اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين
تلخيص المسائل التفسيريه فى سوره الجن من آيه 11 الى اللآيه 18
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك
- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه
- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش
- معنى طرائق قددا ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
-معنى ظننا ك س ش
- معنى( لن نعجزالله) ش
- المعنى المجمل للآيه ك س ش
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
- ما المقصود بالهدى س ش
- معنى (آَمَنَّا بِهِ) س ش
- مقصد الآيه ك س
- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
- المقصود بالقاسطون ك س ش
- معنى (تحروا رشداً) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك س ش
- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )
- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
- المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )
- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
- معنى المساجد ك س ش
- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش
مسائل عقائديه
- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س
أقوال المفسرين فى الآيات
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك
أنّهم قالوا مخبرين عن أنفسهم ذكره بن كثير من هم أيضا؟
مرجع الضمير هم الجن، فلا داعي لنسخ كلام لا يجيب على المسألة.
- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه ش
قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ذكره الأشقر
- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
كُنَّا قَبلَ استماعِ القرآنِ مِنَّا الْمَوْصُوفونَ بالصلاحِ. ذكره الأشقر بل قال ذلك القرآن نفسه عندما أخبر عنهم قولهم: {وأنا منا الصالحون ....}
- من هم الصالحون
قيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ ذكره الأشقر
- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش معنى {دون ذلك}
قومٌ غيرُ ذلكَ. ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ وقيل والفساق والفجار ذكره الأشقر والسعدى
- معنى طرائق قددا ك س ش
وفيها ثلاث أقوال
1- فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً ذكره بن كثير وكذا الأشقر والسعدى
واستدل بن كثير بحديث الأعمش
حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
2- منّا المؤمن ومنّا الكافر. ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد وغير واحد
3- كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً ذكره الأشقر عن سعيد
لا تذكريها على أنها ثلاثة أقوال، بل هو قول واحد والتعبير عنه مختلف، فلا ترقميها.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
-معنى ظننا ك س ش
بمعنى علمنا او وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى( لن نعجزالله ولن نعجزه هربا) ش
أنْ لن نَفوتَه إنْ أَرادَ بِنا أمْرًا ذكره الأشقر
- المعنى المجمل للآيه ك س ش
علمنا وتَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه
ذكره السعدى وبنحوه قال الأشقر وبن كثير
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء لو ذكرنا ما يتعلق بالجن أنفسهم: دلالة الآية على فضيلة هؤلاء النفر من الجن.
وأيضا: بيان السبب الداعي لإيمان الجن.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
- ما المقصود بالهدى س ش
يَعنونَ القرآنَ ذكره السعدى و الأشقر
- معنى(آَمَنَّا بِهِ) ش
فصَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على أن القرآن سبب الهدايه والإيمان س الحكمة من تسمية القرآن بالهدى.
لقرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وعَرَفْنا هِدايتَه وإرشادَه أَثَّرَ في قُلُوبِنا فـ {آمَنَّا بِهِ} ذكره السعدى
- مقصد الآيه ك س مقصد الجن من قولهم هذا الكلام.
يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنةٌ ذكره بن كثير
ترغيباً لقومهم فى الإيمان ذكره السعدى
- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش
لا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته ذكره بن كثير عن بن عباس وقتاده وغيرهما لو فصلت المسألتين ثم تذكرين معنى الآية إجمالا.
لا نَقْصاً ولا طُغياناً ولا أَذًى يَلْحَقُه. ذكره السعدى والأشقر
- ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان بذكر ثمراته
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
- المقصود بالقاسطون ك س ش
الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ. ذكره الأشقر وبمثله قال بن كثير والسعدى
- الفرق بين القاسط والمقسط ك هذا استطراد لغوي يفصل آخر الملخص.
القاسط هو الجائر اما المقسط فهو العادل ذكره بن كثير
- معنى (تحروا رشداً) ك س ش
فيها قولان
1- قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ذكره الأشقروبنحوه قال بن كثير
2- أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها ذكره السعدى
يمكننا الجمع بين القولين هكذا: قصدوا طريق الحق واجتهدوا في البحث عنه حتى وفقوا له وأصابوه وأوصلهم إلى الجنة ونعيمها.
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك ش ما ذكرتيه هو في معنى الحطب فقط.
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم ذكره بن كثير والأشقر
- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س
وذلك جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ذكره السعدى
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لنفتنهم فيه)
- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
وأن لو استقام القاسطون ذكره بن كثير عن مجاهد
لو آمنوا كلهم الجن والانس ذكره بن كثير عن قتاده وكذا قال الأشقر
عائد على كفّار قريشٍ ذكره بن كثير عن مقاتل
عائد على ما قبله وهم القاسطون، وهو عام في كل ظالم جائر سواء من الإنس أو الجن.
- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
فيه أربع اقوال
1- الرزق ذكره بن كثير
2- المطر ذكره بن كثير عن مقاتل
3- هَنِيئاً مَرِيئاً ذكره السعدى
4- خَيْراً كَثيراً واسِعاً ذكره الأشقر وبن كثير
أنت خلطت بين المقصود بالماء ومعنى {غدقا}، فالماء معروف وهو كناية عن ورفرة الرزق وعبر عنه بالماء لأنه عصبه وأشرفه ولولاه لما طاب رزق، والإغداق معناه التوسعة عليهم سواء في الماء أو في غيره.
- معنى الأستقامه فى (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا) ك ش
فيها ثلاث أقوال
1- الطّاعة. ذكره بن كثير عن بن عباس
2- الإسلام ذكره بن كثير عن مجاهدو سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وكذا قال الاشقر
3- الأيمان ذكره بن كثير عن مقاتل
ما ذكرتيه هو أحد معاني الطريقة الواردة في الآية، أنها طريق الطاعة والإيمان والإسلام، أما الاستقامة فمعروفة أنها الالتزام والثبات على هذا الطريق سواء طريق الحق أو طريق الباطل.
- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) وأختلاف معنى( الطريقه) ك س ش
1-وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.كقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96] وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي: لنختبرهم، كما قال مالكٌ، عن زيد بن أسلم: {لنفتنهم} لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟ لذلك مهم أن تضيفي قوله تعالى: {لنفتنهم فيه} إلى تفسير الآية.
2- لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا. ذكره بن كثير عن قتاده
3-فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين. ذكره بن كثير عن مجاهد افصلي سبب النزول.
هذا هو المعنى الآخر أنها طريق الضلال
4-وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} ذكره بن كثير عن ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان. وله اتجاه، وتيأيد (ويتأيد) بقوله: {لنفتنهم فيه}).
5- لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً). ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )
- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
{لنفتنهم فيه} أي لنبتليهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر مكرر
المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
ومَن يُعْرِضْ عن القرآنِ ذكره السعدى والأشقر
عن الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر ولا تعارض، فالقرآن موعظة للمتقين.
-لم تذكري معنى الإعراض
- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
يُدْخِلْه ذكره الأشقر
- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش
فيه أربعة أقوال
1-عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ذكره بن كثير
2-مشقّةً لا راحة معها ذكره بن كثير عن بن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ
3- جبلٌ في جهنّم. ذكره بن كثير عن ابن عبّاسٍ
4-بئرٌ فيها ذكره بن كثير عن سعيد بن جبيرٍ
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )
- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
1-كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده
ذكره بن كثير عن قتاده
2-وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس. ذكره بن كثير عن اللأشقر
3- {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} ذكره بن كثير عن بن جرير
- معنى المساجد ك س ش
فيها أربع أقوال
1- نزلت في المساجد كلّها. ذكره بن كثير عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة وهو ظاهر كلام السعدى
2- مسجد الحرام والمسجد الأقصى ذكره بن كثير عن بن عباس
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس.
3- نزلت في أعضاء السّجود ذكره بن كثير عن سعيد بن جبير
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين")
4- المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر
- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش
فيها ثلاث أقوال
1-لا دُعاءَ عِبادةٍ ولا دُعاءَ مَسألة ذكره السعدى
2-آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به ذكره بن كثير
3-لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ). ذكره الأشقر
جميع ما مضى إنما هو في معنى الدعاء في الآية، وهو شامل لدعاء المسألة فتلحق به الفقرة الثالثة، وشامل لدعاء العبادة فتلحق به الفقرة الثانية.
مسائل عقائديه
- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س
لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ ذكره الأشقر
|
أحسنت أختي الغالية بارك الله فيك ونفع بك
وأرجو ألا تقلقك هذه الملاحظات فإنما نتعلم سويا.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15
النسبة: 96 %
وفقك الله