من فوائد يوم الأحد 20 / 6 / 1438 هـ
- علم التفسير أشرف العلوم وأجلّها وأعظمها بركةً وأحسنها أثراً وأوسعها معرفةً ، لذا فإن الأمة بحاجة ماسة إليه في كل زمان ومكان فهم مفتقرون إلى بيان التنزيل ومعرفة ما خفي وأشكل عليهم فهمه .
- التشريف لأهل التفسير بسبب تعلقهم بأعظم كتاب ، فإذا عُلِم هذا كان أعظم معين على تعلّمه بجدٍّ وعزيمة .
- من أوجه فضل علم التفسير :
1- أنه معين على فهم كلام الله تعالى ، فمنه تُستخرج أنواع العلوم النافعة مع تفاوت الناس في مراتب فهمه .
2- أنه متعلق بأشرف كلام وأحسنه وأصدقه .
3- أن المتعلم لهذا العلم من أعظم الناس حظاً وأوفرهم نصيباً لفضائل العلم لأن الله تعالى شرّف أهل العلم ورفع درجتهم ، والعلم بالقرآن أفضل العلوم .
4- أن علم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
5- أن علم التفسير أعظم معين على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في الطلب .
6- أن المفسِّر (المبيِّن لمعاني القرءان) وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه ودعوته .
7- أن المفسِّر كثير الاشتغال بالقرآن الكريم ومعانيه وهداياته فهو مصاحبٌ للقرءان تلاوةً وتدبراً ودراسةً .
8- أن المفسِّر من خيار هذه الأمة فهو يتعلم ويعلم القرآن لفظاً ومعنىً واتباعاً لهداه .
- لا يشترط في وصف المفسِّر أن يكون له كتاب في التفسير لأنه علم وملَكة .