دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:25 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
الاستفهام للتقرير، والمعنى/ قد جاءك يا محمد حديث الغاشية.

2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
الحجر: المنع، وسمي العقل حجرا لأنه يمنع صاحبه من فعل ما لا يليق من الأقوال والأفعال.

3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
خلق: المتعلق: الخليقة كلها، وقيل/ الإنسان
فسوى: أي سوى المخلوقات في أحسن الهيئات، وقيل/ جعل الإنسان سويا مستقيم الخلقة.

قدّر: أي قدر المقادير كلها، أجناسها وأشكالها.
فهدى: أي هدى كل مخلوق لما يصلح له وينبغي.


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
القول الأول: سورة الأعلى كاملة بما تضمنته من الآيات، والحث على المحاسن والزجر عن السيئات متضمنة كذلك في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى. وبهذا قال أبو العالية.
القول الثاني: إن هذا أي ما جاء في آخر السورة من عند قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى.. ) إلى اخر السورة.
وهذا الذي رجحه ابن جرير، وقوى ترجيحه ابن كثير. ولعله الراجح لأن اسم الإشارة يعود إلى أقرب مذكور والله أعلم.

2: الشفع والوتر
1. الوتر يوم عرفه، والشفع يوم النحر.
2. الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى.
3. الشفع أوسط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق.
4. الخلق كلهم شفع ووتر.
5. الشفع الزوج، والوتر الله عز وجل
6. أنه العدد منه شفع ووتر
7. الصلاة منها شفع ومنها وتر كالمغرب
ولم يرجح ابن جرير شيئا من هذه الأقوال وكذلك ابن كثير.[لم تسندي الأقوال نفع الله بكِ].

3: إرم
القول الأول: أنهم اسم اخر لعاد الأولى
القول الثاني: أنه جدهم
القول الثالث: أنه اسم لمكانهم، وهو دمشق أو مدينة أخرى بالأحقاف.
ولعل القول الأول أقرب لمناسبته للسياق، وأما القول الثاني فهو مرادف للأول، فإن القبيلة قد تسمى باسم أحد أجدادها، وأما القول الثالث فهو بعيد لأن السياق في بيان القبيلة وعذابها وليس في بيان الموضع والمكان.

4: التراث
الميراث، وهو ما يخلّف، وقيل: أموال النساء والسفهاء والصبيان.

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
يأمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالتذكير لقومه، وذلك حيث تنفع الذكرى، فأما إن لم تفد ولم تجد فلا تذكير حينئذ؛ وهذا في التكرار لا في أصل الدعوة.
وعند التذكير فالحال إما أن يتذكر الإنسان وينزجر وهذه حال من يخشى الله ويتقيه. أو أن يتجنب هذه الذكرى ويبعد عنها، وهذه حال الأشقياء الذين لا يخشون الله عز وجل.

2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
يخبر تعالى عن حال الإنسان من حيث هو، أنه إذا ابتلاه ربه أي اختبره، فأكرمه ونعّمه بصنوف النعيم، فيقول: ربي أكرمن، أي أني ما نلت ما نلت من هذا النعيم إلا لأني ذو كرامة عند ربي.
وأما إذا ما ابتلاه واختبره بالفقر فقدر أي: ضيّق عليه رزقه، فيقول ربي أهانن فيظن أن هذه إهانة من الله له.
ثم قال تعالى (كلا) أي ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام والإقتار لا علاقة له بالحب والإهانة، بل هو ابتلاء من الله تعالى، فإذا شكر الغني أثابه، وإذا صبر الفقير أثابه، والعكس بالعكس.

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
إخبار الله تعالى بفلاح من تزكى، وذلك يحث الإنسان على تطهير نفسه وتزكيتها من الرذائل والذنوب، والرفعة بها إلى معالي الأمور.

2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)
يوم القيامة يوم جزاء لا عمل، فلا ينفع فيه الندم والحسرة، بل على المرء أن يبادر إلى العمل الصالح في الدنيا؛ ليكون يوم القيامة من المطمئنين الفائزين.أحسنتِ لكنكِ اختصرتِ.
الدرجة :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 09:31 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:

السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
للتذكير وبيان أحوالَ يومِ القيامةِ وما فيها من الأهوالِ الطامَّةِ، وأنَّه قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ

2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمّي العقل حجراً؛ لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}،


3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}

متعلق الأفعال في قوله: "خلق فسوى" أي:
- خلقَ المخلوقاتِ فأتقنها وأحسنَ خلقهَا
- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ

وقيل في "قدر فهدى":
- أي هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة
- وهدى الأنعام لمراتعها.
- قدر أجناس الأشياء فَهَدَى كل واحد منه إلى ما يصدر عنه.
- قدر أرزاق الخلق هداهم لمعايشهم.


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]

1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}

تنوعت الأقوال بين المفسرين:
- عن عكرمة وابن عباس قالا: أي الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}.
- وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة ومضمون الكلام في الصّحف الأولى، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه.
- إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى} وهذا اختيار ابن جرير.
- هَذَا المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنة قول السعدي

2: الشفع والوتر

الأقوال في هذه الآية كثيرة تدور حول معاني متقاربه، تم إجمالها فيما يلي:
- أنّ الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
- الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قول عطاء
- الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}. روي عن ابن الزبير.
- الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه.وهو روايةٌ عن مجاهد وقال به الحسن البصريّ وزيد بن أسلم
- :الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ.ابن عباس
- الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ. قول مجاهد
- هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ. قول الحسن
- هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. قال أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما:
ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر

3: إرم

ورد فيها عدة أقوال:
- اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وهو الصحيح وهذا قول مجاهد أورده ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيت مملكة عادٍ. قال به قتادة بن دعامة والسّدّيّ
- قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها
- وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ.
- وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ.
- وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ.

4: التراث-

:قيل فيها:
- أي الميراث والمال المخلف قول ابن كثير والسعدي
- أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ قول الاشقر

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى.

في الآيات أمر وحث بالتذكير بالكلمة الطيبة، والموعظة البليغة، والنصح الحسن، الذي يصل القلوب الخاشعة الوجلة، فتتأثر منها النفوس المؤمنة ، وتنتفع بها ، فأهل التقوى والخشية هم المنتفعون من التذكرة، أما أهل الشقاء، والنفاق والشقاق، فهم بعيدون كل البعد عن المواعظ والعبر، فلا ترق قلوبهم، ولا تتزكى نفوسهم، ولا تذرف عيونهم، وبعض القلوب القاسية لا تلين إلا في النار بعد أن طُبع عليها في الدنيا.


2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }

يخبر الله في هذه الآيات عن تصور الإنسان الجاهل وربطه بين عطاء الله ورضاه، إذ يظن أن الله إذا أنعم عليه بالنعم الدنيوية أنه دليل رضا الله عليه وحبه له، ولم يعلم أن الله يعطي الدنيا من يحب ومن يكره، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب، فقد ينعم على الكافر ويعطيه من باب أنهم عُجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا، و يعطي كذلك العاصي استدراجاً، وقد يحرم المؤمن الدنيا كما يحرم المريض الأكل والشرب، فإذا أنعم الله عليه قال ربي أكرمني فلم يشكر الله، وإذا لم يعطه وضيق عليه معيشته قال ربي أهانني، فلم يصبر ولم يعلم أن العطاء والمنع اختبار من الله وابتلاء .

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}

الفوائد:
- أن الفلاح والنجاح مرتبط بتزكية النفس، وترقيتها في سلم الطاعات، وكبح جماحها عن المعاصي والشهوات.
- تأدية الزكاة، ودفع الصدقة من الأعمال الصالحة التي يحبها الله، فيحصل بها زكاة للنفس، قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)


2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}

الفوائد:
- من الأمور التي يجب على العبد الحرص عليها في دنياه، هي محاسبة النفس وتعديل مسارها، وتقويم اعوجاجها، قبل أن يأتي يوم لاينفع ندم ولا توبة.
- الحياة الحقيقة هي الحياة بعد الموت، فينبغي ألا يفرط فيها العبد، ويسعى جاهدا لتخطيط لها، والعمل من أجل عمارتها، بأعمال البر وفعل الخيرات وترك المنكرات.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 06:42 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة المجموعة الأولى:

السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
للتذكير وبيان أحوالَ يومِ القيامةِ وما فيها من الأهوالِ الطامَّةِ، وأنَّه قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ
[الاستفهام بمعنى التقرير ]
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمّي العقل حجراً؛ لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}،


3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}

متعلق الأفعال في قوله: "خلق فسوى" أي:
- خلقَ المخلوقاتِ فأتقنها وأحسنَ خلقهَا
- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ

وقيل في "قدر فهدى":
- أي هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة
- وهدى الأنعام لمراتعها.
- قدر أجناس الأشياء فَهَدَى كل واحد منه إلى ما يصدر عنه.
- قدر أرزاق الخلق هداهم لمعايشهم.


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]

1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}

تنوعت الأقوال بين المفسرين:
- عن عكرمة وابن عباس قالا: أي الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}.
- وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة ومضمون الكلام في الصّحف الأولى، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه.
- إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى} وهذا اختيار ابن جرير.
- هَذَا المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنة قول السعدي

2: الشفع والوتر

الأقوال في هذه الآية كثيرة تدور حول معاني متقاربه، تم إجمالها فيما يلي:
- أنّ الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
- الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قول عطاء
- الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}. روي عن ابن الزبير.
- الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه.وهو روايةٌ عن مجاهد وقال به الحسن البصريّ وزيد بن أسلم
- :الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ.ابن عباس
- الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ. قول مجاهد
- هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ. قول الحسن
- هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. قال أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما:
ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر

3: إرم

ورد فيها عدة أقوال:
- اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وهو الصحيح وهذا قول مجاهد أورده ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيت مملكة عادٍ. قال به قتادة بن دعامة والسّدّيّ
- قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها
- وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ.
- وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ.
- وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ.

4: التراث-

:قيل فيها:
- أي الميراث والمال المخلف قول ابن كثير والسعدي
- أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ قول الاشقر

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى.

في الآيات أمر وحث بالتذكير بالكلمة الطيبة، والموعظة البليغة، والنصح الحسن، الذي يصل القلوب الخاشعة الوجلة، فتتأثر منها النفوس المؤمنة ، وتنتفع بها ، فأهل التقوى والخشية هم المنتفعون من التذكرة، أما أهل الشقاء، والنفاق والشقاق، فهم بعيدون كل البعد عن المواعظ والعبر، فلا ترق قلوبهم، ولا تتزكى نفوسهم، ولا تذرف عيونهم، وبعض القلوب القاسية لا تلين إلا في النار بعد أن طُبع عليها في الدنيا.


2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }

يخبر الله في هذه الآيات عن تصور الإنسان الجاهل وربطه بين عطاء الله ورضاه، إذ يظن أن الله إذا أنعم عليه بالنعم الدنيوية أنه دليل رضا الله عليه وحبه له، ولم يعلم أن الله يعطي الدنيا من يحب ومن يكره، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب، فقد ينعم على الكافر ويعطيه من باب أنهم عُجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا، و يعطي كذلك العاصي استدراجاً، وقد يحرم المؤمن الدنيا كما يحرم المريض الأكل والشرب، فإذا أنعم الله عليه قال ربي أكرمني فلم يشكر الله،
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} وإذا لم يعطه وضيق عليه معيشته {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} قال ربي أهانني، فلم يصبر ولم يعلم أن العطاء والمنع اختبار من الله وابتلاء .
أحسنتِ ومن الأفضل ذكر الآية أو الكلمة من الآية قبل تفسيرها كما وضحت لكِ.

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}

الفوائد:
- أن الفلاح والنجاح مرتبط بتزكية النفس، وترقيتها في سلم الطاعات، وكبح جماحها عن المعاصي والشهوات.
- تأدية الزكاة، ودفع الصدقة من الأعمال الصالحة التي يحبها الله، فيحصل بها زكاة للنفس، قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)


2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}

الفوائد:
- من الأمور التي يجب على العبد الحرص عليها في دنياه، هي محاسبة النفس وتعديل مسارها، وتقويم اعوجاجها، قبل أن يأتي يوم لاينفع ندم ولا توبة.
- الحياة الحقيقة هي الحياة بعد الموت، فينبغي ألا يفرط فيها العبد، ويسعى جاهدا لتخطيط لها، والعمل من أجل عمارتها، بأعمال البر وفعل الخيرات وترك المنكرات.أحسنتِ
الدرجة :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ، ونوصيكِ بتجنب النسخ ومحاولة الاعتماد على صياغتك وفقكِ الله.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir