المجموعة الثانية:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلق وتعمهم بشدائدها.
2: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}
ألم تر بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية
3: ما المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصبة}
عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه.
السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}
قال قتادة: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينسى شيئاً إلاّ ما شاء اللّه. واختاره ابن جرير, ذكره ابن كثير والسعدي.
وقيل: المراد بقوله: {فلا تنسى} طلبٌ، وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النّسخ، أي: لا تنسى ما نقرئك إلاّ ما يشاء اللّه رفعه، فلا عليك أن تتركه, ذكره ابن كثير والأشقر.
2: الضريع.
عن ابن عبّاسٍ: شجرٌ من نارٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: هو الزّقّوم.
وعنه أنّها الحجارة.
وقال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة: هو الشّبرق.
قال عكرمة: وهو شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرض.
قال مجاهدٌ: الضّريع: نبتٌ يقال له: الشّبرق، يسمّيه أهل الحجاز الضّريع إذا يبس. وهو سمٌّ.
وعن قتادة: {ليس لهم طعامٌ إلاّ من ضريعٍ}: من شرّ الطّعام وأبشعه وأخبثه
3: {وليال عشر}
قيل المراد بها عشر ذي الحجّة، كما قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ
وقيل المراد بذلك العشر الأول من المحرّم. حكاه أبو جعفر بن جريرٍ
وقيل العشر الأول من رمضان.
والصّحيح هو القول الأوّل الذي رجحه ابن كثير.
4: الأوتاد
قيل الجنود الذين يشدّون له أمره.
وقيل كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها.
وقيل كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه.
وقيل أنه كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ.
وقيل أنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت
وقيل هي الأهرام التي بناها الفراعنة؛ لتكون قبوراً لهم، وسخروا في بنائها شعوبهم، وقيل: المعنى: ذي الجنود الذين لهم خيام كثيرة يشدونها بالأوتاد.
السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
فذكر إنما أنت مذكر: أي بلغ الناس يا محمد بما أرسلت به وعظهم وأرشدهم وادعهم إلى الله, لست عليهم بمسيطر: أي لست مسئولا عن إيمانهم ولم تبعث لاجبارهم, إلا من تولى وكفر: استثنى من كفر وأعرض عن طاعة الله وعبادته, فيعذبه الله العذاب الأكبر: أي أن له عند الله العذاب الأليم الشديد.
2: قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت: أي هلا نظروا إلى الإبل كيف خلقها الله قوية عظيمة وسخر لهم جميع منافعها, وإلى السماء كيف رفعت: وكيف رفع الله عز وجل السماء فوق الأرض بغير عمد, وإلى الجبال كيف نصبت: وكيف نصب الجبال العظيمة الراسية لكي لا تميد الارض وتضطرب بهم, وإلى الأرض كيف سطحت: وكيف مد الله الأرض وبسطها لهم, ويسر فيها طرقهم ومعاشهم.
السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم}
على العبدأن يعرف أنه راجع إلى ربه فيحاسبه على ما قدم, فإذا علم ذلك منعه أن يقدم على معصيته وأعانه على المثابرة في الطاعة.
2: قول الله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}
يجب أن يحذر الظلمة والطغاة مما يقومون به من أعمال تغضب الله عز وجل, لأنه مطلع عليهم, وقادر على الانتقام منهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر.