دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 09:00 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

آداب تلاوة القرآن وأحكامها

السؤال الأول :
وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن وبين الحكمة منها
المقصود بآداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي للمسلم التزامه وفعله عند تلاوة القرآن الكريم سواء كان ذلك الأدب واجبا كالطهارة لمس المصحف أو مستحبا كالسواك وتطييب الفم ،وسواء إن كان ما ينبغي فعله إذا نوى القراءة أي قبل التلاوة كالوضوء أو أثناءها كتأول الآيات والخشوع والتدبر أو بعدها كالدعاء وغيره ...

والحكمة من هذه الآداب أن لها أثرا كبيرا على حياة المسلم , لأن القرآن كلام الله تعالى ، وبتلاوته فإنما يتلو المسلم خطاب ربه ، وتعظيمه لكلامه وخطابه من تعظيمه لله عز وجل المتكلم بهذا الكلام ...و من هذه الآثار :
أنها تعين تالي القرآن على الخشوع ، فإذا خشع واستحضر قلبه للتلاوة تدبر وفهم وحصل مقصود التلاوة من انتفاع بكلام الله ، ومن ثم يستحيل هذا الانتفاع سلوكا في حياة المسلم ، فيعمل به ، ويصير كلام الله منهجا لحياته ...

فهذه الآداب إذن مفتاح للتدبر والفهم والانتفاع والعمل ...

السؤال الثاني :
اذكر آداب التلاوة الواجبة والمستحبة
من آداب التلاوة الواجبة :
- الطهارة لمس المصحف
- تعظيم المصحف

من الآداب المستحبة :
قبل التلاوة :
- الوضوء والطهارة للتلاوة القرآن
- السواك وتطييب الفم
- استقبال القبلة إن تيسر

عند التلاوة :
- الاستعاذة والبسملة
- تأول القرآن فإذا مر بآية تسبيح سبح وبآية سؤال سأل وبآية نعيم سأله الله وإن مر بآية عذاب استعاذ منه
- سجود التلاوة عند المرور بمواضعها أثناء التلاوة
- الخشوع للتلاوة والبكاء
- تجويد القرآن وتحسين النطق به والترتيل
- رفع الصوت بالقرآن والتغني به
- مراعاة الوقف والابتداء
- احترام المصحف

بعد التلاوة :
- الدعاء عند الختم

السؤال الثالث :
أ. الطهارة :
تلاوة القرآن الكريم عبادة من أعظم العبادات وقربة من أجل القربات وذكر هو أفضل الذكر ... وهل خير من أن يُذْكر الله بما ذكر به نفسه بكلامه ؟ وهل أجل عبادة من التقرب إلى الله بكلامه ؟ ... ولأجل أن القرآن كلام الله كان على المسلم تعظيمه وتوقيره ، والحرص على أن يكون في أحسن هيئاته وأحواله ... وأكملها ... والطهارة جزء من ذلك الكمال والاستعداد ...
والطهارة عند تلاوة القرآن لها حكمان :
الأول : أنها مستحبة عند تلاوة القرآن الكريم مطلقا دون مس للمصحف ، سواء كانت التلاوة وهو يرى الآيات أو استظهارا عن ظهر قلب ، ... لأن التلاوة من العبادات ، ولأن المتلو هو كلام الله ... وفي الطهارة لذلك تعظيم له ... كما أن في الطهارة والوضوء تكفير للخطايا وتطهير للبدن والروح استعدادا لتلقي كلام الله بقلب يقظ وروح مقبلة وذهن صاف ... فكما تتحات الأقذار عن البدن بالوضوء والتطهر تتحات الخطايا والآثام ويتفتح القلب فيحصل انتفاعه بكلام الله وحسن تدبره والخشوع فيه ...
وهذه الطهارة مستحبة غير واجبة . فيجوز للمسلم أن يتلو على غير طهارة ...

أما في الحدث الأكبر أي للحائض والجنب ففيه خلاف على ثلاث آراء :
- منهم من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن تلفظا ومس المصحف كذلك وهو رأي الظاهرية
- ومنهم من يمنع ذلك كليا
- ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب ، إذ الحائض حيضتها ليست من نفسها وإنما هو أمر مقدر عليها وقد تطول حيضتها ، فأجاز هذا البعض للحائض تلاوة القرآن خاصة إن كانت معلمة أو متعلمة ...
أما الجنب فوقته لا يطول وبيده رفع الحدث متى شاء ...

وأما الثاني من أحكام الطهارة عند تلاوةالقرآن :
الثاني أن الطهارة واجبة وذلك عند مس المصحف على رأي الأئمة الأربعة وفقهاء الأمة وعلمائها ..

ب. الاستعاذة :

الاستعاذة : هي قول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) أو. ما يماثلها من الصيغ المسنونة .. ومعناها الالتجاء والاعتصام بالله واللوذ به من كيد الشيطان الرجيم ومكره ...
فأعوذ : أي ألتجئ وأعتصم وألوذ ،
والشيطان : هو كل عات متمرد من الإنس والجن والدواب ، والاستعاذة تتضمن استعاذة من الضلال أو الضرر في الدين والدنيا أو الصد عن الطاعات وتزيين المعاصي والمنكرات ...
والرجيم : هو المرجوم المطرود من رحمة الله ...
وهي مستحبة عند الشروع بقراءة القرآن ، أخذ الأمر من قوله تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) وصرفه من الوجوب إلى الندب ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستعاذة في بعض المرات ....
قال الإمام الشاطبي رحمه الله :
إذاما أردت الدهر تقرأ فاستعذ جهارا من الشيطان بالله مسجلا
على ما أتى في النحل يسرا وإن تزد لربك تنزيها فلست مجهلا

وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله :
وقل أعوذ إن أردت تقرا كالنحل جهرا لجميع القرا
وإن تغير أو تزد لفظا فلا تعد الذي قد صح مما نقلا

والصيغة الراجحة للاستعاذة :
( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وهو تأول لآية سورة النحل ، واختيار أكثر القراء وثبت في السنة من حديث سليمان بن صرر ولها صيغ أخرى مقبولة ...
وشرعت الاستعاذة عندابتداء التلاوة :
- لأنها التجاء وتحصن بالله من الشيطان الرجيم ... ففيها طرد للشيطان ، ودفع للخطرات والوساوس واستجماع للفكر واستحضار للقلب ... فلا يوسوس للمسلم أو يصرفه عن كلام الله ...
- وبالتالي فائدتها بعد التلاوة أنها وسيلة لإعانة العبد على العمل بالقرآن بعيدا عن الوساوس ...
- وهي علامة أن المتلو هو كلام الله ، إذ أننا لا نبتدئ شيئا من أعمالنا بالاستعاذة باستثناء القرآن ، وهو أدعى لاسترعاء انتباه السامع للمتلو ...

