسام البدع
1- بدع مكفرة: وهي التي تنقض التوحيد كعبادة غير الله أو الذبح لغير الله أو اشراك العبادة لشئ مع الله وفاعلها خارج من الملة لا يقبل عمله كدعوى بعض الفرق علمهم الغيب
2-بدع مفسّقة: وهي التي لا تخرج من الملة ولكن فاعلها ضال مضل وهي مثل تخصيص أمكنة وأزمنة لعبادات مثل الموالد النبوية
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى: هي الدرجة التي تجعل العبد مسلم وتنفي عنه الشرك وهي اللازمة لبقائه في الاسلام ومن نقضها فهو خارج عن الملة
الدرجة الثانية:هي التي ينجو العبد بها من العذاب ويستحق بها الثواب فهو يجتنب النواهي ويمتثل للأوامر ويعبد الله غير مشرك معه ومؤمن بالرسول عبدًا لله وهي درجة المتقين
الدرجة الثالثة: هي فعل العبد للأوامر والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات وهي درجة المحسنين.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الاحسان هو عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك فيكون غضبك لله وحبك لله وفعلك لله
وبذلك فأنت تمتثل للأوامر والمستحبات وتجتنب المحرمات والمكروهات وهي أعظم الدرجات يدخل بها العبد الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله
محمد رسول الله: أن الرسول عبد الله ورسوله لا نعبده ولا نغلو في مدحه وصفاته ونصفه بصفات الله التي أفرد بها نفسه
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: .........عبادة الله وحده لا شريك له........ ، الدليل: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
- حق الله على العباد: ..أن يعبدوه مخلصين له لا يشركون معه شيئا.... ، الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ رضي الله عنه: أتدري يا معاذ ما حق الله على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم قال: يا معاذ أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قال:الله ورسوله أعلم قال: حقهم إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ..أن يكون خالصًا لله.... و 2: المتابعة او صوابًا على هدي سيدنا محمد
- معنى التوحيد:إفراد العبادة لله ، إخلاص الدين لله جل وعلا
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
من عمل عملا ليس في أمرنا فهو رد.
أفضل الهدي هدي محمد
ومن يطع الرسول فقد أطاع الله

[زينب عبد المتجلي]

*المجموععة الأولى :-
**************
1- أهمية الشهادتين في الإسلام أنهما مفتاح الدخول في الإسلام
الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما بعث معاذ لليمن أخبره أن أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
2- من فضائل التوحيد : أ- غفران الذنوب ب- دخول الجنه ج- تحصيل الأمن والهدايه د-حرمة الدم والمال
من عواقب الشرك :ا- الخلود في النار ب- الحرمان من دخول الجنه ج- إستحلال الدم والمال د- الإضطراب وعدم الهداية
3- بدعه
الدليل : قال صلى الله عليه وسلم < من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد >
-- قال تعالى <لا يكلف الله نفسا إلا وسعها >
--- قال تعالى < إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء >
-- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
جميع الأمور تتحقق فيها المصلحه ودفع المفسدة بإتباع الكتاب والسنه وعدم مخالفتهما
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
--معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله):- أنه لا يعبد إلا الله ويكفر بما دون الله ويطيع أوامره ويجتنب نواهيه ويحتكم لشرعه

[نهال إبراهيم]

المجموعة الأولى
1. أجب عما يلي:
- أهمية الشهادتين في دين الإسلام:
هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي به يدخل العبد في دين الإسلام، فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم.
الدليل
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان". متفق عليه

- فضائل التوحيد و عقوبات الشرك:
- فضائل التوحيد:
أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
أنه شرط لقبول الأعمال، فكل أعمال المشرك غير مقبولة، وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول، وعمل المؤمن الموحد مقبول و إن كان قليلا، بل يضاعفه الله له أضعافا كثيرة.
ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب، حيث أن قلب المؤمن مجموع على ربه يلتجئ إليه في كل أحواله.
التوحيد هو السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل للعبد، وما يتبعها من بركات كثيرة.
- عقوبات الشرك:
غضب الله عز وجل ومقته.
الخلود الأبدي في نار جهنم.
الحرمان من دخول الجنة.
الحرمان من رؤية الله عز وجل.

2. أكمل بعبارة صحيحة:
كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود.
الدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

3. دلل لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدليل: قال تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" [التغابن:16]
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
الدليل: قوله تعالى : "إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون" [المنافقون:1]

4. تصحيح الخطأ:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
التصحيح : المصالح لاتتحقق بمعصية الله ورسوله، والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

5. اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

هذه العبارة هي عبارة توحيد الله عز وجل. فمعنى (لا إله إلا الله) أي لا معبود بحق إلا الله. فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر، كما قال تعالى : "ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون" [المؤمنون: 117].
فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد، لا نبي مرسل ، ولا ملك مقرب، ولا ولي ، ولا إنسان ولا نبات ولا جماد. كما قال تعالى : "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" [الذاريات:56]
وقوله تعالى: "قل هو الله أحد" [الإخلاص:1].
وهذا هو معنى التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له.

[أمجاد فرحان]

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
* نواقض شهادة أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
بغضه - صلى الله عليه وسلم - وسبه والاستهزاء به وبما جاء به من دين .
تكذيبه والشك في صدقه .
الإعراض عن طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فلايطيع أوامره ولايجتنب نواهيه .
* وحكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض :
فهو غير مؤمن بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وإن نطق الشهادة بلسانه ، فحاله حال المنافقين .

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
تنقسم البدع لقسمين :
* بدع مكفرة : تتضمن ارتكاب أحد نواقض الإسلام ، إما بصرف نوع من أنواع العبادة لغير الله ، أو تكذيب الله ورسوله ، مثالها : الطعن في القرآن بالقول بأنه ناقص أو محرف .
*بدع مفسقة : تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادت لم ترد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثالها : الاحتفال بالمولد النبوي .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1- مايلزم منه البقاء على ملة الإسلام ، بطاعة الله واجتناب النواقض والكفر بالطواغيت . مثاله : المسلم العاصي ولكنه موحد لله تعالى .
2- مايسلم به العبد من العذاب ، وهو اداء الواجبات واجتناب المحرمات .مثاله : يصوم رمضان ولايصوم غيره تطوعا ، ولكنه يجتنب كل محرم اثناء صوم رمضان فهو قائم بالصيام على اتم وجه .
3- أداء الواجبات والمستحاب ، واجتناب المحرمات والمكروهات . مثاله : المؤمن المتقي , الذي يصوم رمضان ويكثر من صيام النفل ويجتنب كل محرم اثناء الصيام من لهو ولغو وباطل ، كما انه حريص على الابتعاد عن المكروهات كمن : يتنبه لعدم المبالغة في الاستنشاق أثناء الصيام .

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
أن يعبد الله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله . .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ....عبادة الله وحده ... ، الدليل: ...(( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )).. .
- حق الله على العباد: ...أن يعبدوه ولايشركوا به شيئًا.. ، الدليل: ...((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) ، ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟)) ، قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. ، قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)).... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ..الإخلاص... و 2: ..والمتابعة ... .
- معنى التوحيد: ..إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له .. .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
..﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾... .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
..﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣]... .

[كمال بناوي]

تقييم مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين

إجابات موفقة، زادكن الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
إشراقة مكي(أ)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم.// س4: ونستدل على خطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقوله تعالى: {إن هذا القرآن بهدي للتي هي أقوم}.// س5: وينبغي التركيز في شرح معنى “أشهد ألا إله إلا الله” على أنها تضمنت نفيا وإثباتا، نفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وإثباتها لله وحده، ونشير أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
هبة الله رجب(أ)
[س1: تصويب: قال تعالى: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون}.// س5: التفسير الصحيح لشهادة “ألا إله إلا الله” أي لا معبود بحق إلا الله؛ فتضمنت هذه الشهادة إثباتا ونفيا؛ إثبات استحقاق العبادة لله وحده، ونفيها عما سواه، وينبغي الإشارة أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
شريفة الشهري(أ)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم.// س4: العبارة الثانية صحيحة.// س5: إضافة: ونفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وينبغي الإشارة أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
أسرار المالكي(أ)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم.// س4: ونستدل على خطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقوله تعالى: {إن هذا القرآن بهدي للتي هي أقوم}.// س5: وينبغي التركيز في شرح معنى “أشهد ألا إله إلا الله” على أنها تضمنت نفيا وإثباتا، نفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وإثباتها لله وحده، ونشير أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
سارة عبد الرحمن(ب+)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم.// س3: الدليل على صحة العبارة الثانية هو قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.// س4: ونستدل على خطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقوله تعالى: {إن هذا القرآن بهدي للتي هي أقوم}.// س5: وينبغي التركيز في شرح معنى “أشهد ألا إله إلا الله” على أنها تضمنت نفيا وإثباتا، نفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وإثباتها لله وحده، ونشير أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
مستورة محمد(أ+)
[س1: لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم.// س2: إضافة: أي كل عمل ليس على السنة فهو بدعة وباطل مردود.// س5: وينبغي التركيز في شرح معنى “أشهد ألا إله إلا الله” على أنها تضمنت نفيا وإثباتا، نفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وإثباتها لله وحده، ونشير أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
سمية السبحان(أ)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم.// س4: ونستدل على خطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقوله تعالى: {إن هذا القرآن بهدي للتي هي أقوم}.// س5: وينبغي التركيز في شرح معنى “أشهد ألا إله إلا الله” على أنها تضمنت نفيا وإثباتا، نفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وإثباتها لله وحده، ونشير أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]
مريم شربجي(أ)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// لو قرنتِ حديثك عن فضائل التوحيد وعقوبات الشرك بالأدلة القرآنية لكان الجواب أتم، وانتبهي للأخطاء الإملائية.// س4: ونستدل على خطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقوله تعالى: {إن هذا القرآن بهدي للتي هي أقوم}.// س5. الآية: تصويب: قال تعالى: {ومن يدع مع الله}. الآية. وينبغي التركيز في شرح معنى “أشهد ألا إله إلا الله” على أنها تضمنت نفيا وإثباتا، نفي استحقاق العبادة عما سوى الله عز وجل، وإثباتها لله وحده، ونشير أيضا إلى أن التوحيد لا يتحقق إلا بالكفر بالطاغوت.]

المجموعة الثانية:
رهام محمد(أ+)
[س2: وحكم طاعة الله ورسوله الوجوب.// س5: ويحسن بنا ذكر ما تقتضيه هذه الشهادة من وجوب المحبة والتصديق والطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم، ووجوب ترك ما يناقض الأمور السابقة.]
آلاء محمد خليل(أ)
[س1: يحسن بنا دائما دعم إجاباتنا بالأدلة.// س4: لم تصححي الخطأ كما هو مطلوب في السؤال.// س5: ويحسن بنا ذكر ما تقتضيه هذه الشهادة من وجوب المحبة والتصديق والطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم، ووجوب ترك ما يناقض الأمور السابقة.]
أفراح مبارك(أ+)
[س5: إجابة مختصرة بعض الشيء، كما أن إجاباتك عموما تميزت بندرة الأدلة.]
نسمة عثمان(ب+)
[س1: ومن أعظم ما تستلزمه شهادة أن محمدا رسول الله؛ محبته صلى الله عليه وسلم، كما يحسن بنا دائما دعم إجاباتنا بالأدلة.// س2: قال تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.// س5: إجابة مختصرة، راجعي إجابات الأخوات المجيدات.}]
إشراقة جيلي محمد(أ+)
[س5: ونؤمن أنه رسول الله إلى الجن والإنس، وأنه عبد الله ورسوله، لا يجوز أن نغلوا في مدحه، ولا أن نصفه بصفة من خصائص الله عز وجل.]
هدى هاشم(أ+)
[س5: ونؤمن أنه رسول الله إلى الجن والإنس، وأنه عبد الله ورسوله، لا يجوز أن نغلوا في مدحه، ولا أن نصفه بصفة من خصائص الله عز وجل.]
هبة هاشم(ب+)
[س1: يحسن بنا دائما دعم إجاباتنا بالأدلة.// س3: الدليل الصريح على العبارة الثانية هو قوله تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}.// س4: العبارة الثانية صحيحة.// س5: إجابة مختصرة، راجعي إجابات الأخوات المجيدات.]
البندري بنت عبد الله(أ+)
[أحسنتِ]
فرح بسام(أ)
[س1: وتصديقه صلى الله عليه وسلم يشمل الأمور الغيبية وغيرها، كما يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// س3: وأصرح مما ذكرتِ كدليل على العبارة الثانية قوله تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}.// س5: إجابة مختصرة، راجعي إجابات الأخوات المجيدات.]
نيفين الجوهري(أ+)
[أحسنتِ.]

المجموعة الثالثة:
حليمة محمد(ب+)
[س1: بالنسبة للناقض الثالث من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين.// ومن أهم شروط بلوغ العبد درجة الإحسان في التوحيد تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر.// س2: ينبغي أن نذكر أولا أن المراد بالشهادتين شهادة ألا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله، ثم نشرحهما بعد ذلك.// ومن الأدلة الصريحة التي تبين حق الله على العباد قوله صلى الله عليه وسلم: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)).// ولا يتحقق التوحيد إلا بالكفر بالطاغوت.// س3: تصويب: قال الله تعالى: {أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار}.]
رقية ممدوح(أ)
[س1: تصويب: قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً}.// بالنسبة لمرتكب البدع المفسقة فحكمه أنه عاص.// س2: شروط قبول العمل: الإخلاص والمتابعة.// ولا يتحقق التوحيد إلا بالكفر بالطاغوت. س3: ومن الأدلة الصريحة على صحة العبارة الثانية قوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).]
منى الحايك(أ)
[س1: بالنسبة للناقض الثالث من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين.// يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من كل ما يخالطه من الشرك الأكبر والأصغر، وبأن يعبد الله كأنه يراه.// س3: ومن الأدلة الصريحة على صحة العبارة الثانية قوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).]
مريم منير(أ+)
[س1: بالنسبة للإعراض؛ فالذي ينقض شهادة أن محمدا رسول الله هو الإعراض الكلي عن طاعته، أو اعتقاد أنها لا تلزمه.// س2: إضافة: ولا يقبل التوحيد إلا بالكفر بالطاغوت.// ]
رحاب حسن(أ)
[بالنسبة للإعراض؛ فالذي ينقض شهادة أن محمدا رسول الله هو الإعراض الكلي عن طاعته، أو اعتقاد أنها لا تلزمه.// بالنسبة للبدع المفسقة؛ فهي التي لا تتضمن ناقضا من نواقض الإسلام، وبهذا التعريف يدخل تحتها ما ذكرت، وغيرها من الصور.// يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من كل ما يخالطه من الشرك الأكبر والأصغر، وبأن يعبد الله كأنه يراه.]

يتبع بإذن الله.

المدينة علي ,هبة هاشم ,منى الحايك و 1 آخرون شاكرون لهذا

هيئة المتابعة

[المدينة علي]

ألحمد لله