السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أي أستجير وأتحيز الى الشيء لأحتمي به .قاله ابن عطية
ب: الشيطان: 1-مشتقٌّ من شطن إذا بعد، لأنه بعيد بطبعه عن طباع البشر،وبفسقه عن كل خير .ذكره ابن كثير وابن عطية
2- وقيل: مشتق من شاط لأنه من نار .-الترجيح :كلاهما صحيح في المعنى .والأول أصح .والدليل على صحته :-قول أميّة بن أبي الصّلت في ذكر ما أوتي سليمان، عليه السّلام:أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
-وقول سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلانٌ إذا فعل فعل الشّيطان ولو كان من شاط لقالوا: تشيّط.ذكره ابن كثير
-أن كل ما تمرد من جنّيّ وإنسيّ وحيوان يسمى شيطانًا، قال اللّه تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورًا}.قاله ابن كثير .
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم).
تفسير قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}
-المسائل تفسيرية :
~تعريف الحمد ،ك،ع،ج
~الغرض من (ال التعريف)في (الحمد)
~فوائد من أقوال السّلف في الحمد.ك
~تعريف الشكر.ك،ع
~الفرق بين الحمد والشكر .ك،ع
~ترجيح القول الصحيح في العلاقة بين معنى الحمد والشكر ،ودلائل الترجيح.ك
~معنى لفظ الجلالة {لله}ك،ع
~معنى (ربّ) مع الأدلة على كل معنى
~الحصر في استعمال كلمة (رب)لله سبحانه وتعالى ،ولا تستعمل لغير الله إلا بالإضافة.ك،ع،ج
~القول بأن (رب)اسم الله الأعظم.ع
~معنى {العالمين}ك،ع
~الأقوال في المراد ب(العالمين) ك،ع
-مسائل لغوية :
~اعراب الحمد لله.ج
~إعراب (ربّ العالمين).ج
-القراءات :
~القراءات ل{الحمد لله}ك
~القراءات ل{العالمين}ك
&قوله عزّ وجلّ: {الرّحمن الرّحيم}
-المسائل التفسيرية :
~معنى (الرحمان)ك،ع،ز
~معنى (الرحيم)م،ع،ز
~الأقوال في اشتقاق {الرّحمن الرّحيم} ك
-المسائل اللغوية :
إعراب (الرحمان الرحيم)ز
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير(العالمين):-
-الأقوال في المراد ب:
(العالمين)
-الأقوال الواردة هي:
1-كل ما يعقل ومالا يعقل من المخلوقات واختلف في عددها-منهم من قالسبعة عشر ألف عالممثل ابن عساكر وابو العالية وشك قتادة وأبو جعفر في العددبين سبعة عشر و أربعة عشر ألفوقالوا أن كل صنف عالم وأن للأرض أربع زوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته ،
-ومنهم من قال ان عددهم ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البر.قاله ابن أبي حاتم والبغوي عن سعيد بن المسيب وذكره الحافظ عن جابر بن عبد اللّه، قال: قلّ الجراد في سنةٍ من سني عمر الّتي ولي فيها فسأل عنه، فلم يخبر بشيءٍ، فاغتمّ لذلك، فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشّام، وآخر إلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيءٌ أم لا؟ قال: فأتاه الرّاكب الّذي من قبل اليمن بقبضةٍ من جرادٍ، فألقاها بين يديه، فلمّا رآها كبّر، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: «خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذا قطع سلكه».
-ومنهم من قال العوالم ثمانون ألفًا مثل مقاتل وابن منبه قال انها ثمانية عشر الف عالم وروى القرطبي عن ابي سعيد الخدرري إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ
-وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ».
2-العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة.
رجح القرطبي هذا القول
واستدل على ذلك بقوله تعالى : {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} ذكره الزجاج
3-العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ، وعن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء كلّ ما له روحٌ يرتزق.قاله الفراء وأبو عبيدة
4-العالم هو الجنّ والإنس قاله عكرمة عن ابو عباس وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. وقال ابن أبي حاتمٍ: بإسنادٍ لا يعتمد عليه.رجحه القرطبي واستدل له بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس.
السؤال الرابع:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف فيها على أقوال :
1-لا تتعين وهو قول أبو حنيفة واستدلوا بقوله تعالى(فاقرؤا ما تيسر من القرآن)
2-انه تتعين قرائتها وهو قول الجمهور وهو الراجح وواستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم :(لا تجزأ صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب)
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
اختلف فيها على أقوال :
1-أنها تجب عليه لعموم الأحاديث
2-لاتجب عليه واستدلوا بحديث ضعيف(من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة)
3-تجب في الصلوات السرية ولا تجب بالجهرية واستدلوا بحديث الأشعري قال :قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما جعل الإمام ليؤم به فإذا كبر فكلروا وإذا قرأ فأنصتوا)