ولكن لم لا ينتفع كل من يستعيذ من الشيطان باستعاذته عند تلاوة القرآن ؟؟!!
الجواب أنهم يقرأون الاستعاذة بقلب لاه ، ساه وغافل عما يحاك له ويدبر له شيطانه ، إذ تحولت الاستعاذة إلى عادة . والعبادة متى تحولت إلى مجرد عادة فقدت معناها وغاياتها ومقصوداتها ... . فمن أراد من الاستعاذة أن تحقق غرضها فتطرد الشيطان وتدفع الوساوس وتعين على الانتفاع بالقراءة لا بد له من فهم معانيها واستحضارها واليقين بأثرها ...

ج. الترتيل
قال تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )
الترتيل هو قراءة القرآن بتؤدة وطمأنينة وترسل وتحسينها وتبيين حروفها ... وهو أمر مستحب عند القراءة مع التغني وتحسين الصوت ، قال تعالى : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) ... ، والمكث هو التؤدة والتمهل ، والقراءة قراءة مترسلة بلا سرعة شديدة. ...
فمن الترتيل مع التؤدة والتمهل مراعاة أحكام التجويد كما نقل القرآن إلينا ( مرتلا مجودا بالعربي ) ... فنقل القرآن إلينا بمدوده وغننه وإدغامه وإخفائه ووقفه وابتدائه ... لذلك فإن من حسن الأداء وحسن التلاوة والأدب ، كما أنه من كمال الترتيل التزام أحكام التجويد دون إخلال بها ... وفيه محاكاة لتلاوة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كانت قراءته مدا ... ونقله إلينا صحابته رضوان الله عليهم حتى وصل إلينا هكذا ...
فالترتيل صفة للتلاوة الملتزمة أحكام التجويد سواء كانت القراءة حدرا أو متمهلة محققة ...

وكذلك من الترتيل التغني بالقرآن ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ) متفق عليه ، كما ورد في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) ... فينبغي لقارئ القرآن أن يتغنى بالقرآن ما استطاع ، حتى لو كان صوته ضعيفا ... فإنه إن حسن تجويده وحرص على ترتيل القرآن فإن حسن الأداء يكسو الصوت جمالا لا يحصله من جمال الصوت وحده مع تضييع القراءة ... فلا يدفع ضعف الصوت وقلة جماله صاحبه للإحجام عن محاولة التغني والترتيل ... بل يحاول ما استطاع الخشوع في القراءة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( زينوا القرآن بأصواتكم ) ...
ومن جمع له الأمرين فطوبى له ... جمال الصوت الفطري مع حسن الأداء ...
مع محاولة الابتعاد عن محاكاة ألحان الموسيقى والغناء ... وإنما يقرأ القرآن بلحون العرب لا بلحون أهل الفسق أو محاكاة المقامات فذلك مكروه ورجح بعض أهل العلم أن ذلك محرم ...

قال ابن الجزري رحمه الله عن تلاوة القرآن : مع حسن صوت بلحون العرب. مرتلا مجودا بالعربي

وللترتيل أثر في نفس التالي والسامع ، فيجلب حسن الأداء والترتيل مع التغني الخشوع وحضورالقلب للتالي ، كما يستحسنها السامع وتجلب خشوعه وحضور قلبه ... وهذا له أعظم الأثر في الانتفاع بالقرآن ، فإن القلب إذا تأثر بالقراءة تفتح العقل لفهم كلام الله والانتفاع به ...
والعكس كذلك ،.. فإن سرعة القراءة بحيث لا تتجاوز ترقوة التالي تمعنه من الاستيعاب ، فهذر القرآن ليس من التلاوة والترتيل في شيء ...قال ابن مسعود لمن قرأ المفصل كله في ركعة : ( هذّاً كهذ الشعر ، إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه ) أخرجه البخاري .
أما في المراجعة للحفظ لا بأس من الحدر دون تضييع للأحكام ودون أن تصبح المراجعة هذّا لا تتميز حروفها .... وإنما سرعة في الأداء مع تقصير ما يمكن من المدود والغنن التي تنقص تلقائيا مع سرعة القرآن ....

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 02:18 AM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب تلاوة القرآن: هي ما ينبغي على المسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
والحكمة منها: هذه الآداب عند تلاوة القرآن تُعين القارئ على التدبر والخشوع عند التلاوة واستحضار القلب للانتفاع بما يقرأ من الآيات فيعى مايسمع ويعمل بما فيها.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن منها ماهو واجب مثل :
_تعظيم المصحف .
_الطهارة عند لمسه وتلاوته.

ومن الآداب المستحبة :
- السواك وتطييب الفم.
- استقبال القبلة إن تيسر ذلك.
- الطهارة .
- الاستعاذة والبسملة.
- السؤال عند آيات الرحمة ، والتعوذ عند آيات العذاب ، وسؤال الله الجنة والتسبيح عند مواضع التسبيح.
- سجود التلاوة.
- تجويد القراءة.
- رفع الصوت في التلاوة.
- التغني والترتيل.
- مراعاة الوقف والابتداء.
- الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لمن يقرأ القرآن الكريم أن يتطهر ؛ لأنها عبادة ، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عزوجل، فينبغي أن يكون على أكمل وأجمل حال، و أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف.
أما عند مس المصحف فيجب أن يكون على طهارة، وهذا قول الجمهور فللطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.
وكذلك فالوضوء سبب لمحو الخطايا والذنوب، وسموالروح ، ، فإنّ انتفاع القارئ بالقراءة أبلغ.
ويجوز لمن يقرأ غيباً أن لايكون على وضوء .
وأما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محل خلاف؛
فمن العلماء: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، ومس المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكلية.
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيما إذا كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة،
بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولأن وقته لا يطول.


ب: الاستعاذة
يستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عندمايقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أنه مستحب،
صيغة الاستعاذة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، .
الحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ولابد من استحضار القلب ومعنى الاستعاذة حتى يتم الانتفاع بها والغرض منها , ومن يقرأ ويستعيذ ولاينتفع يكون قرأها بلسانه وقلبه غافل فيظل على ماهو من تسلط الشيطان عليه ولايزيد إيمانه ولاانتفاعه بالتلاوة.ولابد من معرفة معناها الدقيق.
ومعنى الاستعاذة : أستجير وألتجئ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم.

ج: الترتيل.
الترتيل : هوالترسل في التلاوة والتأني فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
حكمه: مستحب ، كما قال تعالى: { ورتل القرءان ترتيلا}، وقال تعالى:{ وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل.
أثر الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة على القارئ:
1- أن تكون قراءته لها أثر على قلبه.
2- أن تكون مستحسنه في أذن السامع مهما كان صوته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( زيِّنوا القرءان بأصواتكم)).
3- التغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة وتدبره ، وعلى الترسّل والتمهّل.
4- لاينبغى الاسراع المخل بالقراءة وهذا منهى عنه .
5_القراءة بالالحان والمقامات مكروه عند بعض العلماء ومحرمة عند بعضهم.

والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 05:14 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
الحكمة منها:
الانتفاع بتلاوة القرآن
فهم القرآن وتدبره
العمل بالقرآن
تعظيم القرآن
التأثر بالقرآن وحصول البركة بتلاوته
التأدب عند تلاوته
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من آداب تلاوة القرآن:
1- الطهارة:
يستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم لأنه يتلو كلام الله فهو في عبادة
يجب للمسلم القارئ أن يتطهّرعند مس المصحف ، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله
2- السواك وتطييب الفم:
يستحب لمن قرأ القرآن الكريم أن ينظّف فاه بالسواك أو غيره ، وفي ذلك تعظيم لكلام الله عزوجل، و النبي صلى الله عليه وسلم كان يشوص فاه بالسواك حينما يقوم من صلاة الليل.
3- أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك:
لأن تلاوة القرآن الكريم عبادة، والعبادة ينبغي أن تكون على أحسن الأحوال، وقد يدعو الله عز وجل فيكون مستقبل
القبلة.
4- الاستعاذة والبسملة.
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أن الأمر للاستحباب
البسملة مشروعة عند بداية السورة , إلا سورة واحدة وهي براءة
5- سجود التلاوة:
سجود التلاوة مستحب على الراجح من أقوال أهل العلم
الحكمة من سجود التلاوة :
امتثال لأمر الله عز وجل ،يعين على تدبر القرآن الكريم , اقتداء بالملائكة وعباد الله المرسلين، تنشيط القارئ .
عدد السجدات :خمس عشرة سجدة على الراجح .
وأمّا ما يُقال في سجود التلاوة : فأصح ما ورد هو ما أخرجه أهل السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن: ((سجد وجهي للذي خلقه وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوّته)).
6- السؤال، والتعوذ، والتسبيح:
إذا مرّ بالإنسان آية فيها رحمة؛ سأل الله من فضله وإذا مرّ بآية فيها عذاب يستعيذ بالله ويستجير به من ، وإذا ورد آية فيها تسبيح وتعظيم لله تعالى يسبّح اللهَ الإنسان.
7- الخشوع والبكاء:
كما قال الله تعالى: {إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجّدا . ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد وبّنا لمفعولًا . ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعًا}
8- : تجويد القراءة.
فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو حاضرا، فالتجويد مستحب، وهو ثابت عن أئمة القراءة
9- الترتيل:
قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا} المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، هذا أمر مستحب

10- رفع الصوت في القراءة:
هذا مستحب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به)، وكان الأشعريون رضي الله عنهم يجهرون بالقراءة.
11- مراعاة الوقف والابتداء.
لأن لمراعاة ذلك أثر في فهم المعنى، وإذا فهم الإنسان انتفع بالقرآن، وإذا كان الإنسان لا يعرف المعاني فالمصاحف فيها علامات يستفيد منها.
12- احترام المصحف، وتقديره:
فهذا من الآداب المستحبّة، فلايمسّ المصحف إلّا على طهارة، ويصونه عن الأذى، عن الكتابة فيه والطمس، و لا يضع المصحف على الأرض، ولا يمدّ إليه رجله ويجعله خلف ظهره، بل إنّ من تعمد الإساءة إلى المصحف وإهانته فقد كفر كما قال جمع من أهل العلم.
13 - الدعاء عند ختم القرآن الكريم.
هذا مستحبّ خارج الصلاة، وقد ورد أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا لهم، وهذا كما قال ابن القيّم يعني؛ من آكد مواطن الدعاء، وقد ورد عن جملة من السلف وأمّا الوقت فليس هناك وقت محدد للختم على الراجح.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
حكم الطهارة:
يستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم لأنه يتلو كلام الله فهو في عبادة
يجب للمسلم القارئ أن يتطهّرعند مس المصحف ، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله
الحكمة منها:
تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم،و الوضوء سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن.
حكم تلاوة الحائض والجنب للقرآن:
من أهل العلم من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
حكمها والدليل عليها:
الراجح أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم،قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الحكمة من الاستعاذة :
طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، ولها فائدة بعد القراءة بحيث أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
معنى الاستعاذة إجمالا:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
ج: الترتيل.
دليله:
قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
حكمه: مستحب
من فوائده: له أثر على قلب المومن ، ومستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته،والتغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة، وعلى الترسّل والتمهّل.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 06:01 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بأداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وينبغي للمسلم الحرص على أداء تلك الآداب حيث أن هذه الأداب تعين على الخشوع حال القراءة كما تعين على تدبر معاني القرآن مما يؤدي إلى انتفاع القاريء بما يقرأ من القرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من الآداب الواجبة: الطهارة لمس المصحف، تعظيم المصحف.
من الآداب المستحبة: التطهر عند قراءة القرآن، التسوك، استقبال القبلة، الاستعاذة، البسملة، سجود التلاوة، السؤال والتعوذ والتسبيح حال المرور بآية فيها سؤال أو تعوذ أو تسبيح، الخشوع، تجويد القراءة، الترتيل وتحسين الصوت في القراءة، رفع الصوت، مراعاة الوقف والابتداء، الدعاء حال الختم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

الطهارة مستحبة عند قراءة القرآن حتى وإن لم يمس المصحف. وتجب الطهارة عند مس المصحف. والوضوء يمحو الخطايا ويطهر البدن وينظفه. فيجمع المسلم بين طهارة بدنه بالوضوء وطهارة نفسه وروحه بقراءة القرآن.
ب: الاستعاذة
يستحب للمسلم الاستعاذة عند قراءة القرآن كما في قوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم). والاستعاذة تطرد الشيطان فلا يمنع المسلم عن القراءة ولا عن تدبر القرآن والعمل به. وينبغي أن يستعيذ المسلم بقلب حاضر فيدرك معنى الاستعاذة ويدرك أنها استجارة ولجوء إلى الله ليصرف عنه الشيطان ووساوسه. أما غفلة القلب حال الاستعاذة فيكون سببا في ألا تؤتي الاستعاذة الأثر المرجو منها.
ج: الترتيل.
الترتيب هو التلاوة بتأني مع تحسين الحروف. قال تعالى (وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا). فينبغي للمسلم الحرص على تنغيم القراءة وتحسين الصوت، ولا يسرع في القراءة حتى تصبح هذرمة. والراجح في القراءة بالمقامات أنها محرمة.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 06:45 AM
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 73
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو ماينبغي أن يتحلى المسلم بفعله واستصحابه عند تلاوة القران الكريم ،لما يعين قارئ القران على الخشوع والتدبر والانتفاع بالقران الكريم .
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الطهارة ،السواك، تطييب الفم ، استقبال القبة إذا تيسير له ذلك ، الإستعاذة والبسملة ، السؤال ،التعوذ، التسبيح ، الخشوع والبكاء ،تجويد القراءة ، رفع الصوت في القراءة ، مراعاة الوقف والابتداء ، احترام المصحف وتقديره ،الدعاء عند ختم المصحف .

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة:
يستحب للمسلم القارئ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم؛ لأنها عبادة من العبادات، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عزوجل
أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا القول عند الأئمة الأربعة ،أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف، ولما للطهارة من أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.
ولما للوضوء من ميزة لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان تالي القران على هذا الحال ، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ.
وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة.
وأمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف؛
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، وذلك للضروروة وعند الحاجة ؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة:
فيستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) والراجح أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للقارئ ، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها، ولما لها فائدة بعد القراءة بحيث أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
ومعنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب , ومعنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم , والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل:
ينبغي للقارئ القران الإلتزام بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو حاضرا، فالتجويد مستحب، وهو ثابت عن أئمة القراءة،فعلى المسلم أن يقرأ قراءة مجوّدة سواء في الصلاة أو خارج الصلاة، في المراجعة أو في الحفظ، وإن كان في المراجعة الإنسان يقرأ حدرًا، وربما يقرأ بدون صوت، لكن إذا قرأ بصوت فإنه ينبغي أن يجوّد لأن هذا من الترتيل المأمور به، (ورتّل القرآن ترتيلًا)
التجويد من تمام الترتيل والتجويد، قال عليه الصلاة والسلام: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) كما في الصحيحين.
يكون الهدف حين القراءة قراءة مجوّدًة تعبدا لله عزوجل ،وترنما بكلام الله عزوجل، وقراءة سليمة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخذ عنه.
وكما قال الله تعالى: (ورتّل القرآن ترتيلًا)المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف ،وللتغني بالقران لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهربه)
التغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة، وعلى الترسّل والتمهّل، والعكس كذلك ،والقراءة بالأنغام والمقامات فهي مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 11:53 AM
الصورة الرمزية ترنيم هشام موسى
ترنيم هشام موسى ترنيم هشام موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمةمنها.
هي الأمور التي يقوم بها المرء عند تلاوة القرآن الكريم, منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب, ولها مواضع خاصة إما قبل أو أثناء أو بعد التلاوة, والحكمة منها أنها تعين على تدبر القرآن والانتفاع بقراءته وسبب لزيادة الأجر.


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من آداب التلاوة الواجبة: الطهارة, تعظيم المصحف, مراعاة الوقف والابتداء..
ومن الآداب المستحبة: السواك, استقبال القبلة, السؤال والتعوذ والتسبيح...

س3: تكلم باختصار عن كلأدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة هي من واجبات التلاوة عند مس المصحف عند جمهور أهل العلم, لأن تلاوة القرآن الكريم هي من العبادات التي يستحب التطهر لها, ولكن عندما يكون معها مس للمصحف فتكون واجبة عند أكثر أهل العلم, وفرق العلماء بين الجنب والحائض وبينوا أنه لا يجوز للجنب قراءة القرآن مطلقا, وأن الحائض يجوز لها القراءة بدون مس المصحف خلافا للظاهرية.

ب: الإستعاذة
الإستعاذة هي من مستحبات تلاوة القرآن الكريم لما فيها من اللجوء إلى الله والاستعانة به على طرد الشيطان وابعاد وساوسه عن الإنسان حال العبادة, وأشهر ألفاظها (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ومعناها أي: أستجير بالله وألتجئ إليه من الشيطان وهو كل متمرد عن طاعة الله مطرود من رحمته, ويجب على المرء أن يقرأها وهو يستشعر معانيها العظيمة كي يتحقق له كمال النفع بها.

ج: الترتيل.
الترتيل هو طريقة تلاوة القرآن الكريم, وهو يعني القراءة بتؤدة وتمهل وتمعن, وتحسين الصوت ومراعاة الالفاظ والاساليب أثناء القراءة, وهو من الأمور التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم, حيث قال (زينوا القرآن بأصواتكم), وقال (ليس منا من لم يتغنَ بالقرآن).

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 04:39 PM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها لفضيلة الشيخ/ إبراهيم بن صالح الحميضي.
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القران الكريم:ماينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم،منها ما هو مستحب (كالبسملة والاستعاذة)
ومنها واجب(كالطهارة)،ومنها قبل القراءة (كالاستعاذة والوضوء)،ومنها اثناء القراءة (كالخشوع والترتيل)،ومنها بعد القراءة(كالعمل بالقرآن
والختم القرآن ودعاء الختم).
ام الحكمة منها :فهي تعين على الخشوع والتدبر وكذلك الانتفاع بالقرآن.
********************************************************************
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
1-الطهارة وهي واجبة.
2-السواك وتطيب الفم وهي مستحبة.
3-أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك وهي مستحبة.
4-الاستعاذة والبسملة وهي على الراجح أن الامر للاستحباب.
5-سجود التلاوة وهي مستحبة.
6-السوال والتعوذ والتسبيح.
7-الخشوع والبكاء.
8-تجويد القرآنوهو مستحب.
9-الترتيل.
10-رفع الصوت.
11-مراعاة الوقف والابتداء.
12-احترام المصحف وتقدير المصحف.
13-الدعاء عند ختم القرآن.
**************************************************************
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب للقارئ أن يتطهر عند قراءة القران لانها عبادة من العبادات وهي تلاوة لكلام الله عز وجل،ولو لم يمس المصحف.
اما عند مس المصحف فيجب ان يكون على طهارة وهذا قول الائمة الاربعة.
اما عن ظهر قلب فيجوز للانسان ان يقراء على غير طهارة.
اما الحدث الاكبر بالنسبة للحائض والجنب فهذا محل خلاف:
فمنهم من يجيز للحائض والجنب قراءة القران بل ومس المصحف وهذا قول الظاهرية.
ومنهم من يمنعهما بالكلية.
ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض قراءة القرآن للحاجة مثل المعلمة وقارئة،بخلاف الجنب فإنه لايجوز
لان وقته لا يطول.
****************************************************************************************************
ب: الاستعاذة
يستحب الاستعاذة قبل القراءة،والصيغة المختارة عند اكثر القراء(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
الحكمة منها:
1-طرد الشيطان حتى لايوسوس فيمنعة من التدبر او يصرفة عن القراءة..
2-علامة أن المتلو هو كلام الله عز وجل.
3-بعد القراءة فيها إعانه على العمل ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطة على طاعة الله عز وجل.
وتؤدي الاستعاذة غرضها إذا كان القلب حاضرا مستشعرا معناها موقنا بأثرها.
*******************************************************************************
ج: الترتيل.
هو الترسل في التلاوة والتأني فيه وتحسينها وتبيين الحروف وهو مستحب
قال الله تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، ولا يسرع
وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
وعلى القارئ أن يحرص على الترتيل وعلى التنغيم، وعلى تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع ولو كان الصوت ضعيفًا، أو كان الصوت غير حسن.
وكلما زيّن القارئ صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته،فالتغني والترتيل
له أثر في الانتفاع بالقراءة، وعلى الترسّل والتمهّل، والعكس كذلك، ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري، وإنما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
***********************************************************************************************
**********************************هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين******************************

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 08:20 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
الحكمة من هذه الآداب:
إن في ذكر الآداب تأثير كبير على القارئ؛ فهي تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم، لذا ينبغي للمسلم حقيقة -والمسلمة- أن يحرص على القيام بهذه الآداب، وأن يستصحبها حال القراءة.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
أ/ واجب:
1- الطهارة لمس المصحف.
2- تعظيم المصحف.

ب/ مستحب:
1- الطهارة عند قراءة القرآن.
2- البسملة.
3- الاستعاذة.
4- السواك وتطييب الفم.
5- أن يستقبل القبلة.
6- سجود التلاوة.
7- السؤال والتعوذ والتسبيح إذا قرأ.
8- الخشوع والبكاء.
9- التجويد والتغني والترتيل.
10- رفع الصوت بالقراءة.
11- مراعاة الوقف والابتداء.
12- دعاء ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
× يستحب الطهارة عند قراءة القرآن؛ لأنه عبادة من العبادات، كما تجب الطهارة عند مس المصحف على قول جماهير أهل العلم.
× يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن عن ظهر قلب على غير طهارة، أمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف:
قـ 1: جواز قراءة القرآن للحائض والجنب، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
قـ 2: من يمنعهما بالكليّة.
قـ 3: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة.
× يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن.
× صيغة الاستعاذة: الصيغة المختارة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
× الحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها، وكذلك هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عزوجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
× معنى الاستعاذة إجمالا:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
× معنى الاستعاذة تفصيلًا :
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب, ومعنى أعوذ: ألتجئ وأعتصم, والرجيم: هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل.

ج: الترتيل.
× يستحب الترتيل، دليل ذلك:
قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا} المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
× فينبغي للقارئ الحرص على الترتيل وعلى التنغيم وتحسين الصوت بالقرآن ما استطاع ولو كان الصوت ضعيفًا، أو كان الصوت غير حسن، هذه نعمة من الله عز وجل.
× التزيين بالصوت لها فوائد:
1- لها أثر على قلبه.
2- مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته.
3- له أثر في الانتفاع بالقراءة، وعلى الترسّل والتمهّل.
× ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري.
× يحرم على الراجح قراءة القرآن بالأنغام والمقامات.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 3 جمادى الأولى 1437هـ/11-02-2016م, 11:44 AM
نورة الصالح نورة الصالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 80
افتراضي

جب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هي الأعمال الظاهرة والباطنة التي ينبغي لتالي القرآن التحلّي بها؛ امتثالاً لأمر الله عزوجل، وحتى يقدر القرآن الكريم حق قدره.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة: كقراءة القرآن الكريم على طهارة
المستحبة: كالترتيل

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
هي من الآداب الواجبة، يدل عليها قوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون"

ب: الاستعاذة
معناها طلب العوذ واللجأ من الله سبحانه وتعالى، وهي واجبة عند قراءة القرآن "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"
ج: الترتيل.
من الآداب المستحبة، يدل عليها قوله تعالى "ورتل القرآن ترتيلا"

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 7 جمادى الأولى 1437هـ/15-02-2016م, 07:51 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
• منها ما هو مستحب؛ كالبسملة، والاستعاذة، ومنها ما هو واجب؛ كالطهارة لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
• ومنها ما يكون قبل القراءة؛ كالاستعاذة مثلًا، والوضوء، ومنها ما يكون أثناء القراءة كالخشوع والترتيل، ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم
الحكمة منها
• للاعانة على التدبّر والتأمّل والانتفاع
• القيام بهذه الآداب، وأن يستصحبها حال القراءة
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجب
• لمس المصحف
• تعظيم المصحف.
المستحب
• أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم
• السواك وتطييب الفم.
• أن ينظّف فاه بالسواك أو غيره
• أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك.
• الاستعاذة والبسملة.
• سجود التلاوة.
• السؤال، والتعوذ، والتسبيح.
• الخشوع والبكاء.
• تجويد القراءة.
• التغني والترتيل
• رفع الصوت في القراءة.
• مراعاة الوقف والابتداء.
• احترام المصحف، وتقدير المصحف.
• الدعاء عند ختم القرآن الكريم خارج الصلاة

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
• فيستحبّ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم
• أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله
• وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة
• وأمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف
أثر الطهارة :
• أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.
• سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان القارئ بهذه الحال، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ.
ب: الاستعاذة
فيستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها بشرط عدم غفلة القلب و عدم تحولها لعادة من العادات
و عدم فهم مدلولها
معنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب , ومعنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم , والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف
• حكم الترتيل: مستحب
فينبغي للمسلم والمسلمة أن يحرصا على الترتيل وعلى التنغيم وعلى تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع ، ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
الدليل: قوله تعالى
{ورتّل القرآن ترتيلًا}
{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}
فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)
فوائد الترتيل و التغنى:
الانتفاع بالقراءة لأثره على قلب القارئ و أذن السامع

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 04:02 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة وأحكامها.

1. عفاف فالح الجهني: ( أ )
بارك الله فيك، أحسنت لكن يبدو أنك تستعجلين في الكتابة فتظلمين الهمزات والمدود ، انتبهي هذا يعد في الأخطاء الإملائية التي لا تليق بأمثالك، في السؤال الثالث من المستحسن كتابة المسائل الأساسية في كلام الشيخ على شكل نقاط ثم يكتب الشرح تابعا لها، كما تعلمنا في دروس تلخيص التفسير، هذه الطريقة تضمن لك عدم إغفال شيء من المسائل، كما تساعد على تحسين الصياغة، أوصيك بكثرة القراءة في الكتب المفيدة، فلذلك أثر على تجويد الصياغة، نفع الله بك.

2. فوزية السالم: ( أ )
بارك الله فيك، إجابة موفقة، لكن لم أفهم لم اقتصرت على أدبين فقط من الآداب المستحبة في السؤال الثاني؟! وفي السؤال الثالث: ستجدين فارقا في اكتمال الجواب، واستيفاء المسائل، وحسن الصياغة، عند تطبيق مهارات التلخيص التي تعلمناها سابقا، راعي أن المحاضرة مسموعة، والإجابة المكتوبة تختلف صياغتها وترتيبها عن الكلام المسموع، نفع الله بك وسددك.

3. علي الدربي : ( أ+)
أحسنت، إجابة مميزة، وافقت معايير الإجابة الصحيحة، تمنيت أنك استوفيت ما ذكره الشيخ من أحكام وفوائد وأدلة متعلقة بالترتيل، بارك الله فيك ونفع بك الأمة.

4. ندى علي ( أ+ )
أحسنت جدا، بارك الله فيك إجابة ممتازة لوحظ فيها الاهتمام بجميع معايير الإجابة الصحيحة فاتك ذكر أحكام الحائض والجنب في أثناء الحديث عن الطهارة، ومع اهتمامك بعلامات الترقيم، إلا أن المطلوب من المتميزين أمثالك مزيدا من العناية.

5. صلاح محمد محمد علي الألفي ( ب+)
اجابتك ممتازة في جميع المعايير المطلوبة ( العرض والصياغة والإملاء ..) لكن هناك نقص ملحوظ في الإجابات، بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

6. رضوى محمود: ( أ )
أحسنت جدا الإجابة مستوفية لمعظم المعايير المطلوبة، تمنيت لو استوفيت ما ذكره الشيخ من أدلة وحكمة وغير ذلك في الكلام عن الترتيل، لا زال الطموح في العناية بعلامات الترقيم أمثالك أكبر، بوركت.

7. فاطمة محمود صالح ( أ + )
ما شاء الله تبارك الله إجابة ممتازة مستوفية لجميع المعايير المطلوبة، بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

8. إيمان شريف( أ+)
بارك الله فيك، وزادك من فضلة إجابة مميزة، في الحديث عن الترتيل وإن كان المطلوب الحديث باختصار لكن أفضل دائما استقصاء جميع الأدلة والمسائل، لك عناية واضحة بعلامات الترقيم لكن نطمح للمزيد من أمثالك، نفع الله بك.

9. حنان علي محمود ( أ + )
أشكر لك عنايتك الواضحة الواضحة بكل المعايير، حرصك على إتمام الإجابة يجعلك أحيانا تذكرين تفاصيل غير مطلوبة في السؤال، الحكمة من الطهارة و الاستعاذة تحتاج إلى تأمل، يفضل دائما استيعاب جميع الأدلة بارك الله فيك ونفع بك الأمة.

10. أحمد راضي راضي ( أ )
أحسنت إجابة موفقة صحيحة، اهتم بارك الله فيك بحسن العرض وبعلامات الترقيم.

11. عقيلة زيان ( أ+)
ما شاء الله تبارك الله
إجابة مميزة، اهتمامك بجميع التفاصيل واضح، يوجد نقص بسيط جدا في الآداب المستحبة، بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

12. غادة بنت محمود الشرعبي ( أ )
أحسنت، إجابتك ممتازة، عدا السؤال الثاني فصلت فيه بشكل أبعدك عن المطلوب، بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين.

13. نورة عبد الجبار القحطاني( أ )
أحسنت بارك الله فيك، عنايتك بالمعايير واضحة، في السؤال الثاني أضفت للآداب الواجبة ما ليس منها، وأنقصت بعض المسائل في السؤال الثالث، جعلك الله موفقة مسددة.

14. مريم أحمد أحمد حجازي ( أ +)
أحسنت بارك الله فيك، اهتمامك بالإجابة مشكور، حاولي الاقتصار على ما هو مطلوب وعدم الاطالة في مواطن الاختصار، ، نفع الله بك وزادك علما وفهما.

15. دينا التجاني ( ب )
بارك الله فيك ورزقك العلم النافع والعمل الصالح، اجابتك في السؤال الأول ممتازة، لا أدري لماذا اقتصرت على ذكر أدبين فقط في السؤال الثاني؟!، في السؤال الثالث راجعي مهارات التلخيص التي تعلمناها حتى لا يفوتك شيء من المسائل، واعتني بالقراءة النافعة يرتقي بحول الله أسلوبك في الصياغة، راجعي قاعدة همزة القطع والوصل، اللون الأسود سيد الألوان في الكتابة، أعانك الله وسددك.

16. رشا نصر زيدان( ب +)
بوركت ونفع الله بك، إجابتك جميلة لكن لا أدري لماذا لم تذكري إلا أدبين من آداب التلاوة في السؤال الثاني؟!الصياغة في الحديث عن الطهارة تحتاج إلى تأمل، استخدام الألوان بدون مبالغة من حسن العرض، نفع الله بك وزادك من فضله.

17. أمل الجهني (أ+)
ما شاء الله تبارك الله، إجابة مميزة، فاتك استيعاب الأدلة وبعض المسائل الطفيفة في السؤال الثالث، نفع الله بك وزادك علما وفهما.

18. منيرة عبد الرزاق علي ( أ )
أحسنت بارك الله فيك، من الآداب الواجبة تعظيم المصحف، تمنيت أنك استوعبت الأدلة في الحديث عن الترتيل، اعتني أكثر بالهمزات، جعلك الله من العلماء العاملين.

19. خالد يونس ( أ )
ما شاء الله تبارك الله، أسلوبك في الإجابة يشير إلى فهك الطيب للمعنى، لكنك بالغت في الاختصار في السؤال الثالث، تعلمنا في المعهد أن الاختصار لا يعني قصر الإجابة على بعض المسائل، وإنما التنظيم، والتخلص من الحواشي مع استيعاب كل المسائل والأدلة، بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

20. اسماعيل أحمد أحمد (ب)
بارك الله فيك، وأعانك على كل خير، في السؤال الثاني كان عليك أن تفرق بين الآداب الواجبة والمستحبة وتسردها جميعا، في السؤال الثالث بالغت في الاختصار مع عدم إحكام الصياغة وتنظيم الإجابة، أعط وقت الإجابة مزيدا من التركيز والوقت وبحول الله نصحح لك إجابات نموذجية قريبا.

21. ختام عويض المطيري (ج)
بارك الله فيك، لديك خطأ في السؤال الأول والثاني، ونقص كبير في السؤال الثالث، أعطي الدراسة المزيد من الوقت وأجيبي بتركيز أكبر، نراك بحول الله من أهل العلم والفضل.

22. أحمد الشواف ( أ )
بارك الله فيك ، ونفع بك إجابة جيدة، ذكرت تعظيم المصحف في الآداب الواجبة في السؤال الأول حيث لم يكن مطلوبا ونسيته في السؤال الثاني عندما طلب، فاتتك مسائل يسيرة في السؤال الثالث، نفع الله بك وزادك علما وفهما.

23. مريم عادل المقبل ( أ )
بارك الله فيك ونفعك ونفع بك، كررت الاستعاذة في الآداب الواجبة والمستحبة!!، لديك نقص بسيط في السؤال الثالث، اعتني أكثر، بالهمزات والمدود، زادك الله من فضله.

24. سناء بنت عثمان ( أ )
أحسنت بارك الله فيك، جهد مشكور، يوجد نقص بسيط جدا في بعض الإجابات وفي الحديث عن الطهارة تحتاجين إلى التركيز في الصياغة.. كل ذلك سيتحقق بكثرة الممارسة والاستمرار، ثابري يا رعاك الله.

25: هناء محمد علي: (أ+)
بارك الله فيك، عناية ملحوظة، وجهد مشكور، أسأل الله أن ينفع بك، ملاحظة بسيطة: صياغتك جميلة وجيدة وتعبيرك سليم لكن لكل مقام مقال في الإجابة على الأسئلة والتلخيصات والاختبارات لا نسهب في التعبير حتى لا نتشتت عن المطلوب، ونكتفي بالإجابة باختصار مع الحرص على استيعاب جميع المسائل، خاصة وأن السؤال الثالث نص على الاختصار، بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

26- منى محمد مدني ( أ + )
بارك الله فيك، وزادك حرصا ، إجابة مكتملة العناصر، فاتك ذكر تعظيم المصحف في الآداب الواجبة في السؤال الثاني، وبعض المسائل الطفيفة في السؤال الثالث، نفع الله بك.

27- تامر السعدني: ( ب+ )
بارك الله فيك، وأعانك على كل خير، بالغت في الاختصار في السؤال الثالث، تعلمنا في دروس التلخيص أن الاختصار لا يعني عدم استيعاب جميع المسائل والأدلة، رزقك الله علما وعملا.

28- ريم محمد( ب )
بارك الله فيك، لم تذكري الآداب الواجبة في السؤال الثاني، المطلوب في السؤال الثالث الحديث عن الترتيل دون التجويد، فاتك مسائل طفيفة في السؤال الثالث عموما، يستحسن استخدام الألوان بدون مبالغة، نفعك الله بما قرأت وكتبت.

29- ترنيم هشام موسى ( ج )
بارك الله فيك، لديك خطأ ونقص في السؤال الثاني، وبالغت في الاختصار في السؤال الثالث، اعتني بالتقسيم وبحسن الصياغة، وبالهمزات مثال: الاستعاذة لا تكتب بهمزة، إبعاد تكتب بهمزة، نطمح بالمزيد من العناية من أمثالك، وفقك الله.

30. مها علي العبيري (ج+)
أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الأول: لم يُطلب أحكام فلا داع لذكرها، في السؤال الثاني: لم تفصلي بين الآداب الواجبة والمستحبة، وأدب الطهارة فيه تفصيل، فجزءٌ منه خاص بالواجب، وآخر بالمستحب، في السؤال الثالث: أ. أدب الطهارة؛ فاتكِ ذكر الحكمة منه، 2. أدب الاستعاذة فاتكِ فيه أمور أيضا، 3. أدب الترتيل؛ اعتمدتِ كثيرا على النسخ، ولعلكِ تطلعين على النماذج الجيدة لهذا السؤال حتى تتم لكِ الفائدة.

31. بشرى عبد الرحمن (ب)
أحسنتِ بارك الله فيك، فقط في السؤال الثالث: فاتكِ ذكر الحكمة من الطهارة، وقد أنقصتكِ لتأخركِ في أداء التطبيق.

32. نورة الصالح (ه)
بارك الله فيك، أداء الواجب يبدو أنه جاء على عجل، فجاء مختصرا اختصارا كثيرا، ولعلكِ تعيدين إجابته على تمهل، حتى تتم لكِ الفائدة، وفقكِ الله.

33. محمد حسين داود (ب)

أحسنت بارك الله فيك، في السؤال الأول: لم يُطلب أحكام فلا داع لذكرها، كيف نقول أن الحكمة من هذه الآداب هي القيام بهذه الآداب؟!
في السؤال الثالث: 1. أدب الطهارة؛ أشرت لحكم الحائض والجنب ولم تذكره فانتبه، وقد تأخرت في أداء الواجب، وفقك الله.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح.


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 9 جمادى الآخرة 1437هـ/18-03-2016م, 11:09 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
افتراضي

*مجلس المذاكرة الثالث: مجلس مذاكرة محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها
*

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

- ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم من الآداب المستحبة والواجبة، السابقة للقراءة والمصاحبة والتالية لها.*
- الحكمة منها/ تعين القارئ على الخشوع والتدبر، والانتفاع بالقرآن الكريم. حيث أن النفس تتهيأ بهذه الآداب ، والشيطان ينصرف. ولما فيها من تعظيم المتكلم به، وامتثال أوامره، وسنن نبيه صلى الله عليه وسلم.*


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
*
🔲الواجبة/
- الطهارة عند مس المصحف.*
- مراعاة الوقف والابتداء
🔲المستحبة/
- الطهارة عند قراءة القرآن*
- القراءة عن ظهر قلب
- السواك لمن قرأ ، أو أراد قراءة القرآن الكريم. **
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن. *
- الاستعاذة عند إرادة قراءة القرآن.
- البسملة في بداية السورة ما عدا براءة. * *
- سجود التلاوة
- السؤال ، والتعوذ والتسبيح أثناء المرور بتلك الآيات.*
-الخشوع والبكاء. **
- تجويد القراءة. **
- الترتيل والترسل والتغني.*
- رفع الصوت في القراءة
- مراعاة الوقف والابتداء.*
- احترام المصحف وتقديره.*
- الدعاء عند ختم القررآن خارج الصلاة. *



س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة في جميع أحواله، ويستحب له عند تلاوة كلام الله ولو لم يمسّ المصحف.*
أما عند مسه المصحف فيجب وجوبا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله وجماهير أهل العلم، فلل طهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع به.*
ولما للوضوء من أثر في محو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، التي تجعل الانتفاع بالقراءة أبلغ.*
وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز له أن يقرأ على غير طهارة، وأما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محل خلاف:
فمنهم: من يجيز القراءة ، بل ومس المصحف، وهذا قول الظاهرية.*
ومنهم: من يمنعها بالكلية.*
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض قراءة القرآن، ولا سيما إن كانت محتاجة لذلك، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز لها، ولا سيما أن وقته لا يطول.*

ب: الاستعاذة.*
- الاستعاذة مستحبة عند إرادة قراءة القرآن، قال تعالى:(فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) والأمر للاستحباب؛ على الراجح.*
وصيغتها الثابتة بالسنة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهي المختارة عند أكثر القرّاء. *
الحكمة منها: طرد للشيطان ووسوسته، وهي علامة على أن المتلوّ هو كلام الله عز وجلّ، ولها فائدة بعد القراءة وهي أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجلّ.*
وينبغي لتحقق هذه الفوائد والثمرات من الاستعاذة، أن يستعيذ القارئ بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها، وهذا يلزم منه معرفة معنى الاستعاذة.*
ومعناها إجمال: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه. *
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب. أعوذ: ألتجئ وأعتصم. الرجيم:المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل.*
- والبسملة مشروعة عند بداية السورة ما عدا براءة، أما من وسطها أو آخرها أو أثنائها، فإنه لا يبسمل وإنما يستعيذ فقط، على هذا عامة القراء.*
والبسملة لها أثر أيضاً على القراءة، فهي سبب لحلول البركة فيها، وطرد الشيطان، وهي علامة على أن الإنسان سيبدأ بسورة جديدة. وهي تبرك باسم الله، وتعظيم له، وحصن من الشيطان الرجيم. *
وهي أيضاً لا تؤدي غرضها إلا بعد أن يقولها الإنسان بقلب حاضر وأن يستشعر المعنى. وعلى هذا يلزمه معرفة معناها.*
معناها إجمالا: أبتدئ باسم الله المألوه المعبود الرحمن الرحيم مستعينا به على تلاوة القرآن الكريم.*
الباء: للاستعانة.*
الله: هو المألوه المعبود.*
الرحمن: ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.*
الرحيم: بعباده المؤمنين. *

ج: الترتيل.
يستحب التغني والترتيل في التلاوة، والتأني فيها، وتحسينها وتبيين الحروف، قال تعالى:(ورتل القرآن ترتيلا) وقال:( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) والمقصود بالمكث: المتولدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة.*
وذلك مدعاة لأن يكون للقراءة أثر على القلب، وتكون مستحسنةفي أذن السامع، وله أثر بالانتفاع بالقراءة.*
والعكس كذلك فينعى عن الإسراع في القراءة، قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود:(هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراثهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري. *
أما عند المراجعة فلا بأس بالحدر، ولكن لا تصل إلى الهذّ والهذرمة. وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم. *

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir