تابع تقويم تطبيقات الأسلوب المقاصدي :
- محمد عبد الرزاق جمعة : د
بارك الله فيك ونفع بك، اختيار موفق لآية عظيمة من سورة الفاتحة ، لكن اعتمادك على نسخ أقوال العلماء فكان جل ما كُتب في الرسالة من أقوالهم أذهب قوة الرسالة، والمطلوب التدرب على أن يكون لك أسلوبك الخاص في الكتابة ولا بأس بالاستشهاد بأقوالهم لكن في مواضع ضيقة وليس على حساب أسلوبك الخاص.
الأمر الثاني أن من سمات الأسلوب المقاصدي بيان مقصد الآية وهداياتها وبيان ربط هذا المقصد بمقاصد القرآن عامة ، وبيان الآثار المترتبة عن التخلف عن هذه الهدايات، وقد غابت هذه الأخيرة عن رسالتك.
- هدى محمد صبري عبد العزيز : ج
بارك الله فيكِ ونفع بك.
- يبدو أنه لم يتضح لكِ جيدًا ميزة هذا الأسلوب عن غيره، فما جعلتيه آخرًا كان حقه أن يكون أولا، فتكون انطلاقتكِ لتفسير السورة من بيان مقصدها وهداياتها، ولا يلزمكِ ذكر الخلاف في بعض المسائل بل يكفيكِ الاقتصار على القول الراجح منها إذ أن المقام ليس مقام تقرير علمي، وإنما بيان مقاصد وهدايات السورة.
- مقصد السورة بيان قدر النبي صلى الله عليه وسلم والرد على مخالفيه وفي هذا بيان لقدر هذا الدين العظيم الذي أُرسل به النبي صلى الله عليه وسلم وقدر أتباعه - بقدر اتباعهم لنبيهم - صلى الله عليه وسلم، وفيها أيضًا بيان لمقام العبادة وتوحيد الله عز وجل وأنه ينبغي أن يكون شكرنا لنعم الله علينا بتوحيده وإخلاص العبادة له.
- من هذا المقصد أيضًا بيان هدايات السورة ، وبيان الآثار التي تترتب على تخلفنا عن العمل بهذه الهدايات، وربطها بمقاصد القرآن العامة.
أرجو أن تعيدي النظر في هذه الرسالة، وتدربي نفسكِ أكثر على هذا الأسلوب فقد أحسنتِ في كثير من المواضع التفطن للمقاصد لكن بقي أن تكون صياغتكِ أفضل باستخدام هذا الأسلوب.
- زينب الجريدي : ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- فقط أظهري مواضع الاقتباس بين قوسين واجعلي في نهايتها رمز" اهـ " حتى يتبين كلام العالم من كلامكِ.
- واحرصي على بيان حكم الأحاديث والآثار التي توردينها خاصة إذا نص المفسر على موضعها الأصلي من كتب الحديث فيسهل الرجوع إليها - المحقق منها - ومعرفة حكم الحديث من حيث الصحة والضعف.
وفقكِ الله وسددكِ.
- إيمان شريف : أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
احرصي فقط عند نقل الأحاديث والآثار إلى نسبتها إلى من رواها من الأئمة، وإلى بيان حكمها من الصحة والضعف - ما استطعتِ لذلك سبيلا-، لكن النسبة لا عذر فيها.