السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن لا يغتر الإنسان بما يعمل مهما دام أو كبر فكل بني آدم في خسارة متفاوتة يوم الدين ( إن الإنسان لفي خسر)
2- الحرص صيانة الوقت الذي فيه تقع أعمال العباد وهو العمر وهو رأس المال الذي أقسم الله به لعظمته ( والعصر).
3- الحرص على العمل مع الإيمان وليس النجاة مقتصرة على ما في القلوب.
4- أن النجاة الكاملة في أربع: الإيمان, والعمل , والأمر بالخير . والصبر على الثلاث الأولى و على الأقدار.
5- أن الجماعة أساس النجاة ولن ينجو من كان همه نفسه ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) والمرء بإخوانه ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا...) الكهف.
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
( والعاديات ضبحا)اقسم الله سبحان بالخيل عن ابن عباس وجماعة من المفسرين ( وقيل الإبل وهو قول عن علي رضي الله عنه وهو مرجوح), حال عدوها في المعارك, والضبح هو صوت الخيل أو الكلاب حال العدو الشديد. ( فالموريات قدحا) والخيل حال عدوها الشديد السريع تضرب الحصى بأقدامها فينقدح منها الشرر, (فالمغيرات صبحا) , وهذه الخيل تغير بفرسانها صباحا (فأثرن به نقعا), وقد أثرن الغبار الكثير في مكان القتال, فوسطن بفرسانهن جمعع العدو, أو أنهم توسطن العدو مجتمعات.
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
قيل المراد بها النار
( الهاوية)
أمه : فيها قولان
الأول : أن المراد بها أنها كأمه يأوي إليها ويرجع , نقله ابن جرير وابن زيد وابن أبي حاتم , وأورد ابن جرير حديث , وقد ورد عن غيره مرفوعا عن مالك عن الأرواح وأنهم يتسألون عمن مضى قبلهم ولم يأتي مع المؤمنين فيقولون ( ذهب به إلى أمه الهاوية)
الثاني : أن المراد أنه ساقط هاو في نار جهنم بأم رأسه أي دماغة ونقل هذا عن ابن عباس وقتادة وأبي صالح
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}
في معنى اللام ثلاث أقوال:
الأول أن معناها من أجل أو لأجل إيلاف قريش وأمنهم وإيلافهم رحلة الشتاء والصيف في أمن وحفظهم وحفظ من يلوذ بهم فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل وهذا قول قال به كثير من المفسرين واختاره السعدي رحمه الله.
واختاره الشيخ الأشقر مع فارق المعنى وفصل التفسير عن سورة الفيل حيث فسره بقوله أنه لأجل إنعام الله على قريش كان حريا بهم أن يعبدوه وحده
القول الثاني: أن اللام لام تعجب والمراد التعجب من حال قريش مع الله مع إنعامهم عليه وأمنهم و إطعامهم و حفظ أموالهم واختار هذا القول ابن كثير