(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
الجواب:
1- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , وكراهية ما جاء به, والاستهزاء به وبالشرع الذي بلغه.
2- تكذيب السول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر , أو الشك في صدقه , فلا يجوز الشك في أخبار الرسول التي صحت عنه أو التكذيب بها بأي وجه من الوجوه بل الايمان والتسليم.
3- الاعراض عن طاعة أوامر السول صلى الله عليه وسلم ونواهيه , أو يرى أنها لا تلزمه , أو الاعراض عن الشريعة بالكلية فلا يعمل بطاعة ولا ينتهي عن معصية, وليس المقصود ارتكاب المعاصي والكبائر فمرتكب الكبيرة لا يكفر بالكبيرة مالم يشرك بالله أو يرتكب أي ناقض من نواقض الإسلام.
وحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض لا يكون مسلما ويرتد عن دين الإسلام , لأن شهادة أن محمدا رسول الله أصل من أصول الشريعة , ولا يصح اسلام عبد الا بها .
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
الجواب :
1- بدعة مكفرة .
2- بدعة مفسقة .
1- البدعة المكفرة : وهي البدعة التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام, اما بدعاء غير الله , أو صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله , أو تكذيب الله وادعى أن القرآن الكريم ناقص أو محرف , أو تكذيب الرسول بأن الله أرسل رسولا من بعده , أو غيره ذلك من النواقض , وصاحبها يكون مرتدا عن دين الإسلام خالدا في نار جهنم ان مات على ذلك .
مثال : بعض الفرق التي ادعى زعيمها أنه رسول , ودعوى بعض الفرق أن منهم من يعلم الغيب .
2- البدعة المفسقة : هي البدعة التي لا تتضمن ناقضا من نواقض الإسلام ,ولكن تخالف هدي السول في احدى أمور ستة في السبب أو الجنس أو الكم أو الكيف أو الزمان أو المكان .
مثال : تخصيص زمان معين بعبادة معينه كصلاة أول جمعة من رجب , وكتخصيص شهر ربيع الأول بقراءة قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بزعم أنها فيها أفضل منها في غيرها .
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الجواب :
الدرجة الأولى : الأوامر التي يلزم من عملها البقاء على دين الإسلام , مثل ما أمرنا من توحيد الله , و أن نكفر بكل ما يعبد من دون الله , واجتناب نواقض الإسلام .
وحكم من خالف هذه الدرجة أنه خارج عن ملة الإسلام .( وهي درجة الظالمين أنفسهم )
مثال : الشرك بالله , أو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , أو الاستهزاء به .
الدرجة الثانية : وهي درجة عباد الله المتقين , الموعودون بالثواب العظيم على طاعته , الناجون من العذاب بإذن الله , وذلك بفعلهم الواجبات , واجتنابهم المحرمات . (وهذه درجة المقتصدين )
الدرجة الثالثة : وهي درجة الكمال للعباد , وأصحابها من أهل الإحسان , السابقين بالخيرات , الموعودين بالدرجات العلى , وذلك لأدائهم الواجبات والمستحبات , وتركهم المحرمات والمكروهات .
وكل درجة من هذه الدرجات أهلها يتفاضلون فيما بينهم.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الجواب :
يصل العبد إلى درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر , أن يعبد الله كأنه يراه .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل . ، الدليل: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ، الدليل: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله عز وجل . و 2: المتابعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: وحد يوحد أي جعل الشيء واحدا , وهو أن يوحد الله عز و جل في ألوهيته و ربوبيته وأسمائه وصفاته , وهو اخلاص الدين لله عز وجل , وهو شرط لدخول الإسلام .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
{ وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون } .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم } .