دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 09:08 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رضا أحمد مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الجواب :
قال الأشقر رحمه الله : الهمزة الذي يغتاب الرجل في وجهه.
اللمزة : الذي يغتابه من خلفه.
وقال السعدي رحمه الله :
الهماز : الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل.
اللماز : الذي يعيبهم بقوله.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
الجواب :
قال السعدي رحمه الله :
(والعاديات ضبحا) : أي : العاديادت عدواً قوياً بليغاً ،يصدر عنه الضبح ، وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عُدوها.
وقال الأشقر رحمه الله :( العاديات ) المراد بها الخيل التي تعدو بفرسانها المجاهدين في سبيل الله إلى العدو من الكفار المشاقين لله ورسوله.
[وقيل: هي الإبل التي تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة]
(الضبح ) : صوت أنفاس الخيل إذا عدت ،والأرجح هو قول الأشقر رحمه الله ,

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

الجواب : ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ً ) : يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب فرقاً متفاوتين متفرقين ،بعضهم ينصرف إلى جهة اليمين ، وبعضهم إلى جهة الشمال ، مع تفرقهم في الأديان ، واختلافهم في الأعمال.
(ليروا أعمالهم ) : أي :- ليريهم أعمالهم من الحسنات والسيئات معروضة عليهم ، وقيل ليروا جزاء أعمالهم.
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}

فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة خيراً يره يوم القيامة في كتابه فيفرح به ، أو يراه بعينه معروضاً عليه.
وكذلك من يعمل في الدنيا مثقال ذرة شراً يره يوم القيامة فيسوؤه[وقد يغفر الله]

ومن فضلها : أن ما يعمله الإنسان من خير أو شر حتى وإن كان مثقال الذرة ، والذر هو ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء ،فإن رأى الإنسان مثقال الذرة التي هي أحقر الأشياء وجوزي عليها ، فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى.
وهذا فيه غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلاً ، والترهيب من فعل الشر ،ولو حقيراً.
[فضلها يتمثل فيما أَخْرَجَه الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْخَيْلُ لِثَلاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ)) الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ: قَالَ: وَسُئِلَ عَن الحُمُرِ فَقَالَ: ((مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلاَّ هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ})).
وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَرَاءٍ مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ؟ فَقَالَ: ((يَا أَبَا بَكْرٍ، أَرَأَيْتَ مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ؟ فَبِمَثَاقِيلِ ذَرِّ الشَّرِّ، وَيُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقِيلُ ذَرِّ الْخَيْرِ حَتَّى تُوَفَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).]


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.

الجواب :
الفوائد السلوكية :
التأمل في قدرة الله تعالى وعظيم شأنه ومعاقبته لمن يكيد لبيته الحرام.
مخافة الله عز وجل واستشعار عظمته.
مهما بلغت قوة الأعداء وعددهم ،فإن الغلبة لله وحده.
حماية الله تعالى لبيته الحرام ، مهما كادوا به الأعداء ،فكيدهم مردود عليهم.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir