دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 11:01 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى شوعي مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول :
قوله تعالى: ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) الملك.
- مسائل متعلقة بعلوم الآية :
• مناسبة الآية للآية التي قبلها ك س
- المسائل التفسيرية :
• معنى " زَيَّنَّا " س
• المراد بالسَّمَاءَ الدُّنْيَا س
• المراد بالمصابيح ك س ش
• سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• الحكمة من خلق النجوم ك س ش
• هل يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ ؟ س
• كيف تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا إنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها ؟ س
• هل المراد جنس المصابيح أم عينها في "جعلناها" ؟ ك
• مرجع الضمير في "جعلناها" ك س ش [هذه المسألة يجب أن تتقدّم على سابقتها]
• هل ترمى الشياطين بالكواكب أم بالشهب ؟ ك س ش [وهذه هي نفس مسألة ابن كثير "هل المراد جنس المصابيح أم عينها"]
• معنى " اعتدنا " ك
• مرجع الضمير في " لهم " ك س ش
• وجه الشبه بين الكفار والشياطين في استحقاق العذاب س
• مناسبة قوله تعالى ( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) لما قبلها س
• الاستشهاد بآية الصافات ( إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب ) على عذاب الدنيا والآخرة للشياطين . ك [الأدلّة على التفسير لا تفرد غالبا بمسائل خاصّة، بل يظهر الكلام عنها عند التحرير فقط]
• موعد استحقاق ما اعده الله للشياطين من عَذَابَ السَّعِيرِ ك س ش
• المراد بعذاب السعير ش
- المسائل الاستطرادية :
• أنواع الكواكب ك
أحسنت بارك الله فيك وسدّدك.
- خصمت نصف درجة على التأخير.
التقويم: أ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين الإدريسي مشاهدة المشاركة
المجلس السابع: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة
: جواب التطبيق الأول
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-مناسبة الآية لما قبلها.
-المراد بالمصابيح.
-مرجع الضمير في جعلناها.
- مرجع الضمير في « لهم ».
-هل الرمي بالكواكب نفسها.
-مرجع الضمير في قوله : (لهم عذاب السعير)
-المراد بعذاب السعير.
-فائدة النجوم.

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
-معنى زينة.
-المراد بالمصابيح.
-مرجع الضمير في جعلناها.
- مرجع الضمير في « لهم ».
-المراد بعذاب السعير.
-فائدة النجوم .

-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
-المراد بالمصابيح.
-لماذا سميت الكواكب بالمصابيح .
-مرجع الضمير في جعلناها.
- مرجع الضمير في « لهم ».
-المراد بعذاب السعير .
-فائدة النجوم.

قائمة المسائل التفسيرية:
-مناسبة الآية لما قبلها ك.
-معنى زينة س. [معنى "زيّنا"]
-المراد بالمصابيح ك س ش .
-لماذا سميت الكوكب بالمصابيح ش.
-مرجع الضمير (جعلناها ) ك س ش.
-مرجع الضمير (لهم) ك س ش.
- المراد بعذاب السعير ك س ش.
-فائدة النجوم ك س ش.

*يرمز لتفسير بن كثير ب ك تفسير السعدي ب س و تفسير الأشقر ب ش.
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله.
- خصمت نصف درجة على التأخير.
التقويم: أ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 13 رجب 1438هـ/9-04-2017م, 02:21 AM
إبراهيم عمر إبراهيم عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 29
افتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أجوبة التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير"

قال ابن كثير : (ولما نفى عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها (علاقة الآية بما قبلها) فقال "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" وهي الكواكب التي صنعت فيها من السيارات والثوابت (المراد بالمصابيح)، وقوله "وجعلناها رجوما للشياطين" عاد الضمير في قوله وجعلناها على جنس المصابيح لا على عينها (مرجع الضمير) ؛ لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها. والله أعلم.

وقوله "وأعتدنا لهم عذاب السعير" أي جعلنا*(معنى أعتدنا) للشياطين (مرجع الضمير في لهم) هذا الخزي في الدنيا وأعتدنا لهم عذاب السعير في الأخرى (متعلق أعتدنا) ،كما قال في أول الصافات: "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب" {الصافات : 6-10}
قال قتادة: إنما خلقت هذه النجوم لثلاثة خصال: خلقها الله زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها (فوائد النجوم)، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم) [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قال* عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالسماء الدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياء (المراد بالمصابيح)ِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ (مرجع الضمير في وجعلناها) {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. (المراد بالشياطين)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ (متعلق الإعداد) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه (علة الإعداد)، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. (علة تسمية الكواكب مصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيح (مرجع الضمير في وجعلناها)َ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (فوائد النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطين (مرجع الضمير في لهم)ِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ (متعلق أعتدنا) , عذابَ النارِ (معنى السعير) [زبدة التفسير: 561-562]

• المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- علاقة الآية بما قبلها ك
- المراد بالمصابيح ك
- مرجع الضمير في (وجعلناها) ك
- مرجع الضمير في (لهم) ك
- متعلق أعتدنا ك
- فوائد النجوم ك

▪ المسائل المستخلصة من تفسير السعدي

- معنى زينا س
- المراد بالسماء الدنيا س
- المراد بالمصابيح س
- مرجع الضمير في (وجعلناها) س
- المراد بالشياطين س
- متعلق الإعداد س
- علة الإعداد س

☆ المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر

- علة تسمية الكواكب مصابيح ش
- مرجع الضمير في (وجعلناها) ش
- فوائد النجوم ش
- مرجع الضمير في (لهم) ش
- متعلق أعتدنا ش
- معنى السعير ش

■ القائمة النهائية

- علاقة الآية بما قبلها ك

° المسائل التفسيرية

- معنى زينا س
- المراد بالسماء الدنيا س
- المراد بالمصابيح ك س ش
- علة تسمية الكواكب مصابيح ش
- مرجع الضمير في وجعلناها ك س ش
- المراد بالشياطين س
- مرجع الضمير في (لهم) ك ش
- معنى أعتدنا ك
- متعلق أعتدنا ك س ش
- علة الإعداد س
- معنى السعير ش

المسائل الاستطرادية
- فوائد النجوم ك ش

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 رجب 1438هـ/10-04-2017م, 07:02 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم عمر مشاهدة المشاركة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أجوبة التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير"

قال ابن كثير : (ولما نفى عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها (علاقة الآية بما قبلها) فقال "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" وهي الكواكب التي صنعت فيها من السيارات والثوابت (المراد بالمصابيح)، وقوله "وجعلناها رجوما للشياطين" عاد الضمير في قوله وجعلناها على جنس المصابيح لا على عينها (مرجع الضمير) ؛ لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها. والله أعلم.

وقوله "وأعتدنا لهم عذاب السعير" أي جعلنا*(معنى أعتدنا) للشياطين (مرجع الضمير في لهم) هذا الخزي في الدنيا وأعتدنا لهم عذاب السعير في الأخرى (متعلق أعتدنا) ،كما قال في أول الصافات: "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب" {الصافات : 6-10}
قال قتادة: إنما خلقت هذه النجوم لثلاثة خصال: خلقها الله زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها (فوائد النجوم)، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم) [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قال* عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالسماء الدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياء (المراد بالمصابيح)ِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ (مرجع الضمير في وجعلناها) {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. (المراد بالشياطين)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ (متعلق الإعداد) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه (علة الإعداد)، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. (علة تسمية الكواكب مصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيح (مرجع الضمير في وجعلناها)َ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (فوائد النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطين (مرجع الضمير في لهم)ِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ (متعلق أعتدنا) , عذابَ النارِ (معنى السعير) [زبدة التفسير: 561-562]

• المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- علاقة الآية بما قبلها ك
- المراد بالمصابيح ك
- مرجع الضمير في (وجعلناها) ك
- مرجع الضمير في (لهم) ك
- متعلق أعتدنا ك
- فوائد النجوم ك

▪ المسائل المستخلصة من تفسير السعدي

- معنى زينا س
- المراد بالسماء الدنيا س
- المراد بالمصابيح س
- مرجع الضمير في (وجعلناها) س
- المراد بالشياطين س
- متعلق الإعداد س
- علة الإعداد س

☆ المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر

- علة تسمية الكواكب مصابيح ش
- مرجع الضمير في (وجعلناها) ش
- فوائد النجوم ش
- مرجع الضمير في (لهم) ش
- متعلق أعتدنا ش
- معنى السعير ش

■ القائمة النهائية

- علاقة [مناسبة] الآية بما قبلها ك

° المسائل التفسيرية

- معنى زينا س
- المراد بالسماء الدنيا س
- المراد بالمصابيح ك س ش
- علة تسمية الكواكب مصابيح ش
- مرجع الضمير في وجعلناها ك س ش
- المراد بالشياطين س
- مرجع الضمير في (لهم) ك ش
- معنى أعتدنا ك [ينبغي تقديم هذه المسألة على سابقتها]
- متعلق أعتدنا ك س ش
- علة الإعداد س
- معنى السعير ش

المسائل الاستطرادية
- فوائد النجوم ك ش

والحمد لله رب العالمين
أحسنت جدا بارك الله فيك ووفقك لكل خير.
- خصمت نصف درجة على التأخير.
التقويم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir